منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل الحق سبحانه ينهى عن بر الوالدين ومحبتهم ونصرتهم ؟! <> (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=80045)

محق 09-11-2009 12:04 AM

هل الحق سبحانه ينهى عن بر الوالدين ومحبتهم ونصرتهم ؟! <>
 
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين خالق الخلق باسط الرزق والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ..
قوله تعالى :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ" (23)

للذين يقولون أن كلمة ولي أو أولياء معناها المحبة والنصرة فهل الله ينهى عن محبة ونصرة الوالدين ؟؟؟

ابو هيثم 09-11-2009 01:39 AM

{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
فهل الله ينهى عن طاعة الوالدين ؟؟؟

النجف الاشرف 09-11-2009 01:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي المحق .....
المشكلة عند مخالفين الشيعة أنهم لم يدركوا القران ولا بلاغتة عندهم القران كتاب عادي الكلمة نفس الكلمة في كل موضوع ومحل

وفي الصميم فعلا هل الله لا يامر بمحبة والابناء ؟!!!!!

واما ابا هيثم وخير مثال على جهاله مخالفين الشيعة يا عزيزي اين الموضوع واين انت ؟!!!!!!!

الايه التي وضعتها مقيده بشرط مهم
{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
فقط في الشرك لا تطعهم

ومثلما نرى هنا ان السنه لا يفهمون شي ويناقشون

والان لننتظر ولنرى من يفسر لنا أن كانت كلمة ولي هي محبة فقط هل الله يريد تفسيخ المجتمع بنبذ الاباء ؟!!!!!!


خادم الحسنين 09-11-2009 07:16 PM

شكرا لك يا صاحب الموضوع وللرقع.......

محق 09-11-2009 07:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 973823)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي المحق .....
المشكلة عند مخالفين الشيعة أنهم لم يدركوا القران ولا بلاغتة عندهم القران كتاب عادي الكلمة نفس الكلمة في كل موضوع ومحل

وفي الصميم فعلا هل الله لا يامر بمحبة والابناء ؟!!!!!

واما ابا هيثم وخير مثال على جهاله مخالفين الشيعة يا عزيزي اين الموضوع واين انت ؟!!!!!!!

الايه التي وضعتها مقيده بشرط مهم
{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
فقط في الشرك لا تطعهم

ومثلما نرى هنا ان السنه لا يفهمون شي ويناقشون

والان لننتظر ولنرى من يفسر لنا أن كانت كلمة ولي هي محبة فقط هل الله يريد تفسيخ المجتمع بنبذ الاباء ؟!!!!!!


بارك الله فيك أخي الاستاذ الفاضل النجف الاشرف...
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الحسنين (المشاركة 974047)
شكرا لك يا صاحب الموضوع وللرقع.......

أحسنت أخي الفاضل خادم الحسنين

الفداغي 09-11-2009 07:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

مولانا محق بارك الله فيك في الصميم

محق 09-11-2009 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم (المشاركة 973645)
{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
فهل الله ينهى عن طاعة الوالدين ؟؟؟

يا زميلي سوف أعيد لك صياغة السؤال لتوضيحه لك وأريد منك أن تختار أيهم ...سوف أضع لك خيارين تختار منهم ...طبعا كلامي عن لفظ الولاية ...وليس لفظ الطاعة ... أريد منك بيان معنى الولاية في الاية هل هو :
1-المحبة والنصرة ...وأذا أخترت هذا الخيار فمعناه أن الله ينهى عن بر الوالدين الكافرين والاحسان اليهم والعطف عليهم ... وهذا عكس المقطع من الاية "وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً" و كذا المقطع من الاية "وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً " ومعناه ان القرآن يناقض بعضه بعض ..وهذا لا يقر به مؤمن بالله مسلم بما جاءت به الرسالات من عند الله ..

2- الطاعة والاتباع والانقياد كما أشرت أنت في كلامك ...فأذا أخذت بهذا المعنى فمعناه أن الولاية هي القيادة والاتباعة والطاعة للقائد ... وهنا يلزمك التسليم بأن الولاية في أية الولاية " أنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا " هي هذه ..أي الطاعة والانقياد لهم ...وفي هذه الاية المعنى أبرز وهو شبيه بأطيعوا الله ورسوله وأولي الامر ...
فأمامك الان خيارين أما أن تختار الاول وتعارض القرآن كتاب الله وتكون مأثوما ..وأما أن تختار الثاني وتسلم بالولاية والامامة و للامام أمير المؤمنين عليه السلام وهو مفترض الطاعة والسمع له من قبل الله سبحانه وتعالى ...
فأمامك طريقين: الطريق الاول وهو ضلالة وظلام ... والطريق الثاني وهو نور وهداية


محق 09-11-2009 08:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفداغي (المشاركة 974067)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

مولانا محق بارك الله فيك في الصميم

حياك الله أخي الفاضل الفداغي وبارك فيك

** مسلمة سنية ** 09-11-2009 10:04 PM

في الصميم ...

هل الولاية هي الحبّ و المناصرة فقط ؟؟؟ إن حُصِرَ معنى الولاية بالحبّ و المناصرة فقط فكأنّ الله يأمرنا في كتابه بعدم محبّة الآباء و نصرتهم !!! و المعروف أنّه حتى مع ضلال الآباء يجب على الأبناء حسن المعاملة و القول المعروف ...

أمّا بالنسبة للزميل ابا هيثم ... الآية التي استشهد بها الأخ محق هي :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُواآبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ" (23)


و الآية التي استشهدت أنت بها يا زميل هي :

{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8


و لا أرى ما جئت به إلّا مكملا للموضوع ... حيث أنّ الآيتان يأمراننا بعدم طاعة الآباء ان كفروا ... و هذا دليل على أنّ من معاني الولاية هو الطاعة ... فلو استبدلنا الكلام في الآية الأولى بدل " لا تتخذوا ... أولياء ".. لو وضعنا مكانها " لا تطيعوا " سنرى أنّ المعنى يستقيم و يؤدي الى نفس المدلول ...

و هذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ معنى الولاية لا ينحصر بالحب و المناصرة فقط ... بل من معاني الولاية الواضحة : الطاعة و الانقياد ... و هي الولاية المطلوبة لله و رسوله و الأئمة عليهم و على جدّهم الصلاة و السلام ...



مشكور أخي محق على السؤال المفيد ... بارك الله فيك


محق 09-11-2009 10:42 PM

أختي الكريمة مسلمة سنية مشاركتك غنية ثرية بالفوائد بارك الله بك ووفقك

محق 11-11-2009 10:00 PM

.............................

راجي رحمة الله 12-11-2009 02:33 AM

لكلمة " وليّ " أكثر من معنى و لكن الأكثر استخداما في القرآن هو المحبوب و المنصور ...

أما قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " .. التوبة : 23

و حيث أن القرآن يفسّر بعضه بعضا .. فسأفسر الآية من آية أخرى و هي قول الله تعالى : " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين "...التوبة : 24

و تفسر الآيتين السابقتين آية ثالثة .. و هي قول الله تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " .. المجادلة : 22

فالآية الأولى تنهى عن موالاة الآباء إن كانوا كفار .. و يتساءل السائل عن معنى ذلك .. فتجيبه الآية الثانية التي تعقبها يقول الله فيها بأنه لو كان الآباء أحب إلينا من الله و رسوله و الجهاد في سبيله فهذا فسق .. ثم أتت الآية الثالثة في سورة المجادلة لتؤكد بأنه لا يوجد مؤمن يحب من حادّ الله و رسوله ولو كانوا آباءهم .. فماذا يعني عدم موالاة الآباء إن حادوا الله و رسوله ؟؟ .. أي عدم مواداتهم كما في الآية ...

محق 13-11-2009 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي رحمة الله (المشاركة 975774)
لكلمة " وليّ " أكثر من معنى و لكن الأكثر استخداما في القرآن هو المحبوب و المنصور ...


أما قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " .. التوبة : 23

و حيث أن القرآن يفسّر بعضه بعضا .. فسأفسر الآية من آية أخرى و هي قول الله تعالى : " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين "...التوبة : 24

و تفسر الآيتين السابقتين آية ثالثة .. و هي قول الله تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادّون من حادّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " .. المجادلة : 22

فالآية الأولى تنهى عن موالاة الآباء إن كانوا كفار .. و يتساءل السائل عن معنى ذلك .. فتجيبه الآية الثانية التي تعقبها يقول الله فيها بأنه لو كان الآباء أحب إلينا من الله و رسوله و الجهاد في سبيله فهذا فسق .. ثم أتت الآية الثالثة في سورة المجادلة لتؤكد بأنه لا يوجد مؤمن يحب من حادّ الله و رسوله ولو كانوا آباءهم .. فماذا يعني عدم موالاة الآباء إن حادوا الله و رسوله ؟؟ .. أي عدم مواداتهم كما في الآية ...

سوف أوضح لك ما أشكل عليك ... لاحظ كلمة أحب عملية تفضيل على الله والرسول ومعناه أيضا طاعة ..
أنت أذا فضلت أحد معناه تطيعه أولا فهو عندك مقدم .. فلاحظ كلمة أحب اليكم من الله ورسوله ..
أفضل عندكم من الله ورسوله وطاعته مقدمه على الله ورسوله ...وانت تعرف الاية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " فطاعة الرسول مقدمه حتى على طاعة أبيك ..لكن هل يدعوك الرسول الى عدم البر بوالديك وحبهم والاحسان اليهم وان كانوا كفار...هل ينهى الاسلام عن حب والديك الكافرين والاحسان أليهم ؟؟ فالاية قالت أحب أي عملية تفضيل ..ولم تقل الاية لا تحب والديك و لا تحسن اليهم ..فتوضحت المسئلة لديك الان ان المعنى هو الطاعة والتفضيل الذي هو الاتباع والانقياد ..

والاية الاخرى أيضا تأمل فيها تقول يحادون الله ... ليس مجرد كفار أنما أناس يقومون بعملية عداء ومواجهة وحرب ... و مودتهم تعني الطاعة لهم وتسليم بعض الاسرار المهمة لهم عن المسلمين مما يعرضهم للخطر ...وتأمل في الايات التي فيها يحادون الله ترى فيها المواجهة ... مما يعني عدم المودة هي عدم الطاعة في الامور التي فيها مضرة بالمسلمين :

"إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)

"إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ "(20)



راجي رحمة الله 13-11-2009 02:22 AM

يا محق يبدو أنك تريد أن تجعل الحب معناه الطاعة .. فإن قال شخص بأنه يحبك معناه أنه يطيعك ...!!!!!

أمر غريب ..

و لكن ما علاقة التجارة بالطاعة ؟؟ هل هناك شخص يطيع تجارته ؟؟ .. ما علاقة المساكن بالطاعة هل هناك شخص يطيع مسكنه ؟؟

لماذا نهانا الله عن حب التجارة و المسكن أكثر من حبه ؟؟ هل معنى ذلك أن لا نطيع المسكن ..؟؟

" قل إن كان آباءكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتبرصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين "


أما قولك هل ينهانا الله عن حب الآباء إن كانوا كفارا ... فلا بد أن تفرق بين عدم الحب و بين الكره .. فلا تعني هذه الآيات أن نكره الآباء إن كانوا كفار ا و إنما عدم مودّتهم و حبّهم الحب الذي يعني رضاؤنا عما هم عليه من الضلال ..

محق 13-11-2009 10:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي رحمة الله (المشاركة 976440)
يا محق يبدو أنك تريد أن تجعل الحب معناه الطاعة .. فإن قال شخص بأنه يحبك معناه أنه يطيعك ...!!!!!


أمر غريب ..

و لكن ما علاقة التجارة بالطاعة ؟؟ هل هناك شخص يطيع تجارته ؟؟ .. ما علاقة المساكن بالطاعة هل هناك شخص يطيع مسكنه ؟؟

لماذا نهانا الله عن حب التجارة و المسكن أكثر من حبه ؟؟ هل معنى ذلك أن لا نطيع المسكن ..؟؟

" قل إن كان آباءكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتبرصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين "



أما قولك هل ينهانا الله عن حب الآباء إن كانوا كفارا ... فلا بد أن تفرق بين عدم الحب و بين الكره .. فلا تعني هذه الآيات أن نكره الآباء إن كانوا كفار ا و إنما عدم مودّتهم و حبّهم الحب الذي يعني رضاؤنا عما هم عليه من الضلال ..

يا حبيبي في النهاية سوف تكون معناها الطاعة ... فحبك للاموال والتجارة الذي يلهيك عن أوامر الله ويبعدك عن نواهيه أليس له علاقة بالطاعة ... تركت الصلاة وتركت حضورك مع النبي صل الله عليه واله في أوقات أنت ملزم في الحضور و التفاعل فيها وذهبت للتجارة وكسب الاموال ألم تترك طاعة وتعمل معصية في هذا ؟؟؟... تأمل قليلا في الكلام الذي قلناه وسوف تراه صحيحا ....
كيف تكون التجارة وكسب الاموال أحب وأهم عندك من ألتزام تلك الطاعات ... الاية تتكلم عن شئ عملي خارجي وليس أحساس نفسي داخلي ... ومعنى كونه عملي خارجي طاعة أو معصية ...
أما الاحساس الداخلي بالحب تجاه الاباء والاخوان فلا ينهى الله عنه ... أنما ينهى عن الامور الخارجية التي لها علاقة بالطاعة والالتزام ... فالاية تنهى عن سلوك خارجي لا عن أحساس داخلي .
.............................

والاية هنا تنهى عن فعل لا عن أحاسيس ... وهي الطاعة والانقياد لهم في مقابل القيادة الاسلامية :
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " .. التوبة : 23

راجي رحمة الله 14-11-2009 03:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محق (المشاركة 977055)
يا حبيبي في النهاية سوف تكون معناها الطاعة ... فحبك للاموال والتجارة الذي يلهيك عن أوامر الله ويبعدك عن نواهيه أليس له علاقة بالطاعة ... تركت الصلاة وتركت حضورك مع النبي صل الله عليه واله في أوقات أنت ملزم في الحضور و التفاعل فيها وذهبت للتجارة وكسب الاموال ألم تترك طاعة وتعمل معصية في هذا ؟؟؟... تأمل قليلا في الكلام الذي قلناه وسوف تراه صحيحا ....
كيف تكون التجارة وكسب الاموال أحب وأهم عندك من ألتزام تلك الطاعات ... الاية تتكلم عن شئ عملي خارجي وليس أحساس نفسي داخلي ... ومعنى كونه عملي خارجي طاعة أو معصية ...
أما الاحساس الداخلي بالحب تجاه الاباء والاخوان فلا ينهى الله عنه ... أنما ينهى عن الامور الخارجية التي لها علاقة بالطاعة والالتزام ... فالاية تنهى عن سلوك خارجي لا عن أحساس داخلي .
.............................

والاية هنا تنهى عن فعل لا عن أحاسيس ... وهي الطاعة والانقياد لهم في مقابل القيادة الاسلامية :

" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " .. التوبة : 23

لابد أن تعلم أن لكل كلمة في اللغة معناه الخاص و إن كانت مترادفة فكلمة جاء تختلف عن أتى تختلف عن أقبل تختلف عن دنا ... فلكل كلمة صداها و مداها و فحواها و معناها و إن تشابهت المعاني الظاهرية .. فما بالك ببالغة القرآن و دقة ألفاظه

من المعلوم أن المحب للمحبوب مطيع في غالب الأحيان ، فمن آثار المحبة الطاعة وأحيانا من آثار الطاعة المحبة .. و قد يطيع الموظف مدير الشركة برغم أنه لا يحبه ، و قد يحب الموظف المدير و لكنه لا يطيعه لمخالفة أوامره و قد يتم الأمرين الطاعة و المحبة .. و لكن ما أريد أن تعرفه أن لكل كلمة دلالاته فكلمة طاعة تختلف عن محبة و إن كانت لهما علاقة ببعضها ...

جاء هناك أمر واضح من الله بالطاعة بقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول )) .. فهذا أمر بالطاعة

و جاءت آية تصف المؤمنين فقال الله فيها : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله ..)) .. فهذا وصف بأن المؤمن يحب الله فوق كل حب

فلا تخلط الكلمات و المعاني ...

و كلمة ولي في الآية دلالتها المحبة و الرضا بحالهم ، و هذه المحبة قد تؤدي إلى طاعة و قد لا تؤدي إلى ذلك .. و لكن محبتهم برغم ماهم فيه من الضلال خطأ بحد ذاته ، فالنهي هنا نهي عن الحب و ليس نهي عن الطاعة ..

و لكي تفهم ذلك جيدا سأضرب لك مثالين ...

موقف إبراهيم عليه السلام من أبيه آزر عندما عرف أنه عدو لله ، هل ظل يحبه ؟؟

قال تعالى : ((وماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبيّن له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم )) ... التوبة : 114

فهل يعقل أن إبراهيم كان يطيع أباه على معصية الله ليتبرأ من طاعة أبيه ...!!!!! .. هل هو تبرأ من الطاعة أم تبرأ من الحب ؟؟؟

ثم لنرى موقف نوح عليه السلام عندما رفض ابنه ركوب السفينه معه ، فدعى نوح ربه بأن يغفر لابنه .. فماذا رد الله عليه ؟؟!!

قال تعالى : (( و نادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي و إن وعدك الحق و أنت أحكم الحاكمين . قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ))...هود : 45-46

فما معنى أن ابن نوح ليس من أهله برغم أنه من شحمه و لحمه ؟؟ .. فكفره جعله ليس من أهل نوح لأنه عمل غير صالح ..

فالكفر قطع العلاقة الروحية بين الأب و ابنه ولكن تبقى المعاملة الطيبة للقرابة ليس إلا .. لأن رابط الدين مقدم على رابط الدم

فهل لازلت تقول بأن الآية تنهى عن سلوك خارجي برغم استخدام كل كلمات المودة من " الحب " و " المودة " و " المولاة " ..!!!

محق 14-11-2009 11:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي رحمة الله (المشاركة 977311)
لابد أن تعلم أن لكل كلمة في اللغة معناه الخاص و إن كانت مترادفة فكلمة جاء تختلف عن أتى تختلف عن أقبل تختلف عن دنا ... فلكل كلمة صداها و مداها و فحواها و معناها و إن تشابهت المعاني الظاهرية .. فما بالك ببالغة القرآن و دقة ألفاظه


من المعلوم أن المحب للمحبوب مطيع في غالب الأحيان ، فمن آثار المحبة الطاعة وأحيانا من آثار الطاعة المحبة .. و قد يطيع الموظف مدير الشركة برغم أنه لا يحبه ، و قد يحب الموظف المدير و لكنه لا يطيعه لمخالفة أوامره و قد يتم الأمرين الطاعة و المحبة .. و لكن ما أريد أن تعرفه أن لكل كلمة دلالاته فكلمة طاعة تختلف عن محبة و إن كانت لهما علاقة ببعضها ...

جاء هناك أمر واضح من الله بالطاعة بقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول )) .. فهذا أمر بالطاعة

و جاءت آية تصف المؤمنين فقال الله فيها : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله ..)) .. فهذا وصف بأن المؤمن يحب الله فوق كل حب فلا تخلط الكلمات و المعاني ...


ما معنى يتخذ من دون الله اندادا ؟؟ واضحة المسئلة ... لها علاقة بالانقياد والتوجه لغير الله .. وهذه الايات التي تنهى ..هي تنهى عن الانقياد لخط غير خط الله ولو كان هذا الخط يتمثل في الاباء ... هي ليست مجرد مودة وانما هي انقياد وطاعة في مقابل طاعة الله والرسول ...
اقتباس:


و كلمة ولي في الآية دلالتها المحبة و الرضا بحالهم ، و هذه المحبة قد تؤدي إلى طاعة و قد لا تؤدي إلى ذلك .. و لكن محبتهم برغم ماهم فيه من الضلال خطأ بحد ذاته ، فالنهي هنا نهي عن الحب و ليس نهي عن الطاعة ..

وبما انك تقول ان النهي هو عن الحب أذن فألزمك بعدم محبة ابوسفيان ومعاوية وبقية الشلة الفاسدة لانهم لم يهاجروا في سبيل الله وقد نهى الله عن ولاية من لم يهاجر ومن اسلم بعد الفتح ..
قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72

اقتباس:

و لكي تفهم ذلك جيدا سأضرب لك مثالين ...

موقف إبراهيم عليه السلام من أبيه آزر عندما عرف أنه عدو لله ، هل ظل يحبه ؟؟

قال تعالى : ((وماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبيّن له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم )) ... التوبة : 114

فهل يعقل أن إبراهيم كان يطيع أباه على معصية الله ليتبرأ من طاعة أبيه ...!!!!! .. هل هو تبرأ من الطاعة أم تبرأ من الحب ؟؟؟

ثم لنرى موقف نوح عليه السلام عندما رفض ابنه ركوب السفينه معه ، فدعى نوح ربه بأن يغفر لابنه .. فماذا رد الله عليه ؟؟!!

قال تعالى : (( و نادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي و إن وعدك الحق و أنت أحكم الحاكمين . قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ))...هود : 45-46

فما معنى أن ابن نوح ليس من أهله برغم أنه من شحمه و لحمه ؟؟ .. فكفره جعله ليس من أهل نوح لأنه عمل غير صالح ..

فالكفر قطع العلاقة الروحية بين الأب و ابنه ولكن تبقى المعاملة الطيبة للقرابة ليس إلا .. لأن رابط الدين مقدم على رابط الدم


فهل لازلت تقول بأن الآية تنهى عن سلوك خارجي برغم استخدام كل كلمات المودة من " الحب " و " المودة " و " المولاة " ..!!!




نحن في وادي وانت في وادي اخر .. هذه كلها لها علاقة بالطاعة ..قال له تعال اركب لتنجوا فعصى ورفض انتهى الامر بالهلاك .. والا اذا كان لا يحبه لماذا يدعوه للركوب معه في السفينة ...
وهل بعد نبوة عمرت ما يقارب الف سنة لا يعرف ان حبه لولده غير جائز ؟؟!!!
وهل نبي ابراهيم عليه السلام بعد كل هذه المدة التي قضاها في نبوته لا يعلم ان حبه لابيه ازر غير جائز ..شئ من العقل يا هذا ...
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (27) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمْ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً "(28)

" وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (15)

محق 18-11-2009 09:14 PM

....................


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:24 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024