رد جنون الوهابية في روايات التجسيم و الرد عليهم من عقيدتهم الفاسدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقبل الله صيامكم و أعمالكم في الشهر الفضيل و عساكم من قيامه الوهابية يقرون و يعترفون بأنهم يجسمون الله سبحانه و تعالى لكنهم يقولون نثبت صفته لكن اذا ألزمناهم بهذه الاية يتورطوا و يذهبون إلى التأويل (( يد الله فوق أيديهم )) و علماً بأنهم لا يؤمنون بالتأويل إلا في هذه الاية لأن تدك و تهدم عقيدتهم التجسيمية الفاسدة و نجد الوهابية يعتمدون الى الروايات الضعيفة لطعن في مذهب الحق المذهب الاسلامي الحقيقي الوحيد وهو التشيع لذلك يلجأون الى الروايات المتهالكة أو يجهلون التأويل الذي نمتلكه من أئمتنا الأطهار عليهم السلام و لعنة الله على أعدائهم أجمعين فالوهابية لو حفروا أربعين كيلو متر تحت الارض لن يجدوا حديث صحيح عندنا و إذا وجدوا حديث وجهلوا تأويله فنقول لهم هذه ليست عقيدتنا طبعا هذا اذا وجدوا حديث صحيح لاننا لا نؤمن بالتجسيم فنصفعه في الجدار مثل ما نصفع الوهابية في المزابل لاحقاً سوف نرد على جنون و جهل الوهابية و نصفعهم ايضاً من كتبهم المجسمة و إقرار كبار علمائهم بتلك العقيدة الفاسدة يتبع .......... |
قبل البدء في الموضوع
على كل باحث عن تفسير الحديث أو تحليل سنده و متنه بشكل سريع أولاً يضغط على ctrl+f ثم يكتب ثلاث كلمات مميزة في الحديث في مربع الحوار |
ذكر أحد الوهابية المجسمة و هو يريدنا نكون مثله مجسمة هذا الحديث و هو يظن هذا الحديث من صالحه لجهله بفمهوم الحديث :
التوحيد للصدوق رحمه الله - باب ما جاء في الرؤية - ص 117 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة؟ قال: نعم، وقد رأوه قبل يوم القيامة، فقلت: متى؟ قال: حين قال لهم: (ألست بربكم قالوا بلى) ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة، ألست تراه في وقتك هذا؟ قال أبو بصير: فقلت له: جعلت فداك فأحدث بهذا عنك؟ فقال لا، فإنك إذا حدثت به فأنكر منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون. الرد : السند : ضعيف على المشهور بوجود علي بن ابي حمزة البطائني و المتن جاء فيه : و ليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين اي انه رآه في القلب و ليس بالعين أي بعلامات مخلوقاته و قدرته عز و جل حيث جاء في كتبنا بغض النظر عن اسناده : التوحيد للصدوق - ص 109 6 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته؟ فقال: ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره، قال: وكيف رأيته؟ قال: ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. ركزوا على هذه الجملة عندما قال الامام علي عليه السلام : ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان التوحيد للصدوق - ص 109 4 - أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب. وفي هذا الحديث يوضح بأن الرؤية كانت عن طريق نور عظمته و ليس رؤية حقيقة له حينما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب |
من قبل فترة طويلة دخل الحوزوي الجهل المجسم وهذا معروف بأنه عميد النواصب في منتداهم و غبائه طافح
حيث ذكر هنا وقد بان جهله في القراءة و هو يتفلسف على العلماء : اقتباس:
قال الحوزوي : فأين نفيه رحمه الله رؤية الله ؟ هل هذا السفيه قرأ هذه الجملة : الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين هذه لوحدها ترد عليه و على جهله طبعا أنا كبرتها بداخل الاقتباس لكي يرى المؤمن جهالة هذا الضب ( هذا لقبه المعروف ) اما قوله : اقتباس:
هل قرأ كتاب التوحيد للصدوق رحمه الله أم انه مجرد يريد الافتراء ؟؟ لانه سابقا نقل حديث من كتاب الصدوق فكيف يخفي عليه الاحاديث الكثيرة و المتواترة في نفي الرؤية منها : التوحيد للصدوق - ص 110 وهو ينقل لنا الحديث الذي دار بين الرجل العامي ابو قرة مع الامام ابي الحسن عليه السلام 9 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، قال: سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي، فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد، فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين، فقسم لموسى عليه السلام الكلام ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية، فقال أبو الحسن عليه السلام فمن المبلغ عن عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)(1) (ويحيطون به علما)(2) (وليس كمثله شئ)(3) أليس محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قال: بلى؟ قال: فكيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (ولا يحيطون به علما) (وليس كمثله شئ) ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما وهو على صورة البشر، أما تستحيون؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر!(4). قال أبو قرة: فإنه يقول: (ولقد رآه نزلة أخرى)(5) فقال أبو الحسن عليه السلام: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى، حيث قال: (ما كذب الفؤاد ما رأى) يقول: ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال: لقد رأى من آيات ربه الكبرى، فآيات الله عز وجل غير الله: وقد قال: (ولا يحيطون به علما) فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم(6) ووقعت المعرفة، فقال أبو قرة فتكذب بالروايات فقال أبو الحسن عليه السلام: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبت بها(1) وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علم(2) ولا تدركه الأبصار، وليس كمثله شئ. 10 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) قال: إحاطة الوهم، ألا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم)(3) ليس بمعنى بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه) ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمي فعليها) لم يعن عمي العيون، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين وهذا الحديث اسناده صحيح فكيف هذا الضب لم يقرأ هذه الاحاديث في كتاب التوحيد و لماذا يفتري على المؤمنين ؟ كل هذا فقط يريد ان يرمينا بالتجسيم لكي نصبح مثلهم مجسمة |
و بدأ الحوزوي الجهل يفسر على كيفه و كانه لم يقرأ الاحاديث الشيعية و تفسير الائمة عليهم السلام لمعنى الرؤية و غيرها و يريد يجبرنا على عقيدته المجسمة
حيث قال الجهل الحوزوي : اقتباس:
الرد : النظر الى وجهك تعني : الى نعمتك و خيراتك و رؤيته بالقلب كما قال الائمة عليهم السلام و انصحك يا الحوزوي مراجعة كتب الشيعة و احاديثهم جيداً و أما للمؤمن المتابع انصحك بالردود التالية لأنه يوجد أحاديث توضح معنى الوجه و النظر إليه ثم ذكر الحوزوي الجهل : اقتباس:
الحديث سنده ضعيف و متهالك و اسباب ضعفه : معجم رجال الحديث للخوئي : 2276 جعفر بن محمد بن شريح : قال الشيخ ( 148 ) : " جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، له كتاب . رويناه بالاسناد الاول ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، عن محمد بن أمية بن القاشم الحضرمي ، عن محمد بن جعفر بن شريح " . وأراد بالاسناد الاول : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي بن همام . وذكر النجاشي في ترجمة حميد بن شعيب السبيعي : أن جعفر بن محمد بن شريح روى عنه ، عن جابر . وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، ومحمد ابن أمية . اي السند فيه ضعف بجعفر بن محمد بن شريح الذي لم يوثق و بضعف أحمد بن زياد ( زيد ) بن جعفر البزاز الذي وقع في السند و قال ابن الغضائري عن حميد بن شعيب : " يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر وأمره مظلم " . و أما متنه : معناه كما قلنا له سابقا اي خيراته و نعمه و رؤيته بالقلب و نضيف حديث استحالة الرؤية من قول الائمة عليهم السلام يوم القيامة بسند صحيح الكافي - ج1 7ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ. في هذا الحديث حيث قال الامام الصادق عليه السلام و هو يرد على المجسمة من أمثال الوهابية : فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ. |
وقال الجهل الحوزوي و هو يطعن في عمر من دون شعور :
اقتباس:
و عليه أن يصفع به عمر ابن صهاك خليفته لان هو من روى هذا الحديث |
قال الجاهل بعلوم الحديث : اقتباس:
اقتباس:
الحديث ضعيف و يكفيه وجود محمد بن سنان المجمع عند سواد علماء الشيعة بضعفه لكن نرجع الى مصدره الاصلي كتاب كامل الزيارات ص 66 الباب الحادي والعشرون (لعن الله تبارك وتعالى ولعن الاُنبياء قاتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام) 1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك(1) هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ـ بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ » . لكن جاء في الهامش للحديث : 1 ـ المراد به رسوله جَبرئيل أو يكون الرّائي غاية الظّهور العلميّ على سبيل الكناية ، كما قاله العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ ، وسيأتي بيانه مفصّلاً في ص69 . للنظر الى ص 69 : 4 ـ اختلف في اسمه ، والظّاهر هو خالد بن سعيد الكوفي الثّقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له كتاب ، روى عنه محمّد بن سنان (جش ، صه) ومحمّد بن عيسى هو العبيديّ اليقطينيّ . 5 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون التّرائي كناية عن غاية الظّهور العلميّ ، و «حسن الصّورة» كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له ، و «وضع اليد» كناية عن إفاضة الرّحمة ـ انتهى . طبعا جاءت احاديث كثيرة و صحيحة بأن جبرئيل عليه السلام هو من ترائى له بل حتى من كتب المخالفين منها : مجمع الزوائد للهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع 15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن [ربه] أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: و جاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم و على منكبه و على عاتقه، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه و سلم: أتحبه ؟ قال : "نعم". قال : إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان الذي يقتل به . فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء. رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن زاذان و ثقه جماعة و فيه ضعف، و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح. 15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه و كان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: و ما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم و إذا عيناه تذرفان ، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : " بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ". قال : فقال : "هل لك أن أشمك من تربته ؟". قلت: نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا. رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات و لم ينفرد نجي بهذا. 15113- و عن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لإحداهما : "لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ". قال: فأخرج تربة حمراء . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح. 15116- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالساً ذات يوم في بيتي قال : " لا يدخل علي أحد ". فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره و النبي صلى الله عليه و سلم يمسح جبينه و هو يبكي ، فقلت : و الله ما علمت حين دخل ، فقال: " إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال : أفتحبه ؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ". فأراها النبي صلى الله عليه و سلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء ، فقال : صدق الله و رسوله ، كرب و بلاء . 15117- و في رواية : صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم أرض كرب و بلاء. رواه الطبراني بأسانيد و رجال أحدها ثقات. 15121- و عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم في بيت أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد ". فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " دعيه ". فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه و سلم و يعبث به و الملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي و الله إني لأحبه ". قال : أما إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء . رواه الطبراني و إسناده حسن. 15124- عن علي قال : ليقتلن الحسين، و إني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين. رواه الطبراني و رجاله ثقات. 15126- و عن أبي هريمة قال : كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب. رواه الطبراني و رجاله ثقات. من مصادر الشيعة و نكتفي من كتاب واحد ليدعم بحثنا كامل الزيارات لابن قولويه الباب السّابع عشر ( قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم « إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، و أراه التّربة الّتي يقتل عليها» 1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام « قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ و الحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها ؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [ فيه الحسين عليه السلام ] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها و دحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج و هو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، و طوبى لمن يقتل حولك ، قال : و كذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان و بين العرش من سُهولة الأرض و حزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : و دُحيت في أسرع مِن طرفة العين » . قلت أنا كتاب بلا عنوان : الحديث صحيح و رجاله إمامية ثقات 4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسينعليه السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتل فيها ؟ فقال رَسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه السلام بيده و قبضة منها فأراها النّبيَّ صلّى الله عليه و آله و سلّم » . قلت أنا كتاب بلا عنوان : رجاله ثقات و الحديث معتبر بوجود محمد بن الوليد الخزاز الثقة الفطحي وهو من الفقهاء و العلماء و قال عنه النجاشي ثقة و نقي الحديث |
لكن انظروا الى جهل الحوزوي : اقتباس:
مدلس و جاهل و كذاب لأنه يعرف توجد أحاديث مكملة للحديث و مفسره له و لانه نقل من نفس الكتاب و من نفس الصفحة فكيف لم يقرأ الأحاديث الاخرى التي تفسر قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى و أما تفسير قوله : رواه الصدوق في التوحيد صفحة 315 باب 48 2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين(1) عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (الرحمن على العرش استوى(2)) فقال: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ، لم يبعد منه بعيد، ولم يقرب منه قريب، استوى من كل شئ 5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر، قلت: فسر لي، قال: أعني بالحواية من الشئ له، أو بإمساك له، أو من شئ سبقه. 6 - وفي رواية أخرى قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد جعله محصورا، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا. الحديث صحيح الاسناد و المتن 7 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، قال: حدثني مقاتل بن سليمان، قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام، عن قول الله عز وجل: (الرحمن على العرش استوى) فقال: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ. 8 - وبهذا الإسناد، عن الحسن بن محبوب، عن حماد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كذب من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ. هل فهمت يا الحوزوي الجهل ما معنى طلبك ؟ يا مدلس لأنك نقلت من نفس الصفحة و لم تنقل تفسير طلبك : قال الامام عليه السلام معنى طلبك : استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ أعني بالحواية من الشئ له، أو بإمساك له، أو من شئ سبقه و نضيف حديث من كتاب الكافي ج 1 باب الكرسي و العرش للاستفادة منه : 2ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرُّ أَنَّ الله مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) كُلُّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَالْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللَّفْظِ وَالْحَامِلُ فَاعِلٌ وَهُوَ فِي اللَّفْظِ مِدْحَةٌ وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَتَحْتَ وَأَعْلَى وَأَسْفَلَ وَقَدْ قَالَ الله وَلله الاسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَلَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنَّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنَّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ أَنْ تَزُولا وَالْمَحْمُولُ مَا سِوَى الله وَلَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِالله وَعَظَمَتِهِ قَطُّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَإِنَّهُ قَالَ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَقَالَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ الله وَالْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ وَعَرْشٍ فِيهِ كُلُّ شَيْءٍ ثُمَّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لانَّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَهُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَخَلْقاً يُسَبِّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَهُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَمَلائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَاسْتَعْبَدَ أَهْلَ الارْضِ بِالطَّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَالله عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَالْعَرْشُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالله الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَلا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَلا أَسْفَلُ قَوْلاً مُفْرَداً لا يُوصَلُ بِشَيْءٍ فَيَفْسُدُ اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرَّةَ فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَةِ الَّتِي جَاءَتْ أَنَّ الله إِذَا غَضِبَ إِنَّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرُّونَ سُجَّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفَّ وَرَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَخْبِرْنِي عَنِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَهُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَوْلِيَائِهِ وَعَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبَّكَ بِالتَّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَأَنَّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزَّائِلِينَ وَلَمْ يَتَغَيَّرْ مَعَ الْمُتَغَيِّرِينَ وَلَمْ يَتَبَدَّلْ مَعَ الْمُتَبَدِّلِينَ وَمَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَتَدْبِيرِهِ وَكُلُّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّنْ سِوَاهُ. |
وقال الحوزوي و هو يبتر السند و يبتر قول المؤلف و يترك الاحاديث التي قبله و التي بعده ليريد ان يدلس على عوامهم :
اقتباس:
2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: تبارك الجبار، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، قال: ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، قال: أفحم القوم ودخلتهم الهيبة، وشخصت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون. قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب: قوله عليه السلام: تبارك الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، يعني به: تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته. لكي يفهم الوهابي الحديث بشكل افضل سنرجع الى كتاب الصدوق رحمه الله و طاب ثراه مرة أخرى : كتاب التوحيد للصدوق طاب ثراه - ص 155 ونرى هنا الامام عليه السلام يستنكر من يفسر الاية بالساق الحقيقة عندما قال سبحان ربي الاعلى 3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: (يوم يكشف عن ساق) قال: كشف إزاره عن ساقه، ويده الأخرى على رأسه فقال: سبحان ربي الأعلى. قال مؤلف هذا الكتاب: معنى قوله: (سبحان ربي الأعلى) تنزيه لله عز وجل أن يكون له ساق. |
أتى الوهابي المجسم و هو فرح بهذه الرواية المتهالكة و الضعيفة وهذا مستواهم يحاججون بالضعيف و المنبوذ و نحن نحاججهم ما صح عندهم الرواية : كامل الزيارات ص 121 - باب 38 4 ـ حدّثني أبي ؛ وأخي ؛ وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن محمّد بن يحيى ؛ وأحمدَ بن إدريسَ ، عن حَمدانَ بن سليمان النّيسابوريّ ، عن عبدالله بن محمّد اليمانيِّ ، عن مَنيع بن حَجّاج ، عن يونسَ ، عن صَفوانَ الجمّال «قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : لمّا أتى الحِيرةَ هل لك في قبر الحسين ؟ قلت : وتَزورُه جُعِلتُ فِداك؟ قال : وكيف لا أزورُه واللهُ يَزورُه في كلِّ ليلة جُمُعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء ، ونحن أفضل الأوصياء ، فقال صَفوانُ : جعلت فِداك فنَزوره في كلِّ جمعة حتّى نُدركَ زيارة الرّبِّ ؟ قال : نَعَم ، يا صَفوان ألزم ذلك تكتب لك زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وذلك تفضيل وذلك تفضيل» الرد : الحديث ضعيف جدا بسبب : عبد الله بن محمد اليماني لم يوثق منيع بن الحجاج لم يوثق و المتن مخالف بما عليه المذهب |
قال الحوزوي المجسم عند زيارته لهذا المنتدى : الحسين : يصافحه الله ويقعد معه على السرير روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآه معدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير مننور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومنورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب . الرد : أولاً لعن الله يزيد و لعن الله من يترضى عليه و من يترضى على أعوانه من ناحية السند : محمد بن سنان ضعيف على المشهور و كان من أهل الارتفاع و الغلو و رجع عنه اي تاب و المفضل ضعيف على المشهور أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم مجهول هو و أبيه فالسند يوجد علة واضحة من ناحية متن الحديث : آحاد و شاذ و الآحاد في العقائد عند الشيعة الامامية أعلى الله برهانهم لا حجة فيه و لا يعتبر و عند رجوعي لكتاب دلائل الامامة لم أجد الجملة المذكورة آنفاً لان الرواية التي نقلت إلى مدينة المعاجز فيها تصحيف ولا توجد في النسخ الاخرى هذه العبارة دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 189 : ارتووا كلهم ، فقال بعضهم لبعض : والله ، لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا . فلما قاتلوا الحسين ، وكان في اليوم الثالث عند المغرب ، أقعد الحسين رجلا رجلا منهم فيسميهم بأسماء آبائهم ، فيجيبه الرجل بعد الرجل ، فيقعدون حوله ، ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ، ويسقيهم من شرابها . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : والله ، لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرر عليهم لو عقلوا . قال : ثم أرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلاده ، ثم أتى جبل رضوى ، فلا يبقى أحد من المؤمنين إلا أتاه ، وهو على سرير من نور ، قد حف به إبراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء ، ومن ورائهم المؤمنون ، ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين ( صلوات الله عليه ) . قال : فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم ( عليه السلام ) ، فإذا قام القائم وافوا فيما بينهم الحسين ( عليه السلام ) حتى يأتي كربلاء ، فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلا حف به ، يزوره ويصافحه ويقعد معه على السرير . يا مفضل ، هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شئ ولا دونها شئ ، ولا وراءها لطالب مطلب و في النسخ الاخرى و الاصلية جاءت بهذه العبارة : فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلا حف به ، يزوره ويصافحه ويقعد معه على السرير اي ان المؤمنين هم من يزورونه و ليس الله سبحانه و تعالى و في مدينة المعاجز الجزء 3- ص 464 فالسيد هاشم البحراني طاب ثراه لم يفسر الحديث على ظاهره بل أخذت بالتأويل على رغم ضعف سندها و التصحيف الحاصل لأننا لا نجسم الله سبحانه و تعالى حيث قال رحمه الله : كناية عن قرب شأن الحسين (عليه السلام) من الله تعالى وهذا معلوم لان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ولا يجوز عليه الحركة والسكون والانتقال وليس في مكان ولا يخلو منه مكان سبحانه وتعالى رب العالمين فالفرق الجوهري بيننا و بين الوهابية المجسمة أننا نأول المعاني كما أمرونا الأئمة عليهم السلام وكما هم فسروها لكن النواصب يأخذونها على ظاهرها لكن أنظروا ماذا يقولون الوهابية و بقية حاشيتهم السلفية في كتبهم : في كتب السنة الله يزور أحمد بن حنبل مناقب أحمد بن حنبل ص 607 باب رقم 92 يقول أبو الفرج ابن الجوزي : حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول : لا ، بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ! ! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله ( ص ) ! لأن معي شعرات من شعره ! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين وهنا علمائهم يرون ربهم في المنام و يزورهم كذباً و بهتاناً من علمائهم المجسمة : قال الذهبي: سريج بن يونس بن إبراهيم الامام القدوة الحافظ، أبو الحارث المروزي ثم البغدادي. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس. وقال صالح جزرة: ثقة جدا عابد. وقال أبو حاتم: صدوق. قال عبدالله بن أحمد: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال: سل حاجتك فقلت: رحمان سربسر يعني: رأسا برأس. سير أعلام النبلاء: ج 11 ص 146. رقبة بن مصقلة: جرير بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة قال: رأيت رب العزة في المنام فقال: لأكرمن مثوى سليمان التيمي، صلى لي الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة. سير أعلام النبلاء ج 6 ص 197 الأوزراعي: قال عمرو بن أبي سلمة التنيسي: حدثنا الأوزاعي، قال: رأيت كأن ملكين عرجا بي، وأوقفاني بين يدي رب العزة، فقال لي: أنت عبدي عبدالرحمن الذي تأمر بالمعروف؟ فقلت: بعزتك أنت أعلم. قال: فهبطا بي حتى رداني إلى مكاني. سير أعلام النبلاء ج 7 ص 118 أحمد بن حنبل: عبدالعزيز بن أحمد النهاوندي، سمعت عبدالله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي، يقول: رأيت رب العزة في المنام، فقلت: يا رب، ما أفضل ما تقرب به إليك المتقربون؟ قال: بكلامي يا أحمد. قلت: يا رب، بفهم، أو بغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم. سير أعلام النبلاء ج 11 ص 347 ابن مزدين: قال جعفر بن محمد الأبهري: كان من أولياء الله الذين يتكلمون على السر، سمعته يقول: رأيت رب العزة في المنام أيام القحط، فقال: يا أبا علي لا تشغل خاطرك، فإنك عيالي، وعيالك عيالي، وأضيافك عيالي. سير أعلام النبلاء ج 16 ص 469 أبو القاسم القشيري: قال عبدالغافر بن إسماعيل: قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح. فالتفتُ فإذا أحمد الثعلبي مقبل. سير أعلام النبلاء ج 17 ص 437 أبو المظفر السمعاني: وسمعت شهردار بن شيرويه، سمعت منصور بن أحمد، وسأله أبي، فقال: سمعت أبا المظفر السمعاني يقول: كنت حنفيا، فبدا لي، وحججت، فلما بلغت سميراء، رأيت رب العزة في المنام، فقال لي: عد إلينا يا أبا المظفر، فانتبهت، وعلمت أنه يريد مذهب الشافعي، فرجعت إليه. سير أعلام النبلاء ج 19 ص 117 أبو عبدالله الرستمي: وقال الجبائي: سمعت محمد بن سالار، سمعت أبا عبدالله الرستمي يقول: وقفت على ابن ماشاذه وهو يتكلم على الناس، فلما كان في الليل، رأيت رب العزة في المنام وهو يقول لي: يا حسن، وقفت على مبتدع، ونظرت إليه، وسمعت كلامه، لأحرمنك، النظر في الدنيا. فاستيقظت كما ترى. قال الجبائي: كانت عيناه مفتوحتين وهو لا ينظر بهما. سير أعلام النبلاء ج 20 ص 434 يزيد بن هارون: أحمد بن سنان قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال لي: يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان؟! فقلت: يا رب ما علمت منه إلا خيرا. فقال لي: يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب عليا. تاريخ بغداد ج 8 ص 261 وهنا نرجع الى الجلوس و قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج 4 - ص 374 إذا تبين هذا فقد حدَّثَ العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أنَّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجْلِسهُ رَبـُّهُ على العرش معه قال ابن تيمية المجسم في درء تعارض العقل والنقل (3/19): حديث قعود الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على العرش رواه بعض الناس من طُرُقٍ كثيرةٍ مرفوعةٍ وهي كلّها موضوعة، وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمّة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقَّونه بالقَبول، وقد يقال: إنّ مثل هذا لا يقال إلاّ توقيفًا لكن لابدّ من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو من المردود. نقل لنا مولانا مرآة التوايخ حفظه الله : قال الحافظ أبو حيان في تفسيره النهر الماد - ج 1 - ص254 : وقرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه كتاب العرش : إن الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلي منه مكانا يقعد فيه معه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق البارنباري وكان أظهر أنه داعية له حتى أخذه منه وقرأنا ذلك فيه وحيث نقل لنا العضو مرآة التواريخ حفظه الله قال الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء ج2/106 طبع دار الفكر ما نصه: قال التقي السبكي "وكتاب العرش من أقبح كتبه (أي لابن تيمية) ولما وقف عليه الشيخ أبو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعد أن كان يعظمه بل هذه القضية لم ينفرد بها ابن تيمية بل حتى ابن القيم يؤمن بها و وجدنا في كتب السلفية : أبو بكر الآجري قال في ["الشريعة" (4/1604)]: (باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي ص من المقام المحمود القيامة): "وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله ص تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها، وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا، وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء. قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه. و في كتاب المدلس الكبير و صاحب البتر العظيم صحيح البخاري - باب التواضع 6137 - حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ) هل الوهابية يفسرون هذا الحديث بالمعنى الظاهري أو بالتأويل ؟ طبعا سيفسروه بالمعنى الظاهري لأنهم جهلاء بمعاني التأويل سيقول الوهابي المجسم : إن الله عز و جل سيصبح رجله التي يمشي بها أو يده التي يبطش بها و العياذ بالله دائما الوهابية يغطون عيوبهم بذكر روايات شيعية ضعيفة حتى يوهموا عوامهم جهلاً بأن أئمة الشيعة يذكرون نفس ما يذكر شيوخهم المجسمة |
و الآن نكمل ما قال علماء الوهابية المجسمة في الله عز و جل :
قال العثيمين: قوله تعالى: { وسع كرسيه السماوات والأرض }؛ أي شمل، وأحاط، كما يقول القائل: وسعني المكان؛ أي شملني، وأحاط بي؛ و «الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً(120)، ومثل هذا له حكم الرفع؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيه؛ وما قيل من أن ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ عن بني إسرائيل فلا صحة له؛ بل الذي صح عنه في البخاري(121) أنه كان ينهى عن الأخذ عن بني إسرائيل؛ فأهل السنّة والجماعة عامتهم على أن الكرسي موضع قدمي الله عز وجل؛ وبهذا جزم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما من أهل العلم، وأئمة التحقيق؛ وقد قيل: إن «الكرسي» هو العرش؛ ولكن ليس بصحيح؛ فإن «العرش» أعظم، وأوسع، وأبلغ إحاطة من الكرسي؛ وروي عن ابن عباس أن { كرسيه }: علمه؛ ولكن هذه الرواية أظنها لا تصح عن ابن عباس(122)؛ لأنه لا يعرف هذا المعنى لهذه الكلمة في اللغة العربية، ولا في الحقيقة الشرعية؛ فهو بعيد جداً من أن يصح عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ فالكرسي موضع القدمين؛ وقد جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة»(123)؛ وهذا يدل على سعة هذه المخلوقات العظيمة التي هي بالنسبة لنا من عالم الغيب؛ ولهذا يقول الله عز وجل: {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها} [ق~: 6] ؛ ولم يقل: أفلم ينظروا إلى الكرسي؛ أو إلى العرش؛ لأن ذلك ليس مرئياً لنا؛ ولولا أن الله أخبرنا به ما علمنا به. تفسير المجسم العثيمين http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17564.shtml طبعا الفرق الجوهري بيننا و بينهم إن إجماع علمائهم و غالبيتهم يؤمنون بالتجسيم و نحن نثبت أقوالهم و ليس بالاحاديث لان الحديث يمكن يضعفه على هواه لكن اذا كان من أفواه زنادقتهم فلا يستطيعوا ان يتحايلوا أبداً وهنا نزيدكم ماذا قال ابن باز عن الله عز و جل : سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟ الجواب: ليس ببعيد. المصدر : مسائل الامام ابن باز: ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ. وهنا الوثيقة : http://alkafi.net/wathae8/shm.JPG |
نجد الوهابية يحتجون بهذا الحديث ليتهموا الشيعة بالتجسيم لقلة علمهم و جهلهم في علم الحديث و مفهوم المتن حيث يقولون ان الله عز و جل ينزل الى سماء الدنيا حيث يذكر الوهابية : بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء3 صفحة331 35 - يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن هشام بن الحكم - في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله عليه السلام - قال : سأله عن قوله : " الرحمن على العرش استوى " قال أبو عبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له ، ولا أن العرش محتازله ، ولكنا نقول : هو حامل العرش ، وممسك العرش ، ونقول من ذلك ما قال : " وسع كرسيه السموات والارض " فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه . قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحوالارض : قال أبوعبدالله عليه السلام : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزو جل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحوالعرش لانه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والاخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : ارفعوا أيديكم الله إلى الله عزوجل . وهذا يجمع عليه فرق الامة كلها . قال السائل : فتقول : إنه ينزل السماء الدنيا ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قدصحت به والاخبار . قال السائل : وإذا نزل أليس قد حال عن العرش وحوله عن العرش انتقال ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلامنه المكان الاول ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كمافي السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ماشاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء . الرد : سند الحديث ضعيف يكفي بوجود راوي لم يوثق وهو : العباس بن عمرو الفقيمي من ناحية المتن جاء في الحديث : قال أبو عبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له وكذلك قال الامام عليه السلام : ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه و قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه المقولة لا يوجد فيها تجسيم بل تنزيه لله سبحانه و تعالى لكن الوهابي بماذا يحتج علينا في هذا الحديث ؟ يحتج علينا في هذه الجملة : قال السائل : فتقول : إنه ينزل السماء الدنيا ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قدصحت به والاخبار . قلت انا كتاب بلا عنوان : هل لاحظ الوهابي ناقل هذا الحديث ما جاء في الحديث (( ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه )) كذلك بعد المقطع ما أحتج به الوهابي حيث قال الامام عليه السلام : ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كمافي السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ماشاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء لكن لاحظ قول المصنف لهذا الكتاب كما جاء في بحار الانوار : ثم قال : قال مصنف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : إنه على العرش إنه ليس بمعنى التمكن فيه ، ولكنه بمعنى التعالي عليه بالقدرة يقال : فلان على خير واستعانة على عمل كذا وكذا ، ليس بمعنى التمكن فيه والاستقرار عليه ، ولكن ذلك بمعنى التمكن منه والقدرة عليه ، وقوله في النزول ليس بمعنى الانتقال وقطع المسافة ، ولكنه على معنى إنزال الامر من إلى سماء الدنيا لان العرش هو المكان الذي ينتهى إليه بأعمال العباد من السدرة المنتهى إليه ، وقد يجعل الله عزوجل السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل وفي ليالي الجمعة مسافة الاعمال في ارتفاعها أقرب منها في سائر الاوقات إلى العرش . وقوله : يري أولياءه نفسه فإنه يعني بإظهار بدائع فطرته ، فقد جرت العادة بأن يقال للسلطان إذا أظهر قوة وقدرة وخيلا ورجلا : قد أظهر نفسه ، وعلى ذلك دل الكلام ومجاز اللفظ . أقول : من قول قال السائل إلى آخر كلامه لم يكن في أكثر النسخ وليس في الاحتجاج أيضا . لكن يبقى الحديث في سنده إشكال |
طبعا لا ننسى ان نرد عليهم من كتبهم و من تصحيحات علمائهم المجسمة غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب محمد بن أحمد بن سالم السفاريني مؤسسة قرطبة سنة النشر: 1414هـ/ 1993م رقم الطبعة: ط2: عدد الأجزاء: جزءان مسألة: الجزء الثاني ص 512 وفي الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } . زاد ابن ماجه فيه : { حتى يطلع الفجر } فلذلك كانوا يحبون صلاة آخر الليل على أوله ، وفي رواية لمسلم : { أن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر } . وفي رواية : حتى { إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ، ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح } . و جاء في موقع الرسمي لابن باز حيث يؤكد في رده على السائل بأن نزول الله حقيقي و ليس بنزول الرحمة سوف أنقل لكم ما جاء في موقعه : حديث النزول قول : ينزل ربنا في الثلث الأخير، هل ينزل ربنا عز وجل أم تنزل الرحمة؟ تواترت الأحاديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم -في الصحيحين وغيرهما أن الله جل وعلا ينزل ربنا إلى السماء الدنيا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)، أخبر عن نفسه أنه ينزل ، لكن لا يعلم كيف النزول إلى هو، كما لا يعلم كيف الاستواء إلى هو سبحانه وتعالى، ينزل كما يشاء وكما يليق بجلاله، لا يعلم كيف نزوله إلا هو، فنقول ينزل ولا نكيف، ولا نمثل، ولا نزيد ولا ننقص، بل نقول ينزل ربنا كما قال، ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، وفي اللفظ الآخر: هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من داعٍ فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ وفي لفظ: هل من تائبٍ فيتاب عليه؟ يجب على كل مسلم، يجب أن يؤمنوا بهذا النزول إيماناً قاطعاً يقيناً على الوجه اللائق بالله، لا يكيف، كما نقول في الاستواء، الاستواء معلوم والكيف مجهول، فهكذا نقول النزول معلوم والكيف مجهول. هكذا قال أئمة السلف كمالك، وربيعة بن أبي..... وشيخه، وسفيان الثوري والأوزاعي وأحمد بن حنبل، وغيرهم من أئمة الإسلام، قالوا في الاستواء وهكذا في النزول، استوى كما يليق بجلاله، استوى بلا كيف فالاستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال يعني عن الكيف بدعة؟ فهكذا نقول: يغضب ويرضى، سبحانه وتعالى غضباً يليق بجلاله لا يشابه غضب المخلوقين، وهكذا يسمع ويبصر لا كسمع المخلوقين، ولا كبصر المخلوقين، سمعاً يليق بجلاله، وبصراً يليق بجلاله لا يشبه صفات المخلوقين، وهكذا بقية الصفات، بعضها واحد، نثبتها لله على الوجه اللائق بجلال الله، لا يشابه خلقه في شيءٍ من صفاته، قال تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، هذا قول أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم -وأتباعهم بإحسان إلى يوم القيامة. http://www.binbaz.org.sa/mat/10312 |
نرجع مرة أخرى إلى جهل الوهابية
حيث يحتجون بالحديث زيد النرسي المتهالك زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل افرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله آمين آمين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا. الأصول الستة عشر عدة محدثين ص54 الرد : لو نرجع الى كتاب الاصول الستة عشر في فصل زيد النرسي و زيد الرزاد نرى سند هالفصول ضعيفة و برواية اشخاص مجاهيل و لم يوثقوا كتاب الاُصُول الستَة عَشَرْ في اصل زيد الرنسي ص 58 تم كتاب زيد النرسي والحمد لله رب العالمين كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي في ذى الحجة سنة 374 اربع وسبعين وثلثمائة في اصل زيد الزراد وفي ص 13 تم كتاب زيد الزراد وفرغ من نسخه من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي ايده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة من سنة اربع وسبعين وثلثمائه قال الإمام الخميني — عليه الرحمة - (( وأما ما تشبث به رابعا من عدم خلو الكتب الاربعة من أخبار أصل النرسي ، فهو عجيب منه ، فانه لولا هذا الامر في سلب الوثوق عن أصله لكان كافيا ، لان اقتصار المشائخ الثلاثة من روايات أصله على حديثين أو ثلاث احاديث دليل على عدم اعتمادهم بأصله من حيث هو اصله أو من حيث رواية ابن ابي عمير عنه ، فكانت لما نقلوا منه خصوصية خارجية ، وإلا فلاي علة تركوا جميع اصله واقتصروا على روايتين منه ، مع كون الاصل عندهم وبمرئي ومنظرهم . بل لو ثبت ان كتابا كان عندهم فتركوا الرواية عنه إلا واحدا أو اثنين مثلا صار ذلك موجبا لعدم الاكتفاء بتوثيق اصحاب الرجال صاحبه في جواز الاخذ بالكتاب ، وهذا واضح جدا ، وموجب لرفع اليد عن كتاب النرسي جزما ، بل تركهم الرواية عنه مع كون الراوي عنه ابن ابي عمير دليل على عدم تمامية ما قيل في شأن ابن ابي عمير من انه لا يروي إلا عن ثقة ، تأمل )) كتاب الطهارة ج 3 ص 268 . قال السيد الخوئي — عليه الرحمة - : ((على أنا لو أغمضنا عن ذلك - وبنينا على جواز الاعتماد على روايته نظرا إلى أن الراوي عن زيد النرسي هو ابن أبي عمير وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فأيضاً لا يمكننا الاعتماد على روايته هذه ، إذ لم تثبت صحة أصله وكتابه الذي اسندوا الرواية إليه ، لان الصدوق وشيخه - محمد بن الحسن بن الوليد - قد ضعفا هذا الكتاب وقالا انه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني . والمجلسي ( قده ) إنما رواها عن نسخة عتيقة وجدها بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي ، ولم يصله الكتاب بإسناد متصل صحيح ، ولم ينقل طريقه إلينا على تقدير أن الكتاب وصله بإسناد معتبر فلا ندري أن الواسطة أي شخص ولعله وضاع أو مجهول، وأما الأخبار المروية - في غير تلك النسخة كتفسير علي بن إبراهيم القمي ، وكامل الزيارة ، وعدة الداعي وغيرها عن زيد النرسي بواسطة ابن أبى عمير - فلا يدل وجدانها في تلك النسخة على أنها كتاب زيد المذكور وأصله ، وذلك لانا نحتمل أن تكون النسخة موضوعة وإنما أدرج فيها هذه الأخبار المنقولة في غيرها تثبيتا للمدعى وإيهاما على أنها كتاب زيد وأصله ، وعلى الجملة إنا لانقطع ولا نطمئن بان النسخة المذكورة كتاب زيد كما نطمئن بان الكافي للكليني والتهذيب للشيخ والوسائل للحر العاملي قدس الله أسرارهم . والذي يؤيد ذلك أن شيخنا الحر العاملي لم ينقل عن تلك النسخة في وسائله ، مع أنها كانت موجودة عنده بخطه على ما اعترف به شيخنا شيخ الشريعة( قده ) بل ذكر - على ما ببالي - أن النسخة التي كانت عنده منقولة عن خط شيخنا الحر العاملي بواسطة ، وليس ذلك إلا من جهة عدم صحة إسناد النسخة إلى زيد أو عدم ثبوته . وبعد هذا كلهلا يبقى للرواية المذكورة وثوق ولا اعتبار فلا يمكننا الاعتماد عليها في شيء من المقامات ) . كتاب الطهارة - ج 2 ص 127 . و سند هذين الفصلين ضعيف و متهالك : عدم وثاقة منصور بن الحسن الآبي الروحاني في كتابه فقه الصادقعليه السلام ج 3 - شرح ص 322: ((وهو محل اشكال لا سيما أنه حكى عن البحار أنه كانت النسخة مصححة بخط الشيخ منصور ابن الحسن الآبي ، وهو نقله من خط محمد بن الحسن القمي ، وكان تاريخ كتابتها سنة أربع وسبعين وثلثمائة ، والمنصور هذا مجهول ، إذ المنصور الذي وثقه الرجاليون هو من كانت ولادته في خمس وثمانين وثلاثمائة)). وكذلك قال السيد الخميني في الطهارة ج 3 - ص 269: (( لجهالة منصور بن الحسن الآبي الذي كانت النسخة بخطه مؤرخة بأربع وسبعين وثلاثمأة وهو غير منصور بن الحسين الآبي الذي ترجمه منتجب الدين ، وقال : " فاضل عالم فقيه ، وله نظم حسن ، قرأ على شيخنا المحقق أبي جعفر الطوسي " انتهى ، لتأخره عن كتابة النسخة عصرا بناء على ما ترجمه ، وإن صرح بعض بأنه معاصر الصاحب بن عباد ، مضافا إلى اختلافهما في الأب . هذا مع عدم ثبوت وثاقة الثاني أيضا ، وعدم كفاية ما قال منتجب الدين فيها ، هذا مع ما حكي من اشتمال أصله على المناكير وما يخالف المذهب ، تأمل )). ليس في الاب بل حتى تاريخ الولادة و كتباة الكتاب فالمجهول كتب الكتاب قبل ولادة منصور بن الحسين الثقة وأما توثيق الشيخ منتجب الدين للشيخ الوزير فانه من باب الحدس ،فإنّ الشيخ منتجب ولد في سنة 504 هجري ،ومنصور بن الحسين الآبي الوزير من تلامذة الشيخ الطوسي .وكما رأيت أنّ كاتب النسخة قد كتبها في سنة 374 هجرية .وبين زمن الكتابة وزمن ولادة الشيخ 130 سنة هجرية . ولذلك فسند نسخة أصل زيد النرسي ضعيف جداً و ساقط و مجهول . جهالة محمد بن الحسن القمي ولم تثبت وثاقة محمد بن الحسن القمي الذي وجدت النسخة بخطه وباسمه وليس هو محمد بن الحسن بن بندار الذي ورد اسمه بمحمد بن الحسن القمي ،لان محمد بن الحسن بن بندار من طبقة الشيخ الكليني قال السيد الصدر رضوان الله عليه في العروة الوثقى ج 3 - شرح ص 419: ((والإشكال الآخر أن محمد بن الحسن القمي لم تثبت وثاقته لا من كان بهذا العنوان الذي ورد في كلام المجلسي ولا بعنوان أبي الحسنمحمد بن الحسين بن أيوب القمي الذي نقل المحدث المحقق النوري وجدان اسمه على نسخة من أصل زيد الزراد وبذلك يسقط السند)). ولذلك فنسخة الأصل التي عندَ النجاشي والشيخ لم تصلنا ،.وإنّما وصلتنا نسخه مجهولة .نسخة قد عثر عليها المجلسي ولا نعلم طريقه إليها ،وقد بيّنا أنها مروية بسند مجهول. و بإمكانكم الرجوع الى هذا الرابط : http://www.dogomr.info/vb/showthread.php?t=81829 |
الان نرجع الى كتاب السلفية المجسمة و أقوالهم و العياذ بالله لكي يطلع المؤمن على عقيدتهم الفاسدة ابن تيمية يقول ان الله ينزل كمثل هكذا الدر الكامنة ج1/154 - 155 بترجمة ابن تيمية رقم (409) : قال : واتفق (أن) الشيخ نصر المنبجي كان قد تقدم في الدولة لاعتقاد بيبرس الجاشنكير فيه ، فبلغه أن ابن تيمية يقع في ابن العربي لأنه - أي نصر المنبجي - كان يعتقد أنه - أي ابن العربي - مستقيم ، وأن الذي ينسب إليه من الاتحاد أو الإلحاد من قصور فهم من ينكر عليه . فأرسل - اي ابن تيمية - ينكر عليه - على نصر المنبجي - وكتب إليه كتابا طويلا ونسبه وأصحابه إلى الاتحاد الذي هو حقيقة الإلحاد . فعظم ذلك عليهم - على نصر وأصحابه - ، وأعانه عليه قوم آخرون ضبطوا عليه كلمات في العقائد مغيرة وقعت منه في مواعيده وفتاويه فذكروا أنه ذكر حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين فقال كنزولي هذا فنسب إلى التجسيم ، ورده على من توسل بالنبي أو استغاث فأشخص من دمشق في رمضان سنة خمس وسبعمائة فجرى عليه ما جرى وحبس مرارا ، فأقام على ذلك نحو أربع سنين أو أكثر ، وهو مع ذلك يشغل ويفتي إلى أن اتفق أن الشيخ نصراً قام على الشيخ كريم الدين الآملي شيخ خانقاه سعيد السعداء فأخرجه من الخانقاه وعلى شمس الدين الجزري فأخرجه من تدريس الشريفية ، فيقال إن الآملي دخل الخلوة بمصر أربعين يوما فلم يخرج حتى زالت دولة بيبرس وخمل ذكر نصر وأطلق ابن تيمية إلى الشام ، وافترق الناس فيه شيعا : فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستو على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فألزم بأنه يقول بتحيز في ذات الله ....إلخ. قال ابن بطوطة: وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون. إلا أن في عقله شيئاً. وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم، ويعظهم على المنبر. وتكلم مرة بأمر أنكره الفقهاء، ورفعوه إلى الملك الناصر فأمر بإشخاصه إلى القاهرة، وجمع القضاة والفقهاء بمجلس الملك الناصر، وتكلم شرف الدين الزواوي المالكي وقال: إن هذا الرجل قال كذا وكذا، وعدد ما أنكر على ابن تيمية، وأحضر العقود بذلك ووضعها بين يدي قاضي القضاة وقال قاضي القضاة لابن تيمية: ما تقول ? قال: لا إله إلا الله فأعاد عليه فأجاب بمثل قوله. فأمر الملك الناصر بسجنه فسجن أعواماً. وصنف في السجن كتاباً في تفسير القرآن سماه البحر المحيط، في نحو أربعين مجلداً. ثم إن أمه تعرضت للملك الناصر، وشكت إليه، فأمر بإطلاقه إلى أن وقع منه مثل ذلك ثانية. وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم. فكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء، وأنكر ما تكلم به. فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته، وظهر على رأسه شاشية حرير، فأنكروا عليه لباسها واحتملوه إلى دار عز الدين بن مسلم قاضي الحنابلة، لإامر بسجنه وعزره بعد ذلك. فأنكر فقهاء المالكية والشافعية ما كان من تعزيره، ورفعوا الأمر إلى ملك الأمراء سيف الدين تنكيز، وكان من خيار الأمراء وصلحائهم. فكتب إلى الملك الناصر بذلك، وكتب عقداً شرعياً على ابن تيمية بأمور منكرة، منها أن المطلق بالثلاث في كلمة واحدة لا تلزمة إلا طلقة واحدة ومنها المسافر الذي ينوي بسفره زيارة القبر الشريف زاده الله طيباً لا يقصر الصلاة، وسوى ذلك ما يشبهه، وبعث العقد إلى الملك الناصر فأمر بسجن ابن تيمية بالقلعة، فسجن بها حتى مات في السجن. رحلة ابن بطوطة ص 43 - موقع الوراق الله يهرول و يركض و الهرولة تليق بجلاله !!! ) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج3ص196 : ( س : هل لله صفة الهرولة ؟ ج : نعم ، على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة . رواه البخاري وسلم ). تحميل وثائق فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث اضغط هنا صحيح البخاري - كتاب التوحيد - 50 ـ باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه 7630 ـ حدثني محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو زيد، سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه، قال " إذا تقرب العبد إلى شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة ". صحيح مسلم - كتاب الذكر و الدعاء و التوبة - 6 - باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى 7006 - حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي، حدثنا يحيى، - يعني ابن سعيد - وابن أبي عدي عن سليمان، - وهو التيمي - عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا - أو بوعا - وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7007 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا معتمر، عن أبيه، بهذا الإسناد ولم يذكر " إذا أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7008 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7009 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . قال إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر حدثنا وكيع بهذا الحديث . الله سبحانه و تعالى يضحك و الضحكة تليق بجلاله !!! وفي نفس الجزء من فتاوى اللجنة الدائمة ص206 ( س : ما معنى قوله صلى الله عليه (وآله) وسلم : يضحك الله من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة . متفق عليه ؟ ج : لفظ الحديث : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد . انتهى ، وهو يدل على إثبات صفة الضحك لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته لا يشابه خلقه في شيء كما قال سبحانه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }). انتهى قال تعالى{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا }(الإسراء/43). صحيح مسلم - كتاب الامارة - 35 - باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة 5000 - حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة " . فقالوا كيف يا رسول الله قال " يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد " . 5001 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب قالوا حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، بهذا الإسناد مثله . 5002 - حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يضحك الله لرجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة " قالوا كيف يا رسول الله قال " يقتل هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه إلى الإسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد " . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=101#s12 الله في صورة شاب أمرد !!! 244868 - رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضةخضراء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290 الله يضع قدمه في النار و جهنم فتقول قط قط صحيح البخاري - كتاب التوحيد - 7 ـ باب قول الله تعالى {وهو العزيز الحكيم} {سبحان ربك رب العزة} {ولله العزة ولرسوله} ومن حلف بعزة الله وصفاته. وقال أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم " تقول جهنم قط قط وعزتك ". وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " يبقى رجل بين الجنة والنار آخر أهل النار دخولا الجنة، فيقول رب اصرف وجهي عن النار، لا وعزتك لا أسألك غيرها " قال أبو سعيد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل لك ذلك وعشرة أمثاله ". وقال أيوب وعزتك لا غنى بي عن بركتك. 7473 ـ حدثنا ابن أبي الأسود، حدثنا حرمي، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يلقى في النار ". وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس. وعن معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال يلقى فيها وتقول هل من مزيد. حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول قد قد بعزتك وكرمك. ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ". صحيح مسلم - 54 - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - 14 - باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء 7352 - وحدثني محمد بن رافع، حدثنا شبابة، حدثني ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تحاجت النار والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين . وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم . فقال الله للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي . وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ . فيضع قدمه عليها فتقول قط قط . فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " . 7354 - حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين . وقالت الجنة فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم قال الله للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي . وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي . ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط . فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا " . 7356 - حدثنا عبد بن حميد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تزال جهنم تقول هل من مزيد . حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك . ويزوى بعضها إلى بعض " . 7358 - حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، في قوله عز وجل { يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} فأخبرنا عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك . ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة " . ربهم على ناقة و ايضا شاب امرد حيث جاء في كتاب : كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس حرفا الراء والزاي ( 38 من 69 ) 1409 - رأيت ربي يوم النفر على جمل أورق عليه جبة صوف أمام الناس. ( وهو آخر حديث في حرف الراء ) على العموم الحديث فيه إشكال بدعوى انه شاب امرد !!!!!! خربوها بدلاً من يكحلوها الجماعة الحشوية و الحمار الاسود [ تبيين كذب المفتري - ابن عساكر ] الكتاب : تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري المؤلف : علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 1 ومما وقع إلى الإمام العالم الحافظ الثقة بهاء الدين ناصر السنة محدث الشام أبي محمد القسم بعد وفاة والده الإمام العالم الحافظ شيخ الإسلام أبي القسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رحمه الله من الفوائد التي تليق بهذا الكتاب محضر بخط بعض أصحاب الإمام العالم أبي نصر عبد الرحيم بن الأستاذ أبي القسم القشيري فيه خطوط الأئمة بتصحيح مقاله وموافقته في إعتقاده على الوجه الذي هو مذكور في هذا الكتاب فأوقفنا عليه شيخنا أبو محمد القسم واسمعناه وأمرنا بكتابته فاكتتبناه على ما هو عليه وأثبتناه في هذه الترجمة اللائقة به وهو بسم الله الرحمن الرحيم يشهد من ثبت إسمه ونسبه وصح نهجه ومذهبه واختبر دينه وأمانته من الأئمة الفقهاء والأماثل العلماء وأهل القرآن والمعدلين الأعيان وكتبوا خطوطهم المعروفة بعباراتهم المألوفة مسارعين إلى أداء الأمانة وتوخوا في ذلك ما تحظره الديانة مخافة قوله تعالى ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله (1/310) تكملة النص : في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام (1/311) العياذ بالله كلتا يدي الله يمين , تشويه خلقي أعوذ بالله من أقوالهم بأنه هذا الحديث لا تأويل له عندهم مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد العاشر - كتاب الاذكار - باب فضل ذكر الله تعالى والاكثار منه 16771- وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - رجال ليسوا بانبياء ولا شهداء، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل". قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: "هم جماع من نوازع القبائل، يجتمعون على ذكر الله، فينتقون اطايب الكلام كما ينتقي اكل التمر اطايبه". رواه الطبراني ورجاله موثقون. مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد العاشر - كتاب الزهد - ابواب في الالفة - باب المتحابين في الله عز وجل 17999- وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ان لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش، وكلتا يدي الله يمين، على منابر من نور، وجوههم من نور، ليسوا بانبياء ولا شهداء ولا صديقين". قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: "هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى". رواه الطبراني ورجاله وثقوا. الله سبحانه و تعالى خلق آدم على صورة الرحمن ! فتح الباري (5/133 ) قال : ( وقال حرب الكرماني سمعت إسحاق بن راهويه يقول : صحّ أنّ الله خلق آدم على صورة الرحمن ، وقال إسحاق الكوسج سمعت أحمد يقول : هو حديث صحيح ) . قال ابن قتيبة : وكذلك حديث ابن عباس أنّ موسى صلى الله عليه وسلم ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجر ، وقال : اشربوا يا حمير . فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : عمدت إلى خلق من خلقي خلقتهم على صورتي فشبهتهم بالحمير ، فما برح حتى عوقب . قال ابن قتيبة ، هذا معنى الحديث ، والذي عندي والله تعالى أعلم أنّ الصورة ليست أعجب من اليدين والأصابع والعين وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد . تأويل مختلف الحديث ص 221 . والحديث ذكره أبو يعلى الفراء ونقله عن إبراهيم بن عبد الله الجنيد الختلي في كتاب العظمة . إبطال التأويلات ج1 ص 97 رقم 85 . ابن تيمية ويقول أثناء كلام له : ... وكذلك أبوزرعة وأبو حاتم وابن قتيبة وغير هؤلاء من أئمة السلف والسنة والحديث ، وكانوا يتفقهون على مذهب أحمد وإسحاق ... الخ . مجموع فتاوى ابن تيمية ج25 ص 232 . وقال ابن الجوزي : وكان عالماً ، ثقة ، ديناً فاضلاً ، وله التصانيف المشهورة . المنتظم ج12 ص 276 رقم 1824 وفيات عام (276هـ) ط.دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1412هـ- 1992م . وقال أبو بكر الخطيب : وكان ثقة ديناً فاضلاً . تاريخ بغداد ج10 ص 170 رقم 5309 . ان الله يضع كتفه بين كتفي الرسول ص و للاسف صححوها سنن الدارمي (2/صـ170) : أخبرنا محمد بن المبارك حدثني أبو الوليد حدثني أبي عن جابر عن خالد بن اللجلاج وسأله مكحول ان يحدثه قال سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : رأيت ربي في أحسن صورة قال فيم يختصم الملأ الأعلى فقلت أنت أعلم يا رب قال فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين } إهـ . قال حسين سليم أسد : هذا من أحاديث الصفات التي علينا أن نؤمن بها ونجريها على ظاهرها من غير تمثيل أو تشبيه أو تأويل . إسناده صحيح إذا ثبتت صحبة عبد الرحمن بن عائش اتحاف الخيرة المهرة بزوائد العشرة (2/9) بتعليق المؤلف البوصيري : قال أحمد بن منيع : وثنا الحسن بن سوار، ثنا ليث، عن معاوية، عن أبي يحيى، عن أبي يزيد، عن سلام الأسود، عن ثوبان مولى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "خرج علينا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة الصبح فقال: إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة فقال لي: يا محمد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا يا رب. فوضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله في صدري، قال: فتجلى لي ما بين السماء والأرض، قال: قلت: نعم يا رب، يختصمون في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فإطعام الطعام، وبذل السلام، وقيام الليل والناس نيام، وأما الكفارات: فالمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في (الكراهيات) ، والجلوس في المساجد خلف الصلوات، ثم قال: يا محمد، قل تسمع، وسل تعطى، قل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قومي فتوفي إليك وأنا غير مفتون، اللهم إني أسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبًّا يبلغني حبك ". )) قلت [ اي : البصيري ] : له شاهد من حديث أبي أمامة الباهلي، وقد تقدم في كتاب الطهارة في باب فضل الوضوء وإسباغه. ورواه الترمذي في الجامع من حديث ابن عباس وقال: حسن غريب. مسند أحمد (5/صـ378) : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا زهير يعنى بن محمد عن يزيد بن يزيد يعنى بن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال وما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري أي رب قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض } الآية قال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في المكاره قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام فقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون . قال الشيخ حمزة الزين في تعليقته على المسند (16/صـ556) : إسناده صحيح. وجدت الرواية في سنن الترمذي 5/368 بتعليق الشيخ الالباني : حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هائئ أبو هانئ اليشكري حدثنا جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي : أنه حدثه عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت في الكفارات قال ما هن ؟ قالت مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام قال سل قلت اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأنت تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح وقال هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا خالد بن اللجلاج حدثني عبد الرحمن بن عائش الخضرمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وهذا غير محفوظ هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه و سلم وهذا أصح و عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم قال الشيخ الألباني : صحيح . |
يذكر الوهابية و حاشيتهم حديث في كتاب الكافي ليطعنوا في رواة الشيعة بأنهم مجسمة حيث يسردون هذا الحديث : الكافي ج 1 ص 101 - باب النهي عن الصفة بغير ما وصف الله به نفسه 3 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح،عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق (1) في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم (2) وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد (2)؟ فخر ساجدا لله (4) ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط (5) الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق [ 102 ] وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به. الرد : سند الحديث ضعيف جداً : بكر بن صالح ضعيف جداً وهذه ترجمته في كتاب الخلاصة للحلي : 2 - (بكر) بن صالح الرازي مولى بني ضبة روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام ضعيف جدا " كثير التفرد بالغرائب. قال النجاشي: (بكر بن صالح الرازي، مولى بني ضبّة، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، ضعيف، له كتاب نوادر، يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرناه محمد بن على، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدّثنا أبى، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدّثنا محمد بن خالد البرقي، عن بكر، به، وهذا الكتاب يختلف باختلاف الرواة عنه). وقال الشيخ (127): (بكر بن صالح الرازي، له كتاب في درجات الايمان ووجوه الكفر والاستغفار والجهاد، أخبرنا به إبن أبي جيّد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن بكر بن صالح). وقال إبن الغضائري: ضعيف جداً، كثير التفرّد بالغرائب. حيث قال العلامة المجلسي عنه في مراة العقول ج1 - صفحة 347 الحديث الثالث : ضعيف و أما من ناحية المتن : نرى الإمام عليه السلام صوب قومه و أرشدهم و ناههم أن يأخذوا الأقاويل من قول العامة ( السنة ) فلولا أهل البيت عليهم السلام لتهنا و ضعنا كما ضل الوهابية في تجسيمهم و العياذ بالله هنا سنفصل المتن : لكن دعونا ننظر ماذا قال الإمام عليه السلام و هو يرشد شيعته حتى يزيل عليهم الإشتباه مما تلقفوه من علماء العامة ( السنة ) حيث قال الإمام لأصحابه : يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين ثم قال محمد بن الحسين : جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ و قال الإمام عليه السلام لمحمد بن الحسين وهو يأدبه و يرشده إلى طريق الصواب و أن لا يأخذ برأي العامة : ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به. لكن ركزوا على هذه الجملة حينما قال الإمام عليه السلام بأن لا يأخذ الأحاديث التجسيمية من أبناء العامة : يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به ما هو سبب ذكر محمد بن الحسين ذلك القول ؟ لأن اهل العامة يذكرون أحاديث كثيرة بأن الله عز و جل شاب امرد و العياذ بالله ومن تلك الأحاديث التي صححوها من أمثال ابن التيمية المجسم : 244868 - رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضةخضراء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290 اي ان العامة يدعون كذباً و زوراً بأن الصحابي الجليل عبد الله ابن العباس رضي الله عنه يذكر هذا الحديث و هذا بهتاناً عليه و هو أسمى و أعلى من هذه الأقاويل ملاحظة هامة : مع أن الحديث ضعيف إسناداً إلا أن المتن لا يوجد طعن في رواة الشيعة لأن الإمام صوبهم إلى طريق الصحيح |
نرى الوهابية يستدلون بهذا الحديث بالطعن في الهشامين رحمهما الله بأنهما من المجسمة حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال:وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ. كتاب التوحيد لصدوق الرد : نرجع الى مصدر الحديث التوحيد صفحة 97 6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة 1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال:وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ. لي تعليق هنا في الحديث قبل الدخول إلى شرح سنده و متنه : الشاب الموفق هل النبي صلى الله عليه و آله أو الله ؟ لأن المعترف به عند الائمة و شيعتهم بأن الشاب الموفق هو النبي الأعظم صلى الله عليه و آله قد يكون محمد بن حكيم يقصد بذلك حينما وصف للإمام ابي الحسن عليه السلام ! حيث جاء في هامش كتاب التوحيد بتحقيق السيد هاشم الحسيني الطهراني : لا ريب في جلالة قدر الهشامين عند الأصحاب، وفي كتب الرجال والأخبار توجيهات لما يزريهما. راجع هامش شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني ج 3 ص 288. أقول أنا كتاب بلا عنوان : في بعض النسخ يوجد الشرح للمازنداني في الجزء 3 صفحة 239 أيضاً قال الميرزا أبو الحسن الشعراني في تعليقه على شرح المازنداني رحمهما الله : ولكن لا فائدة في تحقيق القولين مع أن النسبة غير ثابتة وجاء في الكافي الجزء الاول - باب النهي عن الجسم و الصورة - بتعليق علي اكبر الغفاري - ص 105 (5) المراد بالهشامين هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي وهما من أجلاء أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) وأما ما نسب إليهما من القول بالتشبيه والتجسيم فغير صحيح عند عظماء أصحابنا كما أن السيد المرتضى قدس سره بالغ في براءة ساحتهما عن مثل هذه الاقوال في كتاب الشافي مستدلا بدلائل شافية ومن أراد الاطلاع فليراجع هناك ونقول: ان بعضها ناش من عدم فهم كلامهما كما مر في الحديث الثالث من باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه ص 105. وبعضها ناش من خلط كلام المخالفين بكلامهما عند الاحتجاج وبعضها تقول عليهم من المخالفين فنسبوا اليهما هذه الاراء التافهة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة ومؤمن الطاق والميثمي و غيرهم من أكابر الشيعة: وأما قول الامام في الحديث السابع قاتله الله لمصالح ذكروها في كتب التراجم. من ناحية السند : ذكر هذا الحديث أيضا في كتاب الكافي لثقة الإسلام الكليني رحمه الله و طاب ثراه و قال عنه العلامة المجلسي ( مجهول ) مرآة العقول ج2 - ص8 لاحظ : محمد بن حكيم أسم مشترك بين الممدوح و المجهول و البعض لا يرى الإتحاد و كذلك إذا تفرد محمد بن عيسى بروايته عن يونس بن عبد الرحمن فيها نظر عند البعض و البعض يرجح من هي أوثق منها توجد نقطتين للتعليق على متن الحديث فأولهما : على فرض لو صحت الرواية مع أنها ضعيفة هل هشام بن سالم بقي مسجم كمثل الوهابية و لم يتراجع ؟ ام أنه تراجع و ترك التجسيم ؟ يذكرني قول أحدى الموالين في أحدى المناظرات حيث قال للوهابي : على ماذا يدل مدح الأئمة لهشام بن سالم ؟ هل تراجع أم بقي ؟ و هل نحن نأخذ العقائد من هشام بن سالم رحمه الله أم من الائمة عليهم السلام ؟ كما يفعل السلفية في أخذهم للعقائد من ابن تيمية او ابن الجوزي ؟ وهل نحن نؤيد اقوال اي شخص كان من المجسمة ؟ نقطة الثانية لتحليل متن الحديث : طبعاً لا يوجد إشكال على هشام بن الحكم رحمه الله لأنه لم يجسم الله كما جاء في الحديث المذكور حيث قال الراوي : و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ. و لا ننسى ان هشام بن الحكم رحمه الله كان جهمياً ثم أنتقل إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام و نحن يهمنا بعد تشيعه و ليس ما قبل تشيعه لأن بعد تشيعه صوبه الإمام عليه السلام فأحسن تصويبه حيث قال الكراجكي : وأما موالاتنا هشاما فهي لما شاع منه واستفاض من تركه القول بالجسم الذي كان ينصره ،ورجوعه عنه ، وإقراره بخطئه فيه ، وتوبته منه كنز الفوائد ـ 197 اضف إلى ذلك راجع أقوال السيد المرتضى رحمه الله و يدل على ما جاء في تفسير القمي على صلاح هشام بن الحكم رحمه الله و تركه لمذهب المخالفين : حذثني أبي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، قال : قال : يا أحمد ، ما الخلاف بينكم ، وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد ؟ فقلت : جعلت فداك ، قلنا نحن بـ « الصورة » للحديث الذي روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه صورة شاب . وقال هشام بن الحكم بـ « النفي للجسم » . فقال : يا أحمد ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما اسري به إلى السماء ، وبلغ عند سدرة المنتهى ، خرق له في الحجب مثل سم الابرة ، فرأى من نور العظمة ما شاء الله أن يرى ، وأردتم ـ أنتم ـ التشبيه ! دع هذا ، يا أحمد ، لا ينفتح عليك ، هذا أمر عظيم |
كذلك يحتجون الوهابية علينا بأحاديث بالطعن في عقائد رواتنا كأن هذا الأسلوب سينفعهم لو ثبت عليهم لأن الشيعة أعلى الله مقامهم لا يأخذون العقائد إلا من الأئمة عليهم السلام و إجماع الشيعة على أن الله سبحانه و تعالى لا جسم و لا صورة حيث يذكر الوهابية في مواقعهم حديث متهالك و هذا مستواهم في الإحتجاج : التوحيد صفحة 97 6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة 2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، و هشام بن سالم في الصورة، فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان. الرد : نقد السند : الحديث ضعيف بوجود الرفع كما جاء في سنده ( قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه ) من ناحية المتن : مخالف لصريح أقوال هشام بن الحكم رضوان الله عليه بعد تشيعه و قد ذكرنا في ردنا السابق رواية القمي عنه و كذلك نزيد عليها رواية من كتاب التوحيد بعكس ما جاء في هذه الرواية : كتاب التوحيد - 27 - باب معنى قوله عز وجل : ونفخت فيه من روحي - ص 220 - حديث 13 13 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني، وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمهما الله، قالا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله عز وجل واشتقاقها، فقال: الله مشتق من إله، وإله يقتضي مألوها، والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد الاثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد، أفهمت يا هشام، قال: قلت: زدني، قال: لله عز وجل تسعة وتسعون اسما، فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها هو إلها، ولكن الله عز وجل معنى، يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتنافر أعداءنا والملحدين في الله والمشركين مع الله عز وجل غيره؟ قلت: نعم، فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام: فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حينئذ حتى قمت مقامي هذا. و في كتاب هشام بن الحكم - 123 جاء : و إن المفيد نسب إليه مقولة « جسم لا كالاجسام » . ثم يؤكد على أن هشاما كان جهميا ديصانيا ، ويصل إلى هذه النتيجة : وعلى ذلك ، يمكننا أن نقول : إن هشاما كان يذهب إلى أن الله تعالى ، « جسم لا كالاجسام » وذلك قبل أن يدين بمذهب الصادق . ولكنه بعد ذلك رجع . يتبع أحاديث فيها أتهام الهاشمين بالتجسيم ...... |
ساذكر أحاديث يحتج بها الوهابية علينا بإلقاء التهم على هشام بن الحكم في زعمهم انه أول من قال بالتجسيم وهذا كذب محض لأن أول من قال بالتجسم هم أهل العامة ( السنة ) و كتبهم تشهد بأن الصحابة كانوا يجسمون فكيف يزعمون كذباً بأن هشام أول من قال بالتجسيم علماً سأكرر لكم ما نقلته لكم سابقاً بأن هشام لم يدين بمذهب الامام الصادق عليه السلام سوف ابدأ معكم سرد الروايات التي يتناقلها الوهابية وهي جميعها في كتاب التوحيد للصدوق رضوان الله عليه : التوحيد صفحة 97 6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة 4 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم: أن الله عز وجل جسم، صمدي، نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، لا يحد، ولا يحس، ولا يجس ولا يمس، ولا تدركه الحواس، لا يحيط به شئ، لا جسم، ولا صورة، ولا تخطيط، ولا تحديد. الرد : من ناحية السند : ضعيفة بوجود علي بن ابي حمزة البطائني و هو ضعيف على المشهور و أتهم بالكذب و لا ننسى بأن البطائني واقفي و بها يتهم كتاب التوحيد - الباب السابق صفحة 98 6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. الرد : السند تم النقاش فيه سابقاً و أما المتن قد يكون قولهما قبل الرشاد و قبل ما يصوبهما الإمام عليه السلام و بدليل توجد أحاديث بعد الرشد فيها خلاف ذلك لكن ركزوا إلى قول الإمام عليه السلام وهو يرشدنا و يصوبنا : فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نرى هنا تأديب الامام عليه السلام لأتباعه بعدم قول في التجسيم حتى لا يصبحوا مجسمة و نحن لولا الائمة عليهم السلام لأصبحنا مجسمة مثل السلفية حيث يقولوا تليق بجلاله إذا تم إلزامهم مع أن لفظ ( تليق بجلاله ) تجسيمية و الحمد لله على نعمة الولاية و اتباعنا لهم و لولاهم عليهم السلام و على جدهم الأكرم صلى الله عليه و آله لم نعرف الاسلام و لا الإيمان كتاب التوحيد - باب السابق - ص 98 7 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، والحسين بن علي، عن صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا، يزعم: أن الله جسم لأن الأشياء شيئان: جسم و فعل الجسم، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويله، أما علم أن الجسم محدود متناه، والصورة محدودة متناهية، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا، قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة، وهو مجسم الأجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص، لو كان كما يقول لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق، ولا بين المنشئ والمنشأ، لكن هو المنشئ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لا يشبهه شئ ولا يشبه هو شيئا. الرد : من ناحية السند ضعيفة بوجود : بكر بن صالح ( تمترجمته سابقاً ) و يونس بن ظبيان الضال المتهم جاء في ترجمته : قال عنه العلامة الحسن بن يوسف ابن مطهر الحلي - القسم الثاني - حرف الياء : 2 - (يونس) بن ظبيان بالظاء المعجمة المفتوحة والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الياء والنون اخيرا قال أبوعمرو الكشي قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه الكذابون المشهورون أبوالخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ ومحمد بن سنان وأبوسمينة اشهرهم وقال النجاشي انه مولى ضعيف جدا لايلتفت إلى ما رواه كل كتبه تخليط قال ابن الغضايري يونس بن ظبيان كوفي غال كذاب وضاع للحديث روى عن أبي عبدالله عليه السلام لايلتفت إلى حديثه فانا لا اعتمد على روايته لقول هؤلاء المشايخ قال الكشّي (209): (قال محمد بن مسعود: يونس بن ظبيان متهم، غال. وذكر أنّ عبد اللّه بن محمد بن خالد الطيالسى، قال: كان الحسن بن علي الوشّا ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه، إذ مرّ علينا حديث النبويّ صلّى اللّه عليه وآله الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود، فقال: تحدّثوا عنّي هذا الحديث لاروي لكم، ثمّ رواه. و ذكر الخوئي رحمه الله في معجمه رواية صحيحة السند فيها الإمام عليه السلام يلعن يونس بن ظبيان : وقال الكشّي (209): حدّثني محمد بن قولويه القمّى، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: سمعت رجلاً من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن يونس بن ظبيان، أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسى: يايونس إنّي اللّه لا إله إلاّ أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى، فرفعت رأسي فإذا ج. فغضب أبو الحسن عليه السلام غضباً لم يملك نفسه، ثم قال للرجل: أخرج عني لعنك اللّه، ولعن من حدّثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلاّ الشيطان، أما إنّ يونس مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من أبي عليه السلام. فقال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلاّ عثر خطاً حتى صرع مغشياً عليه وقد قاء رجيعه وحمل ميّتاً، فقال أبو الحسن عليه السلام: أتاه ملك بيده عمود، فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتى قاء رجيعه، وعجّل اللّه بروحه إلى الهاوية وألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس بن ظبيان، وروى الشيطان الذي كان يترائى له). أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ودالة على خبث يونس بن ظبيان وضلاله. من ناحية المتن : نجد الإمام عليه السلام يصوب شيعته و يرشدهم حيث قال: لا جسم ولا صورة، وهو مجسم الأجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص كتاب التوحيد - الباب السابق - صفحة 100 8 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني، قال: قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام: إن هشام بن الحكم زعم: أن الله جسم ليس كمثله شئ، عالم سميع، بصير، قادر متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحدا ليس شئ منها مخلوقا، فقال: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود، والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد، وكل شئ سواه مخلوق وإنما تكون الأشياء بإرادته ومشيته من غير كلام ولا تردد في نفس، ولا نطق بلسان. الرد : الحديث ضعيف بوجود : الحماني لم يوثق و علي بن العباس غال متهم و ضعيف قال الخوئي طاب ثراه في معجمه في الجزء الثالث : 8238: علي بن العبّاس الخراذيني (الجراذينى): قال النجاشى: (علي بن العبّاس الخراذيني الرازى: رمي بالغلوّ وغمز عليه، ضعيف جداً، له كتاب الآداب و (المروّات)، وكتاب الردّ على السلمانية، طائفة من الغلاة. أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازى، قال: حدّثنا علي بن العبّاس بكتبه كلّها). وقال ابن الغضائرى: (علي بن العبّاس الجراذيني أبو الحسن الرازى: مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدلّ على خبثه وتهالك في مذهبه، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه). روى عن الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكى. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب الحركة والانتقال 19، الحديث 1. كتاب التوحيد - صفحة 104 20 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الصقر بن (أبي) دلف، قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام عن التوحيد، وقلت له: إني أقول بقول هشام ابن الحكم، فغضب عليه السلام ثم قال: ما لكم ولقول هشام، إنه ليس منا من زعم أن الله عز وجل جسم ونحن منه براء في الدنيا والآخرة، يا ابن (أبي) دلف إن الجسم محدث، والله محدثه ومجسمه. الرد : الحديث ضعيف بوجود : صقر بن أبي دلف لم يوثق لكن العجيب كيف يزعم الوهابية بأن أول من قال بالجسم هو هشام بن الحكم و نرى في كتب العامة و خاصة السلفية يصححون روايات فيها الصحابة مجسمة منها : 244868 - رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضةخضراء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290 |
نصيحة لكل الزوار في هذا الموضوع ان ينسخ الردود في ملف ورد ( word )
لكي يسهل البحث عن أي حديث بالضغط على ctrl+f و يكتب في الخانة الكلمة المميزة أو البارزة في الحديث |
مازال الوهابية يريدون الطعن برواة الشيعة و كأن العوام الشيعة يعتقدون بعقائد الرواة ! بل نحن نتبع و نسلك مسلك بيت النبوة عليهم الصلاة و السلام و لا نتبع أياً كان يذكر الوهابي في موضوعه : زبدة المقال – بسام مرتضى – الجزء : (2)- رقم الصفحة : (573)-[ترجمة يونس بن عبد الرحمن] : كتبت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا عليه السلام جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم [ قال بسام مرتضى بالهامش ( أي أن الله جسم ) ] ومن يقول بقول يونس يعني بن عبدالرحمن ؟ , فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة , وابرأوا منهم برأ الله منهم ملاحظة : مع ان الامام المعصوم يذمه الا ان الشيعة يجعلون منزلته عظيمة ! زبدة المقال – بسام مرتضى – الجزء : (2)- رقم الصفحة : (573)-[ترجمة يونس بن عبد الرحمن] : مولى علي بن يقطين .... وجه من وجوه أصحابنا مقدما ....عظيم المنزلة ملاحظة : ولعل قائل يقول : ماهو قول يونس بن عبد الرحمن ؟!نقول له اقرا كتاب بحار الانوار وسترى !! بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 3 ص 292 : عن يونس بن بهمن قال : قال يونس بن عبد الرحمن : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ ؟ فكتب إلي جواب كتابي : ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة ، زنديق . بيان : الكلام في يونس وما نسب إليه أيضا كما مر في الهشامين. ملاحظة : حاول المجلسي ان يدافع عنه ! فلو كانت الرواية ضعيفة لضعفها مباشرة افضل من تاويلها ! ويهمنا في الرواية قول يونس بن عبد الرحمن ! فتامل الرد : لاحظوا قول الوهابي : (( حاول المجلسي ان يدافع عنه ! فلو كانت الرواية ضعيفة لضعفها مباشرة افضل من تاويلها ! )) قلت أنا كتاب بلا عنوان : المجلسي طاب ثراه و رحمة الله عليه حاول تأويل المتن قبل الطعن بالسند لأن السند ظاهر العلة لمن له علم بوجود يونس بن بهمن الضعيف الغال و الخطابي و يضع الحديث و بها يتهم لأن الوهابي بنفسه نقل الرواية و في سندها يونس بن بهمن (( العلامة المجلسي ج 3 ص 292 : عن يونس بن بهمن قال : قال يونس بن عبد الرحمن )) و ليعلم المخالف بأننا لا نعتمد على روايات الآحاد و خصوصاً في العقائد و حتى إن صح سندها و إن صح الخبر على أن يونس من المجسمة فهذه عقيدته الذاتية و شأنه و لا يختص بها بقية الشيعة فالوثاقة شأن و العقيدة شأن و هم أعلم بذلك فكتاب البخاري و مسلم طافح بالمخالفين لهما بالعقائد منهم المرجئي و القدري و الخارجي و الرافضي و الشيعي و قد جاء في ترجمته كما نقل الخوئي طاب ثراه في الجزء 21 من معجمه : 13863 يونس بن عبدالرحمان : قال النجاشي : " يونس بن عبدالرحمان ، مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبومحمد : كان وجها في أصحابنا متقدما ، عظيم المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبدالملك ، ورأى جعفر بن محمد عليه السلام ، بين الصفا والمروة ولم يرو عنه ، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام ، وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا ، وكان ممن بذل له على الوق مال جزيل ، فامتنع من أخذه وثبت على الحق ، وقد ورد في يونس بن عبدالرحمن مدح وذم . وقال أبوعمرو الكشي : فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا ، عن جعفر ابن محمد ، عنه ، حدثني علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني عبدالعزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته ، وكان وكيل الرضا عليه السلام وخاصته ، فقال : إني سألته فقلت : إني لا أقدر على لقائك في كل وقت ، فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال : خذ عن يونس بن عبدالرحمن . وهذه منزلة عظيمة ، ومثله رواه الكشي عن الحسن بن علي بن يقطين سواء . يتبع ......... |
نكمل : الرواية المنقولة عن يونس بن بهمن قال عنها الخوئي طاب ثراه في الجزء 21 - ص 222 في معجم رجاله : طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني الشجاعي، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن يسار، عن الحسن ابن بنت إلياس، عن يونس بن بهمن، قال: قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم عليه السلام، هل فيه من جوهرية الرب شئ ؟ قال: فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة، زنديق ". أقول: هذه الرواية ضعيفة بطاهر بن عيسى، والشجاعي، ويونس بن بهمن. و أما ما نقله الوهابي من زبدة المقال عن الامام الجواد عليه السلام فهي رواية شاذة مخالفة للروايات الصحيحة المتضافرة في مدحه فقد أتت روايات تثبت إستقامت حاله و مدح من الإمام العسكري عليه السلام له و كذلك الجواد عليه السلام بل ثبتت رواية صحيحة الإسناد عن الإمام أبي جعفر عليه السلام ( الجواد ) في مدحه مثل ماجاء في معجم الرجال الخوئي ج 21 ص 212 وفيها يضمن الإمام عليه السلام له الجنة و هذه تخالف تلك الرواية : علي بن محمد القتيبي، عن الفضل، قال: حدثني جعفر بن عيسى اليقطيني، ومحمد بن الحسن، جميعا: أن أبا جعفر عليه السلام ضمن ليونس بن عبد الرحمن الجنة على نفسه وآبائه عليهم السلام. و قد قال عنها الخوئي طاب ثراه في الصفحة 213 : أقول: تقدم عن النجاشي بسند صحيح، عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري، عرض كتاب يونس على أبي محمد صاحب العسكر، وقوله عليه السلام: أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. " وحدثني إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، مثله ". أقول: هذه الرواية صحيحة، بناء على أن إبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس، هو إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي الثقة، كما هو الظاهر. وكذلك في صفحة 214 : حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، قال: حدثني الحسن بن أبي قتادة، عن داود بن القاسم، قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس ؟ قال: من يونس ؟ قلت: ابن عبد الرحمن، قال: لعلك تريد مولى بني يقطين ؟ قلت: نعم، قال: رحمه الله فإنه كان على ما نحب. محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أبو العباس الحميري، عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن يونس، قال: رحمه الله. و في الصفحة 215 : حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن أبي هاشم الجعفري، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عن يونس، فقال: من يونس ؟ قلت مولى علي بن يقطين، فقال: لعلك تريد يونس بن عبد الرحمن ؟ فقلت: لا والله لا أدري ابن من هو، قال: بل هو ابن عبد الرحمن، ثم قال: رحم الله يونس، رحم الله يونس، نعم العبد كان لله عزوجل. فالروايات السابقة تعاكس الرواية الشاذة فلا يمكن أن نعتمد على رواية شاذة و مخالفة للروايات المتضافرة و منها الصحيحة التي صدرت من الإمام الجواد عليه السلام ( ابي جعفر ) و قد ذكر الخوئي طاب ثراه في الجزء 21 روايات تثبت عدالة يونس بن عبد الرحمن حتى في إمامة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري عليه السلام : وقال ( أي عن النجاشي رحمه الله ) شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، في كتابه مصابيح النور: أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري (رحمه الله): عرضت على أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام كتاب يوم وليلة ليونس، فقال لي: تصنيف من هذا ؟ فقلت: تصنيف يونس مولى آل يقطين، فقال: أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. بل حتى الامام الرضا عليه السلام مدحه حيث جاء في معجم الرجال ج 21 : ص 213 : وقال الفضل بن شاذان: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: أبو حمزة الثمالي في زمانه، كسلمان في زمانه، وذلك أنه خدم منا أربعة: علي ابن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام، ويونس في زمانه، كسلمان في زمانه ". أقول: تقدم في ترجمة أبي حمزة الثمالي، قول الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ويونس بن عبد الرحمان كذلك هو سلمان في زمانه. " قال محمد بن يحيى الفارسي: حدثني عبد الله بن محمد، عن أحمد بن محمد ابن عيسى الاشعري، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: أنظروا إلى ما ختم الله ليونس، قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله صلى الله عليه وآله. و في ص 215 : حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: سمعت الثقة، يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: يونس بن عبد الرحمن في زمانه و في ص 217 : حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني هشام المشرقي، أنه دخل على أبي الحسن الخراساني عليه السلام، قال: إن أهل البصرة سألوا عن الكلام، فقالوا: إن يونس يقول: إن الكلام ليس بمخلوق. قلت لهم: صدق يونس، إن الكلام ليس بمخلوق، أما بلغكم قول أبي جعفر عليه السلام حين سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق ؟ فقال لهم: ليس بخالق ولا مخلوق، إنما هو كلام الخالق، فقويت أمر يونس، وقالوا: إن يونس يقول: إن من السنة أن يصلي الانسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة، فقلت: صدق يونس ". أقول: هذه الرواية صحيحة. " قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه الرواية تخالف تلك الرواية الشاذة و في ص 217 : محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي القمي، قال: محمد بن نصير، قال: محمد بن عيسى - وحدث الحسن بن علي بن يقطين بذلك أيضا - قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك إني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة، آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال: نعم ". أقول: هذه الرواية صحيحة. كذلك توجد روايات بوجود من يقع فيه حسداً و كرهاً منها ما جاءت في معجم الرجال الخوئي طاب ثراه ج 21 - ص 216 : علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبو جعفر البصري - وكان ثقة، فاضلا، صالحا -، قال: دخلت مع يونس ابن عبد الرحمن على الرضا عليه السلام، فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا عليه السلام: دارهم فإن عقولهم لا تبلغ. قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه الرواية تدل على وجود وقيعة و قد تكون تلك الرواية الشاذة صادرة من أمثال هذه الوقيعة فيه علي بن محمد، قال: حدثني عدة من أصحابنا: أن يونس بن عبد الرحمن قيل له: إن كثيرا من هذه العصابة يقعون فيك ويذكرونك بغير الجميل، فقال: أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين عليه السلام نصيب فهو في حل مما قال. حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: ما تقول في يونس بن عبد الرحمن ؟ فكتب إلي بخطه: أحبه وأترحم عليه وإن كان يخالف أهل بلدك. وفي ص 223 نقطة هامة جداً : قال أبو عمرو: فلينظر الناظر فيتعجب من هذه الاخبار التي رواها القميون في يونس، وليعلم أنها لا تصح في العقل، وذلك أن أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن حديد، قد ذكرا الفضل من رجوعهما عن الوقيعة في يونس، ولعل هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه، ومن علي مداراة لاصحابه. |
رأيت موضوع جميل لخينا الغالي مرآة التواريخ و فيه يفضح عقيدة سلف بني أمية المجسمة أخزاهم الله :
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
( وَأَنْتَ تَرَى أَبَا مُحَمَّد مَحْمُوْد الْدَّشْتِي الْحَنْبَلِي يَقُوْلُ فِي كِتَابِ "إِثْبَات الْحَدِّ وَالْقُعُود لَهُ" , تَعَالَى الْلَّهُ عَنْ ذَلِك , بَعْدَ أَنْ سَاقَ الْحَدِيْثَ مِنْ طُرُقٍ بِالْنَّقْلِ مِن كَلَامِ أَبِي مُوْسَى الْمَدِيْنِي الْحَنْبَلِي : وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ الْحُفَّاظ: عَبْدِالْلَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل ، و أَبُو بَكْر بْن أَبِي عَاصِم ، و أَبُو الْقَاسِم الْطَّبَرَانِي ، وَأَبُو عَبْدِاللّه بْن مِنْدَه ، وَأَبُو نُعَيْم فِي مَعْرِفَةِ الْصَّحَابَة إ.هـ. وَسَبَقَ أَنْ رَأَيْتَ مَا نَقَلْنَاهُ فِيْمَا عَلَّقْنَاهُ عَلَى "الْسَّيْف الْصَّقِيل" مِن خَطِّ أَحَدِ كِبَارِ أَصْحَاب ابْن الْقَيِّم فِي هَذَا الْصَّدَد . وَجُزْءُ الْدَّشْتِي مَّحْفُوْظٌ بِظَاهريَةِ دِمَشْق , وَعَلَيْه خُطُوْطُ كَثِيْرٍ مِنْ كِبَارِ حُفَّاظِ الْمُجَسِّمَةِ الْمُتَأَخِّرِيَن بِالتَّسْمِيْع , فَبَعْدَ أَن تُحِيَط خبرَاً بِهَذِهِ الْوَثَنِيَّةِ !! تَشْكُر الْلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَنْ حَفَظَ لَكَ عَقْلَكَ وَدِيْنك. نَسْأَل الْلَّه الْسَّلَامَة . إ.هـ . أخزى الله الوهابية على عقيدتهم الفاسدة لذلك يريدوننا ان نصبح مثلهم و يحاولون ان يلصقوا فينا كل هذه الأحاديث الشاذة و الضعيفة لكي نتبع ملتهم الضعيفة |
النبي صلى الله عليه و آله يدخل دار الله عز و جل و يراه !!!
و يستمر مولانا مرآة التواريخ بفضح عقيدة الوهابية الفاسدة في موضوع آخر له نص الموضوع : استئذان النبي (ص) على ربه في داره فيؤذن له فيدخل فإذا رآه وقعَ ساجداً صحيح البخاري (9/ 131) باب قوله عز وجل: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ } 7440 - وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يُحْبَسُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُهِمُّوا بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا. قَالَ: فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، قَالَ: وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ: أَكْلَهُ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَقَدْ نُهِيَ عَنْهَا، وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا أَوَّلَ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ. فَيَأْتُونَ نُوحًا . فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ: سُؤَالَهُ رَبَّهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ. قَالَ: فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ ثَلاَثَ كَلِمَاتٍ كَذَبَهُنَّ، وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى: عَبْدًا آتَاهُ اللَّهُ التَّوْرَاةَ، وَكَلَّمَهُ، وَقَرَّبَهُ نَجِيًّا. قَالَ: فَيَأْتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ قَتْلَهُ النَّفْسَ، وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَهُ وَرُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ. قَالَ: فَيَأْتُونَ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. فَيَأْتُونِي، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فِي دَارِهِ ، فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، فَيَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي عَلَى رَبِّي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قَالَ قَتَادَةُ: وَسَمِعْتُهُ أَيْضًا يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - . ثُمَّ أَعُودُ الثَّانِيَةَ: فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فِي دَارِهِ، فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي عَلَى رَبِّي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأَخْرُجُ، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قَالَ قَتَادَةُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - . ثُمَّ أَعُودُ الثَّالِثَةَ: فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فِي دَارِهِ، فَيُؤْذَنُ لِي عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، قَالَ: فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي عَلَى رَبِّي بِثَنَاءٍ وَتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قَالَ: ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا، فَأَخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قَالَ قَتَادَةُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَأَخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - حَتَّى مَا يَبْقَى فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ القُرْآنُ "، أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الخُلُودُ، قَالَ: ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: ((وَهَذَا المَقَامُ المَحْمُودُ الَّذِي وُعِدَهُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)). انتهى. أقول : مع أن الحديث ليس بحاجة لشرح ، إذ بداهة ظهور التجسيم فيه بحيث ليس بحاجة لتعليق أو إلفات نظر. لكن دعونا نقرأ شرح ما يتعلق بالتجسيم من أحد المجسمة. شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ عبدالله الغنيمان (1/ 301) ، نشر مكتبة الدار، المدينة المنورة ، الطبعة: الأولى، 1405 هـ قوله: " فأنطلق، فأستأذن على ربي، فيؤذن لي عليه " يدل على أنه -صلى الله عليه وسلم- يقصد مكاناً معيناً، يرى فيه ربه، وسيأتي في باب الرؤية في هذا الحديث " فاستأذن على ربي في داره " وقد قيل: إن المراد بداره هنا الجنة، فالله أعلم. قوله: " فإذا رأيت ربي وقعت له ساجداً " صريح في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرى ربه عياناً في ذلك الموقت، وسيأتي ذلك - إن شاء الله تعالى -. ثم يقول في مورد آخر : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (2/ 136 - 137) وفي هذه الرواية - زائداً على ما تقدم -، ذكر الذنوب التي يعتذر بها الأنبياء، وتقدم أن هذا من الأدلة على وقع الذنوب في الجملة من الأنبياء، وتقدم الكلام في هذه المسألة. ومن ذلك قوله: ((فاستأذن على ربي في داره)) ، وتكرر ذلك ثلاثا، قيل: المراد الجنة، والظاهر أن المراد مكان معين، كما في حديث الشفاعة الطويل ((فآتي تحت العرش)) ، وفي حديث الصور: ((فآتي مكاناً تحت العرش، يقال له: الفحص)) ، فيكون المعنى: المكان الذي تحت عرشه. وما ذكره الحافظ، نقلاً عن الخطابي، أن قوله: ((فأستأذن على ربي في داره)) يوهم المكان، والله منزه عن ذلك، وإنما معناه في داره التي اتخذها لأوليائه، وهي الجنة، أضيفت إليه إضافة تشريف، مثل بيت الله وحرم الله)) . فيقال له: ماذا تقصد بالمكان؟ إن كنت تريد مكاناً يحويه ويحيط به، فالله - تعالى - منزه عن ذلك.وإن كنت تريد أنه ليس فوق عرشه، عال على خلقه، كما هو مذهب أهل الباطل من أشعرية، ومعتزلة، وغيرهم، فقد أثبت الله - تعالى - ذلك لنفسه وأثبتته له رسله، واتفقت عليه كتبه، وأجمعت عليه أتباع الرسل، وفطر الله - تعالى - عليه خلقه، فإنكار ذلك عناد، ومكابرة للعقول السليمة من الانحراف، ومخالفة للشرع، وقد تقدم من الأدلة على ذلك ما يكفي بعضه لمن يريد الحق. ومما لم يتقدم في الرواية السابقة قوله: ((فأخرج)) فأخرجهم من النار)) يعني: يخرج من المكان الذي استأذن في الدخول فيه. وفيه ألفاظ أُخر تختلف عما سبق، ولكن المعنى متقارب. والمقصود منه هنا قوله: ((فأستأذن على ربي في داره، فإذا رأيته وقعت ساجداً)) كرر ذلك ثلاث مرات، وهو صريح في أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يرى ربه عياناً في ذلك المكان، فيسجد له، وإذا رآه جاز أن يراه غيره. انتهى فربّه في مكان لكنه ليس في مكان ! هذا غير أن في بعض طرقه : (.. فَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ أَوْ عَلَى كُرْسِيِّهِ .) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ أحسنت و بارك الله فيك مولانا مرآة التواريخ :d |
نكمل الآن ما يأتي به الوهابية من أحاديث ضعيفة و شاذة لكي يطعنوا بها الشيعة ذكر الوهابي و هو فرح بهذا الحديث كأنه كشف جواهر و ألماس وهو يقول بأن الله يقلد صوت علي بن ابي طالب : المجالس عن الصادق عليه السلام لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيابيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلى بها ورده فمر رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في رجوعه بعير (1) لقريش وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيرا لهم وكانوا يطلبونه فشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك الماء وأهرق باقيه فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لقريش إن الله تعالى قد أسرى بي إلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم وإني مررت بعير في موضع كذا وكذا وقدأضلوا بعيرا لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك فقال أبو جهل قد مكنتكم الفرصة فسألوه كم الأساطين فيها والقناديل فقالوا يا محمد أن هاهنا من قد دخل بيت المقدس فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه فجاء جبرئيل عليه السلام فعلق صورة بيتالمقدس تجاه (2) وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فلما أخبرهم قالوا حتى يجيءالعير ونسألهم عما قلت فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديق ذلك أنا لعير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق (3) فلما كان من الغد أقبلواينظرون إلى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبينما هم كذلك إذ أطلعت عليهمالعير حتى طلع القرص يقدمها جمل أورق فسألوهم عما قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم فقالوا لقد كان هذا ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اهريقالماء فلم يزدهم ذلك إلا عتوا . والقمي ما يقرب منه وفي كشف الغمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراجفقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم علي قال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك والأخبار في قصة المعراج كثيرة من أرادها فليطلبها من مواضعها وفيها أسرار لا يعثر عليها إلا الراسخون في العلم الرد : أولاً : هل يفهم الوهابي عقائدنا أم مجرد يفسر على عقائده الباطلة ثانياً الصوت مخلوق لان في الحديث جاء : فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه دقق على هذه الكلمة : فخاطبتك بلسانه ( أي ان الله سبحانه و تعالى خلق هذا الصوت ) و هنا ايضاً : قال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء فاين التجسيم يا وهابي طالما الصوت مخلوق ؟ وهذا معترف به عند الشيعة بل حتى كلام الله عز و جل لنبيه موسى عليه السلام كان صوت مخلوق ( أي ان الله سبحانه و تعالى خلق هذا الصوت ) حيث ذكر الصدوق رحمه الله حديث بغض النظر عن إسناده - 77 أخبرني أبوالعباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي فيما أجازه لي بهمدان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن سهل يعني العطار البغدادي لفظاً من كتابه سنة خمس وثلاثمائة قال: حدثنا عبدالله بن محمد البلوي قال: حدثني عمارة بن زيد ، قال: حدثني عبد الله بن العلاء قال: حدثني صالح بن سبيع ، عن عمرو بن محمد بن صعصعة بن صوحان قال: حدثني أبي، عن أبي المعتمر مسلم بن أوس قال: حضرت مجلس علي عليه السلام ...إلى أن قال عليه السلام : يخلق الأشياء من أصول أزلية ، ولا من أوائل كانت قبله بدية ، بل خلق ما خلق، وأتقن خلقه ، وصور ما صور ، فأحسن صورته ، فسبحان من توحد في علوه ، فليس لشئ منه امتناع ، ولا له بطاعة أحد من خلقه انتفاع ، إجابته للداعين سريعة ، والملائكة له في السماوات والأرض مطيعة ، كلم موسى تكليماً بلا جوارح وأدوات، ولا شفة ولا لهوات ، سبحانه وتعالى عن الصفات ، فمن زعم أن إله الخلق محدود ، فقد جهل الخالق المعبود ..إلخ ثالثاً : مصدر الحديث من كتاب كشف الغمة و من المعروف صاحب هذا الكتاب أغلب مصادره من كتب السنة و لاحظوا ما جاء في موضوع الوهابي (( وفي كشف الغمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج )) نعم صدر هذا الحديث من عدة كتب وهذا الحديث عن طريق عبد الله بن عمر كما جاء في كشف الغمة : و منه عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب و جاء ايضا هذا الحديث في مدينة المعاجز ج2 - ص 372 العشرون وأربعمائة أن الله جل جلاله خاطب رسول الله صلى الله عليه وآله بلغة علي عليه السلام 626 - ابن شهراشوب: عن ابن جرير الطبري بإسناده عن أبي مخنف، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج ؟ فقال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب فالهمني ان قلت: يا رب، خاطبتني أم علي ؟ فقال يا أحمد، أنا شئ لا كالاشياء، لا اقاس بالناس، ولا او صف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليا من نورك فإذا أراد هذا الوهابي الطعن في الشيعة بسبب قلة فهمه بالعقائد فعليه أن يطعن في صاحبيهم عبد الله بن عمر بن الخطاب ! |
و يذكر بني نصب في منتدياتهم و مواقعهم هذا الحديث لطعن في عقيدة الشيعة أعلى الله مقامهم :
فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب، عن السميدع ، عن مالك ابن أعين الجهني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أدخل الله عز وجل يده بين أيديهما وأقبل بوجهه على أشدهما حبا لصاحبه، فإذا أقبل الله عزوجل بوجهه عليهما تحاتت عنهما الذنوب كما يتحات الورق من الشجر. الكافي للكليني الجزء الثاني ص179 - 180 (باب المصافحة) الرد : مازال الوهابية يتشدقون بالأحاديث الضعيفة و الشاذة و هم يعلمون و يعرفون بأن عقيدتنا ضد هذه الأحاديث لكن مثل ما يقال في الأمثال ودت الزانية لو كل النساء زواني السند : ضعيف بالجهالة و قال عنه المجلسي طاب ثراه : مجهول في مرآة العقول ج 9 ص 63 ( راجع الحديث الثالث ) و السميدع لم يذكروه في علم رجال الشيعة لكن بعد التحري وجدته مذكور في علم الرجال السني و تم ذكره في تقريب التهذيب لابن حجر : 2636- السميدع بفتح أوله والميم وسكون التحتانية وفتح الدال ابن واهب ابن سوار ابن زهدم الجرمي البصري ثقة من التاسعة مات قديما س |
و يذكر الوهابية في منتدياتهم و بكل جهل في علوم الحديث : حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام: أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة الرد : التدليس يسري في دمهم و بتروا تكملة الحديث هذا الحديث ورد في كتاب التوحيد للصدوق طاب ثراه - صفحة 100 6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة 9 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام: أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة، فكتب عليه السلام بخطه: سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم - أو قال: البصير -. إسناده : ضعيف على المشهور بوجود سهل بن زياد الآدمي المتهم متنه : نرى الإمام عليه السلام صوب مواليه حينما كتب : (( سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم )) لولا الأئمة عليهم السلام لأصبحنا مثل الوهابية المجسمة هل الوهابية لهم عقول ؟ هل الوهابية لم يقرأوا رد الإمام ؟ طبعاً قرأوه لكنهم كالعادة مدلسين و مبترين |
وكذلك يذكر الوهابية في مواقعهم :
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم و الصورة، فكتب: سبحان من ليس كمثله شئ ولا جسم ولا صورة. الرد : الحديث ذكر في كتاب الصدوق طاب ثراه - ص 102 - حديث رقم 16 سنده : ضعيف بوجود سهل بن زياد و المجاهيل ( عن بعض أصحابنا ) متنه : الإمام عليه السلام صوب القوم حينما كتب (( سبحان من ليس كمثله شئ ولا جسم ولا صورة )) وكذلك يذكر الوهابية : كتاب التوحيد - صفحة 103 18 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمه الله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن بحر، عن أبي - أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن الله عز وجل خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة مخلوقة، اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه. فقال: (بيتي) وقال: (ونفخت فيه من روحي). الرد : السند ضعيف بوجود : عبد الله بن بحر مرتفع القول و متهم بالضعف المتن : لا يوجد خلل لأن محمد بن مسلم قال بأن الناس تروي و ليس هو و أصحابه (( سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن الله عز وجل خلق آدم على صورته )) يعني مثل السلفية و غيرهم يروون أن آدم على صورة الرحمن و قد تقدم ذكر ذلك من كتب الوهابية و أقوال علمائهم و كذلك إمام الباقر عليه السلام قال (( هي صورة محدثة مخلوقة )) فاين التجسيم يا وهابية و الإمام نفي التجسيم ؟ |
و يذكر الوهابية في مواقعهم :
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الانسان الرد : الحديث مبتور و تم تدليسه و هذه عادة أسلافهم من أمثال البخاري و أحمد بن حنبل و غيرهما الحديث ذكر في كتاب التوحيد صفحة 103 6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة 19 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط، فخر أبو عبد الله ساجدا، ثم رفع رأسه، فقال: سبحان الله الذي ليس كمثله شئ، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به علم، لم يلد لأن الولد يشبه أباه، ولم يولد فيشبه من كان قبله، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد، تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا. السند : مختلف فيه بوجود يعقوب السراج و الأقرب قبول روايته كما قال العلامة الحسن بن يوسف رضي الله عنه المتن : كما ذكرت لكم بأنه مبتور كعادة أسلاف الوهابية و كذلك من هم أصحاب يعقوب السراج ؟ و نرى الإمام عليه السلام لم يوافق قول أصحاب يعقوب السراج حينما قال : (( سبحان الله الذي ليس كمثله شئ، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به علم، لم يلد لأن الولد يشبه أباه، ولم يولد فيشبه من كان قبله، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد، تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا. )) و نحن نتبع الإمام الصادق عليه السلام و لا نتبع عوام الناس ولولا الأئمة عليهم السلام لأصبحنا مجسمة من أمثال ابن تيمية و حاشيته السلفية |
ذكر الحوزوي الجهل : حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه ================= جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) التاركون لولاية على والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يارسول الله (ص) لقد هلك المبغضون عليا والتاركون لولايته والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه واني لاجد قلبي سليما لعلي (ع) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقت وتحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم . الرد : الحديث سنده ضعيف و متهالك و اسباب ضعفه : معجم رجال الحديث للخوئي : 2276 جعفر بن محمد بن شريح : قال الشيخ ( 148 ) : " جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، له كتاب . رويناه بالاسناد الاول ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، عن محمد بن أمية بن القاشم الحضرمي ، عن محمد بن جعفر بن شريح " . وأراد بالاسناد الاول : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي بن همام . وذكر النجاشي في ترجمة حميد بن شعيب السبيعي : أن جعفر بن محمد بن شريح روى عنه ، عن جابر . وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ، ومحمد ابن أمية . اي السند فيه ضعف بجعفر بن محمد بن شريح الذي لم يوثق و بضعف أحمد بن زياد ( زيد ) بن جعفر البزاز الذي وقع في السند و قال ابن الغضائري عن حميد بن شعيب : " يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر وأمره مظلم " . و أما متنه : لا يوجد أي تجسيم لكن فكر أو ذهن الوهابي المعاق أخذ بظاهرها و فسرها على هواه التجسيمي لأن الوهابي قرأ هذه العبارتين و فسرها على فكره التجسيمي : 1- لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله إليه 2- اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم لكن تعني تلك العبارتين في الفكر الشيعي الإمامي كما شرح لنا الأئمة عليهم السلام : الله لا ينظر إليهم أو الله ينظر إليهم تعني أن رحمة الله سبحانه و تعالى و خيراته لا تحل عليهم بل لهم عذاب إليم و النظر إلى الله سبحانه و تعالى تعني طلب الرحمة و الثواب و الخير من الله عز و جل كما وعدهم و نضيف حديث استحالة الرؤية من قول الائمة عليهم السلام يوم القيامة بسند صحيح الكافي - ج1 7ـ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فَقَالَ الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ. |
كذلك يحتج الوهابي بحديث ضعيف و يبترون متنه لأخفاء معالم الحديث حتى يطعنون في الشيعة: 14 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة الرد : دائماً نقول للوهابية لولا الأئمة عليهم السلام لأصبحنا مجسمة مثل السلفية لكن تعاليم الأئمة عليهم السلام هي من أهدتنا إلى طريق الحق و الهداية و نحن لم نعاند و نكابر قول الأئمة عليهم السلام بل نتبع أقوالهم و أفعالهم وقد سبق ذكر الوهابية بنفس متن هذا الحديث إلا أن الإسناد مختلف و قد قلنا سابقاً الحديث مبتور و إسناده ضعيف لأن المتهم فيه سهل بن زياد الآدمي و الحديث كاملاً كما جاء في كتاب التوحيد لشيخ الصدوق طاب ثراه : صفحة 101 14 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولا على عبدك، فوقع عليه السلام بخطه: سألت عن التوحيد، وهذا عنكم معزول، الله تعالى واحد، أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، خالق وليس بمخلوق، يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام وغير ذلك، ويصور ما يشاء، وليس بمصور، جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لا غيره ليس كمثله شئ، وهو السمع ( السميع ) أي ان الإمام عليه السلام ينفي التجسيم عن الله تعالى عز و جل : وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لا غيره ليس كمثله شئ و الحديث مضطرب السند و المتن لأن سهل بن زياد مرة رواه عن شيخه و مرة رواه عن نفسه و مرة رواه عن أصحابه المجاهيل و كذلك أضطرب في إسم الإمام و علماً أسم الإمام لا يضر الإختلاف فيه لأن مسارهم واحد حيث روى هذا الحديث من عدة طرق منها : عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا عن ابي الحسن عليه السلام عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام عن أبي سعيد الآدمي، عن بشر بن بشار النيسابوري، قال: كتبت إلى أبي الحسنعليه السلام عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي القاساني قال كتب إليه عليه السلام فكل هذه الاسانيد تأتي بعدها : أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة...إلخ |
و يذكر الوهابية في مواقعهم و بكل جهل في معاني اللغة العربية بل حتى في فهم ما يقرأون حيث يقول الوهابية أن المؤمنين في الجنة يزورون الله تعالى !!! قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه واله علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عزوجل : " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " وقال : النبي صلى الله عليه واله من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله جل جلاله . الرد : طبعاً الوهابي بتر متن الحديث و يذكرني بأقوال المدلسين حينما يذكرون قول الله تعالى ( فويل للمصلين ) و يبترون تكملة الآية ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فالوهابية رضعوا من ثدي الكذب و التدليس و البتر ذكر هذا الحديث في بحار الانوار الجزء الرابع و كذلك ذكر في عيون أخبار الرضا عليه السلام الجزء الثاني ص 115 و كذلك في كتاب الأحتجاج لشيخ الطبرسي رضي الله عنه - الجزء الثاني - ص 189 وكذلك في كتاب التوحيد لصدوق طاب ثراه 6 - يد ، ن ، لى : الهمداني ( أحمد بن زياد بن جعفر ) ، عن علي ( بن ابراهيم ) ، عن أبيه ، عن الهروي ( عبد السلام بن صالح ) قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه واله علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عزوجل : " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " وقال : النبي صلى الله عليه واله من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله جل جلاله . ودرجة النبي صلى الله عليه وآله في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلي درجته في الجنة من منزله فقد زارالله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلي وجه الله ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ، ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه إلي الله وإلى دينه ومعرفته وقال الله عزوجل : " كل من عليها فإن ويبقى وجه ربك " وقال عزوجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " فالنظر إلي أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي صلى الله عليه واله : من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة . وقال صلى الله عليه واله : إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار المتن : لا يوجد إشكال فكل المسلمين يزورون بيت الله سبحانه و تعالى في مكة المكرمة ( الكعبة ) هل الله عز و جل ساكن داخل جوف الكعبة ؟؟!! فهذا تعبير مجازي و ليس حقيقي و كذلك يوجد في متن الحديث الذي بتره الوهابي نفي التجسيم و إستحالة رؤية الله سبحانه و تعالى أو تحديد له مكان معين فقد قال الإمام الرضا عليه السلام لأبي الصلت الهروي : 1- يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ، ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه إلي الله وإلى دينه ومعرفته 2- يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار فهذه العبارة لوحدها (( إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار )) تصفع الوهابي و توضح له بأن زيارة الله عز و جل في هذا الحديث هي مجازية و ليست حقيقية |
كتاب الكافي 2/ 126 7 - عنه، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة الاحمسي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء، في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله. قرب الاسناد - ص 61 - رقم الحديث 193 193 - وعنه ( اي السندي بن محمد ضمن عنعنته أبتداءً من حديث رقم 182 ) ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: عن يمين الله - وكلتا يديه يمين - عن يمين العرش قوم على وجوههم نور لباسهم من نور على كراسي من نور. فقال له علي: يا رسول الله ، من هؤلاء؟ فقال له: شيعتنا وأنت إمامهم». يذكر الوهابية هذا الحديث لطعن في عقيدة الشيعة بسبب جهلهم في علومنا و أقوال ائمتنا عليهم السلام و محور طعنهم في هذا الحديث ( كلتا يديه يمين ) الرد : الحديث الأول ضعيف بعمر بن جبلة الأحمسي لكن يحسن بسبب المتابعة للحديث الآخر و الحديث الثاني صحيح الإسناد بلا شك لكن ما اقبح الجهلاء إذ يأولوا على مبانيهم التجسيمية فهم يظنون أصطادوا ثروة عظيمة يريدون بها إلصاق الشيعة بالتجسيم معنى اليد عند الشيعة : القوة أو النعمة أو الكرم و ذكر في بحار الأنوار - ج14 - ص5 بسند رجاله ثقات - معنى اليد : القوة 11 - ص: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " واذكر عبدنا داود ذا الايد " قال: ذا القوة. و ذكر العلامة المجلسي طاب ثراه في بحار الأنوار - الجزء 14 - صفحة 19 - باب 2 : الايات، ص " 38 " واذكر عبدنا داود ذاالايد إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق * والطير محشورة كل له أواب * وشددنا ملكه و آتيناه الحكمة وفصل الخطاب * وهل أتاك نبؤ الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب * يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب 17 - 26. تفسير: " الايد " القوة " و قد جاء في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول- ج8- ص: 261-262 للعلامة المجلسي طاب ثراه : و كلتا يديه يمين (1) أي أن يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لأن الشمال ينقص عن اليمين، و كل ما جاء في القرآن و الحديث من إضافة اليد و الأيدي و اليمين و غير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله فإنما هو على سبيل المجاز و الاستعارة، و الله تعالى منزه عن التشبيه و التجسيم . و أيضاً نقل لنا الموالي شديد الشكيمة قول العلامة المجلسي رحمه الله : 107 أقول : يمكن توجيهه بوجوه ثلاثة : الأول : أن يكون المراد باليد القدرة ، واليمين كناية عن قدرته على اللطف و الاحسان والرحمة ، والشمال كناية عن قدرته على القهر والبلايا والنقمات ، والمراد بكون كل منهما يمينا كون قهره ونقمته وبلائه أيضا " لطفا " وخيرا " ورحمة . والثاني : أن يكون المراد على هذا التأويل أيضا " أن كلا منهما كامل في ذاته لا نقص في شئ منهما . والثالث أن يكون المراد بيمينه يمين الملك الذي أمره بذلك ، وبكون كلتا يديه يمينا " مساواة قوة يديه وكمالهما . 11 / 106.7 و ذكر لنا الموالي جابر المحمدي حفظه الله : التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 161 - 162 عن سليمان بن مهران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( والأرض جميعا قبضته يوم القيمة ) فقال : يعني ملكه لا يملكها معه أحد ، والقبض من الله تبارك وتعالى في موضع آخر المنع والبسط ، منه الاعطاء والتوسيع ، كما قال عز وجل : ( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) يعني يعطي ويوسع ويمنع ويضيق ، والقبض منه عز وجل في وجه آخر الأخذ (2) في وجه القبول منه كما قال : ( ويأخذ الصدقات ) أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها ، قلت : فقوله عز وجل : ( والسماوات مطويات بيمينه ) ؟ قال : اليمين اليد ، واليد القدرة والقوة ، يقول عز وجل : السماوات مطويات بقدرته وقوته ، سبحانه وتعالى عما يشركون قال العلامة ابن ابي جمهور الاحسائي في كتابه عوالي اللئالي ج 1 - ص 50 فيكون المعنى ، انه تعالى في غاية التمام والكمال ، فقدرتا إبداعه وايجاده ، كلتاهما يمين ، لأنهما معا في غاية التمام ويمكن أن يراد هنا العطاء ، فإنه يكون باليدين معا ، إذ العادة جارية بأن اليمين هي المعطية ، فإذا جعلنا اليدين معطيتين ، كانتا معا يمينين ومثله الحديث الذي بعده ، وهو قوله : يمين الله سجال : إذ معناه يصب العطاء منها دائما فلا تنقصها شئ فالليل والنهار بالنسبة إليها سواء ومثله قول الشاعر : وان على الأوانة من عقيل * ففي كلتا اليدين له يمين جعل ذلك وصفا له ، لكثرة كرمه ، وكأنه لكرمه البالغ ، يعطى باليدين معا ، فأجراهما مجرى اليمين لان الاعطاء بهما ( معه ) . وقال الكاشاني في تفسير الأصفى - ص 1066 : اليد في كلام العرب القوة والنعمة وفي تفسير الصافي الجزء الرابع - ص 294: اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الايد في التوحيد عن الباقر عليه السلام اليد في كلام العرب القوة والنعمة تصحيح الاعتقاد لشيخ المفيد رضي الله عنه - صفحة 30: ( تأويل اليد ) فصل: ومضى في كلام أبي جعفر - رحمه الله - شاهد اليد عن القدرة قوله تعالى: (واذكر عبدنا داود ذا الايد)فقال: ذو القوة . قال الشيخ المفيد - رحمه الله -: وفيه وجه آخر وهو أن اليد عبارة عن النعمة، قال الشاعر: له علي أياد لست أكفرها * وإنما الكفر ألا تشكر النعم فيحتمل أن قوله تعالى: (داود ذا الايد) يريد به ذا النعم، ومنه قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) يعني نعمتيه العامتين في الدنيا والاخرة. |
و يذكر الوهابية في مواقعهم هذا الحديث : الكافي جزء1صفحة126:علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن عيسى قال:كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام:جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا:أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى،وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي:أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه،فقال بعض مواليك في ذلك:إذا كان في موضع دون موضع الرد : الوهابية بتروا الحديث و هم أهل الكذب و التدليس فالحديث كاملاً : ج1 - ص 126 - (باب الحركة والانتقال) 4 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء ويتكنف عليه والهواء جسم رقيق يتكنف على كل شئ بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟ فوقع عليه السلام: علم ذلك عنده وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا واعلم أنهإذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش ، والاشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطة. وعنه، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسى مثله. )) و أما شرح الحديث كما جاء في مرآة العقول ج 2 - ص 66 قال المجلسي : ثم أشار إشارة خفية إلى أن المراد بنزوله: تقديره نزول رحمته ، و إنزالها بتقديره و ايضا قال معناه : ثم أفاد أن ما عليكم علمه أنه لا يجري عليه أحكام الأجسام و المحيزات من المجاورة و القرب المكاني، و التمكن في الأمكنة، بل حضوره سبحانه حضور و شهود علمي و إحاطة بالعلم و القدرة و الملك قلت أنا كتاب بلا عنوان : من روى لمحمد بن عيسى ؟ ففي الحديث يثبت أن الراوي ليس من أئمة أهل البيت عليهم السلام لاحظ قوله : (( فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه)) و كل هذه الأحاديث مذكورة أو المروية لمحمد بن عيسى و للموالين في كتب السنة و اقوالهم و هم لقفوها و ارسلوها إلى الإمام عليه السلام لكي يرشدهم راجع كتاب البخاري و مسلم و الترمذي و غيرها لأنها تروي تلك الأحاديث و صححوها ايضاً ! منها : روى البخاري في صحيحه : عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ. و أيضاً ذكر هذا الحديث في صحيح مسلم بل فسر علماء السلفية بأن نزول الله عز و جل بالنزول الحقيقي ومنها ما جاء في مجموع فتاوى الشيخ محمد العثيمين 1/204- 205 لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة على فهم صفات الله ؟ إن قال : نعم . فقد كذب . وإن قال : لا . قلنا فلْيَسَعْكَ ما وسعهم ، فهم ما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : يارسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش ؟ وما لك ولهذا السؤال ، قل ينزل واسكت يخلو منه العرش أو ما يخلو ، هذا ليس إليك ، أنت مأمور بأن تصدِّق الخبر ، لا سيما ما يتعلق بذات الله وصفاته لأنه أمر فوق العقول . و المضحك بان باز قال للسائل نزول الله يليق بجلاله كما جاء في فتاويه : وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله http://www.binbaz.org.sa/mat/4233 لكن لي تعليق على بن باز : هل قبل ثلث الليل خلت الأرض و سماء الدنيا من الله عز و جل ؟ و كذلك فيما يتعلق بحديث نزول الله يوم عرفة فقد روي هذا الحديث عند العامة في صحاحهم حيث روى مسلم في صحيحه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ) . وروى ابن خزيمة و ابن حبان و البزار و أبو يعلى و البيهقي عن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا أيضًا: ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يومًا أكثر عتقًا من النار، من يوم عرفة ) . و كذلك يوجد حديث في كتاب التوحيد بأن الإمام الرضا عليه السلام يلعن من حرف حديث النزول و بغض النظر عن إسناده : عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ؟ فقال عليه السلام : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، إنما قال صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى يُنْزِلُ مَلَكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الاَخير وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء . حدثني بذلك أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله . |
مشاركة للموالي مجيد الساعدي حفطه الله :
اقتباس:
|
و ايضاً يذكر الوهابية في مواقعهم : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 ـ (( - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128 ) الرد : أنا إلى الان مازلت متعجب من الوهابية هل لهم عقول أم فعلاً يعشقون التدليس ؟ أم هم فعلاً يقرأون و لا يفهمون ؟ أين قول الإمام أن الله يجلس كما يجلس الناس و العياذ بالله ! بل قال الإمام و هو يفند على قول الناس : جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم قلت انا كتاب بلا عنوان : توجد رواية أخرى حيث قال الامام عليه السلام أن اليهود من يقول ذلك سيأتي لاحقاً ركز أيها الوهابي على قول الامام عليه السلام : والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم هل فهم الوهابي هذه الجملة ؟؟؟ أي ان الله سبحانه و تعالى لا يمل لكي يجلس كما يجلس الناس و من ناحية السند ضعيف بوجود : عمن ذكره طبعاً بعضهم يحسنها على مبانى أن محمد بن أبي عمير لا يروي إلا عن ثقة و أنا أقول حسنة على أساس لها متابعات و شواهد لكن انظروا الى جهله عندما أتى برواية أخرى انا لا اعلم هل هو يريد التدليس على عوامهم او حقاً جاهل و لا يفهم ما يقرأه ! لكن هل يعقل جميع الوهابية جهلاء الذين يتناقلون هذا الحديث ! اقتباس:
الرد : قال الامام عليه السلام من يقول ذلك هم اليهود كما جاء في الحديث ركزوا على قول الإمام عليه السلام : فقال : لا ، إنما هو شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح هل الوهابي ركز على هذه الجملة أم مر عليها و لم يفهما أو يريد التدليس على عوامهم : إنما هو شيء قالته اليهود و هنا نرى الامام عليه السلام رفض قول اليهود و استنكره كما جاء في الحديث : وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو . وكذلك جاء قبل هذه الجملة و الامام يستنكر قول اليهود قال : فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) من ناحية سنده : ضعيف و مختلف فيه بسبب وجود المعلى بن محمد لكن متنه موافق للحديث السابق فعليه يحسن متنه و به نصر لمذهب أهل البيت عليهم السلام أي ان الله سبحانه و تعالى لا جسم و لا صورة لكن لا تنسوا ان أخينا مرآة التواريخ ذكر موضوعاً و فيه ان الوهابية يعتقدون أن الله سبحانه و تعالى يجلس على العرش كجلوسنا على الكراسي و المقاعد راجع مشاركة رقم 25 |
ذكر الوهابي وهو يريد ان يكون الشيعة مثل عقيدتهم الفاسدة : مستدركالوسائل ج5 ص4..وَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً وَ مَنْ أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وَ مَنْ أَتَانِي بِقِرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً أَتَيْتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئاً الرد : الوهابي مستشكل على كلمة ( هرولة ) لكن لنرجع الى مصدر الحديث مستدرك الوسائل ج5 - ص 297 5909 / 3 - عوالي اللالي: عن النبي صلى الله عليه وآله، انه قال: (إذا ادني العبد من الله، يدني الله إليه، ومن تقرب إليه شبرا، تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا، تقرب إليه باعا، ومن اتاه مشيا، جاءه هرولة، ومن ذكره في ملا، ذكره في ملا اشرف، ومن شكره شكره في مقام اسنى، وإذا اراد بعبد خيرا، فتح عيني قلبه، فيشاهد بها ما كان غائبا عنه) من دون سند اي لا قيمة لها و مصدرها من الطرق السنة للمؤلف أبي الفتوح الرازي في كتابه عوالي اللالي و في ص 298 من المصدر السابق : 4 5910 الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: ان الله تعالى انزل في بعض كتبه المنزلة: انا عند ظن عبدي، فليظن بي ما شاء، وانا مع عبدي إذا ذكرني، فمن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملا، ذكرته في ملا خير منه، ومن تقرب الي شبرا، تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب الي ذراعا، تقربت إليه باعا، ومن اتاني مشيا، اتيته هرولة، ومن اتاني بقراب (1) الارض خطيئة أتيته بمثلها مغفرة، ما لم يشرك بي شيئا 8 - (باب استحباب ذكر الله، وقراءة القرآن عند خوف الصاعقة) في الهامش : تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 232 الرواية من طرق السنة و من كتبهم و إنما هي منقولة منهم و الدليل من كتبهم هنا : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج3ص196 : س : هل لله صفة الهرولة ؟ ج : نعم ، على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة . رواه البخاري وسلم . صحيح البخاري - كتاب التوحيد - 50 ـ باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه 7630 ـ حدثني محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو زيد، سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه، قال " إذا تقرب العبد إلى شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة ". صحيح مسلم - كتاب الذكر و الدعاء و التوبة - 6 - باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى 7005 - حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء حدثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن يزيد، بن الأصم عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني " . 7006 - حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي، حدثنا يحيى، - يعني ابن سعيد - وابن أبي عدي عن سليمان، - وهو التيمي - عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا - أو بوعا - وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7007 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا معتمر، عن أبيه، بهذا الإسناد ولم يذكر " إذا أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7008 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " . 7009 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . قال إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر حدثنا وكيع بهذا الحديث . |
هذا الحديث رداً على حديث زيارة الله سبحانه و تعالى في الأحاديث السابقة المردودة عليها : حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي صحيح مسلم |
قال الوهابي وهو فرح و جاهل بمعاني كلمة رب :
شرك مناقض للتوحيد في كتاب الكافي عن أبي عبد الله قال [عند الإصابة بالوجع "قل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن يا رحيم: يا رب الأرباب وإله الآلهة" (الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض). الرد : من ناحية المتنية : لا يوجد شركيات لكن عقل الوهابي يجهل ما يدور من معاني هذه الكلمة فقد رد أخينا جابر المحمدي حفظه الله على هذه الشبهة الهزيلة و كذلك بعض الأخوة الموالين حفظهم الله : إنّ كلمة ربّ لها أكثر من معنى ولا يَنحصر معناها في معنى الإلوهية ،فقد ورد في لسان العروبية قول سيدنا عبدالمطلب :أنا ربّ الابل وللبيت رب يحميه ،وقال تعالى [[وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ]] فترى أنّ الله أطلق على عزيز مصر وهو ملك مصر لفظ الرب ، فلا يمكن ان يقصد هنا ان عزيز مصر هو الله !! والعياذ بالله . فالله عزّوجل هو ربّ الأرباب بمعنى ملك الملوك فقد ذكر تفسير ابن كثير (5/359): وقال يزيد بن ميسرة: لما ابتلى الله أيوب، عليه السلام، بذهاب الأهل والمال والولد، ولم له يبق شيء، أحسن الذكر، ثم قال: أحمدك رب الأرباب، الذي أحسنت إلي، أعطيتني المال والولد، فلم يبق من قلبي شعبة، إلا قد دخله ذلك، فأخذت ذلك كله مني، وفرغت قلبي، ليس يحول بيني وبينك شيء، لو يعلم عدوي إبليس بالذي صنعت، حسدني. قال: فلقي إبليس من ذلك منكرا. وقال الطبري في تفسيره (17/589): [القول في تأويل قوله تعالى : { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا }يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم( وقل) يا محمد( الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ) فيكون مربوبا لا ربا، لأن رب الأرباب لا ينبغي أن يكون له ولد( ولم يكن له شريك في الملك ) فيكون عاجزا ذا حاجة إلى معونة غيره ضعيفا، ولا يكون إلها من يكون محتاجا إلى معين على ما حاول، ولم يكن منفردا بالملك والسلطان( ولم يكن له ولي من الذل ) يقول: ولم يكن له حليف حالفه من الذل الذي به، لأن من كان ذا حاجة إلى نصرة غيره، فذليل مهين، ولا يكون من كان ذليلا مهينا يحتاج إلى ناصر إلها يطاع( وكبره .] ويقول البيهقي في الاسماء والصفات (1/55):[وقد رويناه في خبر الأسامي « مالك الملك » قال أبو سليمان الخطابي فيما أخبرت عنه : معناه أن الملك بيده يؤتيه من يشاء ، كقوله تعالى : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) وقد يكون معناه مالك الملوك كما يقال : رب الأرباب ، وسيد السادات وقد يحتمل أن يكون معناه وارث الملك يوم لا يدعي الملك مدع ، ولا ينازعه فيه منازع ، كقوله عز وجل : ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) ومنها « الجبار ».] ويقول اعجوبة الزمان (7)الغزالي في كتابه احياء علوم الدين (3/407): [وهذه المشاهدة والتجلي هي التي تسمى رؤية، فإذن الرؤية حق، بشرط أن لا يفهم من الرؤية استكمال الخيال في متخيل متصور مخصوص بجهة ومكان؛ فإن ذلك مما يتعالى عنه رب الأرباب علوا كبيرا، بل كما عرفته في الدنيا معرفة حقيقية تامة من غير تخيل وتصور وتقدير شكل وصورة، فتراه في الآخرة كذلك. بل أقول: المعرفة الحاصلة.] ويقول شيخ السلفية ابن تيمية في منهاجه (5/209):[..وينكر ما في نفسه فإن نافي محبة الله يقول المحبة لا تكون إلا لما يناسب المحبوب ولا مناسبة بين القديم والحديث وبين الواجب والممكن وبين الخالق والمخلوق فيقال لفظ المناسبة لفظ مجمل فإنه يقال لا مناسبة بين كذا وكذا أي أحدهما أعظم من الأخر فلا ينسب هذا إلى هذا كما يقال لا نسبة لمال فلان إلى مال فلان ولا نسبة لعلمه أو جوده أو ملكه إلى علم فلا وجود فلان وملك فلان يراد به أن هذه النسبة حقيرة صغيرة كلا نسبة كما يقال لا نسبة للخردلة إلى الجبل ولا نسبة للتراب إلى رب الأرباب فإذا أريد بأنه لا نسبة للمحدث إلى القديم هذا المعنى ونحوه فهو صحيح وليست المحبة مستلزمة لهذه النسبة وإن أريد أن ليس في القديم معنى يحبه لأجله المحدث فهذا رأس المسألة فلم قلت إنه ليس بين المحدث والقديم ما يحب المحدث القديم لأجله ولم قلت إن القديم ليس متصفا بمحبة ما يحبه من مخلوقاته والمحبة لا تستلزم نقصا بل هي صفة كمال بل هي أصل الإرادة فكل إرادة فلا بد أن تستلزم محبة فإن الشيء إنما يراد لأنه محبوب أو لأنه وسيلة إلى المحبوب ولو قدر عدم المحبة لامتنعت الإرادة فإن المحبة لازمة للإرادة فإذا انتفى اللازم انتفى الملزوم وكذلك المحبة..] ويقول الرازي في تفسيره (14/449):[المسألة الثانية : قوله تعالى : { إلى ربك المنتهى } في المخاطب وجهان : أحدهما : أنه عام تقديره إلى ربك أيها السامع أو العاقل ثانيهما : الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم وفيه بيان صحة دينه فإن كل أحد كان يدعى ربا وإلها ، لكنه صلى الله عليه وسلم لما قال : « ربي الذي هو أحد وصمد » يحتاج إليه كل ممكن فإذا ربك هو المنتهى ، وهو رب الأرباب ومسبب الأسباب ، وعلى هذا القول الكاف أحسن موقعا.] ويقول الشوكاني في فتح القدير (4/227):[4933 - (الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل) في رواية النملة بالإفراد لأنهم ينظرون إلى الأسباب كالمطر غافلين عن المسبب ومن وقف مع الأسباب فقد اتخذ من دونه أولياء فلا يخرج عنه المؤمن إلا بهتك حجب الأسباب ومشاهدة الكل من رب الأرباب وأشار بقوله (على الصفا) إلى أنهم وإن ابتلوا به لكنه متلاش فيهم لفضل يقينهم فإنه وإن خطر لهم فهو خطور خفي لا يؤثر في نفوسهم كما لا يؤثر دبيب النمل على الصفا بل إذا عرض لهم خطرات الأسباب ردتها صلابة قلوبهم بالله (تنبيه) قال الإمام الرازي : السلامة في القيامة بقدر الاستقامة في نفي الشركاء فمن الناس من أثبت ظاهرا وهو الشرك الظاهر والاستقامة في الدنيا لا تحصل إلا بنفي الشركاء ] ويقول الثعالبي في تفسيره (1/22):[قال الطبري الحمد لله ثناء اثنى به على نفسه تعالى وفي ضمنه أمر عبادة أن يثنوا به عليه فكأنه قال قولوا الحمد لله وعلى هذا يجيء قولوا إياك واهدنا قال وهذا من حذف العرب ما يدل ظاهر الكلام عليه وهو كثير والرب في اللغة المعبود والسيد المالك والقائم بالأمور المصلح لما يفسد منها فالرب على الإطلاق هو رب الأرباب على كل جهة وهو الله تعالى والعالمون جمع عالم وهو كل موجود سوى الله تعالى يقال لجملته عالم ولأجزائه من الإنس .] ويقول المباركفوري في تحفة الأحوذي (3/394):[( فرق الله بينه وبين أحبته ) أي من أولاده ووالديه وغيرهما ( يوم القيامة ) أي في موقف يجتمع فيه الأحباب ويشفع بعضهم بعضا عند رب الأرباب فلا يرد عليه قوله تعالى { يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه } . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه الدارمي وأحمد والحاكم في المستدرك . ] قال الثعالبي في تفسيره (1/22):قال الطبري الحمد لله ثناء اثنى به على نفسه تعالى وفي ضمنه أمر عبادة أن يثنوا به عليه فكأنه قال قولوا الحمد لله وعلى هذا يجيء قولوا إياك واهدنا قال وهذا من حذف العرب ما يدل ظاهر الكلام عليه وهو كثير والرب في اللغة المعبود والسيد المالك والقائم بالأمور المصلح لما يفسد منها فالرب على الإطلاق هو رب الأرباب على كل جهة وهو الله تعالى والعالمون جمع عالم وهو كل موجود سوى الله تعالى يقال لجملته عالم ولأجزائه من الإنس. ويقول الرازي في تفسيره تفسيره (14/449):المسألة الثانية : قوله تعالى : { إلى ربك المنتهى } في المخاطب وجهان : أحدهما : أنه عام تقديره إلى ربك أيها السامع أو العاقل ثانيهما : الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم وفيه بيان صحة دينه فإن كل أحد كان يدعى ربا وإلها ، لكنه صلى الله عليه وسلم لما قال : « ربي الذي هو أحد وصمد » يحتاج إليه كل ممكن فإذا ربك هو المنتهى ، وهو رب الأرباب ومسبب الأسباب ، وعلى هذا القول الكاف أحسن موقعا.. لفظ إله الالهة : أنّ معنى هذا اللفظ هو أن الله اله الالهة التي كانت بزعم المشركين آلهة. كقوله تعالى ((وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ))،فانظر كيف جاء لفظ _ الالهة_ على الاصنام ،وهي آلهة بزعم المشركين وكقوله تعالى ((أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ )) وكقوله تعالى عن لسان ابراهيم عليه السلام ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )) لفظ اله الالهة عند أهل السنة والجماعة : فقد ذكر ابو نعيم الاصبهاني في كتابه حلية الاولياء (7/251)مانصه: [حدثنا سليمان بن أحمد إملاء وقراءة قال ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي ح وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني ثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار قالا ثنا إبراهيم بن العلاء ثنا إسماعيل بن عياش ثنا إسماعيل بن يحيى التيمي ثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن عيسى عليه السلام لما أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه المعلم فقال له المعلم اكتب بسم الله فقال له عيسى عليه السلام ما بسم الله قال المعلم لا أدري فقال له باء بهاء الله وسين سناؤه وميم ملكه والله إله الآلهة والرحمن رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة أبو جاد الألف آلاء الله والباء بهاء الله جيم جمال الله دال الله الدائم هوز الهاء الهاوية والواو ويل لأهل النار والزاي واد في جهنم وحطي الحاء الله الحليم والطاء الله الطالب لكل حق حتى يؤديه والياء آي أهل النار وهو الوجع كلمن كاف الله الكافي لام الله العليم ميم الله الملك نون البحر سعفص صاد الله الصادق والعين الله العالم والفاء الله الفرد وصاد الله الصمد قرشت قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت منه السموات والراء رأي الناس لها والشين شيء لله والتاء تمت أبدا غريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن يحيى. ] وذكر ابو سعيد النقاش في كتابه فنون العجائب (1/135):[99 - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، حدثنا أبو نصر محمد بن مزاحم البذخشي ، حاج قدم علينا ، حدثنا أبو هريرة مزاحم بن محمد الكشي ، حدثنا جارود بن معاذ ، حدثنا وكيع ، عن بيان ، عن الشعبي ، قال : سأل علي بن عبد الله بن عباس ، أباه ، : « لم سمي أبو بكر رضي الله عنه عتيقا ؟ قال : ليس كما يقولون ، ولكنه كان يولد لأبيه أولاد يموتون صغارا ، فلما ولد أبو بكر حملته أمه ، فأدخلته الكعبة ، ونثرت للكعبة أربعين دينارا قالت : يا إله الآلهة ، أعتق ولدي ، فخرج من ركن من أركان البيت رأس مثل رأس الهرة ، فقال لها : يا أمة الرحمن بالتحقيق ، فزت بحمل الولد العتيق ، يعرف في التوراة بالصديق ، يكون وزير خير خلق الله ، لن يتفرقا صغيرين ، ولا كبيرين ، ولا حيين ، ولا ميتين ، ولا غدا في الجنة »] وقد ذكر الرازي في تفسيره (6/346):[والوجه الثاني في التأويل : أن نقول قوله : { هذا ربى } معناه هذا ربي في زعمكم واعتقادكم ونظيره أن يقول الموحد للمجسم على سبيل الاستهزاء : أن إلهه جسم محدود أي في زعمه واعتقاده قال تعالى : { وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا } [ طه : 97 ] وقال تعالى : { ويوم يناديهم فيقول أين شركآءي } [ القصص : 62 ] وكان صلوات الله عليه يقول : « يا إله الآلهة » والمراد أنه تعالى إله الآلهة في زعمهم وقال : { ذق إنك أنت العزيز الكريم } [ الدخان : 49 ] أي عند نفسك]. من ناحية سندية : طبعاً أنا لا يهمني إسنادها ضعيف أو صحيح لأن هذا دعاء أدعو به ربي سبحانه و تعالى و محتوى الدعاء صحيح و لا يوجد فيه شركيات كما يدعي الوهابي و أيضاً ذكر عن الامام علي عليه السلام بنفس مضمون هذا الدعاء لكن الذي لفت نظري تدليس الوهابي في السند حيث أبدل بعم علي بن عيسى إلى الإمام الصادق عليه السلام ( ابي عبد الله ) لنرجع الى مصدر الرواية في كتاب الكافي - ج2 - كتاب الدعاء - باب الدعاء للعلل و الأمراض 11ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمِّهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ لِوَجَعٍ أَصَابَنِي قَالَ قُلْ وَأَنْتَ سَاجِدٌ يَا الله يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّ الأرْبَابِ وَإِلَهَ الآلِهَةِ وَيَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَيَا سَيِّدَ السَّادَةِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَسُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ. و قال عنها المجلسي طاب ثراه في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - ج12 - ص 433 (الحديث الحادي عشر) (1): مجهول. وكما ذكرت لكم سابقاً إسنادها أعتبره غير مهم و لا يضر محتوى الدعاء لأننا ليس عبيد للأسانيد كما يفعله الوهابية بجهالة بعلوم الحديث |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:08 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024