![]() |
أيها الشيعي ماذا تفعل إذا أنتهكت حرمة بيتك و..............
أيها الشيعي ماذا تفعل إذا أنتهكت حرمة بيتك وضربت زوجتك وأنت تشاهد ؟؟؟
هل تقاتل المعتدي؟ أم تتركهم؟ نريد إجابة بدون لف ولا دوران |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .... يا وميض اعقل انها وصيه رسول الله كيف تريد من مسلم ان لا يلتزم في وصيه رسول الله الذي هو مصدر التشريع الاسلامي ... كافي حقد على بطل الاسلام وسؤالي لك هل ان رسول الله جبان حشاه ان يهاجر الى المدينه وهو اشجع العرب والعجم ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ كبر عقلك يا وميض ونعم ان كان فيها وصيه من رسول الله وجب علي الالتزام بها اسكت لانها امر من الله ومن رسوله والسلام عليكم |
اقتباس:
فقتالي ودفاعي سيسبب هتكا وضررا أعظم من هتك بيتي وضرر زوجتي! |
أولا أشكرك على المرور والإجابة؟؟
قلي ما هو نص الوصية بالضبط؟؟ ما الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه؟؟؟ |
ثانيا من قال لك أننا نحقد على علي رضي الله عنه !!!!
زميلي سمهري كلامك معقول... لكن علي رضي الله عنه تقولون أن عنده قدرااااااااات هائلة ومعجزات خارقة .... كيف يكون قتاله للمعتدي محقا للدين؟ وفاطمة رضي الله عنها كذلك عندها قدرات.... أليس صحيحا ؟؟؟؟ |
الامام علي رضي الله عنه نحبة ومن قال غير ذالك كاذب
بس بسال الاخ لم يحدد من المقصود |
اقتباس:
اقتباس:
[ (يا أبا الحسن! إن الأمة ستغدر بك وتنقض عهدي، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى) فقلت: يا رسول الله! فما تعهد إلي إذا كان ذلك كذلك، فقال: (إن وجدت أعوانا فبادر إليهم وجاهدهم, وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلوما) ] راجع كتاب (الإحتجاج: ج1 ص280-281) وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: [ (والذي بعث محمدا بالحق لو وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رهط لجاهدتهم في الله إلى أن أبلي عذري) ] راجع (الإحتجاج: ج1 ص281) و (كتاب سليم بن قيس: ص218) و (بحار الأنوار: ج29 ص420) |
هل هذة الكتب معتمدة لديكم
وهل هي صحيحة ؟؟؟ |
اقتباس:
إن الأنبياء والمرسلين والأئمة عليهم السلام أمروا باستعمال الوسائل الإعتيادية والطبيعية في دعوة الناس وإرشادهم إلى الحق, فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله صاحب أعظم المعاجز يختبيء من قريش في الغار! وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله يرجع من الحديبية إلى مدينته بعد أن صدته قريش عن دخول مكة! وهذا رسول الله يهزم جيشه يوم أحد ويعتدي عليه كفار قريش! وهذا رسول الله يرمى بالحجارة من قبل غلمان ثقيف في الطائف حتى تدمى قدماه المقدستين! وهذا لا يعني أن لا تكون لهم معاجز وخوارق ولكن بشكل مقنن وفي الوقت الذي تستدعي الحكمة فعله. أما كيف يكون قتاله محقا للدين, فلأنه سيؤدي إلى قتله وقتل ذريته وشيعته وهم قلة قليلة, وإذا قتل أهل البيت محق الدين ولم يعرف حق من باطل لأنهم منار الحق وهداة العباد بنص رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم وهذا ثابت في كتبكم وآثاركم. والله ولي التوفيق. |
اقتباس:
وكتاب سليم ناقش في نسبته إلى سليم بن قيس الهلالي بعض علماءنا أما صحة ما فيها, فلا أقول لك كل ما فيها صحيح ولكن ما أتيتك به من النصوص لا ينكر أحد من علماءنا صحتها وثبوتها بل هي من المعارف الضرورية عند كل الشيعة الإمامية. |
اقتباس:
شكرا لك زميلي الكريم عندي لك سؤال لو ممكن: أنت قلت الآن بأن عليا رضي الله عنه لم يدافع عن فاطمه رضي الله عنها لأن ذلك سيؤدي إلي قتاله . وذلك بدوره سيؤدي إلى قتله وقتل ذريته وشيعته وهم قلة قليلة . إن كلامك هذا منبثق من إيمان الشيعة بأن الصحابة رضي الله عنهم ارتدوا عياذا بالله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق منهم غير فئة قليلة... وهذه الفئة القليلة هي شيعة علي رضي الله عنه في ذلك الزمان .... سؤالي زميلي الكريم: لماذا لم تقم الفئة المرتدة ذات العدد الكبير بالهجوم والقضاء على الفئة القليلة المؤمنة ؟؟؟؟ ما دام أن بيدهم فعل ذلك فهم بالآلاف وهم كثر بينما شيعة علي رضي الله عنه كانوا قليلون ؟؟؟ أجبني لنكمل ... |
اقتباس:
قال تعالى وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، هل هذا قصدك يعني انت قصدك ان الامام علي رضي الله عنه خاف يقتلوة |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ... اقتباس:
اقتباس:
يا وميض سئلت واجبنا عليك والان السؤال الذي عليك اجابته هل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جبان حتى يترك مكة ويهاجر منها أجب |
وش ننتظر يا النجف الاشرف
ارمييه مأدري يسال اسال و المشكلة اسئلة من مخ فاارغ نصيحة مني لك انتبه لكلامك قبل لا اترد |
اقتباس:
حاشاه عليه الصلاة والسلام ولو كانت الهجرة جبنا لما مدح الله المهاجرين . قال تعالى :(( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ))[الحشر:8]. 1 - وُصف أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السماوية السابقة -التوراة والإنجيل- على أفضل ما يوصف به المؤمن، فجاءت صفتهم بأنهم: أشدّاء على الكفار، رحماء بينهم، وأنهم ركّعٌ سجّدٌ، وأنهم يبتغون فضل الله ورضوانه، وأن سيماهم في وجوههم من أثر السجود، وهذا كله قطعاً فيهم، وقد أخبر سبحانه عن ذلك، فقال: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[الفتح:29]. ومن صفاتهم المكتوبة فيها: أنهم عظّموا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونصروه، واتبعوه واتبعوا تعاليمه وسننه وهديه، وأحكام كتابه الذي أنزل عليه، والسنن التي نزلت معه، فوعدهم الله بذلك الرحمة الواسعة والخير والحسني، وقد أخبرنا الله -تعالى- عن ذلك في القرآن الكريم؛ فقال: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[ الأعراف 156ـ157]. |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .... اقتباس:
اقتباس:
طيب وانت نسخت ولصقت كثيرا ... لكن اذ كان رسول الله حشاه حبيب رب العالمين ليس بجبان وانا وانت نتفق انه اشجع العرب والعجم لماذا ترك عياله ونساء اصحابه في مكة وهاجر ؟؟ اقتباس:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) 14091- عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فانكر مالك ذلك ، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وامر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ، فقال لأبي بكر: إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال: فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال: فاعزله ، قال: ما كنت لأشيم لأشيم: أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا. النهاية (4/521) وهذه الروايه من كتبكم صحيحه السند وفيها جريمه خالد ومخالفه عتيق ومره اخرى لا تقول لا تدلسوا ... اقرا كتبك واعرف هولاء الذين تنسبهم زورار الى صحابه رسول الله وانتظر الاجابه على سؤالي |
ولاحظ أن هذا الوصف قد ذكره الله -عز وجل- جواباً لدعوة موسى -عليه السلام- الذي أختاره قومه، فلم يجد فيهم غير سبعين رجلاً جاءوا يستغفرون الله فأخذتهم الرجفة، فدعا موسى -عليه السلام- ربه فناسب في هذا الجمع الذين هم خيرة بني إسرائيل أن يذكرهم الله -عز وجل- بفضل محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس فضله فقط، بل وفضل أولئك الذين يؤمنون به ويوقرونه وينصرونه، هذا وصفهم في الكتب السابقة، وأنزله الله في قرآنه لتعلم الأجيال القادمة فضيلة أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أما صفتهم في القرآن الكريم، فالقرآن مليءٌ بفضلهم وخلقهم وأدبهم وشجاعتهم وصدقهم وعلوّ شأنهم وعظيم مكانتهم، وكان القرآن ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيثني على الصحابة -رضي الله عنهم- في كل موضع نصروا فيه الله ورسوله، فمن ذلك: قال الله -تعالى- في فضل المهاجرين : ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾[الحشر:8].
وفي هذه الآية وغيرها فضيلة لا يمكن لأحد من الأمة أن يدركها بعد عصر الصحابة، وهو ثناء الله على بواطنهم بقوله: ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً﴾ كما أن فيها حصرٌ للصدق فيهم بقوله: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾، وهذا أسلوب حصر، ولذلك قال غير واحد من السلف في قوله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ إنهم هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-. وهكذا الأنصار وفيهم قوله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[الحشر:9]. وقدم الله أهل بدر على من سواهم في الفضل والجهاد والسبق، يقول الله -عز وجل-: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[آل عمران:123]. وكذا أهل بيعة الرضوان وفيهم يقول سبحانه : ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾[الفتح:18]. وهذه الآية وغيرها شهادة لهم -رضي الله عنهم- برضا الله عنهم، وهي شهادة لجميع أصحاب بيعة الشجرة بالجنة، وأما اختصاص العشرة بأنهم المبشرون بالجنة؛ فذلك لأنهم وردوا في سياق واحد من قوله -صلى الله عليه وسلم- فدل هذا علي فضيلة خاصة بهم. ويقول الله -عز وجل- في صدقهم وثباتهم على الحق والإيمان والمبدأ ونبيل خلقهم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب:23]، والظاهر في هذه الآية أنها أنزلت مرتين مرة يوم أحد في مجموع أبطال اُحد، ورأى الصحابة أن من أولاهم دخولاً فيها أنس بن النضر -رضي الله عنه-، ونزلت مرة ثانية في غزوة الخندق في سعد بن معاذ خاصة أو أنها تشملهم. وذُكِر بعضهم بالاسم وهو زيد -رضي الله عنه- في قوله -تعالى-: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهاَ﴾..[الزمر:33]، وكما في قوله -تعالى-: ﴿إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَناَ﴾[التوبة: من الآية40]، وكعليّ -رضي الله عنه- وغيره ممن يشملهم قوله -تعالى-: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾. وكصهيب -رضي الله عنه- في قوله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [البقرة:207]. وأما أعجب ما يمكنك أن تجده من حب الله -عز وجل- لصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فتجده في عتاب الله لهؤلاء الأخيار على أخطائهم على ندرتها، وهي المواطن التي تتوقع أن تجد فيها شدة، إلا أن سابقة القوم إلى الإيمان، ونصرتهم للرسول الكريم شفعت لهم عند أرحم الراحمين، وقد قدّر الله على بعضهم المعصية أحياناً؛ لنتعلم منهم حال خطأهم كما تعلمنا منهم حال صوابهم، فنرى توبتهم وندمهم واستغفارهم، ثم نرى رحمة الله بهم ومغفرته لهم، فنطمع إذا سرنا على طريقهم أن ننال مثل عفوهم. . ففي أُحُد قال معاتباً إياهم على ما بدر من تقصير بعضهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ﴾ بيد أن الآية لم تتم حتى ذكر الله فيها عفوه عنهم، وكذلك في حُنَيْن ذكر إكرامه لهم فقال: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾[التوبة:26]. وفي تبوك يذكرهم منته عليهم بالتوبة لاتباعهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في ساعة العسرة فقال: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾[التوبة:117]. والآن قوم هذه صفاتهم يعتدون على أل البيت الكرام رضي الله عن الجميع |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .... لا تنسخ وتلصق اجب على اسئلتنا مثلما نجيب على اسئلتك وكل شي نقوله بدليل وكثيرا اراكم يا مخالفين تعتمدون على بيعة الرضوان في اثباتكم لعدالة الصحابه مع العلم ان الايه الكريمه واضحه جدا اقتباس:
لكن على طاري ذكر شجره الرضوان فهل تعلم ان سيدك عمر قد قطع شجره الرضوان ؟؟!!!! السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 73 ) - وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف عن نافع ( ر ) قال بلغ عمر بن الخطاب ( ر ) أن ناساً يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت. والقران الكريم كذلك يقول ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شئيا وسيجزى الله الشاكرين ) صدق الله العلي العظيم لهذا لا تقوم تضع ايات كريمه وانت لا تفقه فيها شي ولا تشتت الموضوع الاساسي |
نعم نسخت وألصقت فضل الصحابة رضي الله عنهم لأنني أعرف فضلهم وأعرف الآيات التي نزلت فيهم
وأعرف المواقع السنية التي تتحدث عن الصحابة لأنني أعرفهم واعرف فضلهم وجميع اهل السنة يحبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الروايات الصحيحة يجب أن لا تعارض القرآن ولكن سأتأكد من الرواية التي أحضرتها ان شاء الله زميلي النجف الأشرف إن كنت تنوي السب فقط للصحابة والإتهام فدعني أكمل حواري مع الزميل الآخر إذ معه قد بدأت الحوار وشكرا |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ... اقتباس:
بعدما اتفقنا ان رسول الله اشجع العرب والعجم الى قيام يوم الدين هل هو جبان حشاه حينما هاجر وترك عياله ونساء المهاجرين في مكة ؟؟؟ أجب وحينما تجب سوف تفهم موقف الامام علي عليه السلام ومن ثم نحن كذلك اجبناك من القران الكريم لكن لا تفسر القران على هواك يا وميض وأذهب راجع براحتك |
لو لم أكن أفقه ما في الآيات لما كنت من أهل السنة والجماعة
لأن أهل السنة والجماعة عمدتهم في إثبات عدالة الصحابة رضي الله عنهم هذه الآيات |
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قطع شجرة بيعة الرضوان لأن الناس كانوا يأتونها للتبرك بها فقطعها سدا لذريعة الشرك والبدع....
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك عياله ونساء المهاجرين في مكة بل هاجر عليه الصلاة والسلام بعد أن تأكد من هجرة جميع المسلمين ولما هاجروا هاجر وبصحبته أبو بكر رضي الله عنه ::: قال تعال : ((إذ أخرجه الذي كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)) |
إن كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسقط جنين فاطمة رضي الله عنها فلماذا تزوج من ابنتها أم كلثوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
شكرا لك أنت كذلك, اقتباس:
زميلي العزيز, ألم تسمع قول الله عز وجل يقول: { وقليل من عبادي الشكور } وقوله: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟! ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } وأحاديث البخاري ومسلم في صحيحيهما عن خمسة من الأصحاب أنه يحال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وجملة من أصحابه على الحوض فينادي: ((أصحابي أصحابي)) فيقال له: ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))!! وهذا لا يتواءم إلا مع اعتقادنا إذ أن الإمامة أصل من أصول الدين وفي العترة الطاهرة والنبي صلى الله عليه وآله لم يتوفاه الله عز وجل حتى بلغ الأمة بأن إمامها وخليفتها هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه, وقد جرى تبليغ ذلك عدة مرات وفي مواضع مختلفة, منها يوم الدار بعد نزول { وأنذر عشيرتك الأقربين } حيث خطب النبي صلى الله عليه وآله في بني هاشم فقال فيما قال مشيرا إلى علي صلوات الله عليه: (( إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا )) وهذا الحديث أخرجه الحافظ الكبير أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (224-310هـ) في كتابه الذي التزم بصحة كل ما فيه وهو كتاب (تهذيب الآثار), وأخرجه في تأريخه وتفسيره كذلك. ومنها بعد رجوع علي من اليمن حيث تطاول بعض الأصحاب على علي صلوات الله عليه في شأن جارية أخذها من الخمس فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (( ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي )) أخرجه جماعة منهم النسائي في مناقب علي والترمذي في جامعه وصححه الألباني في صحيح الجامع وغيره. ومنها في غدير خم قرب الجحفة, قبيل وفاته بشهرين وأيام, في جموع غفيرة من البشر, وفي يوم شديد الحرارة, وفي شدة القيظ, حيث قال صلى الله عليه وآله في ما قال: (( الله ولي المؤمنين وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله )) وهذا مروي عن أكثر من مئة صحابي أخرج رواياتهم العلامة الأميني في موسوعته القيمة (الغدير) وأخرجه من رواية خمسة وثلاثين صحابيا الحافظ الذهبي في رسالة له في طرق هذا الحديث, وقال بتواتره عن علي صلوات الله عليه وبصحته من طريق سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وغيرهم. اقتباس:
كان سيتم ذلك لولا بيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأبي بكر قسرا وقهرا, إذ لو لم يفعل ذلك لتذرعوا بعدم بيعته لخليفتهم حتى يقتلوه وأهل بيته. -- الزميل (القوات الخاصة) اقتباس:
نعم خاف خشية محق الدين كما خاف سيدنا موسى عليه السلام حين خرج من مصر وكما خاف أخوه سيدنا هارون بعد ردة أصحاب أخيه سيدنا موسى عليهما السلام وعبادتهم عجل السامري وكما خاف النبي محمد صلى الله عليه وآله حين اختباءه في الغار وكما خاف غيرهم من الأنبياء والخوف سلوك فطري وإنما العيب فيه إذا كان في غير محله كالخوف في موطن الإقدام وكالخوف في موطن الصدع والجهر بالحق وهذا غير متحقق هنا كما هو واضح. |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فاين الدليل على انه ابا بكر اقتباس:
الان اريد مصادر ما قلت لك عنها انها بها تكذب ومازال السؤال الى السلفيه لماذا هاجر الرسول وترك النساء والعيال ؟؟؟ |
اقتباس:
أخي الكريم يقول عز وجل: { وهو معكم أينما كنتم } ويقول: { ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم } فلا فضيلة في ذلك لصاحب الغار, ولا يستقيم القول بأنها فضيلة مع عدم نزول السكينة عليه, وهي التي نزلت في آيات عدة على الرسول وعلى المؤمنين, كقوله تعالى: { هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } وقوله: { فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأيدهم بجنود لم تروها } اقتباس:
ذهب جمع من محققي الإمامية رفع الله منارها إلى نفي وقوع هذا الزواج, وعلى القول بوقوعه, فعمر سلطان وبيده القوة والرجال, وقد هدد أميرَ المؤمنين سلام الله عليه إن لم يقبل بنكاحه لابنته فقبل أمير المؤمنين صلوات الله عليه بذلك النكاح صونا لما سيهتك من الدين قطعا إن لم يقع هذا النكاح! واعلم يا أخي, إنك تسأل وأجيبك فهل مستعد لإجابتي إن سألتك؟! |
اقتباس:
أخي الكريم لا شك أن الآية تمدح جملة من المهاجرين, ونحن لا ننكر أن جملة من المهاجرين كانوا مؤمنين وأن الله رضي عنهم, وحاشا لله أن نقول أن الهجرة إلى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله جبنا!! لكن الخطأ أن نجعل حكما ينطبق على البعض ساريا على الكل! وأن نجعل هجرة إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها كهجرة إلى الله عز وجل! ولا تغفل عن أن الذي أنزل هذه الآية الشريفة أنزل آية أخرى تقول: { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون } وآية أخرى تقول: { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم } وناهيك بسور التوبة والمنافقون ومحمد صلى الله عليه وآله وما فيها من تقريع وتهديد ووعيد لمن يخالف رسول الله صلى الله عليه وآله وفضح للمنافقين بأوصافهم وسماتهم! |
اقتباس:
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ******************************** السلام عليكم ورحمة الله أرجو أن تسمحوا لي بالتدخل اخي وميض بالنسبة للإجابة عن سؤالك فالجواب واضح لو حصل معي ما ذكرت كنت إما ضربت من فعل بي ذلك أو قتلته أو سببته او أطلقت عليه النار 0 أو أهرقت دمه 0 لم أعبأ بأي نتيجة قد تنتج عن ذلك 0 أتعرف لماذا ؟؟؟ لأنني أتصرف بحسب اهوائي وغريزتي السبعبة الغضبية 0 بدون أي رقيب ولا أقبل عندها الوصية والنصيحة 0 فالمهم عندي أن أثأر 0 هذا جواب كثير من الناس 0 ولكن قد لا يكون جواب الكثير من العقلاء !!!! والسلام مسك الختام **************** والحمد لله على هداه |
ابو بكر كان مع الرسول في الغار
اسال علمائك يا النجف الاشرف |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ... نريد اثبات انه هو مع الرسول لا اريد كلام فقط وامثال هذا المتخاذل لم يثبت بدليل قاطع انه كان مع الرسول والسلام عليكم |
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ] لا تحزن إن الله معنا[؟
أليس أبو بكر داخلا فيها؟ أليس أبو بكر كان يخاف على نفسه؟ إن النبي كما أنه لم يخلف على فراشه جبناء فإنه لم يصطحب جبناء وإلا كان ذلك طعنا فيه. أليس النبي عندكم يعلم الغيب؟ ثم أن حزن أبي بكر لم يكن على نفسه بل كان حزنه على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أنه كان في الهجرة يمشي مرة أمامه يسوثق له الطريق ومرة خلفة يخشى عليه الطلب وأيضا حين دخل الغار قبل الرسول ليتأكد من أمان الغار وسد الحفر التي فيه حتى لدغ من دوابه وتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكان اللدغة فبرأت وهل كل من يحزن يكون جبانا ؟ قالت الملائكة لسيدنا لوط (لا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ 33). فهل كان سيدنا لوط جبانا؟ وقال جبريل لمريم (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا 24). وقال تعالى للمؤمنين (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران139). هل معنى ذلك ولا تكونوا جبناء؟ لفظ (مع) تتعدد معانيه بحسب سياق النص. (وهو معكم أينما كنتم) تفيد العلم أم النصر والتأييد؟ (واعلموا أن الله مع المتقين) تفيد العلم أم النصر والتأييد؟ (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ) هل هذه المعية معية علم أم معية نصر وتأييد؟ فإذا كانت المعية معية النصر لا معية العلم ولا المصاحبة ثبت الثناء على أبي بكر. ولا يخالف في كون المعية هنا معية التأييد إلا جاهل أو مكابر جبار عنيد. وإذا لم نجد السكينة على أبي بكر في هذه الآية فإننا نجدها فيه وفي غيره في آيات أخر تثبت السكينة على كل أصحابه وليس فقط في أبي بكر. قال تعالى ]لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً[ (الفتح:18). وقال تعالى ]إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً[ (الفتح:26). وقال تعالى ]ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 27[. وقد كان أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فقط في هجرته وإنما في غزواته وفي بيعة الشجرة |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....... ماذا بك ايها السلفي ؟؟ تضع ايات وتفسرها كذلك على كيفك سئلت اين الدليل على ان ابا بكر كان مع الرسول ؟؟ ولماذا تشرق وتغرب وتذهب الى للوط ؟؟؟؟ وهذا الدليل من كتبك والم اقل مرارا انكم لا تعرفون شي عن الاسلام سوى الاسم فقط ومصادر أهل السنة متفقة على أن أبا بكر لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاً فطلب منه أن صحبه، فقبل النبي. تفسير القرطبي: ج 3 ص 21، تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118. هولاء علمائك المعتبرين لقد أجمعت الروايات على أن النبي قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً، وهذا أصل وجوهر الحادثة.راجع: مسند أحمد: ج 1 ص 331، المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135. جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن ابن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله إلى غار ثور وحده، فخاف ابن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاً: وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاً!. البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لابن كثير أيضاً: ج 2 ص 23. ويوجد المزيد من الادله والان كتبك وعلمائك تقول ان ابا بكر لم يكن مع النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم |
اقتباس:
أليس أبو بكر مؤمنا؟ فما بالها لم تنزل عليه!! أما المعية فإن لم تفد تفخيما فلا تفيد معية نصرة بل معية علم بقرينة عدم نزول السكينة على صاحب الغار وإلا لو نصره الله لكان مستكينا, وأما دعوى وجدانها فيه وفي غيره في آيات أخر فغير صحيح, إلا أن تثبت أنه من المؤمنين ولم تفعل. أما بقية الإنشاء قبل هذا المقطع وبعده فلا يفيد مطلوبك أبدا, فنحن نؤمن بأن الله راض عن المؤمنين وأن بعض الصحابة كانوا مؤمنين. والله ولي التوفيق. |
[quote=سمهري;462903]
أخي الكريم يقول عز وجل: { وهو معكم أينما كنتم } ويقول: { ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم } فلا فضيلة في ذلك لصاحب الغار, ولا يستقيم القول بأنها فضيلة مع عدم نزول السكينة عليه, وهي التي نزلت في آيات عدة على الرسول وعلى المؤمنين, كقوله تعالى: { هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } وقوله: { فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأيدهم بجنود لم تروها } انظر في تفسير القرطبي لتعلم أن الآية دليل على أفضلية أبي بكر رضي الله عنه : قال القرطبي بعد ذكره للآية : إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا قال : هَذِهِ الْآيَة تَضَمَّنَتْ فَضَائِل الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ . رَوَى أَصْبَغ وَأَبُو زَيْد عَنْ اِبْن الْقَاسِم عَنْ مَالِك " ثَانِيَ اِثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار إِذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّه مَعَنَا " هُوَ الصِّدِّيق . فَحَقَّقَ اللَّه تَعَالَى قَوْله لَهُ بِكَلَامِهِ وَوَصَفَ الصُّحْبَة فِي كِتَابه . قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : مَنْ أَنْكَرَ أَنْ يَكُون عُمَر وَعُثْمَان أَوْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة صَاحِب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ كَذَّاب مُبْتَدِع . وَمَنْ أَنْكَرَ أَنْ يَكُون أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ صَاحِب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ كَافِر , لِأَنَّهُ رَدَّ نَصَّ الْقُرْآن . وَمَعْنَى " إِنَّ اللَّه مَعَنَا " أَيْ بِالنَّصْرِ وَالرِّعَايَة وَالْحِفْظ وَالْكِلَاءَة . رَوَى التِّرْمِذِيّ وَالْحَارِث بْن أَبِي أُسَامَة قَالَا : حَدَّثَنَا عَفَّان قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّام قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِت عَنْ أَنَس أَنَّ أَبَا بَكْر حَدَّثَهُ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَار : لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْت قَدَمَيْهِ , فَقَالَ : ( يَا أَبَا بَكْر مَا ظَنّك بِاثْنَيْنِ اللَّه ثَالِثهمَا ) . قَالَ الْمُحَاسِبِيّ : يَعْنِي مَعَهُمَا بِالنَّصْرِ وَالدِّفَاع , لَا عَلَى مَعْنَى مَا عَمَّ بِهِ الْخَلَائِق , فَقَالَ : " مَا يَكُون مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَة إِلَّا هُوَ رَابِعهمْ " [ الْمُجَادَلَة : 7 ] . فَمَعْنَاهُ الْعُمُوم أَنَّهُ يَسْمَع وَيَرَى مِنْ الْكُفَّار وَالْمُؤْمِنِينَ . ثم ذكر القرطبي قول الإمامية : أن حزن أبي بكر في الغار دليل على جهله ونقصه وضعف قلبه وخرق . فأجب بقوله: وَأَجَابَ عُلَمَاؤُنَا عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ إِضَافَة الْحُزْن إِلَيْهِ لَيْسَ بِنَقْصٍ , كَمَا لَمْ يَنْقُص إِبْرَاهِيم حِين قَالَ عَنْهُ : " نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَة قَالُوا لَا تَخَفْ " [ هُود : 70 ] . وَلَمْ يَنْقُص مُوسَى قَوْله : " فَأَوْجَسَ فِي نَفْسه خِيفَة مُوسَى . قُلْنَا لَا تَخَفْ " [ طَه 67 , 68 ] . وَفِي لُوط : " وَلَا تَحْزَن إِنَّا مُنَجُّوك وَأَهْلك " [ الْعَنْكَبُوت : 33 ] . فَهَؤُلَاءِ الْعُظَمَاء صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ قَدْ وُجِدَتْ عِنْدهمْ التَّقِيَّة نَصًّا وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ طَعْنًا عَلَيْهِمْ وَوَصْفًا لَهُمْ بِالنَّقْصِ , وَكَذَلِكَ فِي أَبِي بَكْر . ثُمَّ هِيَ عِنْد الصِّدِّيق اِحْتِمَال , فَإِنَّهُ قَالَ : لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ نَظَرَ تَحْت قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا . جَوَاب ثَانٍ - إِنَّ حُزْن الصِّدِّيق إِنَّمَا كَانَ خَوْفًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ ضَرَر , وَلَمْ يَكُنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْوَقْت مَعْصُومًا وَإِنَّمَا نَزَلَ عَلَيْهِ " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " [ الْمَائِدَة : 67 ] بِالْمَدِينَةِ . ثم قال القرطبي : قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : قَالَ لَنَا أَبُو الْفَضَائِل الْعَدْل قَالَ لَنَا جَمَال الْإِسْلَام أَبُو الْقَاسِم قَالَ مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ " [ الشُّعَرَاء : 62 ] وَقَالَ فِي مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّه مَعَنَا " لَا جَرَمَ لَمَّا كَانَ اللَّه مَعَ مُوسَى وَحْده اِرْتَدَّ أَصْحَابه بَعْده , فَرَجَعَ مِنْ عِنْد رَبّه وَوَجَدَهُمْ يَعْبُدُونَ الْعِجْل . وَلَمَّا قَالَ فِي مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّه مَعَنَا " بَقِيَ أَبُو بَكْر مُهْتَدِيًا مُوَحِّدًا عَالِمًا جَازِمًا قَائِمًا بِالْأَمْرِ وَلَمْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ اِخْتِلَال . ثم قال القرطبي في تفسير آية : ( فأنزل الله السكينة عليه ) ما نصه: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ فِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدهمَا : عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَالثَّانِي : عَلَى أَبِي بَكْر . اِبْن الْعَرَبِيّ : قَالَ عُلَمَاؤُنَا وَهُوَ الْأَقْوَى , لِأَنَّهُ خَافَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْقَوْم فَأَنْزَلَ اللَّه سَكِينَته عَلَيْهِ بِتَأْمِينِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَكَنَ جَأْشه وَذَهَبَ رَوْعه وَحَصَلَ الْأَمْن وَأَنْبَتَ اللَّه سُبْحَانه ثُمَامَة , وَأَلْهَمَ الْوَكْر هُنَاكَ حَمَامَة وَأَرْسَلَ الْعَنْكَبُوت فَنَسَجَتْ بَيْتًا عَلَيْهِ . فَمَا أَضْعَف هَذِهِ الْجُنُود فِي ظَاهِر الْحِسّ وَمَا أَقْوَاهَا فِي بَاطِن الْمَعْنَى وَلِهَذَا الْمَعْنَى قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَر حِين تَغَامَرَ مَعَ الصِّدِّيق : ( هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي إِنَّ النَّاس كُلّهمْ قَالُوا كَذَبْت وَقَالَ أَبُو بَكْر صَدَقْت ) رَوَاهُ أَبُو الدَّرْدَاء . يتبع |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..... الى متى تنسخ بدون ما تفهم يا وميض ؟؟.......... هذه عائشه تعترف بام لسانها وبكتبكم بما يلي :- فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية ج 8 ص 96 وغيرها كثير. طيب اذ عائشه تقول لم ينزل في القران اي ايه مدح لهم وانتم تريدون فضيله واحده لعتيق ولا تجدون اتقوا الله يا وميض |
أخي وميض, أنا لم أناقشك في جزئية الحزن, أنما أناقشك في عدم نزول السكينة على أبي بكر, ودعوى ابن عربي أن السكينة نزلت على أبي بكر يخالف الذوق العربي,
[ فتنصروه ونصره وأخرجه وصاحبه وعليه وأيده ] كل ضمائرها تعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإعادة الضمير في (عليه) إلى أبي بكر لا يستقيم! اقتباس:
زعمه أن الله كان مع موسى وحده لا دليل عليه فإثبات كون الله مع موسى لا يدل بالضرورة على عدم كونه مع غيره! وإلا هل ارتد هارون ويوشع؟!! إن قال قد ارتدا بعد غيبة موسى كفر بالله وإن قال لم يرتدا بطل قوله! أما زعمه بقاء أبي بكر مهتديا موحدا فهو قدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قاطبة سواه وهذه زندقة عند أبي بكر ابن عربي نفسه فضلا عن بقية أهل السنة! فقد أراد أن يمدح أبا بكر فذم باقي الصحابة ورماهم بالردة والعياذ بالله!! |
اقتباس:
وأجب عن السؤال المطروح في بداية الموضوع ماذا تفعل إذا رأيت أحدهم قادما إلى بيتك يريد بأهلك السوء وأنت تعرف نواياه من مواقفه السابقة تهاجك وتجاه أهل بيتك أو من تهديداته وها هو ذا قادم باتجاهك وأنت واقف على عتبة الباب ولا تكاد تشك أنه يرد السوء بأهلك.. فماذا أنت فاعل ؟؟؟؟ |
السلام علييكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .... عجيب يعني لا تقرا ما نرد عليك فقط تنسج وتلصق بدون علم ؟؟!!!!! اجبتك على سؤالك من اول رد على هذا الموضوع تفضل هذا الحديث من البخاري ... صحيح البخاري - تفسير القرآن - والذي قال لوالديه... - رقم الحديث : ( 4453 ) - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري اي انها تقول لم ينزل الله بهم من المدح في القران بل انها تخالف القران بحجة انزل الله لها العذر راجع المصدر المذكور واقوال علمائك انت حول هذا الحديث وهنا مخالفة اخر والسلام عليكم |
اقتباس:
نعم كان هناك منافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا معروفين بصفاتهم التي ذكرها الله سبحانه في كتابه .. ولكن ليس في الصحابة رضوان الله عليهم منافق لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف المنافقين فلم يصاحبهم وإنما أصحابه هم الذي مدحهم الله في القرآن كما بينا ... ما دليلك على أن الآية لا تمتدح كل المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله وقد عذبهم كفار قريش فهاجروا بدينهم وإيمانهم إلى المدينة مع الرسول صلى الله عليه وسلم...... أسألك سؤالا : أقام الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة فترة من الزمن يدعوا إلى الله ثم أذن الله له بالهجرة هو والمؤمنون .. وهاجر المؤمنون كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ..... وأنت تقول أن من أولئك المهاجرين قوم منافقين . وأعتقد بأنك تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان على علم بأولئك المنافقون ... سؤال : ما دام أنهم منافقون عياذا بالله والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك فما هي الحاجة إلى أن يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بولاية علي رضي الله عنه إلى هؤلاء ما دام أنه يعلم أن أكثرهم منافقين ..... هذا ومعلوم أن المنافقين من أبعد الناس عن تنفيذ وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم !!!! والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك .... فلماذ استأمنهم على علي رضي الله عنه لتوليته عليهم خليفة وهو يعلم الآيات التي نزلت فيهم ويعرف أوصافهم ويعلم أنهم ليسوا أهلا للإستجابة لأوامره عليه الصلاة والسلام ؟؟ |
اقتباس:
نحن نحب كل من هاجر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وآله ونبغض كل من هاجر إلى غيرهما وحب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وولايته كاشفان عن كون الهجرة إلى الله ورسوله وبغضه وعداوته كاشفان عن كونها إلى غيرهما, وذلك مستفاد من قوله صلى الله عليه وآله: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) وقوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) اقتباس:
لو أخذنا بتعريفكم للصحابي فكل من لم يوال عليا ويقول بخلافته بلا فصل ممن عاصر رسول الله صلى الله عليه وآله فهو ليس بصحابي وإنما هو منافق. اقتباس:
الله عز وجل ذكر في كتابه صاحبا كافرا لرجل مؤمن فقال: { قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب } وجعل رسوله الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله صاحبا للكفار فقال: { وما صاحبكم بمجنون } فلا دخل لمحبوبية المصاحَب في صدق عنوان الصحبة! اقتباس:
فكما أخرجتم عبد الله بن أبي بن سلول من الأنصار كذلك نحن نخرج كل من خالف عليا ولم يف ببيعته من عنوان المهاجرين إن كان مهاجرا ومن عنوان الأنصار إن كان أوسيا أو خزرجيا. اقتباس:
{ وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ( 124 ) وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ( 125 ) أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ( 126 ) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون } وقوله: { ومن أهل المدينة مردوا على النفاق } وقوله: { ولتعرفنهم في لحن القول } وقوله: { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا } فالمنافقون متغلغلون في أوساط المؤمنين يحضرون المحافل ويشهدون المشاهد, وعلم رسول الله بهم لا يعني عدم مصاحبتهم فهو مأمور بمعاملتهم على ظاهرهم, حتى عبد الله بن أبي قد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتله مع كونه متحقق النفاق متجاهر به! اقتباس:
وشتان بين مهاجر في سبيل الله ومهاجر في سبيل الدنيا! والآيات لا تمدح كل من هاجر إنما من هاجر في سبيل الله فقط! والشاهد على ذلك ردة زوجي سودة بنت زمعة ورملة بنت أبي سفيان قبل رسول الله صلى الله عليه وآله رغم كونهما مهاجرين!! راجع في ذلك تأريخ الطبري في ذكر زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله! ويشهد لذلك تقسيم المجتمع المكي في فجر البعثة إلى أربعة أقسام: كفار أهل كتاب مؤمنون مرضى قلوب (وهم من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) فراجع سورة المدثر التي نزلت في بداية البعثة بإجماعكم! اقتباس:
الجواب هو الجواب. والله ولي التوفيق. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:30 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025