![]() |
أسئلة عن الرضى : هل هو أبدي مطلق ؟
باسمه تعالـى اللهم صل على محمد و آل محمد هذه بعض الأسئلة أردت منها أن نتشارك جميعا في الإجابة عنها وهي : ـ من هم الصحابة الذين حضروا بيعة الرضوان بالأسماء إن أمكن ، و كم كان عددهم ؟ ـ هذا الرضى الذي شملهم ، هل هو رضى أبدي مطلق ؟ ـ هل هناك شروط ما لتحقيق رضى الله عزوجل ؟ ـ هل هناك ممن حضر بيعة الرضوان ، ثم بعد ذلك بدل أو إرتد أو مات على غير الإيمان ؟ ـ هل كل السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ؟ ـ ألـم يبدل منهم أحدا ، أو إرتد ، أو مات على غيرالإيمان ؟ ـ هل إذا غضب الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على أحد ممن شملهم رضى الله عزوجل ( و غضب الرسول من غضب الله ) يرفع عنه هذا الرضى ، أم يبق شامله رغم غضب الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عليه ؟ فقط ؛ أتمنى لكل من سيجيب أن يضع نصب عينيه أن الهدف هو نشدان الحق ٠ |
احسنت الطرف سيدي احسنت
متابعين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسنت اخي المستبصر محمد علي ما كل من رضي الله عنه في بيعة الشجرة بقي على ما هو عليه فمنهم من انحرف عن الجادة وهذا ابو الغادية كما في مصادر أهل السنة 235368 - كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى [ بن عبد الله ] بن عامر فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر [ هذا ] الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبى عدي يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة من جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال فقلت [ وأي يد كفتاه ] يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر الراوي: أبو الغادية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/246 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح 149897 - عن كلثوم بن جبر قال كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى ماء فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبي عدي يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال قلت وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر الراوي: أبو الغادية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح هل الصحابي أبو الغادية مؤمن وعادل ومن أهل الجنة |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم أحسنتم بطرحكم أخي الكريم ... نتمنى أن تجد جادا للحوار و إن استبعدنا ذلك ... أمّا أنّ الرضى مطلق ... فهذا قول لا يرضاه الصحابة أنفسهم و لا حتى من بايعوا تحت الشجرة ... صحيح البخاري - المغازي - غزوة الحديبية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 65) - رقم الحديث : ( 3852 ) - حدثني : أحمد بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا إبن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3852&doc=0 فهاهو البراء بن عازب رضي الله عنه ... يرفض أن يأخذ الفضل لمجرّد أنّه بايع تحت الشجرة ... و يقول : لا تدري ما أحدثنا بعده ... بإشارة أنّ هناك من أحدث بعد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فهم بهذا قد نقضوا العهد ... فنقضوا شروط الرضى ... نعم الرضى له شروط متابعة لكم اخي الكريم ... وفقكم الله لكل خير |
شكرا لك مولاتي لمرورك العطر
بالمناسبة لقد نشرت هذا الموضوع في أحد مواقع التابعة للوهابية ، وكان أول رد فيه أن أتهمت بأني أبغض المؤمنين/ الصحابة !!! |
متابعين
بارك الله بكم |
متابعين لك أخي المستبصر
|
و على طارح الموضوع أن يطرح سؤالا : هل الله يصدر حكما ثم يتراجع عنه ؟؟!! هل الله يطلق حكم الرضى على أناس ثم يغير حكمه ؟؟ و هل عندما رضي الله عنهم لم يكن يعلم بما سيكون من حال المرضي عنهم بعد ذلك ثم تفاجأ بأمور لم يكن يعلمها فغير حكمه عليهم ؟؟!! |
اقتباس:
وعلى الشيخ الحبر ان يفهم أن الله سبحانه وتعالى لم يترضى عن أصحاب النبي بل ترضى عن المؤمنين منهم كما ان الله لم يخصص شخص بإسمه بل قال تعالى: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة وقد قال الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»...(10) سورة الفتح. وهذا يدل على أن هناك من نكث عن البيعة فكيف يرضى الله عنه؟ أم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ أم أنكم تأخذون من القرآن ما تريدون وتؤلون بما تهوى أنفسكم؟ |
الآية واضحة الدلالة فيها بشرى وتحذير من النكوث.
والانسان في حساب مستمر على أفعاله. وليس معصوم. |
اقتباس:
أن عبادة بن الصامت كان مع معاوية فأذن يوما ، فقام خطيب يمدح معاوية ويثني عليه . فقام عبادة بتراب في يده ، فحثاه في فم الخطيب فغضب معاوية . فقال له عبادة : إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله بالعقبة إلى قوله وأن نقوم بالحق حيث كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب . النبلاء 2 / 2 ، وتهذيب ابن عساكر 7 / 211 . وذكر معاوية الفرار من الطاعون في خطبته . فقال له عبادة : أمك هند أعلم منك ، فأتم خطبته ثم صلى أرسل إلى عبادة : فنفذت رجال من الانصار معه فاحتبسهم ودخل عبادة ، فقال معاوية : ألا تتقي الله وتستحي من إمامك ؟ فقال عبادة : أليس قد علمت أني بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة أني لا أخاف في الله لومة لائم ؟ ثم خرج معاوية عند العصر فصلى ، ثم أخذ بقائمة المنبر فقال : أيها الناس ! إني ذكرت لكم حديثا على المنبر ، فدخلت البيت ، فإذا الحديث كما حدثني عبادة فاقتبسوا منه فهو أفقه مني ( 70 ) . تهذيب ابن عساكر 7 / 213 214 . فلماذا لم يتقبل عبادة بن الصامت رشاوي معاوية وعلى زعمك أنه رضي عنه بالمطلق, كما تقبلها أبوهريرة وهو لم يبايع تحت الشجرة, فهل ابو هريرة الصحابي أكثر عصمة؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وهذه من جهه ومن أخرى ايه الترضي لم تشمل الكل لان عن تبعيضه ...... ومن ثم ليش خايف ما تجاوب على الاسئله ؟ لو تخاف يمسكك النجف الاشرف ويطلع كذبك ؟!!!!!!! أحسنتم مولانا أستمروا في فضح النواصب شيوخ الوهابيه والسلام عليكم |
اقتباس:
ماهذا التناقض ...؟!!! تقول أن الله رضي عن المؤمنين فقط ممن بايع الرسول ، ثم تقول أن منهم من نكث ؟؟ فمن تقصد بالناكثين ، هل المؤمنين أم غير المؤمنين ؟؟!! ثم كيف يرضى الله عن الناكثين من الاساس و هو يعلم أنهم سينكثون أم أن الله لم يكن يعلم بذلك فاستعجل الرضوان ؟؟!! !!!!!!!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
والايه واضحه {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح وهذا ما يدل على ان ليس كل من كان تحت الشجره من المؤمنين والا لما هذه عن ؟!!!!! ام ان احد الاقباط قد جاء لك بشبهه جديده حول التناقض مثلما تدعي في القران يا شيخ حبر ؟؟!!!!!! |
اقتباس:
هل الرضوان حكم فقهي لكي ينسخ ؟؟!!! هل يصح أن يعد الله عبدا بالجنة ثم يدخله النار أو يعد عبدا بالنار ثم يدخله الجنة ؟؟ هل يمكن أن يدخل الله فرعون الجنة بعد أن وعده بالنار ؟؟!! هل عندما أعلن الله أن أبا لهب سيصلى نارا ذات لهب ، لم يضع في عين الاعتبار احتمال كون إبي لهب قد يسلم و يبدل دينه للإسلام أو يبقى على دينه ..!! و من ثم على النقيض ، كيف يقول الله عن أناس أنه قد رضي عنهم ثم يسخط عليهم بالزعم أنهم بدلوا دينهم بعد ذلك !!!... فهل هذا يعقل عن الله ؟؟!!! أما الأسئلة فليس فيها سؤال مستعصي لكي أجيب عليه ، أقدم ماكينة نسخ و لصق قادرة على الإجابة على الأسئلة كلها ، و لست من أهل هذه الماكينات ، لذا علقت على ما يعلق عليه فحسب .. |
اقتباس:
كيف تسمي كلام الله تناقضا الآية الأولى اشترطت الإيمان في الترضي والثانية فيها وعيد لمن ينكث من المبايعين فأين التناقض في كتاب الله؟ أم أنك تبحث عن الثغرة لتهرب بها عن الإجابة؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ********************** اقتباس:
وماذا تفعل بالنسخ والمنسوخ هل هو تراجع هل عندما تحولت القبلة نحو البيت الحرام كان تراجعا ؟؟ إن قلت : نعم فقد شاركت اليهود بإشكلهم !! وإن قلت : لا فقد وهى إشكالك واضمحل في مكانه !! اقتباس:
أرى أننا سنرجع للنقاش في علم الله الأزلي والعلم الفعلي وكالعادة أحب أن آتي من الاخير ... والردّ من جهتين : 1- إليك بعض الأمثلة : قال الله عزوجل : ((لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ - آل عمران - الآية - 181 )) وقال تعالى : ((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ - المجادلة - الآية - 1)) ألم يكن الله يعلم أنهم وأنها سيقولون وتقول ؟؟ بالطبع بلى !! ولكن هل الله يحاسب المرء قبل فعلية الحدث ؟؟ 2- هذا إبليس بقي ستة ألاف ينة بين الملائكة والله يعلم ما سيؤل إليه أمره ومع ذلك عامله بحسب ظاهر إقراره حتى إذا ما رفض السجود أخرج من الرحمة والجنة !! فهل أن الله لام يكن يعلم ما يضمره إبليس ؟؟ بالطبع بلى إلا أن تدين بغير ديننا !! والدليل أن الله اخبر عن النتيجة حيث قال عزمن قال ((َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ - البقرة - الآية - 30 )) قال إني جاعل في الأرض ولم يقل في الجنة ومع ذلك جعل آدم في الجنة ولكنه أخبر عن النتيجة .. إذا علمت ذلك فاعلم أن الإخبار من الله على نحوين : 1- إخبار بالحال 2- إخبار بالنتيجة ولا يحاسب الله الفاعل قبل الجناية !! فالمنافقون كانوا بين ظهرانيي رسول الله صلى الله عليه وآله ومع ذلك فقد عاملهم بحسب ظاهرهم . وعندما ترضى الله على المؤمنين -بالله - حيث لم بكن هناك مؤمنون كثر لم يكن الله يخبر عما ستؤل إليه الأمور . فالرضى منوط بالثبات وهذا ما دلت عليه كثير من الايات الكريمة . وأخيرا لا تنسَ أن الله (( يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ - الرعد - الآية - 39 )) فهل ثبت أؤلائك على الهدى أم أنهم أنقلبوا على أعقابهم ؟؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزب الله الشاكرين -فقط الشاكرين - أما المنقلبون فحسلهم جهنم وبئس المهاد .. هذا بغض النظر عن تأويل الأية وردها للمحكم ... والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه |
اقتباس:
بل التناقض في كلامك أنت ... أنت تقول بأن المبايعين كانوا صنفين : صنف مؤمن و صنف غير مؤمن و الله سبحانه رضي فقط عن الصنف المؤمن ... ثم تقول بأن منهم من نكث بعد ذلك .. فسألتك : من الذين نكثوا هل المؤمنون الذين رضي الله عنهم أم الصنف الغير مؤمن الذي لم يرضى الله عنهم من البداية أصلا ؟؟؟!! من الذين نكثوا ؟؟!! |
اقتباس:
و السؤال : هل رضوان الله على هؤلاء المؤمنين أبدي مطلق أم لا ؟!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح والايه تقول نكثوا فهم نكثوا على اسلامهم كذلك من اجل الحكم وهذا ليس قولنا بل قول الله {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران فهل تريدنا ان نكذب القران يا حبر ؟!!!!!!!!! والسلام عليكم |
اقتباس:
فلا صك غفران العمده هو العمل الصالح ...... والقران لم يضرب مثل ابليس عبثا فهو كان من أعبد العابدين ثم زل وهوى ولا تنسى الفاضحه سامع بسوره الفاضحه لولا ؟!!! والسلام عليكم |
اقتباس:
تخلط الأوراق .. التكاليف الشرعية أمر و الأمور الغيبية أمر آخر .. فالله عندما يأمر المسلمين أن يصلوا نحو المسجد الأقصى ثم يأمرهم أن يصلوا نحو المسجد الحرام ، فالأمر تكليفي فلا غرابة في ذلك ، فالمسلم في اختبار في تطبيق المطلوب منه بغض النظر عن مكنونه .. لكن حديثنا هو إقرار الله بالرضى أو السخط هل هو أبدي أم غير ذلك ؟؟ هل عندما قال الله لإبليس أنه رجيم و ملعون هل هو أبدي أم هو مرهون بما سيفعله إبليس فيما بعد ؟؟!! هل عندما قال الله أن أبا لهب أنه في النار - برغم أن أبالهب حي يرزق قادر على أن يسلم و يصبح من عباد الله الصالحين و يتوب على ذنوبه - مع ذلك أصدر الحكم النهائي عليه .. فهل كان الحكم أبدي أم مرهون بما سيفعله أبو لهب ؟؟ أجب ..!!!! |
اقتباس:
ولكن مثلما قلت لنا مره بان الله شي والذات اخرى منفصله عنه فنتوقع منك كل شي وانا متاكد سوف تسائلني من هو المؤمن الذي انقلب اقولك تعال معي الى كتبك صحيح البخاري - (ج 9 / ص 192) 2494 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا فَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِلَيْكَ عَنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْهُمْ وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَشَتَمَهُ فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } فتح الباري بشرح صحيح البخاري قوله : ( لو أتيت عبد الله بن أبي ) أي ابن سلول الخزرجي المشهور بالنفاق . http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE رابط أخر من صحيح مسلم بشرح النووي http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE والسلام عليكم |
اقتباس:
حاول أن يكون تركيزك في ما نحن فيه .. سألتك : هل الذين انقلبوا و نكثوا هم المؤمنون المرضي عنهم أم غير المؤمنين الغير مرضي عنهم ؟؟!!!!!!!!!!!!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
واما بخصوص سؤالك الي بصراحه أضحك عليه الانقلاب على الشريعه كلها فهم امام الحكم واما الجاهليه الاولى لهذا نحن نقول لولا صبر علي لما بقي اشهد ان محمد رسول الله في الماذن ... ولكن لم تقل لنا على اللتفاتك الرائعه بنسبه الجهل الى الله تعالى ؟!!!!!! وعندك الروابط واقرا .... ويا عزيزي لا تتعبنا مثل كل مره واخر شي تهرب مثلما هربت من التوحيد ومن موضوعنا والسلام عليكم |
لو كان مرضي عنهم كلهم ماصار فيه انقلابات وحروب وفتن لانه لو كان القاتل والمقتول في الجنه
وين راحت عدالة رب العالمين دا ردي المتواضع باختصار |
اقتباس:
أقسم بالله كل كلامك متنافض مع بعضه. أنت تقول أن الله سبحانه رضي عنهم رضاء مطلق. ثم تعود وتناقض وتقول هم في إختبار. هل تدري ماهو الرضى لما بعد؟ يعني تسقط حتى التكاليف الشرعية. ولا يصبح معنى لإقامة الحدود للآثام. حتى لو إرتدوا وحاربوا الإسلام, فسيكون أمرهم خطير, صحيح ليس الله بغافل عنهم, ولكن سيجدون ناس تبرر أعمالهم وتقلب الحق باطل والباطل حق, أمثال مؤسسي المذهب الذي أنت فيه. وسيضل كثير من الناس ويدخلون النار بسببهم وبسببك أنت على هذا العناد. إتقوا الله في عباده. ولاحول ولاقوة إلا بالله المستعان. |
اقتباس:
بالنسبة للروابط لم يطلب منك أحد روابط لكي تطالبه بالدخول فيها و قراءتها ... و لكن مما كتبته أعلاه نفهم أنك تعني أن جميع المؤمنين الذين قال الله أنه قد رضي عنهم انقلبوا ...!!!!! هل أنت متأكد مما تقول ؟؟!! |
اقتباس:
وثانيا : عندما يعد الله المخلوقات بالرضى أو النعيم فهو لا يعني إسقاط الأحكام الشرعية عنهم ، فنحن نجد أن الرسول كان يصلي و يصوم و يتزكى برغم أنه ضامن الجنة و كذا الحال مع الرسل و الصديقيين .. و ثالثا : لن يطلق الله حكما بالرضى أو السخط إلا لمن يستحق ، فعندما يرضى عن أحد فهو يعلم أنه مستحق لرضاه فلن ينقلب ، و عندما سخط على أحد فهو يعلم أنه مستحق للسخط فلن يؤمن .. و لا زلت أكرر سؤالي : هل كان بالإمكان أن نسمع أن أبا لهب قد أسلم في نهاية حياته ؟؟ هل لو جاءنا أحدهم بأدلة و روايات تقول بأن أبالهب قد أسلم و صلح إيمانه و إسلامه ،،، سنقبل منه ذلك و نقول أن وعد الله له بالنار كان غير مؤكد و معتمد على ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل ؟؟؟!!!! |
اقتباس:
بالنسبة لاستفهامك عن سؤال الإخ وهل كل المسلمين قد إتقلبوا. فليس كلهم,ولا تحكم على موقف واحد فالانسان في حساب مستمر. ثم موضوع المقارنة مع الأنبياء والمعصومين عليهم السلام فهذا خارج الموضوع تماما. وحكمة الله شاءت أن يتحملوا فوق ذلك النصيب الذي لايقارن من العناء. ومن ذكرتهم بالاسم فهذه حالات خاصة وأبو لهب الوحيد الكافر الذي كان حيا وذكر صراحة في القرآن وهذا من معجزات القرآن, لان ابولهب مات كافرا ولم يسلم. أما أنك تؤول كل من كان في بيعة العقبة على هذا النحو. فأكيد كلهم عرفوا بالآيات وأنهم هم المعنيون وهنا يصبح الأمر في علم المعلوم وليس علم الغيب. وضرب لك بأمثلة عن سلوك بعض الصحابة بعد ذلك من الذين لم ينقلبوا ومن الذين انقلبوا بعد ذلك. فهل كلهم سولسية؟ ------ بالله عليك إسأل نفسك لماذا أصر فقهاء أهل السنة على هذا بجانب نظرية عدالة الصحابة؟ السبب هو أن الذين أفتوا بهذه الأمور هم الذين وافقوا بسبب الرشاوي من السلاطين, لأن هؤلاء السلاطين أستمدوا شرعية الملك والسلطة على الأسس التي سلكها الصحابة الغير عدول. فهذا تحريف في الدين وكفر. ومن يجهله, فالله لا يظلم أحدا, ومن يعرف هذه الخفايا ويصر على التمسك بها فلن ينجوا من حساب الله تعالى. |
اقتباس:
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} (25) سورة محمد {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ} (32) سورة محمد {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى } (264) سورة البقرة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} (33) سورة محمد فهل الذين كانو مع رسول الله لاتشملهم هذه الايات ؟! |
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح [ كان مع معاوية بعض السابقين الأولين وإن قاتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وكان ممن بايع تحت الشجرةوهم السابقون الأولون ذكر ذلك ابن حزم وغيره ] - منهاج سنة ابن تيمية ج6ص214 [ و قد قيل أن بعض السابقين الأولين قاتلوه و ذكر ابن حزم أن عمار بن ياسر قتله أبو الغادية و أن أبا الغادية هذا من السابقين ممن بايع تحت الشجرة و أولئك جميعهم قدثبت في الصحيحين انه لا يدخل النار منهم أحد ] منهاج سنة ابن تيمية ج7ص39 |
اقتباس:
احسنت بارك الله فيك لن تجد احد يجيبك ان الرضى مطلق في الأية تجاهلأً واستكبارا ولو قال احدهم ان الرضى مطلق لنقض عقيدتة بلكامل وانظر الى اجابة احدهم ان هاذة معجزة ... هو يريد ان يقفز هاذا السؤال بأي جواب المهم ان السؤال الذي يستوقفهم يتشتت |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
تقول أنا حكم الله على أبي لهب بالسخط و هو حي يرزق مجرد معجزة ... !!!! و كيف لا يكون رضوان الله على الصحابة أيضا معجزة ..؟؟ كيف صدق حكم الله في أبي لهب و لم يصدق حكمه في الصحابة ..؟؟ عن أية معجزة تتكلم ؟؟!! إن كان الله قال عن بعض عبيده أنهم في سخطه و ناره ، و قال عن البعض الآخر أنهم في رضوانه و نعيمه ... فصح القول الأول فلم يتغير المحكوم عليه بالسخط ، و تقولون بأنه لم يصح القول الثاني لتغير المحكوم عليه بالرضى ؟؟!!! أنتم بهذا تطعنون في الله ..!!! السؤال : هل كان ممكنا أن يقوم أبو لهب بما يناقض استحقاقه للسخط و النار ؟؟ إن كان الجواب بأنه يستحيل أن يقوم بما يناقض استحقاقه للسخط .. فكيف جاز أن تنسب إلى من حكم الله عليهم بالرضوان أنهم فعلوا ما ينافي استحقاقهم للرضوان ؟؟؟!!! يجب أن يكون واضحا أمامك أن الله سبحانه و تعالى علّام الغيوب ، و عندما يصدر حكمه بالرضى أو السخط من أحد عبيده ، فهو يعلم بكل أمره و ما ستؤول إليه الأمور ... و لكي لا تقول أن أبا لهب هو الوحيد الذي أخبر بأنه في النار و هو حي يرزق ، فهناك قبله إبليس الرجيم ، فقد أصدر الله حكمه عليه بأنه ساخط عليه غير راضي عنه ... هل بالإمكان أن يقوم إبليس بما يرضي الله عنه فيغفر له ؟؟ إن لم يجز ذلك .. كيف جاز على من رضي عنهم أن يكونوا عكس حكم الله ، و قد أصدر الله حكمه عليهم بالرضى كما أصدر حكمه على غيرهم بالسخط ؟؟ كيف تكيلون بمكيالييين !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ومن هروب الى اخر الزميل الحبر اقتباس:
{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ} (7) سورة البقرة ومن ثم ماهذا التناقض يا صغيري ؟! هههههههههه اقتباس:
{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (117) سورة التوبة فقط لا يتعدي ذلك وليس امرهم مثل امر ابو لهب وابليس عليهم لعان الله كم مره اقولك لا تدوخنا بجهلك يا حبر ؟!!!! اقتباس:
لاحظوا عباد الله مشايخ الوهابيه حينما نكشف فضيحتهم وتفسيرهم السقيم والسلام عليكم |
اقتباس:
ألا تخجلون من تناقضكم الدائم ..!!! هل تريد القول بأن سخط الله على العبد يكون أبدي مطلق بينما رضاه على العبد يكون مؤقت و في مناسبة فقط ؟؟؟؟!!!!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وانا اعطيت ادلتي من القران والسنه على شروطك فاذا كنت غير صادق او كذبت عليكم يلله اوضح افتراي عليكم وانا اكتفي بحكم الضيوف على خيبه شيوخ الوهابيه ... فكر في عقلك يا حبر في كل موضوع ننسف كل حجكك ونوضح فساد معتقدك شغل عقلك وراك جنه ونار يا رجل والسلام عليكم |
اقتباس:
اقتباس:
بسمه تعالى و أنت ألا تخجل من نفسك و أنت تعترض على الله و حكمه ..؟؟ و ألا تخجل من نفسك و أنت تجاهر بجهلك بهذه الطريقة طيب على الأقل عود لعلمائك ربما يسعفوك .. السيد الفاضل النجف الأشرف يقول لك الله يقول الله يقول الله يقول الله يقول الله يقول أنه رضي عنهم بوقت العسرة فقط أنظر تفسير الآية في ابن كثير و هو التالي : لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي غَزْوَة تَبُوك وَذَلِكَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا إِلَيْهَا فِي شِدَّة مِنْ الْأَمْر فِي سَنَة مُجْدِبَة وَحَرّ شَدِيد وَعُسْر مِنْ الزَّاد وَالْمَاء . قَالَ قَتَادَة خَرَجُوا إِلَى الشَّام عَام تَبُوك فِي لَهَبَان الْحَرّ عَلَى مَا يَعْلَم اللَّه مِنْ الْجَهْد مَا أَصَابَهُمْ فِيهَا جَهْد شَدِيد حَتَّى لَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الرَّجُلَيْنِ كَانَا يَشُقَّانِ التَّمْرَة بَيْنهمَا وَكَانَ النَّفَر يَتَدَاوَلُونَ التَّمْرَة بَيْنهمْ يَمُصّهَا هَذَا ثُمَّ يَشْرَب عَلَيْهَا ثُمَّ يَمُصّهَا هَذَا ثُمَّ يَشْرَب عَلَيْهَا فَتَابَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَأَقْفَلَهُمْ مِنْ غَزْوَتهمْ , وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي عُتْبَة عَنْ نَافِع بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَر بْن الْخَطَّاب فِي شَأْن الْعُسْرَة فَقَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوك فِي قَيْظ شَدِيد فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَأَصَابَنَا فِيهِ عَطَش حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّ رِقَابنَا سَتَنْقَطِعُ وَحَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُل لَيَذْهَب يَلْتَمِس الْمَاء فَلَا يَرْجِع حَتَّى يَظُنّ أَنَّ رَقَبَته سَتَنْقَطِعُ وَحَتَّى إِنَّ الرَّجُل لِيَنْحَر بَعِيره فَيَعْصِر فَرْثه فَيَشْرَبهُ وَيَجْعَل مَا بَقِيَ عَلَى كَبِده فَقَالَ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَوَّدَك فِي الدُّعَاء خَيْرًا فَادْعُ لَنَا فَقَالَ " تُحِبّ ذَلِكَ ؟ " قَالَ نَعَمْ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُرْجِعهُمَا حَتَّى سَالَتْ السَّمَاء فَأَهْطَلَتْ ثُمَّ سَكَنَتْ فَمَلَئُوا مَا مَعَهُمْ ثُمَّ ذَهَبْنَا نَنْظُر فَلَمْ نَجِدهَا جَاوَزَتْ الْعَسْكَر وَقَالَ اِبْن جَرِير فِي قَوْله " لَقَدْ تَابَ اللَّه عَلَى النَّبِيّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار الَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ فِي سَاعَة الْعُسْرَة " أَيْ مِنْ النَّفَقَة وَالطُّهْر وَالزَّاد وَالْمَاء " مِنْ بَعْد مَا كَادَ يَزِيغ قُلُوب فَرِيق مِنْهُمْ " أَيْ عَنْ الْحَقّ وَيَشُكّ فِي دِين الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَرْتَاب لِلَّذِي نَالَهُمْ مِنْ الْمَشَقَّة وَالشِّدَّة فِي سَفَرهمْ وَغَزْوهمْ " ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ " يَقُول ثُمَّ رَزَقَهُمْ الْإِنَابَة " إِلَى رَبّهمْ وَالرُّجُوع إِلَى الثَّبَات عَلَى دِينه " إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوف رَحِيم " . ---------------- انتهى التفسير هذه التوبة كانت وقتية بموقف معين فقط و ليست توبة مطلقة .... بينما سخط الله على أبو لهب و من على شاكلته قال عنه عز و جل : خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ تفسير ابن كثير : قَالَ السُّدِّيّ خَتَمَ اللَّه أَيْ طَبَعَ اللَّه وَقَالَ قَتَادَة فِي هَذِهِ الْآيَة اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَان إِذْ أَطَاعُوهُ فَخَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ وَعَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ هُدًى وَلَا يَسْمَعُونَ وَلَا يَفْقَهُونَ وَلَا يَعْقِلُونَ . وَقَالَ اِبْن جُرَيْج : قَالَ مُجَاهِد خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ : قَالَ الطَّبْع ثَبَتَتْ الذُّنُوب عَلَى الْقَلْب فَحَفَّتْ بِهِ مِنْ كُلّ نَوَاحِيه حَتَّى تَلْتَقِي عَلَيْهِ فَالْتِقَاؤُهَا عَلَيْهِ الطَّبْع وَالطَّبْعُ الْخَتْمُ . قَالَ اِبْن جُرَيْج الْخَتْم عَلَى الْقَلْب وَالسَّمْع قَالَ اِبْن جُرَيْج : وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن كَثِير أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُول : الرَّان أَيْسَر مِنْ الطَّبْع وَالطَّبْع أَيْسَر مِنْ الْإِقْفَال وَالْإِقْفَال أَشَدّ مِنْ ذَلِكَ كُلّه . وَقَالَ الْأَعْمَش : أَرَانَا مُجَاهِد بِيَدِهِ . فَقَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْقَلْب فِي مِثْل هَذِهِ يَعْنِي الْكَفّ فَإِذَا أَذْنَبَ الْعَبْد ذَنْبًا ضَمَّ مِنْهُ وَقَالَ بِإِصْبَعِهِ الْخِنْصَر هَكَذَا فَإِذَا أَذْنَبَ ضَمَّ وَقَالَ بِإِصْبَعٍ أُخْرَى فَإِذَا أَذْنَبَ ضَمَّ . وَقَالَ بِإِصْبَعٍ أُخْرَى وَهَكَذَا حَتَّى ضَمَّ أَصَابِعه كُلّهَا . ثُمَّ قَالَ : يُطْبَع عَلَيْهِ بِطَابَعٍ وَقَالَ مُجَاهِد كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ الرَّيْن وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُجَاهِد بِنَحْوِهِ قَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ بَعْضهمْ إِنَّمَا مَعْنَى قَوْله تَعَالَى" خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ " إِخْبَار مِنْ اللَّه عَنْ تَكَبُّرهمْ وَإِعْرَاضهمْ عَنْ الِاسْتِمَاع لِمَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنْ الْحَقّ كَمَا يُقَال إِنَّ فُلَانًا أَصَمّ عَنْ هَذَا الْكَلَام إِذَا اِمْتَنَعَ عَنْ سَمَاعه وَرَفَعَ نَفْسه عَنْ تَفَهُّمه تَكَبُّرًا قَالَ وَهَذَا لَا يَصِحّ لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي خَتَمَ عَلَى قُلُوبهمْ وَأَسْمَاعهمْ " قُلْت " وَقَدْ أَطْنَبَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَقْرِير مَا رَدَّهُ اِبْن جَرِير هَاهُنَا وَتَأَوَّلَ الْآيَة مِنْ خَمْسَة أَوْجُه وَكُلّهَا ضَعِيفَة جِدًّا وَمَا جَرَّأَهُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا اِعْتِزَاله لِأَنَّ الْخَتْم عَلَى قُلُوبهمْ وَمَنْعهَا مِنْ وُصُول الْحَقّ إِلَيْهَا قَبِيح عِنْده يَتَعَالَى اللَّه عَنْهُ فِي اِعْتِقَاده وَلَوْ فَهِمَ قَوْله تَعَالَى " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ " وَقَوْله " وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّل مَرَّة وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانهمْ يَعْمَهُونَ " وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الدَّالَّة عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا خَتَمَ عَلَى قُلُوبهمْ وَحَالَ بَيْنهمْ وَبَيْن الْهُدَى جَزَاء وِفَاقًا عَلَى تَمَادِيهِمْ فِي الْبَاطِل وَتَرْكهمْ الْحَقّ وَهَذَا عَدْل مِنْهُ تَعَالَى حَسَن وَلَيْسَ بِقَبِيحٍ فَلَوْ أَحَاطَ عَالِمًا بِهَذَا لَمَا قَالَ مَا قَالَ وَاَللَّه أَعْلَم. قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَأَجْمَعَتْ الْأُمَّة عَلَى أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ وَصَفَ نَفْسه بِالْخَتْمِ وَالطَّبْع عَلَى قُلُوب الْكَافِرِينَ مُجَازَاة لِكُفْرِهِمْ كَمَا قَالَ " بَلْ طَبَعَ اللَّه عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ " وَذَكَرَ حَدِيث تَقْلِيب الْقُلُوب " وَيَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبِّتْ قُلُوبنَا عَلَى دِينك " وَذَكَرَ حَدِيث حُذَيْفَة الَّذِي فِي الصَّحِيح عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" قَالَ تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوب كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيّ قَلْب أُشْرِبهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَة سَوْدَاء وَأَيّ قَلْب أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَة بَيْضَاء حَتَّى تَصِير عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَض مِثْل الصَّفَاء فَلَا تَضُرّهُ فِتْنَة مَا دَامَتْ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالْآخَر أَسْوَد مُرْبَادّ كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِف مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِر مُنْكَرًا " الْحَدِيث . قَالَ اِبْن جَرِير وَالْحَقّ عِنْدِي فِي ذَلِكَ مَا صَحَّ بِنَظِيرِهِ الْخَبَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا صَفْوَان بْن عِيسَى حَدَّثَنَا اِبْن عَجْلَان عَنْ الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنَّ الْمُؤْمِن إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا كَانَتْ نُكْتَة سَوْدَاء فِي قَلْبه فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَعْتَبَ صُقِلَ قَلْبه وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَعْلُو قَلْبه فَذَلِكَ الرَّان الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبهمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" هَذَا الْحَدِيث مِنْ هَذَا الْوَجْه قَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَنْ قُتَيْبَة وَاللَّيْث بْن سَعْد وَابْن مَاجَهْ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ حَاتِم بْن إِسْمَاعِيل وَالْوَلِيد بْن مُسْلِم ثَلَاثَتهمْ عَنْ مُحَمَّد بْن عَجْلَان بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير فَأَخْبَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الذُّنُوب إِذَا تَتَابَعَتْ عَلَى الْقُلُوب أَغْلَقَتْهَا وَإِذَا أَغْلَقَتْهَا أَتَاهَا حِينَئِذٍ الْخَتْم مِنْ قِبَل اللَّه تَعَالَى وَالطَّبْع فَلَا يَكُون لِلْإِيمَانِ إِلَيْهَا مَسْلَك وَلَا لِلْكُفْرِ عَنْهَا مَخْلَص فَذَلِكَ هُوَ الْخَتْم وَالطَّبْع الَّذِي ذُكِرَ فِي قَوْله تَعَالَى " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ " نَظِير الْخَتْم وَالطَّبْع عَلَى مَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار مِنْ الْأَوْعِيَة وَالظُّرُوف الَّتِي لَا يُوصَل إِلَى مَا فِيهَا إِلَّا بِفَضِّ ذَلِكَ عَنْهَا ثُمَّ حَلَّهَا فَكَذَلِكَ لَا يَصِل الْإِيمَان إِلَى قُلُوب مَنْ وَصَفَ اللَّه أَنَّهُ خَتَمَ عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ إِلَّا بَعْد فَضّ خَاتَمه وَحَلّه رِبَاطهَا عَنْهَا. وَاعْلَمْ أَنَّ الْوَقْف التَّامّ عَلَى قَوْله تَعَالَى " خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ " وَقَوْله " وَعَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة " جُمْلَة تَامَّة فَإِنَّ الطَّبْع يَكُون عَلَى الْقَلْب وَعَلَى السَّمْع وَالْغِشَاوَة وَهِيَ الْغِطَاء يَكُون عَلَى الْبَصَر كَمَا قَالَ السُّدِّيّ فِي تَفْسِيره عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله " خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ" فَلَا يَعْقِلُونَ وَلَا يَسْمَعُونَ يَقُول وَجَعَلَ عَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة يَقُول عَلَى أَعْيُنهمْ فَلَا يُبْصِرُونَ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْن بْن الْحَسَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَنْ اِبْن عَبَّاس " خَتَمَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعهمْ " وَالْغِشَاوَة عَلَى أَبْصَارهمْ. قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْقَاسِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن يَعْنِي اِبْن دَاوُد وَهُوَ سُنَيْد حَدَّثَنِي حَجَّاج وَهُوَ اِبْن مُحَمَّد الْأَعْوَر حَدَّثَنِي اِبْن جُرَيْج قَالَ : الْخَتْم عَلَى الْقَلْب وَالسَّمْع وَالْغِشَاوَة عَلَى الْبَصَر قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَإِنْ يَشَأْ اللَّهُ يَخْتِم عَلَى قَلْبك " وَقَالَ " وَخَتَمَ عَلَى سَمْعه وَقَلْبه وَجَعَلَ عَلَى بَصَره غِشَاوَة " قَالَ اِبْن جَرِير وَمَنْ نَصَبَ غِشَاوَة مِنْ قَوْله تَعَالَى وَعَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة يَحْتَمِل أَنَّهُ نَصَبَهَا بِإِضْمَارِ فِعْل تَقْدِيره وَجَعَلَ عَلَى أَبْصَارهمْ غِشَاوَة وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون نَصَبَهَا عَلَى الْإِتْبَاع عَلَى مَحَلّ وَعَلَى سَمْعهمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَحُور عِين " وَقَوْل الشَّاعِر : عَلَفْتهَا تِبْنًا وَمَاء بَارِدًا حَتَّى غَدَتْ هَمَّالَة عَيْنَاهَا وَقَالَ الْآخَر : وَرَأَيْت زَوْجك فِي الْوَغَى مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَرُمْحًا تَقْدِيره وَسَقَيْتهَا مَاء بَارِدًا وَمُعْتَقِلًا رُمْحًا لِمَا تَقَدَّمَ وَصَفَ الْمُؤْمِنِينَ فِي صَدْر السُّورَة بِأَرْبَعِ آيَات ثُمَّ عَرَّفَ حَال الْكَافِرِينَ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ شَرَعَ تَعَالَى فِي بَيَان حَال الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر وَلَمَّا كَانَ أَمْرهمْ يَشْتَبِه عَلَى كَثِير مِنْ النَّاس أَطْنَبَ فِي ذِكْرهمْ بِصِفَاتٍ مُتَعَدِّدَة كُلّ مِنْهَا نِفَاق كَمَا أَنْزَلَ سُورَة بَرَاءَة فِيهِمْ وَسُورَة الْمُنَافِقِينَ فِيهِمْ وَذَكَرَهُمْ فِي سُورَة النُّور وَغَيْرهَا مِنْ السُّوَر تَعْرِيفًا لِأَحْوَالِهِمْ لِتُجْتَنَب وَيُجْتَنَب مَنْ تَلَبَّسَ بِهَا . --------- انتهى التفسير إذا الله هو الذي أراد التوبة الوقتية لصحابتك و الختم المؤبد على قلوب الآخرين .. هل فهمت الآن .. فلم يأتي السيد الفاضل النجف الأشرف بشيء من عنده إنما بين لك ارادة الله من خلال آيات القرآن الكريم .. و لكن أجمل شيء أنك قست صحابتك بأبو لهب :d [/CENTER] |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ********************************** اقتباس:
البيعة + الإيمان =الرضى فخرج من لم يبايع من دون عذر غير المؤمنين من المبايعين . واقصد بهم المتزلزلة أيمانهم ولا بد من جمع الأدلة وألآيات لتصل للنتيجة ... فكثيرة هي الآيات التي تحدثت عن الثبات وعدمه واشترطت الثبات على الدين . الآية نزلت في بداية الدعوة وهناك آيات اخرى تحدثت عن : النفاق ...((َمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ - التوبة - الآية - 101 ))((وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ - التوبة - الآية - 102 )) أولئك الذين خلطوا عملا صاحا بغيره ... لما احتجوا للتوبة إن كان الرضى يعمهم ؟؟ هل هؤلاء كانوا ضمن المبايعين ام لا ؟؟ إن قلت :لا فهات دليلا وإن قلت : نعم فالرضى مقيد بثبات الإيمان وهذا القيد بحسب مناسبة الحكم والموضوع !!! رفع الصوت فوق صوت النبي الذي حبط العمل ..((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ - الحجرات - الآية - 2 )) هل هؤلاء الرافعوا اصواتهم كانوا ضمن المبايعين أم لا ؟؟ ....... هل هذا الحبوط ابدي أم أزلي ؟؟؟ قال تعالى :(( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا - الكهف - الآية - 29 )) فلو شاء من بايع الكفر فما يكون حاله ؟؟؟ واما سؤالك عن المنقلبين فراجع صحاحك لتجد روايات الردة ((... لا تدري ما احدثوا بعدك )) (( والذود عن الحوض ...)) هل رضى الله ثابت على الذين احدثوا بعده ؟؟؟ فلما يذوهم النبي عن الحوض في غدٍ ؟؟؟ ننتظر والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:40 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025