![]() |
♥Ξ ܓsܓقصائد مدح آهل البيت{ع}والرسول{ص}♥Ξ ܓsܓ
الكوثرية الســـيد رضـا الهندي في مدح الرسول الاعظم أَمُفَلَّجُ ثغرك أم iiجوهرْ ورحيقُ رضابك أم سُكَّرْ قد قال لثغرك iiصانعه ((إنَّا أعطيناك iiالكوثر)) والخال بخدِّك أم iiمسك نَقَّطتَ به الورد iiالاحمرْ أم ذاك الخال بذاك iiالخدِّ فتيتُ الندِّ على iiمجمرْ عجبا من جمرته iiتذكو وبها لا يحترق iiالعنبر يا مَنْ تبدو ليَ iiوفرتُه في صبح محياه iiالازهر فأجّن به (( الليل iiإذا يغشى)) ((والصبح إذا iiاسفرْ)) ارحم أَرِقا لو لم iiيمرض بنعاس جفونك لم iiيسهر تَبْيَضُّ لهجرك iiعيناه حزنا ومدامعه iiتحمر يا للعشاق لمفتونٍ بهوى رشأ أحوى iiأحور إن يبدُ لذي طرب iiغنَّى أو لاح لذي نُسُكٍ iiكَبَّرْ آمنت هوىً iiبنبوته وبعينيه سحر iiيؤثرْ أصفيت الودَّ لذي iiمللٍ عيشي بقطيعته كدّرْ يامَنْ قد آثر هجراني وعليَّ بلقياه iiاستأثرْ أقسمتُ عليك بما iiأول تكَ النضرة من حسن iiالمنظر وبوجهك إذ يحمرُّ iiحيا وبوجه محبك إذ iiيَصْفَرْ وبلؤلؤ مبسمك المنظوم ولؤلؤ دمعي إذ iiينثر إن تتركْ هذا الهجر فلي سَ يليق بمثلي أن iiيُهْجَر فاجلُ الاقداح بصرف iiالرا حِ عسى الافراح بها iiتُنْشر واشغل يمناك بصبِّ الكا سِ وخلِّ يسارك iiللمزهر فدمُ العنقود ولحنُ iiالعو دِ يعيد الخير وينفي iiالشر بَكِّرْ للسُكْرِ قبيل iiالفج رِ فصفو الدهر لمن بَكَّرْ هذا عملي فاسلك iiسبلي إن كنت تُقِرُّ على المنكر فلقد أسرفت وما iiأسلفْ تُ لنفسي ما فيه iiأُعْذَرْ سَوَّدتُ صحيفة iiأعمالي ووكلت الامر إلى iiحيدر هو كهفي من نوب الدنيا وشفيعي في يوم iiالمحشر قد تَمَّتْ لي بولايته نعمٌ جَمَّتْ عن أن iiتشكر لاصيب بها الحظّ iiالاوفى واخصص بالسهم iiالاوفر بالحفظ من النار iiالكبرى والامن من الفزع iiالاكبر هل يمنعني وهو iiالساقي ان أشرب من حوض iiالكوثر أم يطردني عن iiمائدة وُضِعَتْ للقانع iiوالمُعْتَرْ يا من قد أنكر من iiآيا تِ أبي حسنٍ ما لا iiيُنْكَرْ إن كنت، لجهلك، iiبالايّا مِ، جحدت مقام أبي iiشُبَّرْ فاسأل بدرا واسأل iiأُحُدا وسل الاحزاب وسل iiخيبر من دبَّر فيها الامر ومن أردى الابطال ومن iiدَمَّرْ من هدَّ حصون الشرك iiومن شادَ الاسلام ومن عَمَّرْ من قدَّمه طه iiوعلى أهل الايمان له أَمَّرْ قاسوك أبا حسنٍ iiبسوا كَ وهل بالطود يقاس iiالذر؟ أنّى ساووك بمن iiناوو كَ وهل ساووا نعلَيْ iiقنبر؟ من غيرك من يدعى iiللحر بِ وللمحراب iiوللمنبر وإذا ذكر المعروف فما لسواك به شيء iiيُذْكَرْ أفعالُ الخير إذا iiانتشرت في الناس فأنت لها iiمصدر أحييت الدين بأبيض قد اودعت به الموت iiالاحمر قطبا للحرب يدير iiالضر بَ ويجلو الكرب بيوم iiالكر فاصدع بالامر فناصرك iiال بَتَّارُ وشانئك iiالابتر لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغي ظِ وليتك لم iiتؤمر ما آلَ الامر إلى iiالتحكي مِ وزايل موقفه iiالاشتر لكن أعراض العاجل iiما علقت بردائك يا iiجوهر أنت المهتمّ بحفظ iiالدي نِ وغيرك بالدنيا iiيغتر أفعالك ما كانت iiفيها إلاّ ذكرى لمن iiاذَّكَّر حُججا ألزمت بها iiالخصما وتبصرةً لمن iiاستبصر آيات جلالك لا iiتحصى وصفات كمالك لا iiتحصر من طوَّلَ فيك iiمدائحه عن أدنى واجبها iiقصَّرْ فاقبل يا كعبة iiآمالي من هدى مديحي ما iiاستيسر |
قمريٌ انت ام انت القمرْغازي الحداد
في مدح الامام علي"عليه السلام" قمـريٌ أنـتَ أم أنـتَ iiالقمـر قُم تكلـم فبِـك أحتـارَ iiالنظـر هكـذا فِيـكَ جـمـالٌ iiهـكـذا تُوصِلُ القلبَ إلى حـد iiالخطـر خَفَقَـانٌ واضَطَـرابٌ حَمِـلُـوا حُسَنَ مَمَدُوحي إذا مِتُ iiالـوُزر في الليالي البِيـضِ قَـد iiقَابلتـهُ وَعُيونـي سألَـت أيـنَّ iiالقمـر هاجـمَ الليـلَ بوجـهٍ مُـشـرقٍ وعلى الليلِ سنا الوجـهِ iiأنتصـر يـا حنـانٌ سمِـحٌ فـي iiخُلقـهِ قُلي ما أنَتَ وهـل أنَـتَ iiبشـر تَنـزعُ الأرَوَاحَ مِـن أجسادهـا دونَ أن تَتَـرُكَ عينـاك iiأثــر طرفُـكَ السَّامـجُ فـي بهمـتِـهِ يَسرُقُ الرَوحَ فمن يدري الخبـر أنـا والحُـبُ كـوَرَدٍ والـنـدى كُلُ صُبحٍ رَشحُـهُ فيهـا iiأستقـر أنا والعُشقُ كعيـنٍ فـي iiالمـدى سَافـرت بيـن سـرابٍ iiوَمَـدَر أنـا وَالـوَدُ كَقَطـرٍ iiيَرَتَـجِـي نَبَتَتَ الزيتُونَ مِن فَـوقِ iiالحَجـر أو نَخيلٍ سامقٍ يشكُـو iiالظمَـى أو كغصـنٍ دابـلٍ فيـه iiثـمـر أو كشمـسٍ حُرمِـت iiأَشَراقَهَـا أو كنجـمٍ تائـهٍ وقـتَ iiالسَّحـر مـن تُـرى يعلـمُ إنـي iiوالـهٌ فيداوينَـي إذا اللـيـلُ iiخَــدَر من تُـرى يعلـمُ إنـي iiعاشـقٌ كُلمـا يُسـألُ وصـلاً iiيُنتَـهـر مـن تُـرى يعلـمُ أنـي iiمُتَعَـبٌ أنَهكَ الليلَ معي طُـولَ iiالسهـر ضحكاتـي بسماتـي iiموقـفـي كُلَ قولٍ من فمي يُخفـي iiالأثـر تَعشقُ البحـرَ دمُوُعِـي إذ لهَـا بينَ مـوج المِلـحِ فيـه iiمُستتَـر يَعشـقُ العقـلَ جُنُونـي إذ iiلـهُ سبلٌ لَلِخـلِ تَهـدَى لـوَ iiغَـدر ليسَ لي في العَيشِ قَصدٌ ومُنـى غيرَ من أهَوى فموتي لو iiهَجـر ولقـد طُفـتُ علـى iiحَضَرتِـهِ صامتـاٌ أُرسَـلُ قولـي بالنظـر با أميـرٌ حُبُـه فـي iiخاطـري حالهُ جَمراً وَجَمـراً بـل iiسقـر يـا علـيُ الـذاتِ يـا iiأولـهَـا أعظميـاتٍ وأعَـلاَهَـا أخُــر خُذُ حُرُوفي مُسكباتٍ مِـن iiدَمـي ثُـم صَيّرهَـا لِنَعَلَـيـكَ iiمَــدَر خُذ بيانـي واقـداً مـن لهفتـي ثـم صيـرهُ مديحـاً iiللحـجـر حجرٌ مَس ضَرِيَـح iiالمُرتضـى أُهدهِ عُمري وشعـري iiوالفكـر غَابـطُ غـازي نِـعـالاً دَقُـهَـا في ثرى صَحَنِـكَ بالفَجـرِ نقـر كيـف لا والمـلأُ الأعلـى iiبـهِ زاحمت بالسعي أخيـارَ البشـر كُلمـا تُشـرف أمَـلاكُ iiالسمـا خَدمـاً أرسَلَـهـا رَبُ iiالـقَّـدر لعـلـيٍ وعـلــيٌ iiسِـــرهُ فَوقَ سَاقِ العَرشِ باللوحِ iiسَطـر وَلـهُ فـي كُـلِ نجـمٍ iiسـابـحٍ آيـةُ كُبـرى وَبَالنـورِ iiصِـوّر وإلـى كُـلِ بَلـيـغٍ iiمُصـقَـعٍ عن بليـغِ القـولِ مِنـهُ iiمُنحَـدر بطلٌ ألوى علـى المـوتِ iiيـداً لو يزيغُ المـوتُ مِنهَـا لنعَصـر كُلّمَـا يَطَعنـهُ الـدّهـرُ iiقَـنـاً سُنها في سابغِ الصَّبـرِ iiإنكسـر قُـل كفـى هـذا أميـرٌ iiعنـدهُ ينحنـي رأسُ عَتيـقٌ iiوَعُـمَـر وهُمَـا مـن خيـرةِ اللهِ iiوَمَــا وَجَـدا فـوقَ علـيٍ iiمُفتـخَـر كَذَبٌ هذا وموسـى iiالمصطفـى وعلـيٌ هـو هـارُونُ iiالخَـبـر كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ جَيشُ طهَ يومَ بَدرٍ مـا iiأنتصـر كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ . لَعـلا دِيـنُ ابَـنَ وَدٍ iiوَانتَشـر كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ ما لبنتِ المُصطفى كفـؤٌ iiنظـر كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ يأسَ الأشَهـادُ مِـن دَفـعِ سَقـر كَـذَبٌ هـذا ولــولا iiحَـيـدرٌ ما دَنى المِيعَـادُ وانَشـقَ iiالقمـر كَـذَبٌ هــذا ولــولاهُ iiفَـمـا . خَلقَ اللهُ علـى الأرضِ بشَـر يا أميرٌ لو دَعَـى نَجـم iiالسمَّـا وهو فـي سابِـعِ أُفـقٍ لحَضـر وَلَـو اسَتوقـفَ مـن iiأملاكِهـا . زُمـراً أوقَفـهـا اللهُ زُمَــر لا تَظِـنـوا كَـفَـرَ العَـبـدُ iiإذَا قلتُ هـذا فأنـا صَعـبُ iiالفِكـر فَلَـكُ الجبـارِ لـو قـال iiلــهُ حيدرٌ قِفَ عن مَسارٍ مَـا أعتـذر ولـو إسَتكشَـفَ خافـي iiعِلمـهُ سيـدُ الأمـلاكِ جِبريـلَ iiإنبَهـر ولـو إسَتَوعَـبَ مـا iiيعلـمـهُ صَدَرُ إسرافيلَ ذي الصُورِ iiإنفجر مَـا علـى حَيـدرَ إلا iiأحـمـدٌ وعلـى أحـمـدَ رَبٌ iiلِلـقَـدر قَد سمَا الفضلُ فَجَازَ iiالمُرتَضـى واستـوى عِنـدَ النبـي iiفَاستَقـر هَـوَ مـن أدبـهُ مـن iiعَلـمـهُ والـذي عَلـمَ أسمـى iiوأغــر إذ هُمـا إثنـانِ عــن ثالِثَـهـم . عَجِزت أرحامُ نِسـوانِ iiالبشـر حَيـدَرٌ غنـى فُـؤادي iiحَاَءهَـا وَصَغـى عَقلـي إليهـا iiفَسَكَـر يَنجَلي هَمّـي إذا مَـا قِيَـل لـي في هواهُ أبنُ زَينـبَ قَـدَ iiكَفـر وتَرانـي غَيـرَ أنــي لا iiأرى سابِحٌ فـي بحـرهِ بيـن iiالـدُرَر وتَرانـي غَيـرَ أنــي لا iiأرى غَاصَ قلبي في هـواهُ iiوانغمـر وَنتَزى طرفـي إلـى iiرَوَضَتـهِ فَرأى أعَجَبَ مَا يُغـري iiالبَصَـر إذَ رَأى الوَلَـدَانَ وَالحُـورَ iiبهـا طَائِـفـاتٍ بـكُـؤوسٍ iiوثَـمـر يَنثـرونَ الـدُرَ نَظمَـاً iiسَاقِطَـاً في جِنَانٍ مِثَـل ديِمَـاتِ iiالمطـر يَتَسابَـقـنَ بَأخـنَـاسَ الـرَّنـى فيُملنَ الرُّوحَ مَـا مَـال iiالحِـوَر وتَصافَفَـنَ غَــواريِ iiالبَـهـى نَاظِـريَـن لِحَبـيـبٍ iiمُنتَـظـر فَسألتُ الحُـورَ مـن iiتَنتَظـروا وإلـى مَـن كُـلُ هـذا iiمُدَّخـر فَأجَابـوا لِمُحبـي المُرتـضـى للـذي حَـبَ عَلـيـاً iiوشَـكـر حـيـدرٌ أفـــرَدَهُ اللهُ iiلَـــهُ ليكُـن سَيـفَ قضـاءٍ iiوقــدر قَد كَفَتَـهُ ضَربـةٌ فـي iiغَـزوةٍ عَمـلُ الثقَلِيـنِ فِيهـا iiمُختَصـر رَجَلٌ مِن فَرطِ مَـا يَطَغـى بـهِ في الوغى لو نَظَرَ الصَّخر إنفَطر وَلَـو إسَتَنجَـدَ حَيـداً iiمُـدَرِعـاً قَلبَهُ رُعَبـاً مِـن الَـدُرَعِ iiظَهـر مُدَرعاً لا لو دَعَى رَضَـوى iiلـهُ لتَهـاوى بيـنَ عَينيـهِ iiوَخَــر قُل لِمَن يَمدحُ قَـدرَ iiالمُرتضـى في هواهُ خُذ مِن الشُـركِ iiحَـذر فهَو مـن فَـوق المَـلاَ إذ iiأنـهُ واقـعٌ بَيَـن الإلــهِ iiوالبَـشـر أمَـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً . ما لهُ قُرُصُ ذكـاءٍ قَـدَ iiسـدر أمـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً ما لهُ عن اللطمةِ والضلعِ iiصبـر ولما نادى الأميـنُ فـي iiالسمَـا لا فَتى إلا علي والفـاروقُ iiفَـر أمـا لـو كَـانَ سَويـاً iiبَـشـراً ما إلى تَجهِيـز سلمـانَ iiحَضَـر وَلَمـا انَشقَـت إلـى iiفاطـمـةٍ لِتَلـدهُ الكَعبـةُ وهـي حَـجـر وَلَمـا مَـد ذُرَاعَـاً مِـن iiتُقَـى وعلـيـهِ عَسـكُـرِ اللهِ iiعَـبَـر وَلَمـا بـل وَلَمـا بـل وَلَـمـا لا أراهَـا تَنتَهـي أو تُختَـصـر فهوَ خَيرُ الخَلقِ بَعِدَ iiالمُصطفـى خيرُ من صَـامَ وَصَلـى iiوَذَكَـر |
ياصاحبي هاتها طبا وداوينا غازي الحداد في مدح الامام الحسين"عليه السلام" يـا صاحبـي هاتهـا طبـا iiوداوينـا وانشد ظـلال أبـي نـواس iiواسقينـا وانسى حبيبـا لـزوم الـدل iiشيمتـه ما كان أدنى جـزاء الحـب يجزينـا كأننـا طـاعـة مخلـوقـة iiجـسـدا لروحـه وهـو روح مـن iiمعاصينـا لـه عيونـا إذا مــرت iiلواحظـهـا علـى الـدوارس تنبتهـا iiرياحيـنـا سبحان من خلق الآجال فـي iiصـور بألطـف الحسـن لا بالطعـن iiتردينـا يسامر البدر حتـى لا يـرى iiبصـر أي الجميلـيـن نــوارا دياجـيـنـا ويصحب الفجر حتـى قـال iiساربـه أي الطلوعيـن قـد أزهـى iiنواحينـا وأضحك الشمس حتى صب iiشهوتهـا وخاطبـت ربهـا يـسـر iiتلاقيـنـا والنجم لـو خفـض المنئـى iiوقابلـه يبـت كفيـه لـو أعطـوه iiسكيـنـا معنى الجمـال طليـق فـي iiتحركـه فإنه توقـف صـار الحسـن iiتسكينـا كـأنـه قــدر تقـسـي iiشمائـلـه عنـا الطـراوة أو تـدنـوا iiفتدنيـنـا كـأنـه مـلـك للـنـور iiيرسـلـه ليكسب الشمس وقـت الفجـر تلوينـا قـد مـوج الأفـق محمـرا iiبقتلـتـه من قبل أن يجرح الأحجـار iiوالطينـا وأمطر المعصرات السود مـن دمـه فرحن من سيل نحـر الديـن iiهامينـا وعـلـم الفـلـك الــدوار ندبـتـه فأصبـح الأفـق فـي ذكـراه ناعينـا إذا تـوارت ذكـاء جـاء مـن iiدمـه ثانـي الجديديـن مخضوبـا فيشجينـا قد علم المجـد أن يصغـي iiلرجزتـه ولقـن الدهـر معنـى العـز iiتلقينـا وكـان فـي سيفـه مليـون بـارقـة تهـدي بمليـون حيـد لحظـة iiحينـا وكـان يخفـي بأنبـوب القنـا iiأجـلا يريـه بالطعـن أكبـادا iiالمجاريـنـا إذا دعى فـي غمـار المـوت iiذابلـه أيـن الفـؤاد أجـاب القلـب iiآمينـا أو إن دعى برقـاب القـوم iiصارمـه جـاءت رؤوسهـم حمـرا iiملبيـنـا ما طار في وسـط الأعنـاق iiمرهفـه إلا وطـارت طيـور الهـام iiعالينـا كـل الكمـاة أقـرت فـي iiتجـالـده هـذي يـد الله تعلـوا فـوق iiأيدينـا هذا الحسين ومن لي بالحسيـن فتـى أحلى من الشمـس إشراقـا iiوتكوينـا تستنشق الشمس حسنا مـن iiوسامتـة فتعطي للبـدر مـن زفراتهـا iiزينـا هذا الشهيد ومن لي بالشهيـد iiحمـى حتى من الغضـب القدسـي iiيحمينـا هذا الشفيـع ومـن لـي بالشفيـع iiإذا ظلـت جوارحنـا تبـدي مساويـنـا يأتي كأن بسـاط الحشـر فـي iiيـده يطـوي ويبسـط ترويعـا iiوتأميـنـا يأتـى بفـرد علـى الأشهـاد iiتعقـده من السلاسـل مـا تذرعـه iiسبعينـا فيالـه مــن أخـيـذ لا iiعشيـرتـه تنجيـه كـلا ولا دعــوى بأهليـنـا إذا بسـوط تغـض الخلـق iiنبـرتـه مهـابـة وجـمـال فــاق iiتعييـنـا يقـول خلـوا محبـا كـان يعشقـنـا وكـل عاشـور محزونـا iiيعزيـنـا هذا محبي وما فـي النـار iiمزدجـر عن حب من حبـه فـرض المصلينـا سبـط النبـي ومـا كانـت iiلـوالـده كهـذه وهـو ثـان بـعـد iiهاديـنـا سبـط النبـي وتكفـي هـذه iiشرفـا إذا تطـلـع مــا فــوق iiالنبييـنـا ابـن الوصـي ومـا كانـت iiلوالـده أبـو تحـت ظـل العـفـو iiتأويـنـا ابـن البتـول ومـا كانـت iiلـوالـده أمـا إذا غضبـت يغتـاض iiباريـنـا من حبهـا نبـت الأيمـان iiوأفترعـت شتيلـة الديـن اثنـي عشـر نسرينـا أخو الزكـي الـذي تبـدوا صحائفـه كأنهـا الذكـر مصفـوحـا iiلتاليـنـا كأنمـا سـيـرة الـقـرآن iiسيـرتـه تستوجب السمع لـو تتلـى iiلمصغينـا المجتبـى سبـق الأحسـان iiفائضـه وجاوز البدر ليـل النصـف iiتحسينـا فهـذه أسـرة المظلـوم iiفانطـرحـي عن كعبـه يـا بنـي حـواء iiتثمينـا سما فكان السهـى نحـل iiلأخمصـه ورأسه فوق كرسي العـرش iiتزيينـا عليه إن سلمت فـي الأرض iiشيعتـه ترد أهـل السمـا عشـرا iiبعشرينـا وكلمـا صلـت الأمـلاك iiواحــدة عليـه صلـى إلـه العـرش iiسبعينـا لكـل حـي يعـي عشـق iiلموقـفـه كأنـه الحـب فـي كـل iiالمحبيـنـا بل مثل ماء السمـا والعشـب iiأفئـدة تدعـوه يابـسـة أبــرق iiبواديـنـا أثنت عليـه مـن الأصـلاب أنسجـة تمخضـت بهـم الأرحــام iiمثنيـنـا لا ينبـري الدهـر إلا شاكـرا يــده فقـد أجــل عـطـاه iiبالمضحيـنـا بالغامـر البطـل الجسـاس iiصعدتـه صدر الذي اتخـذ الأقـدار تحصينـا يشيـع الرمـح للأحـشـاء iiمتـخـذا من لحمـة القلـب تغسيـلا iiوتكفينـا أتى وقد شـد كـف الدهـر قبضتـه على الفـرات فصـار الشـد iiتليينـا وقد تلاهب برد المـاء مـن iiضمـئ بـه فـرواه إخــلاص iiالموفيـنـا ما سائل يطلـب القربـان مـن iiيـده إلا بسيـفـه أعـطـاه iiالقرابـيـنـا كأنمـا الجـود حـد فــي iiمهـنـده جائته يوم الوغـى الهامـات iiعافينـا فكان أسخى من السحب الثقـال iiحيـا إذا اهتمـى سيفـه خـوذ المباريـنـا في ظلمة الجيش لا تعـدوا iiصواعقـه وقع الصواعـق فـي ليـل iiالمظلينـا سطى فما أرتد طرف الدهرعن iiبطـل بـلا يديـن يخـط البـيـن iiتبييـنـا كـأنـه مـلـك لـلأمـر iiممتـلـك مـد الجناحيـن أم أرخاهمـا iiحيـنـا أو أحمـد ليلـة المـعـراج iiمكـنـه مـن السمـاء بـراق النـور iiتمكينـا أو ابن مريم مصلوبـا علـى iiخشـب وهـم يرائـى وقـد أعـلاه باريـنـا مذ خر ينـدب فيـه الفضـل عزتـه إذ خلف الفضل بعـد العـز مسكينـا عباس ما كنت قبـل اليـوم iiمجترئـا بــأن أصـفـك شبـيـه iiبالنبييـنـا حتى وجدتك بالأعمـاق تهتـف iiبـي أقـدم فإنـي فتـى خيـر iiالوصيينـا أنـا كفيـل بنـات الوحـي iiتعرفنـي بـاب الحوائـج بــدر iiالهاشمييـنـا فكنت عندي مسيحـا صادقـا iiسمحـا وكنت حولك مـن بعـض iiالحوارينـا عبـاس للمجـد غـايـات iiبهامـتـه وكان يسعـى لهـا سعـي iiالمجدينـا لكنـه للحسـيـن السـبـط ناولـهـا وقـال عــذرا إذا كـنـا iiمقليـنـا خذها إليك أبـا السجـاد بعـض فـدا يـا مـن لـه قـل إكثـار iiالمفدينـا ياليت لي ألـف عمـر مونـق iiنظـر تذبلـه دونـك أسـيـاف iiالمعاديـنـا هـذا قليـل وإن جـائـت لتكـثـره مقاتـل لبـنـي الـكـرار iiتدميـنـا مقاتل ضمنـت مـن غصنـه خضـل إذا تـؤد يــا سبـحـان iiمنشيـنـا من فرط ما تغمـر الأنـوار iiوجنتـه عن طلعة البدر فـي الليـلاء iiيغنينـا إذا مشى الأكبر الوضاح خلـت iiبـه طـه وفاطـم والـكـرار iiماشيـنـا كأنمـا قـد رمتـه عيـن iiحـاسـدة فخر للمـوت فـي أحضـان iiواشينـا والسبط فرت من الأضـلاع iiمهجتـه تصلـه حيـنـا وجـفـه iiأحاييـنـا على الذي مـذ أتـى للخـدر iiيحملـه ظـن الملائكـة المحمـول ياسيـنـا الله يا جلـد المظلـوم كـم رقصـت بعرسـه راقصـات البيـن iiناعيـنـا معرسـا قـد تولـى المـوت زفتـه فـكـان فيـهـا هـنـاه iiوالمهنيـنـا وقـد تولـت سيـوف القـوم حنتـه فأوفـت الكـف والخديـن iiتزييـنـا وقـد أنيـب إلـى الحـوراء iiملبسـه فألبستـه بــرود السـعـد iiتكفيـنـا هذا الحسين عصي المدح دون iiشجـى فمدحـه دون آل البـيـت يشجيـنـا وإن رثينـاه عاصانـا وقــال iiلـنـا أيرثـى حـي بـأرواح iiالمواليـنـا؟؟ حــي ولـكـن تبـاريـح مخـلـدة لن يخب زنـد لظاهـا لحظـة iiفينـا حـي ولكـن رزايـا وقعهـا iiقطـع من الليالـي بصبـح السعـد iiتعمينـا حـي أرق مـن الألطـاف iiيعبـثـه لطـف المهيمـن ترحيمـا iiوتحنيـنـا حـي معاهـده فـي كـل معظـلـة كالسبـزاوراي والخـوئـي iiتهديـنـا والمرعشي والبهشتي ضمـن iiكوكبـة عدوا كأنصـار يـوم الطـف سبعينـا ومـن نجيـب بكلبيكـان أهـدى iiلنـا مهذبـا قـد سمـى علمـا iiوعرنينـا والصـدر منـه وروح الله إذ iiبهـمـا جاء الشهيد مـن الفـردوس iiيحمينـا أمـوات كنـا نظـن الدمـع iiيرجعنـا إلـى الحيـاة ولطـم الخـد iiينجينـا فظـل موكبـنـا يمـشـي iiبأغنـيـة مـا هيـجـت طـربـا إلا iiمآقيـنـا زهاد كنـا عـن الأخـرى iiزهادتنـا عبـاد كنـا إلـى الدنيـا iiمصليـنـا حتى أستخف بسحر الشاه دون عصى أخو أبن عمـران فـي قـم خمينينـا ثعبانـه سبحـة تسعـى علـى iiيـده فأبطلـت سحـر حـكـام iiفراعيـنـا إذا الجماهير تدعـوا وهـي iiساجـدة مـا غيـر رب لـروح الله iiواليـنـا والصدر نادى من الوادي الذي ارتفعت تخومـه فـوق أفضـال iiالأراضينـا باسم الخميني يـا أجـراس iiحوزتنـا دقـي بوجـه طغـاة البعـث iiإسفينـا ولحنـي لـي لحـن الخلـد iiمنشنقـا لا أرتضي غير دين المصطفـى iiدينـا لا يصرع الويـل والتعذيـب iiوقفتنـا هـي الثـبـات ومعـنـاه iiمعانيـنـا نحن اللذين رمينـا المعضـلات بهـا وبالزمـان مـع البـلـوى iiتراميـنـا ترمـي فنرمـي بـآمـال iiمؤمـنـة أن العواقـب نصـر فـي iiمراميـنـا لأننـا أمــة فــي كــل iiنائـبـة مـن الحسـيـن تعلمـنـا iiتفانيـنـا فمـن ظمـاه ورض الخيـل iiأضلعـه وحرقـة السهـم ألهمـنـا iiتأسيـنـا |
بنت الخلود السيد محمّد جمال الهاشمي في مدح سيدة نساء العالمين لزهراء"عليها السلام" شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا iiالقمرُ زهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌ اُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ iiعنصرها لم تأتلف بيننا الأرواحُ iiوالصورُ سمت عن الاُفق ، لا روح ولا iiملَكٌ وفاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا iiبشرُ مجبولةٌ من جلال الله iiطينتُها يرفُّ لُطفاً عليها الصونُ iiوالخَفرُ ما عابَ مفخَرها التأنيث أنَّ iiبها على الرجال نساءُ الأرض iiتفتخرُ خِصالها الغرُّ جلّت ان تلوكَ iiبها منّا المقاولُ أو تدنو لها iiالفكرُ معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ في بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ حوت خِلال رسول الله iiأجمعَها لولا الرسالةُ ساوى أصله iiالثمرُ تدرّجت في مراقي الحقَّ iiعارجةً لمشرق النور حيث السرُّ iiمستترُ ثم انثنت تملأ الدنيا معارفُها تطوى القرون عياءً وهي iiتنتشرُ قل للذي راح يُخفي فضلها iiحسداً وجه الحقيقة عنّا كيف iiينسترُ أتقرن النورَ بالظلماء من iiسفهٍ ما أنتَ في القول إلاّ كاذب iiأشِرُ بنتُ النبي الذي لولا iiهدايتُه ما كان للحقّ ، لا عينٌ ولا iiأثرُ هي التي ورثت حقاً مفاخره والعطر فيه الذي في الورد iiمدَّخرُ في عيد ميلادها الأملاكُ iiحافلةٌ والحور في الجنة العليا لها سمرُ تزوجتْ في السماء بالمرتضى iiشرفاً والشمس يقرُنها في الرتبة iiالقمرُ على النبوّة أضفت في iiمراتبها فضل الولاية لا تبقى ولا iiتذرُ اُمّ الأئمة مَن طوعاً iiلرغبتهم يعلو القضاءُ بنا أو ينزل iiالقدرُ قف يا يراعي عن مدح البتول iiففي مديحها تهتف الألواحُ iiوالزبرُ وارجع لنستخبر التأريخ عن iiنبأٍ قد فاجأتنا به الأنباء iiوالسيرُ هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوت تأنُّ ممّا بها والضلعُ iiمنكسرُ وهل كما قيل قادوا بعلَها iiفعدت وراه نادبةً والدمع iiمنهمرُ إن كان حقاً فإنّ القوم قد مرقوا عن دينهم وبشرع المصطفى كفروا |
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته الفرزدق مدح الامام السجّـاد "عليه الصلاة والسلام" هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحلُّ iiوالحرمُ هذا بن خير عباد الله iiكُلُّهمُ هذا التقي النقي الطاهرُ iiالعلمُ هذا بن فاطمةٍ انْ كنت iiجاهله بجده انبياء الله قد iiختموا وليس قولك منْ iiهذا؟بضائره العرب تعرف من انكرت والعجمُ كلتا يديه غياثٌ عمَّ نفعهما يستوكفان ولا يعروهما iiعَدمُ سهل الخليقة لاتخشى iiبوادره يزينه اثنان حِسنُ الخلقِ iiوالشيمُ حمّال اثقال اقوام ٍ اذا iiامتدحوا حلو الشمائل تحلو عنده iiنعمُ ما قال لاقط ْ الا في iiتشهده لولا التشهّد كانت لاءه iiنعمُ عمَّ البرية بالاحسان iiفانقشعت عنها الغياهب والاملاق iiوالعدمُ اذا رأته قريش قال iiقائلها الى مكارم هذا ينتهي iiالكرمُ يُغضي حياءً ويغضي من iiمهابته فلا يكلُّم الا حين iiيبتسمُ بكفّهِ خيزرانُ ريحها iiعبق من كف اروع في عرنينه iiشممُ يكاد يمسكه عرفان iiراحته ركن الحطيم اذا ما جاء iiيستلمُ الله شرّفه قدماً iiوعظّمه جرى بذاك له في لوحة iiالقلمُ ايُّ الخلائق ليست في iiرقابهمُ لأوّليّه هذا اوله iiنِعمُ من يشكرِ الله يشكر اوّليّه ذا فالدين من بيت هذا ناله iiالاممُ ينمي الى ذروة الدين التي iiقصرت عنها الاكف وعن احراكها iiالقدمُ من جده دان فضل الانبياء iiله وفضل امته دانت له iiالاممُ مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم iiوالشيمُ ينشق نور الدجى عن نور iiغرته كالشمس تنجاب عن اشراقها iiالظلمُ من معشرٍ حبهم دينٌ iiوبغضهمٌ كفرٌ وقربهم منجى iiومعتصمُ مقدّمٌ بعد ذكر الله iiذكرهمُ في كِلّ بدءٍ ومختوم به الكلمُ إن عدَّ اهل التقى كانوا iiائمتهم او قيل من خير اهل الارض قيل همُ لا يستطيع جوادُ بعد iiجودهم ولا يدانيهم قوم وإن iiكرموا هم الغيوث اذا ما ازمة iiازمت والاسد اسدُ الشرى والبأس iiمحتدم لاينقص العسر بسطاً من iiاكفّهم سيّان ذلك إن اثروا وان عدموا يستدفع الشرُّ والبلوى بحبّهم ويستربُّ به والاحسان iiوالنعمُ |
في مدح الامام المهدي عج السيد رضا الهندي يمثِّلُـكَ الشـوق المُـبَـرِّحُ والفـكـرُ فلا حُجُـبٌ تخفيـك عنـي ولا iiستُـر ولو غبتَ عنّي ألـف عـام فـإن iiلـي رجـأَ وصـال ليـس يقطعـه الدهـر تراك بكـل النـاس عينـي فلـم iiيكـن ليخلـو ربـع منـك أو مَهْمَـهٌ iiقـفـر وما أنـت إلاّ الشمـس ينـأى iiمحلهـا ويشرق مـن أنوارهـا البـرُّ iiوالبحـر تمـادى زمـان البعـد وامتـدَّ iiليـلـه وما أبصرت عينـي محيـاك يـا iiبـدر ولـو لـم تعللنـي بوعـدك لـم iiيكـن ليألـف قلبـي فـي تباعـدك iiالصبـر ولكـن عقبـى كـل ضيـق iiوشــدة رخـاء وإن العسـر مـن بعـده يسـر وإن زمـان الظلـم إن طــال iiليـلـه فعـن كثـب يبـدو بظلمائـه iiالفـجـر ويطوى بساط الجور فـي عـدل iiسيـدٍ لالويـة الديـن الحنيـف بـه iiنـشـر هو القائـم المهـدي ذو الوطـأة iiالتـي بهـا يـذر الاطـواد يرجحهـا iiالـذر هـو الغائـب المأمـول يـوم ظهـوره يلبيـه بيـت اللّـه والركـن iiوالحجـر هـو ابـن الامـام العسكـري محمـد بذا كله قـد أنبـأ المصطفـى iiالطهـر كذا مـا روى عنـه الفريقـان iiمجمـلا بتفصيلـه تفنـى الدفـاتـر iiوالحـبـر فأخبـارهـم عـنـه بــذاك iiكثـيـرة وأخبارنـا قلَّـت لهـا الانجـم الزهـر ومولده ((نـورٌ)) بـه يشـرق iiالهـدى وقيل لظامي العدل مولده ii((نهـر))(8) فيا سائـلا عـن شأنـه اسمـع iiمقالـة هي الدر والفكـر المحيـط لهـا iiبحـر ألـم تـدر أن اللّـه كــوَّن iiخلـقـه ليمتثـلـوه كــي ينالـهـم iiالاجــر ومــا ذاك إلاّ رحـمــة iiبـعـبـاده وإلاّ فمـا فيـه إلـى خلقـهـم فـقـر ويعلـم أن الفكـر غـايـة iiوسعـهـم وهـذا مقـام دونـه يـقـف iiالفـكـر فأكرمـهـم بالمرسـلـيـن iiأدلَّـــةً لما فيه يرجى النفع أو يختشـى الضـرّ ولم يؤمن التبليـغ منهـم مـن iiالخطـا إذا كان يعروهم من السهو مـا iiيعـرو ولو أنّهـم يعصونـه لاقتـدى iiالـورى بعصيانهـم فيهـم وقـام لهـم iiعــذر فنزههم عن وصمـة السهـو iiوالخطـا كما لـم يدنـس ثـوب عصمتهـم iiوزر وأيـدهـم بالمعـجـزات iiخـوارقــا لعاداتنـا كـي لا يقـال هـي iiالسحـر ولم أدرِ لِمْ دلَّت علـى صـدق iiقولهـم إذا لـم يكـن للعقـل نهـي ولا iiأمـر ومن قال للناس انظـروا فـي ادعائهـم فـإن صـحّ فليتبعهـم العبـد iiوالحـرّ ولـو أنهـم فيمـا لهـم مـن iiمعاجـزٍ على خصمهم طول المدى لهم iiالنصـر لغالـى بهـم كـل الانــام iiوأيقـنـوا بأنّهـم الاربـاب والتـبـس iiالامــر كذلك تجري حكمة اللّـه فـي iiالـورى وقدرتـه فـي كـل شـيء لـه iiقـدر وكان خلاف اللطف، واللطـف iiواجـب إذا من نبـيٍّ أو وصـيٍّ خـلا iiعصـر أينشـىء للانسـان خمـس iiجــوارح تحـسُّ وفيهـا تُـدْرَكُ العيـن iiوالاثـر وقلبـا لهـا مثـل الامـيـر iiيـردهـا إذا أخطأت في الحسِّ واشتبـه iiالامـر ويترك هـذا الخلـق فـي ليـل iiضلَّـةٍ بظلمائـه لا تهتـدي الانجـم iiالـزهـر فذلـك أدهـى الداهيـات ولـم iiيـقـل بـه أحـد إلاّ أخـو السـفـه iiالـغـر فأنتج هذا القـول، إن كنـت iiمصغيـا، وجـوب إمـام عـادل أمـره iiالامـر وإمكـان أن يقـوى وإن كـان غائـبـا على رفع ضرِّ الناس إن نالهـا iiالضـرّ وإن رمت نجح السؤل فاطلب مطالب ال سؤول فمن يسلكه يسهـل لـه iiالامـر ففيـه أقـرّ الشافعـي ابـن iiطلـحـة بـرأي عليـه كـل أصحابنـا iiقــرُّوا وجـادلَ مـن قالـوا خـلاف iiمقـالـه فكان عليهم فـي الجـدال لـه iiنصـر وكـم للجويـنـيِّ انتظـمـن iiفـرائـد من الدرّ لـم يسعـد بمكنونهـا iiالبحـر ((فرائـد سمطيـن)) المعانـي iiبدرّهـا تحلَّـت لان الحلـي أبهـجـه iiالــدرّ فوكـل بهـا عينيـك فهـي iiكـواكـب لدرِّيهـا أعيانـي الـعـدُّ والحـصـر وردْ مـن ((ينابيـع المـودة)) iiمـوردا به يشتفي من قبل أن يصـدر iiالصـدر وفتّشْ على ((كنـز الفوائـد)) فاستعـن به فهو نعم الذخـر إن أعـوز iiالذخـر ولاحظ به ما قـد رواه ii((الكراجكـي)) من خبـر الجـارود إن أغنـت iiالنـذر وقد قيل قدمـا فـي ابـن خولـة iiإنـه لـه غيبـة والقائـلـون بــه iiكـثـر وفي غيـره قـد قـال ذلـك iiغيرهـم وما هم قليـل فـي العـداد ولا iiنـزر ومـــا ذاك إلاّ لليـقـيـن iiبـقـائـم يغيـب وفـي تعينـه التبـس iiالامــر وكم جدَّ في التفتيـش طاغـي iiزمانـه ليفشـي سـرَّ اللّـه فانكـتـم iiالـسـرُّ وحـاول أن يسعـى لاطفـاء نــوره ومـا ربحـه إلاّ الندامـة iiوالخـسـر ومــا ذاك إلاّ أنّــه كــان عـنـده من العترة الهاديـن فـي شأنـه خبـر وحسبـك عـن هـذا حديـث مسلسـلٌ لعائـشـة ينهـيـه أبنـاؤهـا iiالـغـرّ بأن النبـيّ المصطفـى كـان iiعندهـم وجبريل إذ جاء الحسيـن ولـم iiيـدروا فأخـبـر جبـريـل النـبـي بـأنــه سيقـتـل عـدوانـا وقاتـلـه شـمـر وان بنـيـه تسـعـة ثــمّ iiعـدَّهــم بأسمائهـم والتاسـع القائـم iiالطـهـر وأن سيطيـل اللّـه غيبـة iiشخـصـه ويشقى بـه مـن بعـد غيبتـه iiالكفـر وما قـال فـي أمـر الامامـة iiأحمـد وأن سيليهـا اثنـان بعـدهـم iiعـشـر فقـد كـاد أن يرويـه كـل iiمـحـدث وما كـاد يخلـو مـن تواتـره iiسفـر وفـي جلهـا أن المطـيـع iiلامـرهـم سينجو إذا ما حاق فـي غيـره iiالمكـر ففي ((أهل بيتي فلـك نـوح)) iiدلالـة على مـن عناهـم بالامامـة يـا iiحبـر فمن شاء توفيـق النصـوص iiوجمعهـا أصـاب وبالتوفيـق شُــدَّ لــه iiأزر وأصبـح ذا جـزم بنـصـب ولاتـنـا لرفع العمى عنّـا بهـم يجبـر iiالكسـر وآخرهـم هـذا الـذي قـلـت iiإنّــه ((تنازع فيه النـاس واشتبـه iiالامـر)) وقـولـك إن الـوقـت داع iiلمـثـلـه إذا صَحَّ لِـمْ لا ذبَّ عـن لبـه iiالقشـر وقـولـك إن الاختـفـاء iiمـخـافـة من القتـل شـيء لا يجـوزه iiالحجـر فقل لي لماذا غاب فـي الغـار أحمـد وصاحبـه الصديـق إذ حَسُـنَ الحـذر ولــم أُمِــرَتْ أم الكلـيـم iiبقـذفـه إلى نيل مصر حين ضاقت به iiمصـر؟ وكم من رسول خـاف أعـداه فاختفـى وكـم أنبيـاء مـن أعاديـهـم فــروا أيعجز ربّ الخلـق عـن نصـر iiدينـه على غيرهم؟ كـلا فهـذا هـو الكفـر وهل شاركـوه فـي الـذي قلـت إنـه يـؤول إلـى جبـن الامـام iiوينـجـرُّ فإن قلت هـذا كـان فيهـم بأمـر مـن له الامر في الاكوان والحمد iiوالشكـر فقل فيه مـا قـد قلـت فيهـم iiفكلهـم على مـا أراد اللّـه أهواؤهـم iiقصـر وإظهار أمر اللّه مـن قبـل وقتـه iiال مؤجل لم يوعـد علـى مثلـه iiالنصـر وليـس بموعـود إذا قــام مسـرعـا إلى وقت ((عيسى)) يستطيل له iiالعمـر وإن تستـرب فيـه لـطـول iiبقـائـه أجابـك أدريـس وإليـاس iiوالخضـر ومكْـث نبـيِّ اللّـه نــوح iiبقـومـه كذا نوم أهل الكهف نـصَّ بـه iiالذكـر وقد وُجِـدَ الدجـالُ فـي عهـد iiأحمـد ولم ينصرم منه إلـى الساعـة العمـر وقد عاش عـوج ألـف عـام iiوفوقهـا ولولا عصى موسـى لاخَّـره iiالدهـر ومـن بلغـت أعمارهـم فـوق iiمائـة وما بلغـت ألفـا فليـس لهـم iiحصـر وما أسعد السرداب في سـرِّ مـن iiرأى وأسعـد منـه مكـة فلـهـا iiالبـشْـر سيشرق نـور اللّـه منهـا فـلا iiتقـل ((له الفضل عن أم القرى ولها iiالفخر)) فـإن أخَّـرَ اللّـه الظهـور iiلحكـمـة بـه سبقـت فـي عملـه ولـه الامـر فكـم محـنـة لـلّـه بـيـن iiعـبـاده يُمَيَّـزُ فيهـا فاجـرُ النـاسِ iiوالـبَـرُّ ويعظـم أجـر الصابـريـن iiلانـهـم أقاموا على مـا دون موطئـه iiالجمـر ولـم يمتحنهـم كـي يحيـط بعلمـهـم عليم تسـاوى عنـده السـرُّ iiوالجهـر ولكن ليبدوا عندهم سـوء مـا iiاجتـروا عليهـم فـلا يبقـى لاثمـهـم iiعــذر وإنـي لارجـو أن يحيـن iiظـهـوره لينتشر المعروفُ فـي النـاس iiوالبـرُّ ويُحيى به قطـرُ الحيـا ميِّـتَ iiالثـرى ((فتضحك من بشر إذا ما بكى iiالقطر)) ((فتخضرُّ مـن وكَّـاف نائـل iiكفـه)) ويمطرهـا فيـض النجيـع iiفَتَحْـمَـرُّ ويَطْهُرُ وجه الارض مـن كـل iiمأثـم ورجـس فـلا يبقـى عليهـا دم iiهـدر وتشقـى بـه أعنـاق قـوم iiتطـوّلـت فتأخذ منهـا حظهـا البيـض iiوالسمـر فكـم مـن كتابـيٍّ علـى مسلـم عـلا وآخر ((حربـيٍّ)) بـه شمـخ iiالكبـر ولـولا أمـيـر المؤمنـيـن iiوعـدلـه إذن لتوالـى الظلـم وانتشـر iiالـشـرُّ فلا تحسبـنَّ الارض ضاقـت iiبظلمهـا فذلـك قـول عـن معـايـبَ iiيَفْـتَـرُّ وذا الدين في ((عبـد الحميـد)) iiبنـاؤه رفيـع وفيـه الشـرك أربعـهُ iiدثــر إذا خفقـت بالنصـر رايـات iiعــزه فأحشـاء أعـداه بهـا يخفـق iiالذعـر وعنه سـل اليونـان كـم ميـت iiلهـم لـه جدثـان الذئـب والقشعـم iiالنسـر وكـم جحفـل إذ ذاك قـبـل iiلقـائـه بنو الاصفر انحازت وأوجههـا iiصفـر عشيـة جــاء المسلـمـون iiكتائـبـا مؤيّـدة بالرعـب يقدمـهـا iiالنـصـر ببيض مواض تمطـر المـوت iiأحمـرا ورقش صلال تحتهـا الدهـم iiوالشقـر فـلا يبـرح السلطـان منـه iiمخـلـدا ولا يخـل مـن آثـار قدرتـه iiقـطـر وخـذه جوابـا شافيـا لــك iiكافـيـا معانيـه آيــات وألفـاظـه iiسـحـر ومـا هـو إن أنصفتـه قـول iiشاعـر ولكنـه عقـد تحلَّـى بــه الشـعـر ولـو شئـتُ إحصـأَ الادلـةِ iiكلَّـهـا عليك لَكَـلَّ النظـمُ عـن ذاك iiوالنثـرُ فكم قـد روى أصحابكـم مـن iiروايـة هي الصحو للسكران والشُبَـهُ iiالسكـر وفي بعـض مـا أُسْمِعْتَـهُ لـك iiمقنـع إذا لـم يكـن فـي أذن سامعـه iiوقـر وإن عـاد إشكـال فعُـدْ قائـلا iiلـنـا: ((أيا علماء العصر يا من لهـم iiخُبْـرُ)) |
ألا هل من فتى كأبي تراب؟ الخطيب الخوارزمي ألا هل من فتـى كأبـي تـراب إمـام طاهـر فـوق iiالتـراب؟ إذا ما مقلتـي رمـدت iiفكحلـي تراب مس نعـل أبـي iiتـراب محمـد النبـي كمصـر iiعلـم أميـر المؤمنيـن لـه iiكـبـاب هو البكاء في المحـراب iiلكـن هو الضحاك في يوم iiالحـراب وعن حمراء بيت المال iiأمسـى وعن صفرائه صفـر iiالوطـاب شياطين الوغى دحروا دحـورا بـه إذ سـل سيفـا كالشهـاب علـى بالهدايـة قـد iiتحـلـى ولمـا يـدرع بـرد iiالشـبـاب علـي كاسـر الأصنـام iiلـمـا علا كتف النبي بـلا iiاحتجـاب علي فـي النسـاء لـه وصـي أميـن لـم يمانـع iiبالحـجـاب علـي قاتـل عمـرو بــن iiود بضرب عامر البلـد iiالخـراب حديـث بـراءة وغديـر iiخـم وراية خيبـر فصـل iiالخطـاب هما مثـلا كهـارون وموسـى بتمثيـل النبـي بـلا iiارتـيـاب بني في المسجد المخصوص iiبابا له إذ سـد أبـواب iiالصحـاب كـأن النـاس كلهـم قـشـور ومـولانـا عـلـي iiكاللـبـاب ولايتـه بـلا ريـب iiكـطـوق على رغم المعاطس في iiالرقاب إذا عمـر تخبـط فـي جـواب ونبـهـه عـلـي iiبالـصـواب يقـول بعدلـه: لـولا iiعـلـى هلكت هلكت في ذاك iiالجـواب ففاطـمـة ومـولانـا iiعـلـي ونجلاه سروري فـي iiالكتـاب ومن يـك دأبـه تشييـد iiبيـت فها أنا مدح أهل البيـت iiدابـي وإن يك حبهـم هيهـات iiعابـا فها أنا مذ عقلت قريـن iiعـاب لقـد قتلـوا عليـا مـذ iiتجلـى لأهل الحق فحلا في iiالضـراب وقد قتلوا الرضا الحسن المرجى جواد العـرب بالسـم iiالمـذاب وقد منعوا الحسين الماء iiظلمـا وجـدل بالطعـان iiوبالضـراب ولـولا زينـب قتلـوا iiعلـيـا صغيـرا قتـل بـق أو iiذبـاب وقد صلبوا إمـام الحـق iiزيـدا فيـا لله مـن ظـلـم عـجـاب بنات محمد في الشمس عطشـى وآل يزيـد فـي ظـل iiالقبـاب لآل يزيـد مــن ادم iiخـيـام وأصحاب الكسـاء بـلا iiثيـاب |
في ورثاء الحسين ع السيد رضا الهندي إن كانت عندك عبـرة iiتجريهـا فانزل بأرض الطف كي نسقيهـا فعسى نَبُلُّ بها مضاجع iiصفـوة ما بُلَّتِ الاكبـاد مـن iiجاريهـا ولقد مررت على منازل iiعصمة ثقل النبـوة كـان ألقـى iiفيهـا فبكيت حتـى خلتهـا iiستجيبنـي ببكائهـا حزنـا علـى iiأهليهـا وذكرت إذ وقفت عقيلة iiحيـدرٍ مذهولة تصغي لصـوت iiأخيهـا بأبي التي ورثت مصائب iiأمِّهـا فغـدت تقابلهـا بصبـر iiأبيهـا لم تَلْهُ عن جمع العيال وحفظهـم بفـراق إخوتهـا وفقـد iiبنيهـا لم أنس إذ هتكوا حماها iiفانثنـت تشكو لواعجهـا إلـى حاميهـا تدعو فتحتـرق القلـوب iiكأنّمـا يرمي حشاها جمره مـن iiفيهـا هذي نساؤك من يكون إذا iiسرت في الاسر سائقها ومن iiحاديهـا أيسوقها ((زجرٌ)) بضرب متونها و((الشمر)) يحدوها بسبِّ iiأبيهـا عجبا لها بالامس أنت iiتصونهـا والـيـوم آل أمـيـة iiتبديـهـا حسرى وعزَّ عليك أن لم iiيتركوا لك من ثيابـك ساتـرا iiيكفيهـا وسروا برأسك في القنا iiوقلوبها تسمو إليـه ووجدهـا يضنيهـا إن أَخَّروه شجاه رؤيـة حالهـا أو قدمـوه فحـالـه iiيشجيـهـا |
الشاعر علي بن الرومي ينظم في حب الإمام علي ( عليه السلام ) يا هِند لم أعشـقْ ومثلي لا يَرى عشـق النسـاء دِيانـةً وتَحَرُّجـا لكـن حبّـي للوصـي مُخيِّــمٌ في الصدر يَسرَحُ في الفؤاد تَوَلُّجَا فهو السِّـراجُ المستنير ومن بـه سَبَبُ النجاة من العَذَاب لِمَن نَجـا وإذا تركـت له المَحبَّة لم أجِـدْ يوم القيامـة مِن ذُنوبي مَخرجـا قل لي أأترك مسـتقيم طريقـه جهلاً وأتَّبِـعُ الطريـق الأعوجـا وأراه كالتِّبر المُصَـفَّى جوهراً وأرى سِـواه لناقديـه مُبهرجَـا ومحلـه من كُلِّ فضـلٍ بيـن عالٍ مَحلُّ الشمس أو بَدرُ الدُّجـا قال النَّبـي له مـقالاً لم يكـن يوم الغدير لِسَامعيـه ممجْمجَـا من كنـتُ مولاهُ فذا مولى لـه مِثلي وأصـبح بالفخار مُتوَّجـا وكذاك إذ مَنع البتولَ جماعـةً خطبـوا وأكرمَهُ بها إذ زَوَّجـا وله عجائب يوم سَارَ بجيشـه يبغي لقصر النَّهروان المخرجا رُدَّت عليه الشمس بعد غروبها بَيضـاء تلمـع وَقْدةً وتأجُّجـا |
الشاعر طلائع بن رزيك ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) جعل السهاد رقيب عيني في الدجا ** كي لا ترى في النوم طيف خياله وحفظت في يدي اليمين وداده ** جهدي وضيع مهجتي بشماله وأباح حسادي موارد سمعه ** وحميت ورد السمع عن عذاله أغراه تأنيسي له بنفاره عنّي ** وإذلالي بفرط دلاله ولربما عاتبته فيقول لي قولي ** يكذبه بفتح فعاله كمعاشر أخذ النبي عهودهم ** واستحسنوا الغدر الصراح بآله خانوه في أمواله وزروا على ** أفعاله وعصوه في أقواله هذا أمير المؤمنين ولم يكن ** في عصره من حاز مثل خصاله العلم عند مقاله والجود ** حين نواله والبأس يوم نزاله وأخوه من دون الورى وأمينه ** قدماً على المخفي من أحواله وصّاهم بولاية فكأنّما ** وصّاهم بخلافه وقتاله واستنقصوا الدين الحنيف بكتمهم ** يوم الغدير وكان يوم كماله |
الشاعر طلائع بن رزيك ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) ما حاد عن حبّ البطين الأنزع ** متجنباً لولائه إلاّ دعي وأنا الذي في حبّه وولائه ** لا قابل مينا ولا بالمدّعي لو قيل بعد المصطفى من صفوة ** الدنيا أشرت إلى البطين الأنزع من علمه صوب الحيا وعجيبه ** من صيب لما همى لم يقلع حكم حكت روض الربى في زهره ** فعقول أهل الأرض فيها ترتعي كم أنزل الأبطال حدّ حسامه ** في الحرب من فوق المكان الأمنع كم طار منه حتفه يوم الوغى ** بطل فنادى ذو الفقار به قع ولربّ يوم شمسه للنقع قد ** لاءت خماراً أو بدت في برقع تجلّى غياهبه بغرّة طلعة ** كم روعت قلب الكمي الأنزع كلّ المنايا في مضارب سيفه ** تبدو لوجه الناظر المتطلع فعداه والأضداد كلّ لا يرى ** بي عاطساً إلاّ بأنف أجدع وإذا بدا ذو غرة لي عاذلاً ** أنأيته عنّي ذليل الأخدع وإذا يقاس به سواه فإنّه ** طمع لعمرك ما له من موضع وعلام تركي للعمارة مبدلاً ** من حسنها سكّان قفر بلقع الكون في الطرف المكدّر ناهلاً ** وأعود مطرحاً لعذب المشرع من كان قيداً للنواظر وجهه ** وكلامه قد كان قيد المسمع ربّ الشجاعة والندى والعلم وال ** تقوى وزين للسجود الركع ولي به غسق الضلال وقد رمى ** من هديه فيه بريح زعزع لا يرهب البيض الصفاح كغيره ** حيناً ولا دعس الرماح الشرع بت المطامع من زخارف هذه ** الدنيا ولم يخل امرؤ من مطمع |
الشاعر طلائع بن رزيك ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) يا صاحبي بجرعاء الغوير قفا ** نجد لمن بان بالدمع الذي وكفا وبان عذري أنّي لم أزل لعكوف ** البين فينا على الأشجان معتكفا كما تبيّن حبّي للوصي لها ** بالشمس إن سامتت قطب السماء خفا لأنّني كلّ يوم من محاسنه ** أهدي إلى من توالى دينه تحفا إنّ الولاء إذا حقّقته نعم ** تمّت لدي وإحسان علي صفا لا يقصد الباطل المدحوض رتبته ** بين البرية من للحقّ قد عرفا لو استطعت ركبت الريح عاصفة ** حتّى أزور سريعاً سيّد الخلفا أناشد الغيث أن لا يستقلّ إلى ** أن ترتوي أعظم قد حلّت النجفا هو الذخيرة لي عند الصراط إذا ** أمسكت في الحشر من أسبابه طرفا ولو إلى غيره أدعى وتجعل لي ** ما في البسيطة لم اعلق به أنفا |
الشاعر أبو نؤاس ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام ) يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً ** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلاّ محسن ** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ** وجميل ظنّي ثمّ إنّي مسلم مستمسّكاً بمحمّد وبآله ** ان الموفق من بهم يستعصم ثمّ الشفاعة من نبيّك أحمد ** ثمّ الحماية من علي أعلم ثمّ الحسين وبعده أولاده ** ساداتنا حتّى الإمام المكتم سادات حرّ ملجأ مستعصم ** بهم ألوذ فذاك حصن محمكم |
الشاعر أبو نؤاس ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) قيل لي قل لعلي مدحاً ** ذكره يخمد ناراً موصده قلت لا أقدم في مدح امرء ** حار ذو اللب إلى أن عبده والنبي المصطفى قال لنا ** ليلة المعراج لما صعده وضع الله على ظهري يداً ** فأحسّ القلب إن قد برده وعلي واضع أقدامه ** في محلّ وضع الله يده |
الشاعر أبو نؤاس ينظم في مدح الإمام الرضا ( عليه السلام ) أبصرتك العين من غير ريبة ** وعارض فيه الشكّ أثبتك القلب ولو أن ركباً أمموك لقادهم ** نسيمك حتّى يستدل بك الركب جعلتك حسبي في أُموري كلّها ** وما خاب من أضحى وأنت له حسب وقال : قيل لي أنت أوحد الناس طرّاً ** في فنون من الكلام النبيه لك من جوهر الكلام بديع ** يثمر الدرّ في يدي مجتنيه فعلى ما تركت مدح ابن موسى ** والخصال التي تجمعن فيه قلت لا أهتدي لمدح إمام ** كان جبريل خادماً لأبيه |
الشاعر سعيد بن مكّي النيلي ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) فإن يَكُـنْ آدمُ من قَبـل الورى نبيٌّ وفي جَنَّة عَدنٍ دَارُه فإنَّ مَـولايَ عَليّـاً ذا العُلـى من قَبلِه ساطعة أنـوارُهُ تـابَ علـى آدم مِن ذُنُوبــه بخمسَةٍ وهو بِهم أجـارَهُ وإن يَكُـنْ نـوحٌ بَنَى سـفينةً تُنجِيه مِن سَيل طمى تَيَّارهُ فإن مـولاي عَليّـاً ذا العُلـى سَفينَةٌ تنجو بها أنصـارُهُ وإن يكن ذو النُّون ناجَى حُوتَه في اليَمِّ لمَّا كَظه حِصـارُهُ ففـي جلنـدي للأنام عبـرة يَعرِفُها مَن دَلَّـه اختيـارُهُ رُدَّت له الشَّمس بأرضِ بابلٍ واللَّيلُ قد تَجلَّلت أسـتارُهُ وإن يكن موسـى دَعا مجتهداً عشراً إلى أن شَقَّه انتظَارُهُ وسـارَ بعـد ضُـرِّه بأهلِـه حتى عَلَت بالوادِيَيْـنِ نَارُهُ فإنَّ مَـولاي عَليّـاً ذا العلـى زوَّجَه واختارَ مـن يختارُهُ وإنْ يَكن عِيسـى له فَضـيلَةٌ تُدهِشُ من أدهَشـه انبهارُهُ مَن حَملتْـه أمّـه مَا سَـجَدتْ للاَّت بل شغلها اسـتغفارُهُ |
الشاعر سعيد بن مكّي النيلي ينظم في التمسّك بأهل البيت ( عليهم السلام ) دَعْ يا سعيد هواكَ واستمسِك بمن تُسـعد بِهم وتزاح من آثامِـهِ بِمُحَمَّـدٍ وبحَيــدَرٍ وبفَاطــمٍ وبِوُلدِهِـم عَقد الوِلا بِتمامِـهِ قومٌ يُسَـرُّ وَليُّهـم فـي بَعثِـه ويعضُّ ظَالِمهم على إبهامِـهِ ونَـرى وَلـيَّ وليِّهـم وكِتابِـه بِيمينـه والنُّـور مِن قُدَّامِـه يسـقيه من حوض النبي مُحمَّدٍ كأساً بها يُشـفِي غَليل أوامِـهِ بيدي أميرِ المؤمنين وحَسبُ من يُسقَى به كأسـاً بِكَفِّ إِمامِـهِ ذاك الذي لولاه ما اتَّضـحت لنا سُبُل الهدى في غوره وشـمه عبـد الإلهِ وغيـره من جَهلِـهِ ما زالَ معتكفاً على أصـنامِهِ ما آصِفٌ يوماً وشمعون الصَّـفا مع يُوشَع في العلم مثل غُلامِهِ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025