منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   يا أيها الأعلى إن أزحتم المالكي بمن ستأتون..؟؟؟ (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=145895)

الرجل الحر 10-05-2012 03:55 PM

الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..

الاخوة انصار المجلس الاعلى ..

السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..

لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..

والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها

والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..

خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..

وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..

ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.

لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..

وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..

الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.

اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..

لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟

اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...

والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...

طيار عراقي 10-05-2012 04:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر (المشاركة 1718114)
الاخوة جميعاً لماذا ينقلب النقاش الجاد الى هرج و مرج و نبز بالالقاب ورمي وقذف واستهانة بالاخرين واستخفاف واستهزاء .. لندخل جميعاً في حوار علمي منطقي يعتمد على الحقائق بدون تعصب لجهة على حساب الاخرى.. على ان يكون حوارنا وفق الثوابت الاساسية في الواقع السياسي كعلم سياسي يعتد به لدى اصحاب الاختصاص و كتطبيق ..

الاخوة انصار المجلس الاعلى ..

السيد المالكي هو الذي يمسك برئاسة الوزراء اليوم وبقبضة من حديد وصدقوني لن يفلتها من قبضته خلال فترة ولايته هذه حتى ولو تحالفتم مع السيخ والهندوس والدلاي لاما ..

لأن المالكي قد بدأ يتقن اللعب مع الكبار ويعرف كيف يخلق الظرف السياسي .. فهو الذي جعل من التيار الصدري و منكم سلماً الى السلطة على الرغم من ان التيار الصدري لم تكسر هيبته و يرغم انفه الا على يدي المالكي بصولة الفرسان .. وعلى الرغم ,كذلك , من معرفتكم التأريخية بحزب الدعوة وتقلباته و انشقاقاته و توجهاته التي تنأى به بعيداً عن قيود المرجعيات الدينية و الثوابت المذهبية .. ومع ذلك فقد سخرت كل جهود ائتلافكم لصعود المالكي الذي رتب اوراقه داخل العراق وخارجه ( دون الحاجة الى ذكر التفاصيل ) .. وهذا يشير الى اتقان المالكي لسبل العمل السياسي مقابل ضعف قياداتكم في هذا الجانب .. والرجاء من الاخوة ان لا يستخدموا مصطلح ( لا اداهن في ديني ) الذي عبر به الامام امير المؤمنين فسياسته صلوات الله عليه مفقودة لدى جميع ساسة العراق سواء كان المالكي او السيد عمار الحكيم او الجعفري والكل في فلك المداهنة وعالم الموائد المستديرة والمحاصصات السياسية والتوافقات مداهن دون فضل لأحد على الاخر..

والسياسة العراقية اليوم هي سياسة مصحلية تعتمد مبدأ انقاذ الواقع العراقي لا تتقيد كثيراً ولربما مطلقاً بالضوابط الشرعية التي احاط الامام امير المؤمنين سياسته بها

والمالكي هو الذي زج بورقة طارق الاموي لكي يجهض المشروع العروبي التكفيري البعثي السني بعيد رحيل قوات الاحتلال الاميركي .. فظهر الرجل قوياً يرعب اعداءه في القائمة العراقية ملوحاً لهم بمصير يشبه مصير طارق الاموي فكان ظرفاً سياسياً مالكياً بأمتياز ..

خصوصاً وانه لم ينس ان يحتفظ بالمقدرات الامنية للحكومة بيده لكي يضمن عدم استغلال اي جهاز عسكري او امني لزعزعة استقراره الشخصي على كرسي رئاسة الوزراء .. بعدما احاط مؤسسات حكمه بلوائين هما لواء 56 ( لواء بغداد ) ولواء 57 اللذان يعتبران الاقوى من بين جميع الاجهزة الامنية ولربما العسكرية في العراق بصلاحياتهما الواسعة و مساحة تنفيذهما للعمليات الامنية والاستخبارية والعسكرية التي لا تنحصر في بغداد وحدها ..

وبهذا يكون المالكي قد زج بورقة سياسية خلق بها ظرفاً يقاوم به ظروف الصراع التي تحيط بالعملية السياسية في العراق بما يخدم بقاءه متحكماً في مقدرات السلطة ..

ولولا الخوف من الاطالة المملة لعددت لكم باقي اوراق المالكي السياسية التي خلق بها ظروف معادلة الصراع السياسي في الساحة العراقية .. و التي بمقدوره ان يستغلها لضرب تحالفاتكم الهجينة الغير متجانسة في الزمان والمكان المناسبين.

لكن ما ذكرته لكم يكفي لأن اخبركم انه لاخوف من تحالفاتكم بمقاعدكم المتواضعة التي بدأت تتشضى شيئاً فشيئاً في ان تسقط المالكي ..

وانما الخوف في ان تجعلوا من انفسكم مرقاة لأعداء الشيعة ليصعدوا ثانية على السطح السياسي بعدما اغرقهم المالكي بحزمة من المشاكل ابتدأت من انشقاقات القائمة العراقية ولم تنتهِ بفضيحة طارق الاموي ..

الخوف ايها الاخوة من ان تصبحوا ابواقاً من حيث لا تشعرون لحلفاء المائدة المستديرة التي دعا لها السيد عمار الحكيم والتي لن يحصل بحسب قانونها الا على فتات بحجم كراسيه التي ضعضعها جداً هادي العامري فيما سوف يكون النصيب الاكبر ( على فرض تحقيق نتائجها ) لضحايا صولة الفرسان و الائتلاف العروبي السني البعثي والتحالف الكوردستاني .. وكل طرف هو امر عليكم من ضيم المالكي.

اخوتي لكم ان تنتقدوا سوء الخدمات في العراق والتي لطالما انتقدناها في كثير من المقالات والمواضيع و لطالما اشرنا الى تقصير المالكي في كثير من الجوانب الامنية والخدمية في العراق ..

لكن المشكلة في الظرف الراهن .. نحن امام حالة احتضار على يد المالكي للمشروع العروبي التكفيري الارهابي الذي تعترفون بضعفه التدريجي فما هو السر في ركضتكم واقرانكم اللدودين الى اربيل ؟؟

اهو محاولة لأنعاش خصم يربطكم به عدو مشترك ؟؟...

والا , فعلى حد علمي ان ركضة طويريج تقام في كربلاء لا في اربيل ...

اتفق معك بما قلت هذه المره كوني اختلفت معك سابقاً
اتمنى ان لا يتخذ المجلس الاعلى سياسة عدو عدوي صديقي
كون من يتجهون اليهم الان اشد من اليهود لأم وغدر
فافيقوا واحذروا جزاكم الله خير الجزاء
فالمجلس الاعلى في اضطراب منذ استشهاد السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله السياسي المحنك
اتمنى ان يجتمع قادة المجلس ويضعوا خطة انقاذ سريعه وشامله من هيكله وسياسه داخليه وخارجيه للمجلس
فهكذا ارث لايستحق الاباده
ولكم مني سلام

س البغدادي 10-05-2012 08:21 PM

الاخ العزيز الرجل الحر
مجرد تساؤل على ضوء مداخلتك على اصل الموضوع ,,,,ويرجى من جنابكم الجواب او الرد وقت ما سمح لكم ذلك اذا تفضلتم ذلك ...
لما هذه الحساسية والتشكيك في سياسة المجلس الاعلى وهو ما يفهم من خلال السطور التي تكتبها
اهم الوحيدين في الساحة الذين يقودون المعركة ان صحت التسمية في العراق وكانما لايوجد التيار الصدري بنفوذه الواسع والكبير ام لايوجد نفوذ الفضيلة في البصرة وبغداد وكذا التيارات السياسية الدينية الاخرى
لما التحسس من جنابكم الى المجلس وقياداته وانت وحسب ماقراءت لك كنت من المقربين من سماحة السيد الشهيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه . ربما لديك من المعطيات والمآخذ والمواقف ما يبررك لاتخاذ هكذا موقف
يرجى لو تفضلتم طرحها ان امكن ذلك ويدور النقاش حولها ونكون وتكون
مجرد تساؤل
وتقبلوا مروري
الاخت سديم الفجر
التساؤل ليس مطروحا عليك فانت غير توجهات السيد الرجل الحر
تقبلي اختي العزيزة نقدي لكي
وانت اهلا لذلك

الروح 10-05-2012 08:24 PM

متابعة للموضوع
وارجو أن يتَجنبِ الجميع المهاترات والنبز
كي يكونَ النقاشُ بِفائدة ..؛

تحياتي للجميع

س البغدادي 10-05-2012 08:29 PM

تحية لصاحبة الخلق الرفيع
الرووووووووووووووووووووح
نرجوا من الاخوة المداخلين وهو شانهم ذلك ان يبتعدوا عن التصغير والتنابز بالالقاب لغاية الت؟؟؟؟؟؟
والتخلق مما اوجبه لنا الدين الاسلامي الرفيع

الرجل الحر 10-05-2012 09:14 PM

السيد البغدادي ,,
في البدء احب ان انوه الى انه لشرف عظيم ان يتعرف الانسان الشيعي الباحث عن النور وسط العتمة بمثل السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( رضوان الله تعالى عليه ) ليس بأعتباره مجرد مرجع ديني يتكرر منذ مئات السنين مئات المرات .. او مجرد شخصية تبركية نمسح بعباءته وجوهنا و نسجل زيارة تأريخية لمجرد تقبيل يديه ,, بل بأعتباره قائداً فذاً يندر تكرار مثله في عمر الزمن يقود مشروعاً ينقذ الامة الشيعية في العراق من واقع الضحية و يمنحها اسماً ورسماً و عنواناً وشخصية بعدما امضت قروناً من الزمان عبارة عن مسخ تحت حكم الطواغيت الذين توارثوا حكمها حتى اسلموها الى الطغمة البعثية المجرمة ..

غير انني ولسوء حظي لم يسعفني الزمن بمعرفة السيد الشهيد الحكيم معرفة شخصية بقدر ما عرفته معرفة علمية وجهادية من بعيد من خلال دراسة اطروحاته السياسية و القرآنية التي يتميز بها عن اغلب المتخصصين في علوم القرآن الذين عاصروه والتي تفتقر الحوزة العلمية لدينا اليوم بمثلها كمواد درس قيمة ,, ولم اتشرف بلقائه لقاءاً خاصاً الا مرة واحدة وباقي المرات القليلة تتفاوت بين كربلاء المقدسة والنجف الاشرف حيث رزقنا الله سبحانه الصلاة خلفه رضوان الله عليه في بعض الجمع التي كان يقيمها في الصحن العلوي المقدس ..

اما بالنسبة للموقف من المجلس الاعلى الذي تعتبره جنابكم موقفاً حساساً ,, فأنا اتصور ان الحساسية هي في عقلية المتلقي لربما تكون اكبر مما هي في عقلية الملقي ,, فأن تناول مسيرة اي حزب سياسي في العراق يجب ان لا يستهجن اذا ما كان الحديث عن المسارات السياسية هو من باب النقد البناء ,, والمشكلة ان كثيراً من العقليات العراقية تعتبر ان النقد الذي يتملق فيه الملقي او المتحدث,, هو نقد بناء ,, بينما اظهار السلبيات والعيوب والانتكاسات كلها تعد في نظر الكثير من المتلقين نقداً هداماً .. وهذا يجب ان لا يجرنا الى مسألة التسقيط العشوائي و الهجوم التعسفي بدون مبررات فنخلط بينه وبين النقد البناء ..

لذا فأن الباحث عن الحقيقة ليجد انني تناولت الحديث عن التيار الصدري وانشقاقاته بموضوع مستقل ,, كذلك تحدثت عن شخصيات في المجلس الاعلى تعتبر على رأس الهرم السياسي العراقي من حيث النزاهة والكفاءة والاخلاص في موضوع مستقل ايضاً ,,

حيث ان المشكلة مع المجلس الاعلى هي ليست مشكلة نفسية حتى ندرجها مدرج الحساسية بل المشكلة هي مشكلة سلوك ,, فالمجلس الاعلى قد انحدر من قوة هي الاكبر والاقدر على التحكم بالاحداث السياسية حيث امتلك زمام اكثر محافظات العراق الى مجرد رقم بسيط في البرلمان العراقي راح يتناقص بأنشطاره الاخير الذي له ما يتبعه ,, و نحن كجماهير شيعية من حقنا ان نتساءل عن سبب هذا الخمول او الانزواء و ننتقده بقوة,, فهل هو بفعل مؤثرات خارجية ام بسبب اخطاء في سلوك قيادة المجلس الاعلى و توجهاته ..

المشكلة يا اخي البغدادي ..
ان المجلس الاعلى دخل يحمل مشروعاً متكاملاً واعداً بأمكانات بشرية ومادية هائلة ,, الا انه وصل اليوم الى مرحلة راحت قوائم البعث من امثال صالح المطلك و غيره تكتسحه اكتساحاً صاروخياً ,, حتى الاحزاب الوليدة راحت تشهد صعوداً دراماتيكياً مثل حزب الجعفري وغيره في حين راح المجلس الاعلى يتدحرج بدركات فيهوي من شاهق الى واد ..

اما ماذكرت من احزاب او تيارات فهي لم تدخل الساحة العراقية بمشروع متكامل له ثقل واهداف و عقل سياسي و رؤية استراتيجية كما كان المجلس الاعلى في اول دخوله وهذا فارق كبير طبعاً.

الرجل الحر 10-05-2012 09:17 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3)
‏الرجل الحر, ‏محمد الشرع, ‏الروح, ‏جودت الانصاري, ‏salah_at, ‏علويين

س البغدادي 10-05-2012 11:01 PM

عزيزي الرجل الحر
هذا ما توقعته منك
ردا جماليا اكاديميا حرا واقعيا
وعذرا لاستفزازي اياك وانت لم تلتفت اليه
فكان ردك فوق الميول العاطفية والنفسية عزيزي
عزيزي
ايكون التاثير والنفوذ الشعبوي مقياسه هي عدد الاصوات والمقاعد الحاصلة له في الدورة البرلمانية
ايكون مرحلة الخمول وانحسار تاثير ونفوذ المجلس الاعلى (كما تطرحه انت جنابكم العزيز) هي مرحلة اعادة قرآءة وهيكلة وكما يقولون مرحلة اعادة البناء والنقد ....
ربما
فما تقول
جنابكم العزيز
وعذرا للاطالة

الرجل الحر 11-05-2012 01:14 AM

((ايكون التاثير والنفوذ الشعبوي مقياسه هي عدد الاصوات والمقاعد الحاصلة له في الدورة البرلمانية
ايكون مرحلة الخمول وانحسار تاثير ونفوذ المجلس الاعلى (كما تطرحه انت جنابكم العزيز) هي مرحلة اعادة قرآءة وهيكلة وكما يقولون مرحلة اعادة البناء والنقد)) ....
ربما
فما تقول
جنابكم العزيز

لا يا صديقي البغدادي ,,
من الممكن ان تصعد احزاب الى البرلمان صعوداً قد يكون اكبر من حجمها الحقيقي ,, كما لو زج تيار معين بعناصر نسوية اكثر من عدد الرجال الى البرلمان لتحصد اكبر عدد ممكن من الاصوات مستغلاً الكوتا ,, او ان يكون الترتيب الذي يعتمده في اعطاء الاولوية للمرشحين بحيث تتوزع الاصوات الفائضة عن حاجة المرشح رقم واحد في القائمة على الاسماء التي تليه تباعاً ..
وقد يكون لحزب ما شعبية كبيرة بل اكبر من غيره ,, فأنا اجزم ان المجلس الاعلى و لحد وفاة السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمة الله تعالى عليه ) كان التيار السياسي الاكثر نشاطاً في تعيين العاطلين عن العمل في الاجهزة الامنية والعسكرية وانا من الشاهدين ,, حتى انك لتجد الالاف من الذين التحقوا بأجهزة الدفاع والداخلية و على مستوى كلية الشرطة في بغداد في دورات تخريج الضباط لمدة ثلاث سنوات ,, وكذلك دورات المعهد العالي للتطوير الامني والاداري في بغداد بنفس مجمع كلية الشرطة في شارع فلسطين والتي امدها تسعة اشهر لخريجي البكالوريوس ,, ناهيك عن المئات من الدورات الامنية الاعتيادية ,,, وهي تدين بالفضل للمجلس الاعلى وتحديداً لحد وفاة السيد عبد العزيز رحمه الله ,, وللأمانة فأن المجلس الاعلى لم يكن يشترط الانتماء اليه ثمناً للتعيين ,, كل هذا لا بد له من ان يخلق شعبية للمجلس لدى الجماهير ,, غير انه لم يترجم كواقع في صناديق الانتخابات ,, اذاً فلابد من وجود خلل في الادارة السياسية لدى قيادة المجلس الاعلى الحالية ,, هذا الخلل اذا لم يعالجه المجلس الاعلى وقيادته فلن ينفع بعدها اي اعادة هيكلية او عملية ترقيع ,, خصوصاً و ان الشخصيات القوية التي كانت تفرض هيبتها تحت قبة البرلمان العراقي قد انشطرت عن قيادة المجلس الاعلى مثل هادي العامري و السيد قاسم الاعرجي ,, ليبقى من مثل السيد علي شبر الذي راح يولول ويتباكى علنا وعلى الفضائيات على البعثيين الكلاب الذين طردهم الاستاذ علي الاديب من العمل كأساتذة جامعيين ,, حيث راح سماحة السيد شبر يذوب تملقاً لسدنة البعث في القائمة العراقية نكالاً بعلي الاديب الرجل القوي الثاني في الدعوة بعد المالكي .

س البغدادي 11-05-2012 01:34 AM

انتظر المزيد منكم
اخي العزيز الرجل الحر


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:56 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024