![]() |
..نبضُ حبِّكَ..
..نبضُ حبِّكَ.. أسرجْتُ خيلَ حروفي عند باكيتي...... وسرْتُ من مدنِ المعنى إلى لغتي وجئْتُ عندكَ في بغـدادَ أرّقـني...... شذى هواكَ وحبٌّ زادَ عن سعتي وجاء يسبقني نبضٌ، ويحمـلني....... على خُطى الريحِ شوقٌ لابنِ فاطمةِ هذا إمامي، إمامُ الناسِ أجمعِهم...... فكيف تُبحرُ في معناه قافـيتي !! وكيف تقوى دموعي– وهي جاريةٌ -.... على بكائـِكَ، ويـحٌ من معنّفـتي يا سيدي، لم يزلْ قلبي بها وجـلاً ...... حتّى إذا ما ارعوتْ ، ضجّتْ بأسئلتي أنا أحـبّكَ يا مـولاي مـن أزلٍ...... أنتَ انتمائي وديني، أنتَ لي ثقتي أحمد آل مسيلم نسألكم الدعاء |
..أنا أحـبّكَ يا مـولاي مـن أزلٍ......
أنتَ انتمائي وديني، أنتَ لي ثقتي سلمت اناملك يا مبدع..... وجعله الله في ميزان حسناتك...... |
الحب في قاموس طبيب الشعر ..
يشبهُ الربيع .. يزهر على أروقة السطر .. زهور وريحان .. يتقاطر كزخات مطر .. تبلل أرض العشق .. طهراً ووفاء .. لإبن فاطمة .. ! لله درك .. يامن تطوع الحرف .. لأنامل .. لاتملُ العين من نور بريقها .. ! |
اقتباس:
عظم الله أجرك ... ورفع من درجتك |
اقتباس:
وقلب مكنون على أدب جم .... يشعله حزن عميق ممتن لهذا المرور الرائع .... فكلماتك من لا تمل العيون من مطارحتها تقديري وخالص ودي |
الشاعر الفذ أحمد آل مسيلم لقد ابحَرَت قافيتكم في محيط الموده و غاصت بين امواج المعاني و اخرجت لألئ الولاء الصافية قصيدة رائعة و نسأل الله تعالى ان لا يحرمنا من عبير يراعكم المشرق |
أسرجْتُ خيلَ حروفي عند باكيتي......
وسرْتُ من مدنِ المعنى إلى لغتي وجئْتُ عندكَ في بغـدادَ أرّقـني...... شذى هواكَ وحبٌّ زادَ عن سعتي احمد أى مسيلم الشاعر قبل الدكتور خيلك مسرجة دائما وهي تدور في مدن لغتك والواسعة بكل حين وقد حملتك إلى بغداد حيث عشقك الكبير لتشم شذى عطر الجنان في ضريح المجد والآباء أقرأ لك الجميل والرائع ... فأجد ماهو اروع منه بعد حين جزاك الله عن أهل البيت خير الجزاء لاحرمنا الله من إبداعك |
ايها الكبير شاعراً و اديباً و استاذاً .. و المبدع بحق ,, انساناً انما هو الانسان في مكامن الذات ,, و الذي لطالما كان قريباً من " آل الله " فأنه هو الذي يكتب ,, و هو الذي يصور و يبدع ,, و هو الذي ينزف لهم حزناً بأرتعاشة نبضه فيخلقه جمالاً .. ان الانسان في مطاوي النفس هو الذي يشعر " بهم " فيبدع عقله و ينطق لسانه و تخط يده .. فتحية للأنسان المبدع في شخصكم الكريم لو نطق الادب الرفيع لقال لأحمد آل مسيلم " شكراً ,, فأنك وهبت الجمال لوناً جديداً " |
مازلتُ كما كنتُ ألهث بدروب محطات روحك المفعمة بألوان جمال الإبداع لأستقي حرفا يلامس الجوزاء رفعة وسموا " الدكتور احمد الخيّال لنبض قلبك ودّ لاينضب |
مع ركبِ دمعكَ وحروفِك سار ركبُ أحزاننا لضريحٍ عانق السماء علواً وشرفا ..؛ تتهادرُ كلماتُ الحُزن من شفيف الجراحِ الموغلة بالألم .. فترتسمُ أبجديةُ العزاءِ بأدبٍ رائع..؛ دكتور أَحمد الخيال طابَ حرفُك وطبتَ بالولاء عابقاً كالخُزامى ..؛ ودي العميق |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:57 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025