![]() |
دروس کربلا
بسم الله الرحمن الرحیم اللهم صل علی محمد وآل محمد اللهم صل علی محمد وآل محمد اللهم صل علی محمد وآل محمد العبر و الدروس من واقعة كربلاء لا يمكن حصرها ، ولكن يمكننا أن نقول أنها علَّمتنا ما يلي من الدروس : - الدرس الأول : أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، و انتماءاتها ، و عصبياتها ، و صيحاتها ، وجاهلياتها . - الدرس الثاني : أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده ، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، و حزبياته ، و شعاراته ، و زيفه . - الدرس الثالث : أن ننتصر للدين ، و للمبدأ ، و للعقيدة ، لا للعصبيات ، و القوميات ، و العناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان ، و أهواءه . - الدرس الرابع : أن نحمل شعار القرآن . - الدرس الخامس : أن نرفض الباطل ، والزيف ، والفساد ، والضلال ، وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي ، والثقافي ، والاجتماعي ، والسياسي . - الدرس السادس : أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ، وتواجه البغي والباغين ، وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستكبرين . - الدرس السابع : أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون ، ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، كقوله تعالى : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ، ( الفتح : 29 ) . و لا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين . و الإنسان المؤمن في حالات التصدي وا لمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً و صارماً في موقفه مع أعداء الإسلام ، و أعداء الحق . نعم ، حينما يحاور الآخرين ، ويدعو ويبلِّغ يجب أن يكون مَرِناً منفتحاً شفّافاً . و هنا نؤكد أنَّ المُرونة والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين لا تعني الاسترخاء في طرح الأفكار والقناعات العقيدية والمذهبية ، والثقافية والسياسية . ولا تعني الاسترخاء في طرح الحُجَج والبراهين ، ولا تعني المساومة والتنازل . ولا تعني المجاملة الفكرية ، أو المجاملة السياسية ، أو المجاملة الاجتماعية . ولا تعني السكوت عن مواجهة الأفكار التي تتنافى مع المبادئ والقيم التي نؤمن بها . فالمرونة والحور في منجنا هي أسلوب متكامل في الحوار . - الدرس الثامن : أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات ، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية . الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور ، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة ، وصلابة الإيمان ، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف . - الدرس التاسع : أن نحمل شعار الجهاد و الشهادة ، وأن نكون المجاهدين الصادقين في سبيل الله ، نجاهد بالكلمة ، و نجاهد بالمال ، و نجاهد بالروح . فلسنا حسينيِن إذا لم نحرك المالَ في خط الدعوة ، و الخير ، و الجهاد . و لسنا حسينيين إذا لم نحمل الأرواح على الأكُفِّ ، و إذا لم نكن عُشَّاقاً للشهادة ، وإذا لم نسترخص الدم من أجل المبدأ و العقيدة . فالسائرون في خط الحسین علیه السلام هم الذين يحملون شعار الحسين ( عليه السلام ) : ( لا أرَى المَوتَ إِلاَّ سَعَادَة والحَياةَ مَع الظالمينَ إِلاَّ بَرَمَا ) . و السائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار علی الاکبر علیه السلام: ( لا نُبَالي أنْ نَمُوتَ مُحِقِّينَ ) . و السائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار العباس علیه السلام : ( وَاللهِ إِنْ قطعتُموا يَميني إِنِّي أُحَامي أبداً عن دِيني وَعَن إِمامٍ صَادقِ اليَقينِ ) ، والسائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار القاسم ( عليه السلام ) : ( المَوتُ فيكَ يا عَم أحلَى مِنَ العَسَل ) . - الدرس العاشر : أن نكون المتدينين الحقيقين ، وأن نكون الذين يملكون بصيرة الدين والعقيدة ، وبصيرة الإيمان ، والمبدأ ، ونقاوة الانتماء ، والالتزام ، وأن لا نكون من أولئك الذين يحملون بَلادَة الدين والعقيدة ، وغباء الإيمان والمبدأ وأن لا نكون النفعيِّين المَصلحيِّين المتاجرين بالدين ، والمساومين على حساب المبدأ . الإمام الحسين ( عليه السلام ) أوقف حَجَّه ، وأعلن الثورة على يزيد ، وذلك ليقول للمسلمين : أيّ قِيمَةٍ لطوافٍ حولَ بيت الله ما دام الناس يطوفون حول قصور الطغاة والظالمين . وأيَ قيمة لتقبيل الحجر الأسود مادام الناس يقبِّلون الأيدي الملوثة بالجرائم . وأيّ قيمة لركوعٍ وسجودٍ عند مقام إبراهيم مادام الناس يركعون ويسجدون عند أقدام السلاطين . وأيّ قيمةٍ لسعيٍ وحركةٍ بين الصفا والمروة مادام الناس يعيشون الخنوع والركود ، والجمود والاستسلام ، والجور والضعف . وأيّ قيمةٍ لتلبيةٍ إذا كان الناس مأسورين لنداءات الطواغيت والمستكبرين . وأيّ قيمة لذكرٍ وتلاوةٍ وعبادةٍ إذا كان الناس يمجِّدون ويعظِّمون ويؤَلِّهون الجبابرة والفراعنة . - الدرس الحادي عشر : أن نكون إِمَّا الحسينيِّين الذي يعطون الدم من أجل المبدأ ، أو نكون الزينبيِّين الذين يحملون صوت الحسين ( عليه السلام ) . فالحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء فجَّروا الثورة في يوم عاشوراء ، وكان وقود هذه الثورة دماءهم الطاهرة. م... |
اللهم صلِ على محمد وال محمد
طرح رائع سلمت الايادي وفقكم الله |
شکراا غالیتی لمار علی الحضور العطر دمتی.. |
بارك الله في جهودكم وفي ميزان حسناتكم يوم القيامة أن شاء الله |
الهم صلي على محمد وال محمد شكرا على هذه الدروس القيمة |
الهم صلي على محمد وال محمد شكرا على هذه الدروس القيمه |
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكً يا ابا عبدالله الحسين ماجورين بارك الله فيج ام فطوم موفقة يارب |
جزاك الله الف خير على هذه الدروس
في ميزان حسناتك ان شاء الله |
شكراً لكم جميعاً ...جزاكم الله خير الجزاء
|
بارك الله بكم وشكراً لكم على هذه الكلمات الجميلة
وعظم الله اجورنا وأجوركم بمصاب المولى أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025