منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   بحث حول القائد والقيادة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=187376)

عبدالله الجزائري 15-11-2013 02:44 PM

بحث حول القائد والقيادة
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله اجورنا جميعا

أما بعد....

سبق أشدت بمكانة ومنزلة وأسبقية هذا المنتدى الكريم على باقي المنتديات لما يمتاز به من شمولية في حقول المعرفة والمتمثلة بمنتدياته المتخصصة ومجاميعه المتنوعة وأبوابه المتفرقة وكذلك إدارته الموقرة والحريصة على تحقيق أهدافها التي تخدم المذهب والملة من خلال الإشراف على طرح المواضيع المختلفة وتقريب وجهات النظر وكشف نقاط الاختلاف ومناقشتها بكل موضوعية وحيادية من قبل المتحاورين من اجل الوصول إلى نقاط مشتركة أو إيضاح وتحرير محل الخلاف على أسس علمية تضمن عدم تحول الحوار إلى نزاع وصراع نحن في غنى عنه , ومن اجل ذلك دأبت الإدارة الكريمة بإدارة النقاشات وبيان مدى مطابقتها لضوابط الحوار الهادف والنقد البناء والتقييم الموضوعي وضرورة استيعاب المطالب للموضوع وضرورة التعرف على المفاهيم قبل طرحها والطرح المنطقي لها من اجل الاستدلال والقياس الصحيح فما لم تكن المقدمات صحيحة ومسلمة لا تكون النتائج كذلك .

ارجوا من جميع الإخوة إدارة ومشرفين وأعضاء أن تكون الحوارات على هذا الأساس وبذلك ستنجلي الغبرة والضبابية وسوء الفهم وستظهر الحقائق ناصعة لا يمكن إنكارها أو التشكيك بها.
أحد المفاهيم التي تم التعرض له هو مفهوم القائد والقيادة , ولم يكن الطرح بشكل يستوعب هذا المفهوم ويوضحه ما أثار بعض الغموض وعدم الانسجام في التساؤلات والردود ومن اجل الوقوف على هذا الموضوع إليكم هذا البحث الموجز حول القائد والقيادة بشكل عام ( القائد بالمفهوم العام ) ليستفيد منها الإخوة .


القيادة والقائد


من هو القائد وما هي القيادة ؟ هل هي مجرد صفات إذا تحلى بها الفرد يصبح قائدا ؟ أم هي ظروف معينة إذا وجدت ظهر القائد وإذا تغيرت تغير القائد ؟ أم هي موقف معين لمجموعة أشخاص فإذا تغير الأشخاص تغير القائد ؟ لقد اختلفت وجهات النظر في تعريف مفهوم القائد وظهرت أربع نظريات يمكن إجمالها فيما يلي دون الخوض فيها :

1- نظرية الصفات
2- نظرية الظروف
3- نظرية المجموعة
4- نظرية الهدف




مفهوم القيادة



وجود صفات القائد لا تجعل من صاحبها قائدا :


أثبتت بعض الأبحاث إن وجود صفات القيادة في شخص معين لا يجعل منه قائدا, فالقائد قد يكون كذلك في وقت معين وقد لا يصبح قائدا في وقت آخر . كما إن هناك الكثير من الأشخاص حولنا يتصفون بصفات القيادة وليسوا بقادة . إن صفات القيادة في ذاتها , قد تتوافر في شخص , دون أن يحتل مركز القيادة لأسباب تتعلق بالموقف أو بالظروف المحيطة . ففي أميركا مثلا تعتبر صفة العنف والقوة غير المتعقلة والتهور من أهم صفات القائد (حسب دراسة أميركية عنوانها The study of leadership ) .

أما في الهند مثلا فان صفات ((غاندي )) الروحية قد أثارت دهشة رجال الفكر .فإذا كان هناك ما يسمى ((قائد مولود)) فيجب أن يظهر في الوقت الملائم , في المكان المناسب . فإذا لم تكن الصفات الشخصية هي أساس القيادة فما هو أساس القيادة ؟

أساس القيادة :


إن صفات القيادة في شخص لا يمكن أن تجعل منه قائدا , لان القيادة تستلزم بطبيعتها وجود تابعين . والتابع لا يظهر تبعيته في شكل طاعة عمياء فهو تابع إلى الحد الذي يقبل فيه عن طيب خاطر التأثير التوجيهي للقائد للوصول إلى الأهداف التي يمثلها القائد . وهناك علاقة متداخلة دائما بين القائد والتابعين , لدرجة إننا نلاحظ إن القائد نفسه يتبع التابعين له .

ويمثل القائد الفلسفة الأساسية لتابعيه , وهو يحدد طريقة على هذا الأساس , وإلا فقد التابعون طريقهم , ووجدوا أنفسهم في ارتباك وحيرة , ومن ثم فقد يفقدون ثقتهم وبالتالي تزول القيادة عن القائد .

فالقيادة مسألة نسبية للمواقف , إذ إن مجرد وجود جماعة من الناس لا يعني وجود قائد . فلوجود قائد يجب أن يكون هناك هدف , والمواقف نفسها تحدد الصفات الواجب توافرها في الشخص . وتظهر القيادة نتيجة ظروف اجتماعية للوصول إلى هدف فيرتبط القائد بالأهداف . ودون هدف ما , لا يمكن للقائد أن يظهر . وتظهر القيادة نتيجة التفاعل الاجتماعي , بين شخص وآخرين, فانعزال الأشخاص عن بعضها عزلا تاما لا يمكن أن يظهر القائد . فإذا نشأت مشكلة معينة وظهر شخص معين يبين الحلول والأفكار الجديدة لها , فانه يصبح قائدا لهذه المجموعة . فأساس القيادة هو اشتراك القائد والتابعين في تحقيق أهداف مشتركة .

((فالقائد )) ليس الشخص الذي يتحلى بصفات معينة . إن القائد هو الشخص الذي له علاقة وظيفية بالمجموعة التي هو قائدها . فالدور الذي يلعبه في التأثير على تصرفات أفراد هو ما يجعل منه قائدا , فلا يكون القائد قائدا لأنه ذكي أو ماهر أو مفكر أو مخلص وإنما لان ذكاءه ومهارته وأفكاره وإخلاصه تعتبر , في نظر المجموعة , ضرورية للحصول على أهداف المجموعة .

من طبيعة البشر أن يجتمع الإنسان في مجموعات بغية إشباع حاجاته (أو الإقلال من خسارة عدم إشباع إحدى رغباته ) . ويقبل الإفراد توجيه الآخرين لان إشباع حاجاتهم سيتم عن طريق الآخرين . فيعتبر القائد على هذا الأساس وسيلة لتحقيق رغبات تابعيه . فإذا اعتقد الأشخاص إن حاجتهم ستشبع عن طريق شخص ما يصبحون تابعين له ويصبح بذلك قائدا .

إن التابعين يتبعون القائد , لأنه يعدهم ( أو يقوم فعلا ) بالحصول على ما يريدون أكثر من غيره . ولا شك إن الشخص الذي تتوافر لديه صفات محددة يتوقع منه أن يحقق أكثر ممن لا تتوافر فيه الصفات ويظهر القائد نتيجة رضا المجموعة . وقد يكون الرضا في شكل صامت , على ذلك , فيصبح بذلك قائدا في هذا الظرف بالذات , وقد يكون ذلك لمدة دقائق . إما إذا تم تعيين شخص كرئيس فانه لا يعتبر قائدا لأنه يستمد سلطته من منصبه الرسمي , أو من سلطة عليا . أما القائد فيستمد سلطته من التابعين له .


حميد الغانم 15-11-2013 03:05 PM

فالقائد قد يكون كذلك في وقت معين وقد لا يصبح قائدا في وقت آخر
------------------
بحث قليل الاسطر كبير المعنى
ونبدا من حيث انتهينا
السطر اعلاه
هل يوافق اتباع التيار الصدري عليه
انا اوافقك في السطر اعلاه

س البغدادي 15-11-2013 03:16 PM

هناك بون وفارق شاسع بين مادونه استاذنا الفاضل السيد الجزائري وبين مااوده احد الاخوة الافاضل في صفات القائد والقيادة في الشخص ،،،
ارجو من الاخوة الافاضل الدخول الى هذا الطرح المفيد الرائع الجم ليستفيدوا ونحن معا بقدر المستطاع منه ،،،،
عودة محمودة لاستاذنا الفاضل السيد الجزائري ،،،

عبدالله الجزائري 15-11-2013 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم (المشاركة 2080846)
فالقائد قد يكون كذلك في وقت معين وقد لا يصبح قائدا في وقت آخر
------------------
بحث قليل الاسطر كبير المعنى
ونبدا من حيث انتهينا
السطر اعلاه
هل يوافق اتباع التيار الصدري عليه
انا اوافقك في السطر اعلاه




الاخ العزيز الغانم

انما ورد السطر اعلاه في سياق الحديث عن الصفات وبلحاظها من كونها اصل القيادة ام لا , بمعنى ان القائد اذا تحلى بصفات معينة وثابتة فانه يمكن ان يكون قائد في وقت وغير قائد في وقت اخر مع وجود نفس الصفات ما يدل على ان الصفات ليست بالضرورة واللزوم اصل واساس القيادة بل ربما شرط ضروري لتحقيق الاهداف المطلوبة من قبل التابعين بغض النظر عن طبيعة الصفات والاهداف .

ثم ان سلب صفة القيادة او حملها على محمولها او موضوعها متعلق بالتابعين واهدافهم واي نظرية يتبعون ولا يصح ان تسلب صفة القيادة من قبل اشخاص غير تابعين له ولا علاقة لهم به او باتباعه .

نعم انت من خارج المنظومة المقادة يحق لك انتقاد الاداء السياسي للقيادات والتيارات على الساحة السياسية بموضوعية وبطرح منطقي وتقييم موضوعي حتى تكون النتائج واضحة وشفافة والاصلاح فاعل وتضامني .



ابو مرتضى البراك 15-11-2013 03:41 PM

شكرا اخي الجزائري -لي سؤال لو تفضلتم -بالتاريخ الشيعي هل يوجد قياده دينيه متوارثه نجحت غير المعصومين عليهم السلام -تحياتي ودعائي

أبو يوسف التميمي ... 15-11-2013 04:00 PM

الأخ العزيز والأُستاذ القدير عبدالله الجزائري
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكر الله سعيك .. وعظّمَ لك الأجر والثواب بمصاب مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..
وشكراً لعظيم ما تطرحهُ من مواضيع قيمه ومُفيده .. يُرادُ بها دائماً التثقيف والصالح العام ...
بحثك هذا قيم ولا غُبار عليه ..
ولكن وعلى ما يبدو بان بعض الأخوة المُتابعين يتلقفونه ويستلّون منه بعض عباراته ليوظفوها وفقاً لما تكُنّه أنفسهم وبما يخدم اهواؤهم .. على كُلٍ كان ردّك في الفقرة رقم 4 أكثر من رائع ومُختصر مفيد ..
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
عموماً .. إسمح لي بهذه الاضافة لعلي أرفد بها الموضوع من جوانب أُخرى ...
أستاذي القدير .. الظروف هي من تصنع القائد وتفرضه بكثيرٍ من الأوقات .. بالإضافة الى زمن وجوده والأحداث المُحيطه به وتفرضه شخصيته .. عزيمته .. همته .. ثقته بنفسه وعظيم تضحياته وشجاعته
ويفرض وجوده الجماهير التي تلتف حوله و تلحق به أينما ذهب وتوجه ..
فبهم ومن خلالهم يكتسب المصداقية والقبول !!
القائد هو من يضطر أعداؤه لمحاورته والخُضوع لإرادته وإستجداء رضاه ,, ولعل زيارة وزير خارجية تركيا أوغلو الى النجف الأشرف قبل أيام قليلة تُبيّن معنى ما اننا بصدد شرحه وتوضيحه ...
..ولهذا لا عجب إن برز قائد ما ونال ثقة المئات أو الآلاف أو الملايين وبنفس الوقت حملت له آلاف الأنفس الضغائن وحاكت له المكائد ..
لأن رضاء الناس غايةٌ لا تُدرك ..
ولكن العجب كل العجب أن يُحاول البعض أن يجعلوا أنفسهم أوصياء على غيرهم ويستكثروا على غيرهم إختيار قياداتهم بمعزل عنهم وعن آراؤهم !!
كما إنّ أي قيادة طارئة خلقتها ظروف طارئة مصيرها الزوال أو الإضمحلال ..
وتبقى وتستمر من تمتلك المصداقية وقوة الطرح والثبات على الحق . رغم ما تتعرض له من هجوم مضاد بين فترة وأُخرى ..
ويبقى القائد الناجح هو الذي ينتمي إلى الجماعة ويؤثر المصلحة العامة على مصلحته الشخصية ويشجب كل مظاهر الموالاة والتحيزلغير ما فيه صالح الوطن والأُمّه ، ويعمل على إنجاز الأعمال في مُحيطه ووفق إمكانياته بكفاءة وفاعليه تقوم على العلاقات الإنسانية السليمة.بحيث ينفتح على كل من إختلف معه او عاداه ليكسب وُدْ هذا وذاك ليجعل من وجوده صمام امان وخير للجميع ..
أكتفي بهذا القدر ولعلي أعود للتعقيب على ما تتفضلون به من تعقيبات وإضافات قيمه ..
دُمت بخير ..

عبدالله الجزائري 15-11-2013 04:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مرتضى البراك (المشاركة 2080859)
شكرا اخي الجزائري -لي سؤال لو تفضلتم -بالتاريخ الشيعي هل يوجد قياده دينيه متوارثه نجحت غير المعصومين عليهم السلام -تحياتي ودعائي



اهلا ومرحبا بالاخ العزيز البراك

احسنتم على هذا السؤال

من الضروري معرفة المفاهيم وعدم الخلط بينها وهذا ما حصل للاسف الشديد حيث تم تناول مصطلحات تتعلق بالامامة والخلافة والمرجع والرئيس التي تتميز او تتباين بعضها عن بعض

ان القيادة مفهوم عام له نظريات وضعية تختلف عن مواضيع الامامة والخلافة الجعلية الالهية او المرجعية الدينية المتعينة في زمن الغيبة , نعم ربما يطلق مصطلح القائد على مرجعية معينة ولكنها ليست من الامور الثابتة له بعنوانها الفقهي ووجوبها العقلي بل من باب الجري والانطباق والاصل انه مرجع .

ان القيادة كما اسلفنا في بحثنا قيادة مجموعة من التابعين لتحقيق اهداف معينة متعلقة بالمجموعة وقائدها فاذا اختاروا لهم رجلا وارتضوه اميرا وقائدا عليهم اصبح قائدا وهم من يسلب القيادة عنه وانتزاعها لغيره .

لقد شهد التاريخ الشيعي علماء ربانيين ومرجعيات دينية قادت وادارة الصراع بما يضمن المصالح العليا للطائفة واشيركم الى المحور المتعلق بتطور الفكر السياسي الشيعي في بحثنا ( رؤية تحليلية ) المثبت .

ان ظهور قادة وزعماء كتل وتيارات سياسية يندرج ضمن مفهوم القيادة والقائد بالمعنى الاعم لا الاخص وعلى ذلك جميع رؤساء وزعماء وقادة الكتل الحاليين ضمن هذا المفهوم العام .


مع خالص الدعاء لكم جميعا وانا في خدمتكم


عبدالله الجزائري 15-11-2013 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف التميمي ... (المشاركة 2080864)
الأخ العزيز والأُستاذ القدير عبدالله الجزائري
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكر الله سعيك .. وعظّمَ لك الأجر والثواب بمصاب مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..
وشكراً لعظيم ما تطرحهُ من مواضيع قيمه ومُفيده .. يُرادُ بها دائماً التثقيف والصالح العام ...
بحثك هذا قيم ولا غُبار عليه ..
ولكن وعلى ما يبدو بان بعض الأخوة المُتابعين يتلقفونه ويستلّون منه بعض عباراته ليوظفوها وفقاً لما تكُنّه أنفسهم وبما يخدم اهواؤهم .. على كُلٍ كان ردّك في الفقرة رقم 4 أكثر من رائع ومُختصر مفيد ..
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
عموماً .. إسمح لي بهذه الاضافة لعلي أرفد بها الموضوع من جوانب أُخرى ...
أستاذي القدير .. الظروف هي من تصنع القائد وتفرضه بكثيرٍ من الأوقات .. بالإضافة الى زمن وجوده والأحداث المُحيطه به وتفرضه شخصيته .. عزيمته .. همته .. ثقته بنفسه وعظيم تضحياته وشجاعته
ويفرض وجوده الجماهير التي تلتف حوله و تلحق به أينما ذهب وتوجه ..
فبهم ومن خلالهم يكتسب المصداقية والقبول !!
القائد هو من يضطر أعداؤه لمحاورته والخُضوع لإرادته وإستجداء رضاه ,, ولعل زيارة وزير خارجية تركيا أوغلو الى النجف الأشرف قبل أيام قليلة تُبيّن معنى ما اننا بصدد شرحه وتوضيحه ...
..ولهذا لا عجب إن برز قائد ما ونال ثقة المئات أو الآلاف أو الملايين وبنفس الوقت حملت له آلاف الأنفس الضغائن وحاكت له المكائد ..
لأن رضاء الناس غايةٌ لا تُدرك ..
ولكن العجب كل العجب أن يُحاول البعض أن يجعلوا أنفسهم أوصياء على غيرهم ويستكثروا على غيرهم إختيار قياداتهم بمعزل عنهم وعن آراؤهم !!
كما إنّ أي قيادة طارئة خلقتها ظروف طارئة مصيرها الزوال أو الإضمحلال ..
وتبقى وتستمر من تمتلك المصداقية وقوة الطرح والثبات على الحق . رغم ما تتعرض له من هجوم مضاد بين فترة وأُخرى ..
ويبقى القائد الناجح هو الذي ينتمي إلى الجماعة ويؤثر المصلحة العامة على مصلحته الشخصية ويشجب كل مظاهر الموالاة والتحيزلغير ما فيه صالح الوطن والأُمّه ، ويعمل على إنجاز الأعمال في مُحيطه ووفق إمكانياته بكفاءة وفاعليه تقوم على العلاقات الإنسانية السليمة.بحيث ينفتح على كل من إختلف معه او عاداه ليكسب وُدْ هذا وذاك ليجعل من وجوده صمام امان وخير للجميع ..
أكتفي بهذا القدر ولعلي أعود للتعقيب على ما تتفضلون به من تعقيبات وإضافات قيمه ..
دُمت بخير ..



اهلا ومرحبا بالاخ العزيز التميمي


اشكرك على تقييمك ومدحك وثناؤك علي واستغفر الله كما اشكر الله على فضله

نعم اخي العزيز من حق اي مجموعة وفئة من الناس ان تختار من يتزعمها ليحقق اهدافها ولا سبيل للاخرين ان يسلبوكم هذا الحق انما السبيل لهم في النقد البناء والهادف والتقييم الموضوعي للاداء السياسي لجميع الاحزاب والتيارات وانتم بالمقابل لا يحق لكم سلب ما اختاره الاخرون من قياداتهم وتملكون نفس الحق في توجيه النقد الى اداءهم السياسي فيكون هناك هدف مشترك لدى الجميع هو الاصلاح المتعقل والمنهجي وتصحيح المسار السياسي للبلد قبل فوات الاوان ولات حين مندم .

اشكر لكم جميعا تفهمكم وتساميكم وصبركم وسعة صدركم وحلمكم على بعضكم فبالتواضع تعمر الحكمة ويكون الاصلاح.


حميد الغانم 15-11-2013 06:53 PM

ثم ان سلب صفة القيادة او حملها على محمولها او موضوعها متعلق بالتابعين واهدافهم واي نظرية يتبعون ولا يصح ان تسلب صفة القيادة من قبل اشخاص غير تابعين له ولا علاقة لهم به او باتباعه .

---------------
هنا لي اسئلة او استفسارات على هذا السطر
1- هنا هذا يشمل الانقلابات العسكرية مثلا حيث هم تابعون لذات الجيش وتحت امرة نفس القائد وخرجوا عليه وانقلبوا ونزعوا صفة القيادة منه

2- هنا اذا كان السؤال ككتلة سياسية معزولة تماما عن كتلة ولكن لو قلنا كتلة سياسية شيعية هل هي ايضا معزولة بسياسيتها كما هي معزولة بشيعيتها ومذهبها

3- ولا يصح ان تسلب صفة القيادة من اشخاص غير تابعين له
السؤال هل اعترفوا به قائدا اصلا حتى تسلب صفة القيادة
وفاقد الشي لا يعطيه فهذا القائد عرض نفسه قائدا للمجموعة ككل كما هو الصدر الثاني ام عرض نفسه فقط على اتباعه وهل هذا العرض والرفض من قبل الاخرين يوجب لهم بذات الوقت الدفاع عن مفهومهم بانه شخصية القائد الذي عرض نفسه لا تصلح للقيادة ام لا
حميد الغانم

عبدالله الجزائري 15-11-2013 07:55 PM


أهلا ومرحبا بالأخ العزيز الغانم


توجد هناك شبهة مفهومية ومصداقية في الموضوع ومن الضروري التفريق بين القيادة بمفهومها العام (المعنى الذي تناولناه في بحثنا ) والمفاهيم والعناوين الأخرى التي ميزناها عنه .

أما بالنسبة إلى أسئلتك فقد حصل عندي غموض وعدم وضوح هل هي جمل إخبارية أو استفهامية ؟ ارجوا أن تعيد صياغتها على شكل أسئلة خالية من تقرير أو عرض نتيجة تتبناها فقد اختلط المضمون ولكن أجيبكم حسب ما فهمنا منها :

1- إن المؤسسة العسكرية مؤسسة إدارية مرتبطة بهيكل تنظيمي وتسلسل إداري تابع للحكومة التنفيذية وجميع الوظائف (تعيينية وليست تعينية ) ومناصب لها وصف وظيفي لمن يشغلها . وان إطلاق عنوان (القائد) على بعض المناصب العسكرية فمن باب المسامحة في التعبير ولا يمت إلى موضوعنا بصلة . وإلا فهو منصب ورئيس إداري عسكري معين من قبل الرئيس الأعلى أو الوزير وينفذ الأوامر التي تصدر له من رئيسه أو وزيره فقائد عمليات دجلة مثلا ليس قائد بالمعنى المرتبط بموضوعنا وإنما هو منصب عسكري مرتبط بهيكلية وزارية .

فهذا المثال أجنبي عن موضوع البحث . هذا ما فهمت من سؤالكم الأول .


2- السؤال الثاني أيضا ارجوا إعادة صياغته فلم افهم المراد منه .

3- السؤال الثالث أيضا يحتاج إلى إعادة صياغة ولكن المقدار المفهوم منه هو انك تسال (هل اعترفوا به قائدا حتى تسلب صفة القيادة منه ) فهذا السؤال يفترض أن يوجه إليهم أو محاوريك وليس لي , ويمكن إعادة صياغته إلى السؤال التالي :

4- هل اعترفتم به قائدا لكم ؟



مع خالص الدعاء لكم جميعا


أبو يوسف التميمي ... 15-11-2013 09:06 PM

أستاذنا الكريم عبدالله الجزائري
لله درّك ..
والله إن هذا الصنف من المُتحاورين هو من أوصلنا الى الجدل العقيم !!!
في موضوعنا السابق الذي تدخلت به مشكوراً .. ولم يجد آذاناً صاغية !!
حيث لم ينصاع لك ولنصائحك فيها ذلك المُتحاور ولم يتأثر حتى لليلة عاشوراء وما حصل بها من مصائب وويلات نالت من أطهر خلق الله في زمانه مولانا وسيدنا الحسين عليه السلام وأهلُ حُزانته من أخوة وعيالٍ وأصحاب !!
بحيث صار يبني أسئلته ويحوكها وفقاً لرؤيته القاصرة كما هو بائن بهذا المُتصفح ويُصرُّ عليها أمام الآخرين رغم إنها لا وزن لها بالمفهوم العام !!
والطامة الكُبرى حينما يأتي مُشرف يدعي الحيادية وإدارة الحوار ليُضفي على تلك الأسئلة المشبوهه صفة العلمية والأكاديمية !!
عُذراً إن خرجتُ عن صُلب الموضوع !!
ولكن شر البليةُ ما يُضحك ويُبكي بنفس الوقت !!
إن هكذا نماذج تُسخّر أقلامها للمنُاكفة بلا وعي وهي تعتقد بانها تُحسنُ صُنعا !!
تُؤسس من حيث لا تشعر الى الفُرقة والشقاق بين أخوة المذهب والمُعتقد ..
وهم بذلك يخدمون عدونا المُشترك من حيث لا يشعرون !!
أخي العزيز لا يخفى على جنابكم بأن السياسة بالعراق قد اوصلتنا الى مُفترق طُرق ولم يبقى لنا سوى العُقلاء ليتدخلوا ويُطفئوا نار الفتن التي يؤججها بعض أتباع المذهب هُنا وهناك !!
حتى لا يأتي يوماً ونضطر لنقول فيه
" ألا إنّي قُتلتُ كما قُتل الثور الأبيض "
فنحن نعيش بأشبه ما يكون بغابة والوحوش من حولنا كُثر
" يهود ونواصب ومنافقين على حدٍ سواء "
فهل الى التهدئة من سبيل !!؟؟؟
مرة أُخرى أعتذر .. وشُكراً لسعة صدركم أيها المُوالي الغيور ..

حميد الغانم 15-11-2013 10:35 PM

نعم وسؤالي يندرج

حميد الغانم 15-11-2013 11:04 PM

نعم وسؤالي يندرج ضمن هذا الباب
هل للجندي ان يتخذ قائدا مثل المالكي
وهو اصلا قد اتخذ قائدا مثل مقتدى
ام تندرج هذه القيادة بموافقة تلك القيادة
-------------------------------
والسؤال الثالث هو نفسه الاول والثاني
ولكن بغير صيغة
هل يمكن للانسان ان يتخذ قائدين في ذات الوقت
مثلا المالكي ومقتدى
-----------------------
والسؤال الثاني واضح جدا وهو نفس السؤال بصيغة اخرى
مثال التيار الصدري تابع للائتلاف الوطني وله قائد وهو الجعفري قبلوا به واتخذزه قائدا
ولكنهم لا يسمعون كلام القائد
ياخذون كلام قائدهم مقتدى
فهل للفرد ان يكون قائدين لا قائد واحد



عبدالله الجزائري 16-11-2013 12:13 PM


السلام عليكم أيها الأعزة جميعا

ملاحظات عامة

من خلال متابعتي لكثير من الحوارات والمناظرات في كثير من المنتديات ومنتدانا العزيز الذي يتميز بمحاورين أجلاء وأشداء على بعضهم البعض وليسوا رحماء بينهم والمفروض أنهم أشداء على المنافقين والمخالفين ورحماء ونصحاء فيما بينهم , وجدت عند البعض منهم افتقار حواراته ومناظراته إلى القواعد والقوانين العقلية والمنطقية التي إذا اتبعت يكون التفكير سليما مؤديا إلى نتائج صحيحة , غير أن المرء في أثناء تفكيره معرض للزلل , فقد يحيد عن هذه القواعد , فيقع من حيث لا يقصد في خطأ يفسد ما يصل إليه من نتائج , ويسمى هذا الخطأ غير المقصود (بالمغالطة ), وقد يغالطه خصمه فيتعمد إيقاعه في بعض هذه المغالطات , ليتغلب عليه , ويلزمه الحجة , فيكون ذلك مغالطة وسفسطة .

ومن هذه المغالطات ما يقع في التعريف (الحدود ) , ومنها ما يقع في الاستدلال القياسي , أو الاستنباطي , وضرورة الاهتمام بمقدمات الاستنتاج حتى لا تكون مصادرة على المطلوب وان لا تكون المقدمات هي عين النتيجة أو تكون المقدمات مترادفة .
وإذ اذكر لكم أعزائي هذه الملاحظات إنما لتكونوا على بينة منها حتى تتحاموها في حواراتكم فيما بينكم ومع المخالفين وتحترسوا عند الجدل في الوقوع فيها وبالتالي يسجل مخالفيكم منقصة ومثلبة عليكم .

تنبيه
وهذا الكلام غير موجه الى شخص بعينه .
انتهى




أهلا ومرحبا بالأخ العزيز الغانم

وندعوا الباري سبحانه أن يجعلنا جميعا من الغانمين لرحمته وعفوه
إما عن أسئلتكم التي وحدتها بعد الكثرة واعدت صياغتها بسؤال واحد وهو
هل يمكن لشخص أن يتخذ قائدين في آن واحد ومكان واحد ؟ وضربت لنا مثلا عن الجندي ؟
فنقول جوابا :

يبدوا أن الشبهة المفهومية لم تنجلي بما اوضحناه في ضرورة التمييز بين المنصب الإداري في المؤسسة الحكومية العسكرية وبين القائد بمفهومه العام . وسأقرب لك المعنى وفق الأمثلة التي أوردتها في سؤالكم الأخير .

إن السيد المالكي هو رئيس أعلى سلطة إدارية في المؤسسة العسكرية فيقال عنه مسامحة في التعبير القائد العام للقوات المسلحة أي الإداري او المدير العام لها لان فيها تشكيلات إدارية دنيا , كذلك الجندي فهو أدنى منصب إداري فيها ورئيسه الأعلى وليس المباشر هو المالكي فالجندي يتقاضى راتبا من هذه المؤسسة اي ان الجندية مهنة من المهن , وكما تعرفون ان المهن تصنف الى صنفين مدني وعسكري . فالجندي ملزم بتنفيذ توجيهات القيادات العليا والخطط للمؤسسة العسكرية كما هو حال الموظف في اي مؤسسة يطيع الأوامر . وهذه المناصب جميعا تختلف عن القيادة موضوع بحثنا ولا تمت إليها بصلة .

اما علاقة الجندي بالسيد مقتدى فهنا ينظر إلى الجندي بما هو إنسان مجرد عن صفة الجندية فقط إنسان من طبيعي البشر له ولاء وطاعة لمن اعتبره قائده .

يوجد الكثير من الجنود والموظفين الذين ينتمون الى أحزاب وتيارات مختلفة فهل نقول إنهم اتخذوا مدرائهم ورؤسائهم قادة , هذه مغالطة اخي العزيز ولا يتم سؤالكم .

اما فيما يتعلق بالسيد الجعفري فهو رئيس ائتلاف برلماني مؤلف من عدة كتل قام مسؤوليها باختياره لإدارة اجتماعاته والناطق بلسانه , حيث يتطلب نظام البرلمان وهو المؤسسة التشريعية في الدولة ان يكون لكل كيان رئيس من اجل متطلبات العمل التشريعي .

وعندما يتم اختيار السيد الجعفري لهذا المنصب هذا لا يعني ويستلزم تحول ولاء القاعدة الجماهيرية إليه من بقية الكتل ,فضلا عن ان السيد الجعفري لا يتخذ القرار إلا جماعيا ولا يقوم بدور تقريري .

وهذا المثل أيضا أجنبي عن الموضوع .


فيا ايها العزيز ارجوا ان تأخذ بنصيحتي وتتجه إلى المواضيع المتعلقة بالأداء السياسي كما قلنا والنقد الهادف والبناء والتقييم الموضوعي ليس فقط للتيار الصدري بل جميع الكتل والأحزاب وإنا مطمأن لو تم تناول الأمور بهدوء وبنية الإصلاح وهي عندكم لوجدت الطرف الآخر أكثر تقبلا للنقد وسنكون معكم في الحوارات , فابدؤوا على بركة الله واعتمدوا هذه الأسس .


(قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم


حميد الغانم 16-11-2013 02:18 PM

واحسنت
ولكن هل لي باستدراج اخر ووعدا مني سنصل الى ما اقررته من مفهوم القيادة
السؤال يندرج ضمن الاسئلة السابقة
هل يكون الاداء العسكري او البرلماني او الوزراي لو لم يكن رئيس الوزراء قائدا فعلا
ومثال تقريبي
مثل التيار الصدري
يعارض رئيس الوزراء وينتقده و وكثير وكثير
ومثلا
الجنود التابعين لا يرون ان القائد العام للقوات المسلحة هو قائدهم بل امرهم
فهل الاداء الحكومي البرلماني والعسكري
سيكون اداءا مشابها لما هو لو كان مثلا المالكي قائدا اداريا وقائدا عسكريا وقائدا ابويا
وهكذا الحال بالنسبة للوزراء وبالنسبة للبرلمان وبالنسبة للجندي
حميد الغانم
وعدا سنصل الى مفهوم القائد الذي اقررته
فعليك بالصبر معي وخصوصا ان موضوعك كان وليدا لردودي على اتباع التيار الصدري

عبدالله الجزائري 16-11-2013 08:14 PM


الاخ العزيز الغانم

لقد سألت هذا السؤال :

هل يكون الاداء العسكري او البرلماني او الوزراي لو لم يكن رئيس الوزراء قائدا فعلا ؟

هذا يعني انك جعلت السيد المالكي قائدا بالمعنى العام (الروحي والعقدي والسياسي ) لجميع من انتسب الى المؤسسة العسكرية وجعلت هذ القيادة اصلا وموضوعا لوجود الاداء العسكري او البرلماني او الوزاري وبالتالي يكون الاداء فرعا .

وعلى ذلك فانه اذا انتهت ولاية السيد المالكي (الاصل ) زال الفرع (الاداء السياسي والبرلماني والوزاري ) بمعنى ينتفي الحكم او المحمول بأنتفاء الموضوع ، وهذا لا يقول به احد حتى المالكي نفسه .

هذا من جهة , ومن جهة اخرى من حق اي كتلة او تيار ان ينتقد السيد المالكي كونه على قمة الهرم الاداري في البلد ويحق له ان ينتقد هو ايضا التيار الصدري وغيره ,بشرط ان يكون نقدا بناء واصلاحي , فالكل له حق ان ينتقد الكل .

ولو كان النقد هادفا وبناءا من قبل الجميع وليس التسقيط والتشهير على المنابر ونشر الغسيل والتسابق الى الفضيحة لما كان هذا حالنا اذلة خاسئين يتخطفنا الارهاب من كل مكان وفي اي وقت يشاء , اجتمعنا على الفرقة وتفرقنا عن الجماعة , اي اسلام هذا انه اسلام المغانم والمكاسب والمطامع , الجميع عليه ان يعترف بأخطاءه ويصححها ويختار الكوادر النزيهة والتي تشعر بالمسؤولية والمواطنه ويضعوا نصب اعينهم مصلحة البلاد والعباد والطائفة فوق مصالحهم الشخصية ويكتفوا بما حصلوا عليه منذ عشر سنوات , آن الاوان ان يستشعروا المسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية .


اما سؤالك التالي :

فهل الاداء الحكومي البرلماني والعسكري سيكون اداءا مشابها لما هو لو كان مثلا المالكي قائدا اداريا وقائدا عسكريا وقائدا ابويا ؟ وهكذا الحال بالنسبة للوزراء وبالنسبة للبرلمان وبالنسبة للجندي ؟

جوابه : ان تتكامل كل الاطراف حتى يحصل هذا , ولكي يتكاملوا لابد لهم من ان يؤثر الجميع مصلحة البلاد والناس والطائفة والوطن على مصالحه الحزبية والفئوية واذا تم ذلك وصلحت سرائرهم وبنيت الثقة فيما بينهم فانهم يصبحون كالبنيان المرصوص في توادهم وتراحمهم وتواصيهم بالحق والصبر وتذوب الموانع والحواجز والعقد النفسية وسينالون رضا ولي الله الاعظم ونصر الله سبحانه وتعالى .






حميد الغانم 16-11-2013 10:13 PM

حياك الله استاذنا الفاضل الجزائري
ما ضربت مثلا الا المالكي باعتباره مثلا من واقعنا وتراه اعيينا
والا
يمكنك ان تطبق السؤال على كل المنظومات العسكرية
لنقل السعودية باعتبارهم يعتبرون الملك ولي امرهم
ولناخذ الاردن اذ قائدهم هو ملكهم
لذا كرما منك ولطفا
ارجو تبيان النقطة وفقا للمعطيات الجديدة
وهو
1- هل يكون الاداء العسكري والبرلماني والوزاري لو كان قائدهم المفروض اداريا او انتخابيا او اي مسمى ليس بالقائد الفعلي
------------------
واتفق معك كل الاتفاق قلبا وقالبا فيما اجدته وفاض به قلمك الكريم في النقطة الثانية
ولا خلاف بيننا فيها
والحمد لله بدات تتضح الصورة اكثر واكثر
لذا لنا ان نتوسع في تبيان النقطة الاولى
ونربطها بموضوعك المشروع السياسي في العراق
حياك الله



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024