ورقة القصص الخمسة
في احدى ساعات الدرس منذ ايام كان هنالك حوار مع طلبتي في الجامعة اذ اقترحت عليهم مسابقة مفيدة بناءة تهدف الى الى اضافة لبنة في بيت النمو البشري ورقيه وتعاليه نحو الخصال الحميده سكت الطلبة يستمعون الى هذه الفكرة او المسابقه يسمعون كلامي اذ ابتداءات وقلت ان الحياة تجارب كبيرة فرحة مريرة موجعة او انيسه بها مسرات وبها ويلات وبها دمعات ودموع باكيات وشفاه ضاحكات واكملت ان كل انسان منا صغيرا كبيرا مذ شب في هذه الدنيا مرت به تجربه او راى تجربة او سمع تجربة واقعة قصة حكاية موقف لحظة غيرت في شخصيته وبناءها نمت فكره الى مستويات عليا هزت كيانه من الاعماق معها امواج الحياة الصافية النقية البريئة ومن هنا انطلقت الى ايضاح فكرتي ان كل طالب ياتي بهذه القصة او الواقعة او الحكاية او ما شاكلها يكتبها بخطه باسلوبه بتعابيره كي ينقله الى من حوله ويسمع من لم يسمع ويرى من لم يرى ويستفيد وبذلك يكون هدفنا متعدد لا هدفا واحدا 1- ان ننقل صورة بناءة صافية نقية واضحة الى من حولنا فيكون صوتنا نحو بناء مجتمع متكامل خلوق رفيع عالي الشيم والعزيمة وغيره من الصفات الحميده 2- ان يتعلم الطالب ان يكتب القصة باسلوبه بطوره ودوره كي يستفيد هو مما يكتب 3- ان نمجد ونخلد تلك المواقف التي طالما غيرت من حولها نحو الاحسن حتى لا تموت 4- ان يطبع الطالب قصته بنفسه كي تتمارس يده مع الحاسوب ويعتاد عقله على الابداع والاتقان واختيار الكلمات الاعمق والاكثر شموليه 5- ان تنشر تلك القصة او الحكابة عبر الانترنت في منتديات وضاءة بناءه مثل هذا المنتدى 6- ان توضع تلك القصص في اطار مسابقة بين الطلبة نحو التنافش الشريف المنصب في انهار الصلاخ والفلاح 7- ان تجمع تلك القصص في كتب صغير يطبع ويوزع كي تكون الفائدة اعم واكبر 8- ان تشتمل تلك القصص على اقوال اهل البيت سلام الله عليهم حيث لب القصه وارتباطه مع احاديث اهل البيت 9- ان توزع تلك القصص على اهل المنابر والمجالس كي تروى وتحكى من ارض الواقع حتى تكون كلمة طيبة صدقة تطفئ غضب الرب وتدخل الجنه وافق الجميع على هذه الفكرة وهنالك نية خفية في بالي وهدف اخرى لارى من ينفذ اسرع ومن يكتب ويبدع ومن استهوت الفكرة واستحوذته عليه حتى اعرف قيادته واندفاعه نحو هدف طالما حلمنا به وهو المجتمع الخلوق انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وفي اليوم التالي اذ احدى طالباتي جلبت لي خمس قصص حقيقة تفاجات لعدة اسباب لسرعة الاستجابة والكتابه وكم القصص مع نوعيتها وكلها كانت مثلما تمنيت من الصباح الباكر استلمت الورقة مع انشغالي وكثرة اعمالي رجعت الى البيت بعد نهاية الدوام الرسمي تعبا تغديت ووضعت حقيبتي بجني مددت يدي سحبت ورقة القصص الخمس قرات الاولى كانت حول السماحة والبساطة وطيب التعامل واللين ما ان اكملت الاولى حتى سبحت عيني الى القصة الثانية حول فقير اعطى وغني امسك والقصة الثالثة حول معلمة ضربت تلميذتها لانها ابتسمت والرابعة حول المشاكل الزوجية واثرها في حياة الطفل والخامسة حول التكبر حقيقة سرور كبير احتوشني واحاطني من كل جهاتي واركاني لما لهذه القصص من روعة مع امتيازتها بصدقها لانها حقيقة من ارض الواقع صيغة بحروف من النقاء والصفاء تتجاوزفي اعدادها ونوعياتها ابجدية اللغة العربية الى ابجدية اللغة الخلقية والتي هي اعم واوسع واشمل ممتزجة باحلام طالما طمح اهل الصلاح بها وعملوا لتحقيقها وهنا اخترت احدى القصص الخمس ايفاءا بكلمتي بنشر القصص وايضا شكرا لهذه الطالبة المجدة وكل هذا يصب في خانة رضا الله عز وجل وسميت القصة (ورقة القصص الخمس) لماذا الفقير يمنح وهو كثير العطايا .. ولما الغني يبخل وهو قليل العطايا ذات مرة كنا في مجلس من عامة الناس فاذ بشخص فقير ياكله العوز وتشربه الفاقه وتاخذه الاه وترجعه الحسره يبحث بوجوه العالم عطفهم وحنانهم يستجدي من جيوبهم قطعة رغيف له ولعياله وهدمة تستره تقيه من برد امتص عظامه فغدت خاوية بالية لا طاقة فيها تعينه على العمل الفقراء عيال الله هذا مر في بالي والفقراء لهم حق في اموال الاغنياء فان جاع الفقير ببخل الغني مر هذا الفقير امام رجل بسيط لا كثير المال فيعد غنيا ولا معوزا فيعد فقيرا بسيطا قانعا راضيا بما قسم الله له مد يده هذا الفقير مرتعشه خجلة على حياء امام الناس اخرج هذا الرجل واعطى ما اخرج من جيبه الى الرجل الفقير حقيقة تفاجات كثيرا اندهشت شرارة انقدحت في عقلي فاشتعلت نارا باردة وضاءة نيرة استملات سنين وسنين ولا زالت الى يومي هذا في بالي كانت عطية الرجل البسيط كبيرة تسد جوع وعطش هذا الفقير لا ليوم بل ايام وايام وبجانب هذا الرجل البسيط كان جالسا رجلا لا اقول ميسورا بل هو غني بمعنى الكلمة بما يملكه من بيوتات واموال ومسرات وملذات وما عنده من صنوف الطعام والشراب فاذا عينيه تزدريان الفقير تحتقران الفقير تمزقان الفقير لو صح لها لاحرقتاه من الدنيا الى ارض اللاعودة اخرج يده على استحياء بعطية لا يصح ان تقال عطية مبلغا لا يبلغ طعامة المعدة او المرئ بل لا يصل الى الحلقوم ومع ما يملكه وهناك صدمت كانما قطار الدهر باعباءه احزانه اثقاله جباله هضابه ووديانه صقط على راسي من شاهق فكل تصوري ان الغني سيطعي والبسيط سيمنع بقي السؤال من يومها لماذا الفقير البسيط كثير العطايا والغني بخيل وهو قليل العطايا ضل السؤال سارحا في بالي يدور في متاهات الدماغ والذكريات عله يجد جوابا مقنعا لما راى وسمع وهناك سمعت صوت الحق والعدل ابو الايتام ضمير الانسانية علي بن ابي طالب اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الخير فيها شح فالعطايا كرم والكرم ضرب من ضروب الشجاعة ومن كان شحيحا كيف يجود وفاقد الشي لا يعطيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وفقنا الله واياكم لخدمة شيعة علي بن ابي طالب اللهم صل على محمد وال محمد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كتبتها احدى طالبات قسم اللغة العربية |
رائع ذلك اخي العزيز،،
تحية لك ولكل المبدعين في نصرة الانسانية |
اللهم صل على محمد وآل محمد. بارك الله فيك. موضوع رائع وقصة جميلة جدا
|
اللهم صل على محمد وآل محمد
شيء رائع جدآ ، وفقكم الله لكل خير أخي الكريم .. وزاد من امثالكم خدمة للمجتمع بإعداد اجيال تمتاز بالوعي والثقافه وغيرها من الأمور التي تنفع و تخدم الغير .. ونسعد كذلك بطرحكم لتلك القصص هنا كي يستفاد منها العديد ولكم الأجر بفعلكم هذا .. بوركت الأخت الفاضله للقصة المباركة .. جزاها الله خيرآ في حياتها.. موفقين * |
حياكم الله ووفقكم لكل الخير
وشاكرا مروركم الطيب العطر على هذه القصة البسيطة نسال الله ان يتقبل منا ومنكم هذا العمل حميد الغانم |
(فجاءة تجدمت في مكاني ) يمكن للانسان ان ينسى كثيرا من اللحظات من الامنيات من الاحلام يمكن ان ينسى وجعا الما حسرة اه ولكن هنالك في حياة الانسان لحظات لا تنسى لماذا لان هذه اللحظة هي الحياة وكان العمر كله تلخص وتقوقع في لحظة واحدة لا غير تذكرت حديثا لرسول الله صلوات ربي عليه واله من اخذ الاعمى بيمينه يدله الطريق اخذته من شماله وادخلته الجنه نعم هي لحظة واحده قصيرة معدومة صفرا قياسا الى العمر ولكنها هي كل حياتي من تلك اللحظات موقف هزني رجرج ارضي بزلزال مدمر وريح عاصف واعاصير تدور بيه في كل مكان حيث لا مكان حين كنت ادرس الى امتحان البكالوريا وانا في قمة الانغماس في قراءتي ومذاكرتي تداعبني احلامي بمستقبلي وتناجيني ذكريات لم تولد بعد بمستقبل يمد ذراعيه نحوي بطريق كله ورود واذا واه من هذه الاذا التي تحمل الف الف معنى للاذى سمعت صراخا لم يمزق اذني بخنجر الوجع بل امتد الى ابعد ابعد من ذلك ليسلخ وجداني وينحر كياني على غير قبلة ما الذي حصل تجمدت رجلاي طار عقلي ذهلت صعقت ماذا حصل كانما القيت من السماء السابعة الى ارض الجحيم سمعت ابي يقول انها امي امي امي امي رجفة علت كل اوصالي صعقة مزقت سكون بالي موت احتل كل خيالي زلزال دكدك كل ارضي وجبالي اه يا امي سكن قلبي عن الخفقان سكت فما عاد ينطق منه اللسان بحروف ضربات الحياة وضاعت سطور عمري مع هذه الكلمة امي سؤال محبوس في داخلي ماذا حصل يا ابي لامي اسال ابي اسكت لا انطق بين خوفي على امي وشوقي لمعرفة حالها وبين خوفي من الجواب على سؤالي صراع برهة ولحظة ولكنه عميق بعمق الدهر بعمق المحيطات والف الف بحر لا قرار حرت وتهت فاذا ابي ينطق بان امي تعرضت لصعقة كهربائية اه ثم اه ثم اه ويلاه امي ويلاه ليت سيوف الكون مزقتني ولا وقع عليك ما وقع وليت الجبال سقطت على راسي ولا لاهك وانينك اسمع وغاب الجسد عن العالم لتبقى الروح عائمة حائرة في عالم لا يمكن لعقلي او قلبي ان يتصوره علم بدون امي فما بقي لي غير لسان الروح يلهج بالدعاء يا الله يا الله يا الله الهي بحق محمد وال محمد نجي امي وما بقي سوى عيون القلب تدمع دما بعد دما وضللت سارحة في لا عالم الاموات ولا عالم الاحياء كان الدهر مر كله بلحظه فما استفقت الا على انين امي واهاتها مترافدة واحده مع الاخرى صحيح هي اه صحيح هي انة صحيح هي حسرة وصحيح هي وجعة ولكن من سخريات الدهر ان الاه والوجع احيانا يكون مصدر فرح حين يغيب عنك عزيز على قلبك حبيب اب ام اخ ويطوب غيابه وغيابه حتى بدات ذكراه تغيب عن وجدانك وهنالك صوت منه على هاتف او حرف على ورقه او سلام بيد غريب مستطرق صحيح هي كلمه ولكنها بالف الف كلمة صحيح هي صوت ولكنها هي الحياه وصحيح وصحيح عادت قواي الى جسدي الخاوي في حينها ركضت اليها والدمع يتناثر على خدودي سيلا امي بلسان يرتجف امي انت حية كل اللسان عن حمد الله وشكره فبادرت الروح الى مساندت اللسان ربي ما اوسع حلمك وكرمك ولطفك اذا ابقيت لي امي مر بقية اليوم بخير اذا تحسنت صحة امي الحمد لله عندها قلت لماذا امي بالذات هي التي صعقت بالكهرباء لماذا كان من الممكن ان يكون اي واحد منا انا اختي اخي زوجة اخي لماذا امي بالذات فاجابت نبضات قلب امي بصوت الامومة بنيتي ان الام لا تتحمل ان ترى ابنها ميتا ان الام لا تتحمل ان ترى بنتها ميتة ان الام لا تتحمل ان ترى زوجها ميتة بنيتي صغيرتي ان الام لا تتحمل ان يقول ابنها بنتها زوجها اه فاه الابن هي اه الام بل اكثر وانين البنت هي انين الام ووجعها بل امر وجسد البنت هو جسد الام الم واحد ان طرق باب البنت طرق معه باب الام تذكري يا بنيتي قول رسول الله اولادنا اكبادنا صدقت سيدي ومولاي رسول الله واكمل قلب الام يشرح لي يابنيتي ان الام في كل صلاة تدعو ان يكون موتها قبل موت ابنها او بنتها تدعو ان يدفع الله الالم عندهم ويا بنيتي ان نزل قدر فان الام برافتها ورحمتها تسال الله ان يكون عليها وان المها وان وجعها ويبقون الابناء سالمين غانمين اي بنية تذكري الحسين وعلي الاكبر تذكري عبدالله الرضيع وسكينة وتذكري وتذكري امي اي قلب لديك كبير ما اعظمه ما اكبره ما اجمله وما اروعه وما انقاه وهنا صدق رسول الله ان الجنة تحت اقدام الامهات ان الجنه تحت اقدام الامهات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كتبتها الطالبة اسراء المالكي وحررها حميد الغانم نسال الله ان يتقبل منا هذا القليل وانشاء الله نكمل مع الايام قصصا اخرى واقعية صادقة من ارض الواقع |
فعل رائع تشكرعليه أخي الفاضل .. جزاك الله خيرآ وفي موازين اعمالك ان شاءالله ..
القصه مؤثرة جدآ صراحة ماأن بدأت بالقراءة وعيناي انغمرت بالدموع .. حفظ الله كل ام من كل سوء بحق محمد وآل محمد بإنتظار كل جديدكم .. موفقين . |
بارك الله بكم ووفقكم.............
|
بوركت لهذا العمل المحفز لطلابك
ولما سيبقي من اثر كبير في نفوسهم قصص معبرة ومؤثرة شكرا لك لنقلها وسلمت الانامل التي خطتها |
نور النجف
حميد عبدالحسين زخات مطر بارك بكم الباري عز وجل ووفقكم لكل الخير ووصلت كلماتكم الطيبة المشجعة الى الطلبة مما زادهم اصرارا وهمة وعزما ليكتبوا وحقيقة اصبح هذا المنتدى مصدر كبير لي في محاضراتي وطرق القائها وايصالها الى الطلبة لفتح ذهنيتهم ونمو عقلهم تجاه الفضيلة والخلق الحميد بوركتم بمحمد وال محمد حميد الغانم |
شمس غربت قبل الشروق (قصة حقيقة وقعت في محافظة البصرة في العراق) قد يتساءل الانسان كم حرفا نملك اليوم عشرين وبضع حرف وقد يتساءل كم لهذه الحروف من كلمات معبرة صادقة مبحرة في عالم الاحساس وقد يتساءل الانسان بين وبين نفسه كيف لهذه الكلمات احيانا ان توجع قلبا تنزف جرحا ودما ودمعا وروحا واحساسا و..... كل هذا الكمات من حروف قليلة تمر هذه الاسئلة في بالي كثيرا وكثيرا فما وجدت لها من جواب الا ذات صباح اذ افقت من نومي على بكاء طفل صغير واي بكاء صك اذاني ومزق كل حجب العقل ودخل شغاف القلب بدون اذن ولا طرق ابواب الروح وحط رحاله في وطن احساسي ومحبتي ووجداني ركضت بلا وعي بلا هدي بلا دليل بلا سبيل كيف لا ادري ما السر لا اعرف ما الغريب لا مجيب الا شئ في داخلي جرني نحو ذاك البكاء وكانه ليس بكاء كانه انشودة عذبة ما اعذبها اغنية صافية نقية رقية كثر طالبها عزفتها اوتار روح صادقة لتصدح بنشيد الاخوة المقدس امي امي امي ما الخبر ماذا جرى خبرني على قلبي يسكت عن هيجانه خبريني علني ارقد مما احتلني وحواني خبريني عن شئ ما علمته قبل اليوم احتوش سمعي واذاني وعيني وقلبي وروحي وكل كياني اماه تبسمت امي تبسمت الحمد لله اي بسمة هي بسمة امي كان ثغر الكون لي تبسم اي بسمة بسمة امي هي الامن هي للجرح بلسم رفعته بين يديها الحانيتين طفلا صغيرا احتواه القماط صرخت بلا صوت صحت بلا حركة لسان بلا نطقها الوجدان اخي اخي اخي اول مرة اقولها في حياتي يا الله يا الله يا الله ما اعظم لطفك وحنانك ما اعظم رحمتك وغفرانك ونعمك اي رب مثل ربي الله أي رب مثل ربي الله كررتها وكررتها و كررتها فما كلت الروح وما مل الجسد وما بطئ اللسان أي رب مثل ربي الله مرت الايام وكان اخي يسرق قلبي كل يوم اكثر واكثر ياخذ روحه معه وان كنت بعيدا صار عقلي معه............ اخي صارت روحي معه ....... اخي وسرى نسيمه في سماء دنياي يطفئ لهيب الصيف المحرق وبان نور شمسه في دنياي ليطرد شيئا فشيئا رويدا رويدا ذاك الظلام القابع في وطني لتتفتح مع هذا النور ازهار قلبي ليفوح عطرها في كل ذرة من ذراتي لتعلوا الاشجار وتنمة الثمار ويكثر الخضار وتفرح من قلبي الديار حيث الاطفال تلعب هنا وهناك تركض تمرح تجرح ولا تبكي لسرورها تدمع فرحا عيونها لا من حزنها وكان ارض الاعاجيب الطيبة نمت مع نمو اخي كبرت معه شطئاني وبحاري وعذبت انهاري وامطرت دنياي بمطر الغوث بعد سنين عجاف وداعبت امواج بحري الهادئة خدود شطئاني حنانا ولطفا ولينا فاذ هبت ريح عاتية سوداء مظلمة باعاصيرها تقلع شجري وتطشر ثمري تدهس كل خضري وتمزق وردي وزهري امي .... امي ...... امي ركضت نحوها وقلب البنت نحو امه دائما يركض صرخت امي...امي.....امي ماهذه الريح ... ماهذه العواصف ... ماهذه الاعاصير قالت ان اخيك مريض ويلاه ويلاه ويلاه اخي مريض وجعي متطاول الان لا نهاية له وجعي يمزق حلمي يجز نحره وجعي يهدم وطني ويجفف انهره وجعي يمزق جسدي يفرك ظهره نزلت رغما عن ارادتي امي خذي دمي لاخي خذي روحي ولا يبكي فان بكاءه يمزقني فان دمعته تحرقني فان اه تذبحني ويلي ركضت امي للطبيب جلست بباب البيت انتظر الى القادم من بعيد انظر الى المجهول فرحا استبشر طاش العقل حار الفؤاد تاخرت امي ودمع العين سيال تاخرت امي وضاع مني كل بال تاخرت امي رفعت يدي يارب يارب الذي ليس لي رب سواه يارب شافي اخي ولاح طيف امي وهي تسير ثقيله كان جبال الارض حطت على راسها تسير وهي مذهولة الحجر الصغير يعثرها رجلاها مقيدتان الى الارض ارى عينيها قد علاها ظلام الحزن ارى يدهان ترتجفان رجفة من عمره الدهر ركضت تعثرت طحت على الارض انهطرت لا ارى الا اخي لا ارى العثرة لا ارى الشجرة او السدرة لا ارى الكون بارضه او بحره اخي وحار قلب امي بين بكاءها على اخي او صمتها خوفا على قلبي حيرة واي حيرة واي قلب هو قلب امي واي روح هي روح امي ومرت الايام تحسنت حالة اخي عادت الى شفاه امي الذابلات بسمة واي بسمة مشوبه بحزن خفي يخوطها الحزن يمينا وشمالا خوفا على اخي وعاد اخي الى مرضه يأن يبكي جلست عند راسه ارقب امي وهي تضعها في حضنها الحنون الملائكي مال اخي براسه الى الشمال وكان الكون اهتزت فيه الجبال مرة واحده مال براسه اخي الى اليمين وكان هاجت ماجت وهي تقول لا لن استكين من الصباح الباكر امي ..... ابي سارعا لاخذه الى البصرة حيث الاطباء افضل العلاج افضل المستشفيات افضل وعدت الى الباب جلست انتظر اترقب عله ياتي طارش منهم يخبرني عله خبر لروحي الفزعة يسكنني عله وعله وعله مرت الساعات واي ساعات كان الدقيقه فيها سنين وسنين وكان الانتظار صارلابد الابدين وكان الطريق صارمن الاميال الملايين وكان روحي ذهبت وبقي الجسد على الباب مسكين من بعيد مر طيف ابي لوحده بلا امي بلا اخي أه ه ه ه ه ه ه ه صرخت الروح قبل اللسان ابي اين ابن والدي اي ابن والدي اخي مر بيده الحنونه على شعري قال بنيتي في المستشفى ليكمل العلاج خبرني اي قال خيرا بنيتي يكمل العلاج ويعود ومعه امك ترعاه ليلة في العمر واي ليلة اول مرة يبتعد اخي عن ناظري ومر الحزن لا بل سكن دياري وخاطري خيم في وجداني لا بل اعتمر سري وجاهري ونزلت الدموع سيلانا في تلك الليلة في فراشي بللت خدودي ليتني مت قبل هذا ليتني كنت انا من به مرضك ليتني انا التي اتوجع ليتني انا ,,, ليتني انا ,,,ليتني انا غفوت مع هذه الكلمات في الصباح الباكر واي صباح جاءت امي خالية الا من همها وغمها رجعت امي بلا طفلها وحدها صرخت امي امي امي اين اخي اخي اخي فلذه كبدي ..روحي.. جسدي فزع ابي وقبل ان يسال اجابت امي ان اخي قد مات حتى ضربت على راسي حتى نفشت شعري حتى لطمت خدودي حتى علا صراخي حتى رجف قلبي تمزقت اوصالي وحتى وحتى ابي كيف وصمت رهيب خيم في الوجود امي خبريني اي يد اثمة غادرة مزقت فؤادي اي يد اثمة غادرة مزقت حشا القلب والروح انها الحاضنة صعق الجميع صمت خيم في الوجود ولا حركة اي حاضنة اين المرض اي الالم اين الدواء اين الاطباء الحاضنة قالتها امي والحزن يتناثر من فوقها الحاضنة احرقت ابني قالتها امي ممزقة الفؤاد والوجدان ممزقة الروح والكيان مهدمة الاركان ضائعة في اللااكوان حيث الضياع بلا قاع حين اللاقرار بلا استقرار ان الحاضنة التي وضعوا بها اخي كانت عاطلة فعلت حراراتها متسارعة لتحرق اخي وتحرقني وتحرق كل فرحي وسروي لتسلب روحي قطرة قطرة مع كل انة وانة مع كل صرخة علت مع بكاءه مستنجدا بامي وجدران الحاضنة الضعيفة تسجنه تحجبه تجره الى قيعان الموت بلا حياة كانها جدران فولاذ بعمق البحر بطول عمر بسمك الجبال خفت صوتهرويدا رويدا ضاع بكاءه مع امواج الاثير شيئا فشيئا رمق امي بنظرة وداع اخير كانه يقول امي قبلي لي اختي الحنونه امي ودعي لي اباي امي القاك غدا يوم الحشر ساعد الله قلبك سيدي ومولاي ابا عبدالله وابنك الرضيع عبدالله مذبوح بين يديك ممزقا قماطه قائلا ابي يا حسين ابي يا حسين كلنا فداءا لك يا ابي يا حسين رضيعا كنت كبيرا صرت فديتك سيدي بالروح والجسد مزقه قماطه حضن ابيه من رقبته وداعا ابديا الى يوم الحشر ساعد الله قلبك سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء ساعدالله قلبك يا رسول الله ساعد الله قلبك امير المؤمنين علي بن ابي طالب ساعد الله قلبك سيدتي ومولاتي زينب ركضت امي لتصيح للممرضات صرخت وصرخت وصرخت ولا مجيب الا العبث والاهمال اي اهمال اي عبث اي استهانه اي لا مبالاة لطبيب او ممرض او مسؤول يهمل شيئا بسيطا في نظره ولكنه كبيرا في الاخرين سنكتب ما قدموا واثارهم ومذ ذاك اليوم مرت سنين وسنين وسنين وكبرت ولكن بقي صوته في كل اركان البيت بكاءه يمزق اذني صداه يجلب معه الاه لن انساه لن انساه لن انساه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كتبتها هدى المالكي احدى طالبات قسم اللغة العربية حررها حميد الغانم |
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد بوركت الأخت الفاضلة لما خطت لنا .. قصة مؤثرة بحق .. إحساس رائع وصادق في الكتابة .. وكأنا قد عشنا تلك الأحداث المؤلمة بتفاصيلها كل الشكــر والتقــدير لها ولكم أخي الفاضل حميد الغانم .. * الأخ الفاضل حبذا لو تطلب حضرتكم من الأخوات الفاضلات ان يلخصوا لنا في نهاية تلك القصص الرائعة ولو بسطرآ واحد حكمة أو موعضة حول ماأحتوت عليهِ من أحداث تلك القصص كي يستفاد القارىء أكثر وأكثر وتترك الأثر بداخلهِ كما تركت القصة الأثر بداخل كاتبها .. ولكم مني جل الإحترام . يثبت الموضوع تقيمآ لجهودكم أخي المحترم |
قصة مؤثرة جدا
المت القصة بكذا موضوع شكرا لكم ولكاتبة القصة |
وفقك الله لكل الخير اختنا الفاضلة الكريمة نور النجف
وشكرا لك لرفعك الموضوع رفع الله من قدر في الدنيا والاخرة وهل تعلمين يا اختنا الفاضلة ان من كتب القصص لا يملكن نت في بيوتهن لاسباب مادية او قد تكون خوف الاهل عليهن ومن هنا سالني طالب في هذا اليوم استاذ هل لديك صفحة على الفبس بوك اجبته بسرعة هذه صفحتي وصفحة كل انسان صالح يتمنى النمو والرفعة والرقي في الاخلاق الحميدة واظهرت له صفحة منتديات انا شيعي ويا حسين لاول مرة يطلعون على هذا المنتدى الطيب الكريم هذا كان همي الاول ان يكون هذا المنتدى صرحا لهم يعلمهم ويحميهم ويهديهم واخر الدوام تقريبا عن الساعة الثانية ظهرا من كتبت القصة قالت استاذ لم اعرف كيف ادخل المنتدى علمتها واعتقد انها في هذا اليوم تتصفح قصتها وغدا بحول الله تسال كيف تشترك وهذا همي الثاني ان يعم الاشتراك والتواصل من قبلهم مباشرة واما الشي الثالث احببت ان اصقل موهبتهم في الكتابه ونقل الواقع واخراج ما في قلوبهم من مشاعرة صادقة حنونة ليرى المسلم اي قلب نقي يملكه ومن عليه الله به وهذا هو الهم الثالث الرابع ان نجلس ذات يوم طلبتي وانا ونعرض القصص على شاشة كبيرة في قاعة الدرس وندرسها واحدة واحده واكتب ارائهم واضعها هنا بمعنى ان الفائدة التي استفادوا منها العبرة التي اخذوها من هذه القصص ماهي لذا اخرت العبرة الى حين اكمال القصص كي تكون عبرة جماعية مع التنبيه ان العبرة كتبت في طيات اسطر القصص وناخذ القصة الاخيرة شمس غربت قبل الشروق حين اعطيتها النسخة المطبوعة قلت لها لا تبكي لان القصة بحقيقتها اوجعت قلبي كثيرا وابكتني كثيرا لانها ذكرتني باخوتي الذين اعدمهم صدام اللعين هل تعلمين اختي الفاضلة نور النجف كان البكاء جماعيا من مجموعة من الطالبات حين قران القصة وخصوصا قصة الام التي صعقت بالكهرباء فان العبرة هي 1- صدق الاحساس ونقاءه اساس لبناء مجتمع عال راقي في اخلاقة وسلوكه 2- ان العبرة في ان كثيرا من الطالبات او البنات هن موهوبات في الكتابة ولكن يحتجن الى من يعينهن 3-ان الاستاذ عليه ان يكون ابا واخا وصديقا وحاميا وحارسا وراعيا وموجها لطلابه تجاه التنمية البشرية واي نماء يكون من خلال هذا المنتدى ان هو الا نماء عظيم كبير 4- ان قصة شمس غربت قبل الشروق على سبيل المثال مبناها ان الرسول يقول من عمل منكم عملا صالحا فليتقنه وهنا لو اتقن الطبيب والممرض عمله لما قتلت براءه طفل 5- يقول الامام علي سلام الله عليه لا تنظر الى ذنبك بل انظر الى من عصيت فان حكمة القصة في ان من اخطا في اصلاح ثرمستات الحاضنة يتصور فعله بسيط بل حقيقة الامر اجرام كبير وخلاصة القول ان العمل مهما كان بسيطا صغيرا فانه ينمو ويكبر ويكبر لذا لا تستحقر الخير ولو قل او صغر ولي عودة انشاء الله لاكمل قصة وقعت في ذات المستشفى مع طفل اخر حميد الغانم |
وفقك الله لكل الخير
زخات مطر وجعل الله كلمات زخات رحمة نازلة على امة محمد وال محمد بحق محمد وال محمد وصدقيني كل صباح فان الطالبات ياتين ليرن الردود على الموضوع وقليلة هي الكلمات لكنها كبيرة في تشجيع الطالبات شكرا لك حميد الغانم |
بارك الله بك أخي الفاضل .. تفانيكم وجهودكم في إخراج مواهب الطلبة وتشجيعهم بهذهِ الطريقة الرائعة أمر عظيم بحد ذاته .. أسال الله أن يوفقكم لكل خير .. وان يزيد من أمثالكم .. نعم مثل ماتفضلت حضرتكم أخي ان العبر والحكم يمكن ان يستخلصها القارىء بنفسه وإنها موجودة بين طيات القصص لكن كان لي هدف بطلبي ذلك هو أن يعملوا بأنفسهم على ان يلخصوا ذلك بنهايات قصصهم كي يزيد ذلكـ من قدراتهم وابداعهم أكثر وأكثر .. بارك الله بك وبهم .. متابعين إن شاء الله لكل جديدكم .. تحياتي |
ومن الله علي ب(علي)
من نعم الله على الانسان بعد الاسلام الولد وقصتنا هنا حقيقية مرتبكة ارتباطا وثيقا بالقصة التي سبقتها شمس غربت قبل اشراقها دارت احداث القصة في ذات المستشفى الذي دارت به القصة الاولى ابو فادية رجل مؤمن متقي ورع عامل بجد ونشاط مهندس قدير كان من مهندسي الجسور من الناس الخلص في عملهم ومن البراعة والذكاء والحرص على العمل ما لم اره الا في القليلن اضافة الى ذلك فان ابي فادية رجل قارئ مطلع لكتب الدين من الفلسفة والحكمة والروايه وكتب بحثا عميقا معمقا وقفت عنده كثيرا لصعوبته ابو فادية من اسمه رجل لم يرزق بولد وجرت العادة في العراق ان الرجل ان لم يكن عنده ولد سمي بابي غايب وان كان عنده بنت وطبرت ولك يرزق بولد سمي باسم البنت هكذا مرت السنين على ابي فادية ولم يرزق الا بالبنات شاكرا لله عز وجل الحمد لله على نعمته وبعد سنوات وعلى ابواب ياس المراة من الانجاب من الله على ابي فادية بولد سماه علي تيمنا بامير المؤمنين علي بن ابي طالب مرت الايام مر شهر شهران ثلاث وابو فادية يرقب ابنه يكبر ويتمنى ان يعطي من عمره الى عمر ابنه صار عمر علاوي ابنه كما يسميه ستة اشهر ذات ليلة اصيب علي ببرد شديد ومعه ضيق في التنفس سارع الرجل بسيارته الى ذات المستشفى طبعا في محافظة البصرة الى الطبيب فحصه مسرعا امر به الطبيب ان يوضع على جهاز الربو او كما يسميه العراقيين البخاخ ليوضع به موسع القصبات ويستنشقه الطفل كي لا يصاب بصرع حراري نتيجة قلة الاوكسجين الواصل الى الدماغ سارع ابو فادية الى الجهاز العجب العجب ما حصل الجهاز يعمل ولكن توصيلة الكهرباء او كما يسميها البصراويين نقطة الكهرباء او السويج باللهجة العامية لا تعمل وكيف للجهاز ان يعمل ومن ردهة الى ردهة حتى حصلوا على نقطة كهرباء صالحة تعمل ولكن واه والف اه من هذه اللكن هنا علي الطفل الصغير المسكين اشتد اختناقه وضيق تنفسه فاصيب بحالة عجيبة غريبة اذ اصيب برجفة في راسه كان رقبته لا تتحمل ثقل راسه وصار راسه يتمايل يمينا وشمالا وحتى بعد العلاج وحتى مع مرور الايام لم يشفى علاوي حتى وقت تركي للعمل معه والذهاب الى عمل اخر اسال 1- ماذنب طفل صغير برئ طاهر ان يجرم بحقه الكبير بسبب اهماله 2- ماذنب ابو الطفل من امثال ابي فادية يتوجع لوجع ابنه وهنالك اسباب كثيرة واجوبة كثيرة ولكن براي واهمها هو قصر النظر في تقدير مسالة معينة وابعادها فلو كان المسؤول يعرف ابعاد نقطة الكهرباء العاطلة وما يترتب عليها من اثار لسارع لاصلاحها وقد ياتي يوم يكون هو المريض او ابنه والحكمة لكل انسان عامل الا تهمل عملك ولو بمقدار انملة لانه قد تتوقف حياه شخص او اشخاص على هذا المقدار |
ساعد الله قلب والدهِ وأحبتهِ ، صراحة مؤلم أن نسمع بهكذا قصص .. للأسف ارواح البشر ترخص بمثل هذهِ الطرق ,, لكن ماعسانا ان نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل .. تشكر أخي الفاضل للقصة .. علها أن تبقى اثرآ لتيقظ ضمير من هو مقصر ومهمل تجاه عملهِ .. جزاك الله خيرآ |
جزيت اختنا الفاضلة نور النجف بكل الخير والرحمة والبركة والرضوان
نعم هي قصة مؤثرة موجعة للاب وكل من يحمل قلبا حنونا واعيا ينظر ابعد من يومه الى اخرته ليرى ان العمل مهما كان بسيطا فهو ممتد عبر الزمان اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تعيش غدا وفقك الله لكل الخير اختنا نور النجف حميد الغانم |
اطلاق عنان كلمة التكبر انسال في قرارة نفسي لماذا نطلق كلمة تكبر على انسان لا نعرفه لم نتكلم معه ولا نعرف شيئا عن شخصيته باطنه حقيقته .... أنحكم عليه من خلال المظهر فقط ,,لماذا حين نراه نحكم من مظهره من شكله من ملبسه .. او من خلال عدم نظره الينا او لا يعيرنا اهتمامه كثيرة هي الاحتمالات التي تجعل الفرد منا يحكم على الاخرين بهذا الحكم القاسي المر سالت نفسي مرات ومرات فوصلت الى نتيجة نهائية ان على الانسان ان يخالط الاخرين حتى يكون قادرا على ان يحكم عليه فالحكم المبني على جهل حكم باطل والناس اعداء ما جهلوا وكثيرة هي معرفتي باناس توحي طبيعة مظهرهم وشكلهم بالتكبر او العصبية ولكن حين اقترب منهم اتحدث معهم اعايشهم تبين الايام لي خطاي ومدى ما يحمله هذا الشخص من خلق عظيم وحنان كبير وقلب واسع وهنا اذكر حكاية حقيقة حصلت في عام 2005 في جنوب العراق حيث جرت انتخابات مجالس الاقضية والنواحي ومن المعلوم حينها ان مجلس القضاء يتكون من 21 عضوا جرت الانتخابات وانتظر الناس الى ان جاء الليل واعلنت النتائج الاولي احد الفائزين عمار عمار كان يوحي شكله بالتكبر وعدم التواضع وانه وانه وانه وكثرة الاقاويل حوله الى الحد الذي وصل بالبعض ان عمار حرامي كما يقال بالجنوب ومرتشي مرت الايام مارس عمار عمله في المجلس وخصوصا وقت السقوط وعام 2005 كانت الظروف الامنية قاسية وتوزيع النفط والغاز على الاهالي عملية صعبة جدا اضافة الى خطورتها ولاحتياجها الى سعة قلب كبير وروح كبيرة كان عمار يوزع الغاز نهار النفط ليلا يذهب يطرق بيت فلان وفلان يقول هاتوا بطاقتكم التموينية لاجل النفط يذهب لبيت الاخر الفقير يعطي من جيبه الخاص الى من هو بعازة الى المال يركض من دائرة الى دائرة ومع الايام علت صورته المشرقة في سماء الحقيقة لتحرق بضيها كل صورة تكبر بنيت في اذهان الناس ولترسم صورة نقية صافية عن انسان متواضع صدوق جاد بالعمل يتمنى الخير للجميع يبذل كل ما عنده خدمة للناس لم يقتصر عمار على من انتخبه امتدت يده لتشمل الجميع حتى من كان يتحدث عنه ويقول متكبر متكبر لا يسلم ومع بلوغة 45 كان متواضعا حتى للاصغر سنا منه والالطف والاجمل والاروع تواضع عمار مع والديه امه وابيه واي حنان وبر كان يحمله في قلبه لهما نعم ان تلك الام وذاك الاب هما من زرعا هذا الحب في قلبه من يومها تعلمت درسا الا نحكم على الاخرين من مظهرهم بل من عملهم وكتبت لا يجب ان نطلق عنان كلمة المتكبر على شخصه لا نعرفه ونحكم عليه ظلما .... بالتكبر كتبتها الاء المالكي وحررها حميد الغانم |
الاعتذار ( ما بعد الكره محبة واحترام) حقيقة لا ادري كيف انقل هذه القصة بصورتها التي وصلت الي عن طريق احدى الطالبات وسميتها الاعتذار في حين سمتها الطالبة ما بعد الكره محبة واحترام كنت واقفا اتحدث مع الطالبات اللواتي شاركن في كتابة قصص هذا الموضوع ومعي جهاز الكومبيوتر المحمول ( اللاب توب) فسارعت الى ان اريهن الموضوع والى اي درجة وصل وكم هو عدد من اطلع على الموضوع وقراءه او على الاقل مر عليه وقلت هذه الايام لا اريد ان تكتبوا قصصا لان وقت امتحانات الفصل الاول وهي مهمة جدا وعليكم ان تستغلوا كل وقتكم في الدراسة انتهى الحوار الذي لم يطل كثيرا لانشغال الطلبة بالاعداد للامتحان في اليوم التالي جلبت لي احدى الطالبات هذه القصة حقيقة طويت الورقة سريعة بسبب انشغالي الكبير ووضعتها في جيبي ووعدتها بان اقراءها حالما اصل البيت مر الوقت سريعا نتيجة لكثرة الانشغالات عدت بعد انتهاء الدوام متعبا مع تعب رحلة السيارة حتى البيت حالما وضعت حقيبتي اخرجت الورقة قراءتها حقيقة تاثرت كيف لانني وضعت احتمالا كبيرا ان القصة كتبت عني انا شخصيا ولكن لم تسعفني الذاكرة انني مررت بهذا الوقت لذا قللت نسبة القصة وشمولها لي شخصيا الى نسبة اقل اكتب القصة الان كما جاءتني من دون تغيير (في يوم من الايام كنت تائهة في افكاري فوقفت عند حادثة مرت بي حيث نقلت من كليتي الاولى التي كنت اعشقها الى مكان او مؤسسة تعليمية اخرى (اقول انا حميد الغانم بقول سيدي ومولاي علي بن ابي طالب سلام الله عليه الناس اعداء ما جهلوا) قبلت االانتقال الى الكلية الجديدة تحقيقا لرغبة اهلي وسرعان ما راجعتها لاكمل متطلبات النقل من الكلية القديمة الى الجديدة مررت بمكتب عميد الكلية حيث التقيت بشخص من موظفيها عندما رايته كرهته هذه الكراهية لا لانه هو بشخصه بل لانه ينتمي الى هذه المؤسسة وكنت اظنه هو المذنب بفتح تلك المؤسسة وفي ذات الوقت طلب مني هذا الموظف ملزمة الحاسبات وهو طلب ليس بصعب علي بل هو سهل جدا وعلمت عندها انه الاستاذ الذي سيدرسنا منهج الحاسبات ووعدته بان اجلب الملزمة في غير يوم ولكنني تعمدت باخلاف وعدي وعدم جلب الملزمة بقصد وتعمد لانني اكره هذا المكان الجديد وكانت نفسيتي تعبة جدا ومنهارة حتى كرهت نسيم الهواء الذي يمر بقسمي وكليتي وكانت نفسي تخاتلني تزيدني قوة في كسر كلمتي ووعدي وتزيد من عنادي وتحركني نحو الكره والبغض والانتقام وتعزف تاره على اوتار الحزن لفراق كليتي زميلاتي صديقاتي وتارة على اوتار الانتقام والسخط والغضب (الغضب مفتاح كل شر ) كل شي كان هنالك جميل وهنا اليوم صار قبيح والتقيت بذلك الاستاذ في يوم اخر واحتدم الصراع بين العقل والنفس بين نفس تقول لا تعطيه الملزمة وبين عقل يقول اوفي بالوعد وصدق الكلمة لماذا تحملين هذا الكره لماذا امتنعتي من اعطاء شي تفيدين به الاخرين اتقي الله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ( ان الغضب والشر مانع لخير النفس وخير الاخرين ) وبقي السؤال يدور ويدور في خاطري اذا لماذا لماذا كرهتي هذا الشخص لمجرد انك تكرهين المكان ما ذنب هذا الشخص وبقي سؤال اخر يدور في بالي هل نسي هذا الاستاذ طلبه مني ام لم ينساه ومرت الايام (هنا يجب الا نحكم على الاشياء بسرعة على اساس خاطئ) وتقبلت المكان والدراسة والكلية بنسبة بسيطة تزداد يوما بعد يوم ولكن المفاجاة العظمى والتي تدهش النفس ان الضمير انتصر في الصراع مع النفس في اخر المطاف وتبدل الكره لذلك الاستاذ الى محبة واحترام وتقدير لهذا الاستاذ وشخصه واصبح الحب والاحترام يفوق البحار السبع سبحان الله لماذا البشر يحكم على غيره ولا يعرف ماهي الطبائع والنفوس فالدهشة كبيرة ان اصبح هذه الشخص علاقتي معه علاقة الابن بوالده او الاخ باخيه واخته وكان كل يوم يؤدي علي التحية ( قال رسول الله قدم حسن الخطاب تجد جميل الجواب ) يهدم اسوار كل كره او اي حقد وبغض في داخلي ويوسع في ضميري افاق التعاون والتعاطف مع الاخرين فهكذا ( بين الكره والمحبة خيط دخان قد ينقطع بنسمة هواء ليغير مساره ومسار حياة اخرين) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الى هنا انتهت قصة الطالبة حقيقة حرت وودت ان اضعها في المنتدى الطيب الكريم ولكن لضيق الوقت وكثرة المشاغل قررت ان اضع قصة كل ليلة جمعة كي يستمر الموضوع عله ينفع الاخرين بعد اربعة ايام او خمسة كنت خارجا من قاعة الامتحان الى قاعة اخرى وجدت الطالبة امامي وقد خرجت من امتحانها سلمت عليها سالتها كيف الامتحان قالت الحمد لله قلت بلهجة شعبية دارجة شدي الحيل كي تكملي الدراسات العليا سالتني باستياح قالت استاذ هل قراءت القصة قلت نعم قالت وهل عرفت من المقصود قلت احتمال ان يكون هو انا من تقصدين قالت نعم لانك كنت جالسا في مكتب العميد حينها وتصورت انك انت من اسس هذه الكلية وفتحها فصببت كل غضبي عليك ضحكت قلت لا والله انا اصلا استخرت الله عز وجل هل انتقل ام ابقى في مكان عملي الاول جاءت الخيرة ان انتقل وتوكل على الله عز وجل عادت وسالتني قالت استاذ هل زعلت حين قرات القصة قلت لا والله بل فرحت بها لان ما اصبو اليه من هدم حاجز الخوف بين الطالب والاستاذ ليحل محله علو حاجز الاحترام قد تحقق اليوم ليس معك بل مع اغلب الطلبة انتهت كتبتها احدى طالبات قسم اللغة العربية حررها حميد الغانم المغزى ان الناس اعداء ما جهلوا ولا يجوز الحكم على الاخرين على اساس كرهنا وغضبنا والا نطلق احكاما سريعة وان الغضب يؤدي بنا الى منع الخير وزيادة الشر وان نصبر لنرى فعل الاخر قبل ان نتهمه وان هذه الكره والغضب يمكن ان يزول ببساطة |
بارك الله فيكم أستاذ حميد لمبادرتكَ الأكثر من جيدة مع طلابك..
واتمنى كل التوفيق لطالبتك صاحبة الكلمات الرائعة. |
في البدايه اشكر طلبتك على هذه القصص المؤثره
والجميله الاول والثانيه مؤثره ويبكي الثالث (حقا لايجب الحكم من المظهر) اما الرابع خذها من اختك في الله(اشكرك اخي حميد)من خلال قرائتي للقصه تذكرة (مثال عن المعلم)(المعلم شمعة تذوب لينير الدرب للاخرين) فشكرا لكونك شمعتا لتلاميذك تحياتي واحترامي |
شكرا للاقلام التي ابدعت بما خطت
وشكرا لك استاذي الكريم لنقل هذه القصص الجميلة بالفعل يجب ان لايحكم على الشخص من المظاهر فافعال الشخص هي من تنطق عن شخصيته |
لصاحبة القصه اقدم جل احترامي ووافر تقديري احسنت بما خطت واوصلت رائع الكلام وصدق الشعور والأحساس الطيب البريء الذي راح يزهو بين جنبات الأسطر معبرآ خير تعبير وبالفعل يوجد من الأساتذه كأستاذنا القدير حميد الغانم الذين بأخلاقهم ورقيهم وحسن تعاملهم خير مثال وصورة للطالب تبقى معلقة بالأذهان _
_ والعبرة رائع ماأشتملت من كلام .. التسرع بالحكم غالبآ ما يذهب بالندم والخطأ بعد كشف الصورة والتطلع بالأمر .. وفقكم الباري للخير دائمآ |
الاخوات الكريمات الطيبات الفاضلات ام مرتضى عفتي فاطمية زخات مطر نور النجف اسال الله التوفيق كله لكن ولا تسع كلماتي البسيطة ان تشكر ما كتب وما اضفى من كمال الى هذا الموضوع البسيط الذي اسال الله عز وجل ان يتقبله منا ومنكم خالصا لوجهه بحق محمد وال محمد وعذرا لقلة القصص فالان هو وقت امتحانات نصف السنة والطلبة جميعهم في مرحلة اعتكاف دراسي وعندي اربع او خمس قصص حاضرة ولكن لضيق الوقت وكثرة الانشغالت اضعها ليلة الجمعة بحول الله حميد الغانم |
عذركم معاكم أخي الكريم اسأل الله التوفيق لهم ولكم جميعآ ،،
سنبقى متابعين لكل جديدكم ان شاء الله تحياتي |
تابع الله عليك ولك بالخيرات والبركات
الاخت الفاضلة نور النجف وزادك نورا على نور حميد الغانم |
التكامل الرياضي قبل ساعات كنت افكر في ان اكتب قصة قصيرة اضعها في هذا المنتدى الطيب الكريم وكما شرطت على نفسي ان تكون القصص واقعية حقيقة رايتها بعيني او سمعتها من شخص ثقة حتى يكون الاثر ابلغ واعمق حرت بين ذي وذي من القصص بين ما مر بي هنا وهناك تذكرت فجاءة زيارة الامام الحسين سلام الله عليه في ليلة الجمعة وبحكم ان اليوم كان امتحان طلابي في مادة الحاسبات وحقيقة لا اخفي عليكم كنت خائفا عليهم الا يجيبوا لاي سبب لانه اول امتحان في هذه المادة السبب لان موعد الامتحان الاول كان موعده بالضبط مع زيارة الاربعين للامام الحسين سلام الله عليه ونتيجة ذهاب الطلبة الى الزيارة مشيا على الاقدام اجلت الامتحان لبعض الطلبة اين هي المفاجاة ان احدى الطالبات جاءت قالت استاذ ان موعد الامتحان يوم الاحد قلت نعم قلت اريد ان اؤجل الامتحان تعجبت سالتها لاي سبب قالت اريد ان اذهب للزيارة قلت ولكن موعد الزيارة بعيد ليس بقريب قالت اريد ان اذهب مشيا على الاقدام استغربت اكثر قلت او تستطيعين المشي كل هذه المسافة المفاجاة الاكبر قالت استاذ كل سنة امشي منذ السقوط وليومنا هذا ما فوت الزيارة مشيا على الاقدام مازحتها قلت وان لم اؤجل الامتحان قال اذهب للزيارة ولا يهمني ضحكت فعلا وحمدت ربي وشكرته على هذه النعمة الكبيرة قلت لها ومن هو حميد وما قدر حميد وما مقدار حميد اما اهل البيت ومن انا هذا الحقير الذليل لامنع زائر الحسين هذا الحسين مهما ومهمها الف الف مرة فعلنا فلن نجازيه قلت توكلي على الله ولاجلك كل الامتحان يتاجل ليس لك وحدك بل لكل الطلبة ربي احفظ زوار الحسين بحق الحسين قالت استاذ هل ادعو لك قلت لا كل ما اطلبه الدعاء لامي لانه مهما فعلت وفعلت فلن اجازيها جهد وتعب وعناء ساعة واحدة تركتني الطالبة مودعة عدت الى عملي ومرت الايام وانقضت الزيارة بفضل الله وتوفيقة وحفظه وذات يوم وانا صاعد السلم الى الطابق الثاني اوقفتني طالبة قالت استاذ ما اسم امك وحارت عيني بالسؤال قالت استاذ انت اوصيتني ان ادعو لامك في الزيارة ولم اعرف اسم امك لانني كنت مستعجلة في الذهاب الى الزيارة تذكرت الموضوع قلت سميها ام حميد عندها سالتها هل فعلا زرتي الامام الحسين مشيا على الاقدام قالت بلا استاذ الحمد لله اي حب تكنه هذه البنت للامام الحسين تترك دراستها ودوامها ومستقبلها وتمضي الايام وهي تسير الى الامام الحسين في حين ان الاخرين وخصوصا الطالبات كن يدرسن ويذاكرن ولديهن الوقت كيف ستعوض هذا الوقت كيف ستلحق بمن سبقها وكيف ستمتحن وكيف ستجيب وانا اداور كلمات هذه القصة قبل ساعة كي اكتبها ها هنا تذكرت شيئا لم انسه اصلا تذكرت قصتي او جانب من قصتي وليتابع معي القارئ الكريم القصة السابقة الاعتذار في الصفحة السابقة وحيث ورد في طياتها ان بناية الكلية جديدة واسست تاسيسا جديدا ولكن حقيقة الامر هي جديدة قديمة اذ الاصل هي بناية مؤسسة من مؤسسات حزب البعث المقبور وحولت الى بناية دراسية عجيب هذا الزمان من بناية تهدم اجيال الى بناية تبني اجيال وبحكم انني من ابناء المعدومين اقصد ان والدي اعدمه النظام المقبور لانتماءه للاحزاب الاسلامية والمعارضة في الثمانينات ولحقها اخوتي ايضا اعدموا لذات السبب ولحقها اولاد عمي الاربعة ايضا اعدموا وايضا هرب اخوتي الى الاهوار و و و وكثيرة هي الاسباب ولما مر اعلاه ذات يوم منذ اول يوم دخلت به محاضرتي اخبرت طلبتي ان من عجائب الدهر ونتيجة لظروفي كنت اتصور انني سادخل هذه البناية معتقلا من قبل الحزب وازلامه سجينا مقيدا وتمر الايام والايام ويسقط النظام وادخل هذه البناية استاذا سبحان الله سبحان الله الف مرة ومرة اي حكمة لك ربي في هذا الامر انا المطارد الممنوع من دخول ابواب هذه الكلية ادخلها الان هكذا لك الحمد والشكر كلما قلت الحمد لله وجب علي لذلك ان اقول الحمد لله وتكتمل القصة اليوم اذ تشاء الاقدار ان يكون موقع غرفتي اين في اي زاوية وفي اي موقع نعم فوق سجن مقر الحزب اقصد البناية الجديدة للكلية اذ انها افتتاح جديد ولم ترمم باكملها وهنالك قاطع مغلق في طور الترميم سالت عنه قالوا هو حيث كان يسجن الناس ويعذبون دخلت ذلك القاطع في الشتاء واذا به تحت الارض غرف مغلقة حارة لا تدخلها نسمة هواء انا وزميلي وهو ايضا من ذوي المعدومين حقيقة حبست الدمعة بكل ما اوتيت من قوة سحبتها استحياءا وفي داخلي غليان ان البشر لمجرد وضعه في هذه الزنزانات يكون على شفا الموت وحده فكيف في الصيف وحره بلا كهرباء ولا ماء وتشا ءالاقدار ان يكون موقعي فوق ذاك السجن وفوق موقع التعذيب حقيقة حين سالت نفسي السؤال كيف لها ان تقضي هذه الطالبة التي ذهب مشيا على الاقدام لزيارة الحسين كيف لها ان تقضي ما فاتها وتلحق بمن سبقها وكان صوت الذكريات يرجع في ارجاء غرفة السجن ليملأ عقلي وقلبي وروحي ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين حميد لا تنسى ذكر الله فان الذي جعلك تدخل هذا المكان مدرسا بعد ان كنت تتوقع ان تدخلها مسجونا لقادر على ان يعوضها ويمنحها رزقها يكفيها لتعوض كل ما فاتها وان الذي اوصلك الى ما انت عليه مع ما مر بك قادر على ان يرزقها احسن مما رزقك ,,,,,,,, هنا كتبت هذه الاسطر وسميتها التكامل الرياضي ان اي معادلة واي حساب واي مخطط واي توقع لا يكتمل الا بالايمان بالله والتوكل على الله اخلاصا وحقا وصدقا وان اي معادلة رياضية مهما كان واضعها عالما مهما بلغ علمه تبقى ناقصة ولا تكتمل الا بالله عز وجل ان الله هو الكامل ايها الناس انتم الفقراء الى الله ويقينا فالله هو المدبر بقلم الفقير الى الله حميد الغانم |
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد قصة رائعة وذات معاني جميلة جدآ الزمان يدور ومشيئة الباري تعلو كل شيء .. وما توفيق الاً بالله بحسن التوكل وصدق النوايا ربط القصة واخراجها بالصورة هذهِ حقآ اكثر من رائع كلمات الشكر والتقدير تبقى قليلة أمام هذا العطاء والمجهود الرائع وفقكم الله لكل خير أخي الفاضل تحياتي وأحترامي |
والله العلي العظيم
بحق اشكر هذه الكلمات الطيبة النابعة من قلب طيب وفقك الله لكل الخير اختنا الفاضلة الكريمة نور النجف وشاكر لكل حرف انار هذه الموضوع حميد الغانم |
العدل والاحسان
منذ ايام كنت افكر بقصة ليلة الجمعة التي اضعها في هذا المنتدى الكريم وحقيقة عندي مجموعة من القصص لبعض الطلبة وهنالك حقيقة قصة طويلة لاحدى الطالبات ناديتها بعد ان انهت الامتحان حقيقة بعد ان شرحتها لي كانت قصة مؤلمة موجعة فيها كثير من الاسى والحزن والعبر وعزمت بحول الله ان اضعها ها هنا في ليلة الجمعة ولكن واه من هذه اللكن لانها موجعة وقعت امام عيني ومسامعي هذه الواقعة واضعها بين يديكم اخوتي اخواتي وانتم الحكم صادف اليوم اخر يوم من امتحانات نصف السنة وبحكم ان اخر مادة هي الحاسبات التي ادرسها لذا لا يجوز لي ان اراقب على القاعات وفقا للقانون دقت الساعة التاسعة معلنة وقت دخول الطلبة الى القاعات الامتحانية فعلا ذهبت لاشرح الاسئلة الى الطلاب ولابين ملاحظة ان هنالك اسئلة ترك والطالب مخير بترك اي سؤالين من الاسئلة كون الملاحظة على ورقة الامتحان كانت غير واضحة بشكل جيد وحال وصولي الى القاعة الاولى تفاجات حقيقة بمعاون العميد يصيح بصوت عالي على احد الطلبة لانه مرتدي ملبس مخالف للزي مع العلم ان الحالة المادية لهذا الطالب غير جيدة لم يسمح معاون العميد بدخول الطالب الى القاعة الا وقد امره بنزع السترة او بالحقيقة هي ليست سترة انما ملبس رياضي بسيط ينم عن فقر صاحبه نزعها امامه وامام ناظري وبان ما كان يلبس تحتها ملبس رياضي اخر ابيض بنص ردن حقيقة مشهد مؤلم سمح له بدخول القاعة الامتحانية مررت بالقاعة الاولى شرحت لهم الاسئلة الحمد لله لم يكن من شي غير واضح وكما توقعت التركيز كان على عدد الاسئلة التي يجيبونها وكم يتركون وهو سؤال معتاد لحرص الطالب على اسئلته وجوابه مررت بالقاعة الثانية التي فيها هذا الطالب حقيقة لم انتبه له وهنا اعترف بتقصيري ولكن انشغالي بشرح الاسئلة للطلاب شغلني عن تذكر ملبسه مررت من القاعة الثانية الى الثالثة الامطار تهطل بغزاره ونراها اليوم في الاخبار فيضانات في العراق وبيوت فاضت وسد انكسر وعوائل تهجرت وكانت الريح تعاكسني احسست بالبرد الشديد وصلت الى القاعة الثالثة شرحت الاسئلة ونفس السؤال تكرر عدت الى غرفتي شربت الشاي الساخن بحكم مرضي بالبرد والانفلونزا رن هاتفي رفعت السماعة اذا به مشرف القاعة الثالثة عرفت انه بحاجتي لم ارد عليه ذهبت مباشرة اليه تفضل استاذي الفاضل قال هنالك خلل في اسئلة قسم علوم الحياة تنبهت الى هذا الخلل طلبت منه ان لا يخرج طالبا حتى اتاكد من بقية القاعات راجعت القاعة الاولى الحمد لله ليس من خلل القاعة الثانية ليس من خلل ولكن المفاجاة ان هذا الطالب المسكين باق بلبس نص ف الردن مع البرد الشديد والمطر الغزير ولم يقم احد التدريسين بالايعاز اليه ان يرتدي ملبسه ليقيه البرد صحت زكريا ارتدي ملبسك فان الجو بارد نعم القانون قانون ولكن القانون وضع لخدمة الانسان لا لذله ومرضه وافق الاساتذه المراقبين على قولي بالصمت بلا رد وكان الكلمات داوت جرحا بسيطا مع علمي ان كلمات معاون العميد اوجعته كثيرا وانه لن ينسى هذا الموقف المؤلم الموجع بنظره وبنظري وانتظر حكم من يقرا القصة الواقعية ليبدي رايه ) لبس مسرعا سترته الرياضي او كما يسميها العراقيت التراكسوت راجعت الاسئلة لم يكن من خلل الحمد لله كان هنالك نقص في احدى النقاط عند 10 من الطلاب صححت الموقف الحمد لله والشكر انتهى الامتحان بحمد الله وشكره بعد ساعة ونصف تذكرت منذ ايام قليلة امر العميد بطباعة اسماء الطلبة بحجة انهم مخالفين للزي وهنا واجب علي ان ابين ماهي مخالفة الزي في نظر المسؤول وحتى لا اظلم الطالب وخصوصا للبنت الطالبة الملبس محتشم جدا طويل الى الارض عريض لا يبدي شيئا من الجسم حجاب نعم يغطي الراس كله هل فاضح لا والف لا صارخ لا والف لا اذا ما المقصود بضرب فالحق يقال ان الطلاب من الذكور والاناث مؤدبين الى ابعد حد الاخلاق قمم في الاخلاق والاحترام والتقدير للاستاذ والزميل اذا ما معنى ضرب الزي الجواب اللون فقط اللون هنالك الوان محددة للطالب ان يلبسها ولا يجوز له ان يخالفها نعود الى العميد جاء الموظف باسماء الطلبة قال استاذ اطبع لهم تنبيه لمخالفته الزي وضعت الاوراق قربي باسماء 13 طالب وطالبة تغالفت عنها شيئا فشيئا في ذاك اليوم وفي نهاية الدوام تكلمت مع العميد قلت استاذنا الفاضل لا يمكن ان ننذر الطالب مباشرة ورقيا وهذه الورقة سوف تنزل في ملفته واضبارته على الاقل ان ننبه شفويا نسال الطالب او الطالبة لماذا لم تلبس الزي الموحد عله لا يملك اكثر من واحد عله فقير عله نسي عل والدته مرضت ولم تغسل ملابسه او اخته نسيت ان تكويها عله وعله احمل اخاك على سبعين محمل لا تستعجل بالحكم حتى تسمع المقابل ماذا يقول بعد يومين جاءت القائمه مطبوعة من قبل موظف اخر حقيقة موقف غير مقبول ولكنه المسؤول الاعلى وللامانه كثير من الاساتذة لم يقبلوا هذا التصرف لماذا لان الاعلان جاء فيه ان الطلاب مخالفين للزي الموقف الاصعب ان هنالك في هذه الاسماء المخالفة بنت هنا الموقف اصعب لان من لا يعرف هذه البنت الطالبة ويقرا ضربت الزي الموحد سوف يكون بباله غير فكرة لا سمح الله ملبس قصير - فاضح - او ضيق - او او او ......... لا كل ما فعلته انها لبست لونا قريب جدا للالوان المحددة وانا اقلب ذكرياتي عما مر بي منذ ايام وانا ماشي الى باب الكلية لارى السماء الممطرة المبشرة برحمة الله وقبول الدعاء وقفت بباب الكلبة كان هنالك سبعة او ثمان من الطلاب كان من ضمنهم زكريا الممنوع من دخول القاعة حتى ينزع سترته سالته زكريا لماذا لم ترتدي الزي وانت تعلم مقدار التشدد في هذا الامر هنا المفاجاة قال استاذ والله البارحة وبسبب البرد الشديد والجو الممطر فان غرفتي باكملها احترقت حقيقة صعقة مرت ببالي ايقظتني من سبات عميق غرفتك احترقت سكت هنيئات سالته كيف زكريا قال استاذ لاننا نستعمل هيتر ( الدفاة الكهربائية باسبط انواها ) ونتيجة لتماس كهربائي فان الغرفة باكملها احترقت تذكرت ها هنا ان زكريا متزوج ولا اعلم هل له اطفال سارعت لسؤال زكريا وكيف العائلة قال كلهم بخير الحمد لله ولكن كل ما تعبت لاجله في السنين الماضية ضاع مكيفي ثلاجتي غرفتي وملابسي ولم يبقى الا الملابس التي كانت مغسولة ومنشورة خارج الغرفة احترت ماذا اقول له رويت له رواية بسيطة مغزاها ان الله قد دفع ما كان اعظم كبر في عيني هذا الطالب وزاد احترامي له لان مع فقره وعناء وعوزه واحتراق بيته بل في نظره مملكته وكل ما يملك لم يغب عن الامتحان ولم يكن عصبيا في الرد على معاون العميد ولم يعصي امره ولم يشكي تمازحت معه قلت زكريا كيف هي درجتك بالحسابات قال جيدا انشاء الله سحبت ورقة الدرجات الت يلم اعلنها بشرته بدرجته العالية كي تكون نوعا من المواساه له ومشجعا له عما مر به وهنا هو وبقية زملائه قالوا استاذ هذا اخر يوم قبل العطله باللهجة العراقية ابرينا الذمة استاذ تمازحت معه قلت وكيف لي ان ابري الذمة وليس لدية مبراة قلم او كما نسميها بالعراقي مقطاطة ضحكوا ودعوني على امل ان التقي به بعد اسبوعين كتبتها حميد الغانم ( ملاحظة لم اكن انوي ان اكتبها هذه الليلة ولكن حقيقة ان وجعي من الموقف الذي مر به شجعني ان اكتب هذه الكلمات علها تبرد هذا الوجع وثانيا ان اقدم شكري الجزيل لهذا المنتدى الطيب الكريم بالخصوص الاخت الفاضلة نور النجف لان هذه المنتدى حقيقة يشجعني كثيرا على التواضع والمسامحة ونمو النفس نحو الكمال والرقي بالاخلاق ويمنعني من التكبر لانه بصدق اقولها لكم وكما تكلمت اليوم مع اهلي اخاف ان اصير يوما مثلهم قاسيا اعامل الطلبة هكذا وهكذا احببت ان اوصلها لكم بحروفها وكلماتها ومعانيها علكم تعينونني على مواصلة نهجي الذي بنيته من الحب والاحترام والتقدير مع الطلاب بدلا من الخوف وهنا سميت هذه القصة العدل والاحسان لاننا بشر والاحسان امرنا الله به مع العدل شكرا لمنتدى التنمية البشرية ومشرفيه |
المغزى
الا نحكم على الاخرين قبل ان نسمع اقوالهم والا نستغل السلطات والقانون في ايذاء الاخرين وان مع العدل فان الله امر بالاحسان وان نسامح ونعفوا عند المقدرة ولا نحكم مباشرة بل ننبه مرة واخرى واخرى |
انا التي اشكر لكم يااخي الفاضل مجهودكم الطيب .. صراحة قصص رائعة وذات معاني قيمة من واقع نعايشه وهذا الامر جميل جدآ بحد ذاته وبكل تأكيد لها وقع وتأثير بنفس القارىء اكبرمن القصص الخياليه ..! ,,,,,,, تأثرت كثيرآ بهذهِ القصة مؤسف ان نرى ونسمع هكذا تصرفات لا اخلاقية من مثل اشخاص ذوي مكانة الذي من المفروض ان يكونوا قدوة لغيرهم بأخلاقهم وحسن تصرفهم والاَّ مافائدة علمهم الذي اوصلهم لهذهِ المكانة ! حتى وان كان قانون يجب الالتزام بهِ ويطبقه ! من المعيب التصرف بهذهِ الطريقة المهينه وللأسف ياأخي يوجد الكثير منهم وبكل مكان ..! لوفقط تخيل نفسه بمثل هذا الموقف لكان قد علم كم هو موقف صعب ومؤلم ولمَّا فعل ذلك !, تصرف حسِنْ منكم استاذنا الفاضل ينم عن اخلاق عالية اسأل الله ان يكثر من امثالكم ويوفقكم للخير دائمآ |
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم كانت وقفتي هنا وقفه مؤلمة فـ للاسف في مجتمعاتنا هكذا اناس لما نطرد من قلوبنا عطاء وفطرة ربانية افانسلخت الرحمة من قلب هذا الانسان..؟..! اولا يعلم بان الله يرى وغدا سيقع باسوء من هذا الموقف جزاءا له فالدنيا كما يقال دواره.. اتمنى ان لا تستغل وكما تفضلت اخي الفاضل السلطات والمراكز ايا كانت في اهانت الناس شاكره لكم طرحكم المبارك ولكم شكري الجزيل.. |
الاخت الفاضلة نور النجف
اصبح هذا المنتدى الكريم مصدرا لكبير لي في كل محاضراتي وليس فقك محاضراتي بل في واقع حياتي والله يشهد بدات انقل قصصكم الكريمة ومغزاها الى ارض الواقع والحمد لله بدا تاثيرها يظهر وينمو ويكبر شيئا فشئا واول المتاثرين هو حميد الغانم بذاته ونفسه وفقك الله لكل الخير وهذا المجهود العزيم الذي تبذلينه في اغناء هذا المنتدى ولكل الاخوة الكرام |
الاخت الكريمة ملامح طفولة
احسنت القول كثير من الناس هكذا هم اليوم لا يتحمل سلطة الكرسي فتبدا نفسه بالتكبر واذلال الاخرين وبالامس كنت مسافرا الى بغداد وكان صديقي صاحب السيارة هو ابن اخت هذا الدكتور تطارحنا الموضوع ساعة او ساعتين وشرحت له الموضوع ولم يكن راضيا على هذا السلوك وسالته السؤال التالي لو ان هذا الطالب وقع مريضا بسبب البرد ونقل للمستشفى هل تتصور نفس القانون الذي طبقه هل سيكون رحيما مع هذا الدكتور او سيعاقبه سبحان الله فعلا كانت قصة مؤلمة ولكن في طياتها شي مفرح ان طلابنا اليوم من الاصرار والارادة والعزيمة في النجاح رغم صعبوات الحياة ومراراتها وما يعانونه شكرا لكلماتك الطيبة وفقت بمحمد وال محمد حميد الغانم |
هذه الليلة القصة ايضا من ارض الواقع ولكن مع اختلاف بسيط ان القصة لم تكتبها طالبة كما جرت العادة بل رواها لي احد الاساتذة في قسم اللغة العربية حين تكلمت معه حول القصه اعلاه وكيف تم التعامل مع الطالب في قاعة الامتحان وكيف الطقس البارد وتطبيق القانون الاعمى فحكى لي هذه الحكاية انقلها لكم هذه الليلة عسى الله عز وحل يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم بحق محمد وال محمد حكيت هذا الدكتور الحكاية اعلاه تبسم بابتسامته المعهودة وقال تعال احكي لك حكاية قريبة على ما حكيته ولكن قبل ان اسرد حكاية هذا الاستاذ الجامعي من حقه علي ان اسرد شيئا بسيطا عنه وعرفانا له بالجميل وشكرا على حسن خلقه وتعامله مع الاخرين هذا الاستاذ يملك سيارة ليست بالقديمة ولا الحديثة يقضي بها حوائجه يوصل اطفاله للمدرسه ويرجع بعياله للبيت وهذا الاستاذ تطبع على شئ وهو الا يترك سيارته بلا وقود السبب لان هذا الاستاذ اعتاد ان يجعل هذه السيارة في خدمة الاخرين ولكون جيرانه من الفقراء او البسطاء الذين لا يملكون سيارة تنقلهم ولان منطقتهم فعلا بعيدة عن المستشفى لذا كثيرة هي الاحيان التي يحتاج الجار الى وسيلة نقل لنقل المرضى الى المستشفى وكثيرة هي حالات المراة الحامل التي نقلها بعد منتصف الليل واحيانا حين يمضي ثلثي الليل واعتادت المنطقة على طرق بابه ليلا ونهارا فاساله دكتور لاي شي تعمل هذا قال لله عز وجل قربة لله عز وجل وتخلقا باخلاق اهل البيت ولكون العمل الصالح يدفع البلاء ويبارك بالارزاق وذات يوم تمرضت احدى الطالبات في قسم اللغة العربية وكانت قاعتها قرب قاعته ترك المحاضرة ركض امام الطلبة مسرعا الى غرفته لجلب سيارته من امام باب الكلية جاء مسرعا بسيارته ووصعها امام القاعة وقال للطالبات اسرعن بحملها الى داخل السيارة والحمد لله سرعان ما وصلت سيارة الاسعاف اذ اتصل عميد الكلية بالمستشفى هنا احببت ان احكي شيئا بسيطا بحقه وذلك للمقارنة مع ذاك الاستاذ الجامعي فشتان بين هذا وذاك بين من تكون اعماله طيبة محمودة بين الناس مقبولة وبين من اعماله مذموهة مكروهة متسرعة نرجع لحكايتنا التي رواها هذا الاستاذ الجامعي الحكاية اسمها كما تدين تدان اكتبها كما رواها تماما يحكى ان احد الاساتذة الجامعيين وفي موقع مسؤول عن الطلبة جاء له ولي امر احدى الطالبات وهو يحمل بيده ورقة طبية المقصود ورقة يذهب بها الطالب الى المستوصف للعلاج واذا كان هنالك اجازة مرضية لمدة 24 ساعة او 48 او 72 ساعة يمنح الطالبة هذه الاجازة جاء ولي امر هذه الطالبة وقد منحت اجازة لمدة 24 ساعة ولكن الوقت وقت امتحانات ومن الطبيعي ان يؤجل الامتحان الى ما بعد عطلة نصف السنة هذا الاستاذ الجامعي عرقل التاجيل وبدا يعدد القانون كذا وكذا ولا يجوز ولابد من عرضها على ثلاثة اطباء في المستشفى وليس طبيب واحد ولابد من مصادقتها من لجنه طبية رئيسة ولابد من تصديقها من دائرة الصحة العامة وعرقل الاجازة باكملها وحيل الموضوع الى مجلس الكلية والطالبة تؤن بوجعها وهي لا تدري هل يقبل مجلس الكلية الاجازة او ترسب ان لم تقبل استمر صاحبنا الاستاذ بسرد الحكاية قال وتشاء الاقدار ان تكون ابنه هذا الدكتور المسؤول الذي عرقل اجازة هذه البنت المريضة ان تكون بنته في كلية الهندسة وقد اصيبت بالانفلونزا ولن تقدر ان تمتحن يوم غد اتصلت بابيها سارع الى الكلية الاخرى تاركا دوامه ها هنا ذهب الى رئيس القسم طلب تاجيل الامتحان لابنته سبحان الله اجابه رئيس القسم في كلية الهندسة بنفس جوابه هو لولي امر الطالبة المريضة فراح يقول انا استاذ جامعي ولي حق عليكم واذا لم يؤجل الامتحان سترسب و و و وكثيرا من الكلمات التي لو قالها بلطف لولي امر هذه الطالبة المريضة لوجد مثلها اكمل صاحبنا الاستاذ الطيب بسرد حكايته قال وبالعلاقات والمعارف تم تاجيل الامتحان لبنته في كلية الهندسة قلت سبحان الله كما تدين تدان وما الله بظلام للعبيد انتهيت من كلامي مع هذا الاستاذ الطيب ذهبت الى قاعتي وذهب هو الى قاعته الدراسية حامدين الله شاكرينه على لطفه وعدله انتهت الحكاية اقول ان الانسان عليه ان يفكر بكل الناس على انهم اخوته اباءه ابناءه بناته وبنيه وخصوصا الاستاذ يعاملهم كما يعامل بنته وابنه وان الانسان ما يزرع اليوم يحصد غدا وان اللطف واللين ينمو قال رسول الله قدم حسن الخطاب تلقى جميل الجواب حكاية حكاها دكتور مشتاق استاذ حقوق الانسان في قسم اللغة العربية وحررها حميد الغانم ملاحظة اليوم كانت القصة لرملة الحجاج من المفروض ان اعرضها ها هنا ولكن ما كتبته الاخت نور النجف وملامح طفولة جعلني اكتب هذه القصة التي رواها دكتور مشتاق واؤجل رواية رملة الحجاج الى الاسبوع القادم بحول الله |
اسلوب رائع وقصص رائعة ..
سردها الغانم بأسلوب تنموي وتربوي شيق.. تبارك الحرف وتباركت أيها الغانم |
سأكون معكم متابعة ولي عودة لأقرأ البقية
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024