![]() |
الوقت يئِن مِنْ وقع الجراح؛
من الصباح حتى الصباح؛ تسلب من القمر نبض الأنشراح؛ وتقذفنا في أودية القَلق ؛ بين سُمومٌ ونِبَاح ~ |
لا زَالَ الوَطًَنُ يَجْهَشُ مِن غُصَصُ الأضلاَع ...
|
مُحَاوَلتُنا ..
أَنْ نَنْسَى بَعضَ الذِكرَى .. أوجَعُ لَــنَا .. مِنْ أنْ نَتَصَفَحهَا كُلَّ لَحظَة .. |
سلام عليك ايها الجرح
اما زلت تعانق الذكرى حين المغيب |
والجرح ينزف ذكرى ..
ليروي صُدّي الرحيل .. أهلا بعودتك الميمونة أخي الكريم الجياشي .. دمت بأمان وسداد |
اقتباس:
قطار يهدر بالعودة ضياء ضئيل سكب دموعه امامكم الصلاة باب للتوبة دمتم بالحب والامان |
على شُرفات الإنتظار ..
تَنبضُ دَقات الذكرى .. لتُورق الأوجاع .. فتُمطرنا غُصصا تأبى الأفول .. |
كلما ناجيت الهزيع ...
أني لا زلت هناك .. إرتدُ صوتي اليَّ .. على ضفاف الشمس .. دون صَداك .. ليتحول ذلك الضياء .. الى جرعات صبر .. من مصل الوجد اليك .. حتى بات اليراع يشي بمكنون الحرف .. |
وعلى أجنحة الحنين ...
تغفو أوجاع الليل .. حتى تومئ لمشارف الشمس .. فتنسكب قطرات الرضا ... ضياءً بين أضلاع العمر .. |
وبين خَفقَةٍ وأُخرى ..
يَغترِفٌ الوَجَع ما يَشتَهي .. مِن سَكوب الحنين .. ولا زالَ ضامئاً لِرشفةٍ روية ٍ .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025