قَوْلهَا : ( رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرنِي بِرِدَائِهِ وَأَنَا أَنْظُر إِلَى الْحَبَشَة وَهُمْ يَلْعَبُونَ وَأَنَا جَارِيَة ) ‏
يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ جَوَاز اللَّعِب بِالسِّلَاحِ وَنَحْوه مِنْ آلَات الْحَرْب فِي الْمَسْجِد , وَيَلْتَحِق بِهِ فِي مَا مَعْنَاهُ مِنْ الْأَسْبَاب الْمُعِينَة عَلَى الْجِهَاد وَأَنْوَاع الْبِرّ وَفِيهِ جَوَاز نَظَر النِّسَاء إِلَى لَعِب الرِّجَال مِنْ غَيْر نَظَر إِلَى نَفْس الْبَدَن . وَأَمَّا نَظَر الْمَرْأَة إِلَى وَجْه الرَّجُل الْأَجْنَبِيّ فَإِنْ كَانَ بِشَهْوَةٍ فَحَرَام بِالِاتِّفَاقِ , وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ شَهْوَة وَلَا مَخَافَة فِتْنَة فَفِي جَوَازه وَجْهَانِ لِأَصْحَابِنَا : أَصَحّهمَا تَحْرِيمه لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارهنَّ } وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَة وَأُمّ حَبِيبَة : ( اِحْتَجِبَا عَنْهُ ) أَيْ عَنْ اِبْن أُمّ مَكْتُوم فَقَالَتَا : إِنَّهُ أَعْمَى لَا يُبْصِرنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَيْسَ تُبْصِرَانِهِ ) ؟ وَهُوَ حَدِيث حَسَن رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيْره وَقَالَ : هُوَ حَدِيث حَسَن , وَعَلَى هَذَا أَجَابُوا عَنْ حَدِيث عَائِشَة بِجَوَابَيْنِ وَأَقْوَاهُمَا : أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ أَنَّهَا نَظَرَتْ إِلَى وُجُوههمْ وَأَبْدَانهمْ , وَإِنَّمَا نَظَرَتْ لَعِبهمْ وَحِرَابهمْ , وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ تَعَمُّد النَّظَر إِلَى الْبَدَن وَإِنْ وَقَعَ النَّظَر بِلَا قَصْد صَرَفَتْهُ فِي الْحَال . وَالثَّانِي : لَعَلَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْآيَة فِي تَحْرِيم النَّظَر , وَأَنَّهَا كَانَتْ صَغِيرَة قَبْل بُلُوغهَا , فَلَمْ تَكُنْ مُكَلَّفَة عَلَى قَوْل مَنْ يَقُول : إِنَّ لِلصَّغِيرِ الْمُرَاهِق النَّظَر وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَفِي هَذَا الْحَدِيث بَيَان مَا كَانَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّأْفَة وَالرَّحْمَة وَحُسْن الْخُلُق وَالْمُعَاشَرَة بِالْمَعْرُوفِ مَعَ الْأَهْل وَالْأَزْوَاج وَغَيْرهمْ ‏
‏وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ( ‏قَوْلهَا : ( وَأَنَا جَارِيَة فَاقْدُرُوا قَدْر الْجَارِيَة الْعَرِبَة حَدِيثَة السِّنّ ) مَعْنَاهُ : أَنَّهَا تُحِبّ اللَّهْو وَالتَّفَرُّج وَالنَّظَر إِلَى اللَّعِب حُبًّا بَلِيغًا وَتَحْرِص عَلَى إِدَامَته مَا أَمْكَنَهَا وَلَا تَمَلّ ذَلِكَ إِلَّا بِعُذْرٍ مِنْ تَطْوِيل .
طرب و لهو في بيت الله ( وامصيبتاه)


والان ماهو تفسير الجزء الاول من حديث الطرب

أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏دخل عليها وعندها ‏ ‏جاريتان في أيام ‏ ‏منى ‏ ‏تغنيان وتضربان ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مسجى بثوبه ‏ ‏فانتهرهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكشف رسول الله عنه وقال ‏ ‏دعهما يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فإنها أيام عيد

مرة من المرات وفي احدى المنتديات
موضوع نشر بعنوان امام مسجد يطلب مقابلة فتاة في المسجد !!
وقد نشرته احدى الصحف السعودية
فهو امام مسجد كيف يفعل هذا ؟
ثم حثالة النهي عن المعروف والامر بالمنكر ماذا عنها .. في سفرة الى منطقة ابها .. كان رجل يصور بناته الصغار وهم يلعبون في الالعاب للتسلية حتى أتى اليه رجل من رجالكم السفهاء .. وأخذ منه الكاميرا بحجة انه يصور الفتيات .. بالله عليك ماهذا التفكير السطحي .. زوجته تقف بجنبه وسوف يقوم بتصوير الفتيات!! ثم انهم اصروا على رؤية الصور التي بالكاميرا .. ولكن بالتأكيد غيرة الرجل البحراني لا ترضى بأن يشاهد صور اهله وعشيرته رجل اجنبي .. وعندما تجمهر الناس حول ذلك السلفي .. اعاد الكاميرا وفر هارباً ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد http://www.shiaee.com/vb/styles/blue...s/viewpost.gif
يعني افهم انك تعترفين بوجود ما قلته لك في أبناء السنة

إذا اقول لك

إذا فسد الراعي فسدت الرعية

ولو كان الراعي ملتزما بتعاليم الإسلام الحقة

لما لجأت الرعية إلى الإنحراف

فلو نظرتي للقنوات الشيعية التي تعرض على شاشات التلفاز

لرأيتيها بعيدا كل البعد عما تتصف به قنوات الدول الإسلامية!!!!

من وجود العايارت والمغنيات وغيرهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة بنت الصديق

أولاً ,, بالطبع ليس لديك عليهم ..

ومن قال لك بانني أعترف بذلك ,, وأنا ماالذي يضمن لي أنا الصور التي
تأتي بها للسُنه .. لاحول ولاقوة إلا بالله ..

تحورون الكلام على هواكم

************

لا أرى علاقة بين هذين الردين