منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   النادم هنا مكرما واوعدك ان لا تندم (( & )) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=85882)

اسد بني غالب 20-01-2010 09:48 PM

النادم هنا مكرما واوعدك ان لا تندم (( & ))
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله محمد واله الاطهار
ورحمه الله على اصحابه المنتجبين

اخي النادم بدل كلمه سواء والعرعور وما الى ذالك من كلامك
تعال هنا فانا اريد ان لا تكون من النادمين
فاريدك ان توضح لي النقاط الاتيه
1_ما هوة مذهبك انت كي احاورك في مذهبك
2_ما عقيدتك با التوحيدةالنبوة والامامه والقران والقضاء والقدر ويوم الفزع الاكبر والبداء
3_خلافه ابو بكر بن ابي قحافه
4_ يوم الدار
5_الجمل والنهروان وصفين
فاما اقنعك او تقنعني
واتمنا من لاخوان فحول المنتدى ان يسمحو لي ان احاورة ( النجف الاشرف _المسامح _القناص الاول _الاشتري _ عبد محمد ) وليسامحني من لم اذكر اسمه فانا ضيفكم فاسمحو لي سادتي

النادم 20-01-2010 10:08 PM

اشكرك الى دعوتي ياأسد بني تغلب لكن قبل ان ابدأ النقاش نتفق على نقطة

واحد الابتعاد عن الكلام البذئ عدم حذف اي مشاركة ملتزمة بالأدب

ان نتبع الحق بدون تعصب مذهبي

اسد بني غالب 20-01-2010 10:26 PM

وانا اوافقك اخي
وانا ولله الحمد ابعد ما يكون عن الكلام البذيى
ولكن اطلب منك اي كلام تتكلم به ان يكون با المصادر
واوعدك ان لا اتكلم باي كتاب من كتبنا المعتبرة الا ما ندر
وكل الامور الخلافيه فانا اجاوبك من كتبكم
تصحيح من جنابكم انا
اسد بني غالب
وليس بني تغلب
فاختار انت ما تشاء من المواضيع
والله الموفق

النادم 20-01-2010 10:39 PM

شئ جميل نناقش القضية التي تريد اما ان تثبت بالدليل ان مذهبكم على الحق واما ان اثبت اننا على الحق

عموما انا سني من السعودية على قولكم ((وهابي))
وعقيدتي هي عقيدة اهل السنة والجماعة

اما اسألتك فستجد الجواب عليها عند مناقشتها
ولكن ارجو منك ان ترعى ان يكون الوقت بيننا ان يكون في الساعة التساعة مساء بتوقيت مكه

الاشتري 20-01-2010 10:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
متابع ومن واجه الاسد فهو نادم !!!!



-----


عفوا أخي الاشتري :
الاخ ( النادم) جاء ملبيا لدعوة الاخ (أٍسد بني غالب) للمحاورة ، وعلينا ان نشجعه على الحوار لا أن ننفره منه..



(مسلمه)

النادم 20-01-2010 10:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري (المشاركة 1030202)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
متابع ومن واجه الاسد فهو نادم !!!!

لن اندم بأذن الله فأن دلني اسد بني غالب الى الحق فجزاه الله خيرا وان دللته الى الحق فجزاني الله خيرا

منهج في الحياة قبول الحق بدون تعصب بل هو الدليل

واسأل الله للجميع الهداية

المسامح 20-01-2010 11:12 PM

السلام عليكم
من المتابعين للحوار
بس شنو موضوع الحوار
تحياتي

مسلمه 20-01-2010 11:33 PM

متابعة اشرافية
------

سأتابع الحوار وسنضمن لكم الحيادية في الاشراف عليه
ولم نتعود على حذف أي مشاركة مالم تخرج عن أدب الحوار
وأرجو من الجميع المتابعة فقط ولن نقبل بالتدخل في النقاش من قبل الآخرين

عبد محمد 20-01-2010 11:37 PM

نتمنى أن يكون حوار مثمر دون هروب أو مراوغة

وفق الله الجميع

اسد بني غالب 21-01-2010 12:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدا مباشرة على بركه الله وبصلاة على محمد وال محمد
1_التوحيد

معرفه الله والتوحيد

1- وجود القادر المتعال:
إننا نعتقد بأن الله تعالى هو الذي خلق عالم الوجود، حيث تتجلى آثار عظمته وعلمه وقدرته في جميع الكائنات؛ في عالم الإنسان، وفي عالم الحيوان والنبات، وفي نجوم السماوات والعوالم العليا، وفي كل مكان.
إننا نعتقد أنه كلما تدبرنا في أسرار الكائنات أدركنا عظمة ذاته المنزهة وسعة علمه وقدرته، وكلما تقدم العلم البشري فتحت أمامنا أبواب جديدة من علمه وحكمته وانطلق تفكيرنا إلى مديات أوسع وآفاق أعظم؛ وهذا التفكير سيزيد من حبنا لذاته المقدسة ويقربنا منه ويحيطنا بنور جلاله وجماله.
قال تعالى: (وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون) الذاريات/20و21.
وقال جل من قائل: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً…) آل عمران/190-191.


2- صفاته الجمالية والجلالية:
إننا نعتقد أن ذاته منزهة عن كل عيب ونقص، وتتصف بجميع الكمالات، بل هو الكمال المطلق ومطلق الكمال. وبعبارة ثانية: أن كل كمال وجمال في هذا العالم مستل من ذاته المنزهة: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الحشر/23-24.
والصفات المذكورة في هاتين الآيتين الكريمتين تمثل بعض الصفات الجمالية والجلالية الإلهية.


3- ذاته المنزهة غير متناهية:
إننا نعتقد أنه وجود غير متناه من حيث العلم والقدرة والحياة الأبدية؛ ولهذا لا يمكن حصره في الزمان والمكان، لأنهما محدودان، وإنما هو حاضر في كل زمان ومكان لأنه فوقهما: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم) الزخرف/84.
(وهو معكم أينما كنتم واله بما تعملون بصير) الحديد/4.
إنه أقرب إلينا من أنفسنا، فهو في أعماق نفوسنا، وفي كل مكان، ومع ذلك فهو لا يحد بمكان: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق/16.
(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) الحديد/3.
ولا تعني بعض الآيات الكريمة من قبيل: (ذو العرش المجيد) البروج/15، و (الرحمن على العرش استوى)(1) أن له مكاناً خاصاً به تعالى، وإنما تثبت هذه الآيات حاكميته وسلطته على كل العالم المادي وعالم ما وراء الطبيعة؛ لأننا إذا حددنا له مكاناً خاصاً فقد حددناه ووصفناه بصفات المخلوقات، واعتبرناه مثل سائر الأشياء، والحال أنه ليس مثلها، كما قال تعالى عن نفسه: (ليس كمثله شيء) الشورى/11.
و (لم يكن له كفؤاً أحد) التوحيد/4.

4- نفي التجسيم عنه:
إننا نعتقد بأنه تبارك وتعالى لا يمكن رؤيته، لأن الشيء الذي يرى بالعين هو جسم ولا بد له من مكان ولون وشكل وجهة، وهذه كلها من صفات المخلوقات، والله تعالى أعظم من أن يتصف بصفات مخلوقاته؛ وعليه فإن الاعتقاد بإمكان رؤية الله هو نوع من الشرك: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام/103.
ولهذا فإن موسى (عليه السلام) لما طلب منه بنو إسرائيل رؤية الله شرطاً للإيمان: (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةً) البقرة/55، أخذهم موسى إلى جبل الطور، فسمع من الله تعالى الجواب التالي: (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين) الأعراف/143؛ إذ تكشف الآية الكريمة عن أنه لا يمكن رؤية الله تعالى مطلقاً.
إننا نعتقد أن المراد من بعض الآيات والروايات التي تتحدث عن رؤية الله تبارك وتعالى، هي الرؤية القلبية والشهود الباطن؛ ذلك أن القرآن يفسر بعضه بعضا(2).
ويقول أمير المؤمنين علي عليه السلام في جواب من سأله: (يا أمير المؤمنين، هل رأيت ربك…؟)، يقول: (أأعبد ما لا أرى؟). ثم قال: (لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان)(3).
إننا نعتقد أن وصف الله بصفات المخلوقات من قبيل المكان والجهة والجسمية والمشاهدة والرؤية، يؤدي إلى الابتعاد عن معرفة الله تبارك وتعالى، وإلى الشرك به. أجل، فهو تعالى أعظم من كل صفات المخلوقات، وليس كمثله شيء.


5- التوحيد روح التعاليم الإسلامية:
إننا نعتقد أن التوحيد من أهم الأمور التي يمكن من خلال معرفتها التوصل إلى معرفة الله؛ والتوحيد ليس أصلاً من أصول الدين فحسب، وإنما هو روح جميع العقائد الإسلامية وجوهرها، ويمكن القول بتمام الصراحة: أن أصول الإسلام الناصعة تتضمن كلاماً عن التوحيد والوحدة؛ وحدة ذاته المنزهة وتوحيد صفاته وأفعاله، وبتفسير آخر: وحدة دعوة الأنبياء ووحدة الدين الإلهي، ووحدة القبلة والكتاب، ووحدة الأحكام والقوانين الإلهية لجميع بني البشر، وأخيراً وحدة صفوف المسلمين ووحدة يوم المعاد.
وما يؤكد أهمية هذه الوحدة وهذا التوحيد هو التعبير القرآني الذي يعدّ الانحراف عن التوحيد والاتجاه نحو الشرك ذنباً لا يغفر: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً) النساء/48.
وقال تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) الزمر/65.


6- شُعب التوحيد:
إننا نعتقد أن للتوحيد شعباً كثيرة، من أهمها الأربعة التالية:
أ- توحيد الذات:
بمعنى أن ذاته عز وجل واحدة لا نظير لها ولا مثيل ولا شبيه.
ب- توحيد الصفات:
بمعنى أن صفات العلم والقدرة والأزلية ونحوها مجموعة في ذاته وعين ذاته الواحدة، وهي ليست كصفات المخلوقات المستقلة عن بعضها، والمنفصلة عن ذواتهم؛ وبطبيعة الحال فإن عينية ذاته تعالى مع صفاته تتطلب نوعاً من الدقة الفكرية.
ج- توحيد الأفعال:
بمعنى أن أي فعل وحركة وأثر في عالم الوجود ناجم عن إرادة الله ومشيئته: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) الزمر/62. و (له مقاليد السماوات والأرض) الشورى/12.
نعم؛ فلا مؤثر في الوجود إلا الله، ولكن هذا لا يعني أننا مجبرون على أفعالنا التي نقوم بها، بل إننا أحرار في الإرادة واتخاذ الموقف: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) الإنسان/30.
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) النجم/39
تبين الآيتان الكريمتان بوضوح أن الإنسان حر في إرادته، ولكن الله تبارك وتعالى هو الذي أعطى هذه الحرية والقدرة على أداء العمل واتخاذ الموقف؛ وعليه فإن أعمالنا تسند إليه دون أن يقلل ذلك من مسئوليتنا إزاء هذه الأعمال.
بلى، فهو أراد لنا أن نؤدي أعمالنا بحرية ليبتلينا ويضعنا على طريق التكامل؛ لأن الإنسان لا يتكامل إلا بحرية الإرادة وسلوك طريق الطاعة بمحض الاختيار؛ ذلك أن العمل القسري الخارج عن حرية الاختيار لا يمكن أن يدل على صلاح المرء أو فساده.
فلو كنا مجبرين على أفعالنا، لانتفى أي معنى ومفهوم لبعثة الأنبياء ونزول الكتب السماوية وفرض التكاليف الدينية، ولفقد الثواب والعقاب الإلهي أي محتوى له؛ وهذا هو ما تعلمناه من مدرسة أهل بيت النبي عليهم السلام: (أنه لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين)(4).
د- توحيد العبادة:
ويعني أن العبادة خاصة لله، وليس هناك من معبود سوى ذاته المقدسة، وتعتبر هذه الشعبة من أهم شعب التوحيد وأكثر ما شغلت اهتمام الأنبياء: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء… وذلك دين القيمة) البينة/5.
وعندما يطوي الإنسان مراحل التكامل الأخلاقي والعرفان يتعمق عنده مفهوم التوحيد، ويصل إلى مستوى لا يفكر فيه إلا بالله ويطلبه أينما حل وارتحل، ولا يشغل نفسه بما سواه: (كلما شغلك عن الله فهو صنمك).
إننا نعتقد أن شعب التوحيد غير محدودة بما ذكرنا، وإنما هناك فروع أخرى منها توحيد الملكية مثلا: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) البقرة/284.


7- معجزات الأنبياء بإذن الله:
إننا نعتقد أن مبدأ التوحيد الأفعالي يؤكد حقيقة مفادها أن المعجزات الصادرة عن الأنبياء والأفعال الخارقة للطبيعة كلها بإذن الله تعالى، كما ورد في القرآن الكريم حول السيد المسيح عليه السلام: (وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني) المائدة/44.
وأيضاً ورد في أحد وزراء سليمان: (وقال الذي عند علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي) المائدة/110.
وعليه فإن إبراء السيد المسيح عليه السلام للأكمه والأبرص وإخراج الموتى بإذن الله تعالى هو عين التوحيد.


8- الملائكة:
إننا نعتقد بوجود الملائكة الذين كلف الله تعالى كلاً منهم بمهمة تخصه، فمنهم من كلف بإبلاغ الوحي للأنبياء كما ذكر في سورة النمل/40. ومنهم من كلف بتسجيل أفعال البشر (البقرة/97). ومنهم من كلف بقبض الأرواح (الانفطار/10). ومنهم من أعطي مهمة إعانة المؤمن المستقيم (الأعراف/37). ومنهم مكلف بإمداد المؤمنين في المعارك (فصلت/30). ومنهم مكلف بمعاقبة العصاة والمتمردين (الأحزاب/9)، وغيرها من التكاليف المهمة في نظام التكوين.
ولا تتنافى هذه المهام التي تؤديها الملائكة مع مبدأ التوحيد الأفعالي والتوحيد الربوبي، بل تؤكده، لأنها جارية بإذن الله وبحوله وقوته.
وهنا يتضح أن مسألة شفاعة الأنبياء عليهم السلام والمعصومين والملائكة هي عين التوحيد؛ لأنها لا تتم إلا بإذنه: (ما من شفيع إلا من بعد إذنه)(5).
وسنوافيكم بالمزيد من الشرح حول هذه المسألة ومسألة التوسل في بحث النبوة من هذا الكتاب.


9- العبادة لله وحده:
إننا نعتقد أن العبادة لله تعالى وحده (وقد أشرنا إلى ذلك في بحث توحيد العبادة) في الصفحات السابقة، ومن يعبد غيره فهو مشرك، وقد تركزت دعوة كل الأنبياء حول هذا المحور: (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)، وورد هذا التعبير القرآني في آيات عديدة من الكتاب المجيد على لسان الأنبياء (يونس/3).
وهذا الشعار الإسلامي المهم يتردد على ألسنتنا يومياً عدة مرات في الصلاة، حينما نقول في سورة الحمد: (إياك نعبد وإياك نستعين).
ومن الواضح أن اعتقادنا بشفاعة الأنبياء والملائكة بإذن الله، الأمر الذي ورد في آيات القرآن الكريم، لا يعني العبادة، كما أن التوسل بالأنبياء لا يدخل في عداد العبادة ولا ينافي توحيد الأفعال أو توحيد العبادة؛ لأنه يعني الطلب من المتوسل به أن يسأل الله تبارك وتعالى حلاً لمشكلة المتوسِل، وهذا ما سيأتي شرحه في مبحث النبوة.


10- خفاء كنه ذاته المقدسة:
إننا نعتقد أن حقيقة الذات الإلهية المقدسة خافية على الجميع رغم كثرة آثار وجوده في العالم، ولا يستطيع أحد – أياً كان – أن يفقه كنه ذاته؛ لأن هذه الذات أزلية لا نهاية لها من جميع الوجوه، والإنسان محدود ومتناه لا يمكنه الإحاطة بالله وهو المحيط بكل شيء: (ألا إنه بكل شيء محيط) فصلت/54.
(والله من ورائهم محيط) البروج/20.
وجاء في الحديث النبوي الشريف: (ما عبدناك حق عبادتك وما عرفناك حق معرفتك) البحار 68: 23.
وهنا يجب ألا نقع في خطأ، وهو الكف عن دراسة العلم الإجمالي بالله، والتوقف عن ذكر بعض الألفاظ التي نمر عليها دون أن نتمكن من فهم المقصود منها؛ بحجة أننا محرومون من تحصيل العلم التفصيلي به تعالى، لأن ذلك هو سد لباب معرفة الله، وهو ما لا نعتقد به و لا نرتضيه؛ لأن القرآن الكريم وسائر الكتب السماوية نزلت لفتح باب معرفة الله. ولتوضيح ذلك يمكننا الاستعانة بأمثلة كثيرة، منها أننا لا نعلم حقيقة الروح، لكننا على معرفة إجمالية بها، نلاحظ آثارها ونعترف بوجودها.
يقول الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: (كل ما ميز تموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم)(6).
ويبين الإمام علي عليه السلام طريق معرفة الله بتعبير جميل واضح فيقول: (لم يطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته)(7).

11- لا تعطيل ولا تشبيه:
أننا نعتقد أن الوقوع في وادي (التشبيه) هو خطأ وشرك، كما أن تعطيل معرفة الله وصفاته هو خطأ أيضاً؛ بمعنى أننا لا نستطيع القول بأن الطريق إلى معرفة الله مغلق، كما لا يمكن أن نعده تعالى شبيهاً بالمخلوقات، فأحد النهجين إفراط والآخر تفريط، بل الحق هو إمكان معرفته تعالى من طريق آثاره في جميع عوالم الوجود.

1- يستفاد من بعض الآيات القرآنية أن كرسيه تعالى يسع جميع السماوات والأرض؛ وعليه فإن عرشه يستوي على كل العالم المادي: (وسع كرسيه السماوات والأرض) البقرة/255.
2- هذه عبارة معروفة، نقلها ابن عباس، ولكن جاءت بشكل آخر في نهج البلاغة للإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (إن الكتاب يصدق بعضه بعضا…) نهج البلاغة/الخطبة 18، وورد في الخطبة 103 من النهج أيضاً: (وينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض).
3- نهج البلاغة/الخطبة 179.
4- أصول الكافي1: 160 (باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين).
5- بحار الأنوار 68: 23.
6- بحار الأنوار 66: 293
7- نهج البلاغة، خ49
فيا اخي العزيز هذة عقيدتنا باله جل وعلى علوا كبيرا وبا التوحيد

فانا بنتظار عقيدتكم ولكن اكد عليك اريدها با المصادر
علما ان الموضوع من كتاب (عقائد الاماميه )للامام الحبر العامل حجه الاسلام الشيخ نصر مكارم الشيرازي يراجع للاطلاع
والله الموفق






نبضي حسيني 21-01-2010 12:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون

من المتابعين وأرجوا أن يبتعد الأخ عن التعصب والتقافز من موضوع لآخر

على خط أبي الأحرار : الموالية نبضي حسيني

النادم 21-01-2010 01:50 AM

عقيدة أهل السنة والجماعة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

عقيدتنا الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق المالك المدبر لجميع الأمور. ونؤمن بألوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل. ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأنه له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا. ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته. قال تعالى (رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) [مريم 65]
ونؤمن بأنه (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم) [البقرة 255]
ونؤمن بأنه (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق الباري المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم) [الحشر 22-24]
ونؤمن بأن له ملك السموات والأرض (يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير) [الشورى 49-50]
ونؤمن بأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم) [الشورى 11-12]
ونؤمن بأنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) [هود 6] ونؤمن بأنه (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) [الأنعام 59]
ونؤمن بـ(أن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) [لقمان 34]
صفة الكلام
ونؤمن بأن الله يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء: (وكلم الله موسى تكليما) [النساء 164] (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه) [الأعراف 143] (وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا) [مريم 52] ونؤمن بأنه لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي) [الكهف 109] (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من ورائه سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم) [لقمان 27]

ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث، قال تعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا) [الأنعام 115] وقال: (ومن أصدق من الله حديثا) [النساء 87]

ونؤمن بأن القران الكريم كلام الله تعالى، تكلم به حقا، وألقاه على جبريل، فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم. (قل نزله روح القدس من ربك بالحق) [النحل 102] (وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين) [الشعراء 192- 195]
[العلو]
ونؤمن بأن الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته و صفاته، لقوله تعالى ( وهو العلي العظيم) [البقرة 255] وقوله (وهو القاهر فوق عباده) [الأنعام 18]
ونؤمن بأنه (خلق السموت في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر) [يونس 3] واستواؤه على العرش علوه عليه علوا خاصا يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته إلا هو.
ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويبر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير ويؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وإن كان على فوقهم على عرشه حقيقة (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى 11] ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه على الأرض. ونرى أن من قال ذلك فهو كافر ضال، لأنه وصف الله بما لا يليق من النقائص.
[النزول]
ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر به."
ونؤمن بأنه تعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد، لقوله تعالى (كلا إذا دكت الأرض دكا دكا. وجاء ربك والملك صفا صفا. وجاىء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى) [الفجر 21-23]
[أنواع الإرادة]
ونؤمن بأنه تعالى (فعال لما يريد) [البروج 16]. ونؤمن بأن إرادته نوعان:
كونية، يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوبا له، وهي التي بمعنى المشيئة، كقوله تعالى (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) [البقرة 253] وقوله (إن كان الله يريد أن يغويكم) [هود 34]وشرعية، لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له، كقوله تعالى (والله يريد أن يتوب عليكم) [النساء 27]
ونؤمن أن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته فكل ما قضاه كونا أو تعبد له خلقه شرعا فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة، سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك (أليس الله بأحكم الحاكمين) [التين 8] (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) [المائدة 50


ونؤمن بأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله) [آل عمران 31] فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) [المائدة 54] (والله يحب الصابرين) [آل عمران 146] (وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) [الحجرات 9] وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) [البقرة 195]
ونؤمن بأن الله تعالى يرضى ما شرعه من الأعمال والأقوال ويكره ما نهى عنه منها (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم) [الزمر 7] (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين) [التوبة 46] ونؤمن بأن الله يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات (رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه) [البينة 8]
ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم (الظانينبالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم) [الفتح 6] (ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)[النحل106]
ونؤمن بأن لله تعالى وجها موصوفا بالجلال والإكرام (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) [الرحمن 27]
ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) [المائدة 64] (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموت مطويت بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) [الزمر 67]
ونؤمن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين لقوله تعالى (واصنع الفك بأعيننا ووحينا) [هود 37] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه." وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتين، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور".
ونؤمن بأن الله تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) [الأنعام 103]
ونؤمن بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) [القيامة 22-23]
ونؤمن بأن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى 11]
ونؤمن بأنه (لا تأخذه سنة ولا نوم) [البقرة 255] لكمال حياته وقيوميته.
ونؤمن بأنه لا يظلم أحدا لكمال عدله. وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده لكمال رقابته وإحاطته. ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) [يس 82] وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته (ولقد خلقنا السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) [ق 38] أي من تعب أو إعياء.
ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات.
لكننا نبرأ من محذورين عظيمين هما:
التمثيل، أن يقول بقلبه أو لسانه صفات الله تعالى كصفات المخلوقين.
والتكييف، أن يقول بقلبه أو لسانه كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا.
ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسو له صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك النفي يتضمن إثباتا لكمال ضده، ونسكت عما سكت عنه الله ورسوله.
ونرى أن السير على هذا الطريق فرض لا بد منه، وذلك لأن ما أثبته الله لنفسه أو نفاه عنها سبحانه فهو خبر أخبر الله به عن نفسه وهو سبحانه أعلم بنفسه وأصدق قيلا وأحسن حديثا والعباد لا يحيطون به علما.
وما أثبته له رسوله أو نفاه عنه فهو خبر أخبر به عنه وهو أعلم الناس بربه وأنصح الخلق وأصدقهم وأفصحهم. ففي كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم والصدق والبيان فلا عذر في رده أو التردد في قبوله.
فصل
وكل ما ذكرنا من صفات الله تعالى تفصيلا أو إجمالا إثباتا أو نفيا فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.
ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة في ذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل.
ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله. ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها عن مدلولها الذي أراده الله ورسوله. ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكييف.
ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضا، لقوله تعالى (أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) [النساء 82] ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضا، وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن ادعى أن في كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما تناقضا فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه، فليتب إلى الله تعالى ولينزع عن غيه. ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما فذلك إما لقلة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر فليبحث عن العلم وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق، فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه وليكف عن توهمه وليقل كما يقول الراسخون في العلم (آمنا به كل من عند ربنا) [آل عمران 7] وليعلم أن الكتاب والسنة لا تناقض فيهما ولا بينهما اختلاف.
فصل
ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) [الأنبياء 26-27] خلقهم اله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون . يسبحون الليل والنهر لا يفترون) [الأنبياء 19-20] حجبهم عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته له ستمائة جناح قد سد الأفق. وتمثل جبريل لمريم بشرا سويا فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي صلى الله وعنده الصحابة بصورة رجل لا يعرف ولا يرى عليه أثر السفر شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذيه وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.
ونؤمن بأن للملائكة أعمالا كلفوا بها:
فمنهم جبريل الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله.
ومنهم ميكائيل الموكل بالمطر والنبات.
ومنهم إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور.
ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت. ومنهم ملك الجبال، ومنهم مالك خازن النار، ومنهم ملائكة موكلون الأجنة في الأرحام، وآخرون موكلون بحفظ بني آدم، وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان (عن اليمين وعن الشمال قعيد ز ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [ق 17-18]، وآخرون موكلون بسؤال الميت بعد الانتهاء من تسليمه إلى مثواه، يأتيه ملكان يسألانه عن ربه و دينه و نبيه فـ (يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) [إبراهيم 27]، ومنهم الملائكة الموكلون بأهل الجنة (يدخلون عليهم من كل باب . سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) [الرعد 23-24].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت المعمور في السماء يدخله ـ وفي رواية ـ يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه أخر ما عليهم.
فصل
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين ومحجة للعاملين، يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم. ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا لقوله تعالى (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) [الحديد 25]
ونعلم من هذه الكتب:
ا. التوراة التي أنزلها الله على موسى صلى الله عليه وسلم، وهي أعظم كتب بني إسرائيل (فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء) [المائدة 44]
ب. الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها (وآتينه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين) [المائدة 46] (ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم) [آل عمران 50]
ج. الزبور الذي آتاه الله تعالى داود صلى الله عليه وسلم.
د. صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام.
هـ. القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ل[البقرة 185] فكان (مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) [المائدة 48] فنسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه من عبث العابثين وزيغ المحرفين (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر 9] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة. وأما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير، ولهذا لم تكن معصومة من فقد وقع فيه التحريف والزيادة والنقص، (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [النساء 46] (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) [البقرة 79] (قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا) [الأنعام 91] (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون . ما كان لبشر أن يؤتيه الله الحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله) [آل عمران 78-79] (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب) إلى قوله (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة 15_


وآخرهم محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده) [النساء 163] (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) [الأحزاب 40] وأن أفضلهم محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم نوح وعيسى ابن مريم وهم المخصوصون في قوله تعالى (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا) [الأحزاب 7]
ونعتقد أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حاوية لفضائل شرائع هؤلاء الرسل المخصوصين بالفضل لقوله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه) [الشورى 13]
ونؤمن بأن جميع الرسل بشر مخلوقون ليس لهم من خصائص الربوبية شيء، قال الله تعالى (ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك) [هود 31] وأمر الله محمدا وهو آخرهم أن يقول (لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا أقول إني ملك) [الأنعام 50] وأن يقول (لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله) [الأعراف 188] وأن يقول (إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا . قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا) [الجن 21-22]
ونؤمن بأنهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم، فقال عن أولهم نوح (ذرية م حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) [الإسراء 3] وقال في آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) [الفرقان 1] وقال في رسل آخرين (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار) [ص 45] (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب) [ص 30] وقال في عيسى ابن مريم (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلنه مثلا لبني إسرائيل)ز [الزخرف 59]
ونؤمن بأن الله تعالى ختم الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأرسله إلى جميع الناس لقوله تعالى (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموت والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلمته واتبعوه لعلكم تهتدون) [الأعراف 158]
ونؤمن بأن شريعته صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام الذي ارتضاه اله تعالى لعبادة وأن الله تعالى لا يقبل م أحد دينا سواه لقوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) [آل عمران 19] وقوله (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) [المائدة 3] وقوله (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85]
ونوى أن من زعم اليوم دينا قائما مقبولا عند الله سوى دين الإسلام من دين اليهودية أو النصرانية أو غيرهما فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتدا، لأنه مكذب للقرآن. ونرى أن من كفر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعا فقد كفر بجميع الرسل، حتى برسوله الذي يزعم أنه مؤمن به متبع له لقوله تعالى (كذبت قوم نوح المرسلين) [الشعراء 105] فجعلهم مكذبين لجميع الرسل مع أنه لم يسبق نوحا رسول، وقال تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا . أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا لهم عذابا مهينا) [النساء 150-151]
ونؤمن بأنه لا نبي بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ادعى النبوة بعده أو صدق من ادعاها فهو كافر لأنه مكذب لله ورسوله وإجماع المسلمين.
ونؤمن بأن للنبي صلى الله عليه وسلم خلفاء راشدين خلفوه في أمته علما ودعوة وولاية على المؤمنين، وبأن أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق ثم عمر ابن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
وهكذا كانوا في الخلافة قدرا كما كانوا في الفضيلة، وما كان الله تعالى ـ وله الحكمة البالغة ـ ليولي على خير القرون رجلا وفيهم من هو خير منه وأجدر بالخلافة.
ونؤمن بأن المفضول من هؤلاء قد يتميز بخصيصة يفوق فيها من هو أفضل منه، لكنه لا يستحق بها التفضيل المطلق على من فضله، لأن موجبات الفضل كثيرة متنوعة.
ونؤمن بأن هذه الأمة خير الأمم وأكرمها على الله عز وجل، لقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) [آل عمران 110]
ونؤمن بأن خير هذه الأمة الصحابة ثم التابعون ثم تابعوهم، وبأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل.
ونعتقد أن ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من الفتن، فقد صدر عن تأويل اجتهدوا فيه فمن كان منهم مصيبا كان له أجران، ومن كان منهم مخطئا فله أجر واحد وخطؤه مغفور له. ونرى أنه يجب أن نكف عن مساوئهم فلا نذكرهم إلا بما يستحقونه من الثناء الجميل، وأن نطهر قلوبنا من الغل والحقد على أحد منهم لقوله تعالى فيهم (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى) [الحديد 10] وقوله تعالى (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) [الحشر 10]
فصل
ونؤمن باليوم الآخر، وهو يوم القيامة الذي لا يوم بعده، حين يبعث الله الناس أحياء للبقاء إما في دار النعيم وإما في دار العذاب الأليم.
فنؤمن بالبعث وهو إحياء الله تعالى الموتى حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية (ونفخ في الصور صعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم ينظرون) [الزمر 68] فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين، حفاة بلا نعال عراة بلا ثياب غرلا بلا ختان (كما بدأنا أول خلق نعيده وعد علينا إنا كنا فعلين)ز [الأنبياء 104]
ونؤمن بصحائف الأعمال تعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال (فأما من أوتي كتابه بيمينه . فسوف يحاسب حسابا يسيرا. وينقل إلى أهله مسرورا. وأما من أوتي كتابه بشماله فسوف يدعو ثبورا. ويصلى سعيرا) [الانشقاق 7-12] (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) [الإسراء 13-14]
ونؤمن بالموازين توضع يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) [الزلزلة 7،8] (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون. تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) [المؤمنون 102-104] (من جاء بالحسنة فه عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون). [الأنعام 160]
ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة. يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب مالا يطيقون فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها وهي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة. وبأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة بل بفضله ورحمته.
ونؤمن بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك، طوله شهر وعرضه شهر وآنيته كنجوم السماء حسنا وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يضمأ بعد ذلك.
ونؤمن بالصراط المنصوب على جهنم يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فيمر أولهم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد ، فيأتي من يزحف، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج ومكردس في النار.
ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله، أعاننا الله عليها.
ونؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها، وهي للنبي خاصة.
ونؤمن بالجنة والنار، فالجنة دار النعيم التي أعدها الله للمؤمنين المتقين، فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) [السجدة 17]
والنار دار العذاب أعدها الله تعالى للكافرين الظالمين، فيها من العذاب والنكال ما لا يخطر على البال (إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) [الكهف 29]
وهما موجودتان الآن، ولن تفنيا أبد الآبدين (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا)[الطلاق 11] (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا . خالدين فيها أبدا لا يجدون فيها وليا ولا نصيرا. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) [الأحزاب 64-66]
ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف. فمن الشهادة بالعين الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الشهادة بالوصف الشهادة لكل مؤمن أو تقي.
ونشهد بالنار لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين الشهادة لأبي لهب وعمر بن لحي الخزاعي ونحوهما، ومن الشهادة بالوصف الشهادة لكل كافر أو مشرك شركا أكبر أو منافق.
ونؤمن بفتنة القبر، وهي سؤال الميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه فـ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة) [إبراهيم 27] فيقول المؤمن: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد. وأما الكافر والمنافق فبقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.
ونؤمن بنعيم القبر للمؤمنين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) [النحل 32]
ونؤمن بعذاب القبر للظالمين الكافرين (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) [الأنعام 93]والأحاديث في هذا كثيرة معلومة، فعلى المؤمن أن يؤمن بكل ما جاء به الكتاب والسنة من هذه الأمور الغيبية وأن لا يعارضها بما يشاهد في الدنيا، فإن أمور الآخرة لا تقاس بأمور الدنيا لظهور الفرق الكبير بينهما. والله المستعان



المرتبة الأولى، العلم فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم.
المرتبة الثانية، الكتابة فنؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السموت والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير) [الحج 70] المرتبة الثالثة المشيئة، فنؤمن بأن الله تعالى ذد شاء كل ما في السموات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المرتبة الرابعة الخلق، فنؤمن بأن الله تعالى (خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل له مقاليد السموت والأرض) [الزمر 62-63] وهذه المراتب الأربع شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة لله تعالى مكتوبة عنده والله تعالى قد شاءها وخلقها (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) [التكوير 28-29] (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) [البقرة 253] (ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون) [الأنعام 137]( والله خلقكم وما تعملون) [الصافات 96] ولكننا مع ذلك نؤمن بأن الله تعالى جعل للعبد اختيارا وقدرة بهما يكون الفعل، والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور: الأول قوله تعالى (فأتوا حرثكم أنى شئتم) [البقر 223] وقوله ول ارادوا الخروج لأعدوا له عدة) [التوبة 46] فأثبت للعبد إتيانا بمشيئته وإعدادا بإرادته، الثاني، توجيه الأمر والنهي إلى العبد، ولو لم يكن له اختيار وقدرة لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطاق وهو أمر تأباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق في قوله (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) [البقر 286]
الثالث، مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته وإثابة كل منهما بما يستحق ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثا وعقوبة المسيء ظلما، والله تعالى منزه عن العبث والظلم.
الرابع، أن الله تعالى أرسل الرسل (مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) [النساء 165] ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره ما بطلت حجته بإرسال الرسل.
الخامس، أن كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه، فهو يقوم ويقعد ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض إرادة ولا يشعر بأم أحدا يكرهه على ذلك، بل يفرق تفريقا واقعيا بين أن يفعل الشيء باختياره وبين أن يكرهه عليه مكره، وكذلك فرق الشرع بينهما تفريقا حكيما فلم يؤآخذ الفاعل بما فعله مكرها عليه فيما يتعلق بحق الله تعالى، ونرى أنه لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى، لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير أن يعلم أن الله تعالى قدرها عليه، إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) [لقمان 34] فكيف يصح الاحتجاج بحجة لا يعلمها المحتج بها حين إقدامه على ما اعتذر بها عنه؟ وقد ابطل الله تعالى هذه الحجة بقوله تعالى (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون) [الأنعام 148] ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لماذا لا تقدم على الطاعة مقدرا أن الله تعالى قد كتبها عليك، فإنه لا فرق بينها وبين المعصية في الجهل بالمقدور قبل صدور الفعل منك؟ ةلهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن كل واحد قد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: أفلا نتكل وندع العمل؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له.
ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لو كنت تريد السفر لمكة وكان لها طريقان، أخبرك الصادق أن أحدهما مخوف صعب والثاني آمن سهل، فإنك ستسلك الثاني ولا يمكن أن تسلك الأول وتقول: إنه مقدر علي، ولو فعلت ذلك لعدك الناس في قسم المجانين.
ونقول أيضا: لو عرض عليك وظيفتان، إحداهما ذات مرتب أكثر فإنك سوف تعمل فيها دون الناقصة، فكيف تختار لنفسك في عمل الآخرة ما هو الأدنى ثم تحتج بالقدر.
وقول له أيضا: نراك إذا أصبتبمرض جسمي طرقت باب كل طبيب لعلاجك وصبرت على ما ينالك من ألم عملية الجراحة وعلى مرارة الدواء، فلماذا لا تفعل مثل ذلك في مرض قلبك بالمعاصي؟
ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى لكمال رحمته وحكمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " والشر ليس إليك" رواه مسلم، فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبدا، لأنه صادر عن رحمة وحكمة. وإنما يكون الشر في مقضياته، لقول النبي صلى اله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن: " وقني شر ما قضيت" فأضاف الشر إلى ما قضاه، ومع هذا فإن الشر بالمقضيات ليس شرا خالصا محضا، بل هو شر في محله من وجه وخير من وجه أو شر في محله خير في محل آخر. فالفساد في الأرض من الجدب والمرض والفقر والخوف شر لكنه خير في محل آخر، قال الله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) [الروم 41] وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق والزاني في قطع اليد وإزهاق النفس، لكنه خير لهما من وجه آخر، حيث يكون كفارة لهما فلا يجمع لهما بين عقوبتي الدنيا والآخرة، وهو أيضا خير في محل آخر حيث إن فيه حماية الأموال والأعراض والأنساب.
فصل
هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة. فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة لله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه. والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بها كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل 97]
ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:
أولا: العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه،
ثانيا: شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم غير ذلك من مصالحهم.
ثالثا: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل ولاستغفارهم للمؤمنين.
ومن ثمرات الإيمان بالكتب:
أولا: العلم برحمة الله تعالى ورحمة بخلقه، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به،
ثانيا: ظهور حكمة الله تعالى حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها، وكان خاتم هذه الكتب القران العظيم مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة،
ثالثا: شكر نعمة الله تعالى على ذلك.
ومن ثمرات الإيمان بالرسل:
أولا: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد،
ثانيا: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى،
ثالثا: محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده، قاموا لله بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.
ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أولا: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم،
ثانيا: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها، بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
ومن ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاك الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبَب كلاهما بقضاء الله وقدره،
ثانيا: راحة النفس، طمأنينة القلب أنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى وأن المكروه كائن لا محالة ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشا وأريح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعا: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على لك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) [الحديد 22-23]
فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم عل نبينا محمد وعلى أله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان


بعد عرض العقيدة من قبل الطرفين يبدأ النقاش فيم تلبس على الأخر
واسأل الله للجميع الهداية

النادم 21-01-2010 01:59 AM

ابدأ انا بسؤال وهوفي قولك ((- نفي التجسيم عنه:
إننا نعتقد بأنه تبارك وتعالى لا يمكن رؤيته، لأن الشيء الذي يرى بالعين هو جسم ولا بد له من مكان ولون وشكل وجهة، وهذه كلها من صفات المخلوقات، والله تعالى أعظم من أن يتصف بصفات مخلوقاته؛ وعليه فإن الاعتقاد بإمكان رؤية الله هو نوع من الشرك: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام/103))))


نحن متفقون في عدم التجسيم
سؤالي قولك ((إننا نعتقد بأنه تبارك وتعالى لا يمكن رؤيته، )) في الدنيا والاخرة اما في الدنيا

اما الدنيا فنحن متفقون على ذلك اما الأخرة فنحن نعتقد برؤيته سبحانه في الجنة فهل تعتقدون ذلك او تختلفون معنا

النجف الاشرف 21-01-2010 04:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا نادم لماذا ليس عندك شخصيه ؟!!!!!
نريد ان نعرف عقيدتك انت وليس عقيده بن عثمين الهالك ولا تستغرب لو أقلك أكثر من 100 مره حاطين هذا الي ناسخه ولاصقه وانا شخصيا كشفت كذبات بن عثمين فيه
ولكن أريدك ان تكفر قليلا كيف ينزل الله الى الارض ؟!!!! هذا معناه ان الارض تكون أكبر من الله ام ان عقيدتك في الرب انه مثل المطاط يصغر نفسه ثم يكبرها الله الله العقل يا غلام

على كل حال أدعك لاسد وانا أتولى كشف كذبات كبار العوران من الخارج

والسلام عليكم

المسامح 21-01-2010 07:54 AM

السلام عليكم
متابع للحوار
وارجو من الاخ نادم ان يحاور بامكانيته
وان لا ينسخ ويلصق ويلمئ المشاركات بكلام طويل عريض
لنجعل الحوار علمي ومنطقي
والسلام عليكم

الاشتري 21-01-2010 09:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
الاخوة المشتركين في الحوار والمشرفين الكرام .
ارجوا عدم الاسهاب في الطرح وتحديد نقطة الحوار بوضوح واختصار .

اسد بني غالب 21-01-2010 02:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلي على محمد واله وعجل فرج العالمين بهم
وبعد
بارك الله فيكم اخوتي فحول المنتدى
وبعد طرح اخي وسيدي النجف الاشرف لا يوجد طرح من عندي
ولكن لو سمحو لي ان اجاوبه على سواله
الاخ العزيز
تبعا لمدرسه اهل البيت
فنحن لا نعتقد برؤيه الله لا با الدنيا ولا با الاخرة
حيث لا تجوز الرؤيا عندنا

النادم 21-01-2010 02:47 PM

الرد على النجف اولا
انت لا تقراء جيدا لو رجعت الى مشاركة اسد بني غالب
لو وجدت انه طلب المصادر
ولو راجعت الى ما كتب لو وجدت انه ذكر المراجع والكتاب الذي استفاد منها نقل المعلومة التي ذكرها عن عقيدته
فأما يا النجف
انك تعمم الخطاب بيني وبينه بأننا كلنا ليس عندنا شخصية او اسكت خير لك

اسد بني تغلب ماهي ادلتك في عدم جواز الرؤية

واسأل الله للجميع الهداية
[/quote]

اسد بني غالب 21-01-2010 03:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تصحيح للمرة الثانيه
انا اسد بني غالب وليس تغلب
ودليلي على عدم جواز الرويه
النقطه الربعه با البحث فا ابحث عنه ولا احب التكرير
فاكمل اسالتك لكي ابدا انا با الاساله

المسامح 21-01-2010 03:02 PM

لعلمك اخي اسد ترى الوهابي
لم يقرأ الموضوع بتاتا وألا
لما سأل هذا السؤال والاية
موجود امامه
(لا تدركه الابصار)

النادم 21-01-2010 06:48 PM

ان اريد دليل صريح من القران انه لايمكن رؤيته في الأخرة

اما الدليل (( [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/1234/Desktop/موقع%20سماحة%20الشيخ%20ابن%20جبرين%20رحمه%20الله_f iles/b2.gif[/IMG] لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/1234/Desktop/موقع%20سماحة%20الشيخ%20ابن%20جبرين%20رحمه%20الله_f iles/b1.gif[/IMG] فمعلوم في لغة العرب
بأن الإدراك غير الرؤية. الإدراك هو الإحاطة أي: لا تحيط به، فيدل على أنها دليل على الرؤية. كأن المعنى إذا رأته الأبصار في الجنة، فإنها لا تحيط به أي: لا تراه جميعا، ولا تراه على ما هو عليه، وإنما يتبدى لهم ويريهم وجهه، فينظرون إليه، ولا يحيطون به كما في قوله تعالى: [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/1234/Desktop/موقع%20سماحة%20الشيخ%20ابن%20جبرين%20رحمه%20الله_f iles/b2.gif[/IMG] وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/1234/Desktop/موقع%20سماحة%20الشيخ%20ابن%20جبرين%20رحمه%20الله_f iles/b1.gif[/IMG] .

فأن كان لايوجدون عندكم الا هذا الدليل من القرآن فتفسيركم لأية خطأ وعندي ادلة على رؤية الله في الأخرة
لكن بعد ان تقول ليس عندي دليل غير هذا من القران لكي نرد على جميع الادلة ثم ابدأ بأدلتي

النادم 21-01-2010 06:59 PM

ان اريد دليل صريح من القران انه لايمكن رؤيته في الأخرة اما قوله تعالى / لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [IMG]معلوم في لغة العرب ان الادراك غير الاحاطة اي ان الابصار وان راتها لاتحيطه وهذا معلوم في لغة العرب
انما يبيدي لهم الله ويريهم وجهه ولم يحيطو به جميعا سبحانه وهي كا قوله تعالى : ] وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا فأن كان لايوجدون عندكم الا هذا الدليل من القرآن فتفسيركم لأية خطأ وعندي ادلة على رؤية الله في الأخرة
لكن بعد ان تقول ليس عندي دليل غير هذا من القران لكي نرد على جميع الادلة ثم ابدأ بأدلتي

المراجع شرح لامية ابن تيمية للشيخ ابن جبرين

ضرغام ربيعة 21-01-2010 07:38 PM

حياكما الله من اخوين محاورين وارجو من بعض الاخوة الابتعاد عن الخشونة والتحلي بأخلاق اهل البيت ع متابعين معكما وفقكما الله لما يحب ويرضى وشكرا .

اسد بني غالب 22-01-2010 01:00 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله الاطهار
وبعد
يبدو ان الاخ لديه نوع من العناد فهوة لايقنع با الادله المتواضعه التي قدمناها
على كل حال
فيا اخي العزيز هذة عدة ايات قرانيه مجيدة
واحاديث حول نفي رويه الله با الدنيا والاخرة
فاليك الان البحث الشامل وارجو من لاخ عدم الجاج وعسا ان يقنعه



وقد نفى ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت وعائشة وجمهور من الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، مستدلين بقوله تعالى : ليس كمثله شئ ، لن تراني ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار . وبحكم العقل بأن ما يمكن رؤيته بالعين يلزم أن يكون وجوداً مادياً داخل المكان والزمان . وقال الحنابلة وأتباع المذهب الأشعري من الحنفية والمالكية والشافعية : إن الله تعالى يرى بالعين في الدنيا أو في الآخرة . واستدلوا بآيات يبدو منها ذلك بالنظرة الأولى كقوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة . وبروايات رووها عن رؤية الله تعالى في الآخرة . كما حاولوا أن يؤولوا الآيات والأحاديث النافية لإمكان الرؤية بالعين .

هذة اولا


اما متى ضهرت هذة الخرافات (اسف من اللفظ)
فاليك اخي النادم

فالتاريخ يقول ان هذة الفريه لم تكن موجودة في زمن الرسول الاعظم ولا في زمن الخليفه الاول ابو بكر ولكن ظهرت في زمن الثاني عمر وكان لا بد من اهل البيت والصحابه ان يقفو موقف حازم اتجاة هذا الموضوع واليك بعض احاديث من الصحاح حول النفي
والله اعلم


* روى البخاري في صحيحه : 6/50 :
( عن مسروق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أُمَّتَاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قَفَّ شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب ، ومن حدثك أنه يعلم ما في غدٍ فقد كذب ، ثم قرأت : وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك الآية ، ولكنه رأى جبرئيل(ع) في صورته مرتين ) .
* وروى البخاري : 8/166 :
( عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : لا تدركه الأبصار ، ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : لا يعلم الغيب إلا الله ) .
وروى نحوه في مجلد 2 جزء 4 ص 83 و مجلد 3 جزء 6 ص 50 وج 4 ص 83 .
* وفي صحيح مسلم : 1/110 :
( عن عائشة : من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ) .
* وروى نحوه النسائي في تفسيره : 2/339 وفي ص 245 : ( عن أبي ذر أن النبي رأى ربه بقلبه لا ببصره ) . وذكره في إرشاد الساري : 5/276 و 7/359 و 10/356 ، والرازي في المطالب العالية ، مجلد 1 / جزء 1 / 87 .
* وروى الترمذي في سننه : 4/328 : ( عن مسروق قال كنت متكئاً عند عائشة فقالت : يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله : من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب . وكنت متكئاً فجلست فقلت : يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني أليس الله تعالى يقول: ولقد رآه نزلة أخرى . ولقد رآه بالأفق المبين ؟ قالت : أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا ، قال : إنما ذلك جبريل ، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين ، رأيته منهبطاً من السماء ساداً عِظَمُ خلقه ما بين السماء والأرض ، ومن زعم أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله ، يقول الله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . ومن زعم أنه يعلم ما في غدٍ فقد أعظم الفرية على الله ، والله يقول : لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله . هذا حديث حسن صحيح ، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة ). انتهى .
وان شات اخي الفاضل زدتك من الاحاديث ولو في قلبك شك بعد ذالك ازيدك من الاحاديث

والله الموفق

النادم 22-01-2010 02:46 AM

اما استدلاك بهذه الاحاديث على جواز رؤية الله في الاخرة فهو استدلال خاطى
لأن هذه الاحاديث ترد بها عائشة على القائلين من الصحابة على ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله بعينه في ليلة الاسرى والمعرج اي في الدنيا


جميل لكنك اخطأت كان يجب ان تقول نعم لايوجد عندي دليل من القرآن على عدم جواز رؤية الله في الاخرة الاهذا الدليل

واما رؤية الله في الأخرة فهي ثابته بالقرآن والسنة وبعض مروياتكم

اما القرآن
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ناضرة الأولى: كتبت بالضاد أخت الصاد أي من النضارة؛ التي هي البهجة والسرور، كما قال تعالى:وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا يعنى: وجوه مستنيرة، وجوه مسفرة. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ هذه كتبت بالظاء أخت الطاء، والنظر: هو المعاينة إلى ربها، تلك الوجوه ناظرة في الجنة. هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة، ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل

ثم الآية الثانية: قوله تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ هذا في الكفار، في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يعني: الكفار كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ عن ربهم محجوبون يعني أنهم بينهم وبين الله تعالى حجاب لا يرونه؛ وذلك من تعذيبهم، عذاب لهم. حجبهم عن رؤية الله تعالى تعذيب لهم؛ ولو كان المؤمنون لا يرون الله تعالى لكانوا أيضا عن ربهم محجوبين، فلما خص الكفار بأنهم المحجوبون دل على أن المؤمنين لا يحجبون؛ وإلا لم يكن هناك فرق بين المؤمنين وبين الكفار.

وقد جاءتالأحاديث في إثبات الرؤية كثيرة وأهمها حديث أبي هريرة في الصحيحين: [ أن ناســًاقالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله ، قال : هلتضارون الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ] .


(3) الرؤية في الآخرة من كتب ومصادر الشيعة :

فقدجاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أنأهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع)في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمنتحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخيرالثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلفالميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازينوعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار اللهدار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذةمنطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالىالمكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ماعبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل ....فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتيأطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا منالثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجههفيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي بهحولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقاتارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعةزورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانةخضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال:فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عنديوما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تباركوتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقدخرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجهالناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه منباب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا ولهثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إنلله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلىالمؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له:هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدناوالذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدةويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعواتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوارؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأيشيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ،فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَامَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 )بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هليراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال:وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبوبصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكرهمنكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤيةبالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .

وجاء اثبات الرؤية منكلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هناواقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاولطمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرورالكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليكهذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : (وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاةالزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهومناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو فياستكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317
واسأل الله للجميع الهداية

كتاب بلا عنوان 22-01-2010 03:50 AM

اخي النادم مرة ثانية هات الاسانيد و لا تقطعها حتى نعرف ما يدور في السند

و اما حديث الصدوق قد قال :
اقتباس:

وليست الرؤية بالقلب كالرؤيةبالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .


حديث بدون سند مصفوع به في الجدار

اسف على التدخل

النجف الاشرف 22-01-2010 05:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يبدوا ان السلفين غير الكذب ليس لهم دليل

اقتباس:

اما استدلاك بهذه الاحاديث على جواز رؤية الله في الاخرة فهو استدلال خاطى
لأن هذه الاحاديث ترد بها عائشة على القائلين من الصحابة على ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله بعينه في ليلة الاسرى والمعرج اي في الدنيا
جميل لكنك اخطأت كان يجب ان تقول نعم لايوجد عندي دليل من القرآن على عدم جواز رؤية الله في الاخرة الاهذا الدليل
لا يا عزيزي بل هي مطلق الرؤيه
وارجع الى موضوعنا وأعترافات علمائك وتكفيركم لعائشه واسم الموضوع عائش كافره لانها خالفت احمد وبن تيمية

اقتباس:

اما القرآن
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ناضرة الأولى: كتبت بالضاد أخت الصاد أي من النضارة؛ التي هي البهجة والسرور، كما قال تعالى:وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا يعنى: وجوه مستنيرة، وجوه مسفرة. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ هذه كتبت بالظاء أخت الطاء، والنظر: هو المعاينة إلى ربها، تلك الوجوه ناظرة في الجنة. هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة، ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل
اذ كانت الرؤيه فلماذا لم يقل أعين بل قال وجوهه ...... واما ناضره من النضاره ههههههههههههه هذه اول مره اسمع عنها
لكن قل لنا هل ربك له حد مثلا حتى يراه البشر ؟!!!
واذ كانت الرؤيه ممكنه لماذا لم يرى رسول الله ربه في الاسراء والمعراج ؟!

وطبعا هذا يكفي للرد على نضارتك ههههههههه

اقتباس:

ن اريد دليل صريح من القران انه لايمكن رؤيته في الأخرة اما قوله تعالى / لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ [img]معلوم في لغة العرب ان الادراك غير الاحاطة اي ان الابصار وان راتها لاتحيطه وهذا معلوم في لغة العرب
انما يبيدي لهم الله ويريهم وجهه ولم يحيطو به جميعا سبحانه وهي كا قوله تعالى : ] وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا فأن كان لايوجدون عندكم الا هذا الدليل من القرآن فتفسيركم لأية خطأ وعندي ادلة على رؤية الله في الأخرة
لكن بعد ان تقول ليس عندي دليل غير هذا من القران لكي نرد على جميع الادلة ثم ابدأ بأدلتي
المراجع شرح لامية ابن تيمية للشيخ ابن جبرين
يا عزيزي لا تدركه الابصار .... البصر ماذا هو ؟! هل انت ترى بعينك ام بوجهك ؟! اجب عن هذا السؤال الصغير وسوف تجد ان راينا هو الصواب وانتم الالحاد بعينه

اقتباس:

الرد على النجف اولا
انت لا تقراء جيدا لو رجعت الى مشاركة اسد بني غالب
لو وجدت انه طلب المصادر
ولو راجعت الى ما كتب لو وجدت انه ذكر المراجع والكتاب الذي استفاد منها نقل المعلومة التي ذكرها عن عقيدته
فأما يا النجف
انك تعمم الخطاب بيني وبينه بأننا كلنا ليس عندنا شخصية او اسكت خير لك

اسد بني تغلب ماهي ادلتك في عدم جواز الرؤية

واسأل الله للجميع الهداية
ويا صغيري النقاش حول ربك وانت هربت من الكلام عنه لانه مثل بقره بني صهيون الامرد .......
وانا قلت لك ونصحتك بان الهالك بن جبرين يكذب عليكم وأرجع الى ردودي حول نقض عقيدته وكشفها

والان سوف أكشف كذبتك

اقتباس:

فقدجاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أنأهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع)في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمنتحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخيرالثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلفالميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازينوعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار اللهدار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذةمنطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالىالمكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ماعبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل ....فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتيأطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا منالثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجههفيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي بهحولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقاتارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعةزورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانةخضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال:فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عنديوما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تباركوتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقدخرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجهالناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه منباب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
يا عزيزي لو انك بدل الكذب والنسخ من مشايخك الكذابين ترجع الى المصدر لتجد هذا الحديث من أحاديثك وتم نفسه في الدليل

اقتباس:

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا ولهثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إنلله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلىالمؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له:هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدناوالذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدةويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعواتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوارؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأيشيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ،فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَامَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
ولماذا لا تكمل باقي الكلام ؟!
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 127
بيان : قوله تجلى لهم الرب أي بأنوار جلاله وآثار رحمته وإفضاله . ( الشاهد على أن المراد ذلك لا التجسم الذي لا يقول به الشيعة قوله بعد ذلك : إني قد نظرت بنور ربى . ) فإذا نظروا إليه أي إلى ما ظهر لهم من ذلك . قوله عليه السلام : بيده أي بقدرته وبرحمته ، وإنما خص تلك الجنة بتلك الصفة لبيان امتيازها من بين سائر الجنان بمزيد الكرامة والاحسان . ( ولعل امتياز تلك الجنة عن غيرها بما وصفت في الخبر : من كونها لم يرها عين ، ولم يطلع عليها مخلوق ، وقولها كل صباح لها : ازدادي ريحا ، ازدادي طيبا . ولذا يفسرها عليه السلام بقوله تعالى : " فلا تعلم نفس ما اخفى لهم " إه‍ وأما كونها مخلوقة بيده أي بقدرته وإبداعه و إنشائه فهي تشارك غيرها فيه ) ويحتمل أن يكون سائر الجنان مغروسة مبنية بتوسط الملائكة بخلاف هذه الجنة .

فهل عرفت انك كذبت وان الرؤيه محاله ؟!

ويبدوا انك لا تعرف اساسا تقرا اللغه العربيه
(أخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 )بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هليراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال:وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبوبصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤيةبالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .)
الرؤيه قلبيه اي ببصيره ....
أفهم اولا كتبنا ولا تكن جاهل

اقتباس:

وجاء اثبات الرؤية منكلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هناواقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاولطمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرورالكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليكهذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : (وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاةالزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهومناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو فياستكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص:
يا صغيري بالرؤيه القلبيه فنحن نؤول النصوص ......

والان قل لنا اذ كانت الرؤيه ممكنه لماذا لم يقل عيون يوذن ناضره ؟!!!!! وهل راى موسى ربه ؟! وهل راى محمد ربه ؟!!!!!

واذ كان الله يرى فما هي حدوده ؟! وماذا هو ؟!!! والمعروف ان الرؤيه لا تمم الا بالضوء فاي ضوء يسلط على الله حتى تراه عيون عباده ؟!!!!

فكر في عقلك ودع عنك النسخ واللصق

والحمد لله رب العالمين الذي جعل لمخالفينا الكذب والعقول الجامده

والسلام عليكم

3li 22-01-2010 08:13 AM

متابعييييييييييييييين

النادم 22-01-2010 03:12 PM

[QUOTE=النجف الاشرف;1031401]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يبدوا ان السلفين غير الكذب ليس لهم دليل


لا يا عزيزي بل هي مطلق الرؤيه
وارجع الى موضوعنا وأعترافات علمائك وتكفيركم لعائشه واسم الموضوع عائش كافره لانها خالفت احمد وبن تيمية

انت لاتعرف عن مذهب اهل السنة الا ماتجمعه من مواقع الشيعة فلا الومك نقاشي في الرؤية في الاخرة واتحداك ان تأتي بقول لأحمد او ابن تيمية يقول فيه ان عائشة كافرة
ابتعد عن الكذب والتزييف فعقلاء الشيعة لم يعد تنطوي عليهم هذه الحيل
اذ كانت الرؤيه فلماذا لم يقل أعين بل قال وجوهه ...... واما ناضره من النضاره ههههههههههههه هذه اول مره اسمع عنها
لكن قل لنا هل ربك له حد مثلا حتى يراه البشر ؟!!!
واذ كانت الرؤيه ممكنه لماذا لم يرى رسول الله ربه في الاسراء والمعراج ؟!

وطبعا هذا يكفي للرد على نضارتك ههههههههه



اولا لا اعجب فأنت لاتعرف اللغة العربية ارجع الى اصل كلمة نضارة ((ض)) فستجد معناه
وارجع الى اصل كلمة ناظرة ((ظ)) فستجد معناه
فأنت لاتفرق بين ((ظ و ض))

اما قولك اذ كانت الرؤيه فلماذا لم يقل أعين بل قال وجوهه

مسكين معلوم عقلا ان الوجه اذا صد عن رؤية شئ فلا تستطيع رؤيته العينان
لأن العينان جزاء من الوجه كما ان الانف والفم جزاء منه
ودل على ذل اية الوضوء ((فأغسلو وجوهكم وايديكم الى المرافق)) فدخل في الوجه المضمضة والاستنشاق يابطل

هل فهمت استدلاك هذا لا يصح من انسان عاقل

يا عزيزي لا تدركه الابصار .... البصر ماذا هو ؟! هل انت ترى بعينك ام بوجهك ؟! اجب عن هذا السؤال الصغير وسوف تجد ان راينا هو الصواب وانتم الالحاد بعينه


ويا صغيري النقاش حول ربك وانت هربت من الكلام عنه لانه مثل بقره بني صهيون الامرد .......
وانا قلت لك ونصحتك بان الهالك بن جبرين يكذب عليكم وأرجع الى ردودي حول نقض عقيدته وكشفها

والان سوف أكشف كذبتك


يا عزيزي لو انك بدل الكذب والنسخ من مشايخك الكذابين ترجع الى المصدر لتجد هذا الحديث من أحاديثك وتم نفسه في الدليل


ولماذا لا تكمل باقي الكلام ؟!
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 127
بيان : قوله تجلى لهم الرب أي بأنوار جلاله وآثار رحمته وإفضاله . ( الشاهد على أن المراد ذلك لا التجسم الذي لا يقول به الشيعة قوله بعد ذلك : إني قد نظرت بنور ربى . ) فإذا نظروا إليه أي إلى ما ظهر لهم من ذلك . قوله عليه السلام : بيده أي بقدرته وبرحمته ، وإنما خص تلك الجنة بتلك الصفة لبيان امتيازها من بين سائر الجنان بمزيد الكرامة والاحسان . ( ولعل امتياز تلك الجنة عن غيرها بما وصفت في الخبر : من كونها لم يرها عين ، ولم يطلع عليها مخلوق ، وقولها كل صباح لها : ازدادي ريحا ، ازدادي طيبا . ولذا يفسرها عليه السلام بقوله تعالى : " فلا تعلم نفس ما اخفى لهم " إه‍ وأما كونها مخلوقة بيده أي بقدرته وإبداعه و إنشائه فهي تشارك غيرها فيه ) ويحتمل أن يكون سائر الجنان مغروسة مبنية بتوسط الملائكة بخلاف هذه الجنة .

فهل عرفت انك كذبت وان الرؤيه محاله ؟!

ويبدوا انك لا تعرف اساسا تقرا اللغه العربيه
(أخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 )بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هليراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال:وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبوبصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤيةبالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .)

الرؤيه قلبيه
مادم ان القلب وسعة رؤاية الله وهو عضو في الانسان فكيف تمنع العين التي هي عضو في الانسان ترى الله يوم القيامة بدون احاطة ....
أفهم اولا كتبنا ولا تكن جاهل
ماشاء الله ان اريد فقط شيعي منصف يكفيني دليل رؤية الله في الاخرة من مروياتكم رواية واضحة كاوضوح الشمش
لاتحتاج الى عقلك يانجف لكي تحرف النص عن ما هو عليه لاتحتاج الى ترقيع منك اما الرويات الاخرى التي تناقض معنى الرؤية فهذا لايعنني ان روياتكم متناقضة لكن ان استدل لكي ابين لك ان روياتكم فيها مايدل على مذهب اهل السنة في الرؤية في الاخرة
فقدجاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أنأهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع)في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمنتحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخيرالثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلفالميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازينوعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار اللهدار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذةمنطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالىالمكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ماعبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل ....فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتيأطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا منالثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجههفيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي بهحولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقاتارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعةزورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانةخضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال:فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عنديوما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تباركوتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقدخرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجهالناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه منباب الخيمة والرب يضحك إليهم ).


وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا ولهثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إنلله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلىالمؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له:هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدناوالذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدةويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعواتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوارؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأيشيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ،فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَامَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .




والان قل لنا اذ كانت الرؤيه ممكنه لماذا لم يقل عيون يوذن ناضره ؟!!!!! وهل راى موسى ربه ؟! وهل راى محمد ربه ؟!!!!!
تتكلم في الدنيا وموسى سأل الله ان يره ومعلوم ان موسى اعلم منك فموسى يعلم ان رؤية الله اذا اراد الله ان يراه اعطى العبد من القوة التي تجعله يستطيع ان يراه ممكنة فطلب من الله ان يراه فكان الجواب اذا استقر الجبل فسوف تراني
فلم يستقر الجبل فلم يره في الدنيا
ونحن نقاشنا النظر الى الله في الاخرة يابطل
واذ كان الله يرى فما هي حدوده ؟! وماذا هو ؟!!! والمعروف ان الرؤيه لا تمم الا بالضوء فاي ضوء يسلط على الله حتى تراه عيون عباده ؟!!!!

لايستلزم من رؤية الله الاحاطة فنحن نؤمن برؤية في الاخرة بكيفية لايعلمها الا الله بناء على الادلة من الكتاب والسنة

وايضا اسأل نفسك هذا السؤال فأنت ترى الله بقلبك كما تدعي فهل يعني ذلك انك تجسمه ((اقمت الحجة على نفسك دون ان تدري))
فكر في عقلك ودع عنك النسخ واللصق

الاصل ان تقول فكر بعقلك وليس في عقلك
اما انا اقول لك ولغبرك اتبع الحق بدون تعصب لعلمائكم
( ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا )
هذا الذي يتبع بغير تجرد لحق او البحث عنه بل يعتقد ان العصمة للعلماء ويترك قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
واسأل الله للجميع الهداية
والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم

ذو الفقارك ياعلي 22-01-2010 03:21 PM

الوهابي في كل مشاركة يأتي بعبارة عقلاء الشيعة

أنا من عقلاء الشيعة وضحكت على جهلك وفهمك السقيم للنصوص وتبريراتك السخيفة في كل مشاركة

وعقلاء الشيعة عرفت تناقضات مذهبكم التي لن تجدوا لها حلا ولو بعد ألف سنه

الاشتري 22-01-2010 03:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المسئلة عقلية بحتة وقد ذكرها الاستاذ النجف وهي ان الله بلغ من العظمة ما لايمكن ان تدركه الابصار لانه اذا كان كرسيه وسع السماوات والارض فكيف لعيوننا البسيطة التي ترى امامها ولا ترى خلفها ان ترى الذات المقدسة.
اعتذاري للمشاركة في الحوار الخاص بين الاخوين المحترمين لكن جاشت في صدري هذه الكلمات .

النادم 22-01-2010 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري (المشاركة 1031694)
بسم الله الرحمن الرحيم
المسئلة عقلية بحتة وقد ذكرها الاستاذ النجف وهي ان الله بلغ من العظمة ما لايمكن ان تدركه الابصار لانه اذا كان كرسيه وسع السماوات والارض فكيف لعيوننا البسيطة التي ترى امامها ولا ترى خلفها ان ترى الذات المقدسة.
اعتذاري للمشاركة في الحوار الخاص بين الاخوين المحترمين لكن جاشت في صدري هذه الكلمات .



شكرأ لأدبك الجم فأنت انسان محترم عرضت وجهت نظرك بأخلاق

لكن تعقيب على كلامك ان المسألة عقلية لاليست عقلية بل هي اموار نؤمن بها بدون تكييف العقل وبدون تشبيه العقل
لأن العقل البشري اضعف ان يكون يتصور هذه الأمور

فنحن نؤمن بما وعدنا الله في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بدون تكييف او تشبييه او تعطيل

ارجو ان تكون فهمت مقصود كلامي

واسأل الله لي و لك التوفيق والهداية

اسد بني غالب 22-01-2010 05:43 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله الاطهار
وبعد
انا الان لا اتكلم بلسان الشيعه
فلنتكلم بلسانكم
الحديث يقول (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي )
اليس هذا حديثكم ؟؟؟؟؟
فا السنه تشرح الكتاب المجيد
واكيد ام المؤمنين لم تتكلم من فاراغ
وهل انت وانا افهم من ام المومنين وكبار الصحابه
لماذا هذا العناد والجاج
وعلى كل حال سازيدك ان شاء الله من الاحاديث لكي تعرف الحق
فيا اخي السنه النبويه
عندكم (وعندنا ايضا ولكن بشرط اهل البيت ع )
هي مصدر التشريع الثاني واي اشكال يضهر عندنا با القران المجيد نحل الاشكال با السنه
الاحاديث حول نفي الرويه واكيد من مصادركم


* ورواه الطبري في تفسيره : 27/30 وروى نحوه في ص 200 وقال في ص 20 :
( عن الشعبي قال قالت عائشة : من قال إن أحداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله ، قال الله : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار . فقال قائلو هذه المقالة : معنى الإدراك في هذا الموضع الرؤية ، وأنكروا أن يكون الله يرى بالأبصار في الدنيا والآخرة ، تأولوا قوله : وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة بمعنى انتظارها رحمة الله ) . انتهى .
* وروى نحوه أحمد في مسنده : 6/49 وفيه : ( قالت سبحان الله لقد قَفَّ شعري لما قلت ). وروى نحوه البغوي في مصابيحه : 4/30. ورواه السهيلي في الروض الآنف : 2/156 . والنويري في نهاية الإرب مجلد 8 جزء 16 ص 295 وفيه : ( فقالت : لقد وقف شعري . . ) . وروى نحوه الثعالبي في الجواهر الحسان : 3/252 وقال : ( ذهب البيهقي إلى ترجيح ما روي عن عائشة وابن مسعود وأبي هريرة ، ومن حملهم هذه الآيات : ثم دنى فتدلى . . . عن رؤية جبرئيل ، ورواية شريك تنقضها رواية أبي ذر الصحيحة قال يا رسول الله هل رأيت ربك ؟ قال : نور ، أني أراه ! . . . قوله سبحانه : ما كذب الفؤاد ما رأى ، قال ابن عباس فيما روي : إن محمداً ( ص ) رأى ربه بعيني رأسه ، وأنكرت ذلك عائشة وقالت : أنا سألت رسول الله ( ص ) عن هذه الآيات فقال لي : هو جبرئيل فيها كلها ! )
* وقال ابن جزي في التسهيل : 2/381 :
( وقيل الذي رآه هو الله تعالى ، وقد أنكرت ذلك عائشة ) .
* وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 2/166
( عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله تعالى ، ولكنه رأى جبريل مرتين في صورته وخلقه ساداً ما بين الأفق . ولم يأتنا نص جلي بأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله تعالى بعينيه وهذه المسألة مما يسع المرء المسلم في دينه السكوت عنها ، فأمّا رؤية المنام فجاءت من وجوه متعددة مستفيضة ، وأما رؤية الله عياناً في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص . جمع أحاديثها الدار قطني والبيهقي وغيرهما ) . انتهى .
وقال في هامشه : ( وأخرجه أحمد 6/241 من طريق ابن أبي عدي ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة قال قلت : أليس الله يقول: ولقد رآه بالأفق المبين ، ولقد رآه نزلة أخرى ، قالت : أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطاً من السماء إلى الأرض ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض . وأخرجه مسلم ( 177) في الإيمان باب معنى قوله عز وجل : ولقد رآه نزلة أخرى ، من طريق الشعبي به . وأخرجه البخاري 8/466 من طريق الشعبي عن مسروق . . وأخرجه الترمذي ( 3278 ) في التفسير من طريق سفيان عن مجالد عن الشعبي . هذا حديث صحيح الإسناد ) . انتهى .
ولكن نفي عائشة يشمل الرؤية في الآخرة أيضاً كما أشار إليه الطبري ، ولذلك اضطر الذهبي وغيره إلى ارتكاب التأويل في حديث عائشة ، وفي آيات نفي الرؤية وأحاديثها ، مع أنهم حرموا التأويل في أحاديث إثبات الرؤية وصفات الله تعالى ، واستنكروه واعتبروه ضلالاً وإلحاداً ، كما سيأتي ! * وقال الدميري في حياة الحيوان : 2/71 : ( نفت عائشة دلالة سورة النجم على رؤية النبي ( ص ) لربه وجواز الرؤية مطلقاً . . . وهو سبحانه أجل وأعظم من أن يوصف بالجهات ، أو يحد بالصفات ، أو تحصيه الأوقات أو تحويه الأماكن والأقطار ،ولما كان جل وعلا كذلك استحال أن توصف ذاته بأنها مختصة بجهة ، أو منتقلة من مكان إلى مكان ، أو حَالَّةً في مكان . روي أن موسى(ع) لما كلمه الله تعالى سمع الكلام من سائر الجهات . . . وإذا ثبت هذا لم يجز أن يوصف تعالى بأنه يحل موضعاً أو ينزل مكاناً ، ولا يوصف كلامه بحرف ولا صوت ، خلافاً للحنابلة الحشوية . . . )
واخر شيى واعتذر على الاطاله
انك تقول ان الاحاديث حول الاسراء والمعراج
فهذا مغالطه كبيرة
فيا ايها النادم هل انت وانا والناس اكرم من الرسول المسدد صلى الله عليه واله
حتى نرى الباري يوم القيامه ولا يراة
اتقي الله يا اخي فينا وفي نفسك

الاشتري 22-01-2010 05:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المجترم النادم
كيف تصف العقل بالضعف وهل بنى الله تعالى الدين الا على العقل وكم مرة الله مدح المؤمنين وغيره بأولي الالباب وكيف يمكن ان يدرك الانسان ما يحيط بالذات المقدسة نن قوانين الا بالعقل.
أن الرؤية المادية تستلزم لا محالة تحديد المرئي , وهذا يتطلب تمييز المورد المشاهد بالعيان , والتمييز يترادف مع إفراز المرئي والمشاهد في الخارج , وهذا هو الجسمية بعينه , وهو مردود عقلاً ونقل , إذ فيه التزام بافتقار الجسم إلى مكان وزمان (( سبحانه وتعالى عما يصفون )) .
وشكرا لسعة صدرك وعذرا من زميلي الاسد .

النادم 22-01-2010 10:31 PM

. وروى نحوه الثعالبي في الجواهر الحسان : 3/252 وقال : ( ذهب البيهقي إلى ترجيح ما روي عن عائشة وابن مسعود وأبي هريرة ، ومن حملهم هذه الآيات : ثم دنى فتدلى . . . عن رؤية جبرئيل ، ورواية شريك تنقضها رواية أبي ذر الصحيحة قال يا رسول الله هل رأيت ربك ؟ قال : نور ، أني أراه ! . . . قوله سبحانه : ما كذب الفؤاد ما رأى ، قال ابن عباس فيما روي : إن محمداً ( ص ) رأى ربه بعيني رأسه ، وأنكرت ذلك عائشة وقالت : أنا سألت رسول الله ( ص ) عن هذه الآيات فقال لي : هو جبرئيل فيها كلها ! )
* وقال ابن جزي في التسهيل : 2/381 :
( وقيل الذي رآه هو الله تعالى ، وقد أنكرت ذلك عائشة ) .
* وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 2/166
( عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ((فعل ماضي))ربه فقد أعظم الفرية على الله تعالى ، ولكنه رأى جبريل مرتين في صورته وخلقه ساداً ما بين الأفق . ولم يأتنا نص جلي بأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله تعالى بعينيه وهذه المسألة مما يسع المرء المسلم في دينه السكوت عنها ، فأمّا رؤية المنام فجاءت من وجوه متعددة مستفيضة ، وأما رؤية الله عياناً في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص . جمع أحاديثها الدار قطني والبيهقي وغيرهما ) . انتهى .
وقال في هامشه : ( وأخرجه أحمد 6/241 من طريق ابن أبي عدي ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة قال قلت : أليس الله يقول: ولقد رآه بالأفق المبين ، ولقد رآه نزلة أخرى ، قالت : أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطاً من السماء إلى الأرض ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض . وأخرجه مسلم ( 177) في الإيمان باب معنى قوله عز وجل : ولقد رآه نزلة أخرى ، من طريق الشعبي به . وأخرجه البخاري 8/466 من طريق الشعبي عن مسروق . . وأخرجه الترمذي ( 3278 ) في التفسير من طريق سفيان عن مجالد عن الشعبي . هذا حديث صحيح الإسناد ) . انتهى .
انك تقول ان الاحاديث حول الاسراء والمعراج
فهذا مغالطه كبيرة

اريد ان تنتبهوا معي فقط مع ان هذا معلوم عند اهل السنة ان مقصود عائشة هو عدم الرؤية في يوم الاسرى والمعراج
نبدأ
تقو ل عائشة رضي الله عنها(( من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ))
زعم فعل ماضي ثم قالت رأى ربه ((ولم تقل رضي الله عنها سيرى ربه)) اي في المستقبل
فهي بمعنى كلامها تقول من زعم ان محمد رأى ربه ليلة الاسرى وهذا يفهمه اي عربي ياسد بني غالب
ولم تقل رضي الله عنها من زعم ان محمد سيرى ربه ((ولو قالت لقلنا يصح استدلاك))
اظن الشيعة العرب يفهمون اللغة العربية والفعل الماضي والمضارع

انت تحاول ان تغير لفظ الحديث بهذا المعنى
من زعم ان محمد سيرى ربه يوم القيامة ((وهذا لايفهم من نص الحديث)) وعائشة لم تقل هذا بل قالت (( من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه ))

فأستدلاك باطل وهذا معلوم عند اهل السنة
لكن احببت ان ابين لبعض الشيعة الذي لعل معلوتهم في اللغة العربية تلبس عليهم المعنى

وايضا الحديث الذي ذكرته يثبت انه عن ليلة الاسراء فهو دليل عليك وشاهد لنا
عن الشعبي ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة قال قلت : أليس الله يقول: ولقد رآه بالأفق المبين ، ولقد رآه نزلة أخرى ، قالت : أنا أول هذه الأمة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطاً من السماء إلى الأرض ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض . وأخرجه مسلم

فعائشة تنفي رؤية الله في ليلة الاسرى والمعراج وتقول ان المقصود ((ولقد رآه بالأفق المبين )) انه جبريل

فلا تستدل بأدلة هي دليل عليك

اما الرؤية في الاخرة فهي ثابته بأحاديث صحيحة عند اهل السنة وانا اناقشك في هذه المسألة
الرؤية في الاخرة


اما قولك

فيا ايها النادم هل انت وانا والناس اكرم من الرسول المسدد صلى الله عليه واله
حتى نرى الباري يوم القيامه ولا يراة

انا لم اادعي
بل انا قلت ان المؤمنين سيرون الله في الاخرة ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد المؤمنين وهو اول من يستحق النظر الى الله يوم القيامة اظن انه اتضح المعنى
اظن يا أسد بن تغلب انك انتهت ادلتك
والحمد لله اني بينت الادلة من القرآن والسنة الصحيحة
ومن مروياتكم على ان المؤمنين سيرون الله يوم القيامة

فقد رأى الجميع ادلتي وادلتك
ويهدي الله الجميع الى الحق

واسأل الله للجميع الهداية

النادم 22-01-2010 10:48 PM

[quote=الاشتري;1031843]
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المجترم النادم
كيف تصف العقل بالضعف ((يصف الله الانسان العاقل بالضعف يقول تعالى ((وخلق الإنسان ضعيفا) (النساء: 2

العقل لايحكم في الاموار الغيبية ((فأنظر مثلا في حال الشهداء يقول الله عنهم انهم احياء ولو حفرنا قبر شهيد لو وجدنه ميتا
فلو حكمنا العقل في هذه المسألة لكذبنا كلام الله لأن ظاهر الشهيد في القبر ميتا
لكن المؤمن الحق يحكم كلام الله على العقل ويعلم ان اموار الغيب لايعلمها الا الله والواجب على المؤمن الايمان والتسليم))


((أن الرؤية المادية تستلزم لا محالة تحديد المرئي ))

هذه المقولة خاطئة اضرب لك مثلا انت ترى السماء فوقك فهل يعني انك احطت بها وحددتها كاملة
فأنت ترى السماء ولم تحيط بها
والسماء مخلوقه ونحن نؤمن بأن الله الخالق يعطينا قدرة يوم القيامة على النظر اليه تفضلا على المؤمنين ولايستلزم من النظر الية الاحاطة به سبحانه

وثبت ذلك عندنا من الكتاب والسنة وبعض مروياتكم

عموما ارجوا ان تكون المسألة اتضح مفهومها عندك

واشكرك ايضا على لطفك

واٍسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق


اسد بني غالب 22-01-2010 11:03 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اخي كلامك ليس بحجه
كلام الذهبي ومن حذا حذوة فهو ساقط بنظرنا
اما انا تشهدت به من باب
الزمكم ما الزمتم به انفسكم
اما الذهبي فهو متعارف عليه من النواصب
اما ادلتي فصدقني لم ااتي بها بعد
ولكن انتظر ادلتك الشافيه
ولحد الان لم ارى اي دليل سوى كلام
وانا بانتظار ادلتكم من القران المجيد ومن السنه المطهرة

الاشتري 22-01-2010 11:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
انا رغم اني اكره الجدل العقيم لكن ما تفضل به جنابكم مغالطة بحتة :
اقتباس:

انت ترى السماء فوقك فهل يعني انك احطت بها وحددتها كاملة
اجل احطت بالجزء الذي رأته عيناي ولم اقدر لظعفي ان ارى كل اركان السماء لانها مترامية فكيف بخالقها العظيم .

النجف الاشرف 23-01-2010 01:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال ابو النضاره يلف ويدور ...
اقتباس:

انت لاتعرف عن مذهب اهل السنة الا ماتجمعه من مواقع الشيعة فلا الومك نقاشي في الرؤية في الاخرة واتحداك ان تأتي بقول لأحمد او ابن تيمية يقول فيه ان عائشة كافرة
ابتعد عن الكذب والتزييف فعقلاء الشيعة لم يعد تنطوي عليهم هذه الحيل
هههههههههههههههههههههههه
يا عزيزي انا لست شيخ سلفي حتى تقول عني هكذا انا اضع المصادر كلها ولا ابتر مثلما يفعل مشايخك واما أكاذيبك فانا أفندنا دوما
وتحديك انا أجيبه ارجع الى موضوعي المثبت وأنظر كيف انهم يقولون من ينكر رؤيه الله كافر وعائشه تنكرها
اقتباس:

اولا لا اعجب فأنت لاتعرف اللغة العربية ارجع الى اصل كلمة نضارة ((ض)) فستجد معناه
وارجع الى اصل كلمة ناظرة ((ظ)) فستجد معناه
فأنت لاتفرق بين ((ظ و ض))
اي نضاره هداك الله من عباده الشاب الامرد ...
تفضل انت وضع المعاني مع المصادر يا ابو نضاره
اقتباس:

مسكين معلوم عقلا ان الوجه اذا صد عن رؤية شئ فلا تستطيع رؤيته العينان
لأن العينان جزاء من الوجه كما ان الانف والفم جزاء منه
ودل على ذل اية الوضوء ((فأغسلو وجوهكم وايديكم الى المرافق)) فدخل في الوجه المضمضة والاستنشاق يابطل

هل فهمت استدلاك هذا لا يصح من انسان عاقل
يا عزيزي انا أعرف لماذا تقل أدبك حتى تحفظ بعض ماء وجهك بعدما نسفت عقيدتك في التوحيد كلها .....
انا سؤالي واضح والعقلاء تفهم وانت أخر من يتكلم عن الانسان لانك لست من جنسه ....
انا قولي واضح وانت اجب عنه ولا تهرب
اذ كانت الرؤيه واضحه لماذا قال الله تعالى وجهه ولم يقل أبصار او اعين مثلما الايه لا تدركه الابصار
ومن ضحك على عقلك وقال لك ان من أجزاء الوضوء المضمه والاستنشاق ؟!! كم مره وانا بدات اجزم انك لا تصلي
اقتباس:

مادم ان القلب وسعة رؤاية الله وهو عضو في الانسان فكيف تمنع العين التي هي عضو في الانسان ترى الله يوم القيامة بدون احاطة ....
يا عزيزي دون أحاطه شوو ماهو صفات ربك الذي تقول بدون ~أحاطه ؟!!!
وكيف تقيس رؤيه القلب مثل رؤيه العين ؟!!!!
سبحان الله مقايس باطله قاصره عن الادراك
اقتباس:

ماشاء الله ان اريد فقط شيعي منصف يكفيني دليل رؤية الله في الاخرة من مروياتكم رواية واضحة كاوضوح الشمش
لاتحتاج الى عقلك يانجف لكي تحرف النص عن ما هو عليه لاتحتاج الى ترقيع منك اما الرويات الاخرى التي تناقض معنى الرؤية فهذا لايعنني ان روياتكم متناقضة لكن ان استدل لكي ابين لك ان روياتكم فيها مايدل على مذهب اهل السنة في الرؤية في الاخرة
هههههههههههههههههههههههههههه
يا صغيري أترك عنك القفص مثل القرود أرجع انت الى المصدر وأنظر انها من مروياتكم لان موقف الشيعة لا رؤيه
فلا تكذب
اقتباس:

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا ولهثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إنلله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلىالمؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له:هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدناوالذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدةويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعواتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوارؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأيشيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ،فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَامَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
ونفس منهجك تدلس وتبتر وتعيد لانك عبدا لعلمائك تخاف ان تشغل عقلك
ولماذا لا تكمل باقي الكلام ؟!
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 127
بيان : قوله تجلى لهم الرب أي بأنوار جلاله وآثار رحمته وإفضاله . ( الشاهد على أن المراد ذلك لا التجسم الذي لا يقول به الشيعة قوله بعد ذلك : إني قد نظرت بنور ربى . ) فإذا نظروا إليه أي إلى ما ظهر لهم من ذلك . قوله عليه السلام : بيده أي بقدرته وبرحمته ، وإنما خص تلك الجنة بتلك الصفة لبيان امتيازها من بين سائر الجنان بمزيد الكرامة والاحسان . ( ولعل امتياز تلك الجنة عن غيرها بما وصفت في الخبر : من كونها لم يرها عين ، ولم يطلع عليها مخلوق ، وقولها كل صباح لها : ازدادي ريحا ، ازدادي طيبا . ولذا يفسرها عليه السلام بقوله تعالى : " فلا تعلم نفس ما اخفى لهم " إه‍ وأما كونها مخلوقة بيده أي بقدرته وإبداعه و إنشائه فهي تشارك غيرها فيه ) ويحتمل أن يكون سائر الجنان مغروسة مبنية بتوسط الملائكة بخلاف هذه الجنة .

فهل عرفت انك كذبت وان الرؤيه محاله ؟!

اقتباس:

تتكلم في الدنيا وموسى سأل الله ان يره ومعلوم ان موسى اعلم منك فموسى يعلم ان رؤية الله اذا اراد الله ان يراه اعطى العبد من القوة التي تجعله يستطيع ان يراه ممكنة فطلب من الله ان يراه فكان الجواب اذا استقر الجبل فسوف تراني
فلم يستقر الجبل فلم يره في الدنيا
ونحن نقاشنا النظر الى الله في الاخرة يابطل
يا عزيزي لماذا لم يرى الله موسى ؟!!!! جاوبي على هذا سؤال ولا تهرب مثل الحريم
اقتباس:

لايستلزم من رؤية الله الاحاطة فنحن نؤمن برؤية في الاخرة بكيفية لايعلمها الا الله بناء على الادلة من الكتاب والسنة

وايضا اسأل نفسك هذا السؤال فأنت ترى الله بقلبك كما تدعي فهل يعني ذلك انك تجسمه ((اقمت الحجة على نفسك دون ان تدري))
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اي احاطه انا اقولك حتى هذه الرؤيه لحزء منه كيف ؟!؟! العقلاء يفهمون ان الرؤيه تتم بسقوط الضوء على الشي وأنعكاسها هو الرؤيه فما هو المصدر الضوئي الذي يسلط ويكون نوره أكثر من نور الله حتى تراه ؟!!!!!!
اي تجسيم يا صغيري الظاهر انك حتى فهم لا تفهم
اقتباس:

الاصل ان تقول فكر بعقلك وليس في عقلك
اما انا اقول لك ولغبرك اتبع الحق بدون تعصب لعلمائكم
( ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا )
هذا الذي يتبع بغير تجرد لحق او البحث عنه بل يعتقد ان العصمة للعلماء ويترك قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
مسكين مثل البغبغاء ترد أيات ولا تفهم شي ومن يطع ساداتنه من يتبع الحمار بن تيمية وأكاذيبه ولا يرضى ان يجيب

اقتباس:

اريد ان تنتبهوا معي فقط مع ان هذا معلوم عند اهل السنة ان مقصود عائشة هو عدم الرؤية في يوم الاسرى والمعراج
يبدوا انك اما جاهل مافي كتبك انت السلفيه الجاهله او في كل شي سوف أكشف كذبتك يا صغير
(ويذكر كذلك مسلم صاحب الصحيح في الجزء الاول صفحة 159 (حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن ؟ قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز و جل { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض فقالت أو لم تسمع أن الله يقول { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] )
وكذلك تنقال الخبر مصادر كثيره بسانيد صحيحه او حسان عند اهل السنه عامة وبني سلف ومعنى الفرية : البدعة العظيمة والكذب المتعمد في دين الله تعالى .
قال الخليل في العين : 8 /280 : ( الفري : الشق . . . وفريت الشيء بالسيف وبالشفرة قطعته وشققته . وفرى يفري فلان الكذب ، إذا اختلقه . . . الفَرِيُّ : الأمر العظيم ، في قوله عز وجل : لقد جئت شيئاً فرياً ) .
وقال الجوهري في الصحاح : 6/24 : ( وفرى فلان كذباً إذا خلقه . وافتراه : اختلقه ، والإسم الفرية . وفلان يفري الفرى : إذا كان يأتي بالعجب في عمل . قوله تعالى : لقد جئت شيئاً فرياً ، أي مصنوعاً مختلقاً ، وقيل عظيماً ) .
وقال الراغب في المفردات ص 379 : ( وقوله : لقد جئت شيئاً فرياً ، قيل معناه عظيماً وقيل عجيباً وقيل مصنوعاً . وكل ذلك إشارة إلى معنى واحد) .
وجاء الطبري في شرح الايه الكريمة في تفسيرة الجزء 12 صفحة 17
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام
وصرح علنا موقف عائشه من جواز رؤيه الله تعالى وقال (حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي قال، قالت عائشة: من قال إن أحدًا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله! قال الله:"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" .فقال قائلو هذه المقالة: معنى"الإدراك" في هذا الموضع، الرؤية= وأنكروا أن يكون الله يُرَى بالأبصار في الدنيا والآخرة= وتأوّلوا قوله وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )، بمعنى انتظارها رحمة الله وثوابَه .)
وقال الدميري في حياة الحيوان : 2/71 : ( نفت عائشة دلالة سورة النجم على رؤية النبي ( ص ) لربه وجواز الرؤية مطلقاً . . . وهو سبحانه أجل وأعظم من أن يوصف بالجهات ، أو يحد بالصفات ، أو تحصيه الأوقات أو تحويه الأماكن والأقطار ،ولما كان جل وعلا كذلك استحال أن توصف ذاته بأنها مختصة بجهة ، أو منتقلة من مكان إلى مكان ، أو حَالَّةً في مكان . روي أن موسى عليه السلام لما كلمه الله تعالى سمع الكلام من سائر الجهات . . . وإذا ثبت هذا لم يجز أن يوصف تعالى بأنه يحل موضعاً أو ينزل مكاناً ، ولا يوصف كلامه بحرف ولا صوت ، خلافاً للحنابلة الحشوية . . . )
فنقلوا لنا راي الكافرة الخارجه عن المله على حد قول ابن تيمية عائشه امهم ثم مثلما تعودنا منهم الكذب والتدليس وتاويل الامر بل وصل الامر الى ابن خزيمة امام البخاري وامامهم الكبير في التوحيد الى ان يتهجم على عائشه ويطعن بها فقد قال في كتابه التوحيد صفحة 225 (قال أبوبكر: هذه لفظة، أحسب عائشة تكلمت بها، في وقت غضب كانت لفظة أحسن منا يكون فيها دركاً لبغيتها، كان أجمل بها، ليس يحسن في اللفظ: أن يقول قائل: أو قائلة فقد أعظم ابن عباس الفرية، وأبو ذر، وأنس بن مالك، وجماعات من الناس الفرية على ربهم، ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها، أكثر ما في هذا أن عائشة ~ وأبا ذر، وابن عباس _ما، وأنس بن مالك _ قد اختلفوا: هل رأى النبي ربه؟ فقالت عائشة –~ (لم ير النبي- ربه)، وقال أبو ذر وابن عباس _ما: قد رأى النبي ربه، وقد أعلمت في مواضع في كتبنا أن النفي لا يوجب علماً، والإثبات هو الذي يوجب العلم، لم تحك عائشة عن النبي أنه خبرها أنه لم ير ربه-عز وجل-، وإنما تلت قوله (عز وجل): ?لا تدركه الأبصار? وقوله: ?وما كان لبشر أن يلكمه الله إلا وحيا…? ومن تدبر هاتين الآيتين ووفق لإدراك الصواب، علم أنه ليس في واحدة من الايتين ما يستحق من قال: أن محمداً رأى ربه الرمي بالفرية على الله، كيف بأن يقول: (قد أعظم الفرية على الله؟). ومثلما نقرا هنا فانه اتهم عائشه بالكذب واتهما بالهجر كذلك ( اي الهذيان ) ثم تاوؤل في قولها وحاول اثبات عكسه لكنه فشل وندع هذا في بحثنا القادم ان شاء الله حول نسف ادلتهم على الرؤيه جملة وتفصيلا ...
والطريف ان جاء الشيخ المصري السلفي محمد خليل الهراس ورد على قلة ادب امام البخاري وامامهم الكبير ابن خزيمة حيث قال في تعليقة على كتاب التوحيد لابن خزيمة (إن عذر عائشة رضي الله عنها أنها كانت تستعظم ذلك وتستنكره ولهذا قالت لمسروق ( لقد قف شعري مما قلت ) وليس من حق المؤلف أن يعلم أمه الأدب فهي أدرى بما تقول منه !إن عائشة رضي الله عنها لم تعين في كلامها أحداً ولكن قالت من زعم بصيغة العموم .لم يثبت عن ابن عباس أنه قال رآه بعينه ، ولكن قال بقلبه وبفؤاده .كيف وجمهور الصحابة معها في إنكار الرؤية بالعين كابن مسعود وغيره ولم يخالف في ذلك إلا ابن عباس ، أما غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤثر عنهن أنهن خالفنها في ذلك ، وليس فيهن من تضارعها في الفقه والعلم .ولكن لا بد للمثبت أن يورد دليل الإثبات ومثبتو الرؤية لم يقدموا أدلة على ذلك ، والنفي هو الأصل حتى يقوم دليل الإثبات ، وقد عضدت عائشة رضي الله عنها مذهبها في النفي ببعض الآيات التي ظنت أنها تشهد له .هذا إنما يكون صحيحاً إذا ذكر المثبت دليلاً على إثباته وإذ لا دليل فكلام النافي هو المقدم ، والنفي لا يحتاج إلى دليل .) )
الموضوع الذي كشف تكفيركم لعائش امكم
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=72296


وختاما نحن شيعه ولسنا سلفين حتى يكون كبارنا كذابين داجلين مثلما عندك وعيب عليك تكذب
{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (143) سورة الأعراف
ولن هنا مطلقه وأبديه يا ابو نضاره
واريد الاحابه عن هذين السؤالين فكن رجالا ولا تكن من غير الجنسين
1- لماذا لم يرى موسى الله ؟!
2- هل راى رسول الله ربه ؟!
3- ماهو المصدر الي ينعكس نوره على الله حتى تراه مثلما تدعي بكل كفرا واللحاد وطبعا تقولون هذا لانكم عبيد لرب مثل هبل رجل وعين واصابع ويشم وووو ماناقصكم تقولون الا انه له في الشهوه والعياذ بلله مما تصورون وعلى فكره وانا متاكد انك لا تعرفها مثلما هو 90 من السلفين ان ربك الذي تعبده مواصفاته ماخذوه من توراه اليهود المحرف فارجع الى كتبك نبيك بن تيمية النجس وتاكد

وأكاذيبك يا صغير فقط على من لا عقل له وتادب مره أخرى في الكلام وبيننا المقص العلمي

والسلام عليكم

اسد بني غالب 23-01-2010 01:05 AM

اخي العزيز ارجو منك عدم الجاج والنقاش العقيم
فانا اتيت لك بايات قرانيه واحاديث من صحاحكم على عدم جواز الرؤيه وانت اتيت باحاديث مرفوضه من امثال الذهبي وغيرة
وانا لم استدل باي حديث من كتبنا المعتبرة ولو اتيت لك لقمت عليك الحجه
ولكن انا قلت لك استدل بكتبكم
وعلا كل حال ان شاء الله سوف اتيك با القريب العاجل
من كتبكم طبعا ما ينفي التجسيم نفي نهائي والله الموفق
واتمنا منك عدم الجاج والعناد وان ترضخ للعقيدة الصحيحه


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:43 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025