![]() |
النبض ..
يتمخض مع همس الحنين .. ليشكل سبيلاً جامحاً .. تلقاء فضاء الوجد .. |
وبين جَنبَيّ الحنين ..
نَلتقط أوجاع السُرى .. لِنحتفظ ببقايا أنفاسنا .. التي إنغمست فيها .. |
وَ لِي وطنُ .. يمتدُ كبرياءً .. بعمق المدى .. ينزِف رجالاً .. لتبقى أسوار الشرف رفيعة .. ويُراق على جوانبها الدم .. لتسلم من أذى الطغام .. وكلٌنا هناك .. بثبات الصبر .. |
أحسنتم على الخواطر الرائعة
|
مازالت تراتيل حزني موؤدة خلف جدار الصمت |
في كل شجنة تسري انت ~
تمعّنك الفؤاد بعين الخاطر نظراً ~ فينبس الحرف حلماً ~ ويستجيب البنان سيلاً ~ فتتدفق عبر البياض أمواج الشجن ~ ويبرق عبقك ضياءً لمسيل المآقي ~ فكيف ابترك منّي ~ ~ |
أجهد المضمار .. سياطٌ الوجد .. وأوهى المسار .. شآبيب الحنين .. ولم تكترث مسامع المدى .. لآنات التجلد ؛ المنبعثة من أودية الجوى .. ومضت الأيام تسابق الزمن .. تقطف نُضَار العمر .. تلتقطها من سنين عوراء الفرح .. حتى ماث الصبر .. ووهنت الآماني من وجه النهار .. وإخضوضر الوجع من بين ضلع وضلع .. فإعتكر ضوء الرجاء .. من فجاج المساريب .. وهو كظيم .. |
سادق مسمارا في ذاكرتي
حزني شجرة والليل مطرقة الالم |
عندما تورق أفنان الحزن .. على شرفات الليل .. وتهب رياح الوجع .. تستسلم الذاكرة .. لقيود اليقظة .. وتغيب خارج الأسوار .. تحية للفاضل الجياشي |
اقتباس:
نثرت النور والالق ..دمت وسلمت |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:04 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025