منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ( رزية يوم الخميس ) عن طريق البخاري (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=56724)

عبد محمد 01-04-2009 09:54 PM

( رزية يوم الخميس ) عن طريق البخاري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأفاضل

رغم تكرر مثل هذا الموضوع والمشاركات المشابهة له

إلا أنني أحببت طرح هذا الموضوع للتذكير

عسى أن ينصفنا الوهابية في ما يقوله بخاريهم

إن من يتهم رسول الله ص بالهجر ويعترض على ما يريد إبلاغه للناس

ما هو إلا جاهل أو عدو للرسول ص

ومن هنا لا يصلح أن يخلف رسول الله ص

وإلا لماذا لم تعترض المسلمون ( الصحابة ) على إرادة رسول الله ص

وإختص عمر بهذه المعارضة

فيفهم من هذه المقالة أنه إما أن يكون الرسول فعلا جاهل وعمر مسدد للرسول ص

وإما أن يكون عمر جاهل لا يفقه شي في أمور الرسالة ومثل هذا النوع من الناس لا يصلح حتى أن يكون مسؤل عن اهل بيته فضلا عن الناس

وإليكم ما رواه البخاري:

( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )
‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه قال ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏، وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة.

صحيح البخاري - الجزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب - رقم الحديث : ( 2932 )
‏- حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان . ‏

صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4078 )
‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏إبن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .

صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4079 )
- حدثنا علي بن عبدالله حثدنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس ( ر ) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) قوموا . قال عبيدالله فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ! .

صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )

‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

صحيح البخاري- الاعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏

** مسلمة سنية ** 01-04-2009 10:48 PM

سلمت يداك استاذي الكريم .....

يرفع لمن يعي القول و يتدبر ...........

خادم الحسنين 01-04-2009 11:02 PM

وعليكم السلام اخي يسعدني اني اساعدك ليكون لا مفر لهم .


اقتباس:

( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
اقتباس:

‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه.




اقتباس:



اقتباس:

صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )
‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه قال ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏، وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة.





اقتباس:



صحيح البخاري - الجزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب - رقم الحديث : ( 2932 )
‏- حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان . ‏

http://hadith.al-islam.com/DISPLAY/D...Doc=0&Rec=4971


اقتباس:

صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4078 )
‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏إبن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .

http://hadith.al-islam.com/DISPLAY/D...E1%CD%CF%ED%CB



اقتباس:

صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )

اقتباس:

‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .




http://hadith.al-islam.com/DISPLAY/D...Doc=0&Rec=8476



اقتباس:


صحيح البخاري- الاعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏

http://hadith.al-islam.com/DISPLAY/D...oc=0&Rec=10932


والسلام عليكم



مسلمه 01-04-2009 11:29 PM

ما أجرأه على مقام النبوة العظيم!!

Thats Me 02-04-2009 12:07 AM

الغالي عبد محمد

من هذا المنطلق يراودني سؤال كيف لا يفكرون فيه أتباع عمر

كيف يقبلون بالسنة ويتبجحون بالبخاري ومسلم وخليفتهم عمر ضرب السنة عرض الحائط حيث قال حسبنا كتاب الله ؟
وأحرقها أيضا

من يتجرأ بوقاحة علي رسول الله يكون خليفة للمسلمين بعده >>>> والله إنها مسخرة مابعدها مسخرة

والله أمة جاهلة


bandr_33 02-04-2009 12:25 AM

من الذي اتهم الرسول عليه الصلاه والسلام بالهجر ؟ممكن الاجابه ؟

خادم الحسنين 02-04-2009 01:19 AM

اقتباس:

من الذي اتهم الرسول عليه الصلاه والسلام بالهجر ؟ممكن الاجابه ؟


عمر بن حنتمة بنت الخطاب بن صهاك.

وشكرا

عبد محمد 02-04-2009 09:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandr_33 (المشاركة 718083)
من الذي اتهم الرسول عليه الصلاه والسلام بالهجر ؟ممكن الاجابه ؟

اتهمه سيدكم عمر في صحيح البخاري

أم تقرأ الروايات

ولكنكم مفلسون

وأنا أطالكم بالرد على المشاركات التي طرحتوها ثم وليتم مدبرين دون الرد بما هو مفيد

ولكنكم معذورين لأنه هكذا حال المفلسين

اشكر جميع الأخوة المتداخلين

فعلا لم نجد أحدا منهم أنصفنا في هذا الموضوع

وما ذاك إلا لانهم معاندبن

صابره 19-04-2009 08:59 PM

أظن والله أعلم أن عمر كأن يظن فيما فهمت من هذه الروايات

أنه فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله أنه من شدة المرض يتكلم بدون شعور

لأنه ربط كلمة كتاب بكتاب الله حيث قال وبيننا كتاب الله

وأنا هنا لا ادافع عن عمر ولكن اناقش بطريقه انا متعوده عليها من الفكره والطرح

لأن أبي عندما مرض كان يسألنا عن مبلغ مالي كبير وكنا نظنه من اثر المرض يتكلم بما لا يدري به

وعندما شفي أبي اتضح أنه كان يملك المبلغ بحق وحقيقي وعند سقوطه سرق منه في المستشفى

وهذا تصوري واستنتاجي

النجف الاشرف 19-04-2009 09:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

أنه فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله أنه من شدة المرض يتكلم بدون شعور
ماشاء الله .............

طيب وعمر خليفتج ما قاري في القران لا ينطق عن الهوى ؟!!!!!

واما مثالج ينطبق على ابوج او خليفتج عمر

لكن رسول الله يساء له بانه يهذي والامر عادي ؟!؟!

صلوات الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا رسول الله صدقت ما اذي نبي قط مثلك روحي لك الفداء

ولا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم

النجف الاشرف 19-04-2009 09:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

أنه فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله أنه من شدة المرض يتكلم بدون شعور
ماشاء الله .............

طيب وعمر خليفتج ما قاري في القران لا ينطق عن الهوى ؟!!!!!

واما مثالج ينطبق على ابوج او خليفتج عمر

لكن رسول الله يساء له بانه يهذي والامر عادي ؟!؟!

صلوات الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا رسول الله صدقت ما اذي نبي قط مثلك روحي لك الفداء

ولا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم

عبد محمد 19-04-2009 09:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابره (المشاركة 742583)
أظن والله أعلم أن عمر كأن يظن فيما فهمت من هذه الروايات

أنه فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله أنه من شدة المرض يتكلم بدون شعور

لأنه ربط كلمة كتاب بكتاب الله حيث قال وبيننا كتاب الله

وأنا هنا لا ادافع عن عمر ولكن اناقش بطريقه انا متعوده عليها من الفكره والطرح

لأن أبي عندما مرض كان يسألنا عن مبلغ مالي كبير وكنا نظنه من اثر المرض يتكلم بما لا يدري به

وعندما شفي أبي اتضح أنه كان يملك المبلغ بحق وحقيقي وعند سقوطه سرق منه في المستشفى

وهذا تصوري واستنتاجي

إستتاج سليم ولكن الرسول ص ليس كأبوك

الرسول ص لا ينطق عن الهوى

إن هو إلا وحي يوحى

صابره 19-04-2009 11:32 PM

اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله

والله يرفع برسول الله عن أبوي وعن رجال العالمين كلهم أنا اقول مثل عمر مثلنا وليس مثل رسول الله مثل أبي

يعني ان عمر ظن مثل ما يظن اي أنسان في اي مريض

وأنــا مؤمنه برسولنا علية وأله افضل الصلاة والسلام أنه ما ينطق عن الهوى

الله يسامحك شنو وديتني انت أني اقارن رسولنا بأبوي لا والله والعياذ بالله

الأثنا عشريه 19-04-2009 11:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابره (المشاركة 742583)
أظن والله أعلم أن عمر كأن يظن فيما فهمت من هذه الروايات

أنه فهم أن الرسول صلى الله عليه وآله أنه من شدة المرض يتكلم بدون شعور

لأنه ربط كلمة كتاب بكتاب الله حيث قال وبيننا كتاب الله

وأنا هنا لا ادافع عن عمر ولكن اناقش بطريقه انا متعوده عليها من الفكره والطرح

لأن أبي عندما مرض كان يسألنا عن مبلغ مالي كبير وكنا نظنه من اثر المرض يتكلم بما لا يدري به

وعندما شفي أبي اتضح أنه كان يملك المبلغ بحق وحقيقي وعند سقوطه سرق منه في المستشفى

وهذا تصوري واستنتاجي


استغفر الله .. وش ذا التفكير الخايس ..

لا من قال تدافعين عن عمر ( تهيؤات ) اسم الله عليتس :/)

مسلمه 19-04-2009 11:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابره (المشاركة 742907)
اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله

والله يرفع برسول الله عن أبوي وعن رجال العالمين كلهم أنا اقول مثل عمر مثلنا وليس مثل رسول الله مثل أبي

يعني ان عمر ظن مثل ما يظن اي أنسان في اي مريض

وأنــا مؤمنه برسولنا علية وأله افضل الصلاة والسلام أنه ما ينطق عن الهوى

الله يسامحك شنو وديتني انت أني اقارن رسولنا بأبوي لا والله والعياذ بالله

لايمكن ان يكون عمر فكر بهذه الطريقه .. عمر يعلم علم اليقين أن النبي لايُعامل كسائر البشر , أليس عمر من الصحابة المقربين كما يقول مشايخ اهل السنة؟
هل من كان بمنزله مقربه من النبي ممكن ان يتصور ان المرض قد يؤثر في شخصية عظيمة كالنبي الاعظم؟
كيف يتصور اي مسلم مهما كان تفكيره بسيط أن الله ممكن أن يجعل حامل رسالته ومبلغ دينه يتأثر بمرض او ضعف او نسيان ؟؟ أليس امر التبليغ امر مهم وعظيم ؟؟

عندما جاءت الايات تحثنا على طاعة النبي ( وماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فإنتهوا) جاءت لزوم الطاعه شامله ومطلقه دون شرط او قيد .. ولم تقل اطيعوا الرسول في صحته فقط ولاتطيعوه في مرضه !!

زين العابدين علي 20-04-2009 12:32 AM

الاخ عبد محمد.خير الاسماء ما عبد وحمد. السلام عليكم.ان من اعترض على رسول الله يعرف ماذا اراد الرسول الاكرم ان يكتبه. قال الرسول في مناسبة اخرى كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلو بعدي ابدا. وفي الرزية قال اكتب لكم كتاب لن تظلو بعده ابدا فتبين للقوم انه سيوصي للعتره. همه مو اغبياء يعني؟ فقال قائل حسبنا كتاب الله. يعرف الباقي ؟ ما هيك ؟؟اليس العترة؟؟ وهي اشبه بالطبيب الحاذق الذي يريد ان يلقح الناس من مرض فيابى بعضهم فيكون خطرا على نفسه والناس. فالكتاب فيه قضية لن تظلو بعده ابدا وهو ما ينشده المؤمن. المشكلة ان الرزية حدثت يوم الخميس والنبي الاكرم ارواحنا فداه توفي الاثنين على الاكثر اي هناك ثلاثة ايام اخرى كاملة فلماذا لم يكلف احد الصحابة وخصوصا اهل بيته ومنهم علي والعباس وحبر الامة الذي روى القضية وباقي اجلاؤ الصحابة مثل عمار وسلمان والمقداد وغيرهم لماذا لم يحرصو ان يكتبو وباي طريقة كانت هذه الوصية بل اهم وصية على الاطلاق .لن تظلو بعدي..واشقد عاد عمر هيك يخوف ؟؟ شو يعني و لا قتل مشرك في كل الحروب. فنفوز بهذه الهدية فلا يضل احد ابدا لماذا فرطو بها هي ليست ملك لهم لكل الاجيال. لو في قضاء مستقل اقيم عليهم دعوة الان بسبب ضلالتي والمحامي انت عبد محمد والحكم الله.

عبد محمد 20-04-2009 08:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين علي (المشاركة 743070)
الاخ عبد محمد.خير الاسماء ما عبد وحمد. السلام عليكم.ان من اعترض على رسول الله يعرف ماذا اراد الرسول الاكرم ان يكتبه. قال الرسول في مناسبة اخرى كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلو بعدي ابدا. وفي الرزية قال اكتب لكم كتاب لن تظلو بعده ابدا فتبين للقوم انه سيوصي للعتره. همه مو اغبياء يعني؟ فقال قائل حسبنا كتاب الله. يعرف الباقي ؟ ما هيك ؟؟اليس العترة؟؟ وهي اشبه بالطبيب الحاذق الذي يريد ان يلقح الناس من مرض فيابى بعضهم فيكون خطرا على نفسه والناس. فالكتاب فيه قضية لن تظلو بعده ابدا وهو ما ينشده المؤمن. المشكلة ان الرزية حدثت يوم الخميس والنبي الاكرم ارواحنا فداه توفي الاثنين على الاكثر اي هناك ثلاثة ايام اخرى كاملة فلماذا لم يكلف احد الصحابة وخصوصا اهل بيته ومنهم علي والعباس وحبر الامة الذي روى القضية وباقي اجلاؤ الصحابة مثل عمار وسلمان والمقداد وغيرهم لماذا لم يحرصو ان يكتبو وباي طريقة كانت هذه الوصية بل اهم وصية على الاطلاق .لن تظلو بعدي..واشقد عاد عمر هيك يخوف ؟؟ شو يعني و لا قتل مشرك في كل الحروب. فنفوز بهذه الهدية فلا يضل احد ابدا لماذا فرطو بها هي ليست ملك لهم لكل الاجيال. لو في قضاء مستقل اقيم عليهم دعوة الان بسبب ضلالتي والمحامي انت عبد محمد والحكم الله.

أخ زين العابدين بن علي

حتى استطيع الإلإجابة على السطرين الأخيرين

أريد معرفة:

ماذكرته أنت أعلاه في بادىء حديثك هو إعتقادك أم مقارنات إحتجاجية؟

زين العابدين علي 20-04-2009 11:47 PM

الاخ العزيز عبد محمد السلام عليكم. جادلت السلفية الى ان انقطع نفسي حول رزية الخميس. وما سالته لك هو ما اوقفني عنهم.رغم اني اكدت لهم انه في حالة كتابتها من قبل اهل البيت وحدهم سوف لن تنفع وربما تكون الفتنة اشد والرسول الاكرم اراد ان يكتبها امامهم.وطبعا طرحت اشكال ان النبي الاكرم لا يكتب فكيف قال اكتب لكم كتاب لن تظلو بعده .ولكن ذلك يشير الى اهمية الامر. واراده كتابه لا قولا كما كان يلقي الاحاديث شفهيا. لكي لا يحصل اي لبس بالوضوع.وقلت لهم نفرض ان الكتاب ا ن من اكل زيتونه صباحا لايذنب طول يومه حتى ولو الحديث بس هيك فكان على الناس ان تبادر فورا الى الكتابه لانه لا ينطق عن الهوى وطبعا احنه ما نعرف الكتاب الى الان لو نعرف يرفع الاشكال الحاصل اصلا من عدم الكتابه . ولم ييامرنا الله ان ناخذ عنه في صحته فقط وانما في كل الاحوال.واعتراض ناقل الحديث عن الذي منع ان يكتب الكتاب وهو واحد. فما بال الباقين وخصوصا اهل البيت. يعني بيت النبي ما بيه ورقه وقلم شو هاذ؟؟اي واحد يخف رجلة ويجيب قلم وورقة . لن تظلو بعدي ابدا.........ورغما على الاعداء والمانعين هو اللي قال النبي لو ابو قحافة؟؟ ارجو عذري على تفاوت اوقات الرد بسبب مشغوليتي طوال النهار واكثر الليل في العمل.واسلمو.

عبد محمد 21-04-2009 12:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين علي (المشاركة 744616)
الاخ العزيز عبد محمد السلام عليكم. جادلت السلفية الى ان انقطع نفسي حول رزية الخميس. وما سالته لك هو ما اوقفني عنهم.رغم اني اكدت لهم انه في حالة كتابتها من قبل اهل البيت وحدهم سوف لن تنفع وربما تكون الفتنة اشد والرسول الاكرم اراد ان يكتبها امامهم.وطبعا طرحت اشكال ان النبي الاكرم لا يكتب فكيف قال اكتب لكم كتاب لن تظلو بعده .ولكن ذلك يشير الى اهمية الامر. واراده كتابه لا قولا كما كان يلقي الاحاديث شفهيا. لكي لا يحصل اي لبس بالوضوع.وقلت لهم نفرض ان الكتاب ا ن من اكل زيتونه صباحا لايذنب طول يومه حتى ولو الحديث بس هيك فكان على الناس ان تبادر فورا الى الكتابه لانه لا ينطق عن الهوى وطبعا احنه ما نعرف الكتاب الى الان لو نعرف يرفع الاشكال الحاصل اصلا من عدم الكتابه . ولم ييامرنا الله ان ناخذ عنه في صحته فقط وانما في كل الاحوال.واعتراض ناقل الحديث عن الذي منع ان يكتب الكتاب وهو واحد. فما بال الباقين وخصوصا اهل البيت. يعني بيت النبي ما بيه ورقه وقلم شو هاذ؟؟اي واحد يخف رجلة ويجيب قلم وورقة . لن تظلو بعدي ابدا.........ورغما على الاعداء والمانعين هو اللي قال النبي لو ابو قحافة؟؟ ارجو عذري على تفاوت اوقات الرد بسبب مشغوليتي طوال النهار واكثر الليل في العمل.واسلمو.

عليك مناقشة البخاري إن كنت غير مصدق

فأنا نقلت لكم مافي البخاري حيث لم أكن حاضرا

فإما ان تكون الروايات كاذبة أو صحيحة أنت اعلم بما يحتويه بخاريكم الصحيح من الجلدة إلى الجلدة

تفضل ناقش هنا ودع عنك اللف والدوران

( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )
‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه قال ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏، وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة.

صحيح البخاري - الجزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب - رقم الحديث : ( 2932 )
‏- حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان . ‏

صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4078 )
‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏إبن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .

صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4079 )
- حدثنا علي بن عبدالله حثدنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس ( ر ) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) قوموا . قال عبيدالله فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ! .

صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )

‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

صحيح البخاري- الاعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏

مرآة الأحاديث 21-04-2009 12:44 AM

و للاسف السنة ينكرون هذه الروايات و خاصة عثمان الخسيس لمن انكرها في المستقلة ادعى
كذبا و زورا انها لا توجد في البخاري
و بارك الله فيك يا مؤمن

زين العابدين علي 21-04-2009 01:33 PM

الاخ العزيز المؤمن عبد محمد والاخ ولد سليمان . ارجع الى منتديات الدفاع عن الصحابة موضوع رزية الخميس ايظا . انا مصدق ما تقول الاعتراض ليس على المانع لعن الله المانع من كتابة الكتاب انا اناقش في الطرف الاخر وهم اهل البيت واجلاء الصحابة ولنقول خاصة اهل البيت لماذا لم يبادرو بالكتابة وهناك فرصة ثلاثة ايام اخرى. بالمناسبة ليس لدي بخاري. واعتمد اسلوب السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره في المراجعات فليكن قدوة لنا في الحوار. وشكرا

V1ral 21-04-2009 01:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين علي (المشاركة 745253)
الاخ العزيز المؤمن عبد محمد والاخ ولد سليمان . ارجع الى منتديات الدفاع عن الصحابة موضوع رزية الخميس ايظا . انا مصدق ما تقول الاعتراض ليس على المانع لعن الله المانع من كتابة الكتاب انا اناقش في الطرف الاخر وهم اهل البيت واجلاء الصحابة ولنقول خاصة اهل البيت لماذا لم يبادرو بالكتابة وهناك فرصة ثلاثة ايام اخرى. بالمناسبة ليس لدي بخاري. واعتمد اسلوب السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره في المراجعات فليكن قدوة لنا في الحوار. وشكرا

وهل تعتقد لما طلب الرسول (ص) بأن يحضروا اداة و كتب ليكتب لهم بأنه طلبها من نفسه او من الرب
وعندما رفضوا الاستماع اليه ثم النبي (ص) لم يكتب لهم بعدها فهل كان هذا قراره ام من عند ربه

اهل السنة والجماعة 21-04-2009 02:25 PM

فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏قوله : ( أخبرني يونس ) ‏
‏هو ابن يزيد . ‏

‏قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) ‏
‏أي : ابن عتبة بن مسعود . ‏

‏قوله : ( لما اشتد ) ‏
‏أي : قوي . ‏

‏قوله : ( وجعه ) ‏
‏أي : في مرض موته كما سيأتي . وللمصنف في المغازي وللإسماعيلي : " لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلم الوفاة " وللمصنف من حديث سعيد بن جبير أن ذلك كان يوم الخميس وهو قبل موته صلى الله عليه وسلم بأربعة أيام . ‏

‏قوله : ( بكتاب ) ‏
‏أي : بأدوات الكتاب , ففيه مجاز الحذف . وقد صرح بذلك في رواية لمسلم قال : " ائتوني بالكتف والدواة " والمراد بالكتف عظم الكتف لأنهم كانوا يكتبون فيها . ‏

‏قوله : ( أكتب ) ‏
‏هو بإسكان الباء جواب الأمر , ويجوز الرفع على الاستئناف , وفيه مجاز أيضا أي : آمر بالكتابة . ويحتمل أن يكون على ظاهره كما سيأتي البحث في المسألة في كتاب الصلح إن شاء الله تعالى . وفي مسند أحمد من حديث علي أنه المأمور بذلك ولفظه " أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق - أي : كتف - يكتب ما لا تضل أمته من بعده " . ‏

‏قوله : ( كتابا ) ‏
‏بعد قوله : " بكتاب " فيه الجناس التام بين الكلمتين , وإن كانت إحداهما بالحقيقة والأخرى بالمجاز . ‏

‏قوله : ( لا تضلوا ) ‏
‏هو نفي وحذفت النون في الروايات التي اتصلت لنا لأنه بدل من جواب الأمر , وتعدد جواب الأمر من غير حرف العطف جائز . ‏

‏قوله : ( غلبه الوجع ) ‏
‏أي : فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة , وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل , قال القرطبي وغيره : ائتوني أمر , وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال , لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب , وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقوله تعالى : ( تبيانا لكل شيء ) , ولهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله . وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح , ودل أمره لهما بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار , ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياما ولم يعاود أمرهم بذلك , ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف , وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر , فإذا عزم امتثلوا . وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى . وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه . واختلف في المراد بالكتاب , فقيل : كان أراد أن يكتب كتابا ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف , وقيل : بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف , قاله سفيان بن عيينة . ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم . وللمصنف معناه , ومع ذلك فلم يكتب , والأول أظهر لقول عمر : كتاب الله حسبنا . أي : كافينا . مع أنه يشمل الوجه الثاني لأنه بعض أفراده . والله أعلم . ‏
‏( فائدة ) : ‏
‏قال الخطابي : إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد . وتعقبه ابن الجوزي بأنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن الحوادث لا يمكن حصرها . قال : وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلا إلى الطعن في ذلك المكتوب , وسيأتي ما يؤيده في أواخر المغازي . ‏

‏قوله : ( ولا ينبغي عندي التنازع ) ‏
‏فيه إشعار بأن الأولى كان المبادرة إلى امتثال الأمر , وإن كان ما اختاره عمر صوابا إذ لم يتدارك ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد كما قدمناه . قال القرطبي : واختلافهم في ذلك كاختلافهم في قوله لهم : " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا , وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا , فما عنف أحدا منهم من أجل الاجتهاد المسوغ والمقصد الصالح . والله أعلم . ‏

‏قوله : ( فخرج ابن عباس يقول ) ‏
‏ظاهره أن ابن عباس كان معهم , وأنه في تلك الحالة خرج قائلا هذه المقالة . وليس الأمر في الواقع على ما يقتضيه هذا الظاهر , بل قول ابن عباس المذكور إنما كان يقوله عندما يحدث بهذا الحديث , ففي رواية معمر عند المصنف في الاعتصام وغيره : قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول . وكذا لأحمد من طريق جرير بن حازم عن يونس بن يزيد . وجزم ابن تيمية في الرد على الرافضي بما قلته , وكل من الأحاديث يأتي بسط القول فيه في مكانه اللائق به , إلا حديث عبد الله بن عمر فهو عمدة الباب . ووجه رواية حديث الباب أن ابن عباس لما حدث عبيد الله بهذا الحديث خرج من المكان الذي كان به وهو يقول ذلك . ويدل عليه رواية أبي نعيم في المستخرج قال عبيد الله : فسمعت ابن عباس يقول إلخ . وإنما تعين حمله على غير ظاهره لأن عبيد الله تابعي من الطبقة الثانية لم يدرك القصة في وقتها لأنه ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة طويلة , ثم سمعها من ابن عباس بعد ذلك بمدة أخرى . والله أعلم . ‏

‏قوله : ( الرزيئة ) ‏
‏هي بفتح الراء وكسر الزاي بعدها ياء ثم همزة , وقد تسهل الهمزة وتشدد الياء , ومعناها المصيبة , وزاد في رواية معمر " لاختلافهم ولغطهم " أي : أن الاختلاف كان سببا لترك كتابة الكتاب . وفي الحديث دليل على جواز كتابة العلم , وعلى أن الاختلاف قد يكون سببا في حرمان الخير كما وقع في قصة الرجلين اللذين تخاصما فرفع تعيين ليلة القدر بسبب ذلك . وفيه وقوع الاجتهاد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما لم ينزل عليه فيه , وسنذكر بقية ما يتعلق به في أواخر السيرة النبوية من كتاب المغازي إن شاء الله تعالى . ‏
‏( تنبيه ) : ‏
‏قدم حديث علي أنه كتب عن النبي صلى الله عليه وسلم ويطرقه احتمال أن يكون إنما كتب ذلك بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه النهي , وثنى بحديث أبي هريرة وفيه الأمر بالكتابة وهو بعد النهي فيكون ناسخا , وثلث بحديث عبد الله بن عمرو وقد بينت أن في بعض طرقه إذن النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك , فهو أقوى في الاستدلال للجواز من الأمر أن يكتبوا لأبي شاه لاحتمال اختصاص ذلك بمن يكون أميا أو أعمى , وختم بحديث ابن عباس الدال على أنه صلى الله عليه وسلم هم أن يكتب لأمته كتابا يحصل معه الأمن من الاختلاف وهو لا يهم إلا بحق

اهل السنة والجماعة 21-04-2009 02:38 PM

ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه عزم على أن يكتب كتاباً يتضمن استخلاف أبي بكر، ففي صحيح البخاري (5666)، ومسلم (2387) من حديث عَائِشَةَ –رضي الله عنها– قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ: ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ "، وعن ابن أبي مليكة قال: سُئِلَتْ عائشة مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْلِفًا لَوْ اسْتَخْلَفَهُ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ. فَقِيلَ لَهَا: ثُمَّ مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: عُمَرُ. ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ انْتَهَتْ إِلَى هَذَا". أخرجه مسلم (2385)، ثم إنه حصل التنازع والاختلاف عنده صلى الله عليه وسلم، واشتبه الأمر على عمر –رضي الله عنه– هل غلب على النبي صلى الله عليه وسلم الوجع، أم لم يغلب عليه الوجع فيكون كلامه من الكلام المعروف الذي يجب قبوله، ولم يجزم عمر بذلك والشك جائز على عمر –رضي الله عنه–، إذ لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب، فلما حصل الاختلاف والتنازع وحصل الشك علم أن الكتاب لا يحصل به المقصود، وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال: "يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ"، ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب الكتاب، وكان هذا مما يجب تبليغه وبيانه للناس لم يمنعه من ذلك أحد لا عمر ولا غيره، قال الإمام البيهقي في كتابه دلائل النبوة (7/184): "قصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما قال التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه قد غلب عليه الوجع، ولو كان ما يريد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم شيئاً مفروضاً لا يستغنون عنه لم يتركه باختلافهم ولغطهم لقول الله عز وجل: "بلغ ما أنزل إليك من ربك"، كما لم يترك تبليغ غيره بمخالفة من خالفه، ومعاداة من عاداه، وإنما أراد ما حكى سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله أن يكتب استخلاف أبي بكر، ثم ترك كِتْبَته اعتماداً على ما علم من تقدير الله تعالى....، وقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكرٍ، ثم نبه أمته على خلافته باستخلافه إياه في الصلاة حين عجز عن حضورها".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها، وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي" ثم قال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، فلما كان يوم الخميس همَّ أن يكتب كتابا فقال عمر: ماله أهجر؟ فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى؟ أو هو مما يقول على عادته؟ فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى، فكان هذا مما خفى على عمر، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا، وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة؛ لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك، فلا يرفع النزاع فتركه، ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت، إذ لو كان كذلك لما ترك صلى الله عليه وسلم ما أمره الله به، لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر، ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع، وقد سأل ربه لأمته ثلاثا فأعطاه اثنتين ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلكهم بسنة عامة فأعطاه إياها، وسأله أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم، فأعطاه إياها، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعه إياها، وهذا ثبت في الصحيح.
وقال ابن عباس: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب فإنها رزية أي مصيبة في حق الذين شكوا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وطعنوا فيها، وابن عباس قال ذلك لما ظهر أهل الأهواء من الخوارج والروافض ونحوهم، وإلا فابن عباس كان يفتي بما في كتاب الله، فإن فلم يجد في كتاب الله فبما في سنة رسول الله، فإن لم يجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبما أفتى أبو بكر وعمر...
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ترك كتابة الكتاب باختياره فلم يكن في ذلك نزاع ولو استمر على إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.... ومن جهل الرافضة أنهم يزعمون أن ذلك الكتاب كان كتابه بخلافة علي، وهذا ليس في القصة ما يدل عليه بوجه من الوجوه ولا في شيء من الحديث المعروف عند أهل النقل أنه جعل عليا خليفة كما في الأحاديث الصحيحة ما يدل على خلافة أبي بكر، ثم يدعون مع هذا أنه كان قد نص على خلافة علي نصا جليا قاطعا للعذر، فإن كان قد فعل ذلك فقد أغنى عن الكتاب، وإن كان الذين سمعوا ذلك لا يطيعونه فهم أيضا لا يطيعون الكتاب فأي فائدة لهم في الكتاب لو كان كما زعموا" [ينظر: منهاج السنة (6/315–318)]، وقال رحمه الله في موضع آخر: "عمر رضي الله عنه قد ثبت من علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر، ففي صحيح مسلم عن عائشة –رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر" قال ابن وهب: تفسير "محدثون" ملهمون، وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم مُحدَّثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب"، وفي لفظ للبخاري: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر" وفي الصحيح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم إذ رأيت قدحا أُتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى أني لأرى الرَّيَّ يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: العلم"، وفي الصحيحين عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قمص، ومنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه "قالوا ما أوَّلت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين"، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر" وللبخاري عن أنس قال: قال عمر: "وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلَّى فنزلت: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)، وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البَرُّ والفاجر، فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب، وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض أزواجه، فدخلت عليهم فقلت: إن انتهيتن، أو ليبدلن الله رسوله خيرا منكن حتى أتت إحدى نسائه فقالت: يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله: "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن" الآية.
وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه، فقد جاء مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك، قالت عائشة: واثكلاه، والله إني لأظنك تحب موتي، فلو كان ذلك لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنا وارأساه، لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ويدفع الله ويأبى المؤمنون.
وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة وسُئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر قيل لها: ثم من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال: ماله أهجر؟ فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض، كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة، فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك، فلم يبق فيه فائدة، وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه، كما قال: ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب، يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر؛ فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك، فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد، ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة، أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه، وأما الشيعة القائلون بأن عليًّا كان هو المستحق للإمامة فيقولون: إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا، وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب، وإن قيل: إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى، وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته، ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته، لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحدٍ، فإنه أطوع الخلق له، فعُلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ، إذ لو وجب لفعله، ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شكَّ في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه، وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به" منهاج السنة (6/20-26).
وقال المازري: "إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا". ينظر: فتح الباري (8/133).
وهذه النصوص عن هؤلاء العلماء الأجلاء توضح المقصود بالحديث، وتدحض افتراءات الشيعة وتلبيسهم وتنقصهم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هذا والله أعلم.

V1ral 21-04-2009 02:42 PM

يا بهيمه اهل السنه والجماعه
هل تحاججنا بكتبكم
فنحن لسنا ملزومين بها
ارميها في اقرب مزبله

ana ana 21-04-2009 02:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v1ral (المشاركة 745355)
يا بهيمه اهل السنه والجماعه
هل تحاججنا بكتبكم
فنحن لسنا ملزومين بها
ارميها في اقرب مزبله

لا حول ولا قوة الا بالله...
هل تريدون ان تحتجو علينا بما تشائون من كتبنا
الزميل طرح اشكالة من كتاب البخاري (عن رزية الخميس)
و الاخ اجابه من كتب اهل السنة ام اننى يجب ان نختار ما تختارون لنا من كتبنا فقط؟؟؟!!!

اهل السنة والجماعة 21-04-2009 02:56 PM

اخي العزيز استطيع ان ارد مثل ما قلت ولكن الفرق بيني وبينك

1- انني اتمنى انضمامك لاهل السنه والجماعه ( حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )
2- استجابة لله عز وجل ( ادعو الي سبيل ربك ... الايه)
3- قدوة برسول الله تعالى فقد لقي مالقي من المشركين
4- انني على علم انك لم تفهم الموضوع من اصله
5- اسلوووووووووووبك اسلوب ضعيف الجحة
كل ذلك يعطيني الحماس بان استمر في رد الشبهات عليكم
والله اعلم

V1ral 21-04-2009 03:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745391)
اخي العزيز استطيع ان ارد مثل ما قلت ولكن الفرق بيني وبينك

1- انني اتمنى انضمامك لاهل السنه والجماعه ( حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )
الحمد الله على اني شيعي
2- استجابة لله عز وجل ( ادعو الي سبيل ربك ... الايه)
روح قول حق مشايخك لا يكفرونا ليل ونهار
3- قدوة برسول الله تعالى فقد لقي مالقي من المشركين
وهذا عمركم اساء الادب مع النبي الاعظم ص و منعه من كتابته الكتاب و تجادل اما النبي ص
4- انني على علم انك لم تفهم الموضوع من اصله
قسما بالله انتم لم تفهموا كيف تتحاورن بالمنطق و العقل
على طوووول تحاججوننا بكتبكم ...

5- اسلوووووووووووبك اسلوب ضعيف الجحة
على الاقل لم يكن ضعيف الايمان مثلكم
كل ذلك يعطيني الحماس بان استمر في رد الشبهات عليكم
والله اعلم

هيا كذبي هذه الاحاديث التي من صحاح كتبكم من بعد القران الكريم والتي تظهر بأن عمر تطاول على اعظم مخلوق على وجه الكون

اهل السنة والجماعة 21-04-2009 03:07 PM

لا حول ولا قوة الا بالله
كتاب البخاري اصح كتاب بعد القران الكريم ولايوجد فيه احاديث مكذوبه
والظاهر انك ماقريت ردي بل اكيد لاني شرحت معنى الحديث الذي هو صحيح لدينا
ورديت على الشبهه ولم اقل ( تقيه )

V1ral 21-04-2009 03:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana ana (المشاركة 745374)
لا حول ولا قوة الا بالله...
هل تريدون ان تحتجو علينا بما تشائون من كتبنا
الزميل طرح اشكالة من كتاب البخاري (عن رزية الخميس)
و الاخ اجابه من كتب اهل السنة ام اننى يجب ان نختار ما تختارون لنا من كتبنا فقط؟؟؟!!!

هل نتكرون بأن
1- عمركم تطاول على النبي ص و رفع صوته بحظور اعظم الخلق في الكون اجمعه
2- عمركم قال للنبي بأنه " يهجر " استغفر الله على هذا القول
3- عمركم منع النبي ص من كتابة الكتاب الذي لن نظل من بعده ابدا
4- عمركم قد نسف سنه النبي ص بقوله " حسبنا كتاب الله "

اهل السنة والجماعة 21-04-2009 04:26 PM

يا اخي والله العظيم لم نحتج عليكم بكتبنا
انا كل اللي سويته شرحت الحديث اللي انتم كتبتوه وفهمتكم الشبهه اللي في راسكم من الحديث

الأثنا عشريه 21-04-2009 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745565)
يا اخي والله العظيم لم نحتج عليكم بكتبنا
انا كل اللي سويته شرحت الحديث اللي انتم كتبتوه وفهمتكم الشبهه اللي في راسكم من الحديث


الحمد لله والشكر .. مشكلة عندكم ثقة عمياء بالكتب ورجالها .. :)

عبد محمد 21-04-2009 09:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين علي (المشاركة 745253)
الاخ العزيز المؤمن عبد محمد والاخ ولد سليمان . ارجع الى منتديات الدفاع عن الصحابة موضوع رزية الخميس ايظا . انا مصدق ما تقول الاعتراض ليس على المانع لعن الله المانع من كتابة الكتاب انا اناقش في الطرف الاخر وهم اهل البيت واجلاء الصحابة ولنقول خاصة اهل البيت لماذا لم يبادرو بالكتابة وهناك فرصة ثلاثة ايام اخرى. بالمناسبة ليس لدي بخاري. واعتمد اسلوب السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره في المراجعات فليكن قدوة لنا في الحوار. وشكرا

الأمام علي ع إمام مفترض الطاعة أمره أمر رسول الله ص ونهيه نهي رسول الله ص هذا في إعتقادنا كشيعة

وما يفعله لابد أن يكون لحكمة ربما خافية على الناس إلا انها تصب في مصلحتهم

ولو اقتضت المصلحة كتابة الكتاب لكتب الكتاب هذا واحد

ثانيا حتى لوكتب الكتاب فلا اظن سيوافق عليه القوم لقولهم حسبنا كتاب الله

اليس فاطمة الزهراء ع أتت بالكتاب إلى القوم تحجهم بملكها لفدك وتم خرقه وتمزيقه

إليك بعض نص الروايات:


ومن الخلاف : أنّه لما مات النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وفي يد فاطمة ـ عليها السلام ـ فدك متصرّفة فيها من عند أبيها (14) فرفع أبو بكر يدها عنها وعزل وكلاءها ، فأتت إلى أبي بكر وطلبت ميراثها من أبيها ، فمنعها واحتجّ بأنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : ما تركناه يكون صدقة (15) ، واحتجّت فاطمة فلم يجبها ، فولّت غضبانة عليه (16) ، وهجرته فلم تكلّمه حتى ماتت (17) ، وفي أثناء المحاجّة أذعن أبو بكر لقولها ، فكتب لها بفدك كتابا ، فلمّا رآه عمر مزّق الكتاب (18) وكان هذا هو السبب الاعظم في الاعتراض على الصحابة والتشنيع عليهم بإيذاء فاطمة ـ عليها السلام ـ مع روايتهم أنّ من آذاها فقد آذى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ (19) ، وفي الحقيقة ما كان لائقا من الصحابة أن يعطي رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ‍ ابنته ممّا أفاء الله عليه فينزعه أبو بكر وعمر منها مع علمهم أنّها كانت تطحن الشعير بيدها ، وإنّما كانت تريد بالذي ادّعته من فدك صرفه للحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ فيحرمونها ذلك ويتركونها محتاجة كئيبة حزينة ، وعثمان بن عفّان يعطي مروان بن الحكم (20) طريد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ مائتي مثقال من الذهب من بيت مال المسلمين ولا ينكرون عليه ولا على أبي بكر ، ولو أنّ عمر لم يمزّق الكتاب أو انّه ساعد فاطمة في دعواها ، لكان لهم أحمد عاقبة ولم تبلغ الشنيعة ما بلغت.


(15) روي هذا الحديث في : طبقات ابن سعد : ج 8 ص 28 ، وصحيح البخاري : ج 4 ، ص 96 ـ 98 وج5 ، ص 25 وص 114 ـ 115 وص 177 وج 7 ، ص 82 وج 8 ، ص 185 وج 9 ، ص 122 بألفاظ متفاوتة ، وصحيح مسلم : ج 3، ص 1380، ح 1759 وانظر : الملل والنحل: ج1 ، ص 31.
(16) وممن روى ذلك ابن قتيبة في الامامة والسياسة ج 1 ص 19 تحت عنوان « كيف كانت بيعة علي ـ عليه السلام ـ ».
http://www.rafed.net/books/aqaed/mnzrtima/blank.gif وفيه أنّها ـ عليها السلام ـ قالت لابي بكر وعمر : « إنّي أُشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيتُ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لاشكونّكما إليه ». وفيه أيضا : « والله ، لادعونّ عليك في كلِّ صلاةٍ أُصلّيها ».
http://www.rafed.net/books/aqaed/mnzrtima/blank.gif ومما لا يخفى على كل مسلم منصف بالنظر الى هذه الاخبار وغيرها أن الزهراء ـ عليها السلام ـ ماتت وهي غضبى عليهم ومن اللازم أن يغضب لها كل مسلم لغضب رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أيضاً فإذا كان كذلك فبالاحرى أن يغضب لها أولادها وشيعتها ومحبوها.
http://www.rafed.net/books/aqaed/mnzrtima/blank.gif قال ابن ابي الحديد في شرح النهج ج 6 ص 49 : قال أبو بكر ( بسنده ) عن داود : قال : أتينا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ونحن راجعون من الحج في جماعة ، فسألناه عن مسائل ، وكنت أحد من سأله ، فسألته عن أبي بكر وعمر ، فقال : أجيبك بما أجاب به جدي عبد الله بن الحسن ، فإنه سئل عنهما ، فقال : كانت أمنا صِدّيقة ابنة نبيّ مرسل ، وماتت وهي غضبى على قوم ، فنحن غضاب لغضبها.
http://www.rafed.net/books/aqaed/mnzrtima/blank.gif قلت : قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيّين من أهل الحجاز ، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلويّ ، قال : أنشدني هذا الشاعر لنفسه ـ وذهب عني أنا اسمه ـ قال :

يا أبا الحفص الهويْنَى وما كنت‌ * مليــاً بـذاك لولا الحمــامُ
أتموتُ البتول غَضْبَى ونَرضى * ‌ما كذا يصنع البنـون الكـرامُ


(17) وممن روى ذلك البخاري في صحيحه ج5 ص177 ، كتاب المغازي باب في غزوة خيبر ، بإسناده إلى عائشة قالت : إن فاطمة ـ عليها السلام ـ بنت النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ارسلت إلى أبي بكر تسألُهُ ميراثها من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك ومابقى من خُمس خيبر ، فقال ابو بكر : إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإنّى والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله ـ‍ صلّى الله عليه وآله ـ عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ولا عملن فيها بما عمل به رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ـ‍ صلّى الله عليه وآله ـ ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ... الحديث.
(18) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج16 ص274.
(19) انظر : صحيح مسلم : ج4 ص1903 ح94 ، مسند أحمد ج4 ص332، سنن الترمذي ج5 ص656 ، ح3869 ، المصنّف لابن‌ أبي شيبة ج12 ص126 ، ح12319 ، حلية الاولياء ج2 ص40.
(20) تقدمت تخريجاته.

** مسلمة سنية ** 21-04-2009 09:34 PM

اقتباس:

وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقوله تعالى : ( تبيانا لكل شيء )

سبحان الله ... يقول لهم لن تضلوا بعده >>> تقولوا من باب الارشاد الى الأصلح

تستشهد بقول الله تعالى : " و ما فرطنا في الكتاب من شيء " و " تبيانا لكل شيء " >>>> ألم تقرأوا : " و ما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى "

سبحان الله و متعبين حالكم و مفسرين ..........

عبد محمد 21-04-2009 09:39 PM


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745322)

‏قوله : ( أخبرني يونس ) ‏
‏هو ابن يزيد . ‏

‏قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) ‏
‏أي : ابن عتبة بن مسعود . ‏

‏قوله : ( لما اشتد ) ‏
‏أي : قوي . ‏

‏قوله : ( وجعه ) ‏
‏أي : في مرض موته كما سيأتي . وللمصنف في المغازي وللإسماعيلي : " لما حضرت النبي صلى الله عليه وسلم الوفاة " وللمصنف من حديث سعيد بن جبير أن ذلك كان يوم الخميس وهو قبل موته صلى الله عليه وسلم بأربعة أيام . ‏

‏قوله : ( بكتاب ) ‏
‏أي : بأدوات الكتاب , ففيه مجاز الحذف . وقد صرح بذلك في رواية لمسلم قال : " ائتوني بالكتف والدواة " والمراد بالكتف عظم الكتف لأنهم كانوا يكتبون فيها . ‏

‏قوله : ( أكتب ) ‏
‏هو بإسكان الباء جواب الأمر , ويجوز الرفع على الاستئناف , وفيه مجاز أيضا أي : آمر بالكتابة . ويحتمل أن يكون على ظاهره كما سيأتي البحث في المسألة في كتاب الصلح إن شاء الله تعالى . وفي مسند أحمد من حديث علي أنه المأمور بذلك ولفظه " أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق - أي : كتف - يكتب ما لا تضل أمته من بعده " . ‏

‏قوله : ( كتابا ) ‏
‏بعد قوله : " بكتاب " فيه الجناس التام بين الكلمتين , وإن كانت إحداهما بالحقيقة والأخرى بالمجاز . ‏

‏قوله : ( لا تضلوا ) ‏
‏هو نفي وحذفت النون في الروايات التي اتصلت لنا لأنه بدل من جواب الأمر , وتعدد جواب الأمر من غير حرف العطف جائز . ‏

‏قوله : ( غلبه الوجع ) ‏
‏أي : فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة , وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل , قال القرطبي وغيره : ائتوني أمر , وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال , لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب , وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقوله تعالى : ( تبيانا لكل شيء ) , ولهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله . وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح , ودل أمره لهما بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار , ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياما ولم يعاود أمرهم بذلك , ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف , وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر , فإذا عزم امتثلوا . وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى . وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه . واختلف في المراد بالكتاب , فقيل : كان أراد أن يكتب كتابا ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف , وقيل : بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف , قاله سفيان بن عيينة . ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم . وللمصنف معناه , ومع ذلك فلم يكتب , والأول أظهر لقول عمر : كتاب الله حسبنا . أي : كافينا . مع أنه يشمل الوجه الثاني لأنه بعض أفراده . والله أعلم . ‏
‏( فائدة ) : ‏
‏قال الخطابي : إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد . وتعقبه ابن الجوزي بأنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن الحوادث لا يمكن حصرها . قال : وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلا إلى الطعن في ذلك المكتوب , وسيأتي ما يؤيده في أواخر المغازي . ‏

‏قوله : ( ولا ينبغي عندي التنازع ) ‏
‏فيه إشعار بأن الأولى كان المبادرة إلى امتثال الأمر , وإن كان ما اختاره عمر صوابا إذ لم يتدارك ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد كما قدمناه . قال القرطبي : واختلافهم في ذلك كاختلافهم في قوله لهم : " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا , وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا , فما عنف أحدا منهم من أجل الاجتهاد المسوغ والمقصد الصالح . والله أعلم . ‏

‏قوله : ( فخرج ابن عباس يقول ) ‏
‏ظاهره أن ابن عباس كان معهم , وأنه في تلك الحالة خرج قائلا هذه المقالة . وليس الأمر في الواقع على ما يقتضيه هذا الظاهر , بل قول ابن عباس المذكور إنما كان يقوله عندما يحدث بهذا الحديث , ففي رواية معمر عند المصنف في الاعتصام وغيره : قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول . وكذا لأحمد من طريق جرير بن حازم عن يونس بن يزيد . وجزم ابن تيمية في الرد على الرافضي بما قلته , وكل من الأحاديث يأتي بسط القول فيه في مكانه اللائق به , إلا حديث عبد الله بن عمر فهو عمدة الباب . ووجه رواية حديث الباب أن ابن عباس لما حدث عبيد الله بهذا الحديث خرج من المكان الذي كان به وهو يقول ذلك . ويدل عليه رواية أبي نعيم في المستخرج قال عبيد الله : فسمعت ابن عباس يقول إلخ . وإنما تعين حمله على غير ظاهره لأن عبيد الله تابعي من الطبقة الثانية لم يدرك القصة في وقتها لأنه ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة طويلة , ثم سمعها من ابن عباس بعد ذلك بمدة أخرى . والله أعلم . ‏

‏قوله : ( الرزيئة ) ‏
‏هي بفتح الراء وكسر الزاي بعدها ياء ثم همزة , وقد تسهل الهمزة وتشدد الياء , ومعناها المصيبة , وزاد في رواية معمر " لاختلافهم ولغطهم " أي : أن الاختلاف كان سببا لترك كتابة الكتاب . وفي الحديث دليل على جواز كتابة العلم , وعلى أن الاختلاف قد يكون سببا في حرمان الخير كما وقع في قصة الرجلين اللذين تخاصما فرفع تعيين ليلة القدر بسبب ذلك . وفيه وقوع الاجتهاد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما لم ينزل عليه فيه , وسنذكر بقية ما يتعلق به في أواخر السيرة النبوية من كتاب المغازي إن شاء الله تعالى . ‏
‏( تنبيه ) : ‏
‏قدم حديث علي أنه كتب عن النبي صلى الله عليه وسلم ويطرقه احتمال أن يكون إنما كتب ذلك بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه النهي , وثنى بحديث أبي هريرة وفيه الأمر بالكتابة وهو بعد النهي فيكون ناسخا , وثلث بحديث عبد الله بن عمرو وقد بينت أن في بعض طرقه إذن النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك , فهو أقوى في الاستدلال للجواز من الأمر أن يكتبوا لأبي شاه لاحتمال اختصاص ذلك بمن يكون أميا أو أعمى , وختم بحديث ابن عباس الدال على أنه صلى الله عليه وسلم هم أن يكتب لأمته كتابا يحصل معه الأمن من الاختلاف وهو لا يهم إلا بحق


جهل أو مهزلة تضحك حتى الثكالا

وهل من المعقول أن تكون حجتنا عليك ببخاريكم وكتبكم

حيث نلقمكم الحجر بها

فتحجونا بكتبكم أيضا

أهكذا تقيمون حججكم على أخصامكم؟

أريد أن أعلق على بعض العبارات لفتت نظري

اقتباس:

وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل
ههههههههه

يعني عمر أفهم من الوحي اي رسول الله ص

والنبي ص ما ينطق عن الهوى

اقتباس:

لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب
ههههههههههه

يجتهد على الوحي صار رسول ثاني

اقتباس:

قال عمر : حسبنا كتاب الله
هههههههههههه

باقي يعلم الرسول ص الصح من الخطأ

اقتباس:

ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم
لو كتب الكتاب فلا يصدقوه لانه حسب قول سيدكم عمر كتبه في حالة غلب عليه الوجع

فيكون محلا للطعن

ولهذا قال الرسول ص بعد الذي قلتم فلا

لمعرفته أن لا فائدة من كتابة الكتاب بعد ما كثر اللغو عنده والمعارضة على كتابته





عبد محمد 21-04-2009 09:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745348)
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه عزم على أن يكتب كتاباً يتضمن استخلاف أبي بكر، ففي صحيح البخاري (5666)، ومسلم (2387) من حديث عَائِشَةَ –رضي الله عنها– قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ: ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ "، وعن ابن أبي مليكة قال: سُئِلَتْ عائشة مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْلِفًا لَوْ اسْتَخْلَفَهُ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ. فَقِيلَ لَهَا: ثُمَّ مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: عُمَرُ. ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ انْتَهَتْ إِلَى هَذَا". أخرجه مسلم (2385)، ثم إنه حصل التنازع والاختلاف عنده صلى الله عليه وسلم، واشتبه الأمر على عمر –رضي الله عنه– هل غلب على النبي صلى الله عليه وسلم الوجع، أم لم يغلب عليه الوجع فيكون كلامه من الكلام المعروف الذي يجب قبوله، ولم يجزم عمر بذلك والشك جائز على عمر –رضي الله عنه–، إذ لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب، فلما حصل الاختلاف والتنازع وحصل الشك علم أن الكتاب لا يحصل به المقصود، وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال: "يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ"، ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب الكتاب، وكان هذا مما يجب تبليغه وبيانه للناس لم يمنعه من ذلك أحد لا عمر ولا غيره، قال الإمام البيهقي في كتابه دلائل النبوة (7/184): "قصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما قال التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه قد غلب عليه الوجع، ولو كان ما يريد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم شيئاً مفروضاً لا يستغنون عنه لم يتركه باختلافهم ولغطهم لقول الله عز وجل: "بلغ ما أنزل إليك من ربك"، كما لم يترك تبليغ غيره بمخالفة من خالفه، ومعاداة من عاداه، وإنما أراد ما حكى سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله أن يكتب استخلاف أبي بكر، ثم ترك كِتْبَته اعتماداً على ما علم من تقدير الله تعالى....، وقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكرٍ، ثم نبه أمته على خلافته باستخلافه إياه في الصلاة حين عجز عن حضورها".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها، وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي" ثم قال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، فلما كان يوم الخميس همَّ أن يكتب كتابا فقال عمر: ماله أهجر؟ فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى؟ أو هو مما يقول على عادته؟ فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى، فكان هذا مما خفى على عمر، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا، وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة؛ لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك، فلا يرفع النزاع فتركه، ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت، إذ لو كان كذلك لما ترك صلى الله عليه وسلم ما أمره الله به، لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر، ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع، وقد سأل ربه لأمته ثلاثا فأعطاه اثنتين ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلكهم بسنة عامة فأعطاه إياها، وسأله أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم، فأعطاه إياها، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعه إياها، وهذا ثبت في الصحيح.
وقال ابن عباس: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب فإنها رزية أي مصيبة في حق الذين شكوا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وطعنوا فيها، وابن عباس قال ذلك لما ظهر أهل الأهواء من الخوارج والروافض ونحوهم، وإلا فابن عباس كان يفتي بما في كتاب الله، فإن فلم يجد في كتاب الله فبما في سنة رسول الله، فإن لم يجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبما أفتى أبو بكر وعمر...
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ترك كتابة الكتاب باختياره فلم يكن في ذلك نزاع ولو استمر على إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.... ومن جهل الرافضة أنهم يزعمون أن ذلك الكتاب كان كتابه بخلافة علي، وهذا ليس في القصة ما يدل عليه بوجه من الوجوه ولا في شيء من الحديث المعروف عند أهل النقل أنه جعل عليا خليفة كما في الأحاديث الصحيحة ما يدل على خلافة أبي بكر، ثم يدعون مع هذا أنه كان قد نص على خلافة علي نصا جليا قاطعا للعذر، فإن كان قد فعل ذلك فقد أغنى عن الكتاب، وإن كان الذين سمعوا ذلك لا يطيعونه فهم أيضا لا يطيعون الكتاب فأي فائدة لهم في الكتاب لو كان كما زعموا" [ينظر: منهاج السنة (6/315–318)]، وقال رحمه الله في موضع آخر: "عمر رضي الله عنه قد ثبت من علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر، ففي صحيح مسلم عن عائشة –رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر" قال ابن وهب: تفسير "محدثون" ملهمون، وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم مُحدَّثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب"، وفي لفظ للبخاري: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر" وفي الصحيح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم إذ رأيت قدحا أُتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى أني لأرى الرَّيَّ يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: العلم"، وفي الصحيحين عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قمص، ومنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه "قالوا ما أوَّلت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين"، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر" وللبخاري عن أنس قال: قال عمر: "وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلَّى فنزلت: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)، وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البَرُّ والفاجر، فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب، وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض أزواجه، فدخلت عليهم فقلت: إن انتهيتن، أو ليبدلن الله رسوله خيرا منكن حتى أتت إحدى نسائه فقالت: يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله: "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن" الآية.
وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه، فقد جاء مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك، قالت عائشة: واثكلاه، والله إني لأظنك تحب موتي، فلو كان ذلك لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنا وارأساه، لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ويدفع الله ويأبى المؤمنون.
وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة وسُئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر قيل لها: ثم من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال: ماله أهجر؟ فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض، كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة، فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك، فلم يبق فيه فائدة، وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه، كما قال: ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب، يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر؛ فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك، فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد، ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة، أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه، وأما الشيعة القائلون بأن عليًّا كان هو المستحق للإمامة فيقولون: إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا، وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب، وإن قيل: إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى، وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته، ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته، لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحدٍ، فإنه أطوع الخلق له، فعُلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ، إذ لو وجب لفعله، ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شكَّ في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه، وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به" منهاج السنة (6/20-26).
وقال المازري: "إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا". ينظر: فتح الباري (8/133).
وهذه النصوص عن هؤلاء العلماء الأجلاء توضح المقصود بالحديث، وتدحض افتراءات الشيعة وتلبيسهم وتنقصهم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هذا والله أعلم.

أكرر

جهل وغباء

البخاري ومسلم نحتج به عليك لا تحتج أنت به علينا

عبد محمد 21-04-2009 09:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana ana (المشاركة 745374)
لا حول ولا قوة الا بالله...
هل تريدون ان تحتجو علينا بما تشائون من كتبنا
الزميل طرح اشكالة من كتاب البخاري (عن رزية الخميس)
و الاخ اجابه من كتب اهل السنة ام اننى يجب ان نختار ما تختارون لنا من كتبنا فقط؟؟؟!!!

غبــاء وجهــل

عبد محمد 21-04-2009 09:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745391)
اخي العزيز استطيع ان ارد مثل ما قلت ولكن الفرق بيني وبينك

1- انني اتمنى انضمامك لاهل السنه والجماعه ( حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )
2- استجابة لله عز وجل ( ادعو الي سبيل ربك ... الايه)
3- قدوة برسول الله تعالى فقد لقي مالقي من المشركين
4- انني على علم انك لم تفهم الموضوع من اصله
5- اسلوووووووووووبك اسلوب ضعيف الجحة
كل ذلك يعطيني الحماس بان استمر في رد الشبهات عليكم
والله اعلم

مفلس بدأت بالتباكي

عبد محمد 21-04-2009 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745405)
كتاب البخاري اصح كتاب بعد القران الكريم ولايوجد فيه احاديث مكذوبه

هذا في نظركم


إذا أنت يجب عليك التصديق بالروايات التي سبق لي طرحها

وإلا تعتبر مكذب للبخاري

عبد محمد 21-04-2009 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة (المشاركة 745565)
يا اخي والله العظيم لم نحتج عليكم بكتبنا
انا كل اللي سويته شرحت الحديث اللي انتم كتبتوه وفهمتكم الشبهه اللي في راسكم من الحديث

الله يتمم عليك ما فقدت من العقل

الحمد لله الذي جعل أعداء آل محمد من الحمقى


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:01 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025