منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   بمناسبة استشهادة الأمام موسى بن جعفر عليه السلام (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=68720)

السید الامینی 17-07-2009 05:05 PM

بمناسبة استشهادة الأمام موسى بن جعفر عليه السلام
 


السلام عليكم

عُرف أهل البيت النبويّ بأمور شريفة كثيرة، كان أبرزها: المعارف الإلهيّةِ، والعبادات الجليلة، والأخلاق الطيبة.. وكان لخصالهم المباركة تأثيرها العميق في أهل زمانهم، ثمّ في الأجيال المتعاقبة إلى ما شاء الله تبارك وتعالى.
وفي الصفحات الزاكية من حياة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام نقرأ كمالاتٍ مشتقّةً من الفيض الإلهيّ، تُحيي القلوب وتُؤنس الأرواح.. فإلى لمحات من ذلك.



أخلاقه عليه السّلام
وهي صورة قدسيّة من أخلاق الله جلّ وعلا، تشعّ حلماً وسخاءً وعفواً ورحمة،.. وما إلى ذلك من المكارم التي تُثْبت في الإنسان إنسانيّته، وتسمو به إلى ذلك من المكارم التي تُثّبت في الإنسان إنسانيّته، وتسمو به إلى أفضل من الملائكة، وتُصلح النفوس وتدرأ عنها الأمراض والعلل والعاهات والعقد.
• يمرّ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام بطريق.. فيسبّه رجل، ولا يكتفي فيسبّ عليّاً أمير المؤمنين عليه السّلام. وهنا يهمّ أصحاب الإمام بشيء يقمعه فيقف عليه يمنعهم. ثمّ يأتي فيزور الذي سبَّه ويُكرمه، فما يكون من ذاك الرجل الغاضب الحاقد إلاّ أن يقوم فيُقبّلَ رأس الإمام الكاظم عليه السّلام، ويسأله أن يصفح عن إساءته.
ويحصل التوفيق الكبير؛ إذ يحظى الرجل بعفو الإمام بل بصفحه أن ودّعه مبتسماً، وانصرف عنه دون عتاب أو ملامة أو توبيخ.. فما أحسّ الرجل إلاّ أنّه يتلو قول الحقّ جلّ وعلا: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif اللهُ أعلمُ حيثُ يَجعلُ رسالتَه http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif(1).
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً على رجل دميم الخلقة من أهل السواد، فيسلّم عليه ويُنزله عنده ويحادثه طويلاً، ثمّ يعرض عليه السّلام خدمتَه للرجل بأن يقوم له بقضاء حاجة إن عرضت.
هنا يعترض بعض مَن لم يتحمّل أن يرى إماماً يتودّد إلى مستضعف لا يعبأ به الناس! فيُقال له: يا ابن رسول الله، أتنزِل إلى هذا ثمّ تسأله عن حوائجه وهو إليك أحوج ؟! فيقول لهم ـ وفي قوله يتجلّى التواضع مقروناً بالرحمة: عبدٌ من عبيد الله، وأخ في كتاب الله، وجارٌ في بلاد الله.. يجمعنا وإيّاه خيرُ الآباء « آدم »، وأفضلُ الأديان الإسلام(2).
• وما فتئ الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه يتفقّد الفقراء والمساكين بالليل في مدينة جدّه صلّى الله عليه وآله.. يحمل إليهم التمر والدقيق وما حُرِموا منه وحلموا أن ينالوه، وما لم يتوقعوا أن يصل إليهم شيء منه. كان هو عليه السّلام بنفسه الشريفة يُوصِل إليهم كلَّ ذلك وهم لا يدرون مَن يَصِلُهم به؛ لأنّ الإمام عليه السّلام عوّد الناس على صدقة السرّ، يحفظ بها ماء وجههم، ويُقرن عطاءه لهم بالكرامة والعزّة(3).
حتّى إذا استُشهد سلام الله عليه انقطعت عنهم الصِّلات والدنانير والنفقات، فعلموا مصدرَ ذلك، فأسفوا وحنّوا، وأحسّوا باليُتم والحرمان(4).
• ويمرّ الإمام الكاظم عليه السّلام يوماً بزنجيّ قد ذاق الذلّ والعبوديّة والانكسار، فيتقدّم ويُهدي للإمام عصيدة وحزمة حطب، لا أكثر. ربّما كان ذلك حبّاً منه، أو كان يتوقّع بعد هذا جائزة معيّنة.. إلاّ أنّ الإمام الكاظم عليه السّلام لم يترك هذا الموقف إلاّ وقد اشترى ذلك الزنجيّ وهو من الرقيق، واشترى الضيعة التي كان يعمل فيها الزنجيّ، ثمّ عتقه ووهب له الضيعة(5).
• أمّا العفو الكاظميّ ـ أيّها الأصدقاء ـ فهو غريب إذا تمعّن فيه المرء المنصف. يكفينا التعرّف عليه ما روي مِن أنّ الرشيد العبّاسيّ لمّا أراد أن يغتاله.. عرض قتله على سائر جنده وفرسانه فتهيّبوا ذلك، فأرسل إلى عمّاله في بلاد الإفرنج يقول لهم: التمسوا إليّ قوماً لا يعرفون اللهَ ولا رسوله؛ فإنّي أُريد أن أستعين بهم على أمر! فأرسلوا إليه قوماً لا يعرفون من الإسلام ولا من لغة العرب شيئاً، وكانوا خمسين رجلاً.
لمّا دخل هؤلاء الخمسون على الرشيد، أكرمهم وسألهم: مَن ربّكم، ومن نبيّكم ؟ قالوا: لا نعرف لنا ربّاً ولا نبيّاً أبدا. فأدخلهم البيت الذي فيه الإمام الكاظم عليه السّلام ليقتلوه، والرشيد ينظر إليهم من زاوية البيت.. فلما رأوا الإمام رمَوا أسلحتهم وارتعدت فرائصهم، وخرّوا سُجّداً يبكون رحمة له. فجعل عليه السّلام يُمرّر يده المباركة على رؤوسهم ويخاطبهم بلغتهم وهم يبكون. فلمّا رأى الرشيد ذلك خشي الفضيحة على نفسه والكرامة للإمام، فصاح بوزيره: أخرِجْهم. فخرجوا وهم يمشون القهقرى؛ إجلالاً للإمام الكاظم عليه السّلام، وركبوا خيولهم ومضوا نحو بلادهم من غير أن يستأذنوا الحالكم(6).

عبادته عليه السّلام
هي ـ أيّها الإخوة ـ تحكي لنا حال العارف المنقطع بكلّه إلى بارئه عزّوجلّ.. فإذا دعا خِلْنا أنّ السماوات تقول له: لبّيك لبّيك، آمين آمين، وخِلْنا أنّ الحجب تتفتّق وتتخرّق وتختفي أمام مقصده الحقّ، وتلك أنفاسه الزاكية الشريفة تُتلى إلى يومنا:
أصبحتُ اللهمّ في أمانك، أسلمتُ إليك نفسي، ووجّهتُ إليك وجهي، وفوّضت إليك أمري، وألجأت إليك ظهري؛ رهبةً منك، ورغبةً إليك.. لا ملجأَ ولا مَنجى منك إلاّ إليك...
اللهمّ إنّي فقير إليك.. فارزقني بغير حساب. اللهمّ إنّي أسألك الطيّبات من الرزق، وترك المنكرات، وأن تتوب علَيّ(7)...
يا مفزعَ الفازع، ومأمنَ الهالع، ومطمع الطامع، وملجأ الضارع. يا غوثَ اللهفات، ومأوى الحيران، ومُروي الظمآن، ومُشبعَ الجَوعان، وكاسي العُريان، وحاضرَ كلّ مكان، بلا دركٍ ولا عَيان(8).
توكّلت على الحيّ الذي لا يموت، وتحصّنتُ بذي العِزّة والجبروت، واستعنتُ بذي الكبرياء والملكوت. مولاي، استسلمتُ إليك.. فلا تُسْلِمْني، وتوكّلت عليك.. فلا تخذلْني، ولجأتُ إلى ظلِّك البسيط.. فلا تطرحْني. أنت المطلب، وإليك المهرب(9).

خاتمته عليه السّلام
كم سُمعت للإمام الكاظم عليه السّلام دعَوات ودعوات.. من قعر السجون، وعبقت له مناجاةٌ من ظُلَم المطامير.. ولكنّ ذلك كلَّه لم يُخشع الظالمين ولم يُثنِهم عن أن يجرأوا على الله تعالى فيدسّوا السمَّ لوليّ الله وهو يُحيي لياليه بالسَّهَر، إلى السحر.. يسجد لله عزّوجلّ تلك السجدات الطويلة، مقرونةً بالدموع الخاشعة الغزيرة، والضراعات الخاضعة المتّصلة.
فأُخرِج عليه السّلام من زنزانته بساقٍ مرضوض، وحَلَقٍ ثقيل من القيود، جنازةً مُنادى عليها بذُل الاستخفاف، يحملها سجّانون أربعة.. لِيرِدَ على جدّه المصطفى صلّى الله عليه وآله وأبيه المرتضى وأُمّه الصديقة الزهراء: بإرثٍ مغصوب، وولاءٍ مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب، وسُمٍّ مشروب!
هذا.. بعد صبر السنين على غليظ المحن، وتجرّعٍ لغُصص الكُرَب، فيقضي ثابتاً في وجه الطغاة متحدّياً لأمانيّهم المريضة وآمالهم الدنيئة، ومُعْرضاً عنهم محقِّراً ذلّتَهم للدنيا. وفي الوقت ذاته، يقضي صلوات الله عليه مستسلماً لأمر الله، راضياً بقضاء الله، مخلصاً في طاعة الله.. ممحِّضاً له الخشوع، ومُقْبلاً عليه بكمال الخضوع.
فصلوات الله عليه من أمينٍ مؤتمَن، بَرٍّ وفيّ، طاهرٍ زكيّ، محتسبٍ صابرٍ في الله تعالى.



1 ـ كشف الغمّة، للإربلّيّ 247. تاريخ بغداد، للخطيب البغداديّ 29:13.
2 ـ تحف العقول عن آل الرسول صلّى الله عليه وآله، لابن شعبة الحّرانيّ 305.
3 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب 279:2.
4 ـ الفصول المهمّة، لابن الصبّاغ المالكيّ 219.
5 ـ تاريخ بغداد، للخطيب البغداديّ 29:13.
6 ـ بحار الأنوار، للشيخ المجلسيّ 249:48.
7 ـ البلد الأمين، للكفعميّ 101.
8 ـ مهج الدعوات، لابن طاووس 54.
9 ـ مهج الدعوات 300.

صفحة الحق 17-07-2009 05:24 PM

سيد الأميني أحسنت بارك الله فيك

وشكرا على هذه النبذه المختصره من حياة الإمام الكاظم عليه وعلى أبائه الصلاة والسلام .

السید الامینی 17-07-2009 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسوع (المشاركة 849080)
سيد الأميني أحسنت بارك الله فيك



وشكرا على هذه النبذه المختصره من حياة الإمام الكاظم عليه وعلى أبائه الصلاة والسلام .


احسن الله اليكم عزيزي الكريم

عاشق الامام الكاظم 17-07-2009 05:32 PM

عظم الله لكم ولنا الاجر يا رب
وجزاك الله كل خير اخي للموضوع

السید الامینی 17-07-2009 05:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الامام الكاظم (المشاركة 849089)
عظم الله لكم ولنا الاجر يا رب


وجزاك الله كل خير اخي للموضوع



اجوركم اعظم عزيزي الكريم

من شيعة علي 17-07-2009 05:37 PM

جزاك الله خير .. ما قصرت
يسلموو ع الطرح

السید الامینی 17-07-2009 05:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من شيعة علي (المشاركة 849101)
جزاك الله خير .. ما قصرت
يسلموو ع الطرح



بارك الله بكم و شكرا

** مسلمة سنية ** 17-07-2009 05:55 PM


عظّم الله لكم و لنا الأجر

بارك الله فيك استاذنا الكريم


عاشق الجاروديه 17-07-2009 06:00 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين

السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام

السلام على الأمام موسى الكاظم عليه السلام

عظم الله أجوركم بذكرى أستشهاد الأمام موسى الكاظم عليه السلام

وفقنا الله وياكم في خذمة أهل البيت عليهم السلام

رحم الله والديك مؤلانا على هالتذكير والمعلومات

نسألكم الدعاء

السید الامینی 17-07-2009 06:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** (المشاركة 849116)
عظّم الله لكم و لنا الأجر

بارك الله فيك استاذنا الكريم


و اجوركم اعظم و بارك الله بكم اختي الفاضلة ام محمد

السید الامینی 17-07-2009 06:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجاروديه (المشاركة 849119)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين

السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام

السلام على الأمام موسى الكاظم عليه السلام

عظم الله أجوركم بذكرى أستشهاد الأمام موسى الكاظم عليه السلام

وفقنا الله وياكم في خذمة أهل البيت عليهم السلام

رحم الله والديك مؤلانا على هالتذكير والمعلومات

نسألكم الدعاء


بارك الله بكم و شكرا

عَآشِق الْكَرَار 17-07-2009 06:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على أهل بيت النبوه
عظم الله لنا ولكم الأجر
بارك الله فيك سيدنا الأميني يعطيك العآفيه
دمتم بود

السید الامینی 17-07-2009 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبــــــــع الوفا (المشاركة 849137)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على أهل بيت النبوه
عظم الله لنا ولكم الأجر
بارك الله فيك سيدنا الأميني يعطيك العآفيه
دمتم بود


حياكم الله و بارك الله و وفقكم الله و شكرا

طيار عراقي 17-07-2009 06:21 PM

عظّم الله اجورنا واجوركم
بأستشهاد اسد بغداد الامام الكاظم (عليه السلام)
تقبل الله منا ونكم صالح الاعمال

السید الامینی 17-07-2009 06:22 PM

و يُستَشهد الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السّلام ببغداد في سجن السِّنديّ بن شاهك في الخامس والعشرين من شهر رجب الأصبّ سنة 183 هجريّة.. متأثّراً بسمٍّ شديد دسّه السنديّ في رطبٍ قدّمه للإمام سلام الله عليه، فإذا تناوله دبّ إليه ما غيّر بدنه من لونٍ إلى آخر، حتّى قضى صلوات الله عليه شهيداً بعد أن كان في حبوسه يحيي الليل بالسهر إلى السحر، بمواصلة المناجاة والابتهال، وحتّى عُرف بالسجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة، والضراعات المتّصلة.. ووُصف ـ كما في زيارته الشريفة ـ بأنّه مألَفُ البَلوى والصبر، المضطَهَد بالظلم، والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون وظُلم المَطامير، ذو الساق المرضوض بحلَقِ القيود.
ثمّ حُملت جنازته سلام الله عليه، فنُودي عليها بذُلّ الاستخفاف، فورد على جدّه المصطفى وأبيه المرتضى وأُمّه سيّدة النساء بإرثٍ مغصوب، وولاء مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودم مطلوب، وسمّ مشروب.
وأُلقيت جنازته المقدّسة على جسر الرصافة ببغداد، حينها سارع محبّو أهل البيت وأشياعهم إلى حملها على الرؤوس وهم في صراخ وبكاء على سيّدهم وإمامهم بعد غيبة طويلة وفراق مرير.
فإذا غُسِّل وكُفّن من قِبل ولده الإمام الرضا عليه السّلام ـ وقد فُجع بمصابه، بعد أن اكتأب لفراقه وغيابه ـ دُفن بقيوده سلام الله عليه ـ كما أوصى هو بذلك ـ في مقابر قريش ببغداد، في بقعةٍ كان قد اشتراها لنفسه قبل شهادته؛ لعلمه أنّه سيُقتل فيكون دفنه فيها.


السید الامینی 17-07-2009 06:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي (المشاركة 849147)
عظّم الله اجورنا واجوركم

بأستشهاد اسد بغداد الامام الكاظم (عليه السلام)

تقبل الله منا ونكم صالح الاعمال



و اجوركم اعظم و بارك الله بكم

شيعيه ابا عن جد 17-07-2009 06:34 PM

http://www.3llk.net/get-7-2009-s9iqnysg.gif

السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ وَابنَ وَليِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفيَّ اللهِ وَابنَ صَفيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ وَابنَ أمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازنَ عِلْمِ النَبيينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الأوصياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحي المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلْمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلْمِ المُرسَلينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الصّالحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ السَيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المقتولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ابنَ رَسولِ اللهِ وَابنَ وَصيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا موسى بن جَعفرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ، وَحَفِظَتَ ما استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ، وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَأقمتَ أحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ، وَصَبرتَ على الأذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حتى أتاكَ اليَقينَ. وَأشهَدُ أنَّكَ مَضيتَ على ما مَضى عَليهِ آباؤُكَ الطّاهِرونَ، وَأجدادُكَ الطَيِّبونَ، الأوصياءُ الهادونَ، الأئمّةُ المَهديُّونَ، لَمْ تُؤثِر عَمى على هُدى، وَلَمْ تَمِلْ مَنْ حَقٍ إلى باطِلٍ. وَأشهَدُ أنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرسولِهِ وَلأميرِ المؤمِنينَ، وَأنَّكَ أدَّيتَ الأمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخيانَةَ، وَأقمتَ الصَّلاةَ وآتيتَ الزكاة، وأمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، وعبدتَ اللهَ مخلصاً مجتهداً مُحتَسِباً حتى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاء وَأشرَفَ الجَزاءِ.


بارك الله بكم اخي الكريم
السيد الاميني
في ميزان حسناتك


مأجورين

حيرني الدهر بحسين 17-07-2009 07:13 PM



لعنة الله عليك يا هارون لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين


لعنك الله ما اشرقت شمس و ما غربت, لعنك الله ما شرب الدهر من أيام الدنيا


لعنك الله لعنك الله لعنك الله



عظم الله لكم الاجر في مولاي عليه السلام


احسنتم سيدنا


حيرني
ــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين

عبد محمد 17-07-2009 08:34 PM

السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ وَابنَ وَليِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفيَّ اللهِ وَابنَ صَفيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ وَابنَ أمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازنَ عِلْمِ النَبيينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الأوصياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحي المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلْمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلْمِ المُرسَلينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الصّالحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ السَيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المقتولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ابنَ رَسولِ اللهِ وَابنَ وَصيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا موسى بن جَعفرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ، وَحَفِظَتَ ما استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ، وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَأقمتَ أحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ، وَصَبرتَ على الأذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حتى أتاكَ اليَقينَ. وَأشهَدُ أنَّكَ مَضيتَ على ما مَضى عَليهِ آباؤُكَ الطّاهِرونَ، وَأجدادُكَ الطَيِّبونَ، الأوصياءُ الهادونَ، الأئمّةُ المَهديُّونَ، لَمْ تُؤثِر عَمى على هُدى، وَلَمْ تَمِلْ مَنْ حَقٍ إلى باطِلٍ. وَأشهَدُ أنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرسولِهِ وَلأميرِ المؤمِنينَ، وَأنَّكَ أدَّيتَ الأمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخيانَةَ، وَأقمتَ الصَّلاةَ وآتيتَ الزكاة، وأمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، وعبدتَ اللهَ مخلصاً مجتهداً مُحتَسِباً حتى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاء وَأشرَفَ الجَزاءِ.


المحق 17-07-2009 09:30 PM

شكراص لسيدنا الأميني
وعظم الله أجوركم باستشهاد مولانا الكاظم (ع)

حبي في اهل البيت 17-07-2009 09:39 PM

نرفع اسمى العزاء إلى مولانا الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف والى مراجعنا الكرام
والامة الاسلامية
بذكرى استشهاد االامام الكاظم عليه السلام

السید الامینی 17-07-2009 09:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعيه ابا عن جد (المشاركة 849160)


السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ وَابنَ وَليِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفيَّ اللهِ وَابنَ صَفيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ وَابنَ أمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازنَ عِلْمِ النَبيينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الأوصياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحي المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلْمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلْمِ المُرسَلينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الصّالحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ السَيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المقتولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ابنَ رَسولِ اللهِ وَابنَ وَصيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا موسى بن جَعفرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ، وَحَفِظَتَ ما استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ، وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَأقمتَ أحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ، وَصَبرتَ على الأذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حتى أتاكَ اليَقينَ. وَأشهَدُ أنَّكَ مَضيتَ على ما مَضى عَليهِ آباؤُكَ الطّاهِرونَ، وَأجدادُكَ الطَيِّبونَ، الأوصياءُ الهادونَ، الأئمّةُ المَهديُّونَ، لَمْ تُؤثِر عَمى على هُدى، وَلَمْ تَمِلْ مَنْ حَقٍ إلى باطِلٍ. وَأشهَدُ أنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرسولِهِ وَلأميرِ المؤمِنينَ، وَأنَّكَ أدَّيتَ الأمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخيانَةَ، وَأقمتَ الصَّلاةَ وآتيتَ الزكاة، وأمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، وعبدتَ اللهَ مخلصاً مجتهداً مُحتَسِباً حتى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاء وَأشرَفَ الجَزاءِ.


بارك الله بكم اخي الكريم
السيد الاميني
في ميزان حسناتك



مأجورين


حياكم الله و بارك الله بكم و شكرا

السید الامینی 17-07-2009 09:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيرني الدهر بحسين (المشاركة 849190)

لعنة الله عليك يا هارون لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين


لعنك الله ما اشرقت شمس و ما غربت, لعنك الله ما شرب الدهر من أيام الدنيا


لعنك الله لعنك الله لعنك الله



عظم الله لكم الاجر في مولاي عليه السلام


احسنتم سيدنا


حيرني
ــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين



حياكم الله و بارك الله بكم و شكرا

السید الامینی 17-07-2009 09:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحق (المشاركة 849282)
شكراص لسيدنا الأميني
وعظم الله أجوركم باستشهاد مولانا الكاظم (ع)


حياكم الله و بارك الله بكم و شكرا

دعبل 17-07-2009 10:14 PM

عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد امامنا

مشكور اخوي

خير الحرائر 17-07-2009 11:01 PM

عظم الله اجورنا و اجوركم باستشهاد مولانا الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام )

السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ وَابنَ وَليِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفيَّ اللهِ وَابنَ صَفيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ وَابنَ أمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازنَ عِلْمِ النَبيينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الأوصياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحي المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلْمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلْمِ المُرسَلينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الصّالحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ السَيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المقتولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ابنَ رَسولِ اللهِ وَابنَ وَصيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا موسى بن جَعفرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ، وَحَفِظَتَ ما استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ، وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَأقمتَ أحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ، وَصَبرتَ على الأذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حتى أتاكَ اليَقينَ. وَأشهَدُ أنَّكَ مَضيتَ على ما مَضى عَليهِ آباؤُكَ الطّاهِرونَ، وَأجدادُكَ الطَيِّبونَ، الأوصياءُ الهادونَ، الأئمّةُ المَهديُّونَ، لَمْ تُؤثِر عَمى على هُدى، وَلَمْ تَمِلْ مَنْ حَقٍ إلى باطِلٍ. وَأشهَدُ أنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرسولِهِ وَلأميرِ المؤمِنينَ، وَأنَّكَ أدَّيتَ الأمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخيانَةَ، وَأقمتَ الصَّلاةَ وآتيتَ الزكاة، وأمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، وعبدتَ اللهَ مخلصاً مجتهداً مُحتَسِباً حتى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاء وَأشرَفَ الجَزاءِ.

بارك الله فيك اخي السيد الاميني .



Zhraa 18-07-2009 06:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد راهب اهل البيت باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم
مما ذكر هنا من حياته من عظمة اخلاقه عليه السلام وصبره على الإساءة
نحن شيعة اهل البيت يجب ان نكون كذلك ونعرف الناس على اهل بيت النبوة
من خلال اخلاقهن وخاصة مع المخالفين

مشكور مولانا سدينا الأميني وجزاك الله خير الجزاء لهذا الطرح المبارك
وليعلم المخالفين والقاصي والداني من هم اهل البيت وكيف كانت اخلاقهم
صلوات الله عليهم

__________________________________________________ ________
مأجورين ومثابين
واحسن الله لكم العزاء
دمتم برعاية المولى عزوجل

يا بنت المصطفى 18-07-2009 06:09 AM

بسم الله لرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد و عجل فرجهم ولعن عدوهم

نعزي صاحب العصر و الزمان

و المراجع العظام

و كافة الموالين و المحبين

بهذا المصاب الجلل و أسأل الله تعالى

ان يكمل لهم الأجر بحسن المثوبه

مع تحياتي للموالين ... يا بنت المصطفى

السید الامینی 18-07-2009 09:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعبل (المشاركة 849308)
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد امامنا

مشكور اخوي

حياكم الله و بياكم الله و شكرا

السید الامینی 18-07-2009 09:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خير الحرائر (المشاركة 849333)
عظم الله اجورنا و اجوركم باستشهاد مولانا الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام )


السَّلامُ عَلَيكَ يا وَليَّ اللهِ وَابنَ وَليِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفيَّ اللهِ وَابنَ صَفيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ وَابنَ أمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللهِ في ظُلماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا إمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازنَ عِلْمِ النَبيينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الأوصياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحي المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلْمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلْمِ المُرسَلينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الصّالحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الإِمامُ السَيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المقتولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ابنَ رَسولِ اللهِ وَابنَ وَصيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا موسى بن جَعفرٍ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ، وَحَفِظَتَ ما استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ، وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَأقمتَ أحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ، وَصَبرتَ على الأذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حتى أتاكَ اليَقينَ. وَأشهَدُ أنَّكَ مَضيتَ على ما مَضى عَليهِ آباؤُكَ الطّاهِرونَ، وَأجدادُكَ الطَيِّبونَ، الأوصياءُ الهادونَ، الأئمّةُ المَهديُّونَ، لَمْ تُؤثِر عَمى على هُدى، وَلَمْ تَمِلْ مَنْ حَقٍ إلى باطِلٍ. وَأشهَدُ أنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرسولِهِ وَلأميرِ المؤمِنينَ، وَأنَّكَ أدَّيتَ الأمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخيانَةَ، وَأقمتَ الصَّلاةَ وآتيتَ الزكاة، وأمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، وعبدتَ اللهَ مخلصاً مجتهداً مُحتَسِباً حتى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الإِسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ الجَزاء وَأشرَفَ الجَزاءِ.

بارك الله فيك اخي السيد الاميني .


بارك الله بكم و شكرا

السید الامینی 18-07-2009 09:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zhraa (المشاركة 849812)
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد راهب اهل البيت باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم
مما ذكر هنا من حياته من عظمة اخلاقه عليه السلام وصبره على الإساءة
نحن شيعة اهل البيت يجب ان نكون كذلك ونعرف الناس على اهل بيت النبوة
من خلال اخلاقهن وخاصة مع المخالفين

مشكور مولانا سدينا الأميني وجزاك الله خير الجزاء لهذا الطرح المبارك
وليعلم المخالفين والقاصي والداني من هم اهل البيت وكيف كانت اخلاقهم
صلوات الله عليهم

__________________________________________________ ________
مأجورين ومثابين
واحسن الله لكم العزاء

دمتم برعاية المولى عزوجل


احسن الله اليكم و بارك الله بكم اختي الفاضلة و وفقكم الله و شكرا

السید الامینی 18-07-2009 10:06 AM



في كتاب ( قرب الإسناد ) للحِميرَي، أنّه حضر فقيرٌ مؤمن يسأل الإمام موسى الكاظم عليه السّلام سدَّ فاقته، فضحك الإمام في وجه السائل الفقير وقال:
أسألك مسألة.. فإن أصبتَها أعطيتُك عشرة أضعاف ما طلبت، وإن لم تُصِبْها أعطيتك ما طلبت.
وكان السائل قد طلب منه مئة درهم يجعلها في بضاعةٍ يتعيّش بها.
فقال الرجل: سَلْ. قال الإمام موسى الكاظم عليه السّلام:
ـ لو جُعِل إليك التمنّي لنفسك في الدنيا.. ماذا كنتَ تتمنّى ؟
قال: كنتُ أتمنّى أن أُرزق التقيّةَ في دِيني، وقضاءَ حقوق إخواني.
قال عليه السّلام: وما لك لم تسأل الولاية لنا أهلَ البيت ؟!
قال: ذلك قد أُعطِيتُه وهذا لم أُعطَه، فأنا أشكر على ما أُعطِيت وأسأل ربّي عزّوجلّ ما مُنِعت.
فقال الإمام عليه السّلام له: أحسنت، أعطُوه ألفَي درهم.

* * *
• في ( الاختصاص ) للشيخ المفيد: عن أبي المَغْراء أنّه سمع الإمام موسى الكاظم سلام الله عليه يقول:
ـ إنّ أشقى أشقيائكم مَن يُكذّبنا في الباطن ممّا يُخبَر عنّا، ويُصدّقنا في الظاهر. نحن أبناء نبيّ الله وأبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأبناء أمير المؤمنين، وأحباب ربّ العالمين. نحن مفتاح الكتاب، بنا نطق العلماء، ولولا ذلك لَخَرسوا، نحن رَفَعنا المَنار وعَرَفنا القِبلة، نحن حجر البيت في السماء والأرض... نحن مكتوبون على عرش ربّنا، مكتوبٌ: محمّدٌ خير النبيّين، وعليٌّ سيّد الوصيّن، وفاطمة سيّدة نساء العالمين.

* * *
• في ( عيون أخبار الرضا عليه السّلام ) و ( الأمالي ) للشيخ الصدوق: عن السيّد عبدالعظيم الحسني، عن الإمام محمّد الجواد عليه السّلام عن أبيه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام قال: دخل موسى بن جعفر عليه السّلام على هارون الرشيد وقد استخفّه الغضب على رجل، فقال عليه السّلام له: إنّما تغضب لله عزّوجلّ، فلا تَغضَبْ له بأكثر ممّا غَضِب لنفسه.

* * *
• في ( كشف الغمّة ) للإربلّي: رُوي أنّ موسى بن جعفر عليه السّلام أحضر وُلْدَه فقال لهم:
ـ يا بَنيّ، إنّي مُوصيكم بوصيّة. . فمَن حَفِظها لم يَضِعْ معها:
إن أتاكم آتٍ فأسمَعَكم في الأُذُن اليمنى مكروهاً، ثمّ تحوّل إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقُلْ شيئاً! فاقبَلوا عُذرَه.

* * *
• في ( مشكاة الأنوار ) لأبي الفضل علي الطبرسي: قال موسى بن جعفر عليه السّلام: إنّ لله عِباداً في الأرض يَسعَون في حوائج الناس، همُ الآمِنون يوم القيامة.

* * *
• في ( مشكاة الأنوار ) أيضاً: قال موسى بن جعفر عليه السّلام: مَنِ استشار لم يُعدَم عند الصواب مادحاً، وعند الخطاء عاذراً.

* * *
• في ( المحاسن ) للبرقي: قال موسى بن جعفر عليه السّلام:
يَعظُم ثوابُ الصلاة على قَدْر تعظيم المصلّي على أبويَه الأفضلَين: محمّدٍ وعليّ.

* * *
• في ( الاحتجاج ) لأبي منصور أحمد بن عليّ الطبرسي: رُوي عن عليّ بن محمّد ( الهادي ) عليه السّلام أنّ أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام قال:
إنّ الله خلق الخلق فعَلِم ما هم إليه صائرون، فأمَرَهم ونهاهم، فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به، وما نهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه، ولا يكونون آخذِين ولا تاركين إلاّ بإذنه، وما جَبَر الله أحداً مِن خلقه على معصيته، بل اختبرهم بالبلوى، كما قال تعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif لِيَبلُوَكُم أيُّكُم أحسَنُ عَمَلاً http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif( سورة هود:7 ).

* * *
• في ( التوحيد ) للشيخ الصدوق: عن ابن أبي عُمير قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام عن معنى قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: اعملوا فكُلٌّ مُيَسَّر لِما خُلِق له. فقال:
ـ إنّ الله عزّوجلّ خلَقَ الجِنَّ والإنس ليعبدوه، ولم يخلقهم ليعصُوه؛ وذلك قوله عزّوجلّ: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif وما خَلَقْتُ الجْنَّ والإنسَ إلاّ لِيَعبُدونِ http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif( سورة الذاريات:56 )، فيَسَّر كلاًّ لِما خُلِق له، فالويل لِمَن استَحَبّ العَمى على الهدى!

* * *
• في ( الكافي ): عن عبدالله بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام، قال: سألته عن المَلَكينِ: هل يعلمان بالذنب إذا أراد العبد أن يفعله، أو الحسنة ؟ فقال: رِيحُ الكنيف ورِيحُ الطِّيب سَواء ؟! قلت: لا، قال:
إنّ العبد إذا هَمَّ بالحسنة خرج نَفَسُه طيّبَ الريح، فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال: قُمْ؛ فإنّه قد هَمّ بالحسنة، فإذا فعَلَها كان لسانُه قلمَه ورِيقُه مِدادَه، فأثبَتَها له. وإذا هَمّ بالسيّئة خرج نَفَسُه مُنتِنَ الريح، فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قفْ؛ فإنّه قد هَمّ بالسيّئة، فإذا هو فعَلَها كان لسانه قلمه وريقه مداده، فأثبَتَها عليه.

* * *
• في ( معاني الأخبار ) للشيخ الصدوق: عن أبي محمّد الحسن العسكري عليه السّلام، عن آبائه عليهم السّلام: دخل موسى بن جعفر عليه السّلام على رجلٍ قد غَرِق في سَكَرات الموت وهو لا يُجيب داعياً، فقالوا له:
ـ يا ابن رسول الله، وَدِدْنا لو عَرَفنا كيف الموت! وكيف حالُ صاحبِنا!
فقال: الموت هو المصفاة تُصفّي المؤمنين مِن ذنوبهم، فيكون آخِرُ ألمٍ يُصيبهم كَفّارةَ آخِرِ وِزْرٍ بقيَ عليهم.. وتصفّي الكافرين من حسناتهم، فيكون آخِرُ لذّةٍ أو راحةٍ تَلحَقُهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم. وأمّا صاحبكم هذا، فقد نُخِل من الذنوب نَخْلاً، وصُفّي من الآثام تصفية، وخَلُص حتّى نُقّي كما يُنقّى الثوب من الوَسَخ، وصلح لمعاشرتنا أهلَ البيت في دارنا دار الأبد.

* * *
• في ( كامل الزيارات ) لابن قُولَويه: عن عبدالرحمان بن مسلم قال: دخلتُ على الكاظم عليه السّلام فقلت له: أيُّما أفضل: الزيارة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه أو لأبي عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام أو لفلانٍ أو فلان ؟ وسَمَّيتُ الأئمّة واحداً واحداً. فقال لي:
ـ يا عبدالرحمان بن مسلم، مَن زار أوّلنا فقد زار آخِرنا، ومن زار آخِرَنا فقد زار أوّلَنا، ومن تولّى أوّلَنا فقد تولّى آخِرنا، ومَن تولّى آخرنا فقد تولّى أوّلنا. ومَن قضى حاجةً لأحدٍ من أوليائنا فكأنّما قضاها لجميعنا.
يا عبدالرحمان، أحْبِبْنا وأحبِبْ فينا وأحبِبْ لنا، وتَولَّنا وتَوَلَّ مَن يتولاّنا، وأبغِضْ مَن يُبغِضنا. ألاَ وإنّ الرادّ علينا كالرادّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله جَدِّنا، ومَن ردّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقد ردّ على الله.
ألا يا عبدالرحمان، مَن أبغَضَنا فقد أبغَضَ محمّداً، ومَن أبغض محمّداً أبغض اللهَ جلّ وعلا، ومَن أبغض الله جلّ وعلا كان حقّاً على الله أن يُصليَه النار وما له مِن نصير!

* * *
• في ( قرب الإسناد ) للِحمْيري: عن أبي بصير، عن أبي الحسن الماضي ( الكاظم ) عليه السّلام، قال أبو بصير: دخلتُ عليه فقلت: جُعِلت فداك، بِمَ يُعرَف الإمام ؟ فقال: ـ بِخصال، أمّا أوّلهنّ فشيء تَقَدَّم مِن أبيه فيه وعَرَّفه الناس، ونصَبَه لهم علَماً حتّى يكون حُجّةً عليهم؛ لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله نصَبَ عليّاً وعرّفه الناس، وكذلك الأئمّة يعرّفونهم الناسَ وينصبونهم لهم حتّى يعرفوه، ويُسأل فيجيب، ويُسكَت عنه فيبتدئ، ويُخبِر الناسَ بما في غد، ويكلّم الناس بكلّ لسان.
ثمّ قال لي: يا أبا محمّد، الساعةَ قبلَ أن تقوم أُعطيك علامةً تطمئنّ إليها. قال أبو بصيرِ: فوَ الله ما لَبِثتُ أن دخل علينا رجلٌ من أهل خراسان، فتكلّم الخراساني بالعربيّة، فأجابه الإمام الكاظم عليه السّلام بالفارسية، فقال الخراسانيّ له: أصلحَكَ الله، ما منعني أن أُكلّمك بكلامي إلاّ أنّي ظننتُ أنّك لا تُحسن! فقال عليه السّلام: سبحان الله! إذا كنتُ لا أُحسن أُجيبك، فما فضلي عليك ؟!
ثمّ قال عليه السّلام لأبي بصير: إنّ الإمام لا يَخفى عليه كلام أحدٍ من الناس، ولا طيرٍ ولا بَهيمة ولا شيء فيه روح، بهذا يُعرَف الإمام، فإن لم تكن فيه هذه الخِصال فليس هو بإمام.

* * *
• في ( المحاسن ) للبرقي: عن ابن أبي طَيفُور ( وكان طبيباً ) أنّه استغرب من شرب أبي الحسن الكاظم عليه السّلام الماء، حتّى أراد منعه، فقال له الإمام سلام الله عليه: وما بأس بالماء وهو يُدير الطعام في المعدة، ويسكّن الغضب، ويزيد في اللُّبّ، ويُطفي المِرار.

* * *
• نسأله تعالى أن ينفعنا بهذه الغُرر من كلمات الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في جميع شؤون حياتنا، ولِما بعد وفاتنا، فهي التُّحف المعنويّة التي لا تُقدَّر بأثمان، واللآلئ السماوية التي لا يخبو نورها على مدى الدهور والأزمان.

السید الامینی 18-07-2009 02:48 PM

ويُشيَّد للإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام قبر مهيب، وضريح مطهّر، وقبّة سامقة يسطع ذهبها ليل نهار، وصحن كبير يفترش أجنحته كلّ يوم لاستقبال الزائرين الموالين القادمين من جميع أقطار العالم، ليفدوا باكين على مصائب باب الحوائج، ويقفوا خاشعين عند أعتاب العزّ والشموخ والعلوّ والإباء، بعد تلك السجون التي اندثر سجّانوها وخسئوا وانقلبوا إلى مَهين العذاب، وبعد تلك الحكومات التي أرسل التاريخ حكّامها إلى ساحة اللعنة والعقاب.

خادمة اهل البيت (ع) 18-07-2009 02:53 PM

شكر
 
اقدم لك شكري يا السيد الامين
الله يعطيك العافية:)

خادمة اهل البيت (ع) 18-07-2009 02:56 PM

شكرا لك السيد الاميني لانك افدتنا الله يعطيك العافية

متيمة بحب علي 18-07-2009 03:22 PM

السلام على المعذب في قعر السجون
السلام على المرضوض بحلق الحديد
السلام على راهب بني هاشم
السلام على موسى بن جعفر باب الحوائج
عظم الله اجورنا واجوركم بالمصاب الجلل
وبارك الله فيك استاذنا وقضى الله حوائجك بحق موسى بن جعفر

السید الامینی 18-07-2009 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة اهل البيت (ع) (المشاركة 850023)
اقدم لك شكري يا السيد الامين

الله يعطيك العافية:)


الله يرعاكم اختي الكريمة و بارك الله بكم وشكرا

السید الامینی 18-07-2009 04:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيمة بحب علي (المشاركة 850042)
السلام على المعذب في قعر السجون
السلام على المرضوض بحلق الحديد
السلام على راهب بني هاشم
السلام على موسى بن جعفر باب الحوائج
عظم الله اجورنا واجوركم بالمصاب الجلل
وبارك الله فيك استاذنا وقضى الله حوائجك بحق موسى بن جعفر


و اجوركم الله اعظم

بارك الله بكم و حياكم الله اختى الكريمة متيمة بحب علي

و شكرا

النجف الاشرف 18-07-2009 04:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم سيدنا ......

وعظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بامامنا ومقتدانا الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام


السید الامینی 18-07-2009 04:10 PM

السلام عليكم

احسن الله اليكم عزيزي النجف الاشرف و بارك الله بكم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025