![]() |
ألــفْ لامــ ميمــ ذلكَ هُوَ الــحُسَيْن...؛
تَقَدَسَ الحَرفُ إذْ يُجرِيَ الدَمعَ المُقيمْ مِن فِردَوسِ الحُزنِ المُتشحِ بِعزاءِ الكَلماتِ..؛ في ذِكرى شَهادَةِ السِبطِ الحُسينِ شهيد آلِ مُحَمَّدْ هُنا لايَحِقُ للحَرفِ إلا أن يَنتَحِب ..! هُنا مُعتَقلُ الحُزنِ والدَمعْ ..! هُنا سَتُرَتِلُ المَحابِرُ للسِبطِ الشهيد آياتِ النَحيبِ والوَجَعْ مشفوعةً بالكبرياء ..؛ هُنا الحروفُ لِجمالِ الحُسَينِ ساجِدات ..؛ هُنا الكَلماتُ لِكرمِ الدماءِ جاريات..؛ هُنا المَعاني في سُموِ الكرامةِ مؤمِنات .. هُنا تُسبّحُ الحروفُ الصافات ..؛ هُنا الحُزنُ تَجلى وكانَ مِن قُدسهِ قابَ قوسينِ أو أدنى ..؛ هُنا مَساجِدُ الحَرف وَقد أُذنَ لهُ بالإعتكافِ في مَحضَرِهْ عِندَ هذهِ العَتبةِ الربانيّة اخلعوا عَنكُم كُلَّ لون وارتدوا الأرواحَ فقط وَوَشِحُوها بِمعاني الكرامة ..؛ وَقبلَها إغتسلوا بالفداءِ غَسل الزيارة ..؛ سَنَقصِدُ لكربلاءِ الشهادة لِـ نُقيمَ مأتمَّ الحَرفِ المَثكولِ ..؛ هُنا تتبتَلُ الحروف..باسمِ الحُسين ؛ وإن سألوكم عن الحُسين .. فقولوا : ألف لام ميمْ ..ذلكَ هوَ الحُسين ..؛ |
ولأنكَ أنت تنزلتَ بأمرِ السماء رايةَ كبرياء |
حينَ تدافعت الدماءُ في مهرجانِ الذبح تغيرَ لونُ السماء ففقدت زُرقتها .. والأرض حتى الأرض تغيرت ألوانها فحزنت السنابل لغيابك وارتدت لون الرحيل ..! وماعاد طعمُ الخبز يشبعُ شهوات الجائعين .. وحدها الكرامة غدت خبزاً يشبعُ الفقراء من أُمَّتك .. |
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...f6b1abe5f8.jpg السلامُ عليك حين تنبلجُ من ناحيةِ العرش.. شمسَ عزٍ تكسو الوجوه بالكرامة وفجر حريةٍ يسوقُ الظلام الى فناءه.. السلامُ عليك حين تنزلت بسمِ الله |
ما أروعكِ..وقد نقلتينا نقلا مباشراً...
حيث الطهر والثكل والعَبرة والعِبرة والخلود ........... لو سطرت ما سطرت لو وصفت أو ندبت لو بكيت وقطعت أوصال العين لو حززت الرأس حزنا لو ايقظت كل الوجع لو أفنيت كل الدمع لو زحفت فوق الجمر لو أزحت جبال الألم لو تقاطرت روحي دماً لو تسمرت أوداجي ذبحا لو وحدتً كل أحزان الكون لم أصف حزنك يا سيدي كيف أصل لوجعك كيف اقترب من نحرك كيف اصف مصيبتك كيف ادنو من قدسيتك ولا أطلب منك العذر مولاي...فأنا لن أعذر لنفسي تقصيرها وعزائي أني سأذرف ما استطعت ....دموعاًً |
الفيصل شرفنا حضورك بين سرادق الوجع ..؛ دمت بولاءٍ أبدا |
في حضرتكَ يتوقفُ الزمن .. لا لاتردُ الشمس لزائريك ..! بل تردُّ الكرامة والكبرياء |
فقولوا : ألف لام ميمْ ..ذلكَ هوَ الحُسين ..؛ اذن جددو الوضوء بدمع ونحيب وحيا على الحسين اني اختنق ...؛ فدخان مخيم زينب الكبرى ملأ رئتي اني اموت ...؛ لو لا دمعت المقل ايتها الاديبة الباكيه (الروح) حيا على البكاء والنحيب |
كانت الفاجعةُ أكبر من ..
أن تتحملها السماءْ .. فكل الأحزانْ تكاثرت .. بين حناياكِ ياكربلاءْ .. ! |
هل يقوى القلم المرتعش
ان ينهض حاملا الما من الام الحسين هيهات......لكن .... ان كان نزف القلم ممكن ان يضيء في طريق الحسين فاكتب عبارة كنت قد قرأتها على احد جدران المواكب (( كربلاء ......بأي شيء توسلت لتكون مثوى الحسين)) |
النبض يرتجف ...وهو يهوي ساجداً في حضرة قدس الحسين
والقلم ... يخط ألف لام ميم .... ويختنق بالقصيدة إذ لا قصيدة .... تقدر ان تستظل بفيء غيمة ظللتك يوما ما فانت الحسين .... ونحن من عطاياك ....كنّا.... |
لياليَ القدرِ بدأ هُطُولُها في هذهِ الايام ...
تندملُ ملائكتُها مع طفوفِ عاشوراء .. لتتنزل بأمر الرحيلِ "سلام هي حتى مطلع الحزن " .. أيُ اشتياق يعلوا قلمي عندما اذكر طفوفك لعله اراد مشاركة طفوفك حينما وجد الكلمات تنادي يا لثاراتك سيدي .. |
زاحَمَ الحُزنَ عليك شَجْى ,, و ارتمى بين شِغافِ القلبِ ,, ملءَ النبضِ ردى ,, إذ تجلى ,, رأسٌ ,, تعالى ,, أن يستكين ,, و نحرٌ ,, جُلَّ أن يُضام ,, فوق الرماح انتضى ,, يحملُ عرشَ الله ,, فوق الجبين ,, و يخلقُ من فيضِ الدماءِ ,, ألف آية أُخرى ,, الى مليون فرعون يجيء ,, و مليون جيل من الخانعين ,, و سدنةِ بوذا في مطاميرِ الظلامِ ,, و يرزقُ الكرامةَ ,, للأحرارِ ,, للأُباةِ ,, للثائرين , خُبزاً و هاطلَ غيثٍ و طريق إباء ,, ثم يعلو برفيفِ الدما ,, ليترك خلفهُ أسرابَ النوارسِ البيضاء ,, و الارضَ و السماء ,, فما عادت مسميات الكون تكفيه ,, فاختزل أبجدياتِ الكبرياء ,, بين الطف و شريعة الفرات ,, و كربلاء .. |
دمعة ..فدمعة
وليت الجسد كله دموع فقدك سيدي ...حسين في المآقي يهطل خشوع حزنك سيدي ...حسين في الصدر..ينبض ضلوع أنت سيدي...حسين الضوء لكل الشموع نحرك ..سيدي حسين لعودة الاسلام..خط الشروع |
السلامُ على كلِ حرفٍ ترشح من أنامل الموالين لسيد الشهداء |
ألفُ وجعاً ...
يتربعُ بعمق ذاكرتكِ ياعاشوراءْ .. ! |
وهل نسمي الحزن حزنا عندما يتقاطر في محراب عاشوراء ،،
أم إنه العشق المقدس الذي يفجر القلوب بفيض الولاء |
أو يعجبون لعيسى مائدة واحدة ..!
السلامُ على الحُسين حين يتنزل موائدَ غيثٍ من السماء في عاشوراء فيطعم القانع والمعتر ..بل ويطعم حتى المخالفين قبل الموالفين..؛ |
الحسين ذلك (الدم) الذي لا ريب فيه ،هدى للمتقين
|
حين وقفتُ بين يديك أستحضرُ كل لحظات حياتي غالني الدمعُ فنسيتُ نفسي وشعرتُ بألمك وأنت تنظرُ حالنا رأيت الناس كالمساكين يقفون على بابكَ وأنا أدناهم فعدتُ لألمي لألقيه بين يديك ورفعتُ كفي أستذكر هذا النشيد الذي طالما أبكاني اليمدلك ايده يتنخاك ما ظنك ترجعها هاك الدمع قربان ألم يجري بعتبتك جف يرتفع يحمل طلب طاف بحضرتك بدموع عيني ونوحي أنخاك طيب جروحي |
شعرتُ بك تسمعني ..!
فسكنت روحي وطمأنت فعليك السلام يا ملجأ من لا ملجأ له |
مولاي الحسين..يا مولى كلّ الأحرار في كل زمان ومكان
أرتل عندك كل طقوس الحضور ...لأبقى في جلال معناك هائما فأنت من كسرت كل قيود العبودية ... وأصلبها عبودية الاشخاص والتقاليد فهنيئا لمن طاف حول معناك ...واقتبس منه نورا يستضيء به |
ليوم القيامة يصدح الكتاب المبين ,, بـ يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول ... فكم من حسرة في كبد السماء ,, و في قلب الملأ الاعلى ,, و في ضمير النبيين و اللوح المحفوظ ,, و القلم ,, على كل جرح في جسد الحسين ,, على كل آهة ألم تهدر من وريده النازف تحت حد السيف ,, على صدره الذي سحقته الخيل بحوافرها فحطمت اضلاعه ,, على رأسه المرفوع فوق أكتاف السماوات ,,بسنان رمح العدى.. ؟؟!!! |
أيٌ جرأة من تلك التي (قست قلوبهم) ،،
حينما رضّوا صدر الحسين ،، أما علموا أن ذلك الصدر المقدس عرش الله في الارض ~ فبعدا لهم ،، من باع آخرته بدنيا غيره |
في رحلة الدما ,, من نحرك المذبوح ,, الى حيث استقر الخلود ,, على تراب كربلا ,, آيات وحي تلاها ,, أنين الآه من حز الوريد ,, تتنزل بأمر الله ,, لا يعلم تأويلها الا الله و الراسخون في الكبرياء ,, و تعيها قلوب الثائرين على خطى اللظى ,, مطلعها بسم الحسين الذبيح دون حياض الرحمن الرحيم ,, و قلبها بألف توراة و الف زبور و الف انجيل ,, يرتل نبضه قرآن كريم بالحسين محفوظ ,, و ختامها صدق الحسين و عده العلي العظيم . |
كنت أتسائل لمذا تهوي أفئدتنا الى تلك البقعة الحمراء
من كل فج عميق ؟ إستثناءً من بقاع المعمورة ، وعرفت الجواب من أمي : أنها كانت تعشق ذلك الثرى ومن فيها ثوى عشقا متوارثا ،، أشربناه في قلوبنا أبد |
السلام على الحسين حين قال للمرهفات: اشربي من دماء النحر وليرتوي الوجود كرامة وعزا فلا حياة بلا كرامة ولا كرامة بلا حسين " |
سيدي حسين
انظرك حين أراد ابراهيم تنفيذ حكم الذبح بوحيده اسماعيل انا انظرك اليوم اسماعيل جديد |
مع الحسين أصبح للكرامة معنى ~
|
تتبعثر الاحرف شاردات الصدى
على وقع نحيبها يسكت الشعر اراها وقد هزها اسم الحسين فما تجمعها بعدك الا تبعثر |
اعوذ بالله المنتقم العظيم .. من الجبت اللئيم .. و الطاغوت الزنيم بسم الحزن القديم .. الف لام ميم .. تلك آهات العذاب المقيم الفٌ .. ألم لامُ .. لضى نار الـ ( خيَم ) ميمٌ .. مدى التأريخ يكتبها قلم و جراح زينب لم تزل تشكو غيابك يا علي و راية العباس ما زالت ترف بكربلاء |
السلام على الشيب الخضيب ،،السلام على الجسد السليب ،،
السلام على الخد التريب ،، السلام على الثغر المقروع بالقضيب |
روايات تختلج في عربة الحياة ،،
التي هي الاخرى تجر حزنها تحت غيث الطفوف ،، لتصنع بقع من الخلود في ارض كربلاء ،، ممتلئة بدماء الابرار وفواجع الاخيار ،، |
تبارك الحسين ,, يذبح عند شاطئ الفرات عطشاناً ,, و هو القادر بكل ما تحمله الكلمة من معنى ,, على الخلق و الفناء |
كان رأسك المعلق فوق القنا ,, هو الذي أوحى ,, الى الاحرار ما يوحى ,, و هو الذي جعل الكرامة قرآناً يتلى ,, و الكبرياء سنة تحتذى ,, و هو الذي أخرج المرعى ,, لقلوب غرثى ,, و أكباد حرى ,, و هو الذي تجلى ,, كوجه ربك الاعلى ,, الى الطغيان فجعله دكا ,, و أذن في العالمين ,, أن لله ذبيح عند شط الفرات ,, من طينة الملأ الاعلى ,, و مضغة المقام المحمود ,, و من سنخ السماء ,, تنزل بأمر الله ,, بفيض الوريد ,, ليخط على وجه الوجود ,, أن .. بسم الله الرحمن الرحيم ,, و بسم طه و يس ,, و القرآن الحكيم ,, ذلك الدين القيم ,, ينزف ليوم القيامة ,, من نحر الحسين |
http://i265.photobucket.com/albums/i...3/7b21337e.jpg عليك السلام يا شبيه الرسول ..؛ لعن الله قاتليك الى يوم القيامة ولعن الله من رضي بفعلهم .. |
السلام على الشفاه الذابلات ،، السلام على النفوس الضامئات ،، السلام على الرؤوس المُشالات
|
السلام عليك وانت تخلق من الذبح قربانا لحياتنا
(سلام الله على نحرك حبيبي يا حسين ) |
اشكو اليك يا ابا عبد الله لقد قل صبري
|
بحرمة زينب بخدرها بسترها بقلبها ودمعها بعزتها اعني
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025