![]() |
الــــدائــــرة (بقلم العراقي )
الدائرة (بقلم العراقي ) أخوتي و أخواتي الاعزاء أريد منكم فقط ان تتخيلوا وانتم تقرأون هذه الكلمات أن ترسموا دائرة في مخيلتكم تبدأون من نقطة و تستمرون بالدوران حتى ان تصلوا الى نفس النقطه أبصرت الحياة وكل شي فيه صغير,الجسم صغير,الاصابع صغيره الارجل صغير وحتى العقل صغيرا جدا ,ولا استطيع ان ارى أي وجه امامي فقط كان هدفي الارتقاء الى ان اكون كبير بالعمر و افعل ما يفعله الاخرون وصار جسمي و يدي و ساقي و عقلي يكبر شيء بعد شيء واستطعت ان ازحف , اقف, ثم اسير في محيط الدائرة التي حلمت ان ارتقي الى اعلى درجاتها فسرت و تتعقبني المخاطر واحيانا تسبقني اخاف ان اقع بحفرة و ينتهي اجلي دون ان ادرك ما كنت افكر به وهناك شخصان كانا يسيران بقربي خلفي احيانا واحيانا امامي و يبعدان عني المخاطر منذ ابصرت الحياة ودخلت معترك الدائره يتوددان لي , فرح , حب و ابتسامه حتى صرت احبهم كثيرا وانا اجهل من يكونان هذان الشخصان ؟ الان قدماي تستطيعان حمل الجسم الذي كبر فصرت امشي و أمشي بمسار هذه الدائره وهما لا يزالا يسيرا معي منذ بدايتي يحرساني ويبعدان عني الخطر كنت استغرب اهتمامهما وافرح له فرحت اسعى لمبتغاي الذي يراودني وهو الوصول للاعلى وتجاهلت مايفعلانه لي من خوف و حب و اهتمام ورحت اكبر و اكبر الى ان وصل بي الحال وانا في منتصف هذه الدائره وانا شابا كبيرا يمتلك جسم و يدين و ساقين كبيرين وايضا عقل كبير زادت رغبتي بالوصول الى ما حلمت به منذ ان كانت اضافري واصابعي صغيره احسست انهما يخنقاني خرجت عن طاعتهم تمردت على صوتي فقد كبرت ولم اعد احتاجهما واستمريت بنفس سيري و التقدم الى مبتغاي هناك شئ مختلف عن مامضى من حياتي تعرفت على اشياء كنت اجهلها مجموعة بنفس عمري ايظا كانوا صغارا وكبروا وايظا كانا عندهم اثنان يحرساهما وايظا تمردوا عليهما صرنا مجموعه بطؤ سيري نحو الاعلى صار صعبا جدا كثرت مخاطره كان طريقي مبعدا في السابق كانا يبعدانه عني اولئك الاثنان اصررت ان استمر تعبت توقفت سرت توقفت تعبت جدا جدا صرخت اين انتما لا صوت غير صدى صوتي واجهت الحياة رغم مرارتها و صعوبتها فشلت نعم فشلت اي فعله فعلت و اي حياة اواجه وانا مستسلم لها تشابكت خطوط الدائره و ضاعت مني البدايه وانا في وسطها حتى صرت لا اميز الخط الذي يسيرني للاعلى من الخط الذي يخسف بي الارض هناك خيطا رقيقا حنون تمسكت به املي في الوصول الى مبتغاي و الى ما حلمت به فتمسكت بالخيط الرقيق تزوجت و رحت اسير اتقدم شيء بعد شيء الى الاعلى وكبر الامل اكثر مثلما كبرت انا وتعبت وتعب حلمي والنقطه التي اردت ان اصلها لم تاتي كنت اخاف على طفلي جدا جدا و اسير امامه وهي تسير خلفه نحرسه وندرء عنه الخطر فانتظرته حتى يكبر و كبر وصار يستغرب اهتمامنا به ويفرح له احس اننا نخنقه خرج عن طاعتنا على صوته واذا به يتركنا و يذهب تهدمت اركاني عندها فقط عرفت لماذا كانا يسيران معي ابي و امي هرمت وانا في نهاية الطريق و نهاية الدائره جسمي يذبل و ساقاي عادا لا يحملان جسمي وعدت لا اقوى على المشي و جليس الفراش . وكأن سير الدائرة يسير الى الوراء شيء قليل و اصل مبتغاي الارتقاء الى الاعلى اجعليني ازحف حتى الى النهاية ولكن ..وجدتها هي ايضا تريد الوصول لنفس النقطه استسلمت للحياة فتركتها ..نعم تركتها و رحت ازحف و ازحف حتى خفت نور الشمس بعيني وصرت لا استطيع حتى الاستمرار بالزحف سقطت ارضا وانا في نهاية النقطه النقطه التي حلمت بها وانا في اول يوم في عمري اخيرا وصلت وصلت الى النقطه التي حلمت بها ولكن ... اي وصول قد وصلت فمثلما انطلقت من النقطه التي ابصرت بها نورالشمس رجعت الى نفس النقطه التي ابصرت بها نور الشمس سمعت طرقا على الباب وتذكرت طرقاتي عندما عدت الى امي وابي استسلمت لنومي العميق بعد ان عرفت لماذا امي وابي لم يفتحا لي الباب لانهما كانا قد استسلما لنوم عميق مثلما انا الان أستسلمت لنهاية النقطة التي حلمت بها العراقي يوم 3 / 2/ 2006 |
اخي العراقي شكرا لك علىهذه العبارات والكلمات التي عجز تفكيري المتواضع ان يخط لك كلمات شكر واعجاب لقد تخيلت هذه الدائرة واني اقرى كلماتك واتفحصها واستوقفت عندها برهة من الزمن لاتذكر ما فعلتة في والدي وهذا هو تاريخي يعيد نفسة مع ابنائي واني اراهم يكبرون ويتدمرون على اومري ومااملية عليهم حبا ورائفة بهم تقبل مروري وتحيااااااتي |
|
شكرا على التعبير الرائع
|
تعبير رائع وفقك الله
ننتظر جديدك.. |
اقتباس:
اشكر لكم كلامكم الطيب و الدال على اخلاقكم الكريمه و الطيبه نعم اختي فعجلة الحياة مستمره و تعيد نفسها فيتوجب على الانسان ان يعمل الخير حتى يجني خيرا احسنتم و شكرا على فهمكم المراد للقصه العراقي |
اقتباس:
شكرا لكم على تواجدكم المفرح و بارك الله فيكم |
عاشقة أبا عبدالله ....... عاشقة الزهراء ع ....... شكرا لكم اخواتي على تواجدكم المفرح و تصفحكم للقصه و قرائتها شكرا جزيلا |
|
اقتباس:
شكرا لكم اخي الكريم حسن و اثابكم الله و تحياتي لكم على هذا التشجيع الستمر اخوك العراقي |
اسلوبك جميل حميل حتى لو كانت القصه طويله اكملها للنهايه لان بها معنى رائع اخي الغالي انا مشيت في حكايتك بالدائره التي رسمتها بايه القصه ، احسنتم (كل مواضيعكم تعجبني ).
|
اقتباس:
اشكر لكم تواجدكم و قرائتكم للقصه و الاستفاده منها تياتي اختي شمس الغدير على المشاركه وسلامنا الى كميل الورده اخوكم العراقي |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد http://www.wlidk.com/upfiles/7PX42973.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم العـراقي أنى من أول ماجانت هاي القصة موجودة هنانه كنت أفكر برد يكون بمستوى أسلوبكم القصصي الرائع لكن أخفقت بكل المحاولات وكأن الحروف والكلمات تمنعني عن التفكير والأنطلاق نحو التصور والتأمل وكوني أكون بهذه الدائرة التي أحطتموني بها توقفت في المنتصف حائرة لا أعرف نهاية الطريق لأنى لم أصل إلى مستوى الخوف الوالدين على أبنائهم في القصة لأنني لست أمــا لكنني تذكرت خوفي على من هن في تربي ومن هن أصغر منى وبذلك تابعت دائرتكم ولربما أعود إليها بعد أن أكون أما لأنقلها لأبناء المستقبل ههه بارك الله بكم أخي العـراقي ووفقكم الله إلى كل خير نســألكم الدعــاء أخي الكريم عند مرقد الجوادين روحي لهما الفداء دمتم برعاية بقية الله الأعظم |
اقتباس:
كوني اعلم ان خادمة الشيخ المهاجر تحمل من الثقافه العاليه نعم اختي فهذه الدائره متواجده في كل انسان بغض النظر عن انه تزوج ام لم يتزوج فهي عجلة الحياة فنحن نولد مطروحين على الارض ونموت مطروحي على الارض |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد http://www.wlidk.com/upfiles/7PX42973.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خويه العـراقي وسمتني بمالا أستحق لا تتوخى الحذر من خادمة فكل ما تكتبون توفيق من رب عليم أسأل الله أن يرزقنا ويمن علينا بما من عليكم وأعطاكم من نور وثقافة ونوهت عن نقطة عنها غفلت وكنت أنوي الحديث عنه لكن لا بأس أن الذكرى تنفع المؤمنين هنــالك نقطتنا أقتطفتهما من ألطاف أهل بيت النبوة * النقطة الأولى : من سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام في دعاء عرفة حيث يقول : ( وعطفت علي قلوب الحواضن وكفلتني الأمهات الرواحم ) الأنسان يولد محمولا لكن الجميع يتعامل معه برفق وعلى الخصوص هذه الأم التي تحمل فيضا من المشاعر والحنان والعطف فما أجمل دخوله محمولا * النقطة الثانية : من سيد الساجدين وزين العابدين في دعاء أبا حمزة الثمالي ( وتحنن علي محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي ، وجد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي) وماأذل خروجه محمولا هذه أشارتان عظيمتان لو تأملنا فيهن ...! المؤمن عندما يقف عند هذه النقاط يجد ذل موقفه وصغر هذه الدنيا وأنها لا تستحق أن يذنب بها ولا بأس أخي العـراقي لو تعمقنا وتوصلنا إلى مركز الدائرة المتسعة بالفكر أن تلك القطعةالنفسية الثمن التي أخرج بها من الدنيا لم أفكر أن نتكبر أن أعصي ....! لا تستحق أن أكون فيها أنا ربكم الأعلى وبما معنى حديث قسيم الجنة والنار عجبت للمتكبر أوله نطفة وآخره جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه.نحتاج إلى أن نكون أرفع من كل المستويات ونتذكر بأننا لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا ونعقد تجارة مع الله لن تبور يوم نأتيه في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ودمتم برعاية بقية الله الأعظم |
اقتباس:
التواضع هي سمة الملوك وانا هنا اثني على كلامكم المتواضع و الذي يبين ثقافه عاليه نعم اختي فتحليلكم منطقي و رائع و اعطى للقصه فائده و نقاطكم التي ذكرتموها هي اساس تلك القصه فالانسان عندما يولد تتسارع عليه الاياي فمنها للخير و منها للشر ولكن تبقى في ذلك الرجوع الى نفس الوليد فهو يحدد الى اي الايادي يسير و يكون بينها وهذا ما اردنا ان وصله للاخوه في تلك القصه بغض النر عن الشكل الضاهر لتلك القصه فهي تجعل القارء يعرف ان التسلط و الانحراف عن مسار الدائره يجعل الانسان عاجز وهذا ايضا رأـي صائب صدقيني اختي عندما كتبت تلك القصه و التي استغرقت اسبوع تقريبا اردت ان اجمع فيها عدة معاني و عدة افكار و الحمد لله تعالى وفقت لذلك وانا ممتن لكم على كل هذا التعب و الاجر الذي يصب في مصلحتكم اولا ثم مصلحة الاخوه و الاخوات الموالين العراقي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:43 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025