جهل ابي بكر بالقران
 

قال تعالى ((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون))

وقد فهم شيوخ اهل السنة من الاية انها تدل على حفظ القران من التحريف


قال شيخهم الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 6 ص 452

والوجه الثاني : أن يكون المراد أنها تبقى مصونة عن التحريف والتغيير كما قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون } [ الحجر : 9 ]

/////////////

اذن القران محفوظ من الضياع والتحريف بنص القران

////////

ولكن اسمع ماذا يقول ابي بكر

مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 13 حديث 76
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس عن الزهري قال أخبرني بن السباق قال أخبرني زيد بن ثابت : أن أبا بكر رضي الله عنه أرسل إليه مقتل أهل اليمامة فإذا عمر عنده فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من قراء القرآن من المسلمين وأنا أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب قرآن كثير لا يوعى وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن فقلت لعمر وكيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله بذلك صدري))

/////////////////


السؤال :: كيف يتوقع ابي بكر ذهاب قران كثير وقد تعهد الله بحفظ القران ؟؟؟

هل ان ابي بكر جاهل لايعلم اية حفظ القران من التحريف

بارك الله بك مولانا ..

هل هناك من يستطيع الجواب ، فلم لم يقل ابو بكر : ضمن الله حفظه وينتهي الامر ؟!!.

ولم قال : أخشى ان يذهب قران كثير ؟!!!!.

بسم الله الواحد الأحد

سبحان الله يا شيعة
عقولكم مغيبة !!

من نقل لنا القرآن !!
أليس الصحابة !!
ومن سطّره وجمعه !!
أليس هم هؤلاء ..

وبمن حفظ الله القرآن !!
بهم عليهم السلام والرضوان أجمعين ..
الله أنزله على رسوله
والرسول علمه لصحابته
والصحابة حفظوه عن ظهر قلب ونقلوه لنا معززا ومكرما

فلو قتل من الحفظة الكثير في الحروب والغزوات !!
سيضيع بالتأكيد القرآن الكريم ..
لأن المعجزات انتهت بوفاة الرسول ..

فلو ماتوا ولم يكن الله ليضع سببا لحفظه
لما كان هذا القرآن موجودا
ولما نزل ثانية على أحد
وليس كما تدعون على الأئمة ينزل الوحي وغيره
فهذا بهتان عظيم
لم يرد لا في سورة ولا في حديث شريف ..

فما الخطأ في قولته عليه رضوان ربي !!

يضيع القران !!!!!


اذن انت مثل ابي بكر تشك بوعد الله انه يحفظ القران قال تعالى ((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون))

أحسنت صوت الهداية

فهل حفظ الله للقرآن لا يتم إلا عن طريق الصحابة وكأن الله عاجز ( والعياذ بالله ) عن حفظ القرآن بدونهم
وهذا ليس بغريب عن المجسمة فهم ينسبون لله حاجته للجسم فكذلك ينسبون حاجته للصحابة لحفظ القرآن الكريم

اللهم إني أبرأ إليك من أقوالهم وأفعالهم

وشكرا