منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   سؤال تبادر الى ذهني?!!!!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=182636)

سنية معتدلة 01-08-2013 04:41 PM

سؤال تبادر الى ذهني?!!!!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا الصادق الامين.
عندي سؤال وما اعرف اذا ناقشتوا الموضوع قبل مرة لانني جديدة ع المنتدى.
سؤالي لماذا سكت علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الشريف وهو اسد الله وداحي باب خيبر و فدى الرسول بدمه والمعروف عنه الشجاعة عن كسر عمر لضلع فاطمة رضي الله عنهما واسقط جنينها ولم يحرك ساكن?!!!!!
جزاكم الله خيرا ووفقكم الى كل خير.

حميد الغانم 01-08-2013 04:50 PM

اترك السؤال لاخوتي الكرام للاجابة عليه لانشغالي بالحوار السابق
ولكن استفهام منك
ايهما اهم عند رسول الله فاطمة ام الاسلام وتوحيد الله
وايهما اهم
عند فاطمة
الاسلام ام فاطمة
حميد الغانم

سنية معتدلة 01-08-2013 05:20 PM

اكيد الاسلام اهم سواء بالنسبة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم او فاطمة رضي الله عنها ورزقنا جوارهما في الفردوس الاعلى.
اشكرك على اهتمامك ولاتخاف الاعضاء كلهم خير وبركة انت او النجف الاشرف او نهروان او عابر سبيل سني وكل الاعضاء ميقصرون ان شاء الله.

حميد الغانم 01-08-2013 05:24 PM

طيب
سؤال
لو قام علي بسيفة في الصحابة كما تسمونهم
والروم والفرس على ابواب الامة الاسلامية
ويعرفون ان لحظة موت الرسول هي لحظة ضعف للامة
وانهيار
بدليل رواياتكم
عمر يبكي علي يبكي عثمان انهار
وهم جل الصحابة
هنا
اسال ماذا يحصل لو قام علي بسيفة
ولا تنسى قول هارون لاخيه
حين ساله عن حال قومه بعد ان رجع من الميقات
فرقت بين بني اسرائيل
حميد الغانم

عماد الجبوري 01-08-2013 06:51 PM

الامام علي عليه السلام عمل بوصية رسول الله عليه الصلاة والسلام (ياعلي لا تجرد سيفك من بعدي ) ولو قام حينه بسيفه لانهار الاسلام وانتهى الدين ورجع العرب الى جاهليتهم

الشيخ الهاد 01-08-2013 09:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم .

وصلى الله على محمد وآل الطاهرين ، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين ..

أجابنا عن هذا الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل (في السنة2: 544. رقم: 1264) قال :
حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري، حدثنا محمد بن أبي يحيى، عن إياس بن عمرو الأسلمي، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيكون بعدي اختلاف، أو أمر، فإن استطعت أن تكون السلم، فافعل .

قال الإمام الهيثمي (في مجمع الزوائد 7: 234، رقم: 12023. مكتبة القدسي القاهرة) :
رواه عبد الله، ورجاله ثقات.اهـ.

قلت أنا الهاد : وهناك ما يدل على هذا ، غير ما سقناه ، فلينظر .


مصطفى اسعد 01-08-2013 09:33 PM

شيخنا الهاد اجاد وافاد

وقد
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 262 - 264
10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول : كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضته التي ‹ صفحة 263 › قبض فيها فدخلت فاطمة عليها السلام فلما رأت ما بأبيها من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة بعدك ، فاغرورقت عينا رسول الله بالبكاء ، ثم قال : يا فاطمة أما علمت أنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وأنه حتم الفناء على جميع خلقه ، وأن الله تبارك وتعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختارني من خلقه فجعلني نبيا ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة ثانية فاختار منها زوجك وأوحى إلي أن أزوجك إياه و أتخذه وليا ووزيرا وأن أجعله خليفتي في أمتي فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء ، وأنت أول من يلحق بي من أهلي ، ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة ثالثة فاختارك وولديك ، فأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وابناك حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة ، كلهم هادون مهديون ، وأول الأوصياء بعدي أخي علي ، ثم حسن ، ثم حسين ، ثم تسعة من ولد الحسين في درجتي ، وليس في الجنة درجة أقرب إلى الله من درجتي ودرجة أبي إبراهيم ، أما تعلمين يا بنية أن من كرامة الله إياك أن زوجك خير أمتي ، وخير أهل بيتي ، أقدمهم سلما ، وأعظمهم حلما ، وأكثرهم علما . فاستبشرت فاطمة عليهما السلام وفرحت بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم قال : يا بنية إن لبعلك مناقب : إيمانه بالله ورسوله قبل كل أحد ، فلم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي ، وعلمه بكتاب الله عز وجل وسنتي وليس أحدا من أمتي يعلم جميع علمي غير علي عليه السلام وإن الله عز وجل علمني علما لا يعلمه غيري وعلم ملائكته ورسله علما فكلما علمه ملائكته ورسله فأنا أعلمه وأمرني الله أن أعلمه إياه ففعلت فليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي وفهمي وحكمتي غيره ، وإنك يا بنية زوجته ، وابناه سبطاي حسن وحسين وهما سبطا أمتي ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، فإن الله جل وعز آتاه الحكمة وفصل الخطاب ، ويا بنية إنا أهل بيت أعطانا الله عز وجل ست خصال لم يعطها أحدا من الأولين كان قبلكم ، ولم يعطها أحدا من الآخرين غيرنا ، نبينا سيد الأنبياء والمرسلين ، وهو أبوك ، ووصينا سيد الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا سيد الشهداء وهو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك ، قالت : يا رسول الله هو ‹ صفحة 264 › سيد الشهداء الذين قتلوا معه ؟ قال : لا بل سيد شهداء الأولين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء ، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيار في الجنة مع الملائكة وإبناك حسن وحسين سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة ، ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قالت وأي هؤلاء الذين سميتم أفضل ؟ قال : علي بعدي أفضل أمتي ، وحمزة وجعفر أفضل أهل بيتي بعد علي ، وبعدك وبعد ابني وسبطي حسن وحسين ، وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار إلى الحسين - منهم المهدي ، إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، ثم نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إليها وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال : يا سلمان اشهد الله أني سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، أما إنهم معي في الجنة . ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي أنت ستبقى بعدي وستلقى من قريش شدة من تظاهر هم عليك وظلمهم لك ، فإن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم وقائل من خالفك بمن وافقك و إن لم تجد أعوانا فاصبر ، وكف يدك ولا تلق بها إلى التهلكة ، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى ولك بهارون أسوة حسنة إذا استضعفه قومه وكادوا يقتلونه ، فاصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك فإنك بمنزلة هارون ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه . يا علي إن الله تبارك وتعالى قد قضي الفرقة والاختلاف على هذه الأمة ، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الأمة ولا ينازع في شئ من أمره ولا يجحد المفضول لذي الفضل فضله ، ولو شاء لعجل النقمة وكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره ، ولكنه جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ، فقال علي عليه السلام الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه .


قلت يظهر لي ان الاسناد صحيح

ولعلي اسمع شيء من درر شيخينا الهاد حول الاسناد

وهذه الرواية تثبت ان الامير مأمور بالصبر ان لم يجد ناصر

خادمة فاطمة 02-08-2013 12:34 AM





بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين..



أولاً: إن علياً «عليه السلام» لم يقبل بضرب فاطمة الزهراء «عليها السلام»، وإسقاط جنينها، وإحراق بيتها، بل غضب لله تعالى ولها من ذلك، ولكنه لم يستطع أن يمنع ذلك عنها..




ثانياً: وقد جرى لإبراهيم «عليه السلام» محنة تشبه محنة علي «عليه السلام» من بعض الوجوه، وهي محنته مع ملك مصر، حين حاول أن يمد يده الأثيمة إلى زوجته، ولم يكن إبراهيم «عليه السلام» مأموراً بمواجهته، فاكتفى بأن أشاح بوجهه منقطعاً إلى ربه(، فهل يصح أن يقال: إنه «عليه السلام» لم يكن غيوراً، ولا شجاعاً، لأنه لم يهجم على ذلك الملك ويضربه؟!
وهكذا كان حال علي «عليه السلام».




فإنه «عليه السلام» إذا كان في بيته وحده وكان المهاجمون جماعة كثيرة، وكانت هذه هي حالتهم، فإن أسلوب الموعظة، والإستدلال لن يردهم عنه، بل سيكون رده عليهم ـ في هذه الحال ـ منحصراً باستعمال السيف، الذي يستتبع إراقة الدماء.
وحصول ذلك في خصوص هذا الوقت، سيجعل الكثيرين من المنافقين الذين تحدث عنهم القرآن، بقوله:



﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ



سيجعل هؤلاء ينغضون رؤوسهم، ويثيرونها فتنة عمياء شوهاء لا تبقي ولا تذر.. وسيؤدي ذلك: إلى ارتداد الكثير من الناس، بل أكثرهم، لأن عامة الناس إنما دخلوا في الإسلام حديثاً، أي قبل شهر أو أشهر أو سنة (أي في سنة الوفود)، وهي السنة التاسعة، ثم في العاشرة من الهجرة، حيث استشهد رسول الله «صلى الله عليه وآله»..
وقد أوضحت ذلك: كلمات علي «عليه السلام» في نهج البلاغة وفي غيره..
كما أنه «عليه السلام» قد ذكر: أنه لو قام بالسيف، فلن يجد من الناس النصرة الكافية، وسيقتل هو ومن معه..
ولأجل ذلك قال في الخطبة المعروفة بـ «الشقشقية»: «وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجاً، أرى تراثي نهباً الخ..».


فالقضية إذن ليست قضية بطولة وشجاعة شخصية، وإنما هي بصيرة، وشعور بالمسؤولية تجاه الدين وأهله، وحفظ للناس من الإرتداد، وقطع الطريق على المنافقين حتى لا يصطادوا في الماء العكر. فإن الشجاع ليس من يثور إذا غضب، بل الشجاعة هي أن يملك الإنسان غضبه. ولا ينساق معه، بل يفكر بالعواقب، ويتبصر بالآثار والنتائج..
ولأجل ذلك: أوصاه رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالصبر مع عدم الناصر..
وعلي «عليه السلام» لا يقدم غضباً، ولا يحجم جبناً، بل يقدم ويحجم وفقاً لما يرضي الله تعالى.


اااحمد 02-08-2013 02:04 AM

الامام علي سكت عن محاربتهم بسبب وصية الرسول كما واضح من الاحاديث التي ذكرتها الاعضا
واما اذا المقصد لسوال لن يدافع في حصول الهجوم على البيت لن يدافع عن فاطمة تضرب وهو يشاهد فهذا ليس صحيح فيما تذكروه


فقد ذكرت المصادر أنه استل سيفه وقال لولا عهد عهده لي رسول الله لما دخلت بيتي
الروايات تصف موقف الامام علي اراد يقتل عمر وهم يقولون ساكت لن يدافع عن فاطمة اقوال بلا مصدر؟؟؟ ودليل الروايات تقول فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ؟؟؟؟؟؟



الروايات عندنا عكس مايكذبون دافع عن الزهراء

إنّ الإعتقاد أنّ علياً عليه السلام لم يدافع عن الزهراء عليها السلام خطأ، فالذي عليه المصادر الصحيحة والمعتبرة أن علياً عليه السلام دافع عن الزهراء عليها السلام، لكنه لم يثأر ولم ينتقم لها لأنّه موصى بعدم استخدام السيف والقتال.
ففي كتاب سليم بن قيس ص15 قال: (فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أوصاه به فقال: (والذي كرم محمداً بالنبوة يا بن صهاك لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده الي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلمت أنك لا تدخل بيتي)

بعض المصادر
دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة
http://kingoflinks.net/RS/1.htm


ولرد اكثر مصادر اخرى

( هل دافع الإمام علي (ع) عن الزهراء (ع) ؟ )





عدد الروايات : ( 15 )


دفاع الامام علي عن الزهراء

http://kingoflinks.net/Fatima/19Qtal.htm




وجواب اخر منقول


أقول : ويمكن الإجابة عن هذه الشبهة عبر الرجوع إلى تفاصيل واقعة الهجوم ، فقد جاء في رواية سليم : ( ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ، فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت : يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة ، يا بن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت أنك لا تدخل بيتي .


فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : ارجع فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فضرم عليهم بيتهم النار ، فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم ، فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا ، وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله ، ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا . . . إلخ ) (2) .


فهذه الرواية تذكر أن الهجوم واقتحام الدار في أول الامر من قبل عمر كان مباغتا ، ووجود أجواء التهديد والتوتر قبل ذلك لا يتنافى مع عنصر المباغتة خاصة وأن التهديد المسبق كان مركزا على الاحراق ، ولهذا حصل كسر الضلع والضرب بالسوط ، ومجموع هذا لا يتجاوز من حيث الزمن نصف الدقيقة وهي فترة كافية لصدور ما حصل من عمر ، وأمير المؤمنين عليه السلام بعد سماعه لصراخ الزهراء انقض على عمر دفاعا عن حليلته وكاد أن يقضي عليه لولا أن تداركه قنفذ وجماعته ، فلا يصح بعد هذا إثارة شبهة جبن الامام عليه السلام وعدم غيرته والعياذ بالله ، لأنه لم يقف متفرجا أمام الاعتداء .
http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=3776

كربلائية حسينية 02-08-2013 02:14 AM

بسمه تعالى
--- الامام علي بن أبي طالب لم يسكت --
الفاروق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم يسكت بل جعل عمر يستغيث و يرجف بعد أن وجأ أنفه ..
( ....فوثب عمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي، وفاطمة (عليهما السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها، ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى: يا ابن أبي طالب، افتح الباب.
فقالت فاطمة (عليها السلام): يا عمر، أما تتقي الله عز وجل؟! تدخل عليَّ بيتي، وتهجم على داري؟!
فابى أن ينصرف
ثم دعا بالنار، فأضرمها بالباب، ثم دفعه، فدخل، فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت: (يا أبتاه يا رسول الله)!
فرفع عمر السيف وهو في غمده، فوجأ به جنبها، فصرخت: (يا أبتاه)!
فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).
فوثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيبه، ثم نتره، فصرعه، ووجأ أنفه ورقبته، وهمَّ بقتله، ، فقال: (والذي كرم محمداً بالنبوة ـ يا ابن صهاك ـ لولا كتاب من الله سبق، وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لعلمت أنك لا تدخل بيتي).
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه ....إلخ.
( - كتاب سليم ج2 ص585 ـ 586 و (ط أخرى) ص148 ـ 151 و 385 ـ 387 وبحار الأنوار ج28 ص269 و 299 وج43 ص198 واللمعة البيضاء ص870 والأنوار العلوية ص287 ومجمع النورين ص82 و 98 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص483 وبيت الأحزان ص110 و 115 )

___________


و مع ذلك فإن أبسط ما يمكن أن يقال في هذا المقام هو :
لدفع أعظم الضررين كما حدث مع النبي ابراهيم عندكم ..حين أرسل زوجته للملك ليغتصبها ..!!!!!!

فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ - إطلاق الكذب على إبراهيم


قَوْلُهُ : ( فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَ أُخْتِي ، فَأَتَى سَارَةَ فَقَالَ : يَا سَارَةُ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ إِلَخْ ) هَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْهَا أَوَّلًا ثُمَّ أَعْلَمَهَا بِذَلِكَ لِئَلَّا تُكَذِّبَهُ عِنْدَهُ ، وَفِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ أَنَّهُ قَالَ لَهَا : إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ إِنْ يَعْلَمْ أَنَّكِ امْرَأَتِي يَغْلِبْنِي عَلَيْكِ فَإِنْ سَأَلَكِ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي ، وَإِنَّكِ أُخْتِي فِي الْإِسْلَامِ ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْضَهُ رَآهَا بَعْضُ أَهْلِ الْجَبَّارِ فَأَتَاهُ فَقَالَ : لَقَدْ قَدِمَ أَرْضَكَ امْرَأَةٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلَّا لَكَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا الْحَدِيثَ فَيُمْكِنُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهَمَا بِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ أَحَسَّ بِأَنَّ الْمَلِكَ سَيَطْلُبُهَا مِنْهُ فَأَوْصَاهَا بِمَا أَوْصَاهَا ، فَلَمَّا وَقَعَ مَا حَسِبَهُ أَعَادَ عَلَيْهَا الْوَصِيَّةَ . وَاخْتُلِفَ فِي السَّبَبِ الَّذِي حَمَلَ إِبْرَاهِيمَ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ مَعَ أَنَّ ذَلِكَ الظَّالِمَ يُرِيدُ اغْتِصَابهَا عَلَى نَفْسِهَا أُخْتًا كَانَتْ أَوْ زَوْجَةً ، فَقِيلَ : كَانَ مِنْ دِينِ ذَلِكَ الْمَلِكِ أَنْ لَا يَتَعَرَّضَ إِلَّا لِذَوَاتِ الْأَزْوَاجِ ، كَذَا قِيلَ ، وَيَحْتَاجُ إِلَى تَتِمَّةٍ وَهُوَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ أَرَادَ دَفْعَ أَعْظَمِ الضَّرَرَيْنِ بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا ، وَذَلِكَ أَنَّ اغْتِصَابَ الْمَلِكِ إِيَّاهَا وَاقِعٌ لَا مَحَالَةَ ، لَكِنْ إِنْ عَلِمَ أَنَّ لَهَا زَوْجًا فِي الْحَيَاةِ حَمَلَتْهُ الْغَيْرَةُ عَلَى قَتْلِهِ وَإِعْدَامِهِ أَوْ حَبْسِهِ وَإِضْرَارِهِ ، بِخِلَافِ مَا إِذَا عَلِمَ أَنَّ لَهَا أَخًا فَإِنَّ الْغَيْرَةَ حِينَئِذٍ تَكُونُ مِنْ قِبَلِ الْأَخِ خَاصَّةً لَا مِنْ قِبَلِ الْمَلِكِ فَلَا يُبَالِي بِهِ . وَقِيلَ : أَرَادَ إِنْ عَلِمَ أَنَّكِ امْرَأَتِي أَلْزَمَنِي بِالطَّلَاقِ ، وَالتَّقْرِيرُ الَّذِي قَرَّرْتُهُ جَاءَ صَرِيحًا عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِيمَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ طَرِيقِهِ . وَقِيلَ : كَانَ مِنْ دِينِ الْمَلِكِ أَنَّ الْأَخَ أَحَقُّ بِأَنْ تَكُونَ أُخْتُهُ زَوْجَتَهُ مِنْ غَيْرِهِ فَلِذَلِكَ قَالَ هِيَ أُخْتِي اعْتِمَادًا عَلَى مَا يَعْتَقِدُهُ الْجَبَّارُ فَلَا يُنَازِعُهُ فِيهَا ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَقَالَ هِيَ أُخْتِي وَأَنَا زَوْجُهَا فَلِمَ اقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ هِيَ أُخْتِي ؟ وَأَيْضًا فَالْجَوَابُ إِنَّمَا يُفِيدُ لَوْ كَانَ الْجَبَّارُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا لَا أَنْ يَغْتَصِبَهَا نَفْسَهَا . وَذَكَرَ الْمُنْذِرِيُّ فِي " حَاشِيَةِ السُّنَنِ " عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ رَأْيِ الْجَبَّارِ الْمَذْكُورِ أَنَّ مَنْ كَانَتْ مُتَزَوِّجَةً لَا يَقْرَبُهَا حَتَّى يَقْتُلَ زَوْجَهَا فَلِذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ هِيَ أُخْتِي ، لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ عَادِلًا خَطَبَهَا مِنْهُ ثُمَّ يَرْجُو مُدَافَعَتَهُ عَنْهَا ، وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا خَلَصَ مِنَ الْقَتْلِ ، وَلَيْسَ هَذَا بِبَعِيدٍ مِمَّا قَرَّرْتُهُ أَوَّلًا ، وَهَذَا أُخِذَ مِنْ كَلَامِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ فِي " مُشْكِلِ الصَّحِيحَيْنِ " فَإِنَّهُ نَقَلَهُ عَنْ بَعْضِ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَجَابَ بِهِ . )) انتهى



طبعا كل هذا و نحن لم نتتطرق بعد لعثمان و زوجته نائلة بنت الفرافصة و ماذا فعلوا بها و هو ينظر اليهم ..


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ،وضرب عثمان فقتله ،، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له : قترة فقتله. )) انتهى



و بن تيمية يعد سكوت عثمان على من نال من عرضه من أعظم فضائله ..!!!

منهاج السنة لابن تيمية - الجزء 6 الصفحة 180
( .. ومن المعلوم بالتواتر أن عثمان كان من أكف الناس عن الدماء وأصبر الناس على من نال من عرضه وعلى من سعى في دمه فحاصروه وسعوا في قتله وقد عرف إرادتهم لقتله وقد جاءه المسلمون من كل ناحية ينصرونه ويشيرون عليه بقتالهم وهو يأمر الناس بالكف عن القتال ويأمر من يطيعه أن لا يقاتلهم وروى أنه قال لمماليكه من كف يده فهو حر وقيل له تذهب إلى مكة فقال لا أكون ممن الحد في الحرم فقيل له تذهب إلى الشام فقال لا أفارق دار هجرتي فقيل له فقاتلهم فقال لا أكون أول من خلف محمدا في أمته بالسيففكان صبر عثمان حتى قتل من أعظم فضائله عند المسلمين ومعلوم أن الدماء الكثيرة التي سفكت باجتهاد علي ومن قاتله لم يسفك قبلها مثلها من دماء المسلمين فإذا كان ما فعله علي مما لا يوجب القدح في علي بل كان دفع الظالمين لعلي من الخوارج وغيرهم من النواصب ..)

~~~~~~~~~~

فلماذا باء عثمان تجر و باء علي عليه السلام لا تجر ..

سنية معتدلة 02-08-2013 03:45 AM

ما اقتنعت بعدة امور :
اولا انو هذا الشي يصير بزمن الصحابة وكل الصحابة سكتوا على كسر ضلع فاطمة واسقاط جنينها.
ثانيا انه كان لازم يقام عليه الحد ولا تهاون في حدود الله كان لازم مثل ما كسر ضلعها ينكسر ضلعه.
ثالثا لو فعلا استغاثت بسيدنا محمد هذا خطأ اخر لانه لايجوز الاستغاثة بغير الله فاعتقد لو انها استغاثة بالله كان الله رح يغيثها لانها صاحبة. منزلة عظيمة جدا عند اللله تعالى.
وتبادر لذهني سؤال اخر انو معقول كل الصحابة بذلك الزمن خونة ومو زينين ولا واحد فيه نخوة يثأر لبنت الرسول وما كان ساعتها عمر خليفة يعني شخص عادي مثله مثل غيره.

مصطفى اسعد 02-08-2013 04:56 AM

الاخت المخالفة

الخطوة الاولى للقتناع هو التجرد من حالة الصنمية للصحابة

سنية معتدلة 02-08-2013 07:53 PM

يا استاذ مصطفى لاتحكم على شخص لا تعرفه فانا لست متعصبة للصحابة ولكني لحد الان احب ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لانهم بنظري لحد هذه اللحظة خلافاء راشدين ساعدوا على نشر الاسلام ولم اجد ما يثبت لي العكس.

مصطفى اسعد 02-08-2013 08:35 PM

يروى عن اميري علي قوله

المراء مخبوء تحت لسانه

فطريقة الكلام تقول انه هنالك تعصب للصحابة

على العموم تلخيص لما سبق

الامام علي لم يسكت

والامام علي كان مأمور بان يصبر اذا لم يجد اربعين نصار

اما انهم نصروا الدين

فلا

سنية معتدلة 03-08-2013 12:03 AM

والله انت تعرفني حتى تحكم علية دائما الانطباع الاول خاطئ.
واما بالنسبة لصحابة فهم ساهم في نشر الدين واغلب الفتوحات تمت على يدهم اما انت عندك راي اخر.
وبالنسبة لسيدنا علي فلما كسر عمر ضلع فاطمة واسقط جنينها اكتفى بضرب عمر والله ما اعتقد يعني اني ماقول انه يقتله بس يكسر ضلعه اقلها.

MOHMMED Z 03-08-2013 12:26 AM

الاخت الفاضلة سنية معتدلة في اكثر من محل قد ترينا نستشهد بقول امير المؤمنين علي ( علية السلام ) الذي يقول بة ( أيها السائل ، استمع ، ثم استفهم ، ثم استيقن ، ثم استعمل ) و نحن نراك يا اختاة لم تستمعي و لم تستفهمي و لم تستيقني و لم تستعملي و لذلك لا تلومي الاخ العزيز و الحبيب مصطفى اسعد لانة اساء الظن بك . و السبب قلت حيلتك و قلة علمك " و اسف على هذأ القول لانة عين الحقيقة " فانتي من باب تقولي لست متعصبة للصحابة و من باب اخر تقولين واما بالنسبة لصحابة فهم ساهم في نشر الدين واغلب الفتوحات تمت على يدهم .. و لعملي يا اختاة ان الجمع بين متناقضين مستحيل حتى عند المجانين .. يا اما انتي غير متعصبة و باحثة عن الحق و أما انتي ميالة الى الصحابة و غير قابلة الطعن بهم ..


يا حبذأ لو تحددي ايهما انتي باحثة عن الحق . ام انتي ميالة الى الموروثات العقلية ؟؟ حتى يفهم المحاور ماذا تريدين بضبط .


و السلام عليكم ..

الطالب313 03-08-2013 12:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية معتدلة (المشاركة 2050345)
ما اقتنعت بعدة امور :
اولا انو هذا الشي يصير بزمن الصحابة وكل الصحابة سكتوا على كسر ضلع فاطمة واسقاط جنينها.
ثانيا انه كان لازم يقام عليه الحد ولا تهاون في حدود الله كان لازم مثل ما كسر ضلعها ينكسر ضلعه.
ثالثا لو فعلا استغاثت بسيدنا محمد هذا خطأ اخر لانه لايجوز الاستغاثة بغير الله فاعتقد لو انها استغاثة بالله كان الله رح يغيثها لانها صاحبة. منزلة عظيمة جدا عند اللله تعالى.
وتبادر لذهني سؤال اخر انو معقول كل الصحابة بذلك الزمن خونة ومو زينين ولا واحد فيه نخوة يثأر لبنت الرسول وما كان ساعتها عمر خليفة يعني شخص عادي مثله مثل غيره.


ولن تقتنعي لان في راسك عقل حشوي هذا اولا

وثانيا - القران يجيب- وماكانوا ليومنوا بما كذبوا به من قبل

وانتهى مع الاسف

النجف الاشرف 03-08-2013 02:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزتي هناك فرق مابين الشجاعة والتهور مثل الشجاعة حينما امر رسول الله ان يحارب المسلمين المشركين وكان عددهم 212 صحابي ومابين التهور حينما لم يقتل رسول الله المنافقون الذين عرفهم الله اياهم
والامام علي شجاعة لا يختلف عليها اثنان واما لماذا سكت فكما تقدم من نقاط
1- قلة الناصر
2- وصية رسول الله
3- ان الاسلام طري العود وهناك جبهات خارجية فتحت ضده واخرى داخلية فمن الخارجية الروم والفرس والداخلية المرتدون واذا فتح الامام علي جبهه اخرى لذهب الاسلام وفنى وهذه هي غايه من هجم على دار الطاهرة وكسر ضلعها لانه عميل للمنافقون بلغة اليوم
والامام علي هو الوصي على حفظ الاسلام فكيف يدمر الاسلام هو ؟!!
واما قولك بان الصحابة كلهم سكتوا فمن قال ذلك ؟! فبني هاشم كلها لم تبايع ابو بكر والزبير وعمار وابا ذر وسلمان وغيرهم من الصحابة العدول حقا كانوا ضد ابو بكر ومنهم الشهيد مالك بن نويرة وسعد بن عبادة حيث تم تصفيتهم مباشرة

لهذا اتعتقدين ان من العقل الدخول في هكذا حرب خاسرة ؟! فان قلتي هذا ضلع الزهراء قلنا نعم حيث ان الاسلام ما قام الا بالنبي الاعظم وما تعرض له من اذى وبجراحات وقتل عترته الطاهرة

والسلام عليكم

معتز بإسلامي 03-08-2013 07:11 PM

النجف الأشرف . الأخت لما قالت أن الصحابة سكتو لم تقصد المبايعة .. هي قصدها الدفاع عن فاطمة عليها السلام .. كيف ولا صحابي أخذته النخوة وذهب ليدافع .. هل هم أيضاً مأمورين من النبي مثل الإمام علي عليه السلام .

ثم أي هذا النص الذي يأمر النبي الإمام علي عليه السلام بعدم الدفاع عن زوجته ..

وكيف النبي أعلمه الله تعالى بان إبنته سوف تقتل ولم يفعل شيء .. وأنا لا أقول أن يدافع عنها .. أقول على الأقل أن يتحايل معهم ويخبئها أو يذهب بها خارج المدينة في مكان لا يعرفه أحد ..

أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. في الهجرة أعلمه الله تعالى بان قريش سوف تقتله .. هل أنتظرهم حتى يقتلوه أم تحايل عليهم .. أليس القصة المهورة بلقب الإمام علي بفدائي الرسول بأن أبقاه رسول الله في فراشه لعلمه أنه مرصود من قريش؟؟!!

يقول الله تعالى (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )

فنظرية عدم دفاع الإمام علي لزهراء عليها السلام بحجة وصي النبي تخالف القرآن الكريم .. لان الهدف والعلة من إعلام الله تعالى الغيب لنبيه هو عم الخير وتوخي الحذر حتى لا يمسه السوء.


ثم لماذا الإمام علي إن كان لا يريد الدفاع عن الزهراء لانه مأمور .. أو حتى لا يريد التحايل عليهم والخروج من المدينة .. ألسو من هجموا على الدار يريدون مبايعة الإمام علي عليه السلام .. إذاً ليعطيهم مرادهم ويبايع .. ويحقن الدماء .. ويتجنب كل هذه المصايب .. وتعيش الزهراء معزز مكرمة .

أنا أطالبكم برواية التي أمر فيها النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام .. أمر فيها الإمام علي بدعم الدفاع عن الزهراء .. بشرط تكون لرواية صحيحة .

قصة الهجوم على دار الزهراء وأحراق دارها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .. غير مقبولة عقلاً ونصاً .. وتخالف القرآن الكريم.

مصطفى اسعد 03-08-2013 09:17 PM

اقتباس:

النجف الأشرف . الأخت لما قالت أن الصحابة سكتو لم تقصد المبايعة .. هي قصدها الدفاع عن فاطمة عليها السلام .. كيف ولا صحابي أخذته النخوة وذهب ليدافع .. هل هم أيضاً مأمورين من النبي مثل الإمام علي عليه السلام .

ثم أي هذا النص الذي يأمر النبي الإمام علي عليه السلام بعدم الدفاع عن زوجته ..

وكيف النبي أعلمه الله تعالى بان إبنته سوف تقتل ولم يفعل شيء .. وأنا لا أقول أن يدافع عنها .. أقول على الأقل أن يتحايل معهم ويخبئها أو يذهب بها خارج المدينة في مكان لا يعرفه أحد ..

أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. في الهجرة أعلمه الله تعالى بان قريش سوف تقتله .. هل أنتظرهم حتى يقتلوه أم تحايل عليهم .. أليس القصة المهورة بلقب الإمام علي بفدائي الرسول بأن أبقاه رسول الله في فراشه لعلمه أنه مرصود من قريش؟؟!!

يقول الله تعالى (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )

فنظرية عدم دفاع الإمام علي لزهراء عليها السلام بحجة وصي النبي تخالف القرآن الكريم .. لان الهدف والعلة من إعلام الله تعالى الغيب لنبيه هو عم الخير وتوخي الحذر حتى لا يمسه السوء.


ثم لماذا الإمام علي إن كان لا يريد الدفاع عن الزهراء لانه مأمور .. أو حتى لا يريد التحايل عليهم والخروج من المدينة .. ألسو من هجموا على الدار يريدون مبايعة الإمام علي عليه السلام .. إذاً ليعطيهم مرادهم ويبايع .. ويحقن الدماء .. ويتجنب كل هذه المصايب .. وتعيش الزهراء معزز مكرمة .

أنا أطالبكم برواية التي أمر فيها النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام .. أمر فيها الإمام علي بدعم الدفاع عن الزهراء .. بشرط تكون لرواية صحيحة .

قصة الهجوم على دار الزهراء وأحراق دارها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .. غير مقبولة عقلاً ونصاً .. وتخالف القرآن الكريم.
اشكلات واهية جدا

وما ذنب الامام اذا ذهب عنه الصحابة ؟؟ وهو مستقوي بالاعراب اي عمر ؟؟

ثم هو قال له يا ابو الحسن اذا لم تجد ناصر فعليك بالصبر

وراجع في البداية وضعت الرواية في ثالث تعليق
مسألة التحايل وما شابه هذه لا تقيس فيها على ال محمد لانهم قوم رغبوا الى ربهم ولا تقيسهم على نفسك وتقول لماذا لم يخرجها

اريد منك ان تأتي بمخالفتها للقرأن

اما العقل فنصيحة لك ان لا تقول شيء علمائك ينفون علاقة العقل في الامور التاريخية والعقائدية

معتز بإسلامي 03-08-2013 09:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى اسعد (المشاركة 2051210)
اشكلات واهية جدا

وما ذنب الامام اذا ذهب عنه الصحابة ؟؟ وهو مستقوي بالاعراب اي عمر ؟؟

ثم هو قال له يا ابو الحسن اذا لم تجد ناصر فعليك بالصبر

وراجع في البداية وضعت الرواية في ثالث تعليق
مسألة التحايل وما شابه هذه لا تقيس فيها على ال محمد لانهم قوم رغبوا الى ربهم ولا تقيسهم على نفسك وتقول لماذا لم يخرجها

اريد منك ان تأتي بمخالفتها للقرأن

اما العقل فنصيحة لك ان لا تقول شيء علمائك ينفون علاقة العقل في الامور التاريخية والعقائدية


إن لم تجد ناصر فعليك بصبر .. هل هذه الجملة تخص الخلافة أم تخص الهجوم على الدار ..

ومسألة التحايل كيف لا تقاس على آل محمد كما تقول .. الحيلة أي الحيلولة دون وقوع المصيبة .. وانا اتيت برواية متفق عليها عند السنة والشيعة عندما علم النبي عليه الصلاة الوسلام قبل الهجرة أن قريش سوف تقتله في داره وتتفرق دمه بين القبائل .. فامر الإمام علي بالمبيت في فراش النبي والخروج من البيت .. لأن الله تعالى اخبره بأن القوم سوف يقتلونه ..

السؤال لماذا علي عليه السلام لما علم ان القوم يريدون أن يقتلو زوجته لم يخرج من بيته أو من المدينة ؟؟

وأنا قلت أن علة معرفة الغيب في القرآن الكريم هو في

قوله تعالى( وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ )

هذا هو العلة والسبب في إعلام الله تعالى النبي بالغيب .


ثم أنا طلبت الرواية او الحديث الذي أمر فيها النبي الصبر والسكوت عن الهجوم على الدار .. أي هذه الرواية .!!!



واضح من هم اصحاب الحجج الواهية

النجف الاشرف 04-08-2013 01:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

النجف الأشرف . الأخت لما قالت أن الصحابة سكتو لم تقصد المبايعة .. هي قصدها الدفاع عن فاطمة عليها السلام .. كيف ولا صحابي أخذته النخوة وذهب ليدافع .. هل هم أيضاً مأمورين من النبي مثل الإمام علي عليه السلام .
فعلا مشكلة حينما تحاور جاهل , يا عزيزي الصحابة سكتوا مثلما سكتوا حينما رمى بعضهم بعض ازواج الرسول بالزنا
واما النخوه وذهب يدافع عنها فمن باب اولى ان يدافعوا عن عرض نبيهم واليس كذلك ؟!
اقتباس:

ثم أي هذا النص الذي يأمر النبي الإمام علي عليه السلام بعدم الدفاع عن زوجته ..
اقرا الموضوع من اوله تجد ذلك
اقتباس:

وكيف النبي أعلمه الله تعالى بان إبنته سوف تقتل ولم يفعل شيء .. وأنا لا أقول أن يدافع عنها .. أقول على الأقل أن يتحايل معهم ويخبئها أو يذهب بها خارج المدينة في مكان لا يعرفه أحد ..
ومن قال بانه لم يفعل شي ؟! الرسول قد اعلمه الله بان الحسين سيقتل فقد قال لهم بان قالتية في جنهم والامر كذلك مع الزهراء حيث صرح بان غضبها هو غضب الله تعالى
واما لماذا لم يفعل شي لهم نقول كيف يعاقب المجرم قبل القيام بجرمه ؟!!
اقتباس:

أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. في الهجرة أعلمه الله تعالى بان قريش سوف تقتله .. هل أنتظرهم حتى يقتلوه أم تحايل عليهم .. أليس القصة المهورة بلقب الإمام علي بفدائي الرسول بأن أبقاه رسول الله في فراشه لعلمه أنه مرصود من قريش؟؟!!
الامر هنا يختلف فالرسول كان في زمن الحدث واما ما جرى على الزهراء فمن بعده
اقتباس:

فنظرية عدم دفاع الإمام علي لزهراء عليها السلام بحجة وصي النبي تخالف القرآن الكريم .. لان الهدف والعلة من إعلام الله تعالى الغيب لنبيه هو عم الخير وتوخي الحذر حتى لا يمسه السوء.
عزيزي هناك نظريات كثيره كلها صحيحة واما قولك بان الهدف والعله - ولعمري هل اطلعت على اللوح المحفوظ ووصلت الى منزله تدرك تمام العلل ؟!! - بان يتوخى الحذر فكيف تفسر ما جرى على الامام الحسين ؟!!!!
اقتباس:

ثم لماذا الإمام علي إن كان لا يريد الدفاع عن الزهراء لانه مأمور .. أو حتى لا يريد التحايل عليهم والخروج من المدينة .. ألسو من هجموا على الدار يريدون مبايعة الإمام علي عليه السلام .. إذاً ليعطيهم مرادهم ويبايع .. ويحقن الدماء .. ويتجنب كل هذه المصايب .. وتعيش الزهراء معزز مكرمة .
الامام علي صلوات الله عليه واله كان مثل رسول الله في هديه فمثلما رسول الله لم يهادن المشركين في مكة اول الامر حيث جعل اصحابة تقتل وتعذب في مكة فعل الامام
او كما فعل ابراهيم لم يهادنهم ويقول لهم بانه ترك التوحيد بدل ان يرمى في النار
المشكله بان تقيس وضعك البائس مع وضع الامام وهنا قمة الخط
اقتباس:

أنا أطالبكم برواية التي أمر فيها النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام .. أمر فيها الإمام علي بدعم الدفاع عن الزهراء .. بشرط تكون لرواية صحيحة .
قصة الهجوم على دار الزهراء وأحراق دارها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .. غير مقبولة عقلاً ونصاً .. وتخالف القرآن الكريم.
صغيري قد وضعت لك الرواية ولكن ماذا نفعل اذ كنت فارس همام تدخل اخر صفحة وترد ؟! واما غير مقبوله عقلا ونصا
فهذا الكلام يقوله من له عقل واما انت مع احترامنا لا عقل لك وهذا ظاهر من ردودك
اقتباس:

واضح من هم اصحاب الحجج الواهية
نعم واضح جدا فانت وبني جلدتك حججكم واهيه تقولون لماذا لم يفعل كذا ولماذا لم يفعل كذا ؟!! وكم تذكرني بقصص القران الكريم عن المشركين حيث انهم لم يجدوا اي طعن في الاسلام ورسوله قالوا لماذا يرسل محمد وهو فقير ويمشي في السوق ولا يرسل غيره

لو كان هناك احد له عقل من اهل الخلاف نناقشة واما الزميل معتز ممن رفع عنهم القلم

والسلام عليكم

كربلائية حسينية 04-08-2013 05:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية معتدلة (المشاركة 2050345)
ما اقتنعت بعدة امور :
اولا انو هذا الشي يصير بزمن الصحابة وكل الصحابة سكتوا على كسر ضلع فاطمة واسقاط جنينها.
ثانيا انه كان لازم يقام عليه الحد ولا تهاون في حدود الله كان لازم مثل ما كسر ضلعها ينكسر ضلعه.
ثالثا لو فعلا استغاثت بسيدنا محمد هذا خطأ اخر لانه لايجوز الاستغاثة بغير الله فاعتقد لو انها استغاثة بالله كان الله رح يغيثها لانها صاحبة. منزلة عظيمة جدا عند اللله تعالى.
وتبادر لذهني سؤال اخر انو معقول كل الصحابة بذلك الزمن خونة ومو زينين ولا واحد فيه نخوة يثأر لبنت الرسول وما كان ساعتها عمر خليفة يعني شخص عادي مثله مثل غيره.


بسمه تعالى
معظم الناس بوقتها كانوا من أتباع كل ناعق و حق عليهم قول الله تعالى :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }

كما أنهم تعرضوا للترهيب الشديد و التخويف من عمر و هذا ثابت في صحيح البخاري بأن عمر خوف الناس و أرهبهم ..



نعم هناك من الصحابة الأجلاء من لم يرضى بما حدث للزهراء عليها السلام و لكنهم امتثلوا لأمر امام زمانهم علي بن أبي طالب عليه السلام بالسكوت أيضاً و لم يكونوا سبباً بالفتنة التي وقى الله العباد شرها بالامام علي عليه السلام ...

kais_31 04-08-2013 11:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم , و الصلاة و السلام
على افضل الخلق و على ال بيته الطاهرين
الحمد لله كل الشيعة بالعراق صارت تتكلم عن عمر و ابو بكر و عثمان و غيرهم على انهم خانوا العهد و كمل انته الباقي . بس افعالهم ابناء العراق الغيارى من الشيعة و الحمد لله كل شي يدل عل العكس , يغتصبون الاملاك و التزوير و بعيدين عن كتاب الله
و اللي ميخاف الله كل شي يسوي.
اللهم ارحم شهداء العراق و خصوصا شهدائنا المظلومين

راية الكرار 04-08-2013 11:48 AM

على اسا س سؤال عبقري
قصد السؤال هو محاولة بائسة منكم للتشكيك في قضية كسر ضلع الزهراء عليها السلام من اجل اسقطا عار ذلك على ابو بكر وعمر فكل شي واضح وجلي
فلا تشككون يا وهابية

خادمة فاطمة 04-08-2013 06:32 PM




ويبقى قرار مولاتنا الزهراء فاطمة سيدة نساء الأولين والآخرين صلوات الله عليها

بأخفاء تشييعها والصلاة عليها ودفنها . . . ومدفنها

واقصاء وتهميش ابو بكر وعمر عن حضور تشييعها والصلاة عليها

هو اكبر دليل تركته سلام الله عليها على حجم مظلوميتها

بل و عرفتنا من هم ظالميها

واعلنت بذلك غضبها المستلزم

لغضب ابيها صلى الله عليه وآله

الموجب لغضب الله سبحانه . .



سنية معتدلة 05-08-2013 12:09 AM

تنبيه للاخ او الاخت راية الكرار انا لست بوهابية انا سنية على مذهب الشافعي وليس لي صلة لامن قريب ولا بعيد بالوهابية .
بعدين امر انا غغير مقتنعة فيه فطلبت انكم توضحوا وجهة نظركم يمكن اغير راي بالموضوع والي مو. حاب يفيدني برايه هذا شي راجع له.

النجف الاشرف 05-08-2013 12:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

بعدين امر انا غغير مقتنعة فيه فطلبت انكم توضحوا وجهة نظركم يمكن اغير راي بالموضوع والي مو. حاب يفيدني برايه هذا شي راجع له.
لا باس يا عزيزتي قد اوضحنا لك وجهة نظرنا

والسلام عليكم

سنية معتدلة 05-08-2013 12:43 AM

طيب انا في شي محيرني انت قلتوا انه علي مالازم يقاتل بسيف فكيف قاتل الخوارج وجيش معاوية ولم يقتل عمر?!!!
فهمني يا نجف الاشرف.

اااحمد 05-08-2013 01:17 AM

الامام علي لن يقاتلهم لاسباب ومن هلاسباب قلة الناصر الامام علي في زمن ابي بكر وعمر وعثمان لن يقاتل بسبب بسيط وهو ليس عند الامام علي جيش ليقاتل ليحاربهم كان مع الامام علي قله من الناس لايستطيع يقاتل بهلقله واما لماذا بعد فترة قاتل معاوية والخوارج اصبح الامام علي الخليفة الرابع فاصبح الجيش تحت اوامر علي لينصروه في الحروب فمن قبل في زمن ابي بكر وعمر وعثمان لايوجد للامام علي جيش فامتنع مقاتلتهم وفي زمن معاوية والخوارج اصبح الالوف تناصر علي في جيشه فقاتلهم

جواب منقول من مركز الابحاث العقائدية
..................................
هناك اختلاف بين معاوية وبين الثلاثة الذين حكموا قبل أمير المؤمنين (عليه السلام) فانهم كانوا يحرصون على الحفاظ على ظاهر الإسلام على أنهم خلفاء لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم جاءوا إلى الخلافة عن طريق شرعي بخلاف معاوية الذي يعترف أنه جاء على الحكم عن طريق القوة والغلبة ولذا صار هناك اختلاف في إطلاق الخلفاء الراشدين على الثلاثة دون معاوية والسبب الآخر هو أن الإمام علي (عليه السلام) كان يصرح أنه لو وجد أعواناً لناهض القوم ولما لم يجد كان حتماً عليه أن لا يقاتل بخلاف ذلك حين صار الحكم إليه فأنه وجد أعوان لقتال معاوية.
ويتضح عدم قدرته على قتال الثلاثة الأوائل ما روي عنه في (الاحتجاج ج1 ص 279) قال: روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالسا في بعض مجالسه بعد رجوعه من نهروان فجرى الكلام حتى قيل له: لم لا حاربت أبا بكر وعمر كما حاربت طلحة والزبير ومعاوية؟ فقال علي عليه السلام إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي فقام إليه الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين لم لم تضرب بسيفك, ولم تطلب بحقك؟ فقال: يا أشعث قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه, واستشعر الحجة, إن لي أسوة بستة من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين . أولهم نوح حيث قال: (( رب إني مغلوب فانتصر )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وثانيهم لوط حيث قال: (( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وثالثهم إبراهيم خليل الله حيث قال: (( واعتزلكم وما تدعون من دون الله )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . ورابعهم موسى عليه السلام حيث قال: (( ففررت منكم لما خفتكم )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . وخامسهم أخوه هارون حيث قال: (( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )) فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر وسادسهم أخي محمد خير البشر صلى الله عليه وآله حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه فإن قال قائل: إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر, وإلا فالوصي أعذر . فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون, وقد عذرك الله
....................................
وجواب اخر منقول

وقفة مع الدكتور البوطي - المستبصر : هشام آل قطيط ص 110 :

فصل ( 4 )
سكوت الإمام عن حقه وعدم محاربة الخلفاء الثلاثة

فأقول للدكتور البوطي : بعد أن بينت لك الأدلة القاطعة من القرآن والسنة النبوية على خلافة أمير المؤمنين ، لا بد لي وأن أوضح لحضرتك سبب سكوت الإمام وعدم محاربة أو مقاتلة الخلفاء الذين تقدموا عليه .
فأقول : إن هذا السؤال الذي تطرحه للطلبة في محاضرتك في جامعة دمشق ليس جديدا بطرحه ، وإنما هذا السؤال المطروح من قبل حضرتكم أكل الزمان عليه وشرب .

لقد طرح هذا السؤال على الإمام ( عليه السلام ) منذ عصره فأول من سأل الإمام ( عليه السلام ) هذا السؤال هو الأشعث بن قيس حيث إنه قال للإمام ( عليه السلام ) : ما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو بني تيم وأخو بني عدي وأخو بني
أمية أن تقاتل وتضرب بسيفك ، وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر ، والله إني لأولى الناس وما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال ( عليه السلام ) : يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك
الجبن ولا كراهية لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي . . . فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك . . ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا

ص 111


فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا ( 1 ) .
وهذا الذي اتبعه علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما بينا .

وفي رواية أخرى عن أبي عثمان النهدي عن علي ( عليه السلام ) قال : أخذ علي يحدثنا إلى أن قال : جذبني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك . . ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لن يبدوها لك إلا بعدي فقلت : بسلامة من ديني ؟ قال نعم بسلامة من دينك ( 2 ) .

لاحظ أخي القارئ نفس السؤال يتكرر في عصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) الإمام الثامن لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فيسأل نفس السؤال فيقال له : لم لم يجاهد علي أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم جاهد في أيام ولايته ؟
فأجابهم : لأنه اقتدى برسول الله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا . وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم " ومن هذا القبيل أدلة كثيرة . فحسبك في جوابه قوله ( عليه السلام ) فيما تضافر عنه نقله أدلة كثيرة ( 3 ) .

وغيره من مؤرخي أهل السنة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : " لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر ، أن لا يقاروا على كظة ظالم ، أو سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها . . . " .

وأنتم ترون أن قوله ( عليه السلام ) هذا صريح في أنه ( عليه السلام ) إنما ترك جهاد المتقدمين عليه لعدم وجود الناصر وجاهد الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين لوجود الأنصار والدليل الآخر :


* هامش *
( 1 ) شرح الذهبي في البلاغة للتستري : ج 4 ص 519 .

( 2 ) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج 13 ص 398 . ما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة . ( * )


ص 112


أنظر كتاب معاوية المشهور إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار . ويداك في يد ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر . فلم تدع من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك وأدليت إليهم بابنيك . فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك . لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم ( 1 ) .
فإذا الإمام كان وحيدا فكيف يقاتل أمة لوحده .
وإليك ما ذكره ابن قتيبة . ( وحمل أمير المؤمنين الزهراء والحسنين ليلا مستنصرا بوجوه القوم فلم ينصروه ) ( 2 ) .
وكم قال ( عليه السلام ) : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت . وأغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم .
وقال أيضا : لا يعاب المرء بتأخير حقه . إنما يعاب من أخذ ما ليس له .

لكن الإمام ترك جهاد المتقدمين عليه لقلة وجود الناصر فصبر لكن الإمام أعطى الجواب القاطع لحضرة الدكتور وكل من يتسائل لم لم ينازع علي ( عليه السلام ) الخلفاء الثلاثة ( رض ) كما نازع طلحة والزبير ومعاوية

وإليك أيها الدكتور قوله ( عليه السلام ) . " إن لي بسبعة من الأنبياء أسوة :
الأول : نوح ( عليه السلام ) قال الله تعالى مخبرا عنه في سورة القمر ( 3 ) :

* هامش *
( 1 ) رواه نصر بن مزاحم في تاريخ صفين - شرح النهج ج 1 ص 327 .

( 2 ) الإمامة والسياسة 130 والنهج ج 3 ص 5 .
( 3 ) سورة القمر : الآية 10 . ( * )


ص 113


فدعا ربه ( ربي أني مغلوب فانتصر )
فإن قلت لي حضرة الدكتور لم يكن مغلوبا فقد كذبت القرآن وإن قلت لي كان مغلوبا كذلك فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

الثاني : إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) حيث حكى الله تعالى عنه قوله : ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) ( 1 )
فإن قلت لي اعتزلهم من غير مكروه ، فقد كفرت وإن قلت لي رأى المكروه فاعتزلهم فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

الثالث : ابن خالة إبراهيم نبي الله تعالى لوط ( عليه السلام ) إذ قال لقومه على ما حكاه الله تعالى : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ( 2 )
فإن قلت لي كان له بهم قوة فقد كذبت القرآن وإن قلت إنه ما كان له بهم قوة فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

الرابع : نبي الله يوسف ( عليه السلام ) فقد حكى الله تعالى عنه قوله : ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) ( 3 ) .
فإن قلت لي إنه دعي إلى غير مكروه يسخط الله تعالى فقد كفرت ، وإن قلت إنه دعي إلى ما يسخط الله فاختار السجن فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

الخامس : كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما ذكره الله تعالى عنه : ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين ) ( 4 )
فإن قلت لي إنه فر منهم من غير خوف فقد كذبت القرآن وإن قلت فر منهم خوفا فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

السادس : نبي الله هارون بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما حكاه الله تعالى عنه : ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) ( 5 )
فإن قلت لي : إنهم ما استضعفوه فقد كذبت القرآن وإن قلت : إنهم استضعفوه

* هامش *
( 1 ) سورة مريم : الآية 48 .

( 2 ) سورة هود : الآية 81 .
( 3 ) سورة يوسف : الآية 33 .
( 4 ) سورة الشعراء : الآية 21 .
( 5 ) سورة الأعراف : الآية 150 .


ص 114


وأشرفوا على قتله فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

السابع : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث هرب إلى الغار
فإن قلت لي . إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هرب من غير خوف فقد كفرت وإن قلت لي : أخافوه وطلبوا دمه ، وحاولوا قتله فلم يسعه غير الهرب فعلي ( عليه السلام ) أعذر .

فأقول لحضرة الدكتور عليك بالرجوع إلى التاريخ لمعرفة كل الحقيقة وأؤكد لك إن من الأنبياء من قتل : ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) ( 1 ) .

ويكفيكم مثالا على ذلك عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) فأمر الإله إذا لم يقبله الناس لا يفرضه الله والدليل على ذلك أمره بعدم الزنى : ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ( 2 ) .

وأزيدكم على ذلك دليلا أقوى ، فالبيعة في الإسلام لا يفرضها الله ولا الرسول ولا أي مسلم ، بدليل قوله تعالى : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) ( 3 ) . لا أن ترسل لهن ليبايعنك . وإنما يأتين طوعا .

ودليل آخر : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) ( 4 ) ولذلك لم يطلب الرسول بيعة منهم ، وإنما هم الذين بايعوه ، وعندما يصافح أحدهم النبي فإنه يكتب على نفسه عهدا .

أما أن يقول لهم بايعوني بالقوة فذلك أمر لا يرضاه الله ولا رسوله .
فالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر عليا بذلك بعد أن علم ما تدبره قريش من إبعاد ابن عمه وخليفته عن الخلافة ، بحجة أنه صغير السن وأن دماء قريش معلقة به ، وبحجة أنه محسود ، ومكروه وهذا ما أخرجه الطبري - أحد علماء السنة
وليس من أقوال الشيعة - في ( الرياض النضرة ) قال : دعا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وقال له : " يا علي إني أعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك من


* هامش *
( 1 ) سورة البقرة : الآية 87 . ( 2 ) سورة هود : الآية 29 . ( 3 ) سورة الممتحنة : الآية 12 . سورة الفتح : الآية 10 . ( * )



ص 115


بعدي ، أنت كالبيت تؤتى ولا تأتي ، إن جاءوك وبايعوك فاقبل منهم وإلا فاصبر حتى تلقاني مظلوما " لماذا . . ؟ لأن الله أخبر نبيه بالقرآن بأن الأمة ستنقلب من بعده على عقبيها وسوف لن يثبت إلا القليل . وإذا ما قامت ثورة ودعوة إلى السيف - والعياذ بالله - فسوف يرتد الجميع - وعندئذ فعلى الإسلام السلام .

ماذا قال عباس محمود العقاد في كتابه ( 1 ) : " آمن علي بحقه في الخلافة ، ولكن أراده معا يطلبه الناس ولا يسبقهم إلى طلبه " وقول العقاد هذا غير بعيد عن زهد الإمام ( عليه السلام ) القائل : " إن خلافتكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز " . . وقد وصف بعض العارفين إعراض الإمام عن الدنيا بقوله : " الدنيا أهون عليه من الرماد في يوم عصفت به الريح ، والموت أهون عليه من شرب الماء على الظمأ " .

وقيل لمسلمة بن نميل : كيف ترك الناس عليا وله في كل خير ضرس قاطع ؟ فقال : لأن ضوء عيونهم يقصر عن نوره . ماذا قال المقداد بن عمرو الكندي . ومن ذلك كلام المقداد بن عمرو في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جاثيا على
ركبتيه ، يتلهف تلهف من كأن الدنيا كانت له منهلا ! وهو يقول : واعجبا لقريش ودفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيهم ! وفيهم أول المؤمنين ، وابن عم رسول الله ، أعلم الناس ، وأفقههم في دين الله ، وأعظمهم عناء في الإسلام ، وأبصرهم في الطريق
، وأهداهم للصراط المستقيم . . ! ! والله لقد زووها عن الهادي المهتدي ، الطاهر النقي ، وما أرادوا صلاحا للأمة ولا صوابا في المذهب ! ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة ، فبعدا وسحقا للقوم الظالمين ( 2 ) .

وأما قول أبي ذر الغفاري : " أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم ما قدم الله وأخرتم ما أخر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم ، لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ولما كان ولي الله ، ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله إلا وجدتم


* هامش *
( 1 ) العقاد : فاطمة الزهراء : ص 56 ط دار الهلال .

( 2 ) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 163 . ( * )


ص 116


علم ذلك عندهم في كتاب الله وسنة نبيه . فأما إذا فعلتم ما فعلتم ، فذوقوا وبال أمركم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " ( 1 ) .
وهذا ما قاله علي ( عليه السلام ) في خطبته الشقشقية وأكد حقيقة الأمر بنفسه : " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة . . . إلى أن يقول . . . فارتأيت أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء . . . فوجدت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت . . . إلى آخر الخطبة " ، . . .
الصبر أولى من الخلافة والدليل على ذلك عندما جاء أبو سفيان وقال له : لو شئت لملأتها عليك خيلا ورجالا ، فأجابه علي ( عليه السلام ) إني أعرف ما في نفسك - فعلي بن أبي طالب يريد نصرة الإسلام ، لا هزيمته وأبو سفيان كان يريدها حربا شعواء بين المسلمين لينتهي من الكل . وأن الإمام بصبره وتأنيه ضرب رقما قياسيا بالحكمة .

فهنا يأتي سؤال يطرح نفسه لحل تساؤلات حضرة الدكتور البوطي : أتعرف حضرة الدكتور عندما وصل الإمام إلى الخلافة بعد هذا الصبر ماذا فعل ؟ أول شئ فعله أنه صعد إلى المنبر فقال : أشهد من حضر بيعتي يوم الغدير إلا قام وشهد ، فقام
ستة عشر بدريا كلهم يشهدون أنهم سمعوا مبايعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الغدير . لماذا علي يثير هذه المشكلة بعد خمسة وعشرين عاما ؟

بالتأكيد أراد أن يبين للأمة . أن الأمر خطير ولذلك سكت عنه وسكت هؤلاء الصحابة معه ولم يذكروا ذلك . فالصبر على مقاتلة ومحاربة المسلمين هو واجب شرعي . لأن عليا أول من يفكر لمصلحة الإسلام ولذلك قالها عدة مرات : " والله إن خلافتكم هذه عندي كعفطة عنز أو كورقة تقضمها جرادة إلا أن أقيم حدا من حدود الله " . وليس مشكلة علي هي الخلافة يا مسلمون .


* هامش *
( 1 ) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 171 ، وذكر أول الخطبة ابن قتيبة في الإمامة والسياسة في ( المعارف ) ص 146 . ( * )



النجف الاشرف 05-08-2013 01:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

طيب انا في شي محيرني انت قلتوا انه علي مالازم يقاتل بسيف فكيف قاتل الخوارج وجيش معاوية ولم يقتل عمر?!!!
فهمني يا نجف الاشرف.
وانا سارفع الحيرة عنك اختي وجواب سؤالك او الشبهة التي عرضت لك كالتالي
بان ابو بكر وعمر لم يقاتلهم الامام انهم لم يعلنوا النفاق والخروج عن الاسلام جهرة بل كان هدفهم دنيوي خبيث بحت وهو الحكم والاموال لهذا لم يضعف الامام الجسد المسلم بحرب داخلية فوق الحروب الخارجية مع المرتدين او فتح جبهه اخرى ضد الجبهات الرومية والفارسية ضد الاسلام واما الخوارج وجيش معاوية كان هدفهم دثر الاسلام وارجاع حكم الجاهلية علنا
ناهيك عن ان امر قتال الامام الامير لناكثين والقاسطين والمارقين بوصية من رسول الله لان رسول الله قد قاتل على التنزيل والامير قاتل على التاويل وهذا الحديث مشهور صحيح ومعروف

واي استفسار ثاني تكرمين

والسلام عليكم

سنية معتدلة 05-08-2013 03:40 PM

تسلم اخي النجف على حسن الحوار والاجابة ع السؤال.
سؤال ثاني مين اهم فاطمة الزهراء ام ناقة صالح عند الله طبعاً?!!!!!.

النجف الاشرف 07-08-2013 02:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

سؤال ثاني مين اهم فاطمة الزهراء ام ناقة صالح عند الله طبعاً?!!!!!.
يقينا الزهراء أفضل لانها من علل الوجود كما نص بذلك حديث الغدير المبارك عندنا
واما ان كنتي تلمحين لماذا الله سبحانه وتعالى لم ينزل العذاب في قوم محمد صلى الله عليه واله وانزله في قوم صالح قلنا لان رسالة محمد تستمر الى قيام الساعة في حين ان نبوة صالح ليست كذلك مع العلم بان تشرذم الامة الاسلامية والويلات التي تجري وسفك الدماء اليومي هي احد نتائج أنقلاب اهل السقيفة على الحق ولا ينكر ذلك الا جاهل وانا انزهك ان تكوني منهم
فالامر كله يا اختي امتحان من الله تعالى ولسنا نقول بان الامتحان فقط للمسلمون بل حتى لنا نحن المؤمنون في غيبه امامنا
ومثل ما نكول بالعراقي ( الجنة مو ببلاش )

والسلام عليكم

الشيخ الهاد 07-08-2013 04:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية معتدلة (المشاركة 2052323)
تسلم اخي النجف على حسن الحوار والاجابة ع السؤال.
سؤال ثاني مين اهم فاطمة الزهراء ام ناقة صالح عند الله طبعاً?!!!!!.

أجابكم شيخنا النجف دام فضله أختنا سنيّة ..

يضاف إليه أن العذاب لا ينزل على قوم إلاّ إذا اجتمعوا وأجمعوا على الاثم الموجب له ، وهذا ما حدث في قوم صالح ولوط وأصحاب السبت ..، فلقد أجمعوا عليه قولاً واحداً ..

أما الزهراء والحسين صلوات الله عليهما ، فلم تجتمع الأمة ، بل كانت هناك طائفة مرحومة مستضعفة ، هواها محمد وآل محمد ، كما هو حال جلّ الأنصار رضوان الله عليهم ، لكن لم تك بيدهم حيلة ولا مال ، ناهيك هن بني هاشم ..

الشيخ مرتضى الحسون 07-08-2013 04:53 AM

لا كلام لنا بعد افاضة الافاضل وفهم الله
كسماحة الشيخ النجف والهاد وغيرهما من الاحبة سدد الله خطاهم
ولكن لنا وقفة كتبناها في احد المنتديات ردا على الشبهة ذاتها ولا باس ان نضعها بين يدي القارئين الكرام لتعم الفائدة
فكلامنا سيكون من جهتين:

الاولى : من باب الالزام للنواصب والمخالفين الذين يتطاولون على الامام علي عليه السلام ويرمونه بالجبن والتخاذل حاشاه لانه لم يقاتل الزمرة الفاسدة المعتدية على بيته الشريف
فنقول لهم اين شجاعة عثمان حينما نيل من عرضه وبمحضره وكان امير الجيوش وقائد الامة والسيد المطاع سنرى الجواب عند شيخ الشاذين ابن تيمية اذ يقول: ( ومن المعلوم بالتواتر أن عثمان كان من أكف الناس عن الدماء وأصبر الناس على من نال من عرضه وعلى من سعى في دمه فحاصروه وسعوا في قتله وقد عرف إرادتهم لقتله وقد جاءه المسلمون من كل ناحية ينصرونه ويشيرون عليه بقتالهم وهو يأمر الناس بالكف عن القتال ويأمر من يطيعه أن لا يقاتلهم وروى أنه قال لمماليكه من كف يده فهو حر وقيل له تذهب إلى مكة فقال لا أكون ممن الحد في الحرم فقيل له تذهب إلى الشام فقال لا أفارق دار هجرتي فقيل له فقاتلهم فقال لا أكون أول من خلف محمدا في أمته بالسيف
فكان صبر عثمان حتى قتل من أعظم فضائله عند المسلمين ومعلوم أن الدماء الكثيرة التي سفكت باجتهاد علي ومن قاتله لم يسفك قبلها مثلها
من دماء المسلمين فإذا كان ما فعله علي مما لا يوجب القدح في علي بل كان دفع الظالمين لعلي من الخوارج وغيرهم من النواصب ) {منهاج السنة النبوية=6-286}
فهنا صرح الحراني بان عرض عثمان تعرض للنيل منه - وهذا مالم يحدث مع الزهراء عليها السلام - ومع ذلك سكت عثمان وهو القائد المطاع - بخلاف علي عليه السلام الذي لم يجد ناصرا يومها - واعتبر ابن تيمية ان هذا من اهم مناقب عثمان وفضائله !!
فلماذا تعتبرون صبر عثمان فضيلة ومنقبة وتعتبرون صبر علي جبنا ورذيلة - الا قاتل الله الجهل من مطية ومن امتطاها-
لفت نظر: لا يخفى على المتتبع ان ابن تيمية دائما ما يسيء الى الامام علي جهد استطاعته وفد اعتبر جهاده اعداء الله من المارقين والناكثين والقاسطين اجتهادا ونسي ان النبي عهد اليه بقتالهم!!!
الامر الثاني : ان النبي (ص) قد نبا الامام عليا بما سيحصل عليه من بعده من تظافر ضغائن القوم على امير المؤمنين وكان يامره بالصبر وعدم رفع السيف
1- وعن علي
ابن أبي طالب قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في
بعض سكك المدينة إذ اتينا على حديقة فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة
فقال إن لك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بأخرى فقلت يا رسول الله ما
أحسنها من حديقة قال لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك
أقول ما أحسنها ويقول لك في الجنة أحسن منها فلما خلالي الطريق اعتنقني ثم أجهش
باكيا قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا
من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك .
رواه أبو يعلى والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه ابن حبان وضعفه غيره ، وبقية
رجاله ثقات

والامام يسال النبي هل يضع سيفه على عاتقه فيقاتل فيجيب النبي بل تصبر

2- ان النبي قد اخبر الامام (عليهما السلام) بان الامة ستغدر به وهو في سلامة من دينه اي ان كل فعل من علي سيكون هو الصحيح بشهادة ان النبي اعتبر دينه سالما وقت الغدرة : ( 4686 - عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه
صحيح
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح)المستدرك = 3 - 153

3- 4677 - أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
(نفس المصدر)

هذا حديث صحيح علىشرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
فكل هذه الوصايا وغيرها من النبي لا تكفي في نظر اعداء الله واعداء الزهراء؟؟!!
وهذه الكلمات التي تصدر منهم انما هي انتصار للشيطان واعوانه قتلة الاتقياء فهم اصبحوا امام الامر الواقع لا يستطيعون انكار هجومهم على الدار واقصائهم للامام وقتلهم للزهراء فراحوا يشيعون نبرة المحبة بثوب اخر ولكن هيهات فان الشمس لا تغطى بغربال




الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024