السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
البخاري ثبت نصبه وتدليسه وهو ليس بحجه على الشيعة , وهذا رد أفحامي
واما في البحث حول هذا الحديث نقول
1- من ناحية المتن فالحديث مخالف لما أجمع عليه المسلمين من أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه واله هو أقرب الناس لصوقا برسول الله وتتبعا له فهو حامل رايته في معاركه وغزواته وصهره ونفسه بنص القران الكريم ولو كان ابو بكر وعمر وعثمان يذهبون وياتون مع الرسول لأخذهم معه رسول الله في المباهله
ولندع عائشه بنت ابي بكر تنسف هذه الاكذوبه
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث النعمان بن بشير عن النبي (ص)
17953 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يونس ‏ ، حدثنا : ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال : قال النعمان بن بشير ‏ ‏قال : ‏إستأذن ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عالياًً وهي تقول : والله لقد ‏عرفت أن ‏ ‏علياًً ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثاًً ، فإستأذن ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فدخل فأهوى إليها فقال : يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص).

وشهاده عويش تقدم على شهادة الأحول ابو محمد

2- من ناحية السند فان راوٍ هذه الاكذوبه هو ابن عبد الله بن جدعان ابن ابي ملكية واسمه (زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى التيمى) , فعبد الله بن جدعان صاحب اكبر حانه في الجاهلية كان سيدا لابو بكر وكان ابي قحافه يسقي الخمر في حانته وكان سلمى ام ابو بكر من تلاميذ ابن جدعان
وأنحراف ابن ابي مليكه لا يخفى على مطلع فهذا الاحول كان قاضيا عند عدو بني هاشم عبد الله بن الزبير وكان من يؤذن له بالصلاة

وتحصل من هذه العجاله أمور
1- هذا الحديث موضوع قطعا وضعه زهير بن عبد الله بن جدعان
2- الحديث يراد منه ارغام الهاشمين الذين كان موقفهم من ابو بكر وعمر والزبيرين والتممين بصوره عامه واضح فهم مخالفين لهم في كل شي لان الحق مع بني هاشم

والسلام عليكم