![]() |
نُـقوشٌ في ذاكرة الصمت.........
مساحةٌ حُرَّةٌ تناثرت على صفحاتِ أخاديدِها المُخَـدّةِ بطاقات الدعوة " فبِطاقةُ بقايا نًحْتٍ قديمٍ أكل عليها الدهر وشَرِب ,!! " وبِطاقةٌ للشاربينَ مرارةَ الغدرِ بكؤوس الخَذلان , " وبِطاقةٌ للّذين لم تزل جراحهم تشخبُ لوعةً وأسىً , " وبِطاقةٌ تشكو الفقد وأخرى تنتظر اللقاء, " وبِطاقةٌ تنزفُ أورِدَةَ لم يعهدهُ النَزف , " وبطاقةٌ تَرسمُ الحرفَ نعوشاً على أكُفِّ الدموع, " وبِطاقةٌ لزائرين الليل تهمسُ صمتاً بأُذنِ الماضي , " وبِطاقةٌ أوشكت, أن تتكلَّم فاختارت الصمت ولعلها من أشدِ البِطاقاتِ وجع " أمّا بِطاقةُ الَلعنةِ .؟؟ فهيَ وباءٌ خاصٌ ..لايصطَحِبُ إلاّ الّذين تناثَرث قلوبهم بين خُذلانِ الأملِ ورمادِ الذكرى !!! وَلَعَمْري أحسَبُني منهم .......... " أمّا الدعوةٌ فهيَ عامَّةٌ للجميع . ففناجينُ الضادِ عامِرةٌ بقهوة الوجع والبطاقات بإنتظار مَن يتناولها ...... محبّتي وموَدَّتي للجميع.............. |
سألطخ صفحاتك بدمي لإنقش عليها جروحآ خدها الزمان على قلبي وندوبآ رسمتها الأيام على جبيني من ظلم البشر..!!
|
كل القلوب تخفقُ بالنبض , إلاّ قلبي فإنَهُ ينبضُ بالوجع ..!! |
أتَمَـرّدُ على أوجاعي فتصطَحِبُني لَعنةُ النزفِ إلى حيثُ لا أدري ..!! |
الكعبي ... اخي الكبير واخي الصغير ..وأنا بينهما ... تطيب لي فناجين الضاد عند التلة التي تشرف منها على المعنى او الصمت على عجالة ...أحييك ... ولي أكثر من عودة |
أتوجس خِيفة من القادم ؛ واخشى من شبح الصدمة الذي يمدّ اليّ كفوف اليأس ~~
|
وفي ذاكرة الأيام يولدُ ألفُ وجع .. !
الكَعبي .. شكراً بعُمق المدادّ .. |
في الروح تسكنين لكِ ماشئتي من البطاقات فكلّكِ جمال باذخ بكرم الوجع تحيةٌ أعمق من محابر الألم.. |
نبيل الشعورالعزيز آل مسيلم يخجلني كرم حرفك فألوذ بانتظار بطاقات بوح لواعجك |
اقتباس:
المندلاوي جعفر لم أجعل بطاقة لـ كفوف اليأس ..أتدري لماذا ..؟ لأنها مُدَّت إلىّ كما مُدّت إليك , فكلانا يتوجّس خيفة منها !! فخذ محلّها بطاقة ... بريد .......؟ |
في ذاكرة القلب نقشتك منعطفاً يهب النبض لأوردتي فإن مات الكلام فما زال الحرف ينبض صامتا!! |
في ذاكرة الصمت يمتلأ الكلام فيفيض الشعور !! ولاشيء سوى صمتٍ مهجور...... |
في عُمق ..
ذاكرتي .. نعوش أوجاعٍ .. لاطاقة لي على حملها .. ! |
في ذاكرة الصمت ..
بوحُ أخرق .. وسلسبيلُ حنين لاينضب .. ! |
حين يعصفُ بي الحنين .... أرتِّلكَ وجهَ الماء في ذاكرة الصمت .. |
في ذاكرتي وجهك المتعب يا أبتي
ووجهُ الريح الغاضبة التي تصفعني كلما التفتُ اليك ..! |
في ذاكرة الصمت ... أرسمُ ملامحَ وجهك .. حيثُ لاتراني .......! |
بين اليقضةِ والخيال ... أحتفظُ بِــ كُلّك في ذاكرة الصمت. |
اقتباس:
وهل في الجعبة غير أصداء منها ~ وقد ملئت بالمفاجئات ~ لكنني .. ساكون بالقرب ~ لآتلمس أطراف تلك البطاقة ~~ ودي وتحيتي |
من ذاكرة الصمت ~
أُريق بعض بَوحي وهسيس أمنياتي لأتنفس بهدوء ~ أو أتذكر ملامح الروح التي أذواها الفقد ~~ |
بطاقةُ اللعنة...... " اينما ولّيتُ وجهي صفعني كفُّ وباءها ..! |
بطاقة الغدر .... لم أذقها منك ...... لكني تجرّعتُ كؤوس خذلانها !! |
لم يتبقّى في ذاكرة الصمت .. سوى وجعٍ مُزمنٍ وأحلام ٍ مُتخمَة ٌ بالضياع ..!!
|
حين يشربني الليل
اسقي نجماته بدموعي |
صديقي العزيز بروتس ما زلت أحبك حتى وإن قتلتني..!!
|
ذاكرة الصمت .. مكتظة بالذهول ~
|
ابتسامة صفراء تعلو محياي
هذا ما نبأتني العرافة به منذ زمن .. لا زلت افوز بكل جولة .. |
أحملُ ذاكرةً لاتُشبهني أبداً .. !
|
جائعة كل جراحي
|
لا شيء يمنعني ان اكفر بك وانا اراك تصلي على اوجاع غيري
|
اقسم اني اجيد فن احتساء كؤوس الالم
تغريني اشكالها والوانها |
لكني اخشى ان لا احتسيها بصمت
|
ويتسرب الالم في تجاويف قلب مهترئ يقطن بين اضلاع كعرجون قديم
|
عندها يصمت النبض فتسكن روحي في اعمق قعر من الهلاك
|
لا صوت ارخى الصمت سدوله
|
ويطيبُ لي حُزنٌ قدّ توشمْ بِعمقْ ذاكرتي .. !
|
في ذاكرة الصمت.. سأبقيكَ وجعاً مخبوءً بين النبضِ وإرتعاشةِ الجرح .. |
في ذاكرة الصمت
اشمخ بكل فخرٍ اني كنت فيك صادقٌ |
في ذاكرة الصمت
رتلتك ايات وجدٍ تسري في شراييني |
في ذاكرتي لاشيء خواء يا أبي أريدكَ حاضراً اليوم وبقوة ..؛
إني أحضرُ من أشاء واليوم أحضرُ كل صورِ الماضي معك ..؛ أشتاقُ اليك ومواطن الشوق تطالبُ بك .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025