السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لاشـك أخوتي إِننا في عصر شغلنا بالدنيا وغفلنا عن العمل للآخرة وهذا شيْء عجيب منا نحن أمـة الإسلام

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديد20

ولكــن الأعجب هو ما نراه في هذا الزمان من كثره الفرق التي تدعــى جميعها إنها على الحق
وكلها تنطوي تحت مظــله الإسلام

فقد ترى الأخوين أو الأب وأبنه كل واحد يعتقد عقيدة والفرق بينهما كالفرق بين السماء والأرض
وصـرنا نسمع بأسماء فرق كانت موجودة وفرق مازالت بيننا
وحار العقل وتناثرت الأوراق

لكنى قرأت كتاب صغير ماتع يذكر الأمر من رأسه
ولا يكثر من الكلام والجدال(خير الكلام ما قل ودل )
وأحببت أن اهديه أليكم وأرجوا أن يفيدكم كما أفادني

للتحميل : هنـــا
أو من : هـــــــــنا