منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

زَهرْ ~ 06-09-2011 05:41 PM

أحيانـًا ..
لا أعرِف بمَ أشعُر حقّا ..
أهو حّنين ؟ غيرة ؟ فرح ؟ لامبالاة أو بالأصَح التظاهُر باللامبالاة ؟
جُلّ ما أعرفـُه أن رحيلَهم تركَ ندبات باقيةً مابقي الليلُ والنهار ..
مع أنني أوقنُ بأنَ البُعد أفضلُ لي ولهم .. إلا أنّي أشتاقـُهم بحجم السمَاء ..
ولا زلتُ أتربص بين الاماكن طمَعًا برؤيتهم والإطمئنان عليهم ..
رَبّ , احفظهم مِن كُل شر وسدِد خُطاهم ..

موضوع أكثر من رائع أخ هادي .. فلا يوجد أفضل من البوح وإطلاق العنان للمشاعر والأرواح للتحدث ..

الهادي@ 07-09-2011 12:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحــآإن السمـآء ~ (المشاركة 1525221)
أحيانـًا ..
لا أعرِف بمَ أشعُر حقّا ..
أهو حّنين ؟ غيرة ؟ فرح ؟ لامبالاة أو بالأصَح التظاهُر باللامبالاة ؟
جُلّ ما أعرفـُه أن رحيلَهم تركَ ندبات باقيةً مابقي الليلُ والنهار ..
مع أنني أوقنُ بأنَ البُعد أفضلُ لي ولهم .. إلا أنّي أشتاقـُهم بحجم السمَاء ..
ولا زلتُ أتربص بين الاماكن طمَعًا برؤيتهم والإطمئنان عليهم ..
رَبّ , احفظهم مِن كُل شر وسدِد خُطاهم ..

موضوع أكثر من رائع أخ هادي .. فلا يوجد أفضل من البوح وإطلاق العنان للمشاعر والأرواح للتحدث ..


في البدء مرحبا كبيرة بقدوم الحان السماء لملاذنا المتواضع ...
وثانيا إن لتتبع آثارهم والسؤال عنهم
لا يعني بالضرورة إندثار او تلاشي حضور اللحظة

فافعالنا في مجرى الحياة يتطلب التفكير في كل لحظة
لأنها تمثل الأمتلاءات والحضور الدائم الذي لا يفارق الذاكره.

الهادي@ 09-09-2011 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


جمعة مباركة على الجميع
وجعلنا الله وأياكم من المقبول طاعتهم
فأكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد
كي ننال خير الدنيا والآخرة.



http://i6.tagstat.com/image08/c/2846/002x054H2x6.jpg

الهادي@ 10-09-2011 02:53 PM

أين تكمن مدلولات الشجاعة,,,
هل بالسلوك بثبات ضمن مجريات الحياة المطمئنة؟؟؟
أم بالوقوف بثبات أمام مستويات الأخطار
والتصرف معها بحكمة وعقلانية؟؟؟
بالتأكيد هي بالثبات والصبر ومواجهة المحن
بعقلانية وتبصّر وقول كلمة الحق
التي تعالج الواقع الذي يعج بالكثير من التناقضات
وبالتغلب على الكسل والتكاسل
والأتكال على الغير ومواجهة الصعاب بدون تردد.
الشجاعة في السابق كانت مقترنة
بالعدالة والحكمة والفروسية والعفة
بينما اليوم نراها مقترنة بقوة الأراده
والحرية ومقاومة الأغراء والتغلب على اللذة والألم.

الهادي@ 11-09-2011 10:07 PM

الحياة بنضجها ومراحل تطورها
هي مزيج من صمت وضجيج,
وحركة وسكون لا يمكن تجزئتها.
ومَنْ جزّئها فقد أسّرته
في أحد أجزائها الى الأبد.

الهادي@ 12-09-2011 12:03 AM

بالعقل يتم اكتساب المعارف و المعلومات,
وبالوعي يتم تحويل تلك المعارف
و المعلومات الى خبرات و تجارب .
فالوعي بالمسؤولية يعطي المقدرة على الاحتواء ،
واستيعاب الخبرات الذاتية في كل الميادين.
ولا يتم ذلك إلا من خلال التطبيق
العملي والحياتي لكل معرفة أو معلومة.

الهادي@ 12-09-2011 12:20 AM

نفس الأنسان لا تتأثر بمتغيرات الزمن,
وليس لها اطوار عمريه كما هو حال حاملها.
إنما تكسب نضجها وتكاملها من خلال
حسن السلوك والتصرف اللائق,
اللذان يكسبانها الرزانة والأحترام.

الهادي@ 12-09-2011 03:51 PM


تعاقب الزمن يؤثر على الجسد
فتارة تجده شبابا حسن القوام والنظارة
وتارة شيخا كهلا شاحبا متجعدا
عندها يقول الأنسان يا أسفي على ما فاتني
فلا ينفع الندم أهل الدنيا,
كما لا تنفع التوبة اهل القبور.

الهادي@ 12-09-2011 03:58 PM

العطاء يعتمد على مدى التفاعل مع الآخرين
أي أن تبصر نفسك فيهم
وهم يبصرونك في نفوسهم.

آمالٌ بددتها السنونْ 12-09-2011 06:55 PM

تستغرب لمدى جرأتهم واصرارهم على انهم لم يرتكبو
ما يُعيب!
امام هذا الأصرارتحـاول ان تتماسك وأن لا يُصيبك
تشويشٌ ذِهنيٌ، ولكن عبثاً
تراجع نفسك وتعيد تنظيم افكارك بعد الفوضى العارمة
التي احدثوها في ذهنك ومشاعرك وتصل
الى النتيجة الأولى وهي : " انهم مخطؤون " وتفسير
المنطقي لردة فعلهم ونظرتهم الى ما اقدموا عليه موجودٌ
هنا في
هذه الآية الكريمة قال تعالى :
( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا
يَهْتَدُونَ )..
قبل ان اغادر يجب ان اقول لعمي الحبيب لك تحيه من
الفاضلة زينب اوصتني بإيصالها. هي بخير والحمد لله
ومشتاقه للجميع هنا ،ولكن ظروف الحياة ابعدتها، في
الختام لك مني ايضاً تحيه معطرة برائحة الورد وعبير
الود..



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:12 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024