![]() |
حينما تتأخر الشمس في غياهب الظلام وانتظر شروقها الذي يتوانى .. يخفق قلبي بشدّة .. أخشى أن تكون رحلت مع الراحلين .! |
اقتباس:
للفقدِّ حكايةٌ موجعة .. كأني مررتُ منذُ زمنٍ على مثل هذا الفقد وكنتُ أنزفُ قربَ جدارٍ ملطخٍ بذكريات الفقد أماً وأبا وأيتامٌ يتهادون الحنين..! عجيبةٌ هي الحياة تكرر بعض المشاهد علينا فتذكرنا ولم ننسى ..! |
أيها الحنين ...أتلفتنا
وما زلت تتقد |
يتقّد كالنار التي تأكلُ الهشيم يعيشُ على اتلافنا ليتأجج أكثر وتستعرُ نيرانهُ بين الضلوع ..؛ ألم أقلها من قبل ..!؟ قاتل اللهُ الحنين |
حَجَبوهُ لكي أرى ساليا عنه على نأيهِ فأُعقبتُ غَيَّا لم يَروا أن كلَّ ماشطَّ عني زادَهُ بعدُه اقتراباً إليَّا |
لَيتَ السَماءُ تُمطِركَ عَلَي..؛ |
أيُّ المواعيد هذه التي وصلناها متأخرين بألفِ عامٍ بعد هجرةِ النوارس ..!؟ أهيّ مواعيدُ المحطاتِ المغادرة والطرق المغلقّة بوجوه المسافرين ..!؟ لستُ أدري..!؟ |
كنتُ أقول سأهجرُ هذا البلد إن مرّ الفُ عام ولم أمتلك فيه شبرا..! وحين تمعنتُ في ما املك وجدت لي الكثير هنا جدران قديمة ارصفة اركان الكثير من العقارات الافتراضية .. وفي زحمة الفرضيات بتُّ مالكة للكثير إلّا أنا ..! وهذه أكبرُ خسارةٍ في حياتي فماذا يبقيني بعدُ في هذا البلد..!؟ لستُ أدري ..! |
قال الهمشري:
انت ظل مقدس انت كهف....طائفي في ربوة الاحلام غمر الروح في سكنتيها السحر فتاهت في عالم الالام |
عددُ الجِراح التي علقتها على هذا الجدار منذُ افتتاحه هيــ 420 جُرحاً ... تمنيت أن تضمّد يد السماء بعضها أو أقّلْ ..؛ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025