![]() |
عراق حزنك لانتهاء..
وقى اللهُ العراقَ مِنَ العِثَارِ وقايةَ أَحْمَدٍ كيدَ الشِّرَارِ وأَسْرِى سُحْبَ خَيْرٍ في سَماهُ غمائمَ ماطراتٍ بالدّراري فما قَدْرُ العروبةِ دونَ شعبٍ عراقيٍّ أبيٍّ لا يُمَاري؟! تَأَمْرَكَ بعضُ حكّامٍ لئامٍ فَهُمْ عَنْ شَعْبِهِم فِي غَيْرِ دارِ وظنّوا أنّ يومَ الظَّلمِ دَهْرٌ ومَا علموا بأنّ الدَّهْرَ جارِ فإِيْهِ عِرَاقُ ما أَبْهَاكَ شَعْباً سقى المحتلَّ أدنانَ الفرَارِ! دمُ الإسلامِ يخفقُ فِي فراتٍ وفي القدسِ الدّمُ العربيُّ جَارِ حرائرُ كربلا للسَّبْيِ تُعطى وأجسادُ الأباةِ بلا مُوَارِ وأين العُرْبُ يا لضميرِ عُرْبٍ تعامَوا عَنْ مُشَاهَدَةِ الدّمارِ؟! أما تكفي فلسطينٌ مُصاباً ليهرقَ فِي العراقِ دَمُ النّضَارِ "نَخِيلٌ قَدْ تفجّعَ فِي الدّيارِ ودجلةُ والفراتُ إلى احتضار" تمادى الإحْتَلالُ فليسَ يدري بأنْ سيفُ العراقِ لذو الفِقَارِ وأنْ فِي كربلاءَ مِدادُ شَعْبٍ تَسَرْبَلَ بالتَّصَبُّرِ والفَخَارِ وأنْ سَيَجِيْءُ يَومٌ ليس فيهِ بأرضِ الرّافدينِ سوى الخِيَارِ عراقُ إليكَ نصفُ القلبِ خُذْهُ ونصفُ القلبِ يبقى في الدّيارِ فإنْ شئتُ الحياةَ إليكَ آتِي معي نصفُ الفؤادِ، معي دياري فما طعمُ الحياةِ بغيرِ أرضٍ غداً ستكونُ عاصمةَ القَرَارِ بمَحْضَرِ حجّةِ اللهِ المُفَدَّى ومَحْضَرِ كلِّ شيعيِّ الخَيَارِ سأتلو في العراقِ قصيدَ شعري وأزرعُ مهجتي عند المزارِ وأَسْكُبُ سِحْرَ بابلَ فِي ضلوعي وأَصنعُ مِنْ سنى آشورَ غاري غداً يغدو العراقُ نَجِيَّ وَحْيٍ وينبتُ في ثراهُ نَخِيلُ ثارِ ليثمرَ طلعُهُ عشقاً وحُبّاً ويَنْسُجَ ثَوبَهُ ضَوءُ النَّهَار عِرَاقُ تَذُوقُه الشَّهْدَ المُصَفَّى فلا تستعتِبَنَّ طِلاَبَ عَارِ وكنْ للصَّبرِ أيّوباً فتحظى، متى تُرْضِي الإِلَهَ، بِجُلَّنَارِ وتُلقي الدّاءَ يغسلُهُ فُراتٌ ودجلةُ يحتفي حُرَّ المِسَارِ عراقُ عراقُ حزنُكَ لانتهاءٍ فقمْ كيمَا نُصَلِّيَ فِي المَزَارِ الشاعر حسن أمين رعد/لبنان |
اللهمَّ صلّ على محمد وآل محمد
صح لسانك اخي على هذا الكلمات يعطيك ربي الف الف عافية يا شاعرنا اختك حكايا الورد |
اقتباس:
للوردِ يا أختاهُ ألف حكايةٍ وأراكِ أحلاها وأروعها سنا شكراً لك من عميق قلبي |
اقتباس:
وقفتُ على أعتابِ جمالِكم فَجلجلَ الحرفُ خجلاً..! فما أنا هُنا وما قيامي ..!؟ فإن أهديتَ العراقَ نصفَ قلبكَ فَخذ قلبي وإجعل من دمهِ مداداً سيكونُ شرفاً لي أن يَخُطَ قلمكَ بمدادِ قلبي عراق.. بل خُطَ بهِ عراق عراق عراق... فأياديكمُ الطاهرة يا أبناء المُقاومة الشريفة لهيَ مُسددةٌ بإذن الله ولأن تعذرَ على العراق أن يتنفسَ الأمل أليوم فلن نيأس فغداً فجرٌ جديد سيتنفسُ فيهِ العراقُ طعمَ الحريةِ والأمل والسعادة في دولةِ الحقِ الأبدية الأديب حَسن أمين رعد.. هُطولكَ كاااانَ عَذباً حَدَّ عذوبةِ المياه وكانَ رقراقاً كالنبع .. وطيباً كالشهدْ لن أقول إستمتعتُ بهِ ..! بل أقول أذهلني جمالهُ وأتمنى عليك أن لاتحرمنا سِحرَ حضوركَ البهي فمرحباً بحجم السماء بكَ في أنا شيعي أتمنى لكَ طيبَ المُقامِ معنا طبتَ بودٍ وسرور |
تُثبت القصيدة لروعتها بِجدارة |
اقتباس:
لستُ أدري من الشاعر: هل من كتبَ القصيدة أم مَن خطّ هذه العبارات الرائعة؟ شكراً من عميق قلبي على هذا الكلام الرائع الجميل أخجلت تواضعي بحقّ تقبلوا مني خالص التحيّات والمودّات |
اقتباس:
بلا تردد ولا لغفلةِ لحاظ العيون أنتم أهلُ الأبداعِ والشعر أنا من تَشكر تواجدكم معنا وأتمنى أُمنيةً كبيرة من جنابِكَ الكريم أن لاتحرمنا من روائعِ حرفكَ الباذخ دمتَ بودٍ لايبور |
غداً ستكونُ عاصمةَ القَرَارِ
بمَحْضَرِ حجّةِ اللهِ المُفَدَّى ومَحْضَرِ كلِّ شيعيِّ الخَيَارِ بوركت ايها الموالي ثورة في كل شيء في القلم في الشعر في البندقيه اقف منحنيا اجلالا لأبداع من مبدع ودي واحترامي |
"الروح، الانتظار" أشكر لكما من كلّ قلبي هذه الدعوة وهذا الترحيب أنا معكم ان شاء الله بما تسمح لي مشاغل الحياة وأنا أصلاً موجود في كلٍّ منكم وليس لي غياب تحياتي ومودّاتي |
عراقا بدم ابناءه بنا مجده
وبشموخ نخله بنا عزا وبصمود ابناءه احسن انتظارا وبنهريه سقى بساتينا سيدي الكريم عباراتك راقيه ومداد قلمك لاغبار عليه دم متألقا دائما ولطالما شدا الحرف للعراق |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:30 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025