منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   نسخة قرآننا الصحيح غير المحرف (هنا حصريا) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=12938)

حيــــــــــدرة 29-07-2007 08:39 AM

نسخة قرآننا الصحيح غير المحرف (هنا حصريا)
 
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ











من الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدة أو قول إلى طائفة من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة ، وبالإعتماد على مصادرها المعتبرة .


ولقد تعرض علماء الشيعة منذ القرن الثالث إلى يومنا الحاضر لموضوع نفي التحريف في كتبهم في عدة من العلوم ..., وهم في جميع هذه المواضع ينصّون على عدم نقصان القرآن الكريم ، وفيهم من يصرح بأنّ من نسب إلى الشيعة أنّهم يقولون بأنّ القرآن أكثر من هذا الموجود بين الدفّتين فهو كاذب ، وفيهم من يقول بأنّ عليه إجماع علماء الشيعة بل المسلمين ، وفيهم من يستدلّ على النفي بوجوه من الكتاب والسنّة وغيرهما ، بل لقد أفرد بعضهم هذا المواضع بتأليف خاص .
وعلى الجملة ، فإنّ الشيعة الإمامية تعتقد بعدم تحريف القرآن ، وأنّ الكتاب الموجود بين أيدينا هو جميع ما أنزله الله عزّ وجلّ على نبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم من دون أيّ زيادة أو نقصان .
هذه عقيدة الشيعة في ماضيهم وحاضرهم ، كما جاء التصريح به في كلمات كبار علمائها ومشاهير مؤلفيها ، منذ أكثر من ألف عام حتى العصر الأخير .

وهنا نورد أقوالهم رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم وأثابهم على ما قدموا من علم وعمل في خدمة المذهب الجعفري الأثني عشري على أسياده ألاف التحية والسلام .......:






* يقول الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 ـ :
[b]« إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس باكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشر سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة . ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب . وما روي ـ من ثواب قراءة كلّ سورة من القرآن ، وثواب من ختم القرآن كلّه ، وجواز قراءة سورتين في ركعة والنهي عن القران بين سورتين في ركعة فريضة ـ تصديق لما في قلناه في أمر القرآن ، وأن مبلغه ما في أيدي الناس . وكذلك ما روي من النهي عن قراءة القرآن كله في ليلة واحدة ، وأنه لا يجوز أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام تصديق لما قلناه أيضاً .
بل تقول : إنه قدر نزل من الوحي الذي ليس من القرآن ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك مثل ... كلّه وحي ليس بقرآن ، ولو كان قرآناً لكان مقروناً به وموصولاً إليه غير مفصول عنه كما قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لمّا جمعه ، فلما جاء به فقال لهم : هذه كتاب الله ربكم كما أنزل على نبيكم لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه حرف فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون . وقال الصادق عليه السلام : القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، على نبي واحد ، وإنما الإختلاف من جهة الرواة ... » (1) .
____________
(1) رسالة الإعتقادات ، المطبوعة مع شرح الباب الحادي عشر ص 93 .









* ويقول الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 ـ :
« وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ، ولا من سورة ، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله ، وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز .
وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب [/B]» ... +
___________________
+ أوائل المقالات في المذاهب المختارات : 55 ـ 56 .









* ويقول الشريف المرتضى على بن الحسين الموسوي ، الملقّب بعلم الهدى ـ المتوفّى سنة 436 ـ :
[b]« إنّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبدان ، والحوادث الكبار ، والوقائع الوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، واشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدّت والدواعي توفّرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه في ما ذكرناه ، لأنّ القرآن معجزة النبوّة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينيّة ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!» .

وقال :
« إنّ العلم بتفصيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته ، وجرى ذلك مجرى ما علم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني ، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها ما يعلمونه من جملتها ، حتى لو أنّ مدخلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً في النحو ليس من الكتاب لعرف وميزّ ، وعلم أنّه ملحق وليس في أصل الكتاب ، وكذلك القول في كتاب المزني ، ومعلوم أن العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء » .

وقال :
« إنّ القرآن كان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن ... » .

« واستدلّ على ذلك بأنّ القرآن كان يدرّس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان ، حتى عيّن على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنّه كان يعرض على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ويتلى عليه ، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود واُبيّ بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عدّة ختمات . كل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتّباً غير مبتورٍ ولا مبثوت [/B]» .

وقال أيضا ..:

« وذكر أنّ من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا بصحّتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته »
(1) .
ولقد عرف واشتهر هذا الرأي عن الشريف المرتضى حتى ذكر ذلك عنه كبار علماء أهل السنّة ، وأضافوا أنّه كان يكفّر من قال بتحريف القرآن ، فقد نقل ابن حجر العسقلاني عن ابن حزم قوله فيه : « كان من كبار المعتزلة الدعاة ، وكان إمامياً ، لكنّه يكفّر من زعم أنّ القرآن بدّل أو زيد فيه ، أو نقص منه ، وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي أبو يعلى الطوسي » (2) .
____________
(1) نقل هذا في مجمع البيان 1 : 15 ، عن المسائل الطرابلسيات للسيد المرتضى .
(2) لسان الميزان 4 : 224 ، ولا يخفى ما فيه الخلط والغلط .









* ويقول الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي ، الملقّب بشيخ الطائفة ـ المتوفّى سنة 460 ـ في مقدّمة تفسيره :

« ... والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه ، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ـ رحمة الله تعالى ـ وهو الظاهر من الروايات .
غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها لأنّه يمكن تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفّتين ، فإنّ ذلك معلوم صحّته لا يعترضه أحد من الامّة ولا يدفعه ... » +
______________________
+ التبيان في تفسير القرآن 1 : 3 .









* ويقول الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي ، الملقّب بامين الإسلام ـ المتوفّى سنة 548 ـ ما نصّة :

« ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقه روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ...
والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى ـ قدّس الله روحه ـ واستوفي الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ... » . +
_______________________________
+ مجمع البيان 1 : 15 .








* وهو حاصل كلمات السيد أبي القاسم علي بن طاووس الحلّي المتوفى سنة 664 في مواضع من كتابه القيّم ( سعد السعود ) منها :
أنّه ذكر عن الجبائي أنه قال في تفسيره :

« محنة الرافضة على ضعفاء المسلمين أعظم من محنة الزنادقة » ثم شرع يدّعي بيان ذلك بأن الرافضة تدّعي نقصان القرآن وتبديله وتغييره ، قال السيد :
« فيقال له : كلّ ما ذكرته من طعن وقدح على من يذكر أنّ القرآن وقع فيه تبديل وتغيير فهو متوجّه على سيّدك عثمان ، لأن المسلمين أطبقوا أنه جمع الناس على هذا المصحف الشريف وحرّف وأحرق ما عداء من المصاحف . فلولا اعتراف عثمان بأنّه وقع تبديل وتغيير من الصحابة ما كان هناك مصحف محرّف وكانت تكون متساوية .
ويقال له : أنت مقرّ بهؤلاء القرّاء السبعة ... فمن ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغييره ؟ أنتم وسلفكم ، لا الرافضة . ومن المعلوم من مذهب من تسمّيهم رافضة أن قولهم واحد في القرآن ... » (1) .

ونصّ السيد ابن طاووس في بحث له مع أبي القاسم البلخي حول أنّ البسملة أية من السورة أولا ـ حيث اختار البلخي العدم ـ على أن القرآن مصون من الزيادة والنقصان كما يقتضيه العقل والشرع (2) .
واستنكر ما روى أهل العامة عن عثمان وعائشة من أن في القرآن لحناً وخطأً قائلاً :
«... ألا تعجب من قوم يتركون مثل علي بن أبي طالب أفصح العرب بعد صاحب النبوة وأعلمهم بالقرآن والسنّة ويسألون عائشة ؟ أما يفهم أهل البصائر أنّ هذا المجرد الحسد أو لغرض يبعد من صواب الموارد والمصادر ... ولو ظفر اليهود والزنادقة بمسلم يعتقد في القرآن لحناً جعلوه حجة » (3) .
__________________________________
(1) سعد السعود : 144 .
(2) المصدر : 192 .
(3) سعد السعود : 267 .









* ويقول العلاّمة الحلّي المتوفى سنة 726 في بعض أجوبته حيث سئل :
«... ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أو لم يصح عندهم شيء من ذلك ؟ أفدنا أفادك الله من فضله ، وعاملك بما هو من أهله » فأجاب :
« الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السّلام المنقولة بالتواتر » . +
_______________________________________________
+ أجوبة المسائل المهناوية : 121 .










* ويقول الشيخ زين الدين البياضي العاملي المتوفى سنة 877 :
« علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله ، وكان التشديد في حفظه أتم ، حتى نازعوا في أسماء السّور والتفسيرات . وإنما اشتغل الأكثر عن حفظه بالتفكر في معانيه وأحكامه ، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وإن لم يحفظه ، لمخالفة فصاحته وأسلوبه ».
______________________
الصراط المستقيم 1 : 45 .










* وألّف الشيخ علي بن عبدالعالي الكركي العاملي ، الملقّب بالمحقّق الثاني ـ المتوفّى سنة 940 ـ رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم ، أورد السيد محسن الأعرجي البغدادي في كتابه ( شرح الوافية في علم الأصول ) كثيراً من عباراته فيها .
واعترض في الرسالة على نفسه بما يدلّ على النقيصة من أخبار فأجاب : « بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل والسنّة المتواترة أو الإجماع ، ولم يكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه » .
______________________________________________
مباحث في علوم القرآن ـ مخطوط .








* وبه صرّح الشيخ فتح الله الكاشاني ـ المتوفّى سنة 988 ـ في مقدمة تفسيره « منهج الصادقين » ، وبتفسير الآية ( وإنّا له لحافظون ) .









* وهو صريح السيد نور الله التستري ، المعروف بالقاضي الشهيد ـ المستشهد سنة 1019 ـ في كتابه ( مصائب النواصب ) في الإمامة والكلام حيث قال :

« ما نسب إلى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس ممّا قال به جمهور الإماميّة ، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم » .









* ويقول الشيخ محمد بن الحسين ، الشهير ببهاء الدين العاملي ـ المتوفّى سنة 1030 ـ :

« الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظ عن ذلك ، زيادة كان أو نقصاناً ، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا له لحافظون ) . وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السّلام منه في بعض المواضع مثل قوله تعالى : ( يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك ـ في علي ـ ) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء » .
_______________________________________________
آلاء الرحمن : 26 .









* ويقول العلاّمة التوني ـ المتوفّى سنة 1071 ـ صاحب كتاب ( الوافية في الاصول ) :
[b]« .. والمشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما انزل ، لم يتبّدل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال الله تعالى :
( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) » ...
________________________
الوافية في الاصول : 148 .





















والبقية تأتي بإذن الله تعالى ...........






حيـــــــــــــــــــدرة

حيــــــــــدرة 29-07-2007 08:44 AM

ونكمل المسير .... فيه :




* ويقول الشيخ محمد محسن الشهير بالفيض الكاشاني ـ المتوفّى سنة 1019 ـ بعد الحديث عن البزنطي ، قال : دفع إليّ أبو الحسن عليه السّلام مصحفاً وقال : لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه : ( لم يكن الّذين كفروا ... ) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً ...
قال : « .. لعلّ المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للّذين كفروا والمشركين مأخوذة من الوحي ، لا أنّها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين ...
وكذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السّلام ، فإنّه كلّه محمول على ما قلناه ، لأنّه لو كان تطرّق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذا على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلا يكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ... [/B] » .
ثم استشهد ـ رحمة الله تعالى ـ بكلام الشيخ الصدوق المتقدّم ، وبعض الأخبار (1) .
وقال بتفسير قوله تعالى : ( وإنّا له لحافظون ) :
«... من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان.... » (2) . .
___________
(1) الوافي 1 : 273 ـ 274 .
(2) الأصفى في تفسير القرآن : 348 .







* ويقول الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي ـ المتوفّى سنة 1104 ـ ما تعريبه :

« .. إنّ من تتبّع الأخبار وتفحّص التواريخ والآثار علم ـ علماً قطعيّاً ـ بأنّ القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر ، وأنّ آلاف الصحابة كانوا يحفطونه ويتلونه ، وأنّه كان على عهد رسول الله عليه وآله وسلّم مجموعاً مؤلّفاً .. »
___________________________
انظر : الفصول المهمة في تأليف الامّة : 166 .



.




* وأورد الشيخ محمد باقر المجلسي ـ المتوفّى سنة 1111 ـ بعد أن أخرج الأحاديث الدالّة على نقصان القرآن كلاماً للشيخ المفيد هذا نصه :

« ... فإن قال قائل : كيف يصحّ القول بأن الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السّلام أنّهم قرأوا : كنتم خير أئمّة أخرجت للناس ، وكذلك : جعلناكم أئمّة وسطاً ، وقرأوا : ويسئلونك الأنفال ، وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ .
قيل له : قد مضى الجواب عن هذه ، وهو : إنّ الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما امرنا به حسب ما بيّناه .
مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلتين ، أحدهما ، ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر ، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... » .
_________________________________________
بحار الأنوار 89 : 75 .










* وهو ظاهر كلام السيد علي بن معصوم المدني الشيرازي ـ المتوفّى سنة 1118 ـ
في « شرح الصحيفة السجادية » فليراجع رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد العابدين ، الروضة 42 .
______________







* وإليه ذهب السيد أبو القاسم جعفر الموسوي الخونساري ـ المتوفّى سنة 1157 ـ في كتاب ( مناهج المعارف ) فليراجع .








* وقال السيد محمد مهدي الطباطبائي ، الملقّب ببحر العلوم ـ المتوفّى سنة 1212 ـ ما نصّه :
« ... الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحقّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين ... ـ ثم ذكر روايتي : القرآن أربعة أرباع ، و: القرآن ثلاثة أثلاث ، الآتيتين ، وقال ـ والوجه حمل الأثلاث والأرباع على مطلق الأقسام والأنواع وإن اختلف في المقدار... » .
______________
الفوائد في علم الاصول ، مبحث حجية الكتاب ـ مخطوط .









* وقال الشيخ الأكبر الشيخ جعفر ، المعروف بكاشف الغطاء ـ المتوفّى سنة 1228 ـ ما نصّه :

« ... لا ريب في أنّ القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان ، كما دلّ عليه صريح الفرقان وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله ، لتوفّر الدواعي عليه ، ولاتّخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ؟ ... فلابد من تأويلها بأحد وجوه ... » ...
___________________
كشف الغطاء في الفقه ، كتاب القرآن ، 299 .









* وقال السيد محسن الأعرجي الكاظمي ـ المتوفّى سنة 1228 ـ ما ملخّصه :
« .... وإنّما الكلام في النقيصة ، وبالجملة ، فالخلاف إنّما يعرف صريحاً من علي ابن إبراهيم في تفسيره ، وتبعه على ذلك بعض المتأخرين تمسّكاً بأخبار آحاد رواها المحدّثون على غرّها ، كما رووا أخبار الجبر والتفويض والسهو والبقاء على الجناية ونحو ذلك .... » .

ثمّ ذكر أنّ القوم إنّما ردّوا مصحف علي عليه السّلام ...« ... لما اشتمل عليه من التأويل والتفسير ، وقد كان عادة منهم أن يكتبوا التأويل مع التنزيل ، والذي يدلّ على ذلك قوله عليه السّلام في جواب الثاني : ولقد جئت بالكتاب كملاً مشتملاُ على التأويل والتنزيل ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ . فإنّه صريح في أنً الذي جاءهم به ليس تنزيلاً كلّه .... » .
______________________
(1) شرح الوافية في علم الاصول ـ مخطوط .










* وقال السيد محمد الطباطبائي ـ المتوفّى سنة 1242 ـ ما ملخّصه :

« .... لا خلاف أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه ، فكذلك عند محقّقي أهل السنّة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله ، لأنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم ممّا توفّر الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً .... » .
_________________
مفاتيح الأصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب .









* وقال الشيخ إبراهيم الكلباسي الأصبهاني ـ المتوفّى سنة 1262 :
« ...إن النقصان في الكتاب مما لا أصل له ..... » .
________________
(3) إشارات الأصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب .









* وصرّح السيد محمد الشهشهاني ـ المتوفىّ سنة 1289 ـ بعدم تحريف القرآن الكريم في بحث القرآن من كتابه ( العروة الوثقى ) ونسب ذلك إلى جمهور المجتهدين .
_________________
انظر : البيان في تفسير القرآن : 200 .









* وصرّح السيد حسين الكوه كمري ـ المتوفّى سنة 1299 ـ بعدم تحريف القرآن ، واستدلّ على ذلك بامور نلخّصها فيما يلي :
1 ـ الأصل ، لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه .
2 ـ الإجماع .
3 ـ مناقاة التحريف لكون القرآن معجزة .
4 ـ قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .
5 ـ أخبار الثقلين .
6 ـ الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بهذا القرآن .
_______________________
انظر : بشرى الوصول إلى أسرار علم الاصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب .











* وإليه ذهب الشيخ موسى التبريزي ـ المتوفّى سنة 1307 ـ في ( شرح الرسائل في علم الاصول ) واستدل له بوجوه ، ثم ذكر وجوهاً لتأويل ما دلّ بظاهره على الخلاف .









* وأثبت عدم التحريف بالأدلّة الوافية السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري ـ المتوفّى سنة 1315 ـ في رسالة اسمها ( رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف ) .
____________________
المعارف الجلية للسيد عبدالرضا الشهرستاني 1 : 21 .









* وقال الشيخ محمد حسن الآشتياني ـ المتوفّى سنة 1319 ـ :
« .... المشهور بين المجتهدين والاصوليّين ـ بل أكثر المحدّثين ـ عدم وقوع التغيير مطلقاً ، بل ادّعى غير واحد الإجماع على ذلك .... » .
____________
بحر الفوائد في حاشية الفرائد في الاصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب : 99 .












* وإليه ذهب الشيخ محمد حسن بن عبدالله المامقاني النجفي المتوفّى سنة 1323 ـ في كتابه ( بشرى الوصول إلى أسرار علم الاصول ) .








* وقال الشيخ عبدالله ابن الشيخ محمد حسن المامقاني ـ المتوفّى سنة 1351 ـ بترجمة ( الربيع بن خثيم ) بعد كلام له :
« .... فتحصّل من ذلك كلّه أنّ ما صدر من المحدّث النوري رحمة الله من رمي الرجل بضعف الإيمان ونقص العقل جرأة عظيمة كجرأته على الإصرار على تحريف كتاب الله المجيد ... » .
_______________
تنقيح المقال 1 : 426 .










* وقال الشيخ محمد جواد البلاغي ـ المتوفّى سنة 1352 ـ ما نصّه :

« .... ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تقم لتلك الروايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن مما ليس له شبه به ... » .
______________
آلاء الرحمن في تفسير القرآن : 18 .








فهذه طائفة من كلمات أعلام الإمامية ـ في القرون المختلفة ـ الصريحة في نفي التحريف عن القرآن الشريف ...


وهو رأي آخرين منهم :
* كالشريف الرضي ـ المتوفّى سنة 406 .
* والشيخ ابن إدريس صاحب « السرائر في الفقه » ، المتوفّى سنة 598 .
* والفاضل الجواد ، من علماء القرن الحادي عشر ، في « شرح الزبدة في الاصول » .
* والشيخ أبي الحسن الخنيزي ، صاحب « الدعوة الإسلامية » المتوفّى سنة 1363 .
* والشيخ محمد النهاوندي ، صاحب التفسير ، المتوفّى 1371 .
* والسيد محسن الأمين العاملي ، المتوفى سنة 1371 ، في كتابه « الشيعة والمنار » .
* والشيخ عبدالحسين الرشتي النجفي ، المتوفّى سنة 1373 ، في « كشف الإشتباه في مسائل جارالله » .
* والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة 1373 ، في « أصل الشيعة واصولها » .
* والسيد محمّد الكوه كمري المعروف بالحجّة ، التوفّى سنة 1372 في فتوىً له .
* والسيد عبدالحسين شرف الدين العاملي ، المتوفّى سنة 1381 ، في « أجوبة مسائل جار الله » .
* والشيخ آغا بزرك الطهراني ، المتوفّى سنة 1389 ، في رسالته «تفنيد قول العوام بقدم الكلام » .
* وسيدنا الجدّ السيد محمد هادي الميلاني ، المتوفّى سنة 1395 ، في فتوىً له .
* والسيد محمد حسين طباطبائي ، المتوفّى سنة 1402 ، في تفسيره الشهير « الميزان في تفسير القرآن » .
* والسيّد روح الله الموسوي الخميني ـ قائد الثورة الإسلاميّة ـ في بحثه الاصولي « تهذيب الاصول » في مبحث حجّية ظواهر القرآن .
* والسيد أبوالقاسم الخوئي في كتابه « البيان في تفسير القرآن » حيث بحث عن هذا الموضوع من جيمع جانبه وشيّد أركانه .
* وسيدنا الاستاذ السيد محمد رضا الگلپايگاني في فتوىً له .
* والسيد شهاب الدين النجفي المرعشي في فتوىً له .



ولو أردنا أن ننقل كلمات هؤلاء الأعاظم من علماء الشيعة في هذا المضمار لطال بنا المقام ، فمثلاً يقول الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :

« ... وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدّي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام ، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم .
ومن ذهب منهم أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى موجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ يردّه نصّ الكتاب العظيم ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) .
والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذّة ، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، فإمّا أن تؤوّل بنحو من الإعتبار أو يضرب بها الجدار ... » .
______________
راجع : أصل الشيعة وأًصولها 101 ـ 102 ، ط 15 .





ويقول السيد شرف الدين :
« .... المسألة الرابعة : نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات ... :
فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجهل ، وكلّ من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا أو مفتر علينا ، فإنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمّة الهدى من أهل البيت عليهم السّلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمّة أهل البيت كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه .
وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإماميّة ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح ـ المخالفة للقرآن ـ عرض الجدار ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمّتهم عليهم السّلام .
وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه ، بلا زيادة ولا نقصان ، ولا تقديم ولا تأخير ، ولا تبديل ولا تغيير .
وصلاة الإماميّة بمجرّدها دليل على ذلك ، لأنّهم يوجبون بعد فاتحة الكتاب ـ في كلّ من الركعة الاولى والركعة الثانية من الفرائض الخمس ـ سورة واحدة تامّة غير الفاتحة من سائر السور ، ولا يجوز عندهم التبعيض فيها ولا القران بين سورتين على الأحوط ، وفقههم صريح بذلك ، فلولا أنّ سور القرآن بأجمعها كانت زمن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على ما هي الآن عليه في الكيفية والكميّة ما تسنّى لهم هذا القول ، ولا أمكن أن يقوم لهم عليه دليل .
أجل ، إنّ القرآن عندنا كان مجموعاً على عهد الوحي والنبوّة ، ومؤلّفاً على ما هو عليه الآن ، وقد عرضه الصحابة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وتلوه عليه من أوّله إلى آخره ، وكان جبرائيل عليه السّلام يعارضه صلّى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرّة ، وقد عارضه به عام وفاته مرّتين ، وهذا كلّه من الامور الضرورية لدى المحقّقين من علماء الإمامية ، ولا عبرة ببعض الجامدين منهم ، كما لا عبرة بالحشويّة من أهل السنّة القائلين بتحريف القرآن والعياذ بالله فإنّهم لا يفقهون .
نعم ، لا تخلو كتب الشيعة وكتب السنّة من أحاديث ظاهرة بنقص القرآن غير أنّها ممّا لا وزن لها عند الأعلام من علمائنا أجمع ، لضعف سندها ، ومعارضتها بما هو أقوى منها سنداً ، وأكثر عدداً ، وأوضح دلالة ، على أنّها من أخبار الآحاد ، وخبر الواحد إنّما يكون حجّة إذا اقتضى عملاً ، وهذه لا تقتضي ذلك ، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به ، فليضرب بظواهرها عرض الحائط ...... » .
__________________________
أجوبة مسائل جار الله : 28 ـ 37 ، وانظر له : الفصول المهمة .







وسئل السيد محمد هادي الميلاني عن رأيه في المسألة فأجاب بما معرّبه :

« بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وسلام على عباده الّذين اصطفى ، إنّ الذي نقطع به هو عدم وقوع أيّ تحريف في القرآن الكريم ، لا زيادةً ولا نقصاناً ولا تغييراً في ألفاظه ، ولو جاء في بعض الأحاديث ما يفيد التحريف فإنّما المقصود من ذلك ما وقع من تغيير معاني القرآن حسب الآراء السقيمة والتأويلات الباطلة ، لا تغيير ألفاظه وعباراته .
وأمّا الروايات الدالّة على سقوط آيات أو سور من هذه المعجزة الخالدة فمجهولة أو ضعيفة للغاية ، بل إنّ تلك الآيات السور المزعومة ـ كالسورتين اللتين رواهما في ( الإتقان ) أو تلك السورة التي رويت في ( دبستان المذاهب ) ، وكذا ما جاء في غيرهما من الكتاب ـ هي وحدها تكشف عن حقيقتها ، إذ لا يشكّ الخبير بعد عرضها على اسلوب القرآن البلاغي في كونها مختلفة باطلة .
هذا ، على أنّ أحداً لم يقل بالزيادة ، والقول بنقصانه ـ كما توهّمه بعضهم ـ لا يمكن الركون إليه ، لا سيمّا بعد الإلتفات إلى قوله تعالى ( إنّ علينا جمعه وقرآنه ) وقوله تعالى ( وإنّا له لحافظون ) وقول تعالى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) إلى غيرها من الآيات .
وبهذا الذي ذكرنا صرّح كبار علماء الإمامية منذ الطبقات الاولى كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطبرسي ، وهم جميعاً يعتقدون بما صرّح به رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق في كتاب ( الإعتقادات ) الذي ألّفه قبل أكثر من ألف سنة حيث قال : إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ـ إلى أن قال ـ ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب . .
والحاصل : إنّ من تأمّل في الآدلّة وراجع تأريخ اهتمام المسلمين في حياة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم وبعده بضبط القرآن وحفظه ودراسته يقطع بأنّ سقوط الكلمة الواحدة منه محال .
ولو أنّ أحداً وجد حديثاً يفيد بظاهره التحريف وظنّ صحّته فقد أخطأ ، وإنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً » .




والسيد أبو القاسم الخوئي بعد أن ذكر أسماء بعض النافين للتحريف من أعلام الإماميّة قال :
« والحقّ بعد هذا كلّه ، إنّ التحريف بالمعنى الذي وقع النزاع فيه غير واقع في القرآن أصلاً بالأدلّة التالية ... ... » .

ثم بيّن أدلّة النفي من الكتاب والسنّة وغيرهما .
______________________
راجع : البيان في تفسير القرآن : 207 .







وللسيد محمد حسين الطباطبائي بحث في « أنّ القرآن مصون عن التحريف » في فصول ، أورده في تفسيره القيّم ، في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) .
____________
راجع : الميزان في تفسير القرآن 12 : 106 .





والخلاصة ......:

أن ما جاء غير ما ذكر أعلاه من أمر التجريح بنا كشيعة ومتشعين وأمر أتهامنا بقولنا في ثبوت تحريف القرآن الكريم فهو باطل عندنا ولدينا ، وما أوردته اعلاه إثبات كبير ودليل قاطع ومن أكابر علمائنا ومفكرينا ومن جُــلهم وأغلبهم ، ومن تجرأ بالقول فيه بالتحريف منا او من المخالفين المعاندين أو الناصبين لنا العداء بسبب تشيعنا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسل فهو مرفوض ولا يعتد به ولا ندين به أبد الآبدين ، وإن جاء من يتهمنا بقول أو زور فيه فعليه ما يستحق من الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وإن جيء بما يخالف قولنا أعلاه أو دل بشيء من غيره وأعتقادنا فيه سواء من قبلنا أو غيره ، فهو مرفوض تماما وعلى صاحبه وزره ولا تزر واوزرة وزر أخرى .








تم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله تعالى ومظهر رحمته ومعدن حكمته محمد وآل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام من الان إلي قيام يوم الدين أنه حميد مجيد واللعن الدائم على مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم ومنزلتهم من الأولين والآخرين .








جمعتها من هنا وهناك للفائدة العامة
قربة إلي الله تعالى وبحوله وقوته .








حيـــــــــــــــــــــــدرة









__________________

أنـا لـلزّهراء أهـــــــدي قــلمي
هي وحي ـ وشعوري ـ ودمـــــــــي
أنــا لااعــرف الاّ حـــــــــــــبها
وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَـــــــــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصطــفى
وإليهــا أنـا روحـي تـنتــــــــــــمي
وهـي الجـوهرة الفـــــــرد الّتي
خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــــــــــيم
إن تسـد مـريم فـي أمّـــــــــتها
فـلقد ســادت جـميـــــــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي
وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي

أبو باقر 29-07-2007 10:22 AM

أخي حيدرة وفقك الله
جهد عظيم وكبير تشكر عليه
أردت أن انوه أن :
أهل السنة والجماعة حفظهم الله يأخذون القرآن عن اخوانهم ابناء الشيعة والذين يروونه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهي النسخة الوحيدة الموجودة اليوم
أما الفرقة الوهابية الضالة فلا أدري عن من تأخذ القرآن وهي لا تعترف بالرواة الشيعة وقد سألتهم فلم يجيبوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=12835

حيــــــــــدرة 29-07-2007 09:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باقر (المشاركة 182918)
أخي حيدرة وفقك الله

جهد عظيم وكبير تشكر عليه
أردت أن انوه أن :
أهل السنة والجماعة حفظهم الله يأخذون القرآن عن اخوانهم ابناء الشيعة والذين يروونه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهي النسخة الوحيدة الموجودة اليوم
أما الفرقة الوهابية الضالة فلا أدري عن من تأخذ القرآن وهي لا تعترف بالرواة الشيعة وقد سألتهم فلم يجيبوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=12835




السلام عليكم ورحمة الله

أهـــــــــــــلا بك أخي الكريم وشكرا لمرورك وتعليقك اللطيف

وفعلا صدقت أنهم الا ناعقي الباطل أخي الكريم
وقد ألفناهم وعرفناهم جيدا خوارج العصر وأحفاد بني أمية ....


فالشجرة الخبيثة لم تجتث وهي تلعن في القرآن أبد الدهر واحفادها ,,,


فالحمد لله رب العالمين





حيــــــــــــــــــــــدرة

حيــــــــــدرة 15-11-2007 09:51 AM







الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ




شيهانه 15-11-2007 11:10 AM

جزاك الله خير اخي حيدره على هذا المجهود الطيب

لتوضح بطلان التهمه بأن الشيعه لديهم قراّن اخر والعياذ بالله

والله لكم اسعدني موضوعك هذا واثلج صدري

وكم كان يؤلمني اتهام البعض لشيعه بتحريف القراّن بالعقل والمنطق لم أصدق فكيف يحرف القراّن والله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))

وبحكم جهلي بمذهبكم وقفت حائره امام هذه التهمه وكم كنت تواقه لتكذيبها فاستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

جزاك الله خير الجزاء

العـراقي 15-11-2007 09:36 PM

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

موضوع رائع يبين عقيدتنا بالقرآن الكريم و مدى اهتمام العلماء الاكارم بهذا الثقل العظيم
احسنتم و وفقكم الله تعالى و جعله في موازين اعمالكم اخي حيدرة
تحياتي لكم
العراقي

حيــــــــــدرة 15-11-2007 11:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيهانه (المشاركة 285692)
جزاك الله خير اخي حيدره على هذا المجهود الطيب

لتوضح بطلان التهمه بأن الشيعه لديهم قراّن اخر والعياذ بالله

والله لكم اسعدني موضوعك هذا واثلج صدري

وكم كان يؤلمني اتهام البعض لشيعه بتحريف القراّن بالعقل والمنطق لم أصدق فكيف يحرف القراّن والله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))

وبحكم جهلي بمذهبكم وقفت حائره امام هذه التهمه وكم كنت تواقه لتكذيبها فاستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

جزاك الله خير الجزاء





السلام على الجميع


أهلا بك اختنا الفاضلة مرة أخرى وانت على العين والرأس ....

وقد تعودنا منك هنا اخيتي أسلوبك فيه كله و دماثة الخلق منك اخيتي وفقك الله تعالى لكل خير وحق وأيانا والجميع ...


وصدقيني أختي الكريمة والجميع هنا بلا أستثناء ...
أن هناك الكثير والكثير من الأمور والشبهات التي أثيرت وتثار على التشيع والشيعة بغر وجه حق من الأولين والآخين ..، سوى أخذهم بسفاسف الأمور والقشور والأمور التي ما انزل الله تعالى من سلطان فيما جاء في كتبنا وأقوال علمائنا ومفكرينا و نتاجهم العقائدي والفكري وكل على حسب رأيه وأغلبهم لو تتبعتي أقوالهم لا يأخذون بكل ما اوردوه صدقيني من تلك الشبهات او الغير مثبت من أصل لديهم ولكنهم أوردوها حبا منهم في النقل الحر والتفكير والتحقيق بكل ما جاء من سنن او روايات او أجتهادات من هنا وهناك ليقف من يقف على كل ما جاء فيها ليستوعب الكل ليؤمن من آمن عن بينة ويجحد من جحد عن بينة ولكي لا يقف العلم والفكر والتدبر عن حد فلكل دولة رجال ومفكرين ومحققين وباحثين ... ، وحتى لا يفرضوا فكرهم وآرائهم على من بعدهم او مفركي عصرهم ومن يليهم ...


ولقد أصطاد المخالفون والجهال منهم بالخصوص في الماء الفكري العكر لكل هذه الغير معتبرة لدينا او مثبتة عن طريقنا من الأصل واخذوا يتبجحون بما أصطادوا ... ، ويفرحون بما اختالوا وتخيوا من باطل أستساغوه بنفسهم الأمارة بالسوء أبتداء ...، أو بنصب ألفوه من آباء لهم اعتداء ...!


ولكن يأبى الله تعالى ألا ان يتم نوره ولو كره الحاقدون


ولله المشتكى




والسلام

حيــــــــــدرة 15-11-2007 11:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـراقي (المشاركة 286145)
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ


موضوع رائع يبين عقيدتنا بالقرآن الكريم و مدى اهتمام العلماء الاكارم بهذا الثقل العظيم
احسنتم و وفقكم الله تعالى و جعله في موازين اعمالكم اخي حيدرة
تحياتي لكم

العراقي



سلمت اخي الكريم ( العراقي ) ..

وشكرا على المرور ودعوتك الكريمة لا عدمناك هنا مجاهدا بفكرك ونقلك وعطائك

أدام الله علينا وعليكم النعمة العظمى في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وثبتنا الله تعالى وأياكم عليها أنه قدير حكيم





والسلام

حيــــــــــدرة 25-11-2007 02:01 AM

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

ريناد 25-11-2007 02:14 AM

موضوع اكثر من رائع اخي حيدرة

وبكره راح اكمل الموضوع

تصبحوا على خير

تحياتي
ريناد

زهرة الزهراء 25-11-2007 02:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً أخي.. لكن أين اختفى فجأة أهل السنة الذين يلحقوننا ليلاً نهاراً أننا نؤمن بتحريف القرآن و العياذ بالله؟
الله على المفتري..

ابو طالب العاملي 25-11-2007 06:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
******************************
لقد أحسنت أخي حيدرة وعنا قد جزيت خيرامنيرا
سعدت يوم النشر في الحشر غدا وفزت والله فوزا كبيرا
**************************************
يوم يقول الناس ليتنا كنا ترابا من ترب الأميرا
ولا ملوكا عشنا مع البهائم بدنيا دنية في حظيرة
*************************************
لقد نجا اليوم من والى عليا وفاز عند الله فوزا جديرا
فوز ينجيه من هم نار ولن يصلى في غد سعيرا
****************************************والحمد لله

الرهيف 25-11-2007 01:00 PM

جزاك الله خيرا اخ حيدرة فهذا جهد يشكر علية

الرهيف 25-11-2007 01:08 PM

فهناك بعض ممن ادعى انة شيخ يقول ان القران محرف وناقص وان القران الذي بين ايدينا غير الذي انزل على رسولنا الكريم

فهائولاء لا يؤخذ بقولهم ولا بفعلهم لان الذي يكذب القران لا اعتقد انة مسلم لان من كذب قول الله كمن لا يصدق كلام الله سبحانة وتعالى

وما اكثرهم ممن ادعا كذبا وزورا وبهتنا نا بنقص القران

لانة حينما تقول لهذا ممن ادعى انة شيخ لماذ اسم علي رضي الله وارضاة لم يذكر في القران

يقول لك ان اسم علي حذف من القران

فكيف حذف مع انة محفوض من فوق سبع سماوات



نسال الله ان يكملنا بدينة وبعبادتة وان يذهب عنا وعنكم طريق الباطل ويذهب عنا ممن ادعى بنقصة وبتحريفة ونحنو نتفق معكم بكموليتة وبشرعة وبمحتواة وبكمالتة

حيــــــــــدرة 16-05-2008 11:21 PM








--------------------------------------------




( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )

سلام امين تامول 17-05-2008 12:46 AM

لا حرمنا الله من اناملك انامل الحق
موفق أستاذي العزيز



سلام

العشق السرمدي 17-05-2008 08:25 AM

سلمت يداك واثابك الله خيراً عن محمد وآله وشيعته
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين

حيــــــــــدرة 21-01-2009 07:47 PM

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

حيــــــــــدرة 24-01-2009 03:35 PM

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

حيــــــــــدرة 06-02-2009 12:14 AM

سؤال محير فعلاً .....


لماذا نقول نوؤكد أنا نؤمن بأن القرآن الذي بين أيدينا غير محرف ولا نقصن أو زيادة فيه ومن أقوال ما ثبتت صحته من علمائنا والمعتمدين لدى الطائفة ...

ومع ذلك لا زالت هناك أصواتاً مؤمنة ومؤكدة ان لدى الشيعة إيمان بأن القرأن الكريم - والعياذ بالله تعالى - تؤمن بالتحريف ...!!!



فهل هذا الأمر من الإعاقة الفكرية أم أنه من باب فقط العداء والتشويه ورفض هذه الحقيقة مهما كانت ..؟!!!


عاشقة النور الحسيني 06-02-2009 10:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة (المشاركة 628195)
سؤال محير فعلاً .....



لماذا نقول نوؤكد أنا نؤمن بأن القرآن الذي بين أيدينا غير محرف ولا نقصن أو زيادة فيه ومن أقوال ما ثبتت صحته من علمائنا والمعتمدين لدى الطائفة ...

ومع ذلك لا زالت هناك أصواتاً مؤمنة ومؤكدة ان لدى الشيعة إيمان بأن القرأن الكريم - والعياذ بالله تعالى - تؤمن بالتحريف ...!!!



فهل هذا الأمر من الإعاقة الفكرية أم أنه من باب فقط العداء والتشويه ورفض هذه الحقيقة مهما كانت ..؟!!!

احسنت احسنت اخي حيده وبارك الله فيك وهذه الافترائات نابعه من احقاد دفينه متوارثه وهم ينادون بهذه الافترائات لما يرونه من ازدياد نسبة التشيع في اوساطهم وهذا ما اغلى دمائهم
يعطيك الف الف عافيه موضوع رائع كما تعودنا منك ولاعدمنا وجودك ودمت حاميا عن فكر اهل البيت عليهم السلام

وميض 06-02-2009 12:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باقر (المشاركة 182918)
أخي حيدرة وفقك الله

جهد عظيم وكبير تشكر عليه
أردت أن انوه أن :
أهل السنة والجماعة حفظهم الله يأخذون القرآن عن اخوانهم ابناء الشيعة والذين يروونه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهي النسخة الوحيدة الموجودة اليوم
أما الفرقة الوهابية الضالة فلا أدري عن من تأخذ القرآن وهي لا تعترف بالرواة الشيعة وقد سألتهم فلم يجيبوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=12835



لماذا كلامك هذا يخالف ما قاله خادم الأئمة في موضوع آخر . حيث قال إن القرآن لا يحتاج إلى إسناد لإنه متواتر .

وأنا قلت في إحدى المواضيع : خلي الشيعة يجيبون إسناد للقران متصل من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا . إن كانوا صادقين في تضعيف احاديث المتعة عندهم وغيرها من الأحاديث التي طالما ناقشناهم فيها فقالوا : ضعيفة أسانيد هالأحاديث .

فإن كنتم صادقين فأحضروا لنا إسنادكم للقرآن .

أو اعترفوا أن ليس ثمة إسناد للقرآن عندكم .

الجندي 06-02-2009 01:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض (المشاركة 628621)
لماذا كلامك هذا يخالف ما قاله خادم الأئمة في موضوع آخر . حيث قال إن القرآن لا يحتاج إلى إسناد لإنه متواتر .

وأنا قلت في إحدى المواضيع : خلي الشيعة يجيبون إسناد للقران متصل من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا . إن كانوا صادقين في تضعيف احاديث المتعة عندهم وغيرها من الأحاديث التي طالما ناقشناهم فيها فقالوا : ضعيفة أسانيد هالأحاديث .

فإن كنتم صادقين فأحضروا لنا إسنادكم للقرآن .

أو اعترفوا أن ليس ثمة إسناد للقرآن عندكم .

يا وميض ان من الفحش الفاحش المطالبة باسانيد القاطع من التواتر ومن المعيب جدا ان تسال مثل هذا السؤال او المطالبة باسانيد القران لانه سؤال او مطالبة اهل الشك والتسويف لان التواتر كاشف عن العلم وبه يحصل اليقين .

وميض 22-02-2009 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي (المشاركة 628727)
يا وميض ان من الفحش الفاحش المطالبة باسانيد القاطع من التواتر ومن المعيب جدا ان تسال مثل هذا السؤال او المطالبة باسانيد القران لانه سؤال او مطالبة اهل الشك والتسويف لان التواتر كاشف عن العلم وبه يحصل اليقين .


أخي الجندي هل تعلم أن القراءات التي يقرأ بها الناس اليوم كلها مسندة ومسندوها هم أهل السنة .

إن أهل السنة ينقلون القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتواتر وبالأسانيد الصحيحة المشهورة ، والمصاحف المطبوعة اليوم التي يقرأ بها الناس في أنحاء الأرض أربعة:
رواية حفص عن عاصم وهذه مشتهرة في الخليج العربي وفي مصر والشام والعراق واليمن.
الثانية رواية ورش عن نافع وهذه مشتهرة في المغرب والجزائر.
الرواية الثالثة رواية قالون عن نافع وهذه مشتهرة في ليبيا.
الرابعة رواية الدوري عن أبي عمرو وهذه مشتهرة في تشاد وجنوب السودان. وهناك روايات أخرى غير منتشرة بين الناس تدرس في المعاهد والجامعات، فاسألوا بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم أسألوا علمائكم أين قرآن آل البيت؟ أين المصحف الذي رواه الأئمة بعضهم عن بعض؟ أين إسناد العسكري عن الهادي عن الجواد عن الرضا عن الكاظم عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين السبط أو الحسن السبط عن علي رضي الله عنهم أجمعين؟ أليس يقال لكم أهل البيت أدرى بما فيه.. هل نقل تلاميذ الأئمة عنهم كل شيء إلا القرآن؟!! هل يستطيع علماء الشيعة أن يسندوا القرآن إلى رسول صلى الله عليه وآله وسلم دون الرجوع إلى أسانيد أهل السنة؟!!
أما أنا فأقول لا يستطيعون

وأظنهم سيقولون لكم هناك رواية وهي رواية حمزة الزيات عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين عن علي وهذا عليه سؤال مهم : لماذا يروي هذا حمزة الزيات عن الباقر ولا يرويه الصادق ولماذا لا يرويه عن الصادق أبنه الكاظم ولماذا لا يرويه عن الكاظم الرضا.. هذا أمر مهم فتنبهوا لهذا.
ثم أضيف إلى هذا السؤال سؤال آخر فأقول: أين إسنادكم الآن إلى حمزة الزيات؟ وأين قراءة حمزة الزيات الآن هل يٌقرأ بها؟
كل البلاد التي يقرأ فيها الشيعة الآن يقرءون من رواية حفص عن عاصم أو رواية ورش عن نافع أو رواية قالون عن نافع أو رواية الدوري عن أبي عمرو.
أين رواية حمزة؟ لا أحد يستطيع أن يقرأ بها الآن ولا أعرف مصحفا مطبوعا من رواية حمزة اليوم.

وأريد هنا أن أسأل سؤالين:
أما السؤال الأول: إذا كان الصحابة كفاراً خاصة المشهورين منهم وهم نقلة القرآن فكيف يثق الشيعي بنقل من يعتقد كفره فهذا القرآن الآن الموجود بين أيدينا اليوم هو من نقل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرويه حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وأبي وزيد .
والسؤال الثاني أين إسناد الشيعة إلى حفص أو ورش أو قالون أو الدوري فلن تكونوا شيعة إلا إذا قلتم بتحريف القرآن.
فإذا أضفنا إلى هذا أن بعض علماء الشيعة أمثال نعمة الله الجزائري والنوري الطبرسي وغيرهما نصوا على أن الروايات المتواترة عن الأئمة المعصومين تقول بأن القرآن محرف بينما لا توجد ولا رواية واحدة صريحة تقول بعدم التحريف.
وأول من قال بعدم التحريف من القدماء أربعة وهم الطبرسي أبو علي والطوسي والمرتضى والصدوق وأما المفيد فله قولان.
وعلى كل من كان يتبع الأئمة الاثني عشر أن يقول بالتحريف فالروايات عنهم تقول بالتحريف ومن كان يتبع غيرهم كالطوسي والمرتضى والصدوق والطبرسي فهذا شأنه.
ولأجل هذا ترون أن علماء السنّة يتشددون في هذه المسألة فيقولون بكفر من يقول بتحريف القرآن ويعلنون هذا صراحة استدلالا بقوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) بينما علماء الشيعة لا يقولون بهذا بل يقولون : مخطئ إن قال .


ونحن نسمع كثيرا حديثا يقال له حديث الثقلين والثقلان كما هو معلوم هما الكتاب وآل البيت وقد جاء الحديث في كتب الشيعة أن القرآن هو الثقل الأكبر وأن آل البيت هم الثقل الأصغر وبعد هذا نقول:
أليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء بكفر قتلة الحسين رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه فرد من الثقل الأصغر ومع هذا يقولون بكفر من قتله استدلالا بهذا الحديث بينما لا يقولون بكفر من يطعن بالثقل الأكبر كله وهم عامة علماء الشيعة ولهذا قال جمع غفير.. نعم غفير.. من علماء الشيعة الكبار إن القرآن محرف.
فهل تقبلون أن يكون هؤلاء هم رموز هذا المذهب الذي تنتمون إليه ممن تترحمون عليهم وتثنون على ما تركوه من علم ومؤلفات.
هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
ولن أستعجل الجواب ولكن أقول إن كنتم حريصين على معرفة الحق وأظنكم كذلك ولأجل ذلك أنا الآن أحدثكم.. أسألوا علمائكم عن مكانة هذا الرجل عند علماء الشيعة الاثني عشرية.
إذا لم ننتصر للقرآن الكريم ولم نعادي من يعاديه ولم نتبرأ ممن يطعن فيه فكيف بالله عليكم يصح إسلامنا؟ ألزموا علمائكم بارك الله فيكم بالقول بكفر الطاعنين بالقرآن الكريم كما يلهجون بكفر النواصب لعنهم الله مع أن النواصب كرهوا ونصبوا العداوة لبشر وهم آل البيت فلماذا لا يكفرون ولا يلعنون من نصب العداوة لكتاب الله جل وعلا.
أما نحن أهل السنة فلله الحمد لا نفرق بين من يطعن بكتاب الله أو آل البيت أو بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلنا منهج واحد في الدفاع عن كل معظّم في هذا الدين الحنيف فنحن نبغض ونتبرأ ممن يطعن بكتاب الله بل نقول بكفره ونبغض ونتبرأ ممن يطعن بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأصحاب النبي صلوات ربي وسلامه عليه.




الجندي 23-02-2009 12:05 AM

قبل كل شيء اتوجه الى اخي الفاضل المحترم حيدرة بالشكر والتقدير لموضوعه الجدير بالاهتمام وعتذر للمداخلة المباشرة وقد يكون هذا تصرف مني غير لائق لعدم علمي بموافقته على المداخلة ........... واما الاخ وميض فاترك لك بضع اسئلة وانتظر جوابها في موضوع تتبناه انت تحت عنوان ( الشيعة وتحريف القرآن ) وسنلتقي خارج هذا الموضوع لانه قد يشوش ويعكّر صفو الحوار بين اخي الفاضل حيدرة ولا علم لي بموافقته على هذا علما انه ليس من صفات شيعة اهل البيت عليهم السلام قطع الكلام وهو حق للغير وفيه قد الام .. واكرر شكري وتقديري لاخي نبراس المحاورين حيدرة المحترم .. داعيا المولى عزوجل له بالتوفيق والسداد في خوضه المعارك الحوارية ضد الاستبداد والعصابة الوهابية ..

اسئلتي لك يا وميض لكي يتضح الموضوع :
1- هل التحريف الذي تتكلمون عنه , هو تحريف لفظي او تحريف معنوي ؟
2- اذا كان عند الشيعة الامامية تحريف للقرآن كما قدمت لنا تلك المقدمة .. فهلا تفظلت علينا من خلال بحثك وجهدك وسهر الليالي .. آية من قرآن الشيعة محرفة وبطريقك لو سمحت دلنا عليها حتى نتفكر بالنصائح التي توجهت بها علينا ؟
قولك : (هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب).
اقول لك : هلا ذكرت لنا تلك الايات التي ذكرها النوري حتى تكتمل حجتك ونتقبّل نصيحتك ؟


وميض 24-02-2009 12:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي (المشاركة 652203)
........... واما الاخ وميض فاترك لك بضع اسئلة وانتظر جوابها في موضوع تتبناه انت تحت عنوان ( الشيعة وتحريف القرآن ) وسنلتقي خارج هذا الموضوع لانه قد يشوش ويعكّر صفو الحوار بين اخي الفاضل حيدرة ولا علم لي بموافقته على هذا علما انه ليس من صفات شيعة اهل البيت عليهم السلام قطع الكلام وهو حق للغير وفيه قد الام .. واكرر شكري وتقديري لاخي نبراس المحاورين حيدرة المحترم .. داعيا المولى عزوجل له بالتوفيق والسداد في خوضه المعارك الحوارية ضد الاستبداد والعصابة الوهابية ..

اسئلتي لك يا وميض لكي يتضح الموضوع :
1- هل التحريف الذي تتكلمون عنه , هو تحريف لفظي او تحريف معنوي ؟
2- اذا كان عند الشيعة الامامية تحريف للقرآن كما قدمت لنا تلك المقدمة .. فهلا تفظلت علينا من خلال بحثك وجهدك وسهر الليالي .. آية من قرآن الشيعة محرفة وبطريقك لو سمحت دلنا عليها حتى نتفكر بالنصائح التي توجهت بها علينا ؟
قولك : (هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب).
اقول لك : هلا ذكرت لنا تلك الايات التي ذكرها النوري حتى تكتمل حجتك ونتقبّل نصيحتك ؟



إذا كنت ترى أن نفتح موضوعا مستقلا بهذا الشأن حتى لا نشوش على صاحب الموضوع الأصلي فأنا معك لكن أرى أن تفتح أنت الموضوع لأنك السائل وأنا أجيبك وقتها ان شاء الله .


الجندي 27-02-2009 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض (المشاركة 654698)
إذا كنت ترى أن نفتح موضوعا مستقلا بهذا الشأن حتى لا نشوش على صاحب الموضوع الأصلي فأنا معك لكن أرى أن تفتح أنت الموضوع لأنك السائل وأنا أجيبك وقتها ان شاء الله .

الاخ المحترم وميض : اعلم انني ان اردت كتابة موضوع في هذا المنتدى فاني لا اخص به معين ولا اقصد به احد بعينه , اكتب الموضوع عام ومن شاء ان يدخل في الحوار فله ومن شاء ان لا يدخل فله ايضا فهذه هي خطتي ان اعجبتك فمرحبا وان لم تعجبك فنسألك الدعاء .. فهذا ليس مبرر ليمنعك من الاجابة على الاسئلة الملزمة لك !! اكرر لك ما لم تجب عليه :
- هل التحريف الذي تتكلمون عنه , هو تحريف لفظي او تحريف معنوي ؟
2- اذا كان عند الشيعة الامامية تحريف للقرآن كما قدمت لنا تلك المقدمة .. فهلا تفظلت علينا من خلال بحثك وجهدك وسهر الليالي .. آية من قرآن الشيعة محرفة وبطريقك لو سمحت دلنا عليها حتى نتفكر بالنصائح التي توجهت بها علينا ؟

قولك : (هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب).
اقول لك : هلا ذكرت لنا تلك الايات التي ذكرها النوري حتى تكتمل حجتك ونتقبّل نصيحتك ؟

وميض 27-02-2009 05:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي (المشاركة 660316)
الاخ المحترم وميض : اعلم انني ان اردت كتابة موضوع في هذا المنتدى فاني لا اخص به معين ولا اقصد به احد بعينه , اكتب الموضوع عام ومن شاء ان يدخل في الحوار فله ومن شاء ان لا يدخل فله ايضا فهذه هي خطتي ان اعجبتك فمرحبا وان لم تعجبك فنسألك الدعاء .. فهذا ليس مبرر ليمنعك من الاجابة على الاسئلة الملزمة لك !! اكرر لك ما لم تجب عليه :
- هل التحريف الذي تتكلمون عنه , هو تحريف لفظي او تحريف معنوي ؟
هناك شيء اسمه : ادعاء وقوع التحريف اللفظي بالقرآن .

وهذا مردود على صاحبه قطعا لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن .

وهناك من الناس من يفسر القرآن وفق هواه وما يمليه عليه شيطانه .

فمثل هذا يرد تفسيره لأنه مغير لمعنى النص .



والتحريف الذي نتكلم عنه : هو كلا الأمرين . وفي هذا الموضوع : نتكلم عن استحالة التحريف اللفظي من عدمه .



2- اذا كان عند الشيعة الامامية تحريف للقرآن كما قدمت لنا تلك المقدمة .. فهلا تفظلت علينا من خلال بحثك وجهدك وسهر الليالي .. آية من قرآن الشيعة محرفة وبطريقك لو سمحت دلنا عليها حتى نتفكر بالنصائح التي توجهت بها علينا ؟

لم أفهم ما قصدك بالضبط :p اعذرني :)

هلا أوضحت أكثر :)


قولك : (هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب).
اقول لك : هلا ذكرت لنا تلك الايات التي ذكرها النوري حتى تكتمل حجتك ونتقبّل نصيحتك ؟




هو لم يذكر آيات هنا بل قال بإن القرآن فيه آيات سخيفة والعياذ بالله .

وذلك في كتابه الأثيم فصل الخطاب ( ص 103 ) إذ يقول :

( فإن الإختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى … وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الأخرى وعلى اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها ) !!!




الجندي 27-02-2009 09:41 PM

- قولك :(هناك شيء اسمه : ادعاء وقوع التحريف اللفظي بالقرآن .
وهذا مردود على صاحبه قطعا لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن .

وهناك من الناس من يفسر القرآن وفق هواه وما يمليه عليه شيطانه .
فمثل هذا يرد تفسيره لأنه مغير لمعنى النص .
والتحريف الذي نتكلم عنه : هو كلا الأمرين . وفي هذا الموضوع : نتكلم عن استحالة التحريف اللفظي من عدمه ).
اقول : يا وميض كن موضوعي واترك القال والقيل واجبني .. هل ترى الان في قران الشيعة تحريف لفظي ؟
2-قولك : (لم أفهم ما قصدك بالضبط اعذرني
هلا أوضحت أكثر)

اقول : صدر منك عدم فهم القصد في اكثر من عشرة مواضيع تتبعتها في مواضيعك , فتحصل لي انك اذا لم تريد الاجابة على موضوع تدعي بعدم فهم القصد .. فارجوا منك التأمل جيدا .
3- قولك : (هو لم يذكر آيات هنا بل قال بإن القرآن فيه آيات سخيفة والعياذ بالله .
وذلك في كتابه الأثيم فصل الخطاب ( ص 103 ) إذ يقول :
( فإن الإختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى … وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الأخرى وعلى اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها
))

أقول : من السخف يا وميض ان تبخس الناس اشيائهم ومن السخف ان تنقل مقطع يكون دليلا على مدعاك وانت لا تفهم مراده ومعناه فانصافا للحق واهل الحق انقل هذه هذه الحقيقة التي باتت ذريعة الوهابية والسلفية وانتصارا لرمز من رموزنا النوري الطبرسي :
فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
"
فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأبعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرفالعمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام فيرسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلىإذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قولهتعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيهكما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- علىاختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أييصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلىأدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبهاوحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها فيموضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.

أقول : الطبرسي هنا يتكلم عن اختلاف القراء في القراءاتوتغاير مصاحفهم ويقول إن هذا الاختلاف بينهم في القراءة يدل على وقوع التحريف فيمفردات قراءتهم ، وأراد أن يثبت ذلك بنفي نزول القرآن على عدة أشكال وإنما هو قرآنواحد وشكل واحد وهذا التفاوت والاختلاف بين القراء لم يكن بأمر النبي صلى الله عليهوآله وسلم وإنما كان باجتهاد من الصحابة ، فذكر أدلة على عدم كون هذا الاختلاف منالله سبحانه منها الآية الكريمة ( ولو كان من عند غير اللهلوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، ثم ذكر وجوه الاختلاف المتصور التي يصدق عليهأنه اختلاف ليس من عند الله ، ومن هذه الوجوه التفاوت في الفصاحة ، فإن التفاوت فيالقراءات التي كانت منتشرة قبل أن يجمع عثمان المصحف تدل على أنها من عند غير اللهلأن بعضها بلغ حد الإعجاز وبعضها سخيفة ركيكة ، ولم يتكلم عن القرآن أصلا وإنماتكلم عن القراءات التي اجتهد فيها كثير من القراء في ذاك الزمن وهي قطعا ليست منالقرآن لا في نظر الطبرسي ولا في نظر الشيعة لأن القرآن عند الشيعة الإمامية واحدنزل من عند الواحد ولا يوجد عندهم ما عند أهل السنة من نزول القرآن على سبعة أشكال !!

فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاولبعض الوهابية خداع الناس بذلك والكذب عليهم ، وإنما يقول إن الاختلاف بالقراءاتالذي جاءت من عند قراء القرآن - وقد لغاها عثمان بن عفان وجمع الناس على مصحف واحد- ، تلك القراءات كانت من عند غير الله لأن بعضها كان سخيفا وليس معجزا وهذا صحيح لاينكر .

وهذا إن حمّلنا النص ما لا يحتمل وإلا فإن ظاهر كلامه أنه في مقامشرح الآية بضرب أمثلة فرضية للاختلاف الذي يمكن أن يدخل تحت الاختلاف المقصود فيالآية الكريمة فضرب مثال الاختلاف في الفصاحة بين الاعجاز والسخافة ، وأنه لو وجدواقعا لدخل تحت هذا الاختلاف المقصود ، ولم يتكلم عن وقوعه وعدم وقوعه ، لذلك قالفي نهاية المقطع أن كما أن هذه الوجوه السابقة يصدق عليها عنوان الاختلاف المذكورفي الآية كذلك يصدق على اختلاف تصاريف الكلمة الواحدة ... إلى آخر ما قال ، وهومقصوده من شرح الآية وضرب الأمثلة السابقة إذ كان يرمي لجعل اختلاف القراء في قراءةالآية الواحدة على أشكال متعددة من مصاديق الاختلاف المذكور في الآية كما هو حالالأمثلة المتصورة السابقة .
وهنا انصحك يا وميض واهل ملتك ان تتأنى في ما تنقله وتستدل به .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجندي 27-02-2009 10:56 PM

توضيح الخط
 
- قولك :(هناك شيء اسمه : ادعاء وقوع التحريف اللفظي بالقرآن .
وهذا مردود على صاحبه قطعا لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ القرآن .
وهناك من الناس من يفسر القرآن وفق هواه وما يمليه عليه شيطانه .
فمثل هذا يرد تفسيره لأنه مغير لمعنى النص .
والتحريف الذي نتكلم عنه : هو كلا الأمرين . وفي هذا الموضوع : نتكلم عن استحالة التحريف اللفظي من عدمه ).
اقول : يا وميض كن موضوعي واترك القال والقيل واجبني .. هل ترى الان في قران الشيعة تحريف لفظي ؟
2-قولك : (لم أفهم ما قصدك بالضبط اعذرني
هلا أوضحت أكثر)
اقول : صدر منك عدم فهم القصد في اكثر من عشرة مواضيع تتبعتها في مواضيعك , فتحصل لي انك اذا لم تريد الاجابة على موضوع تدعي بعدم فهم القصد .. فارجوا منك التأمل جيدا .
3- قولك : (هو لم يذكر آيات هنا بل قال بإن القرآن فيه آيات سخيفة والعياذ بالله .
وذلك في كتابه الأثيم فصل الخطاب ( ص 103 ) إذ يقول :
( فإن الإختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى … وعلى اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجازوسخافة بعضها الأخرىوعلى اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها ))


أقول : من السخف يا وميض ان تبخس الناس اشيائهم ومن السخف ان تنقل مقطع يكون دليلا على مدعاك وانت لا تفهم مراده ومعناه فانصافا للحق واهل الحق انقل هذه هذه الحقيقة التي باتت ذريعة الوهابية والسلفية وانتصارا لرمز من رموزنا النوري الطبرسي :
فصلالخطابللنوريالطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزولهعلى وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأبعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العاديوبعضها التصرفالعمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام فيرسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلىتقصير أو قصور في أنفسهم لا إلىإذن ورضا من نبيهم صلىالله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قولهتعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإنالاختلاف فيهكما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك–أي يصدق- علىاختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافةبعضها الأخرى ، و–أييصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضهاأعلى درجاتها ووصول بعضها إلىأدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيءفيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبهاوحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أيالاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها فيموضوع واحد واختلافأجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.

أقول :الطبرسي هنا يتكلم عن اختلافالقراء في القراءاتوتغاير مصاحفهم ويقول إنهذا الاختلاف بينهم في القراءة يدل على وقوع التحريف فيمفردات قراءتهم ، وأرادأن يثبت ذلك بنفي نزول القرآن على عدة أشكال وإنما هو قرآنواحد وشكل واحد وهذاالتفاوت والاختلاف بين القراء لم يكن بأمر النبي صلى الله عليهوآله وسلم وإنما كانباجتهاد من الصحابة ، فذكر أدلة على عدم كون هذا الاختلاف منالله سبحانه منهاالآية الكريمة ( ولو كان منعند غير اللهلوجدوا فيهاختلافا كثيرا)، ثم ذكر وجوهالاختلاف المتصور التي يصدق عليهأنه اختلاف ليس من عند الله ، ومن هذه الوجوهالتفاوت في الفصاحة ، فإن التفاوت فيالقراءات التي كانت منتشرة قبل أن يجمععثمان المصحف تدل على أنها من عند غير اللهلأن بعضها بلغ حد الإعجاز وبعضهاسخيفة ركيكة ، ولم يتكلم عن القرآن أصلا وإنماتكلم عن القراءات التي اجتهد فيهاكثير من القراء في ذاك الزمن وهي قطعا ليست منالقرآن لا في نظر الطبرسي ولا فينظر الشيعة لأن القرآن عند الشيعة الإمامية واحدنزل من عند الواحد ولا يوجد عندهمما عند أهل السنة من نزول القرآن على سبعة أشكال !!

فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاولبعضالوهابية خداع الناس بذلك والكذب عليهم ، وإنما يقول إن الاختلاف بالقراءاتالذيجاءت من عند قراء القرآن - وقد لغاها عثمان بن عفان وجمع الناس على مصحفواحد- ، تلك القراءات كانت من عند غير الله لأن بعضها كان سخيفا وليس معجزا وهذاصحيح لاينكر .

وهذا إن حمّلنا النص ما لا يحتمل وإلافإن ظاهر كلامه أنه في مقامشرح الآية بضربأمثلة فرضية للاختلاف الذي يمكن أن يدخل تحت الاختلاف المقصود فيالآية الكريمةفضرب مثال الاختلاف في الفصاحة بين الاعجاز والسخافة ، وأنه لو وجدواقعا لدخلتحت هذا الاختلاف المقصود ، ولم يتكلم عن وقوعه وعدم وقوعه ، لذلك قالفي نهايةالمقطع أن كما أن هذه الوجوه السابقة يصدق عليها عنوان الاختلاف المذكورفي الآيةكذلك يصدق على اختلاف تصاريف الكلمة الواحدة ... إلى آخر ما قال ، وهومقصودهمن شرح الآية وضرب الأمثلة السابقة إذ كان يرمي لجعل اختلاف القراء في قراءةالآية الواحدة على أشكال متعددة من مصاديق الاختلاف المذكور في الآية كما هو حالالأمثلة المتصورة السابقة .
وهنا انصحك يا وميض واهلملتك ان تتأنى في ما تنقله وتستدل به .

والسلامعليكمورحمة الله وبركاته

صفحة الحق 27-02-2009 11:09 PM


اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف


أخي الجندي بارك الله فيك ووفقكم إلى كل خير

تسجيل متابعه ..

الجندي 27-02-2009 11:48 PM

اشكر تقديرك ومرورك اخي اليسوع ومرحبا بك

الجندي 28-02-2009 12:12 AM

فاين التحريف يا وميض .. فاني لا ارى الا الكذب والبهتان على علماء الشيعة ورموزها .. فاذهب وابحث عن موضوع بعيدا عن القرآن فانك بموضوعك هذا تثبت ان القرآن محرف وتتهم من لهم الفضل على اسيادك , آخذا بالقال والمقيل الباطل .

على خطى الحسين 28-02-2009 12:30 AM

أحسنت و رحم الله والديك

الجندي 28-02-2009 12:37 AM

الاخ المحترم على خطى الحسين اشكر مرورك واكرّ الرحمة كذلك لوالديك ودمت سالما

أبو تراب العلوي 28-02-2009 03:52 AM

جزاكم الله خيرا
 
كلامكم يثلج الصدور لكن عليكم إذا التبرؤ من كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي

وكتاب مرآة العقول للمجلسي فكلهم أثبتوا التحريف وجزاكم الله خيرا

النجف الاشرف 28-02-2009 04:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

كلامكم يثلج الصدور لكن عليكم إذا التبرؤ من كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي
انا مستعد ان اتبرا من الطبرسي كله على شرط ان تبرا من عائشه التي عندها القران زائد
مسند أحمد - باقي مسند.. - باقي مسند... - رقم الحديث : ( 24278 ).



‏- قال ‏قرأت على ‏عبد الرحمن ‏: مالك ‏‏عن ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏عن ‏‏أبي يونس ‏‏مولى ‏عائشة زوج النبي ‏(ص) ‏ ‏أنه قال ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن أكتب لها مصحفا قالت إذا بلغت هذه الآية فآذني ‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏قال فلما بلغتها آذنتها فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ثم قالت سمعتها من رسول الله ‏(ص).

تفضل تبرا من عائشه

اقتباس:

وكتاب مرآة العقول للمجلسي فكلهم أثبتوا التحريف
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ليش تكذب ؟!
العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .


وهذه حجاره على الطاير

ولعن الله الوهابيه من يذبحون انفسهم لاثبات ان قران المسلمين محرف حتى تطعن اسايدهم اليهود في الاسلام

شئتم ام ابيتم يا سلفين القران محفوظ

والان انتظر منك تكفر عائشه محرفة القران

والسلام عليكم

أبو تراب العلوي 28-02-2009 04:13 AM

عزيزي لا تكرر نفس ردك هذا

متهاوي بصراحه واستطيع جوابه بسهوله

مثلما تزوج نوح زوجته تزوج الرسول عيوش

يلله كفر لنا امك عائشه لانها تؤمن بان القران زائد

== النجف الاشرف==

صفحة الحق 28-02-2009 07:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تراب العلوي (المشاركة 662020)
كلامكم يثلج الصدور لكن عليكم إذا التبرؤ من كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي

وكتاب مرآة العقول للمجلسي فكلهم أثبتوا التحريف وجزاكم الله خيرا

أبو تراب ها بشر شنو صار وياك

تبريت من أمك عائشه ولا للحين :cool:


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025