![]() |
مايتعلق بحديث خلق الله أدم على صورته ,,,
هذا توضيح للأخت مسلمة سنية حيث طلبت مني أن أوضح لها المقصود بحديث خلق الله أدم على صورته ,,,
قال بعض أهل العلم : خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن ["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ,,,, أتمنى تكون الفكرة واضحة يا أختي مسلمة سنية ,,, وإذا تحتاجي توضيح أكثر أنا مستعد ,,, |
ولك لله درك
ههههههههههههههههههه كل يوم تظحكنا الين تموتنا والله انت يعني تضن نفسك يا جاهل اذكى من مسلمة سنية ولك انت منوا ؟؟؟ أنت لا محل لك بالأعراب وربي وبعدين انت جاي ترقع لكفركم الله خلص ادم على صورته والتالي يعني الأنسان شبيه لله ولو تجي لسنة الخلفاء × الأصنام × الثلاثة . فربكم عنده فم . وعنده أسنان . وعنده اصابع في كل يد 5 اصابع . وعنده ساق . ويملك يدان . ولديه عينان مذا بقى ليس عند الأنسان ؟؟؟ فقط العورة ههههههههه والله مساكين والله ضحكتني بطريقة توضيحك لمسلمة هههههههههههههههه |
أخ ارطبون ... الأقوال متضاربة و فيها لف و دوران ... بالنسبة للرأي الأول أعطيني اسماء العلماء اللي بيحكوا انو الضمير في الفعل يعود على آدم نفسه عليه السلام ... يعني معنى الحديث أنّ الله خلق آدم على هيئة آدم !!!!!!!! هل يمكن قراءة الحديث بهذه الطريقة .. و الرجاء عدم الاجابة بالقياس بميزانك الشخصي .. أرجو ان تكون الإجابة مدعمة باسماء من يقول هذا القول ... الذي و بصراحة ينقض حتى فصاحة العرب انفسهم !!!!! بالنسبة للرأي الآخر ... تقول أنّ الهيئة أو الصورة التي خلق الله آدم عليها تشبهه في الموت و الحياة و غيرها ... فما فائدة تحديد الطول بستون ذراعا في الحديث ؟؟؟!!!!!! أخ ارطبون الحديث واضح جدا ... فممكن ان يأتي احدهم و يقول أنّ هذه الهيئة بما يناسب الله و جلالته كما قالوا في وصف اليد و الساق ... لكن محاولتك كتير بعيدة عن محتوى و معنى الحديث !!!!! |
اقتباس:
|
شيئ مضحك ,, القران الي فيه معجزة بلاغية ..لايؤول وياخذ على الظاهر ..؟ اما الاحاديث التي على لسان النبي تؤول ..! وهذا دابهم في الهرولة والصعود والنزول واليدين والعينين ...وحديث الشاب الامرد وغيرها ... تهريج لمستوى الغباء .. ثم من هم هؤولاء العلماء الفطاحل اصحاب هذه التفاسير ..؟؟ !! |
وهل هناك لفظ اخر للحديث ؟؟
ان كان نعم .. فايهما اصح ؟ |
باسم الله و به نستعين بالنسبة لحديث : " خلق الله آدم على صورته ... " فهناك عدة أحاديث بهذا الصدد ، فلا بد من سردها ثم شرحها .. الحديث الأول : روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن". الحديث الثاني : وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ". الحديث الثالث : وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . الحديث الرابع : وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" نكتفي بهذا القدر .. و اعذروني بهذا الهامش الهام جدا خاصة للأخوة الأفاضل الشيعة .. كتذكير للاخوة الأفاضل ، فان الحديث أولا يتأكد من صحته ، ثم بعد ذلك نبحث عن تفسيره ، ثم بعد ذلك نبحث عن الأحكام المستنبطة منه .. و هذه الخطوات متعاقبة ، فلا نبحث عن الحكم المستنبط قبل معرفة التفسير ، و لا نبحث عن التفسير قبل معرفة صحة الحديث ... و كتذكير آخر بعلم الحديث : فان الحديث ينقسم الى سند و متن . و شرط صحة الحديث سلامة السند و المتن من العلة . يقصد بالسند : الرجال الذين يروون الحديث . و يشترط للسند : الاتصال ، و معناه أن يكون كل رجل قد التقى بالذي قبله أو تواصل معه بأية وسيلة و لا يكون هناك فجوة زمنية بين الشخصين . كما يشترط للسند : العدالة ، و العدالة أن يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا غير فاسق متصف بالمروءة . كما يشترط للسند : الضبط ، و هو أن يكون الراوي حسن الحفظ بعيدا عن التوهم و الخطأ عند استحضار ما يحفظه و هذا من أول السند الى الرسول . و الضبط نوعان : ضبط صدر و ضبط كتاب . و يشترط للسند : السلامة من الشذوذ ، و هو أن لا يروي راوي حديث يخالف رواية من هو أضبط منه و أوثق. و لكن البخاري و مسلم لا يشترطان هذا الشرط ، فيرون مادام الراوي ثقة فينظر الى التوافق بين الروايتين و ليس تضعيف الاخر من أجل الاول ، و لكن باقي الحفاظ و المحدثين يرون هذا الشروط معتبرا . و الشرط ا لأخير للسند هو : السلامة من العلل ، و السلامة من العلل هو أن يوجد سبب خفي يؤدي الى ضعف الحديث برغم أن السند قد استجمع جميع الشروط السابقة من الاتصال و العدالة و الضبط و السلامة من الشذوذ . و هذه العلة لا يدركها الا أكابر العلماء في علم الحديث . و هناك أيضا شروط للمتن لا بد من توفرها حتى يصح الحديث . و لكن لن أذكرها حتى لا أطيل أكثر ... و قد أحببت ذكر هذا الأمر ؛ لأني لاحظت أن الكثير من الشيعة يحاولون ذكر أحاديث للطعن في مذهب أهل السنة و الجماعة و هم يجهلون أساسيات علم الحديث .. !!! نعود الى الموضوع ... أما الحديث الأول و الحديث الثاني : فهما صحيحان مستوفيان لجميع الشروط . أما الحديث الثالث و الرابع : فهما يعانيان من الشرط الأخير و هو وجود علل . و كما ذكرت هذه العلة قد ينتبه لها عالم و يخفى على الأخر . لذا هناك بعض العلماء صححوا الحديث و البعض الآخر تنبه الى تلك العلل و ضعف الحديث التي تحتوي على الزيادة " صورة الرحمن " . قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/316 ) : ضعيف . أخرجه الآجري في " الشريعة " ( ص 315 ) و ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 27 ) و الطبراني في " الكبير " ( 3/206/2 ) و الدارقطني في كتاب " الصفات " ( 64/48 ) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 291 ) و حتى لا أتعمق أكثر في علم الحديث فهناك أربع علل ذكر ابن خزيمة ثلاث منها و ذكر آخر علة أخرى . بعد أن وضحنا صحة الحديث الأول و الثاني و الاختلاف في صحة الحديث الثالث و الرابع ... نأتي الى تفسير الأحاديث .. أولا : تفسير الحديث الأول و الثاني في حالة ضعف الحديث الثالث و الرابع ... من الواضح أن الحديث الأول و الثاني جاء بلفظ : " خلق الله آدم على صورته ... " فالمعنى الجلي أن الهاء يعود على ما قبله ، اما لفظ الجلالة ( الله ) أو على ( آدم ) .. ؟؟!! و حيث أن الأحاديث التي تقول " صورة الرحمن " ضعيفة و منكرة ، فاتجه بعض العلماء الى القول أن الضمير يعود على آدم . ثانيا : تفسير الحديث الأول و الثاني على افتراض صحة الحديث الثالث و الرابع. في هذه الحالة يصبح الضمير عائدا على الله ... و هذا قول من لم يعلم بضعف الحديث أو لم يرجح قول من يقول ذلك . و هنا يجب أن نفسر ما معنى صورة الرحمن ؟؟؟!! الصورة في اللغة لها عدة معاني و أهما : الصفة .. فالمعنى يكون : " خلق الله آدم على صفته .. " بمعنى لآدم صفات يتصف بها الرحمن .. فلله صفة السمع ... و لآدم صفة السمع لله صفة البصر ... و لآدم صفة البصر لله صفة اليد .... و لآدم صفة اليد لله صفة القدرة ... و لأدم صفة القدرة لله صفة الحياة ... و لآدم صفة الحياة لله صفة الوجه ... و لأدم صفة الوجه وهكذا ... و لا يعني وجود صفة للأنسان كما لله تلك الصفة ، لا يعني ذلك المشابهة أو المماثلة أبدا و العياذ بالله .. فالله سميع و لكن ليس كسمع البشر . .. و الله بصير و لكن ليس كبصر البشر .. و الله عليم و لكن ليس كعلم البشر ... و الله قادر و لكن ليس كقدرة البشر .. و الله حي و لكن ليس كحياة البشر ... و لله يد و لكن ليس ليد البشر .. و لله وجه و لكن ليس كوجه البشر .. و للعلم لم يكن الصحابة يثيرون هذه المسائل أبدا ، و أول من أثارها هم الجهمية ، الذين بدؤوا يأولون صفات الله و يتكلمون عن ذات الله بما لا علم لهم .. و أصبح بعض الفرق يسيرون على نهج الجهمية في محاولة للطعن و هم يخوضون فيما نهى عنه الرسول الأكرم - صلى الله عليه و آله و سلم . اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما ... و السلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أعجب انا على العقل السلفي البهيمي ؟!!!!!!!! يا شاعره انتي تقولين مثلما نحن نقول انكم تجسمون الله لاحظوا ماذا قال زميلكم في الموضوع ["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ,,,, بلله عليكم اقتباس:
ماهذه الزندقه يا شاعره ؟!!!!!!!! وحتى لا يكذب السلفين مره اخرى (شرح حديث " خلق الله آدم على صورته " عندما قال رسول الله " وخلق الله آدم على صورته أو هيئته " إلى من تعود كلمة صورته أو هيئته، وكيف نفسر هذا ؟. الحمد لله روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن". وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ". وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . قال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله : ( هذا حديث صحيح صححه الأئمة ، الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وليس لمن ضعفه دليل إلا قول ابن خزيمة ، وقد خالفه من هو أجل منه ). وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" وقال الشيخ الألباني : إسناده صحيح . وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى . وروى الترمذي (3234) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى..." الحديث ، صححه الألباني في صحيح الترمذي . وفي حديث الشفاعة الطويل : " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة" رواه البخاري (7440) ومسلم (182). ومن هذه الأحاديث يعلم أن الصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاته لا تشبه ذواتهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد ، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396 والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة . قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها ). وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202 وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221 قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41 وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟ فأجاب رحمه الله : الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل . والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا . وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226 ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه . فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل . انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 ) وللمزيد ينظر : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان 2/33-98 وفيه نقل مطول عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يبطل تأويلات أهل الكلام ومن وافقهم لهذا الحديث . والله أعلم .) http://islamqa.com/ar/ref/20652 |
اقتباس:
الى هذا المستوى وصلت اليه يالمجسمة |
إنا لله وانا اليه راجعون وجه ولكن يليق به عين ولكن تليق به يد ولكن تليق به ساق ولكن تليق به هرولة ولكن تليق به تعالى الخالق عما يصفون |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025