![]() |
جئتُ أحصي للعراق معالمَ ..
جئتُ أحصي للعراق معالمَ .. .. سألتُ الرافدين عن فضلها .. فأشارت لمن إتخذ من منبرالكوفة ترسهُ والقـنــا قلتّ الصدرَ .. قالت : بلا .. هو العراق ، وعزّتُ دهرها وكلّ عزيزها له مُنتسبــا وكيف يغيبُ من له الفضلُ في عتقنا .. أو كيف يُنسى من كان لذكرمجدنـــا سببا.. ما غاب من كان أنيس الكفن وبالمكرمات متّشحا .. حتّى كان لكّل شريفها.. نسبــامحمّد .. يا من أقمت عماد الدّين مُتجاهلا يد الغدر .. وقد زرعت من حولك الشُهُبـــا وما إستكان لجعجعة البعث ، وقد جمعوا من حوله ذئابهم .. فأضطربت لصولته وما إضطربا .. أرى فيك الحسين ، حتّى أهب الروح من أجلك فدى ..أو أجعل من دربك أنشودة عذبـا وكم في العراق من سالكين لدربك .. وكم وهبوا للحياة من عذبات وفيض صَبــــا أنا خميني البيعة والهوى .. إلاّ أنّني أعشق الصدرين .. وكلّ من يلعنُ النّصُبــــا.. رأيتك حاملا ألواح موسى والكفن .. ورأيت من حولك نجوما هامت بعشقتك حبّا وادبــا . محمّد كنتَ والصادقُ أنت .. والصدرُ.. عنوانُ كلّ من أراد الإنتساب للعزّة والإبا .. فهنيئا للعراق بمعالمه .. وللخلود وما خلّدَ . وهنيئا لي بالإنتماء للحبيب والنسبـــا.. عراق المكرمات كنت ولا زلت صريع الإحن والحسد .. ولكن لك الخلود والعُقبــــا .. ومن بلاد القيروان لك قبلة ألف عاشق.. و أبو مرتضى يفديك بالأوداج والعصبا . فسلام على ساكن أرضك الطُّهر.. وسلام على سمائك الغبراء .. وكلّ السلام على أعتابك المقدسة .. والتّاريخ والكُتُبـــــــــا.. . أبو مرتضى عليّ |
الصدر منارة شعت في زمن الظلم وعوالم الجور فكانت دليلاً للمتحيرين فقد خط بيديه معنى من معاني الكرامة التي ثبتها الحُسين عليه السلام بـ لائهِ التأريخية ::: أبومُرتضى علَيّ أبي الحبيب من شوقي لك جف حبري لقلمك انحنائة تقدير ولك كل الحُب والأعتزاز |
سلمت لنا العراق واهلها وعلمائها
شكرا لك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:30 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025