بحث شامل حول قضية مقتل الامام الحسين عليه السلام و كشف أكاذيب وهابية حول مقتله
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته غرضي من كتابة هذا الموضوع لكشف اكاذيب وهابية حول مقتله و خاصة في هذه الايام التي يبروون بأي طريقة لبعد التهمة عن يزيد الملعون سوف يكون البحث على الخطوات التالية : البحث الاول :حال الكوفة قبل قدوم الحسين عليه السلام و كذلك حال الكوفة ايام خلافة الإمام الحسن عليه السلام البحث الثاني : اهل الكوفة ذات غالبية سنية و خوارجية البحث الثالث : سبب مكاتبتهم للإمام الحسين عليه السلام البحث الرابع : نماذج من تكفيرات اهل الكوفة النواصب و الخوارج للإمام الحسين عليه السلام البحث الخامس : أين كانوا الشيعة الذين كاتبوه ؟ البحث السادس : من هم الذين كاتبوه ليخدعوه و يخذلوه ؟ و من هم قاتلوه لعنة الله عليهم أجمعين و ما هي مذاهبهم ؟ البحث السابع : معنى الشيعة و التشيع البحث الثامن : حول كتاب الملحمة الحسينية البحث التاسع : شبهات وهابية يريدون منها تغيير التاريخ و و تبرأة يزيد الملعون البحث العاشر : ابن تيمية يكشف حقيقة النواصب و يخذل ابناء جلدته الوهابية الحمقى بقية البحوث سوف يتم ذكرها لاحقاً ................ هذا البحث 98% من بحثي |
اقتباس:
اقتباس:
اهل الكوفة فيها السني و الخارجي و الناصبي ذو الديانات المختلفة و غيرهم من الطوائف مقتل الحسين لابن مخنف وفي صفحة 30 فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد ( اي الكوفة ) فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك..إلخ منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة . فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه . وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين » و في صفحة 68 وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها. وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس. لنا ان نصنّفهم كما يلي : 1 ـ الحزب الاموي : واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم. (69) وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ، كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق. وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) : « أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ». « ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي. و في صفحة 70 2 ـ الخوارج : وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ، كما هم اعداء معاوية. وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ، وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ، وشمر بن ذي الجوشن. وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ، وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم ) قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم. وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح). مجمع الزوائد و منبع الفوائد - الجزء السادس - كتاب الحدود و الديات - باب كفارات الذنوب بالقتل 10604-وعن الحسن قال: كان زياد يتبع شيعة علي فيقتلهم فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال: اللهم تفرد بموته فان القتل كفارة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=92#s30 و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام :يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم و ذلك امعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام عن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما " و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى :هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها ××× إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا شيعة إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ( 21- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ثُمَّ قَالَ أَلا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَإِنَّ غَداً حِسَابٌ وَلا عَمَلَ وَإِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالا أَلا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَقَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَتَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَكَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَيَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَيَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَشِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلاةُ قَبْلِي أَعْمَالا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَلَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَحَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَإِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَفَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ) . لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " . كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة )) وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132. http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! فوثب بنو عقيل وقالوا: والله لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق كما ذاق مسلم! فقال الحسين: لا خير في العيش بعد هؤلاء. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 مقتل الحسين لابن مخنف ص 75 قال ابومخنف حدثني ابوجناب الكلبي عن عدى بن حرملة الاسدى عن عبدالله بن سليم والمذري بن المشمعل الاسديين قالا:....الى ان قالا ...حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وحتى رآهما يجران في السوق بارجلهما، فقال: انا لله وانا اليه راجعون رحمة الله عليهما، فردد ذلك مرارا، فقلنا: ننشدك الله في نفسك واهل بيتك الا انصرفت من مكانك هذا فانه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف ان تكون عليك قال فوثب عند ذلك بنو عقيل بن ابي طالب.. لماذا يتهم الحسين عليه السلام أتباع أل أبي سفيان بمحاولة قتله؟ بدليل خطاب الحسين اليهم يوم عاشوراء :« ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون.« أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 . مقتل الحسين للخوارزمي 2/38 بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45 لماذا أذاً هاجر الحسن و الحسين عليهما السلام من الكوفة الى مدينة النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد استشهاد علي ابن ابي طالب عليه السلام و بعد أن أخفوا مكان قبر ابيهما وصي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟ اهل الكوفة وسائر بلاد الاسلام بايعت عليا على أنه رابع الخلفاء الراشدين. فهل من العدل اعتبارهم جميعا من الشيعة عندما بايعوا عليا عليه السلام كلهم؟؟ أما الرسائل التي بعث بها أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام فانها لم تكن من الشيعة, لان كتاب رسائل البيعة التي أرسلت للحسين عليه السلام كانوا قد خرجوا لقتال الحسين عليه السلام يوم عاشوراء. وأنهم عندما بايعوه أول أمرهم فأنما بايعوه على أساس كونه صحابيا |
اللهم صل على محمد وآل محمد متابع لك أستاذي كتاب كما أرجوا أن يثبت الموضوع |
حياك الله مولانا و رفع الله شأنك
|
اقتباس:
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية (ج/ص: 8/162) ولما أخذت البيعة ليزيد في حياة معاوية كان الحسين ممن امتنع من مبايعته، هو وابن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عمر، وابن عباس، ثم مات ابن أبي بكر وهو مصمم على ذلك. فلما مات معاوية سنة ستين وبويع ليزيد، بايع ابن عمر وابن عباس، وصمم على المخالفة الحسين وابن الزبير، وخرجا من المدينة فارين إلى مكة فأقاما بها، فعكف الناس على الحسين يفدون إليه ويقدمون عليه ويجلسون حواليه، ويستمعون كلامه، حين سمعوا بموت معاوية وخلافة يزيد. وأما ابن الزبير فإنه لزم مصلاه عند الكعبة، وجعل يتردد في غبون ذلك إلى الحسين في جملة الناس، ولا يمكنه أن يتحرك بشيء مما في نفسه مع وجود الحسين، لما يعلم من تعظيم الناس له وتقديمهم إياه عليه. الى ان قال ... بل الناس إنما ميلهم إلى الحسين لأنه السيد الكبير، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس على وجه الأرض يومئذٍ أحد يساميه ولا يساويه، ولكن الدولة اليزيدية كانت كلها تناوئه. وقد كثر ورود الكتب عليه من بلاد العراق يدعونه إليهم - وذلك حين بلغهم موت معاوية وولاية يزيد، ومصير الحسين إلى مكة فراراً من بيعة يزيد - فكان أول من قدم عليه عبد الله بن سبع الهمذاني، وعبد الله بن والٍ معمها كتاب فيه السلام والتهنئة بموت معاوية http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 |
اقتباس:
البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن فقال الحسين: مروهم فليكفوا عن القتال حتى نصلي. فقال رجل من أهل الكوفة: إنها لا تقبل منكم. فقال له حبيب بن مطهر: ويحك !! أتقبل منكم ولا تقبل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (ج/ص: 8/199) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - ج2 - مقتل الحسين ولما حضر وقت الصلاة قال أبو ثمامة الصائدي للحسين: نفسي لنفسك الفداء! أرى هؤلاء قد اقتربوا منك والله لا تقتل حتى أقتل دونك وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة! فرفع الحسين رأسه وقال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي. ففعلوا فقال لهم الحصين: إنها لا تقبل. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 سير اعلام النبلاء للذهبي - ج3 - صغار الصحابة - الحسين الشهيد ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي ؟ ألم يبلغكم قول [ ص: 302 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فقال شمر : هو يعبد الله على حرف ( وهذا دليل على ان الذين قاتلوه ليس بشيعة لأنهم حتى لا يعرفون منزلته )إ http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=4 و ذكر هذا ايضا في الكامل في التاريخ لابن اثير و ايضا في الملهوف على قتلى الطفوف ص 145 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له شمر: هو يعبد الله على حرف http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه وتقدم رجل منهم يقال له ابن حوزة فقال: أفيكم الحسين فلم يجبه أحد فقالها ثلاثًا فقالوا: نعم فما حاجتك قال: يا حسين أبشر بالنار! قال له: كذبت بل أقدم على رب رحيم وشفيع مطاع فمن أنت قال: ابن حوزة. فرفع الحسين يديه فقال: اللهم حزه إلى النار! فغضب ابن حوزة فأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب وجالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه وساقه وقدمه وبقي جنبه الآخر متعلقًا بالركاب يضرب به كل حجر وشجر حتى مات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن ج8- ص 195 فقال له زهير: يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب؟ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم. فقال له شمر: إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة. فقال له زهير: أبالموت تخوفني؟ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم. ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول: عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين بعد الهجرة - صفة مخرج الحسين إلى العراق (ج/ص: 8/174) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر الحميدي، ثنا أبو سفيان، ثنا عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب. قال: قال ابن الزبير للحسين: أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ فقال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إليّ من أن تستحل بي - يعني: مكة -. وقال الزبير بن بكار: حدثني عمي مصعب بن عبد الله أخبرني من سمع هشام بن يوسف يقول عن معمر قال: سمعت رجلاً يحدّث عن الحسين أنه قال لعبد الله بن الزبير: أتتني بيعة أربعين ألفاً يحلفون بالطلاق والعتاق إنهم معي. فقال له ابن الزبير: أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك؟ ( اقول انا كتاب بلا عنوان وهذا الخبر يدل على ان الصحابة يعلمون انهم ليس بشيعة بل المكاتبين من الخوارج و النواصب كما قالوا له انهم قتلوا اباك اي الخوارج و اخرجوا اخاك اي النواصب و الخوارج ) قال هشام: فسألت معمراً عن الرجل فقال: هو ثقة. قال الزبير: وقال عمي: وزعم بعض الناس أن ابن عباس هو الذي قال هذا. وقد ساق محمد بن سعد كاتب الواقدي هذا سياقاً حسناً مبسوطاً. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 وقد ذكر هذا النص ايضا في مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - ذكر قصة مسلم بن عقيل وشخوصه إلى الكوفة ومقتله صفحة 13 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد. وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة. فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس؟ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار. وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر: أبشر بالجنة. فقال له بصوت ضعيف: بشرك الله بالخير. (ج/ص: 8/198) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة أيام ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي وعداده في بجيلة: يا حسين أما تنظر إلى الماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشًا! فقال الحسين: اللهم اقتله عطشًا ولا تغفر له أبدًا. الى ان قال .... نادى شمر الحسين: تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة! فعرفه الحسين فقال: أنت أولى بها صليًا! http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له: ما لك ويلك قبح الله ما جئت به! والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الملهوف على قتلى الطفوف - ص 145 قال : « فبم تستحلون دمي وأبي صلوات الله عليه الذائد عن الحوض غداً ، يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الصادر على الماء ، والواء الحمد بيد أبي يوم القيامة ؟!! » قالوا : قد علمنا ذلك كله ونحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشا وهذا دليل على أنهم سنة نواصب و خوارج لعنة الله عليهم |
اقتباس:
سوف نوضح صنفين من الكتاب كما جاء بها التاريخ : اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام : الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال: ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين: لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 مقتل الحسين - خروج الحسين عليه السلام من مكة متوجها إلى الكوفة ص 64 قال ابومخنف وحدثني(1) الحارث بن كعب الوالبى عن عتبة بن سمعان ان حسينا لما اجمع المسير إلى الكوفة اتاه عبدالله بن عباس ..الى ان ...فقال الحسين: والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ولقد كتب إلى شيعتي بها واشراف اهلها واستخير الله، فقال له ابن الزبير: اما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت بها: قال: ثم انه خشى ان يتهمه فقال: اما انك لو اقمت بالحجاز ثم اردت هذا الامر هيهنا ما خولف عليك ان شاء الله اي اشراف الناس (( وهم السنة )) خذلوا الامام الحسين عليه السلام بالرشوة و النقود الان نماذج من خيانة السنة (( اشراف الناس )) : مقتل الحسين لابن مخنف ص 43 واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب ص 44 فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم. ص63 قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا سير اعلام النبلاء للذهبي - صغار الصحابة - الشهيد الحسين [ ص: 307 ] السلام يا ابن رسول الله ، يظنونه الحسين . فنزل القصر ؛ ثم دعا مولى له ، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم ، وقال : اذهب حتى تسأل عن الذي يبايع أهل الكوفة ، فقل : أنا غريب ، جئت بهذا المال يتقوى به ، فخرج ، وتلطف حتى دخل على شيخ يلي البيعة ، فأدخله على مسلم ، وأعطاه الدراهم ، وبايعه ، ورجع ، فأخبر عبيد الله . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=5 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم فقال اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة فادخل عليه وأعلمه أنك من حمص وادفع إليه المال وبايعه فلم يزل المولى يتلطف حتى دلوه على شيخ يلي البيعة فذكر له أمره فقال لقد سرني إذ هداك الله وساءني أن أمرنا لم يستحكم ثم أدخله على مسلم بن عقيل فبايعه ودفع له المال وخرج حتى أتى عبيد الله فأخبره http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك. ( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته ( بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! الان اين كانوا الشيعة ؟ الشيعة تم قتلهم قبل قدوم الحسين عليه السلام و بعضهم زج بالسجون و بنى عليهم الجسور لكي لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام الكتب » سير أعلام النبلاء » ومن صغار الصحابة » الحسين الشهيد فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان على الحسين . فكتب إلى عبيد الله وهو على البصرة . فضم إليه الكوفة ، وقال له : إن كان لك جناحان ، فطر إلى الكوفة ! فبادر متعمما متنكرا ( اي ابن زياد الناصبي لعنة الله عليه )، ومر في السوق ، فلما رآه السفلة ، اشتدوا بين يديه : يظنونه الحسين ، وصاحوا : يا ابن رسول الله ، الحمد لله الذي أراناك ، وقبلوا يده ورجله ، فقال : ما أشد ما فسد هؤلاء . ثم دخل المسجد ، فصلى ركعتين ، وصعد المنبر ، وكشف لثامه ، وظفر برسول الحسين - وهو عبد الله بن بقطر - فقتله . وقدم مع عبيد الله شريك بن الأعور - شيعي - فنزل على هانئ بن عروة ، فمرض ، فكان عبيد الله يعوده ، فهيئوا لعبيد الله ثلاثين رجلا ليغتالوه ، فلم يتم ذلك . وفهم عبيد الله ، فوثب وخرج ، فنم عليهم عبد لهانئ ، فبعث إلى هانئ - وهو شيخ - فقال : ما حملك على أن تجير عدوي ؟ قال : يا ابن أخي ، جاء حق هو أحق من حقك ، فوثب إليه عبيد الله بالعنزة حتى غرز رأسه بالحائط وبلغ الخبر مسلما ، فخرج في نحو الأربعمائة ، فما وصل إلى القصر إلا في نحو الستين ، وغربت الشمس فاقتتلوا ، وكثر عليهم أصحاب عبيد / الصفحة 300 / الله، وجاء الليل، فهرب مسلم، فاستجار بامرأة من كندة، ثم جئ به إلى عبيد الله، فقتله، ... إلخ وضبط عبيد الله الجسر، فمنع من يجوزه لما بلغه أن ناسا يتسللون إلى الحسين. [ ص: 308 ] فقم ؛ فقال : أنا مسلم بن عقيل ، فهل عندك مأوى ؟ قالت : نعم . فأدخلته ، وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث ، فانطلق إلى مولاه ، فأعلمه ، فبعث عبيد الله الشرط إلى مسلم ؛ فخرج ، وسل سيفه ، وقاتل ، فأعطاه ابن الأشعث أمانا ، فسلم نفسه ، فجاء به إلى عبيد الله ، فضرب عنقه وألقاه إلى الناس ، وقتل هانئا http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=3 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي فأتى به ( اي مسلم بن عقيل ) عبيد الله فأمر به فأصعد إلى القصر ثم قتله وقتل هانئ بن عروة وصلبهما http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق (ج/ص: 8/183) قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال: والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. قالا: فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 االملهوف على قتلى الطفوف و في ص 124 وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام. الملهوف على قتلى الطفوف في صفحة 113 فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال : « آمنك (112) الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر ». فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه قتله قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه. وأما المنذر بن الجارود ، فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيدالله بن زياد ، لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيساً من عبيدالله بن زياد ، وكانت بحرية بنت المنذر (113) زوجة لعبيدالله (114) ، فأخذ عبيدالله الرسول فصلبه ، ثم صعد المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف وإثارة الإرجاف الملهوف على قتلى الطفوف و في ص 122 فجعل ابن زياد لعنه الله يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين عليهم السلام ! فقال له مسلم : أنت وأبوك أحق بالشتم ، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله. فأمر ابن زياد بكير بن حمران (147) أن يصعد به إلى أعلا القصر فيقتله ، فصعد به ـ وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلي على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ـ فضرب عنقه الى ان ذكر ...ثم أمر بهاني بن عروة ، فأخرج ليقتل ، فجعل يقول : وامذحجاه وأين مني مذحج ! واعشيرتاه وأين مني عشيرتي ! فقالوا له : يا هاني مد عنقك. فقال : والله ما أنا بها سخي ، وما كنت لأعينكم على نفسي. فضربه غلام لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد فقتله الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟ مقتل الحسين لابن مخنف وفي صفحة 30 فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك ..الى ان قال ثم اخذ عبيدالله المعكزة فضرب به وجه هاني وندر الزج فارتز في الجدار، ثم ضرب وجهه حتى كسر انفه وجبينه الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه. فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله. فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147: أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس مقتل الحسين لابن مخنف وفي صفحة 30 فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد ( اي الكوفة ) فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك..إلخ نعم الشيعة تم قتلهم و سفك دمائهم و سجنهم و بني الجسور عليهم لكي لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام حتى قال الامام ع : اللهم اجعل لنا و لشيعتنا منزلا كريما و قيل له : في الكوفة لا ناصر لك ولا شيعة |
السلام عليكم
احسنت اخي كتاب على البحث القيم موفقين ننتظر مثل هذه البحوث يرفع |
يقول كاظم حمد الإحسائي النجفي:
وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب: (بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن عليمن شيعته وشيعة أبيه أمير المؤمنين، أما بعد: فإن الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم إلى غيرك، فالعجل العجل).تظلم الزهراء (ص:141). وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسيني : (وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام إلى مكة، وامتناعه من البيعة لـيزيد، فاجتمعوا في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً، وقال في آخر خطبته: يامعشر الشيعة إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك، وصار إلى ربه، وقدم إلى عمله، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد، وهذا الحسين بن علي عليه السلام، قد خالفه وصار إلى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قال:فكتبوا إليه). على خطى الحسين (ص:93). ويقول عباس القمي: (فاجتمعت الشيعة بـالكوفة في منـزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية، والبيعة لـيزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال: (إنكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك، وقد خالفه الحسين عليه السلام، وخرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه. فقالوا: لا بل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه، ثم كتبوا إليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة، ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء: سلام عليك أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بـالشام إن شاء الله. ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بـمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي إلى الحسين عليه السلام، ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة، ثم لبثوا يومين وسرحوا إليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا إليه: (بسم الله الرحمن الرحيم إلى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد: فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لاأرى لهم غيرك، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام. ثم كتب شبث بن ربعية وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعروة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون: (أما بعد: لقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، فإذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته). منتهى الآمال (1/430) قال رضا حسين صبح الحسني: (فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان، ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً)الشيعة وعاشوراء (ص:167). وقال عبد الحسين شرف الدين الموسوي: (وجعلت الشيعة تختلف إلى مسلم بن عقيل حتى علم النعمان بن بشير بذلك -وكان والياً على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها- وعلم بمكان مسلم فلم يتعرض له بسوء). المجالس الفاخرة (ص:61). قال عبد الرزاق الموسوي المقرم: (ووافت الشيعةمسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً فكتب مسلم إلى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم، وفيه يقول: الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً...).مقتل الحسين للمقرم (ص:147) قال عباس القمي: (ثم انتظر –أي: الحسين - حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: (أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا) فسار حتى انتهى إلى زبالة، فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام.فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته، عن يقين وإيمان).منتهى الآمال (1/462)، |
اقتباس:
هذا الخبر ضعيف اصله في كتاب المخنف وهذا سنده ياغبي : قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، ... ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة و عند السنة ضعيف في الاخبار و عن رجل ؟؟ من هو هذا الرجل ؟؟؟ لكن الغباء الوهابي وصل فيهم الى هذا المستوى ومعنى الشيعة هنا : الانصار و هم السنة كما قلت لك سابقا الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك. ( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته ( بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! و اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام : الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال: ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين: لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله. لكن حماقة الوهابية ترك كل بحثي سابقا و يأتي بقول هزيل جدا وابن تيمية يبشرك و يقول لك تفضل : و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368 http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 و الشيعة لها معنى اخر وهي الانصار او الكتاب : مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات [23] وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسرحين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيدالله بالبصرة فأمر عبيدالله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى اهل البصرة كتابا. لكن حماقة الوهابية اوصلتهم الى هذا المستوى المنحط |
اقتباس:
لللمعلومية : ان اصحاب التراجم اذا مروا بترجمة راوي وهو من الشيعة يبينوا انه شيعي . ومثال على ذلك (1) - ابان بن تغلب وثقوه وصرحوا بأنه شيعي. ولتأكد ادخل على هذا الرابط http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=963 وادخل على هذا الرابط وانظر رقم 136 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=2#s4 (2) – 285- أجلح ابن عبدالله ابن حجية بالمهملة والجيم مصغر يكنى أبا حجية الكندي يقال اسمه يحيى صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=3#s1 اما اذا مروا بأحد قتلة الحسين فلايقولون بأنه شيعي وهذا دليل على عدم تشيعه ومن قال ان الذين قتلوا الحسين هم الشيعة فهذا كذب وافتراء محض ولا يوجد له دليل وسوف نعرض اسماء المتأمرين على قتل الحسين (ع) وأسماء الذين باشروا قتله بالدليل ومن كتب اهل السنة : تاريخ اثبت كل قتلة الحسين كانوا مجتمعين في جيش يزيد .ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;} شمر بن ذي الجوشن ناصبي خارجي عامي لعنه الله .ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}كتاب الثقات لابن حبان والذي تولى في ذلك اليوم حز رأس الحسين بن على بن أبى طالب شمر بن ذي الجوشن كتاب الثقات لابن حبان الجزء 2 صفحة 311 http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=623 كتاب تاريخ دمشق - الجزء 23 صفحة 186 ذكر من اسمه شمر " 2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ( 1 ) ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة ( 2 ) العامري ثم الضبابي ( 3 ) حي ( 4 ) من بني كلاب كانت لأبيه ( 5 ) صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة ( 6 ) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 7 ) حدثني أبي ( 8 ) ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419 كتاب الثقات لابن حبان ثم أنفذ عبيد الله بن زياد رأس الحسين بن على إلى الشام مع أسارى النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقتاب مكشفات الوجوه والشعور فكانوا إذا نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من الصندوق وجعلوه في رمح وحرسوه إلى وقت الرحيل ثم أعيد الرأس إلى الصندوق ورحلوا فبيناهم كذلك إذ نزلوا بعض المنازل وإذا فيه دير راهب فأخرجوا الرأس على عادتهم وجعلوه في الرمح وأسندوا الرمح إلى الدير فرأى الديرانى بالليل نورا ساطعا من ديره إلى السماء فأشرف على القوم وقال لهم من أنتم قالوا نحن أهل الشام قال وهذا رأس من هو قالوا رأس الحسين بن على قال بئس القوم أنتم والله لو كان لعيسى ولد لأدخلناه أحداقنا ثم قال يا قوم عندي عشرة آلاف دينار ورثتها من أبى وأبى من أبيه فهل لكم أن تعطونى هذا الرأس ليكون عندي الليلة وأعطيكم هذه العشرة آلاف دينار قالوا بلى فأحدر إليهم الدنانير فجاؤوا بالنقاد ووزنت الدنانير ونقدت ثم جعلت في جراب وختم عليه ثم أدخل الصندوق وشالوا إليه الرأس فغسله الديرانى ووضعه على فخذه وجعل يبكى الليل كله عليه فلما أن أسفر عليه الصبح قال يا رأس لا أملك إلا نفسي وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك رسول الله كتاب الثقات لابن حبان الجزء 2 صفحة 312 http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=624 كتاب تهذيب التهذيب - الجزء 3 صفحة 192 423 - د أبي داود ذو الجوشن الضبابي أبو شمر قال أبو إسحاق اسمه شرحبيل روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا فيه قصة اجتماعه به بعد وقعة بدر وغير ذلك وعنه أبو إسحاق وأبو سيف الثعلبي قال بن عيينة وكان بن ذو الجوشن جارا لأبي إسحاق لا أراه إلا سمعه قلت قال البخاري في تاريخه وقال سفيان كان ابنه جار لأبي إسحاق ولا أراه سمعه من بن ذي الجوشن قال البخاري وأبو حاتم روى عنه أبو إسحاق مرسلا وقال أبو القاسم البغوي وابن عبد البر وقيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع من ابنه شمر وقال مسلم في الوحدان لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق وكذا قال غيره وقيل اسمه أوس http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1030 كتاب لسان الميزان - الجزء 3 صفحة 152 546 - شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فانما الطاعة في المعروف انتهى http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1855&id=1156 سوف نعيد المقطع الشاهد بأنه ناصبي : قال كان شمر يصلى معنا ( أي مع النواصب و السنة ) ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ( اي اميرهم السني يزيد لعنة الله عليه ) تاريخ دمشق " ذكر من اسمه شمر " 2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ( 1 ) ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة ( 2 ) العامري ثم الضبابي ( 3 ) حي ( 4 ) من بني كلاب كانت لأبيه ( 5 ) صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة ( 6 ) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 7 ) حدثني أبي ( 8 ) ثنا عصام بن خالد ثنا عيسى بن من كتاب تاريخ دمشق الجزء 23 صفحة 186 http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10419 وفي صفحة 189 : 1 أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأ أبو عمرو الأصبهاني أنبأ أبو محمد المديني ثنا أبو الحسن الكتاني أنبأ أبو بكر القرشي حدثني هارون أبو بشر الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فاغفر لي قال قلت ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هؤلاء الحمر السقاة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنبأ منذر بن إسماعيل حدثني الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال فقلت له إنك لسئ الرأي ( 2 ) يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات قال وثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال من كتاب تاريخ دمشق الجزء 23 صفحة 189ش http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1900&id=10422 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن ج8- ص 195 فقال له زهير: يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب؟ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم. فقال له شمر: إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة. فقال له زهير: أبالموت تخوفني؟ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم. ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول: عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه نادى شمر الحسين: تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة! فعرفه الحسين فقال: أنت أولى بها صليًا! http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له: ما لك ويلك قبح الله ما جئت به! والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فنادى شمر في الناس: ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم! فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي: احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان: فت الله عضدك! ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها.ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 شمر صحيح كان في جيش الأمام علي عليه السلام لكنه لا يبرر كونه شيعي لان الامام علي عليه السلام كان خليفة جميع المسلمين انذاك الوقت و كل المسلمين اصبح تحت إمرته و شيعته لذلك شمر يتبع منظور سلفي قذر وهو ان يتبع الحاكم سواء كان بر او فاجر و هنا اتبع اميره يزيد الناصبي السني ولم يتبع الإمام الحسين عليه السلام كما ذكر ابن تيمية في منهاج السنة (( يوضح ان جيش الامام علي عليه السلام اغلبهم من السنة )) وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132. http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=132 ونراه ( اي شمر لعنه الله ) حاقد و ناصب على الامام علي عليه السلام و خاصة في قوله : والله إن نفس أبيه لبين جنبيه. وكذلك حاقد و ناصب على الامام الحسين عليه السلام و خاصة في اقواله : تعجلت النار في الدنيا قبل القيامة! هو يعبد الله على حرف يتبع .................................................. ....... |
الغبي الوهابي انته .....
تادب ولا تنسى كرامتك ردت باحذيتنا == النجف الاشرف== |
عمر بن سعد بن ابي وقاص
سني ناصبي أسد الغابة في معرفة الصحابة تأليف: عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - ج2 حرف الحاء الحسين بن علي ولما قتل الحسين امر عمر بن سعد نفراً فركبوا خيولهم واوطؤها الحسين، وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلاً، ولما قتل ارسل عمر راسه ورؤوس اصحابه الى ابن زياد، فجمع الناس واحضر الرؤوس، وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين، فلما راه زيد بن ارقم لا يرفع قضيبه قال له: اعل بهذا القضيب، فو الذي لا اله غيره لقد رايت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقلبهما. ثم بكى، فقال له ابن زياد: ابكى الله عينيك، فو الله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك. فخرج وهو يقول: انتم يا معشر العرب، العبيد بعد اليوم، قتلتم الحسين بن فاطمة، وامرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم، ويستعبد شراركم، واكثر الناس مراثيه ... إلخ http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26&SW=ولما-قتل-الحسين-امر-عمر-بن-سعد-نفرا-فركبوا-خيولهم-واوطؤها-الحسين#SR1 او http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن إن عمر بن سعد أمر عشرة فرسان فداسوا الحسين بحوافر خيولهم حتى ألصقوه بالأرض يوم المعركة، وأمر برأسه أن يحمل من يومه إلى ابن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي (ج/ص: 8/207) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن وجعل أصحاب عمر بن سعد يمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش. (ج/ص: 8/190) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وبين الماء. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه وجعل عمر بن سعد على ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير الأزدي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر بن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي وعلى ميسرته شمر ابن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس الأحمسي وعلى الرجال شبث بن ربعي اليربوعي التميمي وأعطى الراية دريدًا مولاه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن فقال لهم الحر بن يزيد: ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي يشرب منه اليهود والنصارى، ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً. قال: فتقدم عمر بن سعد وقال لمولاه: يا دريد أدن رايتك، فأدناها، ثم شمر عمر عن ساعده ورمى بسهم وقال: اشهدوا أني أول من رمى القوم. (ج/ص: 8/196) قال: فترامى الناس بالنبال، http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه ثم قدم عمر بن سعد برايته وأخذ سهمًا فرمى به وقال: اشهدوا لي أني أول رامٍ! ثم رمى الناس http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه من ينتدب إلى الحسين فيوطئه فرسه فانتدب عشرة منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي وهو الذي سلب قميص الحسين فبرص بعد فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى روا ظهره وصدره. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 وقال ابن شهر آشوب ومحمد بن أبي طالب: ولم يزل يقاتل حتى قتل ألف رجل وتسعمائة رجل وخمسين رجلا سوى المجروحين، فقال عمربن سعد لقومه: الويل لكم أتدرون لمن تقاتلون ؟ هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب، وكانت الرماة أربعة آلاف، فرموه بالسهام فحالوا بينه وبين رحله بحار الانوار ج 45 ص 50 مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 110 الملهوف على قتلى الطفوف-ص145 وندب عبيدالله بن زياد أصحابه إلى قتال الحسين عليه السلام ، فاتبعوه ، واستخف قومه فأطاعوه ، واشترى من عمر بن سعد آخرته بدنياه ودعاه إلى ولاية الحرب فلباه مقتل الحسين لابن مخنف ص 113 قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه. مقتل الحسين ص 98 قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا. فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا. قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه. كتاب تهذيب الكمال - الجزء 21 صفحة 356 4240 - س عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص س وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وبن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10771 تكملة النص : بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو تابعي ثقة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو فقال كيف يكون من قتل الحسين ثقة وقال الحاكم أبو أحمد سمعت أبا الحسين الغازي يقول سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له موسى يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش حدثنا أبو حفص هو الفلاس قال سمعت يحيى بن سعيد القطان وحدثنا عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقام إليه رجل فقال أما تخاف الله تروي عن عمر بن http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1851&id=10772 تقريب التهذيب - الجزء 1 صفحة 413 4903 - عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1853&id=337 الثقات للعجلي - الجزء 2 صفحة 166 1343 - عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1864&id=469 عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة عمر عمر (س) ابن سعد، أمير السرية الذين قاتلوا الحسين -رضي الله عنه- أمير السرية الذين قاتلوا الحسين -رضي الله عنه- ثم قتله المختار . وكان ذا شجاعة وإقدام . روى له النسائي . قتل هو وولداه صبرا . http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=494 ففي طبقاته الكبرى أضاف بأنـــه كان ( شريفــــاً ) وطبعاً لا يمكن له أن يجد وصفاً لقتلة الحسين أقل من هذا! شبث بن ربعي لعنة الله عليه ( خارجي ناصبي ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16 وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس مقتل الحسين لأبن مخنف ص 44 فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم. مقتل الحسين لابن مخنف ص 113 قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه. كتاب الثقات لابن حبان -الجزء 4 صفحة 371 3401 - شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطىء http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1492 كتاب الجرح والتعديل -الجزء 4 صفحة 388 1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت أبى يقول ذلك وسألته عنه فقال حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا والذي روى أنس عنه يقال ليس هو هذا http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1940 كتاب الإكمال - الجزء 5 صفحة 92 الآباء ) أبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيث البخارى روى عن أبى الحسين نصر بن أحمد بن إسماعيل بن سانخ بن قوامة عن جبريل بن مجاعة الكشانى عن قتيبة بن سعيد حدث عنه أبو الوليد البلخى وأما شبث بالشين أيضا المفتوحة وفتح الباء المعجمة بواحدة فهو شبث بن سعد البلوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر ذكروه فى كتبهم ولا نعلم له رواية ويقال شيث بن سعد قال ذلك ابن يونس و شبث بن ربعى أبو عبد القدوس روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما روى عنه محمد بن كعب القرظى وشبث بن منصور روى عن أبى العتاهية روى عنه الهيثم بن عثمان وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذيبان هو الذى مدحه الحطيئة وشبث بن الحكم بن ميناء وقيل فيه شبيث مصغر ذكرناه قبل وهو بالتصغير اشهر http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1883&id=2250 كتاب تهذيب التهذيب - الجزء 4 صفحة 266 530 - د سي أبي داود والنسائي في اليوم والليلة شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال أنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء اخرجا له سؤال فاطمة خادما قلت وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان واعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوراج مع بن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم بن الكواء وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم اجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار وذكر بن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر بن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1852&id=1526 سير أعلام النبلاء محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1422هـ / 2001م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا سير أعلام النبلاء » بقية الطبقة الأولى من كبراء التابعين » شبث بن ربعي - ج4 - ص 150 شبث بن ربعي التميمي اليربوعي ، أحد الأشراف والفرسان ، كان ممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=494&idto=494&bk_no=60&ID=4 29 يتبع......................................... |
اقتباس:
لا ياعزيز بالتأكيد هو انت وليس عباس القمي :) والسبب هو انك احتججت بالضعيف والمجهول ... ولو انك تعرف طرق الحوار والمناقشة لما تحتج علينا بالمجهول !! هل عرفت الأن من هو الغبي :rolleyes: بارك الله فيك مولانا كتاب بلا عنوان ووفقكم إلى كل خير |
عزرة بن قيس لعنة الله عليه سني ناصبي و من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام و غدر به و هو ثقة و مقبول الرواية عند النواصب
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16 وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس مقتل الحسين لابن مخنف ص 113 قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه. كتاب الثقات لابن حبان - الجزء 5 صفحة 279 4833 - عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1800 و ابن حجر لم يتعرض له بالتجريح الاصابة في تمييز الصحابة - ج5 - ص 97 [6431] عزرة بن قيس بن غزية الأحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الأعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال إن عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد إنها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s156 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن وقال أبو مخنف: حدثني الحارث بن كعب، وأبو الضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين. قال: إني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني...الى ان قال ...وبات الحسين وأصحابه طول ليلهم يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون، وخيول حرس عدوهم تدور من ورائهم، عليها عزرة بن قيس الأحمسي (ج/ص: 8/193) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين رأى ذلك عزرة بن قيس وهو على خيل الكوفة بعث إلى عمر فقال: ألا ترى ما تلقى خيلي هذا اليوم من هذه العدة اليسيرة ابعث إليهم الرجال والرماة. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 قيس بن الأشعث لعنة الله عليه ( ناصبي سني ) من الذين كاتب الحسين و غدر به و هو مقبول الرواية عند النواصب تقريب التهذيب لأبن حجر العسقلاني : 5586- قيس ابن محمد ابن الأشعث الكندي الكوفي مقبول من السادسة د يزيد ابن الحارث لعنة الله عليه ( سني ناصبي ) من الذين كاتب الحسين عليه السلام بالغدر لكنه ليس ثقة عندهم وهو منهم و فيهم تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16 وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس تقريب التهذيب لابن حجر 7696- يزيد ابن بلال ابن الحارث الفزاري ضعيف من الثالثة فق الصحابي عمرو بن الحجاج من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة لأنه صحابي !!! تناقض عندهم كبير تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16 وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر - ج 5 - القسم الثالث فيمن ادرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره - ص 111 [6483] عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال: كان مسلمًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة اذ دعاهم عمرو بن معد يكرب اليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=69#s215 أسد الغابة في معرفة الصحابة لـــ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير - حرف العين - ج4 - ص 94 عمرو بن الحجاج الزبيدي عمرو بن الحجاج الزبيدي. قال ابن اسحاق: كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالاسلام. هو وعمرو بن الفحيل. قاله ابن الدباغ. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=103#s4 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فأرسل عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وبين الماء. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فزحف عمرو بن الحجاج في ميمنة عمر فلما دنا من الحسين جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبت الخيل لترجع فرشقوهم بالنبل فصرعوا منهم رجالًا وجرحوا آخرين. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فصاح عمرو بن الحجاج بالناس: أتدرون من تقاتلون فرسان المصر قومًا مستميتين لا يبرز إليهم منكم أحد فإنهم قليل وقل ما يبقون والله لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم. يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم لا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام. فقال عمر: الرأي ما رأيت. ومنع الناس من المبارزة. قال: وسمعه الحسين فقال: يا عمرو بن الحجاج أعلي تحرض الناس أنحن مرقنا من الدين أم أنتم والله لتعلمن لو قبضت أرواحكم ومتم على ثم حمل عمرو بن الحجاج على الحسين من نحو الفرات http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 - الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 : فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى . - الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 : فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين . - الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 : وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن وجعلأصحاب عمر بن سعديمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش. (ج/ص: 8/190) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد. وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة. فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس؟ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار. وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر: أبشر بالجنة. فقال له بصوت ضعيف: بشرك الله بالخير. (ج/ص: 8/198) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 مقتل الحسين لابن مخنف ص 113 قال ابومخنف حدثني فضيل بن خديج الكندي(1) عن محمد بن بشر عن عمرو الحضرمي قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبدالله بن زهير بن سليم الازدي، وعلى ربع مذحج وأسد عبدالرحمان بن ابي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس، وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل إلى الحسين وقتل معه. وجعل عمر على ميمنته عمرو بن حجاج الزبيدي، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب، وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعى، وأعطى الراية ذويدا مولاه. مقتل الحسين لابن مخنف ص 99 قال لرجاله: املؤوا قربكم فشد الرجالة فملؤوا قربهم وثار اليهم عمرو بن الحجاج واصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي ونافع بن هلال فكفوهم، ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا: امضوا، ووقفوا دونهم، فعطف عليهم عمرو بن الحجاج واصحابه واطردوا قليلا، ثم ان رجلا من صداء طعن من اصحاب عمرو بن الحجاج طعنه نافع بن هلال فظن انها ليست بشئ، ثم انها انقتضت بعد ذلك فمات منها. وجاء اصحاب حسين بالقرب فادخلوها عليه. مقتل الحسين ص 98 قال ابومخنف حدثنى سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم الازدى قال: جاء من عبيدالله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: اما بعد فحل بين الحسين واصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكى المظلوم امير المؤمنين عثمان بن عثمان بن عفان، قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسة مأة فارس، فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين واصحابه وبين الماء ان يسقوامنه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث. قال: ونازله عبدالله بن أبي حصين الازدى وعداده في بجيلة فقال: يا حسين الا تنظر إلى الماء كانه كبد السماء والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا. فقال الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا. قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيته يشرب حتى بغر، ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ غصته يعنى نفسه. يتبع .................................................. ................ |
حجار ابن أبجر من الذين كاتبوا الحسين عليه السلام بالغدر و الخيانة و هو ثقة عند السنة و النواصب سني ناصبي تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب و ليس كتاب الشيعة و العامية راجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) مقتل الحسين لأبن مخنف الأزدي - ص 16 وهنا ذكر كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس وهذه ترجمته من كتب السنة و لا تجد له قدح و لا تجريح بل وثقوه !!! كتاب الجرح والتعديل الجزء 3 صفحة 312 1388 - حجار بن ابجر البكري كوفي روى عن علي ومعاوية روى عنه سماك بن حرب سمعت أبي يقول ذلك http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1865&id=1239 كتاب التاريخ الكبير الجزء 3 صفحة 130 438 - حجار بن أبجر البكري سمع عليا ومعاوية روى عنه سماك قال وكيع العجلي يعد في الكوفيين http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1857&id=981 كتاب الثقات لابن حبان الجزء 4 صفحة 192 2445 - حجار بن أبجر الكوفى يروى عن على ومعاوية عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=1859&id=1313 الطاغية ابن الطاغية عبيد الله ابن زياد الملهوف على قتلى الطفوف في صفحة 113 فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال : « آمنك (112) الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر ». فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه قتله قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه. وأما المنذر بن الجارود ، فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيدالله بن زياد ، لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيساً من عبيدالله بن زياد ، وكانت بحرية بنت المنذر (113) زوجة لعبيدالله (114) ، فأخذ عبيدالله الرسول فصلبه ، ثم صعد المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف وإثارة الإرجاف البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية قال: أما إنك أحق من أحدث في الإسلام ما لم يكن فيه، أما إنك لا تدع سوء القتلة، وقبح المثلة، وخبث السيرة المكتسبة عن كتابكم وجهالكم. وأقبل ابن زياد يشتمه، ويشتم حسيناً وعلياً، ومسلم ساكت لا يكلمه. رواه ابن جرير، عن أبي مخنف وغيره من رواة الشيعة. (ج/ص: 8/169) وفي موضع آخر : (ج/ص: 8/170) ثم إن ابن زياد قتل معهما أناساً آخرين، ثم بعث برؤوسهما إلى يزيد بن معاوية إلى الشام، وكتب له كتاباً صورة ما وقع من أمرهما. وقد كان عبيد الله قبل أن يخرج من البصرة بيوم خطب أهلها خطبة بليغة، ووعظهم فيها وحذرهم، وأنذرهم من الاختلاف والفتنة والتفرق. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 االملهوف على قتلى الطفوف و في ص 124 وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام. الملهوف على قتلى الطفوف و في ص 122 فجعل ابن زياد لعنه الله يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين عليهم السلام ! فقال له مسلم : أنت وأبوك أحق بالشتم ، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله. فأمر ابن زياد بكير بن حمران (147) أن يصعد به إلى أعلا القصر فيقتله ، فصعد به ـ وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلي على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ـ فضرب عنقه الى ان ذكر ...ثم أمر بهاني بن عروة ، فأخرج ليقتل ، فجعل يقول : وامذحجاه وأين مني مذحج ! واعشيرتاه وأين مني عشيرتي ! فقالوا له : يا هاني مد عنقك. فقال : والله ما أنا بها سخي ، وما كنت لأعينكم على نفسي. فضربه غلام لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد فقتله مقتل الحسين لابن مخنف وفي صفحة 30 فقال عبيدالله: يا هاني اما تعلم ان ابي قدم هذا البلد فلم يترك احدا من هذه الشيعة الا قتله غير ابيك وغير حجر، وكان مع حجر ما قد علمت، ثم لم يزل يحسن صحبتك ..الى ان قال ثم اخذ عبيدالله المعكزة فضرب به وجه هاني وندر الزج فارتز في الجدار، ثم ضرب وجهه حتى كسر انفه وجبينه الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه ودعا ابن زياد مولى له وأعطاه ثلاثة آلاف درهم وقال له: اطلب مسلم ابن عقيل وأصحابه والقهم وأعطهم هذا المال وأعلمههم أنك منهم واعلم أخبارهم. ففعل ذلك http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان - مراسلة الكوفيين الحسين بن علي فشتمه ابن زياد وشتم الحسين وعليًا وعقيلًا فلم يكلمه مسلم ثم أمر به فأصعد فوق القصر لتضرب رقبته ويتبعوا رأسه جسده فقال مسلم لابن الأشعث: والله لولا أمانك ما استسلمت قم بسيفك دوني قد أخفرت ذمتك. فأصعد مسلم فوق القصر وهو يستغفر ويسبح وأشرف به على موضع الحدائين فضربت عنقه وكان الذي قتله بكير بن حمران الذي ضربه مسلم ثم أتبع رأسه جسده. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين فقال لها ابن زياد: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم! فقالت زينب: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرًا http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 ترجمة الاعلام - عبيدالله بن زياد وهو أحد اعمدة بني أمية لعنة الله عليه وعليهم وجهز إلى العراق عبيد الله بن زياد ، فالتقاه شيعة الحسين فغلبوا ، وكان مع عبيد الله حصين بن نمير السكوني ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأدهم الباهلي ، وربيعة بن مخارق ، وحميلة الخثعمي ، وقومهم . http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=371 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي فأتى به عبيد الله فأمر به فأصعد إلى القصر ثم قتله وقتل هانئ بن عروة وصلبهما فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 وهذا حال زياد ابيه الاموي : الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 45 - ذكر ولاية زياد بن ابيه البصرة وكان زياد اول من شدد امر السلطان واكد الملك لمعاوية وجرد سيفه واخذ بالظنة وعاقب على الشبهة http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=48#s11 جميعهم سنة و خوارج نواصب لعنهم الله لم نجد شيعي خان الامام الحسين عليه السلام و لم يخذله ولم يقتله كلهم سنة نواصب الخونة (( انا قلت سنة نواصب و ليس كل السنة يعني على شاكلة الوهابية و السلفية )) |
ترجمة يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه فهو غير ثقة عند السنة و هو ثقة عند الوهابية و أميرهم و إمامهم تقريب التهذيب لابن حجر 7777- يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان الأموي أبو خالد ولي الخلافة سنة ستين ومات [قبل المائة] سنة أربع [وستين] ولم يكمل الأربعين ليس بأهل أن يروى عنه من الثالثة مد البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية - ج8 - ص 163 ثم كتب يزيد إلى ابن زياد: إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل، فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه، وبعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو الباهلي، فسار ابن زياد من البصرة إلى الكوفة. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 سير اعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد - ص 305 الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى ابن زياد نائبه إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=4 البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية ج/ص: 8/157) فكتب يزيد الى والي المدينة الوليد بن عتبة : الى ان قال فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام. فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال: أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - خلافة يزيد بن معاوية قال هشام بن محمد ( ابن السائب ابو منذر ) عن أبي مخنف: ولي يزيد في هلال رجب سنة 60 وامير المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، وامير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وامير البصرة عبيدالله بن زياد، وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص. ولم يكن ليزيد همة حين ولي الابيعة النفر الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته، وانه ولي عهده بعده والفراغ من امرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة اما بعد:فان معاوية كان عبدا من عباد الله اكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام. وكتب اليه في صحيفة كانها اذن فأرة أما بعد: فخذ حسينا وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالبيعة اخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام. الى ان قال ... فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه، واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى ان نصنع؟ قال: فاني ارى ان تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان ابواقدمتهم فضربت اعناقهم قبل ان يعلموا بموت معاوية الملهوف في قتلى الطفوف - ص 109 فكتب يزيد إلى عبيدالله بن زياد ـ وكان والياً على البصرة ـ بأنه قد ولاه الكوفة وضمها إليه ، ويعرفه أمر مسلم بن عقيل وأمر الحسين عليه السلام ، ويشدد عليه في تحصيل مسلم وقتله ، فتأهب عبيدالله للمسير إلى الكوفة االملهوف على قتلى الطفوف و في ص 124 وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام. مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات [23] وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسرحين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيدالله بالبصرة فأمر عبيدالله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى اهل البصرة كتابا. الكتب» سير أعلام النبلاء» ومن صغار الصحابة» الحسين الشهيد ثم ( اي يزيد لعنه الله ) أقبل على علي بن الحسين ، فقال : أبوك قطع رحمي ، ونازعني سلطاني . فقام رجل ، فقال : إن سباءهم لنا حلال . قال علي : كذبت إلا أن تخرج من ملتنا . فأطرق يزيد ، وأمر بالنساء ، فأدخلن على نسائه ، وأمر http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=4 الكامل في التاريخ - ج2 - ذكر مقتل الحسين ثم أدخل نساء الحسين عليه والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس. الى ان قال ...... فقام رجل من أهل الشام فقال: هب لي هذه يعني فاطمة فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها فقالت زينب: كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا له. فغضب يزيد وقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلته. قالت: كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا. فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك! قالت زينب: بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك. قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير تشتم ظالمًا وتقهر بسلطانك فاستحى وسكت الى ان ... وقال له يزيد: إيه يا علي بن الحسين أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما رأيت الى ان قال .... وقيل: ولما وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده وزاده ووصله وسره http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=50 سير أعلام النبلاء - من صغار الصحابة - الحسين الشهيد قال : وسرح عمر بن سعد بحريمه وعياله إلى عبيد الله . ولم يكن بقي منهم إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت عمته زينب نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، وجهزهم إلى الشام ، فلما قدموا على يزيد ، جمع من كان بحضرته ، وهنئوه http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=5 اسد الغابة لابن أثير - الحسين بن علي فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي فكتب الرجل بذلك إلى يزيد فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون فاستشاره فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد أضاف إليه الكوفة وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل فإن ظفر به قتله فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ص 245 وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد. وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذً عزيز مقتدر، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. (ج/ص: 8/244) قال البخاري في (صحيحه): حدثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الجعد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)). وقد رواه مسلم من حديث أبي عبد الله القراظ المديني - واسمه دينار - عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يريد أحد المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص - أو ذوب الملح في الماء -)). وفي رواية لمسلم من طريق أبي عبد الله القراظ عن سعد وأبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)). وقال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض، ثنا يزيد بن خصيفة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)). ورواه النسائي من غير وجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن منجوف بن الخزرج أخبره فذكره. وكذلك رواه الحميدي، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن خصيفة. ورواه النسائي أيضاً: عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره. وقال ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن أبي بكر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)). وقال الدار قطني: ثنا علي بن أحمد بن القاسم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10 أن المتأمِّرين وأصحاب القرار والزعماء لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار ابن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم. بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة. اي جميع من خذله و قتله و خدعه سنة نواصب كما ذكرتها كتب التراجم و السير سوف نكمل بحثنا لاحقاً |
اقتباس:
الشيعة بمعنى: الانصار والاتباع قال ابن خلدون: (اعلم ان الشيعة لغة هم الاصحاب والاتباع ويقال في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على اتباع علي وبنيه(1). وقال ابن الاثير: (وقد غلب هذا الاسم على كل يزعم انه يتولى علي رض واهل بيته)(2) وقال الفيروز ابادي في القاموس: (اشياع وشيعة الرجل اتباعه وانصاره... وقد غلب هذا الاسم عل كل من يتولى عليا واهل بيته حتى صار اسم خاصا لهم جمعه اشياع وشيع). وكلمة شيعة مصطلح قراني كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)(3) وقال تعالى: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)(4). هل جميع من بايع الامام الحسين عليه السلام شيعة ؟؟؟ طبعا لاااااا ,,, منهم الشيعة الخلص ,, ومنهم السنة الخونة الذين غدروا به ,,, ومنهم النواصب الذين ارادوا قتله. فمثلاً معسكر الامام علي عليه السلام بل يوجد الشيعة الخلص و العثمانيين و المنافقين (( الخوارج )) وهذا قد يسمى شيعيا لمشايعته الامام في حربه معاوية ، لكن ليس شيعيا بالمعنى الخاص للتشيع وهو الذي يعني أن الإمام علي هو الخليفة الحق وهو الأفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،وهذا ينطبق على بيعة أهل الكوفة للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام. وهنا ايضاً ابن تيمية يوضح نوع الشيعة في خلافة الامام المرتضى عليه السلام : ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 132. يعني اهل الكوفة سنة و ليس شيعة كما وضحه ابن تيمية !!! احسنت و ابن تيمية يفتري على الشيعة و يفضح النواصب من أبناء جلدته وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء!!!! كالعادة ابن تيمية يسب الشيعة لكنه غبي في نفس الوقت يفضح نفسه بنفسه كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 367 http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073 و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368 http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074 و الشيعة لها معان كثيرة منها : مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف قال: نعم فأخرج عهد عبيدالله على الكوفة فقال: هذا رأى معاوية ومات [23] وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيدالله وبعث اليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلى وكان عنده فبعثه إلى عبيدالله بعهده إلى البصرة وكتب اليه معه: اما بعد فانه كتب إلى شيعتي ( اي شيعة يزيد لعنهم الله ) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين كذلك قول الحسين عليه السلام لقتلته : ويحكم يا شيعة آل ابي سفيان يعني الاتباع بالاخص. |
اقتباس:
و سبحان الله هل أختفت حقيقة الأخبار و خرجت بعد 1400 سنة من هذا الكتاب و حتى لو سلمنا حقا انها صدرت من الشهيد المطهري فهو يقصد الاتباع او كان في جيشه السايق اثناء خلافته و قلبوا عليه و هذا الكتاب ليس لشهيد المطهري بل منسوب اليه و يدعي الناسب انه سمع من اشرطة كاسيت و مرة يقول انه سمع من اناس تتحدث بأمور وهو يضيفها الى هذا الكتاب كتاب كربلاء فوق الشبهات لجعفر مرتضى العاملي الفصل الثالث : الملحمة الحسينية والشهيد المطهري الملحمة الحسينية لمن؟! ان الكثيرين يعتقدون : ان كتاب "الملحمة الحسينية" هو من تأليف الشهيد السعيد العلامة الشيخ مرتضى المطهري رحمه الله تعالى.. ولأجل ذلك فهم يطمئنون اليه، ويثقون به، ويعتمدون عليه.. ولكن الحقيقة هي ان هذا الكتاب المكوّن من ثلاثة اجزاء، ليس من تأليف هذا الشهيد السعيد. وان كان –ربما- يشتمل على كثير من افكاره، التي يتبناها، ويلتزم بها. وانما هو من تأليف رجل آخر. وقد صرّح مؤلفه في مقدماته لأجزاء الكتاب المطبوعة باللغة الفارسية، بأنه قد جمعه، وطبعه بعد استشهاد الشهيد المطهري بزمان، فإن تاريخ استشهاده رحمه الله هو سنة 1358 هجري شمسي.. اما تاريخ الطبعة الأولى للكتاب فهو سنة 1361 هجري شمسي. ونحن الان في اواخر سنة 1378 من هذا التاريخ. والتاريخ الشمسي الهجري هو الذي يتداوله الإيرانيون، ويؤرخون به، والملفت للنظر، ان الطبعة العربية قد حذفت هذه المقدمات من أجزائها ، ولا ندري لماذا!. ومهما يكن من أمر: فان هذا الكتاب لا يصح نسبته الى هذا الشهيد السعيد، وهو لا يرضى ايضاً بنسبته إليه.. وحتى لو كنا نطمئن الى ان المؤلف قد أخذ مطالب الكتاب من هذا الشهيد السعيد، فإننا لا نستطيع الجزم بأن المكتوب في هذا الكتاب يمثل رأيه النهائي بكل دقائقه وتفاصيله. ونحن نوضح هنا هذا الامر ، طالبين من القارىء الكريم ان يتحلى بالصبر الى آخر الفصل، لأن ما فيه إنما يعطي النتيجة التي أشرنا اليها من حيث هو مجموع ومنضم بعضه الى بعض.. لا بما هو جزيئات متفرقة ومتناثرة، فليلحظ ذلك، فانه مهم جداً في تحصيل ما نرمي اليه. فنقول: شواهد من المقدمة: يوجد عندي من المطبوع باللغة الفارسية لهذا الكتاب: (الملحمة الحسينية) جزءان فقط، لهما مقدمتان شرحتا عمل المؤلف فيهما. وانا أورد بعض ما أشار إليه فيهما فيما يلي : 1- قد صرّح المؤلف في المقدمة بأنه استخرج من اشرطة التسجيل محاضرات للشهيد مطهري، كان رحمه الله قد القاها في مناسبات مختلفة، فجعل المؤلف هذه المحاضرات في ضمن الكتاب المعروف باسم "الملحمة الحسينية" وهو المنشور والمتداول. 2- إنه يقول : ان قسماً مما نشره في هذا الكتاب مأخوذ من اشرطة مسجلة لم يطلع مؤلف الكتاب عليها، وانما اطلع على متون مستخرجة منها فقط. 3- ويقول: إن بعض مطالب الكتاب هي أنصاف محاضرات كان الشهيد قد ألقاها في بعض المناسبات، او في جلسات في بعض البيوت، كان رحمه الله يلقي فيها دروساً فصادف بعضها أيام عاشوراء، فاستطرد في طائفة من حديثه، ومحاضراته الى شؤون كربلائية وعاشورائية احتراماً منه للمناسبة، واحتفاءً بها. 4- قد صرّح المؤلف ايضاً بأنه قد أتم الجمل الناقصة، واصلح منها ما يحتاج الى اصلاح. تصريحات الكتاب تشهد: أضف الى ما تقدم : ان كتاب الملحمة الحسينية نفسه يشهد على نفسه بأنه ليس من تأليف هذا الشهيد السعيد، ونذكر هنا بعضاً من ذلك؛ فنقول : 1- إنه في حين يقول : انه لم يتصرف في كلام الشهيد إلا في موارد يسيرة تمم فيها عبارة ناقصة، او أصلح خطأ ما، فانه يصرّح في بعض الموارد في الكتاب بأنه قد لخّص خطبة بأكملها، فهو يقول: 2- خلاصة خطاب للمؤلف الشهيد بعنوان الحماسة الدينية"(1). والتلخيص يستبطن درجة عالية من التصرف المباشر، الذي يحتاج الى درجة أعلا من الإستعداد العقلي، من حيث اعتماده على مستوى من الإدراك للمطالب ، وعلى القدرة على جمع شتات الأفكار، وتحقيق قدر من التلاحم، والإنسجام فيما بين متفرقاتها في نطاق الصياغة والأداء. 3- ثم هو يقول ويصرّح في بعض الموارد بأنه ينقل عن أوراق كانت للشهيد، قال في بعض الهوامش: "سيتم نشر موضوع هذه الأوراق في سلسلة مذكرات الشهيد (2)". 4- ويقول أيضاً : عن القسم العاشر من الكتاب : إن هذا القسم عبارة عن "حواش نقدية حول كتاب الشهيد الخالد"(3). 5- ويقول في بعض الهوامش : "هكذا ورد في النسخة الخطية للأستاذ الشهيد(4)". 6- ويقول : " وقد أوردت في هذا الكتاب في فصل: ملاحظات حول النهضة الحسينية، مزيداً من الأدلة بهذا الإتجاه. أرجو مراجعة الملاحظتين (10 – 11) بهذا الخصوص(5)". 7- ويقول: "ونحن بدورنا نشير إلى تلك الإستعدادات في أوراقنا، التي سيأتي ذكرها في فصل: ملاحظات حول النهضة الحسينية، تحت الرقم 38"(6). فأين كل هذه النصوص من تصريح مؤلف الكتاب في جزئيه الأولين بأنهما عبارة عن محاضرات استخرجت من أشرطة التسجيل ، وتصريحه في بعض موارد الجزء الثالث: انه قد لخص بعض خطاباته رحمه الله. طريقة عمل مؤلف الكتاب: قد اتضح مما قدمناه وفصلناه: أن المؤلف حسبما قال وصرّح، وكذلك حسبما أظهره لنا فعله ووضَّح ، قد جرت طريقته وفق ما يلي: 1- انه قد أخذ بعض المحاضرات عن أشرطة التسجيل. 2- قد أخذ بعض أنصاف المحاضرات أيضاً كذلك عن الاشرطة المسجلة. 3- قد حصل على بعض المحاضرات من أناس هم استخرجوها من أشرطة التسجيل ، ولم ير هو تلك الأشرطة. 4- قد لخص بعض خطابات الشهيد. 5- قد حصل على بعض الاوراق التي كتب عليها الشهيد نتفاً من الأفكار . 6- ان المؤلف قد أدخل في كتابه مضمون قصاصات كتب عليها مقاطع لأناس آخرين ، وربما يكون الشهيد نفسه قد جمعها . اما بهدف تفنيدها، او بهدف تأييدها ، أو لأجل الاستشهاد والتأييد بها، ولكنه رحمه الله لم يعلق عليها بشيء 7- قد حصل على أوراق كتب عليها الشهيد مقاطع لبعض المؤلفين، وعلق عليها باختصار، وأدخلها في الكتاب ايضاً. 8- قد حصل على أوراق كتب عليها الشهيد أسئلة، ربما كان يعدّها للإجابة عليها في محاضراته ، أو في كتاباته ، وجعلها أيضاً في ضمن الكتاب . 9- قد أضاف المؤلف عناوين، وفصل، وقسم فصولاً، وأقساماً. 10- قد أنشأ المؤلف كلاماً كثيراً من عند نفسه، وأدخله في ضمن المطالب التي سجلها. 11- قد صحح العبارات الواردة في ما حصل عليه من محاضرات التي رأى أنها بحاجة الى التصحيح . وأتم العبارات التي رأى أنها تحتاج الى تتميم… الشهيد لا يرضى بنسبة الكتاب اليه: وبعد ما تقدم نقول : اننا نكاد نطمئن ، إلى ان كتابا هذه حالاته، وتلك هي ميزاته، ومواصفاته ، لا يمكن ان يرضى الشهيد السعيد العلامة المطهري بان ينسب اليه ، خصوصاً اذا قيس بسائر مؤلفاته ، التي تتميز بالإحكام وبالإنسجام . ولو انه كان رحمه الله على قيد الحياة، لم يرض بنشره، وعليه اسمه ، لأنه – وهو بهذه الحال – يحط من مقامه العلمي الرفيع ، ويسيء الى موقعه الثقافي المميز ولكان رحمه الله قد زاد عليه ، وحذف منه ، وقلّم، وطعّم، وغيّر وبدّل الشيء الكثير .. وكيف يمكن أن يرضى رحمه الله بأن يعمد أحد الى اشرطة سجلت عليها محاضرات كان قد ألقاها قبل وفاته بسنوات كثيرة ، ويستخرج ما فيها وينشره بعجره وبجره ، وعلى ما هو عليه ؟!. ولعله وهو يرتجل كلامه (وارتجال الكلام يختزن في داخله فوات فرص التأمل والتدقيق) قد عمم في مورد التخصيص ، واطلق فيما يحتاج الى التقييد ، ولعله أطنب في موضع الاختصار ، وقدم ما يستحق التأخير ، وغفل عما كان ينبغي الإلتفات والإلفات اليه ؟!. وكيف يرضى رحمه الله ، أن يضمن كتابه أسئلة تشكيكية خطيرة ، دون أن يشير الى الاجابة عنها. وهو الذي كان قد أخذ على نفسه الذب عن حياض هذا الدين، والحفاظ على حقائقه، وحراسته من كل سوء يراد به ؟!؟ وكيف يمكن أن يرضى بعرض اخطر واعظم القضايا، وأكثرها حساسية ، وأبعدها أثراً في حياة وبقاء الاسلام والايمان، من خلال قصاصات تركها، كان قد كتبها لأغراض مختلفة، وفي حالات متفاوتة ؟!. فهل يرضى ان ترتهن اخطر قضية وأغلاها، واعظمها واسماها ، بهذه القصاصات التي قد لا تمثل الرأي النهائي لكاتبها ؟!. بل قد يكون ما كتبه عليها هو الرأي الآخر ، لمن كان يهيئ للرد عليهم ، وتفنيد أقوالهم . ولعله أشار الى جزء أو بعض الفكرة ، ولم يشر الى البعض أو الجزء الآخر منها ، اعتماداً منه على ذاكرته ، أو على بداهة الأمر في عمق وعيه . ولعله قد سجل عليها تحفظات افتراضية ، ولم يسجل عليها سائر ما يدور في خلده من أجوبة أو من حيثيات، وخصوصيات، وشروحات، ومؤيدات . وكل ذلك يوضح: انه لايمكن أخذ رأي الشهيد من كتابٍ هذه حاله ، والى ذلك كان مآله ، فلعله كان يريد العودة الى مضامين محاضراته وخطاباته، والى قصاصاته ليقلِّم ويطعّم وينقّح ويصحّح ويقدّم ويؤخّر ويتأمّل ويتدبّر . ويضيف اليها ما استجد له من دلائل وشواهد. ولعله يريد تخصيص بعض عموماتها ، وتقييد بعض مطلقاتها، خصوصاً فيما جاء على سبيل الخطابة والارتجال، فضلاً عن غيره . ومن جهة أخرى: لعله رحمه الله لا يرضيه تلخيص هذا أو ذاك لكلامه، ويجد انه لم يستوعب ما يرمي إليه، وأنه قد أخل بمقاصده… وربما لا ترضيه العناوين التي أدخلها الآخرون ، ولا التقسيمات التي مارسها المقسمون ، ولا التصحيحات التي أعملوها ، ولا الإضافات التي قاموا بها، لاكمال عبارة هنا أو نص هناك .. الى غير ذلك من أمور لا يصعب ملاحظتها على الكتاب المذكور .؟ http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book18/part3.htm انتهى ملخصي من هذه الصفحة و راجعوا الرابط لتفصيل اكثر |
اللهم صل على محمد وآله... احسنتم بحث في غاية الروعة... تسجيل متابعة... |
اقتباس:
ارى الوهابية للاسف حتى معنى الشيعة لا يعرفوه و هذا يدل على قلة وعيهم و غزارة جهلهم فدائما الوهابية يرددون خبر ضعيف متهالك مصدره من شخص مجهول و من شخص يروي المناكير و الغرائب و ناصبي ايضاً وهو : (( خذلتنا شيعتنا )) لو صح الخبر فالمقصود هم اشراف الناس وهم السنة لان السنة شايعوا و بايعوا الامام ع لكن خذلوه و تم رشوتهم كما تذكر كتب التاريخ و جميع قتلة الامام ع من السنة النواصب و الخوارج لكن سوف اذكر سنده المتهالك و مصدر هذا الخبر من كتاب مقتل الحسين ع لابي مخنف الازدي و تم نقلها الى بعض الكتب مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف [79] عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال، انما اردت ان اريحه قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فاخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في اصحابه الذين جاؤا معه من المدينة، وانما فعل ذلك لانه ظن انما اتبعه الاعراب لانهم ظنوا انه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة اهله فكره ان يسيروا معه الا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم انهم اذا بين لهم لم يصحبه الا من يريد مواساته والموت معه. قال: فلما كان من السحر أمر فتيانه فاستقوا الماء واكثروا ثم سار حتى مر بطن العقبة فنزل بها. تحليل السند عن السنة و الشيعة (( فكلاهما ضعيف جداً )) ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة ولم يوثق و انا اقول هو ناصبي مبغض للشيعة ابي بكر بن عياش له مناكير و غرائب و ناصبي عند السنة عن رجل << مجهول من هو هذا الرجل ؟؟؟ الخوئي في معجم الرجال ( 14003 ) - أبوبكر بن عياش : كوفي ، عامي ، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام . روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا ، وروى عنه الهاشم الصيداني . التهذيب : الجزء 6 ، باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، الحديث 857 . و أما من طرق السنة في ترجمة ابي بكر بن عياش الناصبي : (( لاحظوا نصبه على الشيعة )) تراجم الأعلام : عن أحمد بن حنبل ، قال : أبو بكر كثير الغلط جدا قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره. وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك . قال عثمان بن أبي شيبة : أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة ، فجاء ومعه وكيع ، فدخل ووكيع يقوده ، فأدناه الرشيد ، وقال له : قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا ، فأينا خير؟ قال : أنتم أقْوم بالصلاة ، وأولئك كانوا أنفع للناس . قال : فأجازه الرشيد بستة آلاف دينار ، وصرفه ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف . رواها محمد بن عثمان عن أبيه . قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر . قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب . وقال أبو نعيم الفضل بن دكين :لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر . وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ، ثم كان يروي الحروف ، فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة ، واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول ، وتلقاها أهل العراق . وأما الحديث ، فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ، ومناكير . http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948 وكذلك ايضا بما تقدم قد ذكره الذهبي في سير الأعلام النبلاء - الطبقة السابعة - ابي بكر بن عياش http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID =1322 وهنا يظهر ايضا نصبه على الشيعة : و أما في سير الأعلام - الطبقة السادسة - فطر بن خليفة وعن أبي بكر بن عياش قال : ما تركت الرواية عن فطر إلا بسوء مذهبه . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID =1028 و يكفي عن رجل << هذه تسقط الخبر و ايضا ذكر هذا الخبر ابن كثير لكنه ايضا مصدره مجهول عندما قال : و قالا غيرهما , من غيرهما لا ندري !!! البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق (ج/ص: 8/183) وقال غيرهما: لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا. فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام و سند هذا الخبر ايضا جاء عن طريق مجهولين و بشخص ضعيف و هو ابن ابي حية : من قال غيرهما ؟؟؟؟ اقول ايضاً انا كتاب بلا عنوان هذا الخبر ضعيف بيحيى بن ابي حية المسمى ابي جناب و هنا ترجمته من تقريب التهذيب : 7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق لكن كما سبق فالشيعة مع ضعف الخبر لا يعني انهم الموالين بل المبايعين و كاتبين راجع بحث رقم#7 عن معنى الشيعة كمثل ما جاءت بها الاخبار (( شيعة يزيد + شيعة ال ابي سفيان + وكما قال ابن تيمية شيعة العثمانية و العلوة )) |
الشبهة الثانية
وهذه اكثر حماقة من قبلها الوهابية دائما يكررون مقالة و يزعمون ان هذه المقالة وجهها الامام الحسين عليه السلام لشيعته !! و هذا يدل على جهلهم العميق و الغزير و الخطاب هذا هو الذي يزعمون موجه لشيعة : قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم الرد : يدل على جهلهم او تدليسهم واحد من الأثنين لا مفر منه هذه الخطبة وجهها لنواصب و الخوارج و هذا الكتاب معروف بكتاب الخوارج و السنة النواصب كما صرحت بها كتب التاريخ و السير فأنظورا ماذا قال الامام ع و انظروا الى الشخصيات الناصبية الخوارجية السنية قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام كلهم سنة نواصب و خوارج راجعوا بحث رقم # 6 لأني فصلت لكم بالتفصيل انهم سنة نواصب و بعضهم خوراج فهذا يحطم شبهتهم المتناقضة و المدلسة لكن سنرى ماهي الكتب بالتفصيل و من هم قائلون هذه العبارة : تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب اجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) ( و كذلك راجع الملهوف على قتلى الطفوف ص 105 ) كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : مقتل الحسين لأبن مخنف - ص 16 وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس ( طبعا هذه مضمون كتب الخوارج و النواصب راجع ص 16 لترى بالتفصيل كل كتاب يمثل طائفته وهذا كتاب الخوارج المذكور سابقا ) البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية وكتب إليه شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث و يزيد بن رويم، وعمرو بن حجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر بن يحيى التميمي: (ج/ص: 8/163) أما بعد: فقد أخضرت الجنان، وأينعت الثمار، ولطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجندة والسلام عليك. فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين، وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضاً عن يزيد بن معاوية، ويذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، وينالون منه ويتكلمون في دولته، وأنهم لم يبايعوا أحداً إلى الآن، وأنهم ينتظرون قدومك إليهم ليقدموك عليهم. فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى العراق، ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق، فإن كان متحتماً وأمراً حازماً محكماً، بعث إليه ليركب في أهله وذويه، ويأتي الكوفة ليظفر بمن يعاديه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 وهذه الكتب بالتفصيل : مقتل الحسين لابن المخنف وفي صفحة 14 قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه. قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها [16] واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك. قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك. وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس. ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي [17] وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق. وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام لكن اين الشيعة الذين كاتبوه ؟؟ الجواب تم سجنهم و قتلهم و قطع رؤسهم كما جاء في البحث رقم # 5 و اما النواصب و الخوارج الذين كاتبوه قتلوه و خذلوه |
الشبهة الثالثة
بعض الوهابية يكرر خطاب الامام الحسين عليه السلام و يزعم كذباً و زوراً أنه الى شيعته الاكرام فيقول الوهابي الخبيث : اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ الرد : طبعا الوهابي بتر القصة و اخذ شق منها و يريد ان يدلس و يتهم الشيعة به ليستر على سلفه الناصبي وهذه الجملة وجهها الى الخوارج و النواصب الذين كاتبوه منهم شبث و عمرو بن الحجاج الصحابي الخبيث و وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمر و ومحمد بن عمير التميمي لكن تعالوا معي و أقرأوا ماهي قصة هذا الخطاب : الكامل في التاريخ لأبن الأثير فقال الغلام: يا ابن الخبيثة أتقتل عمي! فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام: يا أمتاه! فاعتنقه الحسين وقال له: يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن. وقال الحسين: اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض! اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا! ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه. الى ان ... فنادى شمر في الناس: ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم! فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي: احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان: فت الله عضدك! ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها.ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية. (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 )) ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا. و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة )) فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين عليه السلام وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب )) سنكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد : ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله. لذلك نجد جميع التاريخ و الكتب هذه الجملة موجهة الى النواصب و الخوارج الذين كاتبوه ليقتلوه فالوهابية حمقى يريدون التدليس بأي طريقة |
اقتباس:
مقتل الحسين لابن مخنف صفحة 27 يوضح ان الذين كاتبوه من عدة طوائف و اغلبهم سنة و نواصب و خوارج ثم نزل فاخذ العرفاء والناس ( اي عبيد الله لعنه الله ) أخذا شديدا فقال: اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته الا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغى علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، وحلال لنا ماله وسفك دمه، اما الشيعة الذين بايعوه (وهم قلة في الكوفة بسبب القتل و سفك الدماء في عهد معاوية ) تم قتلهم و سفك دمائهم و سجنهم و بني جسر حتى لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام : الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟ |
الشبهة الرابعة
قال الوهابي مدلساً : قال رضي الله عنه وأرضاه فيمن كاتبوه قائلين له : بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242 الرد : و هذه الشبهة تدليس بالحقائق ليوهموا عوامهم بأن الذين كاتبوه الشيعة هم من قتله و خذله !!! خبث وهابي عميق لكن الحقيقة هذا الكتاب نعم للشيعة ثم ارسل هذا الكتاب الى جماعة من السنة ثم الى جماعة الى الخوارج ثم عاد الى الشيعة مرة اخرى لكن كما ذكرنا سابقا بأن الشيعة تم قتلهم و سجنهم و تقطيع رؤسهم و ان السنة خذلوه (( اي الاشراف )) و بايعوا ابن زياد بذهابهم الى القصر لكن سوف اذكر هذه الكتب و سنستخرج تدليس الوهابية النواصب الذين يسعون تبرأة يزيد الملعون من بعض المصادر منها : وهذه الكتب بالتفصيل و كيف تم تنقلها و اكتتاب النواصب و الخوارج و العامة مع الشيعة المؤمنين : مقتل الحسين لابن المخنف وفي صفحة 14 قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه. قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها [16] واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك. قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك. وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس. ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي [17] وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق. وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام و اما في كتاب تاريخ اليعقوبي لم يفصل الكتب فقد ذكر آخر كتاب وصله فقط و لا ننسى انه من اهل العراق المسلمين و الشيعة المؤمنين و ليس من الشيعة فقط - ص 241 (( لكن لاحظ ماذا لحق بالشيعة المكتتبين و هم يفدون انفسهم لابي عبد الله )) وكتب أهل العراق إليه، ووجهوا بالرسل على أثر الرسل، فكان آخر كتاب ورد عليه منهم كتاب هانئ بن أبي هانئ، وسعيد بن عبد الله الخثعمي: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. فوجه إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وكتب إليهم، وأعلمهم انه اثر كتابه، فلما قدم مسلم الكوفة اجتمعوا إليه، فبايعوه وعاهدوه وعاقدوه، وأعطوه المواثيق على النصرة والمشايعة والوفاء....إلى ص 243 ... فقاتل عبيدالله، فأخذوه (( اي مسلم رحمه الله ))، فقتله عبيدالله، وجر برجله في السوق، وقتل هانئ ابن عروة لنزول مسلم منزله وإعانته إياه. وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل،....إلى صفحة 242 ... فأبوا إلا قتاله، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد، فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل، فيقولون: ما ندري ما تقول، فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير. وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى: يا أهل الكوفة ! نذار لكم من عذاب الله ! نذار عباد الله ! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية، فإن: لم تنصروهم، فلا تقاتلوهم. التاريخ يوضح لنا ان النواصب اكتتبوا لكي يقتلوه بغضاً فيه و في ابيه و اخيه مثل ما جاء في تاريخ اليعقوبي - ص 242 : فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له: ما لك ويلك قبح الله ما جئت به! والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد. وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة. فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس؟ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار. وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر: أبشر بالجنة. فقال له بصوت ضعيف: بشرك الله بالخير. (ج/ص: 8/198) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 حتى قال الامام الحسين ع لشيعته : الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه. فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله. فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير أرأيتم كيف الوهابية يريدون يدلسون الحقائق و يقلبونها لتبرأة سلفهم و امامهم يزيد اللعين |
اقتباس:
قال الوهابي : للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته " * " انا معك، ومعنا مائة الف سيف " حياة الامام الحسين ع - الشيخ باقر الشريف القرشي - ص 335 الرد : لاحظوا البتر و التدليس من بني وهبان و هم يبترون تفصيل الكتب لنرجع الى الكتاب حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333 , 336 وقد أرسل الرسالة الثانية جماعة من أهل الكوفة وهذا نصها: " إلى الحسين بن علي من شيعته والمسلمين، أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام " (5) وحمل هذه الرسالة قيس بن مسهر الصيداوي من بني أسد، وعبد الرحمن ابن عبد الله الارحبي وعمارة بن عبد الله السلولي، كما حملوا معهم نحوا من خمسين صحيفة من الرجل والاثنين والثلاثة والاربعة (1) وهي تحت الامام على الاسراع إليهم والترحيب بقدومه، وتعلن دعمهم الكامل له. 3 - وأرسل هذه الرسالة جماعة من الانتهازيين الذين لا يؤمنون بالله، وهم شبث بن ربعي اليربوعي ومحمد بن عمر التميمي، وحجار بن ابجر العجلي، ويزيد بن الحارث الشيباني، وعزرة بن قيس الاحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وهذا نصها: " أما بعد: فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام (2) فاقدم على جند لك جندة والسلام عليك،.. " (3). وأعربت هذه الرسالة عن شيوع الامل وازدهار الحياة، وتهياة البلاد عسكريا للاخذ بحق الامام، ومناجزة خصومه، وقد وقعها أولئك الاشخاص الذين كانوا في طليعة القوى التي زجها ابن مرجانة لحرب الامام ومن المؤكد أنهم لم يكونوا مؤمنين بحقه، وانما اندفعوا لمساومة السلطة الاموية، والحصول منها على الاموال ومتع الحياة، كما صرح الامام الحسين بذلك أمام أصحابه. 4 - ومن بين تلك الرسائل " انا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الصلاة مع الولاة، فاقدم علينا فنحن في مائة الف سيف، فقد فشا فينا الجور، وعمل فينا بغير كتاب الله وسنة نبيه، ونرجوا أن يجمعنا الله بك على الحق، وينفي عنابك الظلم، فانت أحق بهذا الامر من يزيد وأبيه الذي غضب الامة، وشرب الخمور، ولعب بالقرود والطنابير، وتلا عب بالدين " (1). 5 - وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته " (2). 6 - وكتب إليه جماعة هذه الرسالة الموجزة: " انا معك، ومعنا مائة الف سيف " (3). 7 - وكانت آخر الرسائل التي وصلت إليه هذه الرسالة: " عجل القدوم يابن رسول الله فان لك بالكوفة مائة الف سيف فلا تتأخر " (4). وقد تتابعت عليه الرسائل ما ملا منها خرجين، ويقول المؤرخون: إنه اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر الف كتاب (5) ووردت إليه قائمة فيها مائة وأربعون الف اسم يعربون عن نصرتهم له حال ما يصلى إلى الكوفة (1) كما وردت عليه في يوم واحد ستمائة كتاب (2). وعلى أي حال فقد كثرت كتب أهل الكوفة إلى الامام وقد وقع فيها الاشربف وقراء المصر وهي تمثل تعطشهم لقدوم الامام ليكون منقذا لهم من طغمة الحكم الاموي ولكن بمزيد الاسف فقد انطوت صحيفة ذلك الامل، وانقلب الوضع وتغيرت الحالة، وإذا بالكوفة تنتظر الحسين لتسقي سيوفها من دمه، وتطعم نبالها من لحمه.. تريد أن تحتضن جسد الحسين لتوزعه السيوف، تطعنه الرماح، وتسحقه الخيول بحوافراها: الكوفة تنتظر الحسين لتثب عليه وثبة الاسد، وتنشب أظفارها بذلك الجسد الطاهر، الكوفة تنتظر الحسين لتسبي عياله بدل أن تحميهم، وتروع أطفاله بدل أن تؤويهم (3). وهكذا شاءت المقادير، ولا راد لامر الله على نكث القوم لبيعة الامام واجماعهم على حربه ويقول المؤرخون ان الامام بعد ما وافته هذه الرسائل عزم على أن يلبي أهل الكوفة ويوفد إليهم ممثله العظيم مسلم بن عقيل. هل رايتم لماذا بايع اهل الكوفة النواصب الامام الحسين عليه السلام لكي يقتلوه فقط !!! لكن الوهابي خبيث يريد ان يدلس و يقتطع مقطع ليدافع عن يزيد الخبيث |
هنا لم افصل سند كتاب ابن كثير و الارشاد للمفيد اقتباس:
الارشاد للمفيد - ج2 - ص 73 وروى عبد الله بن سليمان والمنذر بن المشمعل الاسديان قالا: لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين عليه السلام في الطريق، لننظر ما يكون من أمره، فأقبلنا ترقل (3) بنا نياقنا (1) مسرعين حتى لحقنا بزرود (2)، فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليه السلام، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى، ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة، فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا: السلام عليك، فقال: وعليكم السلام، قلنا: ممن الرجل ؟ قال: أسدي، قلت: ونحن أسديان، فمن أنت ؟ قال: أنا بكر بن فلان، وانتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك، قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين صلوات الله عليه فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا له: رحمك الله، إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية، وان شئت سرا، فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: " ما دون هؤلاء ستر " فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ قال: (نعم، وقد أردت مسألته) فقلنا: قد والله استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ، ورأهما يجران في السوق بأرجلهما: فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما " يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. فنظر إلى بني عقيل فقال: " ما ترون ؟ فقد قتل مسلم " فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، فأقبل علينا الحسين عليه السلام وقال: " لا خير في العيش بعد هؤلاء " فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير، فقلنا له: خار الله لك، فقال: (رحمكما الله). فقال له أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم ابن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: " اكثروا من الماء " فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا، فسار حتى انتهى إلى زبالة " 2) فأتاه خبر عبد الله بن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم (3): " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه. وإنما فعل ذلك لانه عليه السلام علم أن الاعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه وهم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، فكره أن يسيروا معه إلآ وهم يعلمون على ما (1) يقدمون. فلما كان السحر أمر أصحابه فاستقوا ماء وأكثروا، ثم سار حتى مر اقول السند هذا هو كما جاء في كتاب البداية و النهاية لابن كثير قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: ثم قال و قالا غيرهما (من هما غيرهما يعني مجهول ايضاً ) البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق (ج/ص: 8/183) قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال: والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. قالا: فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً. فقلنا له: الله الله في نفسك. فقال: لا خير في العيش بعدهما. قلنا: خار الله لك. وقال له بعض أصحابه: والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قد قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. وقال غيرهما: (( من هو يعني مجهول ))لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا. فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام. قال: فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 من قال غيرهما ؟؟؟؟ لكن على ضعف السند فهذا لا يعني بأنهم الشيعة الموالين بل هم المكاتبين و المبايعين ايضا يسموا بشيعة و الدليل انظروا ماذا قالوا للامام ععن اهل الكوفة : يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. اي انهم تم قتلهم و سفك دمائهم وتفصيل السند ايضاً : ابي جناب ضعيف عند السنة و لا يلتفت اليه و هنا ترجمته من تقريب التهذيب : 7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق عدي بن حرملة مجهول عند الشيعة و لم يذكر عندهم و لم اظفر له ترجمة عند السنة ايضا و عبد الله بن سليم (سليمان العامري ) لم يوثق عند الشيعة و لم اظفر له ترجمة عند السنة منذر بن المشمعل لم يذكر في تراجم كتب الشيعة و لم اظفر له اي ترجمة حتى عند السنة يعني مجهول ثم ذكر (( وقال غيرهما )) اي شخص مجهول ايضاً سند متهالك هذه الاضافة لو لف و دار الناصبي مع ان حتى المتن لا يخدمه بسنده الضعيف |
ترقبوا الاضافة لهدم صنم الوهابية المدلسين
سحقا لدينهم الكذوب خادمكم / علي المهاجر الاحسائي |
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أخيرا :) بارك الله فيك أخي كتاب بلا عنوان من زمان وآنه أبحث في هذا الموضوع بالذات !! المهم أنك أنجزت إنجازا كبيرا برأيي .. لسببين ؛ الأول ـ ريحتني ووجدتُ ما كنت أبحث عنه والثاني .. لنخرس من يدعي ّ أن الشيعة من قتلت أو حتى غدرت بالحسين عليه السلام .. كيف يغدروه ويقتلوه وهم من يُقتلون وينكل بهم ؟؟!!! كيف هم شيعة .. وقد تبرأوا من الإمام وأنتقلوا إلى المعسكر المعادي؟؟!!! حتى لو كانوا من شيعته فبمجرد إنقلابهم عليه وانضمامهم لمعسكر يزيد نفيت عنهم صفة التشيع أهنيك أخي على البحث وأتمنى على المشرفين تثبيته تحياتي |
اقتباس:
" اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77 الرد : تدليس مازال يجري في دم الوهابية الخونة غباء لم يسبقهم به احد و كل هذا يريدون ان يدافعوا عن حاخامهم يزيد و يتهمون الشيعة هههههه :p لاحظوا معي : من كتاب ينابيع المودة للقندوزي الحنفي - ج3 - ص 77 ثم برز القاسم بن الحسن المجتبى، وهو شاب، وحمل على القوم، ولم يزل يقتل منهم حتى قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل على هامته فصرع إلى الارض وهو يقول: " يا عماه أدركني "، فحمل عليهم الامام وفرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". (مقتل أحمد بن الحسن (ع)) ثم برز أخوه أحمد بن الحسن المجتبى، وهو ابن سبعة عشر سنة، ...الى الصفحة 78...ثم حمل عليهم فقتل منهم خلقا كثيرا، ثم قتل (ض) (مقتل علي الاكبر (ع)) ثم برز علي الاكبر بن الحسين (رضي الله عنهما)، وهو ابن سبعة عشر سنة، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي أضربكم بصارم لم يفلل * أطعنكم بالرمح وسي القسطل ولم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلا، ثم ضربه رجل من القوم على رأسه الشريف فخر إلى الارض، ثم استوى جالسا يقول: " يا أباه هذا جدي محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وهذه جدتي فاطمة الزهراء، وخديجة الكبرى "، فحمل عليهم الامام ففرقهم عنه، ووضع رأسه في حجره، وجعل يمسح الدم عن وجهه (و) يقول: " لعن الله قوما قتلوك يا ولدي، ما أشد جرأتهم على الله وعلى انتهاك حرم رسول الله (ص).. إلى الصفحة 79...(مقتل الحسين (ع)) ثم دنا من القوم وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ". فلما سمع كلامهم حمل عليهم فقتل منهم في حملته مائة فارس، ورجع الى خيمته، وأنشأ عند ذلك يقول: خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين أمي الزهراء حقا وأبي * وارث العلم ومولى الثقلين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قام صلى القبلتين مع نبي الله سبعا كاملا * ما على الارض مصلي غير ذين جدي المرسل مصباح الدجى * وأبي الموفي له في البيعتين عروة الدين علي المرتضى * صاحب الحوض معز الحرمين وهو الذي صدق في خاتمه * حين ساوى ظهره للركعتين والدي الطاهر والطهر الذي * ردت الشمس عليه كرتين قتل الابطال لما برزوا * يوم بدر ثم أحد وحنين أظهر الاسلام رغما للعدى * بحسام قاطع ذي شفرتين من له جد كجدي المصطفى * أحمد المختار صبح الظلمتين من له أب كأبي حيدر * ساد بالفضل أهالي الحرمين من له عم كعمي جعفر * ذي الجناحين كريم النسبتين من له أم كأمي في الورى * بضعة المختار قرة كل عين والدي شمس وأمي قمر * فأنا الكوكب وابن النيرين فضة قد صفيت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين خصنا الله بفضل والتقى * فأنا الزاهر وابن الازهرين ....إلخ (( لاحظوا كيف النواصب ما يعرفوا من هم اهل البيت عليهم السلام ولاحظوا كيف اهل البيت ع يعلمونهم ما هي مقامهم وقربهم الى النبي ص فكيف يكونون شيعة يا بني تلف يا وهابية و هم حتى لا يعرفون من هم اهل البيت ع و أنظروا ماذا قالوا للحسين نقاتل بغضا لابيك !!! )) نكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام لسنة النواصب و الخوارج: فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". ثم استفسرهم لماذا يقتلونه و قالوا له النواصب و الخوراج : وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ". ارأيتم كيف الوهابية دينهم متهالك يريدون يغيروا التاريخ بعد 1400 سنة لصالح امامهم يزيد الخبيث و يريدون ان يتهموا الشيعة بتهمة هزيلة و غبية ليخدعوا عوامهم الحمقى |
الشبهة الخامسة
قال الوهابي مدلساً و به الخبث يعتريه : يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين. مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258 الرد : طبعا الوهابي بتر و دلس و ابناء اهل البيت عليهم السلام كانوا يعرفون عن انفسهم امام النواصب و يذكرونهم انهم ابناء رسول الله صلى الله عليه و آله لكن دون جدوى بسبب بغضهم في ابيهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و ايضا الوهابي بتر قول الحسين عليه السلام و هو يخاطب امير الجيش السني عمر بن سعد لانه يريد التدليس على عوامهم فالخطاب موجه لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء الذين لا يعرفون مكانته و الدليل قول ابن سعد لعنه الله لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء : أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. (( وهذا دليل انهم سنة و نواصب و ليس شيعة لأن الشيعي يعرف مقام الامام ع و ولايته )) لكن هنا سوف افصل لكم القصة و الخطاب الذي بتره الوهابي المدلس نصرة ليزيد الخبيث لاحظوا كيف يريدون يعرَفون عن انفسهم و يوضحون لنواصب و الجهلاء انهم ابناء النبي ص و هذا دليل على عدم معرفتهم من هو الحسين عليه السلام و ليس بشيعة قبح الله الوهابية المدلسة مناقب آل ابي طالب لشهر آشوب - ج3 - ص 256 ثم برز قاسم بن الحسين وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدره * ضرغام آجام وليث قسوره على الاعادي مثل ريح صرصره * أكيلكم بالسيف كيل السندره ثم تقدم علي بن الحسين الاكبر (ع) وهو ابن ثمان عشر سنة، ويقال ابن خمس وعشروين، وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ونطقا وجعل يرتجز ويقول أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي نحن وبيت الله أولى بالوصي * والله لا يحكم فينا ابن الدعي أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * أطعنكم بالرمح حتى ينثنى طعن غلام هاشمي علوي فقتل سبعين مبارزا، ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات فقال: يا أبة العطش، فقال الحسين: يسقيك جدك، ..إلى أن ذكر ...ثم برز (ع) فقال: يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتك الطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا (( وهنا دليل انهم من اهل العامة الذين خذلوه))، ألا لعنة الله على الظالمين. قال: ثم أنشأ: (كفر القوم وقدما رغبوا)، الابيات. ثم استوى على راحلته وقال: (أنا ابن علي الخير من آل هاشم)، الابيات. ثم حمل على الميمنة وقال: الموت خير من ركوب العار * والعار أولى من دخول النار ثم حمل على الميسرة وقال: أنا الحسين بن علي * أحمي عيالات أبي آليت أن لا أنثني * أمضي على دين النبي وجعل يقاتل حتى قتل الف وتسعمائة وخمسين سوى المجروحين، فقال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. فحملوا بالطعن مائة وثمانين وأربعة آلاف بالسهام. ...إلى أن ....فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه مرارا فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه نصر بن خرشة فجعل يضربه بسيفه، فغضب عمر وقال لخولي بن يزيد الاصبحي: انزل فجر رأسه، فنزل وجز رأسه. سنعيد ماقاله عمر بن سعد الناصبي لجماعته السنية الناصبية و الخوارجية: الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. قبح الله الوهابية المدلسين |
الشبهة السادسة قال الوهابي مدلساً و مخادعاً : يلطمون ويصيحون ويذرفون دموع النفاق والتماسيح والمكر والخديعة فقلت لهم كما في كتب القوم ( من باب من فمك أدينك ) : عن حذيم بن شريك الاسدي (2) قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم . كتاب الاحتجاج للطبرسي ج2 / 29 الرد : هؤلاء نساء النواصب الذين قتلوا الامام عليه السلام كما وضحنا لكم سابقا مثل شمر و شبث و عمر بن سعد و الصحابي الوسخ عمرو بن الحجاج و أضرابهم الالأنجاس و نساء النواصب الذين خذلوه كما وضحت التواريخ ان الاشراف ذهبوا الى القصر الى ابن زياد لمحاربة الحسين ع أو هروبهم من بيعتهم له الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك. ( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته ( بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! مقتل الحسين لابن مخنف ص 43 واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب ص 44 فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم. ص63 قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتلفان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا و نرى هنا يوضح من خانوا الحسين عليه السلام و ماهي طوائفهم مقتل الحسين لابن مخنف صفحة 27 يوضح ان الذين كاتبوه من عدة طوائف ثم نزل فاخذ العرفاء والناس أخذا شديدا فقال: اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته الا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغى علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، وحلال لنا ماله وسفك دمه، و ايضا الوهابي دلس و بتر اهم عبارة في هذه الخطبة و هو قول الامام زين العابدين عليه السلام في الصفحة 31 : خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه...إلخ وهو يعرف عن نفسه و عن مكانته ثم قال لهم في ص 32 و هو يصف أنهم قتلوا الامام علي عليه السلام و ابيه الحسين عليه السلام و غدرهم و هذا دليل انهم نواصب و خوارج : قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما و ايضاً نرى ان اهل الكوفة يأخذون الفتوى من ابن عمر و هذا دليل انهم سنة نواصب لو انهم شيعة لاخذوا الفتوى من اهل البيت عليهم السلام و ليس من ابن عمر صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته 6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض. فقال ممن انت فقال من اهل العراق. قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " هما ريحانتاى من الدنيا ". http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1 أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب |
السلام عليكم
احسنت اخي كتاب على البحث القيم موفقين ننتظر مثل هذه البحوث |
سوف نضع المزيد لاحقا
وبارك الله فيكم و تشرفت بوجودكم في موضوعي |
اللهم صلي و سلم على محمد و آل محمد
|
وهاي بوسة على شواربك غاتي على هاي البحث بحث وتحقيق وردود من ذهب أخي الفاضل الكريم بارك الله تعالى لنا فيك فزدنا من امثالها ولا تحرمنا من خيراتها فداك أخــــــــــــاك |
بارك الله فيك أخي كتاب ... بحوث قيمة جدا جزاك الله خير الجزاء |
موفقين لكل خير على هذا البحث الرائع الله يوفقكم ياااااااااااااااااااااااااااااااارب |
اللهم صل على محمد وآل محمد أتمنى من القائمين على شبكة الكافي وضع هذا الموضوع المتميز في الشبكة المباركة بعد الإنتهاء منه يرفع رفع الله قدر كاتبه |
لرفع لإضافة المزيد
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:13 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024