منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   كيف يقول النبي (وأنا من حسين) .... الاخ محب نصر الله ،، تفضل (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=45539)

مسلمه 14-04-2009 09:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 732444)
المسيحي سأل وأجاب





لمعرفته أن المسلمين أو ما يسمون بالمسلمين لم يلتزموا باتباع ما أوصى به الرسول ص

وقتلوا ذريته وبنيه وسبوا نسائه ودروا بهم في الأسواق

دون حرمة أو كرامة لرسولهم ص

وهم يدعون الإسلام ويقيمون الصلاة ويقرؤن القرآن

ولكن للأسف بعد مرور 15 قرن لازالت الأمة نائمة وغارقة في سبات

مغمضة عينها ومغلقة عقلها

حيث لم تستوعبوا بعد من هو الحسين؟

ظنا منها أن الحسين ع كاحد الصحابة الذين أدركوا الرسول ص

وكأن الرسول لم يوصي به

ولو كانوا أصحاب عقول لكفاهم ان الحسين ع ريحانة النبي ص

فالمسيحي لو أراد أن يدخل الإسلام لما إختار غير التشيع مذهبا

وإلا يعتبر لا عقل له!!



بالضبط هذا ماحدث .. المسلمون لم يلتزموا باتباع ما اوصى به الرسول الاعظم , مع ان الاسلام له رايا واضحا صريحا حول الخليفة وهو ان الخليفة من ينص عليه الرسول وينصبه ..لكن بعد الرسول ارتبك هذاالمقياس الصحيح فسمي كل من يرأس المسلمين خليفة الله وخليفة رسوله .. وبلغ الارتباك اوجه عندما تولى يزيد اذ أصبح عدو الاسلام وهي يدعي خليفة الاسلام !!
لهذا الامام الحسين ثار ,, كنت بالسابق اتصور ان الحسين ثار من اجل ان يحل هو محل يزيد ويكون هو الخليفة ولكنه أخفق في ذلك ولم يحقق مبتغاه فكنت أستغرب من قول الشيعه بان الحسين انتصر ، فكيف ينتصر وهو لم يحقق هدفه ؟! فلم أستوعب ان هدف الحسين أسمى وأعلى من مجرد الحصول على كرسي الخلافة ..

الآن فهمت أن الحسين عليه السلام حقق الانتصار بثورته على ذلك الارتباك في مفهوم الخلافة حتى قضى عليه وأعاد الراي امام الاسلام الى المقياس الصحيح حول القيادة الاسلامية التي يعبر عنها باسم الخلافة واثبت ان خليفة رسول الله هو من ينص عليه الرسول ,,وأما من ترأس المسلمين فهو رئيس المسلمين وليس خليفة المسلمين ..
وشتان بين الرئيس وبين الخليفة!!




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 732444)
أختي مسلمة يعجز اللسان عن شكرك لهذه المداخلة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 732444)
متمنيا لك السداد والثبات على ولاية آل محمد ص

بل لساني هو العاجز عن شكرك أيها الاخ المخلص والمدافع عن المذهب الحق على كل ماقدمته لي وللجميع ..حقيقة عونك ومساندتك هذه تدل على طيب اصلكم وتفانيكم لخدمة الدين ولحملة الدين الكرام .. الله يوفقكم لكل خير

محب نصر الله 15-04-2009 04:29 PM

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

ونواصل بحث الموضوع مع الأخت مسلمة

حفظها الله ورعاها .

ونطرح سؤال ويمكن للجميع الإجابة عليه

والأدلاء بأرائهم:

بعد واقعة كربلاء من هو المنتصر الحقيقي

هل هو الإمام الحسين عليه السلام أم يزيد

لعنه الله وأخزاه؟؟؟


حسينية الخطى 15-04-2009 04:58 PM

من الغالب الحسين عليه السلام ، أم يزيد ؟
بعدما عرفنا أن الهدف الأول للبيت الأموي كان القضاء على الإسلام و إمحاء ذكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) و أهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) يتضح لنا جلياً أن هذا الهدف لم يتحقق أبداً بسبب نهضة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) الذي ضحى بنفسه و أهل بيته و أبنائه و أصحابه ( عليهم السلام ) ، و بالعكس فإن أهداف الحسين ( عليه السَّلام ) قد تحققت كلها .
من أهداف الثورة الحسينية :


قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ "
[10] .
هذا و إنا نجد أن هذه الأهداف المعلنة من قِبل الإمام حسين ( عليه السَّلام ) تحققت تماماً ، فالإسلام باقٍ و الأذان باقٍ و الصلاة باقٍ ، و ذكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) و ذكر أهل بيته ( عليهم السلام ) باقٍ ، و في المقابل لم يبق لبني أمية أي ذكر ، إلا اللعنة و التاريخ السيء المظلم .
و قد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، اسْتَقْبَلَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ قَالَ :
يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، مَنْ غَلَبَ ـ وَ هُوَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَ هُوَ فِي الْمَحْمِلِ ـ ؟
قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ مَنْ غَلَبَ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَذِّنْ ثُمَّ أَقِمْ "


[11] .
أي انه ما دام الأذان و الإقامة و الصلاة موجود فالإسلام هو الغالب و المنتصر .
نعم إذا أردت أن تعرف المنتصر ألق بنظرة إلى كربلاء خاصة في مثل هذه الأيام ، محرم و صفر ستعرف من المنتصر ، و انظر أيضاً إلى مجالس الحسين في العالم فستعرف من هو المنتصر و من هو المهزوم ، و انظر أيضاً إلى ضريح الحسين ( عليه السَّلام ) في كربلاء و إلى الجموع المليونية في كل مناسبة و غير مناسبة التي تحوم حول القبر الشريف تعرف من المنتصر .
و انظر أيضاً إلى ضريح السيدة زينب ( عليها السلام ) بالشام فلا ترى سوى الشموخ و الإباء و العظمة و العز و الكرامة .
و كذلك لا بُدَّ لك و أن تلق بنظرة خاصة إلى الضريح المتألق الشامخ لطفلة الإمام الحسين و التي لم يكن عمرها يتجاوز الثالثة السيدة رقية عندما ماتت حزناً على أبيها في الشام فدفنت هناك ، ثم بعد هذه النظرات فاليسألو عن قبر يزيد و معاوية فسيعرفون من المنتصر !
نعم لقد غلب الدم السيف ، و غلب المظلوم الظالم ، و كما يقول غاندي : تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر .

محب نصر الله 16-04-2009 12:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسينية الخطى (المشاركة 736454)
من الغالب الحسين عليه السلام ، أم يزيد ؟

بعدما عرفنا أن الهدف الأول للبيت الأموي كان القضاء على الإسلام و إمحاء ذكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) و أهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) يتضح لنا جلياً أن هذا الهدف لم يتحقق أبداً بسبب نهضة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) الذي ضحى بنفسه و أهل بيته و أبنائه و أصحابه ( عليهم السلام ) ، و بالعكس فإن أهداف الحسين ( عليه السَّلام ) قد تحققت كلها .
من أهداف الثورة الحسينية :


قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ "
[10] .

هذا و إنا نجد أن هذه الأهداف المعلنة من قِبل الإمام حسين ( عليه السَّلام ) تحققت تماماً ، فالإسلام باقٍ و الأذان باقٍ و الصلاة باقٍ ، و ذكر النبي ( صلى الله عليه و آله ) و ذكر أهل بيته ( عليهم السلام ) باقٍ ، و في المقابل لم يبق لبني أمية أي ذكر ، إلا اللعنة و التاريخ السيء المظلم .
و قد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، اسْتَقْبَلَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ قَالَ :
يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، مَنْ غَلَبَ ـ وَ هُوَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَ هُوَ فِي الْمَحْمِلِ ـ ؟
قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ مَنْ غَلَبَ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَذِّنْ ثُمَّ أَقِمْ "


[11] .

أي انه ما دام الأذان و الإقامة و الصلاة موجود فالإسلام هو الغالب و المنتصر .
نعم إذا أردت أن تعرف المنتصر ألق بنظرة إلى كربلاء خاصة في مثل هذه الأيام ، محرم و صفر ستعرف من المنتصر ، و انظر أيضاً إلى مجالس الحسين في العالم فستعرف من هو المنتصر و من هو المهزوم ، و انظر أيضاً إلى ضريح الحسين ( عليه السَّلام ) في كربلاء و إلى الجموع المليونية في كل مناسبة و غير مناسبة التي تحوم حول القبر الشريف تعرف من المنتصر .
و انظر أيضاً إلى ضريح السيدة زينب ( عليها السلام ) بالشام فلا ترى سوى الشموخ و الإباء و العظمة و العز و الكرامة .
و كذلك لا بُدَّ لك و أن تلق بنظرة خاصة إلى الضريح المتألق الشامخ لطفلة الإمام الحسين و التي لم يكن عمرها يتجاوز الثالثة السيدة رقية عندما ماتت حزناً على أبيها في الشام فدفنت هناك ، ثم بعد هذه النظرات فاليسألو عن قبر يزيد و معاوية فسيعرفون من المنتصر !
نعم لقد غلب الدم السيف ، و غلب المظلوم الظالم ، و كما يقول غاندي : تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر .

أحسنت أختي حسينية الخطى وجعله الله في

ميزان حسناتك وحشرك الله مع الحسين وآله

وإن من يتعقب أقوال واشعار عدوالله وابن عدو

الله يزيد بن معاوية عليهما اللعنة يعرف أن هذه

الزمرة الاموية لم تعرف الاسلام ولم تعرف الدين

وأهله وانهم كانوا أخطر خطر على الدين وهم

كما عبر عنهم النبي (بأنهم الشجرة الملعونة في

القرآن) فمن ضمن أشعار يزيد:

لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل

فمن هذا البيت يتضح لنا أن يزيد لا يعرف

الأسلام ، ولم يعرف الأسلام إلى قلبه طريقاً

وكذلك يتضح لنا أنه كان يمشي على طريق

أسلافه لإعادة (هبل) على الكبعة ، وهذا ما

تنبه له الإمام الحسين عليه السلام وجعله يثور

ويخرج من أجل نصرة الدين مع قلة العدد

وخذلان الناصر.

ويتضح لنا أن هناك تخطيط عالي المستوى من

الإمام لإفشال مآرب بني أمية ، فكان بعد توفيق

الله خروج نسائه وأطفاله معه ، مع علمه أنهم

سوف يقعون في السبي ، ولكنه كان يعلم أن

بسبي نسائه سوف تتم الخطة في إفشال مآرب

الزمرة الأموية الكافرة وتفتضح ، فبتلك العوامل

التي سوف نتعرض لها في مشاركات آخرى

التي خطط لها الإمام الحسين عليه السلام هي

التي أدت إلى نصرة الإمام الحسين بعد توفيق الله

في الحفاظ على ما يريد وهو بقاء دين جده كما

نزل على جده ، وهزم بني أمية في الوصول

إلى ما يريدون من هدم الدين وأفراغه من حيويته

ومن روحه وفعاليته.


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:02 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025