سؤال للسلفية هل عندكم آية تثبت توبة عائشة وحفصة كما ثبتت معصيهما في صريح القرآن
أقول :
من المعلوم إن القرآن الكريم صرح في سورة التحريم على إن عائشة وحفصة زوجتي الرسول (صلى الله عليه وآله) قد صغت قلوبهما أي انحرفت ومالت ودعاهما للتوبة بقوله جل وعلا: (إن تتوبا فقد صغت قلوبكما) وباعتبار إن القرآن حساس جداً في مسألةالتحدث عن أمر توبة الأشخاص وعدمها فإننا نجد إن القرآن الكريم هنا تحدث عن انحراف الزوجتين ولكن لم يتحدث اطلاقاً عن توبتهما.. أقول وهذا التاريخ أمامنا يثبّت ( لعائشة ) مواقف بعد انقطاع الوحي ورحيل النبي الكريم (صلى الله عليه وآله ) تدل على عصيانها وتطاولها الى حد بلغ بها ان سفكت دماء المسلمين لا لشيء الا بغضاً لإمام زمانها . السؤال للسلفية هل عندكم { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما } |
أحسنت أخي عبد العباس متابع مع ملاحظت أنا كثير ما اسمه الوهابية تتبجح بقولهم أن الله برأ عائشة من فوق سبع سماوات من كثر ما يكرروا هذا المقال ظنيت أنه فيه آية على قولهم |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الدليل موجود لكن اكله الداجن الذي أكل بعض القرآن |
لايوجد دليل اخي
بس جبتها اخي سؤال في الصميم موفقين |
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
أخي عبد محمد أخي الجابري اليماني أخي موالي قطيفي شكراً على المرور والتعليق الجميل |
شكرا لك أخي عبد العباس الجياشي
اقتباس:
وفقكم الله لخدمة الدين وشكرا |
اقتباس:
http://www.saifoali.org/up/files/ccr...4z8s11ci6a.gif >>> كله من هذه المشركة .... |
السؤال يستحق النقاش
موضوع البحث عن عائشة فيها كثير الجدل وبعض منهم يتجنب الخوض فيه |
القرآن الكريم كشفت معصية هاتين المرأتين وشبهتهما بزوجتي النبي نوح والنبي لوط الكافرتين وكل من يقراء ويتدبر في القرآن يعلم ان الزوجية والقرابة لا تنفع بدون التقوى ومجرمة الحرب التي جيشة الجيوش وخرجة بين الرجال تقود المعارك مثلها مثل زوجة نبي الله موسى عندما خرجة على هارون والسؤال ما زال قائم لكل بني سلف هل عندكم { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما } |
أقول لكم أقرؤ سورة التوبه
أولها براءة من الله ورسوله هذه هي الأية التي تثبت برأءة أم المؤمنين وماعاد فيكم تتكلمو بس أعرفو معنى الأيات |
اقتباس:
وشكرا |
اقتباس:
قال تعالى (( وأكثرهم للحق كارهون )) الحق والحقيقة دائماً طعمها مر ، وصعب تقبلها ، ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم))، عائشة وحفصة اتفقتا على أنّه إذا دخل على إحداهن رسول الله صلى الله عليه وآله ، تقول له : أشم منك رائحة المغافير . وهي رائحة كريهة .!! وهذا كذب كذبت به عائشة وحفصة ، مع علمهما أنّه فعلاً كذب ، شاء الناس أم أبوا ، هذه حقيقة مثبّتة لا يضرها من أنكرها ،لأنّه يلزمه أنْ ينكُر كُتبه التي قام عليها مذهبه. رائحة النبي صلى الله عليه وآله على لسان أصحابه كتاب صحيح مسلم (15/312): [ 6197 - حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط - وهو ابن نصر الهمدانى - عن سماك عن جابر بن سمرة قال صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدى أحدهم واحدا واحدا - قال - وأما أنا فمسح خدى - قال - فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.] [6199 - وحدثنى زهير بن حرب - واللفظ له - حدثنا هاشم - يعنى ابن القاسم - حدثنا سليمان - وهو ابن المغيرة - عن ثابت قال أنس ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ] [6200 - وحدثنى أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى حدثنا حبان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ] وفي صحيح البخاري (7/303): [1973 - حدثنى محمد أخبرنا أبو خالد الأحمر أخبرنا حميد قال سألت أنسا رضى الله عنه عن صيام النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ، ولا من الليل قائما إلا رأيته ، ولا نائما إلا رأيته ، ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ] مسند أحمد بن حنبل (3/227): [13398 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا شممت رائحة كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه و سلم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ] هنا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، يتكلمون عن رائحة النبي صلى الله عليه وآله ، التي كانت تفوح منه ، بينما عائشة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله ،وحفصة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله ، وتقولان رائحتك كريهة!!!! ما اعظم هذا الكذب ،وما أعظم هذه الجُرأة على رسول الله صلى الله عليه وآله .!! عائشة يأتيها النبي صلى الله عليه وآله ،فتكذب عليه وتقول رائحة مغافير منك!؟! في كتاب فتح الباري (15/95): [...والمغفور صمغ حلو له رائحة كريهة... ] وفي كتاب تفسير القشيري (7/440): [.. والمغافير صمغ في البادية كريه الرائحة ، ويقال : بقلة كريهة الرائحة..] الآن نعرض عليكم الروايات التي تُدين عائشة أم الجمل وحفصة ، كتاب مصباح المشكاة للالباني (2/244): [3278 - ( متفق عليه ) وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ) الآية ] كتاب صحيح وضعيف النسائي للالباني (9/30): [ 3958 أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله بل شربت عسلا . تحقيق الألباني : صحيح ، مضى ( 6 / 151 - 152 ) ] صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (8/214): [3714 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهن فقالت له ذلك فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ) إلى ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله صلى الله عليه وسلم بل شربت عسلا . تحقيق الألباني : صحيح ] أقول : عائشى وحفصة تكذبان على النبي صلى الله عليه وآله،في حياته وأمامه ،وهما يعلمان جيداً أنّ هذا كذباً على النبي صلى الله عليه وآله ،وأنّ الكاذب ملعون ،((لعنة الله على الكاذبين )) فكيــــــــــــف بعد مماته وفي غيابه؟! |
إقرأ سورة النورمن أية 11 إلى 20 وهنا تجدوا أن الله تعالى برأ أمي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنه وأرجوا من الجميع أن من أداب النقاش عدم الشتائم واللعن لكي نكتمل في هذه النقاش
|
اقتباس:
حديثنا ليس عن سورة التوبة بل عن كذب عاشة وحفصة كما يقول البخاري |
اقتباس:
وثانيا اثبت ان الايات نزلت لتبرئة عائشة واي نقاش مع من هم امثالك ؟ ان كنت اهلا للنقاش فناقش والا فاصمت وشكرا |
الاخت خادمة عائشة .. سلام عليكم... الايات التي ذكرتيها فيها نصائح للمؤمنين وليس فيها مايثبت براءة عائشة وحفصة من معصيتهن المهم... انتم لديكم قاعدة هي انه من خرج على حاكمه فهو باطل .. فلماذا خرجت عائشة على امير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل ؟؟؟؟ ارجوا الاجابة |
اقتباس:
|
اقتباس:
يا عبد اين كذبت امي عائشة وامي حفصة آتيني بل الحديث كاملا وقلت لكم مسبقا نحن هنا للنقاش ليس لشتم بعضنا بعضا فعسى أن نعرف مع من الحق |
اقتباس:
انا لم أقل أني امي عائشة رضوان الله عليها لم تخطأ في ذلك وأنها ليست معصومة عن الخطأ وأيضا لا نأتي عليها بأمور لم تفعله هي من أخطأ من أصحاب رسول الله أخطأ ولكن هي تراجعت عما فعلت وقالت أن الحق مع علي رضوان الله عليه |
اقتباس:
يا عبد إنك ما أتيت به من أحاديث هو صحيح ولكن عندما ما قالوهن أمي عائشة وحفصة هو ما شربه النبي صلى الله عليه وسلم ليس رائحته هو أو ما خرج منه بل ما شربه ورجع الى هذه الاحاديث وتمعن بها |
صحيح الصحابة غير معصومين ولكن اخطائهم كثيرة وخطيرة أثرت على الدين سواء كان عائشة او حفصة غيرهم
كما تعلم هناك القوم يسمون المنافقين لم يثبت الايمان في قلوبهم خالفوا تعاليم الدين الاسلام واخطاء صحابة كثيرة و قائمة تطول |
اقتباس:
صحيح إن من كان على عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين ولقد ذكر بعضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حذيفة بن اليمان وإن كنت تقصد أن سيدتي عائشة كانت من المنافقين فذلك كذب على الله وعلى رسول الله وإني قد أتيت بما قلت لكم هذه الايات من سورة النور فرجعوا اليها ودققوا في التفسير ، وعلى العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حين مرضه الذي توفية فيه أراد أن يكون في حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها ، وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين تقصدهم في الأخطائهم الخطيرة التي أثرت على الدين دلني عليهم |
خادم عائشة امه
انت لم تجب على السؤال فهل انت تتهرب ؟ ام ماذا؟ السؤال يقول { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما } فاما ان تجيب او تنسحب وشكرا |
هذه هي الآيات مع تفسيرها
قوله في سورة النور(الآيات:11-24) { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انطلق غازياً, وانطلق معه بعائشة بنت أبي بكر الصديق رحمه الله, ومع النبي يومئذ رفيق له يسمى صفوان بن المعطل من بني سليم, فكان إذا سار النبي صلى الله عليه وسلم فيمكث صفوان في مكانه حتى يصبح. فإن سقط من المسلمين شيء من متاعهم حمله إلى العسكر, فعرفه فإذا جاء صاحبه دفعه إليه. وإن عائشة, لما نودي بالرحيل ذات ليلة ركبت الرحال, فدخلت هودجها ثم تذكرت حلياً لها كانت نسيته في المنزل, فنزلت لتأخذه ولا يشعر بها صاحب البعير, فانبعث البعير فسار مع العسكر, فلما وجدت عائشة حليها, وأرادت الرجوع, فإذا البعير قد ذهبت, فأخذت تمشي على أثر العسكر بالليل وهي تبكي. فأصبح صفوان بن المعطل في المنزل, ثم سار في أثر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, فإذا هو بعائشة قد غطت وجهها وهي تبكي. فقال صفوان: من هذه؟! فقالت: أنا عائشة, فاسترجع صفوان, ونزل عن بعيره, فقال: يا أم المؤمنين مالكِ؟ فحدثته بأمر الحلي, فحملها على بعيره. ونزل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه [ وقد فقدوا ] عائشة, فلم يجدوها, فلبث النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله, إذ جاء صفوان وقد حملها على بعيره, فقذفها عبدالله بن أبي سلول, رأس المنافقين وحسان بن ثابت, ومِسطح بن أثاثة, وحمنة ابنة جحش الأسدية, فقال عبدالله بن أبي سلول المنافق: ما برئت عائشة من صفوان, وما برئ صفوان منها. وخاض الناس في ذلك, فقال بعضهم: قد كان كذا وكذا. وقال بعضهم سمعت كذا وكذا، فبعضهم عرَّض بالقول وبعضهم أعجبه ذلك. فنزلت ثمان عشرة آية متوالية تُكذِّب من قذف عائشة [ وتبرئها وتؤدب] فيها المؤمنين، فنزلت { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } يعني: عبدالله بن أبي سلول, وحسان بن ثابت, ومسطح بن أثاثة, وحمنة ابن جحش الأسدية. { لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ } لعائشة وصفوان { لاَ تَحْسَبُوهُ } الذي قيل فيكم من القذف { شراً لكم } لأنكم تؤجرون على ذلك { بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ }. ثم قال: { لِكُلِّ امْرِئٍ } ما نوى { مِنْهُمْ } يعني: فيمن خاض في أمر عائشة { مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ } يعني: عليه من الإثم على قدر ما خاض فيه من أمرها. ثم قال: { وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ } يعني: عِظَمه { مِنْهُمْ } يعني: من العصبة وهو عبدالله بن أبي سلول رأس المنافقين, هو الذي قال: "ما برئت عائشة من صفوان وما برئ منها" { لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } يعني: في هذه الآية عبرة لجميع المسلمين إذا كانت بينهم خطيئة, من أعان عليها بفعل أو كلام, أو عرَّض بها, أو أعجبه ذلك, أو رضى به فهم شركاء في تلك الخطيئة على قدر ما كان منهم { وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ } يعني: تولى تلك الخطيئة بنفسه وأعظم إثماً عبدالله بن أبي سلول، وهو المأخوذ بها. قال: إذا كانت الخطيئة بين المسلمين فمن شهد وكره فهو مثل الغائب, ومن غاب ورضى فهو مثل الشاهد. ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال { لَوْلا } يعني: هلا { إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } يعني: يقذف عائشة بصفوان, هلا كذبتم به { ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } حمنة ابنة جحش, يقول: ألا يظن بعضهم ببعض خيراً بأنهم لا يزنون والمؤمنون لا يزنون { وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ } يقول: هلا قالوا: هذا القذف كذب بيِّن . { لَوْلا } يعني: هلا { جَاءُوا عَلَيْهِ } يعني: على القذف { بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ } في قولهم . يعني: الذين قذفوا عائشة وصفوان. قال أبو الحواري: الذي سمعنا أنه صفوان بن المعطل وحمنة ابنة جحش . ثم قال: { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ } يعني: لأصابكم { فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ } يعني: فيما قلتم فيه من القذف { عَذَابٌ عَظِيمٌ } يعني: العقوبة في الدنيا والآخرة { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ } إذ تروونه بعضكم عن بعض, سمعت من فلان, وسمعت من فلان { وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ } يعني: بألسنتكم في قذفها { مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } يقول: من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً } يقول: وتحسبون القذف ذنباً هيناً { وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ } وقول عظيم في الزور. ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال: { وَلَوْلا } يعني: هلا { إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } يعني: القذف, ولم تراه أعينكم { قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } يعني: هلا قلتم { سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } يعني: هلا قلتم وهذا بهتان عظيم, مثل ما قال سعد بن معاذ الأنصاري لما سمع قول من خاض في أمر عائشة, قال: سبحانك هذا بهتان عظيم. والبهتان: هو الذي يبهت فيقول ما لم يكن، والكذب بهتان عظيم, والشرك ظلم عظيم, وهذا ذنب عظيم بالكذب . ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة فقال: { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ } يعني: القذف { أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ } يعني: ما ذكره من المواعظ { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ } في قذف عائشة يحبون { أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ } يعني: يحبون أن تفشوا ويظهر الزنا { فِي الَّذِينَ آمَنُوا } يعني: عائشة وصفوان بن المعطل { لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني: وجيعاً { فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } فكان عذاب عبدالله بن أبي سلول في الدنيا الجلد, وفي الآخرة عذاب النار { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ } يعني: لعاقبكم فيما قلتم لعائشة, ثم قال: { وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } يعني: يرأف بكم, رحيم حين عفا عنكم ولم يعاقبكم فيما قلتم من القذف. ثم قال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } يعني: تزيين الشيطان في قذف عائشة { وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } يعني: تزيين الشيطان { فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ } يعني: بالمعاصي { وَالْمُنْكَرِ } يعني: ما لا يعرف مثل ما قيل لعائشة { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ } يعني: ونعمته { مَا زَكَى } يعني: ما صلح { مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }. فلما أنزل الله عذر عائشة وأبرأها, والكذب للذين قذفوها حلف أبو بكر أنه لا يصل مسطح بن أثاثة بشيء أبداً لأنه كان فيمن ادعى على عائشة القذف. كان مسطح بن أثاثة من المهاجرين والأنصار الأولين, وكان ابن خالة أبي بكر الصديق, وكان يتيماً في حجره فقيراً. فلما حلف أبو بكر لا يصله أنزلت في أبي بكر { وَلا يَأْتَلِ } لا يحلف { أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ } يعني: في الغنى والسعة في الرزق, يعني: أبا بكر رحمه الله { أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى } يعني: مسطح بن أثاثة قرابة أبي بكر الصديق, ابن خالته { وَالْمَسَاكِينَ } لأن مسطحاً كان فقيراً { وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } لأنه كان من المهاجرين { وَلْيَعْفُوا } يعني: وليتركوا { وَلْيَصْفَحُوا } يعني: وليتجاوزا عن مسطح { أَلا تُحِبُّونَ } يعني: أبا بكر { أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } بالمؤمنين, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " أما تحب أن يغفر الله لك؟" قال: بلى يانبي الله. قال: فاعفُ واصفح. فقال: عفوت وصفحت لا أمنعه معروفاً بعد اليوم إن شاء الله . ثم ذكر الذين قذفوا عائشة فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ } يعني: يقذفون بالزنا { الْمُحْصَنَاتِ } يعني: لفروجهن عفائف { الْغَافِلاتِ } يعني: عن الفواحش, يعني: عائشة { الْمُؤْمِنَاتِ } يعني المصدقات { لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } يعني: عذبوا في جلد ثمانين { وَالْآخِرَةِ } يعني: عبدالله بن أبي سلول يعذب بالنار لأنه منافق غير تائب { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. أنزل الله هذه الآيات { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }. كيف حال رجل قد لعنه الله في الدنيا, ويلقى الله وهو ملعون في الآخرة ومات غير تائب؟ وكيف ترجون أن يكون له عند الله نصيب, أو سيكون فيه؟ [ أليس ] من أهل النار, [ ومن ] حقت عليه كلمة العذاب؟ قال: "جلد النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أبي سلول, وحسان بن ثابت, ومسطح بن أثاثة, وحمنة ابنة جحش كل واحد منهم ثمانين جلدة في قذف عائشة". ثم تابوا من بعد ذلك, غير عبدالله بن أبي سلول رأس المنافقين مات على النفاق, ولم تقبل توبته { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }(المائدة:27) فلم يتب توبة نصوحاً, ومات على نفاقه, وفيه نزلت هذه الآية { وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ } (التوبة:84). ثم ذكروا أمر من قذف عائشة, ويقذف غيرها, لما أنزل الله القرآن عامة للناس فيه الأمر والنهي, فنهى الله من قذف، ثم قال: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ } إلى قوله { بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } { يَوْمَئِذٍ } يعني: في الآخرة { يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ } يعني حسابهم البين, ولا يشهد اللسان واليد والرجل على مؤمن، إنما يشهدون على من حقت عليه كلمة العذاب, وأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه { فَأُولَئِكَ يَقْرَأُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }(الإسراء:71)، قال: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً }(الانشقاق:7-9). قال: ويقال: سورة النور أنزلت من بعد سورة النساء وتصديق ذلك أن في سورة النساء(الآية:15) { وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } والسبيل الذي قال الله (النور:1-2) : { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }. ---------------------------- كتاب الدراية وكنز الغناية في تفسير خمسمائة آية تأليف الإمام أبي الحواري محمد بن الحواري العماني. ( الكتاب يطبع ويظهر على الشبكة لأول مرة بواسطة موقع القبس، طبعة منقحة ومدققة مع ضبط الآيات وتخريجها ) فهؤلاء الآيات الثلاث البينات في الأمر والنهي موعظة للمتقين, ثم قال(النور:26): { الْخَبِيثَاتُ } يعني: السيئ من الكلام, يعني: قذف عائشة ونحوه { لِلْخَبِيثِينَ } من الرجال والنساء، ومن يقذف عائشة من المؤمنين { وَالْخَبِيثُونَ } من الرجال والنساء { لِلْخَبِيثَاتِ } يعني: السيئ من الكلام؛ لأنه يليق بهم الكلام السيئ. ثم قال: { وَالطَّيِّبَاتُ } يعني: الحسن من الكلام { لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ } من الرجال والنساء, يعني: الذين ظنوا بالمؤمنين والمؤمنات خيراً { الطَّيِّبُونَ } من الرجال والنساء { لِلطَّيِّبَاتِ } } يعني: الحسن من الكلام لأنه يليق بهم الكلام الحسن, ثم قال: { أُولَئِكَ } يعني: الطيبين من الرجال والنساء { مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ } يعني: مما يقول هؤلاء القاذفون, الذين قذفوا عائشة وغيرها من المؤمنين والمؤمنات برآء من الكلام السيء، ثم قال { لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } يعني: لذنوبهم { وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } يعني: حسناً في الجنة. فلما أنزل الله عذر عائشة قربها النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه وازداد لها حباً من نسائه، يقول: هي من أزواجه في الجنة. وذكروا: أنه من قذف نبياً أو امرأة نبي فإن عليه ضعفين من العذاب. قال: لما نزلت هذه الآية التي في سورة الأحزاب(الآية:30-31) { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } فجعل أجرهن مرتين, وعذابهن ضعفين, وجعل [ على من ] قذفهن ضعفين من العذاب. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحسبكن يا نساء العالمين مريم ابنة عمران, وآسية امرأة فرعون, وخديجة بنت خويلد, وذكروا فيه فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم"، قال: فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله فما بال عائشة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على سائر نساء الجنة بعد هؤلاء الأربع كفضل الخبز في الطعام على سائر الطعام". وهكذا ذكروا في عائشة والله أعلم. قال أبو الحواري: سمعنا "كفضل الخبز البر واللحم على سائر الطعام". |
اقتباس:
ان كانت مهمة صفوان حمل متاع المسلمين الذي سقط فلماذا ذهبت عائشة لتحمل متاعها ؟ اما انها جاهلة بمهمة صفوان ! او انها لا تأمن صفوان ! اقتباس:
هل من المعقول ان يفقد رسول الله حبيبته عائشة ؟! اليس من المفروض ان تكون معه طوال الرحلة يونسها وتونسه ؟ ام ان هناك ما يشغله عن حبيبته عائشة ؟! اقتباس:
ما الدليل ان الايات نزلت في عائشة ؟ فمجرد نقلك لقصة من دون سند لا يثبت ان الايات نزلت في عائشة اقتباس:
اذكر لنا الروايات التي حددت هؤلاء وكذلك الروايات التي ذكرت جلد النبي لهم اقتباس:
ان كان هذا تفسير لهذه الايات فلماذا تذكرونها كلما قلنا لكم ان عائشة في النار ؟ فتردون لنا بان الخبيثات للخبيثين وتقصدون بها اننا عندما نقول بان عائشة خبيثة فاذن رسول الله والعياذ بالله خبيث فاما ما قلته انت صحيح او ان ما ذكرت انا الان صحيح اقتباس:
ما هو سبب تقريبه لها ؟ هل لانها رميت بالفاحشة ؟! فمن رمي بالفاحشة ليست بفضيلة ومنقبة له فهل رسول الله يفضل واحدة من نسائه بدون سبب مقنع ؟! اقتباس:
بعد هؤلاء الأربع اذن مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلوات ربي عليهم افضل من عائشة اذن فاطمة وخديجة احب الى رسول الله من عائشة فهل يفضل رسول الله الخامسة على من هن في المراتب الاربع الاولى ؟! انت لم تذكر سندا واحدا لما قلت فكلامك مردود الى ان تذكر السند لكل ما قلته وسؤال اخر :- هل تبرئة عائشة من حادثة الإفك تثبت برائتها من حادثة التظاهر على رسول الله ؟ واصلا كل كلامك لم يكن له دخل في الموضوع واكرر عليك كلامي اما ان تجيب على الاسئلة بمنطق وبالادلة والا لا تشارك في هذه المواضيع وشكرا |
اقتباس:
ألا يمكن أن يكون ما يصلكم عنها خطأ؟ |
اقتباس:
|
أقول توجد عدة أحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله لم تعط حقها من البحث والكشف عن حقيقتها!
لأن خلافة قبائل قريش من بعده تعمدت تغطيتها وتمييعها، خوفا من.. انكشاف أبطالها!! ? من ذلك، سبب هجر النبي لنسائه شهرا... وسكناه في بيت المؤمنة الطاهرة مارية القبطية!! وقد حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه!! ? ومن ذلك، سبب نزول سورة التحريم، والتي يدين الله تعالى فيها عائشة وحفصة بأنهما قد انحرفتا، ويهددهما بقوله (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير) وهو تهديد من رب العالمين، بجيش جرار، لا يهدد فيه إلا قوة كبرى تواجه الرسول والإسلام!! ثم يضرب لهما مثلا بخيانة امرأتي نوح ولوط لزوجيهما ودخولهما النار!!! ومع ذلك حاولوا تصوير السبب بأنه أمور شخصية بين النبي ونسائه!! ? ومن ذلك، المؤامرة على حياة النبي صلى الله عليه وآله ومحاولة قتله في رجوعه من تبوك، (مؤامرة ليلة العقبة) التي كان أبطالها سبعة عشر من شخصيات الصحابة، لم يكشفهم النبي، إلا لحوارييه المعتمدين لديه مثل: علي وعمار وحذيفة!! وقد حرصت السلطة بعد النبي على أن تغطي عليهم، لأنهم كانوا من تحالف قبائل قريش الذي حكم!! ? ومنها، حادثة غريبة في مرض النبي صلى الله عليه وآله، تقول إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه (دواء) بالقوة في حال إغمائه من الحمى فنهاهم عن ذلك، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا!! ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم، وبخهم بشدة، وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أو حضروا، إلا بني هاشم ! وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال ! قال البخاري ج 7 ص 17: عن ابن عباس قالت عائشة: لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟! قلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: لا يبقى في البيت أحد إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس، فإنه لم يشهدكم!! ورواه في ج 8 ص 40 و 42، وفيه أنه أحس باللد فنهاهم ولكنهم لم يمتنعوا فعاقبهم (قالت عائشة: لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وجعل يشير إلينا لا تلدوني، قال: فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟!). ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 202، وفيه: والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد ألا عمي. قال فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا. قالت عائشة رضي الله عنها: ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم، فلد الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة!!... هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. |
للرفع
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم وشكرا |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:42 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024