![]() |
خارطة طريق جنيف 2 باتجاه من المستقبل إلى الحاضر:
بسم الله الرحمن الرحيم
خارطة طريق جنيف 2 باتجاه من المستقبل إلى الحاضر: 1-من المفروض نهاية الولاية "الدستورية" لرئيس الجمهورية بشار الأسد في يوم الخميس 17 تموز 2014 2-يجب أن يعلن رئيس جديد لسوريا يوم الخميس 10 تموز 2014 3-هذا الإعلان يكون نتيجة انتخابات رئاسية يجب أن تجري في يوم الثلاثاء 1 تموز 2014 ويراعى فيها : -ستكون بين مرشحين من المعارضة يتم الاتفاق على اسمائهم في جنيف والمرشح بشار الأسد -إن رشح نفسه-وقد يوجد مرشحين آخرين من "الموالاة" -بما أنه من المهم جداُ أن تكون هذه الانتخابات ممثلة للإجماع الوطني السوري فيجب نشر أكبر عدد ممكن من صناديق الاقتراع في كل مناطق سوريا -سيحضر مراقبين دوليين من هيئة الأمم المتحدة -على كل صندوق مراقب-إضافة إلى مراقب مندوب عن كل مرشح من المعارضة والموالاة 4-بما أن الانتخابات ستبدأ في 1 تموز فيجب أن تبدأ الحملات الانتخابية في يوم الخميس 1 أيار 2014 ويراعى فيها: -عودة جميع المعارضين إلى أرض الوطن وممارسة الحملات الإنتخابية من الداخل -أهم نقطة أمام المعارضة:هل سيثقون بأن النظام سينفذ تعهداته في جنيف دون أن تبقى المعارضة محتفظة بمنظماتها المسلحة كعامل ضغط لضمان استجابة النظام أم ستوافق المعارضة على حل منظماتها المسلحة قبل إجراء الانتخابات،ثم ما هي التعهدات المطلوب من النظام الوفاء بها قبل الانتخابات وأثنائها وبعدها: -ضمان عدم اعتقال أي من المعارضين عند عودتهم لأرض الوطن -ضمان عدم التضييق على المعارضين أثناء الحملات الانتخابية -ضمان نزاهة الانتخابات -ضمان التزام النظام بنتيجة الانتخابات مهما كانت وفقكم الله |
متابعات جميلة وقيمة
بارك الله فيك |
الله يسلمك يا حسين آل دخيل
|
عزيزنا الباحث الدقيق ،،،
حياكم الله ،، بما انه في طيات طرحكم تساؤلات مشروعية حول مدى التزام النظام بديناميكية العملية الانتقالية في ماقبلها وما بعدها ،، لكن في نفس الوقت هناك تساؤلات اخرى حول مدى التزام الجانب الاخر ببنود الاتفاقية وماقبلها ومابعدها ،،، اقول ،، هل ان المعارضة بشقيها العسكري والمدني متوحدة حول اهداف وافكار محددة حول العملية الانتقالية ،، وما مدى التزامهم بما اتفقوا هم عليه ،،، |
"هل ان المعارضة بشقيها العسكري والمدني متوحدة حول اهداف وافكار محددة حول العملية الانتقالية ،،"
الله محييك يا س البغدادي لكل فكر سياسي جانبه المتطرف وهذا ينطبق على المعارضة والموالاة فجواب سؤالك هو لا يوجد اتفاق-لكن عندما تكون خارطة الطريق عادلة وبعد ثلاث سنوات من تجربة الشعب السوري لعبثية العنف فالرجاء من الله ان لا تستطيع القوة المتطرفة من الجانبين منع الاتفاق الشامل للشعب السوري |
ان كانت - والله العالم - النيات صادقة لهذه المقدمات ،، بما فيها الطرف الدولي اللاعب في خارطة الشرق الاوسط ،، فستكون النتائج طيبة وهذا ما نتمناه للشقيقة سوريا ،، ولو لم تكن كذلك - وهذا ما لا نتمناه ، ستتشوه الخارطة اكثر مما هي الآن .. دعواتنا الخالصة لأهلنا في سوريا الجريحة بالنهوض من جديد وان تنعم بالأمن والأمان ... |
الأوضاع السياسية في سوريا لا تبشر بخير , فالأحزاب في تزايد وحالياً الأحزاب الموجودة داعش , الجيش الحر , و جبهة النصر .. وإلى جانب طبعاً الموالاة والجيش إلى النظام السوري , فالأمر بات صعباً بإرجاع المياه إلى مجاريها تحت حاكم جديد , وحتى إن نجح الحاكم الجديد في الإنتخابات فلا أتوقع بأن سيمكث في الحكم طويلاً , وربما قد يسوء الحال إلى الأسوء , وهذا مالا نتمناه , فالوضع الخارجي السوري بين المؤيد والمعارض وكلاً يريد بسط نفوذه فيها , ولا ننسى طبعاً الطمع الإسرائيلي بوضع حاكم موالي وإن كان بالخفاء لإسرائيل فقد تكون كارثة على الشرق الأوسط , فالوضع السوري جداً مهم اليوم .. هذا ما أتوقعه والعلم عند رب العباد .. وفقكم الباري والله ولي التوفيق |
لااتصور ان اي اتفاقية او معاهدات او مؤتمرات ممكن بها ان نجد الحل الشامل ولو جزيئيا للازمة في الشام وسوريا بالاخص ،،،
لسبب بسيط ،،، ان الاطراف المتحاربة وخاصة في الجهة المقابل للنظام الذين يسمون بالمعارضة ،،فهؤلاء من مشارب مختلفة ومقاصد الكثير فيها تتقاطع مع غيرهم ،،وربما يصل الى الدماء والقتل والذبح في سبيل السيطرة على قطعة ما من الارض او بسط نفوذ ما ،،، وهذا ما نحده الان على ارض الشام ،في الاقتتال الحاصل بين المجاميع المعارضة للنظام وهم على خلفيات مختلفة ،،، من نتيجة ذلك فان اخذ تعهد او التزام وحتى لو كان خطيا من العسر والصعوبة بمكان ،،من هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالمعارضة ،،،، |
"من نتيجة ذلك فان اخذ تعهد او التزام وحتى لو كان خطيا من العسر والصعوبة بمكان ،،من هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالمعارضة ،،،،"
ما الحل إذن يا س البغدادي؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعلام العربي والعالمي الان يصرح بان لاوجود لحل في سوريا الا الحل السياسي . لكن ماهو الحل السياسي الي يتكلمون عنه الحل هو اتفاق الدول الداعمه للمعارضة مع الحكومة السورية والدول الداعمة لها على قرار او قانون يتم على اساسه تشكيل الحكومة القادمة لسوريا . فاذا ما وجد ها القرار فأن جميع الدول الداعمة اما ستقوم بسحب معارضيها المرتزقة او قطع الدعم عنهم من مال وسلاح وستبقى مسألة وجودهم على الارض مسألة وقت لا اكثر سرعان ما سيتخلص منها الجيش الحكومي . هذا هو ماتعنيه الدول بالحل السياسي وهو طبعا الانسب والافضل والسلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025