|
كفّ الموج
...وتبهرُني إذا قالتْ وأَغدو كبحرٍ ماؤهُ جَزْرٌ ومَدُّ وشاطيهِ الشّغوفُ يذوبُ شوقاً إذا ما نالَهُ عطفٌ ووُدُّ يُصافحُ كفَّ موجِ في اشتياقٍ ويلثُمُهُ بحبٍّ لا يُحدُّ كشاربِ خمرةٍ إدمانُهُ في كؤوسٍ لا تُرَدُّ ولا تُعَدُّ وأتلو في الصباحِ سطورَ ذِكْرٍ بها الغفرانُ للرحمانِ يعدو وفيَّ يحارُ أن ماذا سيحسو أخمرَ الإثمِ أم تقوى تُوَدُّ ؟ إليكِ الأمر مولاتي وأمري رهينُ إشارةِ الكفّينِ يبدو هناك ثمالتي وكؤوسِ ودّي ومن أجل التُّقى إنّي أَجِدُّ رجائي للإلهِ بكلّ يومٍ وأقرضُ منهُ ساعاتٍ فأشدو هي الألحانُ تأتيني بعفوٍ وكيف أردُّ عَذباً لا يُردُّ؟ صلاةُ الرّوحِ فرضُ خِتامِ يَومي وفي الأحلامِ ما لي منهُ بُدُّ |
حَسن رَعَدْ سيدُ الحَرف ..، يبدو أنني أقفُ على شاطئٍ عذب وتمنيت الخوض في غِماره..، واعتلاء أموآجه.. ولكن قلمي مازالَّ اليوم يُعاني من وجعٍ ما..، فحين يتهيئ للإبحارِ وشقِ الموج سأعودُ للردِ كما يليق..، حتى عودتي سأراقبُ هذا البحر من بعيد الذي أخالني يوماً متّعتُ نظري به ..؛ دمتَ بود ولتسري بِروحِكَ ترآتيلُ الجمال |
http://alfrasha.com/up/12653013071411644944.gif قصيدة جميلة جدا |
اقتباس:
لكلِّ بحرٍ مهما ترامتْ أطرافُهُ واتسعتْ شواطئُ وسترسو يوماً سفنُنا على الشاطئ المرتقب فالإبحارُ يحتاجُ صلابةً وحُسنَ قيادة والبحّارُ الحقُّ يصلِ إلى شاطئه دمتِ أيّتها الروحُ فما بعد كلامك ليس من كلام |
اقتباس:
سلّمك الله أختاه ورعاكِ وأسعد الله أيامَكِ بنهاراتها ولياليها ودمتِ بودٍّ رائع الخفقات وإليك تحيّاتي فسلامي |
في الحقيقه نظم رائع واعجبتني كثيراً سلاسة الكلمــات كما تفضلتم اخي الأبحار يتطلب صلابه حتى وأن كان هذا البحر من نسج الكلمات كُنت صلباً وأخرجت لنا ذراراً من قاعه رغم امواجه اقف احتراماً لموهبتك ولك مني جزيل الشكر وتحيه طيبه. |
اقتباس:
الوارفةُ بالمودّةِ النقيّةُ وفاء نادر هنا تكتملُ القصيدةُ ذوقاً وتذوّقاً وهنا تبحرُ مراكبُ القراءةِ الأنيقة فتمخرُ عبابَ الأبياتِ بمشاعرَ رقيقة فكأنّما كنتِ حاضرةً حينَ تشكّل الأنواء وكأنّكِ ذلك الزبدُ المُرتدُّ في عبَابِ الماء تحياتي ومودّتي |
بسم الله الرحمن الرحيم رائعة من روائع الشاعر حسن رعد اتحفنا بها.. غاصَ في بحرٍ عميقٍ ماله ساحلفاخرج من اعماقه الدرر وصاغها قلادة مرصعة با نفس اللأليء.. اجدت واحسنت .. طبت وطاب العطاء ايها المعطاء.. نزار الفرج ابو محسد |
اقتباس:
الصديق العزيز نزار الفرج أشكر لك هذه الكلمات النابعة من بحر مودّتك إطراءٌ جميلٌ يزيدني تواضعاً بعد رفعة.. وعاطفة صادقة ومحبّة نبيلة دمتِ وبوركت مودّتي وسلامي |
هَل يَحقُ لحرفي أن يعود ..! ويتجاسر على هذا الجمال المُنسكب..!؟ عاهدتُ نفسي أن أعود لأرتشفَ من هذا المُحيط الذي خطتهُ يداك فكتسى بجذالةِ اللفظ فياسيدي أُعلنُ أنها عودة منكسرة أمامَ هذا الجمال المتوهج الذي يتبخترُ على خصرِ اللغة لكن كانَّ لابُدَّ من العودة وفاءً لحرفي العليل الذي يلتمسُ الشفاء بملامسةِ حرفكَ في عليائه تحية وودٌ لايبور أنحني تاركة لَكَ مساحة الإنتصار |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025