منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   غذاء الروح\منقول (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=75033)

رضا الهاشم 14-09-2009 11:58 AM

(79)
.
.

إذا اعتقاد العبد بحقيقة مدبرية الحق لعالم التكوين، وأن سببيّة الأسباب -فسخا وإبراماً- بيده، وأن انسداد السبل إنما هو بالنظر القاصر للعبد، لا بالنسبة إلى القدير المتعال، كان هذا الاعتقاد موجبالسكون العبد -في أحلك الظروف- إلى لطفه القديم، كما هو حال الخليل (ع) في النار.. ناهيك عما يوجبه هذا الاعتقاد من طمأنينة وثبات في نفس العبد، سواء قبل البلاء أو حينه أو بعده!..
.

(79)
.
.

إذا اعتقاد العبد بحقيقة مدبرية الحق لعالم التكوين، وأن سببيّة الأسباب -فسخا وإبراماً- بيده، وأن انسداد السبل إنما هو بالنظر القاصر للعبد، لا بالنسبة إلى القدير المتعال، كان هذا الاعتقاد موجبالسكون العبد -في أحلك الظروف- إلى لطفه القديم، كما هو حال الخليل (ع) في النار.. ناهيك عما يوجبه هذا الاعتقاد من طمأنينة وثبات في نفس العبد، سواء قبل البلاء أو حينه أو بعده!..
.

رضا الهاشم 14-09-2009 11:59 AM

(80)
.
.

كما أن لله -تعالى- تجليات في السنة مرة واحدة؛ كليلة القدر وعرفة.. فإن له كذلك تجليات أسبوعية؛ في ليلة الجمعة ونهارها.. وكذلك له تجليات يومية؛ في ساعة الظهر وهي موعد الصلاة الوسطى.. وكذلك له تجليات ساعة السحر من كل ليلة.. فهل من مغتنم قبل فوات الأوان؟!..

رضا الهاشم 14-09-2009 11:59 AM

(81)
مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( علية السلام ) في بعض شوارع البصرة فرأى الناس حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبة , فتقدم علي (علية السلام ) اليه مسلما وسائلا : أيها الطبيب هل عندك شئ من أدوية الذنوب ؟؟
فقد أعي الناس دواؤها يرحمك الله , فأطرق الطبيب برأسه الى الارض ولم يتكلم فناداه الامام علي ( علية السلام) ثانية وثالثة فلم يتكلم ... كذالك فرفع الطبيب رأسه وقال أوتعرف أنت أدوية الذنوب ؟؟
، فقال (علية السلام) :" نعم" قال صف وبالله التوفيق ، فقال ( علية السلام ) " تعمد الى بستان الايمان ، فتأخذ منه عروق النية , وحب الندامة , وورق التدبر , وبزر الورع , وثمر الفقه , وأغصان اليقين , ولب الاخلاص , وقشور الاجتهاد وعروق التوكل , واكمام الاتبار , وسيقان الانابة, وترياق التواضع ...""" تأخذ هذة الادوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق , ثم تضعها في قدر الرجاء ,ثم توقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة , ثم تفرغها في صحائف الرضا , وتروح عليها بمراوح الاستغفار , ينعقد لك من ذلك شربة جيدة , ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد الا الله تعالى ,, فأن ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك ذنب

رضا الهاشم 14-09-2009 12:00 PM

(82)
هل أمسكت ورقة وقلما، لترى في ختام كل أسبوع ما هو الجديد من الطاعة، أو الجديد من ترك المعصية؟.. فإن الأمر لو ترك بحاله، فلا يكون العمر إلا صفحة واحدة متكررة؛ بزينها وشينها!..
.
.

رضا الهاشم 14-09-2009 12:00 PM

(83)


إن من تفاهة أنفسنا الحمقى : أننا حين نستغيب احد المؤمنين بشيء بخلقته لا ندرك أننا نعيب الله عزوجل . فسحقا لنا ولنفوسنا لحقيرة

رضا الهاشم 14-09-2009 12:00 PM

(84)


كثرة وسائل الحياة وأسباب الرفاه والراحة وقلتها ليس سببا في صلاح الناس وفسادهم .


أية الله الشيخ بهجت ...

رضا الهاشم 14-09-2009 12:01 PM

(85)
.
.

إن الكثير من العباد ممن يعول على عالم المنام والرؤيا، وكأنها كاشفة عن عالم الغيب دائما، والحال أنه لا يفيد في أحسن الأحوال إلا الظن.. وليس من المنطق في شيء أن يبني المؤمن أموره على مثل ذلك، وخاصة إذا صار سببا لسوء ظن، أو تشويش بال، أو أخذ قرار غير مدروس!..

رضا الهاشم 14-09-2009 12:04 PM

(86)

ينبغي لنا الموازنة بين : نعيم الله ، وغضب الله عزوجل ...

رضا الهاشم 14-09-2009 12:04 PM

(87)
.
.

تنتاب العبد حالة من (النشاط)، منشؤه ارتياحٌ في البدن، أو إقبالٌ لدنيا، أو اكتفاءٌ بلذة أو بشهوة، أوجبت له مثل هذا الاستقرار والنشاط، ولكن هذا النشاط نشاط (كاذب) لا رصيد له، إذ أنه حصيلة ما لا قرار له، ولا يستند إلى مادة ثابتة في نفسه، ولهذا سرعان ما ينقلب إلى كآبة وفتور، لأدنى موجبٍ من موجبات القلق والتشويش، وهو ما نلاحظه بوضوح في أهل اللذائذ الذين تتعكر أمزجتهم بيسير من كدر الحياة.. وهذا كله بخلاف النشاط (الصادق)، المستند إلى إحساس العبد برضا الحق المتعال، عند مطابقة أفعاله وتركوه لأوامره ونواهيه، بما يعيش معه برد رضاه في قلبه.. ولا غرابة في ذلك، إذ كان من الطبيعي سكون النفس واستشعارها للنشاط الصادق، عند تحقيق مطلوبها في الحياة، وأي مطلوب أعزّ وأغلى من حقيقة: {رضي الله عنهم ورضوا عنه}.

رضا الهاشم 14-09-2009 12:04 PM

(88)
.
.


إن للنفوس مراحلَ نضجٍ كمراحل نضج البدن الذي يمر بدور: الطفولة، والمراهقة، والبلوغ، والرشد.. وأغلب نفوس الخلق تعيش المراحل (الأولى) من الطفولة والمراهقة، وإن عَظُمت عناوينها الظاهرية، كحكومة ما بين المشرق والمغرب، أو التخصص في ميادين العلوم الطبيعية.. والدليل على ذلك ممارساتهم اللهوية السخيفة التي تنـزّلهم إلى مستوى البهائم التي لا تعقل، وذلك عند انسلاخهم من تلك العناوين (الاعتبارية) في خلواتهم، كما هو معروف عنهم.. إن هذا الاعتقاد يسهّل على المؤمن كثيراً من أذى الآخرين في هذا المجال -وخاصة القولية منه- لأنه صادر عمّن لا يعتد بقوله ولا بفعله، كما لا يعتد بقول (الطفل) أو بفعله، فيما لو كان قصد أذى البالغين.
.
.


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025