![]() |
حروف على جدار الانتظار
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين يعيش المجتمع الشيعي اليوم حالة من الشعور العام المشترك والمتشابه , اذ ان الجميع اليوم يتطلع إلى مراقبة الأحداث وما يجري والجميع يدرك ان ما يجري ربما سيتصل بأحداث طالما انتظرها . هذا الشعور لم يسبق له نظير ومثيل في تاريخ الشيعة , بل انه لسنوات قليلة مضت لم يكن كما نعهده اليوم. |
|
سيدي..
أخبرهم ابليس ان سكاكينه ستقتلنا!!ارادوها حربا قاضية..اصوات مدافع وصواريخ وقنابل. فضحكنا وقلنا لابليس واعوانه لم تقتلونا بل ايقظتم فينا الانتظار النائم.. وها هو اليوم انتظار متحرك,مقاتل,انتظار يصول ويجول ,لن يتخل عن سلاحه وسلاحه هو راية المهدي(ع) . |
سيدي..
لقد جمع إبليس اللعين كل جنوده وحثالاته متحديا اليوم المعلوم يده الآثمة بأيدي أحفاد قتلة جدك السبط الشهيد ليكرروا فينا طفا ثانية.. سيدي المنتظر.. أنصار ابي عبد الله اليوم سبعون وسبعون و سبعون وآلاف من (السبعون) وآلاف وآلاف .. سيدي المنتظر.. نخط اليك انتظارنا بلون أحمر ليراه الأعمى والبصير, ولسوف تراه ملائك السماء |
سيدي الحبيب..
يا رحمة العالمين وابن من أرسله الباري رحمة للعالمين.. "إرحم انتظارنا المدمي" https://www.youtube.com/watch?v=J81qpiUogI8 |
سيدي المُنتَظر..
كلانا مُنتظِر.. متى يلتقي الانتظاران!! |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
سلمت من واحه نستظل بحروفها من لهب الشوق ،، ونأوي بجدرانها حين يظنينا العشق رائع متيم دمت |
اقتباس:
نتشرف ...ودمتم منتظرين |
المًنتظِر هو الوحيد في هذا الكون من يصنع عمله بثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل.
|
سيدي...
طال سكون السماء... فمتى يضج الكون بصيحات ظهورك!! |
جالست طرقات الانتظار وعبّدتها بتراتيل الــ( متى) ...
متى نُغاديكَ ونراوحك فقد طال المدى ... وصرخات الـ (أين) ليتَ شعري اين استقرت بك النوى .. وانات الــ(أي) بل ايُ ارض تقلك او ثرى .. وهمسات الــ (هل) هل من سبيل اليك يابن احمد فتلقى ... هل يتصل يومنا ..... حتى اختنقت بعبرتي فاجريتُ ( دمع الانتظار) . . وافر التقدير والتحايا لكم اخينا الفاضل متيم كربلاء .. |
سيدي الغائب.. في الحقيقة نحن المغيبون وأنت الحاضر.. أي غائب هذا الذي يحضر قلوب الأجيال جيلا بعد جيل!!! . . . اختي الكريمة الجزائرية.. بوركت من حروف طيبة تأن انتظارا وشوقا.. |
سيدي..
يسألنا اللئيمُ ما حياتكم!!.. لكل لئيمٍ نقول: بين الانتظار وأمل اللقاء عنوانُ حياتنا |
أمريكا , إسرائيل , آل سعود
أمريكا شر باسم المسيح.. وإسرائيل شر باسم اليهود.. وآل سعود شر باسم الإسلام.. لن تتأسس دولة العدل الإلهي إلا على حُطامهم. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025