![]() |
ارض المنفى
|
· غَيْمٌ غَقِيمٌ · رِيْحٌ تُنْذِرُ بِالْعَوِيْلِ · أصواتُ الْمَدَائِنِ تَئِنُّ · تُرَاب ُالْحُقُوْلِ عَطِشَ · تُنْبِتُ رِئَةُ الْجَفَافِ تَشْهَقُ الْعَطَشِ · الْمَطَرْ.... · غَدا أمنيةٌ مِنْ زَّفِيْرٍ |
جِئْتُك انْشُد وَطَنِا فَاذَا بِك مَنْفَى مِن صَقِيْع.... |
خَلَتْ الْدُّرُوبُ مَن خُطُوَاتِ الْمَسِيْر
انْتَهَتْ رِحْلَةُ الْشِّتَاءِ الأخيرِ عَبَّرَتُ قَوَافِل أرواحٍ تَبْحَثُ عَن أوطانٍ بِلَا أملٍ كَسِيْرَة تِلْك الْنَّظَرَات مَا تَذَوَّقْت إلا لَوْعَة فَقَدٍ وَغُيَّابٍ مَرِيْر |
قَالُوْا صَبْرًَا ًجَمِيْلاً وَمَضتْ تتصاعَدُ إلى السّماءِ قَطَرَات بُخار حُلُمٍ تَعْرَىَ مِنْ أزهارِ الرَّبِيْعِ قَالُوْا.. رِئَةُ الْحُلُمَ مَثْقُوْبَةٌ عَجَزَتْ أنْ تُكَمِّلَ الْزَّفِيْرِ |
أعْتَرَفُ لِثَرَى وَطَنِيْ .............
إن َّعِشْقِي لَهُ يُحِيْلُنِيْ إلى حَفْنَةِ مِنْ تُرَابَهِ تَغْتَسِلُ بِوَابِلِ مَطَرهِ |
يَا وَطَنِيْ يَا مَنْ الْبَسْتَنِيْ تَاجَ الْثُرَيّا خُذْنِيْ دِمَاءً تَسْرِيْ فِيْ أوْردةِ شِمَالَكَ وِجْنُوبَكْ خُذْ ضُلُوْعِيْ سِيَاجَاً يحْمِيَ سِهْوَلَكِ وَجِبَالِكَ خُذْ انَفْاسِيْ تَحْيَا بِهَا اشْوَاكُ قِفَارِكِ |
بَوح إرهاصاتٌ على بوابة المنفى
رائع وجميل روح الكلم مرحبا بك بيننا مبدع جميل |
ابداع في ابداعى الله عليك موفقين |
اقتباس:
رَغْمَ الْبُعْدِ مَا زِلْتُ انْقُشُ عَلَىَ الْاوَرَاقِ بِدَمِ الْوَرِيْدِ الْاحْمَر الْقَانِي فْدْءاً لَكَ يَا وَطَنِيْ قَابَ تَحِيَتَينَ اوْ ادْنَى كَانَتْ قَوَافِلُ الْتَرَحِيبّ تَجُوْلُ بِكَ يالْمُّكْرّمْ / ابُوْ يَاسِر مِنْ الْقَلْبِ لَكِ الْتَّقْدِيْرُ لِتَعْطِيرِ الْحُرُوْفْ |
اقتباس:
يَا وَطَنْ لَا ثمَنَ لَكَ.......... لَا بَدِيْلَ لَكً......... لَا هَوِيَّةَ لَانْسَانٍ بِدَوْنِك سَيِّدِيْ/ المُكرِم....تَحِيَّة بْدَرْبِكَ حُظُوْرَكَ مُبْهِجٌ وَجَمِيْلُ الْسَّكِينَةُ لِحَرْفِكَ |
يَا تِلْكَ الْلُّغَة جُوْدِيْ عَلَيَّ بِفَصَاحَةٍ تُنْجِبُ أحْلَى الْقَصَائِدِ لِعَيْنَيْ وَطَنِيْ |
رَائِحَةُ الْوَطَنِ لَا يُمَاثِلُهَا عَبِيّرٌ فِيْ الْدُّنْيَا... حَتَّىَ رَائِحَة الْمَطَرِ خُلِقَتْ مِنْ حَنَايَا تُرَابَه |
أطْمَعُ بِجِدَارٍ أتَّكِئِ عَلَيْهِ حِيْنَ ابْكِيَ... اطْمَعُ بِحَفْنَةٍ مِنْ تُرَابٍ اشْكَلُ بِذَرَّاتِهَا رُوْحِيْ اطْمَعُ بِمَنْفَىْ يَأْوِيْ شَتَاتِيْ |
ما ألذّ هذا الحرف المغموس بترابِ الأوطان ..!! روح الكَلِم .. هل سَيَفِي عجزُ حرفي أن يصفَ روعةَ هذا البوح ..!؟ لا أَظُنْ.. إنها صفحاتُ خلودٍ لانظيرَ لها ..؛ دمتم بهذا السمو .. ستكون لي عودات إن بقيت الحياة .. طبتم أبداً |
اقتباس:
الْرُّوْح تِلْك الْمَلَائِكِيَّة الَّتِي صَعِدَت الَى سَمَاءِ الْجَمَالِ وَأَنْشَأْت هُنَاك هَرَمِهْا لِيُرَفْرّف عَلْما ًيَحْوِي اسْمُهَا عَلَيْه وَتَحُفُّهُ الْازْهَار مِن بَيْن جَنْبَيْه غَالِيَتِي لِعِطْرِكِ الْمُنْسَكِب نَفْحَة مِّن الْجِنَان يَا كِل الْسُكَّر وَاكْثَر |
يُغْرِقُنِي هَمِك يَا وَطَنِي فَتَفِيْض الْاوْجاع سُطُوْرَا وَالَيْك سَاكْتُب مُحْتَرِقَا وَالَيْك سَّاغرِّد شَحْرُوْرَا |
وَطَنِي الْحَبِيْب امّا تَسْمَعُنِي لَمْلِم جراحَك يَا حَبِيبَاه |
أَتغْرّقُ حَتَّى الْسَّعَادَة فِي وَجَعٍ لَا تَنْعَتِقُ مِنْه حَتَّى الْمَوْت ؟! أَم أَنَّهَا سَحَابَةُ أَلَمٍ عَابِرَةٌ سْتَهْطُلُ فَرَحَا وَتَغْسِلُ بِالْغِبْطَة ِحُزْنِا صَيْفِيَّا ً؟! و سَتُزْهِرُ الْآَمَالُ بِأَحْلَامٍ نَدِيَة لَتُحْيَل أَسْوَد الْخَيْبَات إِلَى وَرْدِي الْأُمْنِيَات ؟! أُخْتِي الْعَزِيْزَة / روح الكلم مَقْطُوْعَات بِمُنْتَهَى الْرَّوْعَة وَالْجَمَال رُغْم كُل مَا فِيْهَا مِن بحَّة الْأَلَم أَسْتَمْتِعَتُ بِقِرَاءَتِهَا لُغَتَكِ أَنِيْقَة و مُفْرَدَاتكِ رَاقِيَة نَنْتَظِر أَن يَكُوْن جَدِيْدَكِ عَن فَرَحٍ بِلَا وَجَع وَبَسْمَةٍ لَا تَتَخَلَّلُهَا الْدُّمُوْع http://sanabes.com/forums/images/icons/icon7.gif لا أَوْجَع الْلهُ قَلْبَكِ أَيَّتُهَا الْسَّعَادَة و لَا أُفلتْ شَمْسُ الْفَرَحِ عَن دَرْبَكِ رَعَى الْلهُ قَلْبِكِ وَحمَاكِ |
انحني اجلالً لما خططتم تحيه معطره غاليتي |
بعت نصف وجهي للمنفى
واحتفظت بنصفه الآخر لكي ادفنه بتربك ياوطني اختي الراقيه روح الكلم تقبلي شكري لهذه المساحة من وطني |
وَطَنِي كَمْ اسْتَقَيْتُ حَليْب الاشْتِيَاقِ الَيْكَ حِيْن جَفَ رِيْقُ الْحَنِيْن وَكَمْ تَمَنَّيْتُ ان اشْدُو بِحُبِّكَ لَحْنَاً يَلِيْن الْصَّخْر وَيُذِيب الْجَلِيد |
وَطَنِي ابَلْغْنِي رِيَقَ الْحَيَاةِ لِتُشْرِق الْشَّمْسُ فِي جَسَدِي وَامْنَحْنِي حَق اللُّجُوء لِجَسَدِك لَاكُوّنَ ذَاتِي فِيْك |
اقتباس:
سَيِّدَة الْادَب/ كَمْ كَانَت عَيْنَاي فَقِيْرَةً قَبْل ان تزْدَان مُقْلَتَي بِالْنَّظَرِ الَى اسْمُكِ وَكَمْ كَانَت صَفَحَاتِي فَارِغة تَئِن فِيْهَا رِيَاح الْصَّمْت وَالْان قَد مَلَا ارْكَانَهَا نُوْرُ احْرُفِكِ وَبَهَاءُ كَلِمَاتِكِ الَّتِي اطَّرَبَتْ نَاي قَلْبِي الْحَزِيِن سَيِّدَة الْادَب الْنُّجُوْم يَغْلِبُهَا ضَوْءَك فَتَهْرُب يَا سَيِّدَة اجَلَّها الْجَلِيْل |
اقتباس:
وَطَنِي كَمْ يَخْجَلُ الْحَرْفُ فِيْكَ وَصْفَاً وَكَمْ يَكْتَسِيْهِ بِالْعُمْقِ عَجْزَاً لِانَّكَ حَتْمَاً ابْلُغُ وَاعْمّقُ مِن كُلِ حَرْفٍ عَقِيْم الْمَلَكِي/ وَيَبْقَى ضَوْءُ حُظُوْرِكَ شَامِخَاً |
وَحْدَهُ الْوَطَن يُدْرِكُ مَاهِيَّة الْغُرْبَة الْقَابِعَة اسْفَل جَفْن الْسَّهَر وَحْدَه ُ ابْحَثُ عَنْهُ خَلْفَ سَهِر الْحَالِمِيْن اسْتَسْقِيْه ابْتِهَالاً لَا يَنْطَوِي سُوُى عَلَى رَجَاء وَبَعْض مَاء وَحْدَه الْوَطَن اغُنَيَّة كُلَّمَا هَمَسْت لِي سْعَاف نَخْل الْحَنِيْن |
وَطَنِي شِدَّةُ الْشَّوْقِ الَيْكَ عَظِيْمَة |
وَطَنِي شِدَّةُ الْشَّوْقِ الَيْكَ عَظِيْمَة |
وَطَنِي هُنَا حِيَتُ أَنَا وَحَيْث أَنْتَ وَبَرَاعِمُ الْشَّوْقِ تَنْمُو بِدَاخِلِي أَقِفُ بِكُلِ خُشُوْعٍ فَوْقَ صَفَحَاتِي وَأَبْدَا بِصَلَوَاتِي عَلَى سَيِّدِ الانَامِ وَآَلِهِ الْاطْهَارِ ثُمَ ابْتَهِلُ الْلَّهَ بَان يَحْفَظُكَ مِن كُلِ سُوَء |
وَطَنِي اتْرُكْنِي انَامُ بِحُضَّنِ كَفَّيْكَ وَاسِيْرُ فِي عَتْمَةِ لَيْلِي عَلَى ضَي عَيْنَيْكَ |
وَطَنِي ان كَانَ لِلْشَوْقِ عَيْنٌ فَهِي تَشْتَاقُ رُؤْيَاكَ |
وَطَنِي ان كَانَ لِلْفُؤَادِ لِسَانٌ فَهُو لَا يَسْتَطِيْعُ الْتَّحَدُّثَ الَا عَنْكَ انْت |
وَطَنِي نَزْفَ لَكَ شَوْقِي احَرّفاً انْحَدَرَتْ عَلَى خَدِ الْسُطُورِ لَوَاعِج |
وَطَنِي حَتَّى لَو دُفِنَ قَلْبِي بَعِيْداً عَنْك يَبْقَى نَبْضُهُ مَسْمُوعاً |
فارقتك بغداد بحزن والشوق يأجج ثوراتي اسمكِ مزروع في جسدي حتى في جزء جزيئاتي
|
رائحة المنفىازكمت انفي
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025