![]() |
زيارة الاربعين
أربعينك يا حسين يَازَائِرًا قَبْرَ الْحُسَيْنِ مُسَلِّمَا = خُذْ لِيْ فُؤَادِيَ لِلضَّرِيحِ تَكَرُّمَا لاَتَبْخَلَنْ بِزِيَارَةٍ تَحْظَى بِهَا = مَا دُمْتَ حَيًّا فِي الْوُجُودِ وَسَالِـمَا سَيَزُورُكَ السَّبْطُ الْحُسَيْنُ بِوَحْشَةٍ = وَيَرُدُّهَا إِنْ كَانَ قَبْرُكَ مُظْلِمَا إِنْحُزْتَ فَخْرَ الأَرْبَعِيْنِ زِيَارَةً = فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ فِي الْجِنَانِ مُكَرَّمَا اخْلَعْ حِذَاءَكَ بِالطُّفُوفِ فِإِنَّهُ = وَادٍ تَقَدَّسَ لِلْمَلاَئِكِ مَعْلَمَا وَامْشِ الْهُوَيْنَةَ لِلإِلَهِ مُمِجَّدًا = بِالأَرْضِ قَدْ حَفَّتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَا امْسِكْ بِحَضْرَتِهِ وَكُنْ مُسْتَعْبِرًا = وَاغْسِلْ بِمَدْمَعِكَ الذُّنُوبَ فَطَالَـمَا أَفْنَيْتَ عُمْرَكَ مُسْرِفًا وَمُضَيِّعًا = فَاغْنَمْ بِذَلِكَ فُرْصَةً لَنْ تَنْدَمَا رَفْرِفْ بِقَلْبِكَ فِي الضَّرِيحِ هُنَيْئَةً = وَاسْعَدْ بِلُقْيِةِ جَابِرٍ مُتَأَلِّـمَا وَاسِعَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ عَزَاءَهُ = شَارِكْ بِمَقْصَدِكَ الْعَقِيْلَةَعِنْدَمَا جَاءَتْ بِرَأْسِ وَلِيِّهَا وَعِيَالِهِ = وَتَذَكَّرَتْ بِالطَّفِّ حُزْنًا مُؤْلِـمَا لاَتَنْسَ أَنْ تَدْعُو الإِلَهَ نِيَابَةً = وَتُصَلِّي عَنِّيْ لِلزِّيَارِةِ رُبَّمَا أَحْظَى لأُكْتَبَ زَائِرًا لِـمَقَامِهِ = وَأَكُونَ فِي تِلْكَ الْبِقَاعِ مُنَعَّمَا سَقَىاللهُ قَوْمًا قَدْ أَتَوْا لِضَرِيْحِهِ = بِكَفِّ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ تَكَرُّمَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الْحُسَيْنَ رِسَالَةً = بِدَمِ الْوَرِيدِ كَتَبْتُ مِنْهَا الـْمُنْظَمَا أَحُسَيْنُ قَبْرُكَ فِي فُؤَادِيَ كَامِنٌ = وَضُلُوعُ جِسْمِيَ لِلضَّرِيحِ غَدَتْ حِمَى أَحُسَيْنُ اسْمُكَ شَدَّنِي مُنْذُ الصِّبَا = وَمَعِيْنُ حُبِّكَ قَدْرَوَى مِنِّيْ الظَّمَا يَاثَوْرَةً لِلدِّيْنِ جَادَ عَطَاؤُهَا = أَصْبَحْتَ جُرْحًا فِي الزَّمَانِ تَكَلَّمَا رُوحِيْ لأَجْلِكَ يَا حُسَيْنُ رَخِيصَةٌ = لاَ غَرْوَ إِنْ أَجْرَيْتُ بَحْرًا مِنْ دِمَا أَحُسَيْنُ خُذْ مِنَّي الدُّمُوعَ تَحِيَّةً = لأَخْتُمَ قَوْلِيَ فِي الْقَصِيدِ مُسَلِّمَا محمد عبدالله الحدب |
السلام عليكم سيدنا العزيز شويه كبر الخط حبيبنا القصيده اكثر من رائعه الله يبارك بيك رياض الرسل |
اللهم بحق الحسين ارزقنا زيارة الحسين
وشفاعة الحسين وخدمة زوار الحسين عليه السلام اخي الجليل قصيدتك رائعه وترسم صورة للموالي الحقيقي والمؤمن المضحي من اجل الحسين عليه السلام فجزاك الله خيرا |
الله الله رائعة وأكثر عابقة بالعشق والشوقِ للمولى بوركت أياديكم ياحامل المسك وناشره..، إمتناني ترتيلة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025