الصحابة مرتدين الا فئة قليلة
 

نحن الشيعة نري معنى الصحابي (كل من أسلم و رأى رسول الاسلام وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته) فهذا معناه أنه ليس كل الصحابة عدول يؤخذ عنهم الحديث، ويشيرون أن القران الكريم يتحدث عن أناس يعيشون مع النبي ويصلون معه وقريبون منه ولكنه يصفهم بالمنافقين، ولم يذكر التاريخ أسمائهم بل إن النبي نفسه لم يخبر الأمة بالمنافقين الذين كان يعلم بنفاقهم. وبالتالي فإن الشيعة الإمامية يخضعون الصحابة للجرح والتعديل ويعتقدون أنهم بشر منهم الصالح ومنهم الطالح والمنافق بخلاف الأئمة الإثنا عشر فهم غير خاضعين للجرح والتعديل وهم الذين يؤخذ منهم الحديث والعلم لأنهم معصومين.

وتنبية نأخذ به نحن الشيعة ويجب ان يفهمه الجميع : أن الله تعالى كلفنا بولاية أهل البيت النبوي الطاهرين عليهم السلام واتباعهم ، ولم يكلفنا باتباع الصحابة ، فالذي يسألنا الله عنه في حشرنا ونشرنا هو الكتاب والعترة كما نص النبي صلى الله عليه وآله , ولانسأل عن رأينا في الصحابة وعقيدتنا فيهم إلا بمقدار مايتعلق بأهل البيت النبوي صلى الله عليه وآله ، فلماذا نكلف أنفسنا أمراً لم يكلفنا إياه الله تعالى ، ولا يسألنا عنه يوم القيامة ؟!!

ويوجد في الكافي وغيره أحاديث متعددة : عن النبي صلى الله عليه وآله وآله عليهم السلام تتحدث عن وقوع الإنقلاب والردة في هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله ولكنها ردة بالمعنى اللغوي لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يحكم بكفر أصحابها . ولبيان ذلك نقول:
نحن نعتقد بأن الإمامة والخلافة ثابتة لعلي والأئمة من العترة النبوية عليهم السلام بنص النبي صلى الله عليه وآله بأمر الله عز وجل ، وأنه بلغ ذلك للأمة في مناسبات عديدة أشهرها في خطبته في غدير خم في عودته من حجة الوداع . ومنها في مرض وفاته صلى الله عليه وآله عندما أمر الصحابة أن يأتوه بورق ودواة ليكتب لهم عهداً إن اتبعوه بعده لايضلون أبداً ، فردوا عليه وعصوه في ذلك ! فطردهم من بيته !

فأحاديث ردة الصحابة في مصادرنا ناظرة الى معصيتهم للنبي صلى الله عليه وآله ومنعهم إياه تأمين أمته الى يوم القيامة ! فالكفر فيها كفر نعمة الله تعالى بإمامة أهل البيت عليهم السلام .والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله عندما عصوه ورفضوا أن يكتب عهده طردهم من بيته ولم يحكم بارتدادهم ، مع أن الرد على رسول الله كفر ، وصاحبه مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين !

فئة قليلة رجعت عن الردة : عندما حاص عمار حيصة ايضا كانوا افراد حاصوا نفس الحيصة فرجعوا كما رجع عمار وهم الفئة التي جاهدوا تحت لواء وراية الامام بخلافته وقتلوهم وماتوا قبل خلافته .

المهم بالموضوع في خلافة الامام علي عليه السلام : عندما نأتي الى حرب الجمل نجد 17 الف من الصحابة قتلوا ونحن نقول اكثر من 17 الف ولا يهم اكثر او اقل المهم 17 الف ليست بسيطة كله بخطأ وعصيان عائشة ومنهم المبشرين بالجنة طلحة والزبير وهذا يدل على بطلان الحديث العشرة الذين يبشرون به عمر . وعندما نأتي لحرب صفين نجد 70 الف ماتوا بهذه المعركة منهم صحابة وتابعين واخرين ما يدرون شالسالفة المهم نقاتل لاجل معاوية لعنة الله حيث هذا خال المسلمين يقاتل امام زمانه اذن كل واحد يقاتل المسلمين يصير خال اذن ذهب الاسلام وصال خلخال . وعندما نأتي لحرب النهروان ونحسب كل الخوارج الذين قتلوا حيث كانوا صحابة حيث لم يبقي فيهم احد وايضا الذين جاهدوا بالحروب مع الامام الحسن لذلك نأتي ونعد كم كانوا مع الامام وكم كانوا ضده حيث كانوا تقريبا 200 الف ضد الامام علي وهؤلاء كانوا يعدون صحابة من المهاجرين والانصار وقريش ومن البلدان المجاورة .

وهذه الحسبة تحسم في كربلاء : حيث كل هؤلاء بقي منهم سبعين نفر نصفهم من بني هاشم والنصف المعروفين بأسماهم بواقعة كربلاء فهؤلاء الصحابة الذين يدافعون عنهم دائما كانوا ضد كتاب الله والعترة لذلك اليوم يمجدونهم اولاد عمر ومعاوية ويزيد وامثالهم حيث لم يكن فيهم رجل الا الاخيار منهم ومن الذين حاربوا واثبتوا جدارتهم مع الامام علي والامام الحسن والامام الحسين عليهم السلام لذلك السنة يدافعون عن اصلهم لذلك هؤلاء الصحابة مرتدين من الدرجة الاولي واولهم ابوبكر وعمر .

اللهم العن الجبت والطاغوت

مولاي والله اخرتها بيتبرعون بالعشرات الالوف حتى يتخلصوا من كتاباتك التي تجعلهم يحترقون :)

موفق يا حيدري

انا عايز اسأل الاخ الملا على ، هل انت مسلم ام شيعى ، وهل انت تقدم الاسلام على الشيعية ام الشيعية على الاسلام ، هل تقدم الطائفة على الامة ام الامة على الطائفة ، ما الذى سيعود عليك من سبك ولعنك وافتراءاتك على الصحابة هكذا ، اذا انت مقتنع بما تقول مثلا لماذا لا تجعله فى نفسك بدلا من انك تنال عقائد المسلمين الثايتة والراسخة مما يهدد باشعال الفتنة ، فوالله ما تفعلونه انتم ايها الشيعة يبرر ما فعله صدام حسين معكم ، ومطاردتكم من قبل اجهزة الامن بالبلدان الاسلامية ، لماذا تثيرون القتن بين المسلمين ، لماذا تهاجمون الشيخ الجليل يوسف القرضاوى الذى طالما كان هذا الرجل من الباحثين على وحدة الامة الاسلامية والتقريب بين المذاهب ، فمجرد انه فقط قال كلمة واحدة فقط عليكم وهى انكم اصحاب بدع فقام ائمتكم بالهجوم الشرس عليه والافتاء عليه ، فهل آلمكم مجرد كلمة حق صدرت من القرضاوى مع انكم تمسون عقائدنا نحن المسلمون من مئات السنين ومع انكم تبيحون قتل كل ماهو سنى وتدمير مساجدهم ورميهم فى السجون مثل ما يحدث فى ايران ، وعمليات القتل الجماعى للسنة المرتكبة من المليشيات الشيعية فى العراق ، فهل عقيدتكم تقوم على نبذ الآخر وليس التعايش معه تبيحون قتل السنى ، ولماذا لاتذهبون لنشر مذهبكم الشيعى فى بلاد اوربا وامريكا وبلاد اصحاب الديانات الاخرى بدلا من ان تنشروها فى بلاد المسلمين بالاغراءات المادية لبعض ضعاف النفوس.......... اريد الاجابة على كل هذه النقاط

لماذا بدلا من ان تناقشونا نحن المسلمين تذهبوا لتناقشوا الغرب المسيحى وتهدوهم

شكراً لك اخي

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117

وهنا قال المعصوم فى دين الرافضة :

5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن الله عزوجل خلق السعاة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه(3) فمن علمه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان علمه شقيا لم يحبه أبدا، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فأذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا، وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا.
كتاب التوحيد
الشيخ الاجل الاسعد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي - قدس الله نفسه، ونور رمسه
58 - باب السعادة والشقاوة
[355][358]

1 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان شقيا لم يحبه أبدا وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فإذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا .
الكافي المجلد الاول
(باب السعادة والشقاء)
(125)(146)

ويقول ابن عباس رضي الله عنهما فى كتب الرافضة :
"أخبرنا الله أنه رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أحد أنه سخط عليهم بعد؟"الإرشاد،
13 روضة الواعظين، 75 البحار، 38/243، 40/51 فرات، 2/421.

فياترى حاخامات الرافضة فى قم والنجف فهموا القران الكريم افضل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!