كل الأحرف التي كتبتها ..
أحببتها بعمق .. وأحزنتها بعمق .. ودللتها بعمق .. وأخلصتُ لها بعمقْ .. ومافعلتهُ معها .. لايفعلهُ إلا .. الأنقياءْ فقط .. ! |
لا أستطيع تجرع طعم المرارة التي تسكنُ جوفي ..!
|
أنت من يمسك بمفتاح نبضي فأي حرف يصل الى جلال حضورك فلم أجد مثلك روح تسمو على الكلام بل على وجودي كله |
كان الظلامْ يرقدُ قرب شُرفتي ..
خائفاً أن أشدّ الرحال إليكْ .. أن ألتصق بـ ظلي .. وأرحل دون عودة .. ! |
ينقصني الصمت ..
أمامْ المطر .. لأستمع لـ ضجة .. جنونكْ .. والحنين .. ! |
لأني لا أجيدُ ..
سوى قرائتكْ .. سَأظلُ أرتلك .. حنيناً لايُملّ .. ! |
سَأغتنمُ الأمنيات ..
لـ عيني سَكنا .. حتى لا أفيق .. ! |
كل المُحاولات التي ..
أصطنعُ فيها الفرح نهاراً .. تبوؤُ بالفشلِ ليلاً .. ! |
خذ مني ..
بعض أوجاعي .. وأعطني حرية سُهدّ .. وأرق .. ! |
دعني كـ حلقةً ..
مُفرغة من اللاشئ .. ودعني بدون شئ .. إلا أمنيتي .. ! |
هُناك أشياءُ كثيرة تتكدسُ ..
في خلايا دماغي .. غادرني الآن ... فأنا لستُ بحاجة .. إلى إشارات تذكر .. ! |
لماهذا المسيرعلى درب الوجع والاشواك وقلبي المفطور في نبضاته ضمك وحواك فلما الرحيل لارض التهيان بلا امل لقياك لما معاولك تقلعك مني ولا شي في سواك ساغتنم ما بقي من عمر في نحت ذكراك وابيع عمر في السوق كله لاجل مشتراك وابيع نور عيوني على العميان كي اراك فكل ذرة في جسدي تصرخ اهواك اهواك |
تلك الأوجاع الساكنةُ ...
في جوف ضلعي الأيسر .. لاتفكرُ في عتقي .. تُبقينى حبيسة جبروتها .. آه ياقلب .. متى سأتحررُ مني .. لأخرج من عتمة بتُ أمقتها .. ! |
من عُمق ذاكرتي أحتويك ..
ومن محاني الصدر .. أتنفسك .. شهيقاً .. لايوازيه شهيق .. ! |
رؤى الأحلام ..
تُزاحمُ أناتي .. تُخبرني بأنني مازلتُ بخير ... وأستنكرُ قولها .. فأنا لستُ بخير .. ! |
وجع الغائب له صدى في دمي ,,
يسمعني الى الآن آهاته ،، والى آخر العمر ،، كيف ينسلخ مني ،، بعد أن سرى بعروقي لحظة مسسته بذراعيّ ،، ليس ضلعا واحدا بل أضلعاً ’’ وأيٌ آه يسكن لوعتي ،، والى الان لم يغادرني ’’ |
أتسمرُ على أعتاب الصفحة ..
أقرأني في كل يوم .. مليون مرة ... وفي كل مرة ... أجدني .. لا أفهمنـي دونك .. ! |
كثيرُ عليّ ..
أنت يا أرقْ .. ! |
على شرفات عمري ،،،
تزدحم الامكنة ,,, لا أبالي بها ،، ،،، قدر مروري عبرها لأتطلع اليك ... |
بتّ تصبرتي ،،
رغم انك على وشك الانهيار ،، يكفيني يا قلب هذا الصمت ,,, سيهشم كل شي فيّ حتى الجمال ،، |
كل المَسافات الفاصلة ..
مابين حُزني .. والفرح .. تضيقُ رويداً .. رويداً .. وكُلي أمل .. في أن أجدُ ضالتي ... بين أزقتها .. ! |
ربما أحتاجُ لـ غياب مُصطنع ..
لأقيس حجم الفراغ بداخلي .. ! |
|
|
أعلمُ بأنك تعشقُ كل شئ فيني ..
حتى تلك التفاصيل العفوية .. قَدّ أصبحت .. تحفظها عن ظهر قلب .. ! |
مكبّل بالأوجآع ،،،،
أسَير خَلف قُضبآن الألَم،،، لآ يعرفُ أحداً أنّني اَبكي بحُرقَة ،،, وأنّ القَلبَ ينبِضُ بقَسوَة،،،، اَستَنشِقُ أنفاساً عَميقَة ,،، ليسَ لأنّني أشعُر بالرّاحة،،، بل لأنّني أَشعُر باختِناق عَظيْم .. |
ما هو تعريف الياس
اذا كان هو كل كلماتك |
كم أتمنى أن أغوص ...
مابين الوريد والوريد .. حتى لا تتسرب مني .. و أراكْ ... ! |
حين يرحل ..
تجتاحني رغبة عارمة .. بأن أجمع كفـي .. وأشوه صدره ضرباً .. ! |
أرغب بأن ألتحفك ..
بِصخب مكبوت .. لأذيب صرير الجمود .. الذي يلفني في عُتمة غيابك ... ! |
حين تأتي ..
تتركُ بـ داخلي صوت عظيم .. فيضيع الكلم مني .. وأبقى أبحثُ .. عن عشرون حرفاً .. من جديد .. ! |
أغدو كـ حفنة ماء ..
حين أكون بين يدي حضوره .. تتغير ملامحها ... حين تبحر بين أصابعه .. تثور وتمتد .. لـ تصنع لنفسها .. بقعة جغرافية جديدة ... على خارطة الأرض .. ! |
أرغبُ بخارطة أرض جديدة ..
تأخذني إليك .. في لمح البصرّ .. ! |
كُنْ بقربي ...
ولاتتركني أواجه .. الفقد بدمع واهن .. ! |
لازلتُ أتصببُ ..
دهشة حين تغيب .. ! |
وخلف ذلك الإنتظار ..
أناقة تُخفي خلفها .. ذلك السُقمْ .. الذي لا أريد .. ! |
ولازال حرفك ..
يُبددُ هزيعُ العُتمة .. في أجفاني .. ! |
تُخبرني أنفاسك بأنك معي ..
ويُخبرني حرفك .. بأنك مع غيري .. ! |
كل شئ عَنك ..
يُخبرني أنك بخير .. بخير جداً .. دوني .. ! |
يَاربْ ..
أرزقنا الأشيَاء التيّ لا نعَرفْ .. كيفَ نطلبها مِنكْ .. فَأنت بِما تشتهيهِ .. أنفُسَنا أعَلمْ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024