كم هو قاسٍ تبدل الفصول
فحين تكون في موجة فرح صيفي صاخب تعتريك رجفة من صواعق شتاءٍ لم يكن في الحسبان |
حينما يكون الضياع حلاً لمشاكل الروح ،، تيقن بأنك في النفس الأخير الذي يفصلك عن الموت الأبدي |
في خطانا نسحق ألف محطة انتظار ،، و نخطو بلا هدف لواحدة أخرى قد تأتي بها نهاية الطريق ،، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن نهاية أخرى ،، حتى نستفيق بعد رحيل العمر ،، بلا نهاية ،، عندها فقط سوف نعلم أننا كنا ندور في نفس المحطة الأولى منذ أن بدأنا رحلة البحث أول مرة. |
لا أملك إلا أن أقف كل يوم عند ضفافهما ،، و أغمض عيني على روعة التقديس في غابات الزيتون عند موجهما الصاخب ،، كأني أذوب في روعة الغروب ،، و لوعة الشوق في قلبي تأخذني بعيداً كي لا اغرق .. |
كان وقتاً مستقطعاً من الألم ،، إنتهى مثل كل أشيائي الجميلة ،، لم أكن على موعدٍ مع القدر ،، في لحظة ضياع ، وجدتني أقف بجلال أمام موج من غابات الزيتون تعتلي كتف الغروب قبيل الغسق ،، سجدت بوقار ، يخالجني شعور بالجلال ، و الكبرياء ، كأنني للمرة الأولى منذ غابر السنين أجد نفسي ،، و أتعرف من دون صخب يخرق أذني إلى نفسي ،، كأني للمرة الأولى منذ نشأة الروح في جنبي ،، أرى حقائق الجمال بدون وهم ، و أتعرف إلى وجه إنسان بلا ضجيج ،، بلا ملامح تصنعها الحاجات ،، بلا قناع تنسجه الرغبة ،، بلا مشاعر طقسية تفرضها الغرائز و الأهواء ،، كان وقتاً مستقطعاً من الألم ،، أوقفني بكل ذهول أمام عينيك ، في موج من غابات الزيتون راح يترامى خلفها الغروب في الشجر ،، كان وقتاً مستقطعاً من الألم ،، إنتهى مثل كل أشيائي الجميلة ،، لأعود من جديد ،، إلى مسار الألم |
شكراً لغابات الزيتون في عينيك ،، جعلتني أموت حينما شئت الحياة ،، و أحيا عندما شئت الممات ،، أيعلم الغروب فيهما أنني لم أشعر بروعة لونه من قبل ؟؟... |
ضعنا في غابات الزيتون بسبب سنفونيه هذيانك وتهنا بغروبك الاخضر بسبب عزفك الرائع ه ه ه ه ه ارجو من مروري ان لا يشوه جمال اللوحه |
[QUOTE=am-jana;2102936]
ضعنا في غابات الزيتون بسبب سنفونيه هذيانك وتهنا بغروبك الاخضر بسبب عزفك الرائع ه ه ه ه ه ارجو من مروري ان لا يشوه جمال اللوحه[/QUOTE بالعكس ،، أضاف حضورك لها ضوءاً ،، تحياتي لمروركم و تقديري لكم |
عذراً أخينا ابو الحسن ،،
لم اعلم منكم هذا الشريان المتدفق من الحر الجميل ،، لا بل من عبق الحب السرمدي ،،، عذراً ان لم استفق من غفوتي ،،، بعد ،، عذراً ان لم أكن في محط انتظارك ،،، أيها الأصيل ،، بالكلم والروح ،، ///////////// ودي وتقديري |
اقتباس:
الأخ العزيز البغدادي ،، غاية امتناني لمرورك الكريم |
أعلم أنها لحظات و ستختفي أشجار الزيتون ،، و ترحل بعيداً عن نافذتي طيور النوارس البيضاء ،، لكنها لحظات كنت بحاجة إليها منذ عقود ،، كم هو مؤلم منظر القلوع وسط الخريف |
فيهما شيء يعرفني منذ زمن ،، و أعرفه قبل أن أولد ،، و لونهما أحسب فيه نبضات قلبي ،، يتلاشى آخر وريد بكفي ،، و أنا واقف أمام ذلك الغروب خلف غابات الزيتون ،، نشوة تأخذني بعيداً عني ،، و لعلها أول مرة أشعر بنبضي دون أدنى ضجيج |
فيهما لون يسحب أوردتي ،، أرتمي عند محرابه ،، تتلوني كل نبضة في قلبي صلاة و تراتيل ،، تقدمني شهقة في الروح في أعماقي قرباناً ،، و صرخة تخشى الضوء تعتصر آخر ارتعاشات الوريد في كفي ،، و خطوط القدر على يدي تتلاشى كبقايا شمع في قداس يأسي ،، فيهما لون يبهرني كروعة الفجر ،، كرهبة الصبح قبيل الطلوع ،، كهدأة السحر على تنهدات أضلاعي ،، و زفرة تحرق حروف أسمي ،، فأقف دون حراك ،، أمام طقس الغروب ،، في غابات الزيتون ،، ألملم بقايا الروح ،، أستجمع أوراقي ،، لعلي أعرف نفسي ،، فيهما لون ينثرني أشلاءاً ،، يرميني لأطراف الشمس ،، و يجمعني ،، فيهما لون كأنه يعرفني ،، يمنحني شهادة ميلادٍ ،، و جواز سفر على كتف الثريا ،، و ينبض بكل دقات قلبي |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
غاباتك لم تعد خضراء ترجف تتهاوى --- لاترقص الاوراق نزفت كثيرا --- متى تُلملم جراحات الغابات """""""""""""""""""""""""""""""" جفت ينابيع الرِوى --- وخوت غاباتك على عروشها من سوط الاقلام --- وحده الكلام --- ركعت تتوسل السلام """""""""""""""""""""""""""""""" عد الى مرفائك الامن ودع عنك انتفاضات الضجيج الذي ذهب لا يعود -- فارفق بالذي بقى لعلك تُرحم بالسكون ت ق ب ل م ر و ر ي |
لأنهما ،، حياة وروعة صبح ،، تراءى في رقرقة ماءٍ ذاتَ مطر ،، كأنهما حلم في عين وسْنان ،، لا يدري أيقظٌ ،، أم غارق في سكرة نوم ،، أم فارق الحياة ،، لأنهما نشوة روح تمسح الجرح القديم في ذاتِ وجع ،، لأنهما بروعة العتمة الحمراء ،، بروعة الهدأة الدكناء ،، في غابةٍ من شجر الزيتون ،، قبيل الغسق ,, لأنهما يأخذاني في كل نظرة إلى عمق الضياع ،، فلا أعرف من أكون ،، سوى شبح من الماضي يتقضى عند قارعة القلوع ،، بلا شراع ،، بلا مركب ،، بلا سفر. أم جنة ،، ليتني أمسك بيدي أشرعة القلوع ،، لكنت أفنيك ضلوعي عند مذبح الريح ،، لكنت صنعت من أوردتي مرساة بعمق الشعور ،، بعمق الحزن ،، بعمق الوجد ،، بعمق الحنين ،، و لأوقفت مراكب السفر ،، فمالها لا تجف غابات الشجن في أعماقي ،، و قد أوشكت ركبانهم على الرحيل ،، و أنى لروعة الفجر من شروق ،، لو غادرت خلف المسافات أشجار الزيتون .. مرورك الأروع أنار عتمة المكان ،، شكراً لك |
أخاف الرحيل فيهما ،، و أغرب طقوس العذاب أنني أخاف |
كم هو مؤلم ان نعيش انتظار الرحيل
ونحن على يقين ان الرحيل وشيك ،، لقد ذرفنا العمر انتظاراً دون جدوى اللقاء فلم عسانا نقف كأشجار الصنوبر بانتظار فأس تنهي وقفة انكسارنا لم لا نمتد لعمق الارض وننهي القصة بمعجزة الغياب !!! |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اغرب طقوس العذاب ان تقف على خط احمر في حيره المكان بين نار العوده وجحيم الاعوده
|
راحيل ،، عندما يكون الرحيل ،، وقفاً على دمي ،، و كل نبض في وريدي ،، عندما يكون حروفاً حمراء على خطوط يدي ،، ترسم آخر ذكريات الربيع في نفسي ،، عندما يكون ،، قدراً ينثر أوراق الخريف تحت خطواتي ،، عندها يكون الرحيل قصة حزني ،، و آخر قطرة تبقى في قعر كأسي ،، و تأريخي ،، و سنين عمري ،، و ملامح وجهي . أشكرك راحيل ،، فقد بات المكان بحضورك المهيب ،، أكثر دفئاً |
اقتباس:
أم جنة و هل خلف أشرعة القلوع من عودة ؟؟.. ليتها ،، و لتكن ناراً |
وعندما يكون الرحيل معاول تهدد صمتي فلن اتكلم
بل سأزيد صمتاً واوغل في صممي.." لعلي اتوب من تتبع خطوات النجوم فوق تضاريس الغيم الرحل الحر اخي الكريم هو المكان دافء لانك اشعلته بنار الرحيل |
طَامعةً بأن أغتسل بِحبات المطر سَبعاً ..
حتى أشعر بِالربيع ولو قَليلا .. ، |
اريد قتل حرفي حتى لاينزف من جديد
|
كمن يريق الإحساس على شوارع النور .. ،
|
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من ثقل احمالي --- بت احسد اوراق الخريف ---وانتظر هبوبها -- لعلي اعدم الجاذبه واتيه في فضاء السكون وحدي حيث لذه اللا انتماء لحظات كرستاليه --- واعود
|
أتعلم أشجار الزيتون في عينيك ،، أنها تقتلني ،، مع كل ارتعاشة للضلوع ، تخبرني ، أن ساعة القلوع ، باتت خلف جفني ،، آآآه من هدأة الصبح ،، من سكرة الغروب ،، من رهبة الليل ساعة السحر ،، من وحدتي قبيل الغسق ،، أبحث بكل جوارحي ،، عن لحظة تعود إلي ،، أو لعلها تعود بي ،، تنفضني عن غبار الضياع ،، تلقيني بلا حياة في محرابهما الآسر ،، ترتلني قرباناً ،، عند مذبح الإنتظار ،، أترقب رجفة الدفء في دمي ،، و نحيب أوردتي ،، و نشيج الدمع في مقلتي ،، و أتوسل الموت أن ينثرني ،، في غابة من شجر الزيتون ،، فأتلاشى عند خريف العمر ، قبل إنقضاء الحلم |
اقسى ما في غابات الزيتون ،، حينما زرعت لحظة الوداع في رئتي ،، و قالت : لتعش بسلام |
غابتان من شجر الزيتون ،، هكذا هو لون عينيها ،، في لحظة يختلط فيها الغروب مع المطر ،، تستنزفه لحظة ينتظرها كل يوم ،، ينظر في عينيها لثوانٍ قبل أن يتركا مكان العمل ،، ثم يشتت نظراته بعيداً ،، كل ما فيها عالق في دمه و عقله و روحه ،، و أروع ما بقي منها ،، غابتان من شجر الزيتون في لحظة يختلط فيها الغروب مع المطر كلوحة من غابر السنين نسجت ألوانها على قلبه ،، و كلماتها ترن في أذنيه قبل أن تغادر أحلامه إلى الأبد ،، أنت فريد من نوعك
|
يجتاحني أنين ملء دمي ،، و همس يطرق أعماق أوردتي ،، يا صاحب السجن قل لي ،، هل تنتظرني محطة في نهاية النفق ،، أم هو الضياع ،، فقد ملت قدماي من السير وحدي ،، و يقتلني ،، بل يمسح كل أشلائي من على صفحة الوجود ،، و أشيائي ،، أنني ،، لا أنتمي |
في العيد ،، يقتلني وهج الرحيل ،، أراه ملء جروحي ،، ملء حرارة الدمع لحظة القلوع ،، فأغمض جفني على حرقة اللظى ،، و آآآآه من وجعي ،، يا أروع سكرة عذاب ،، يا وجعي في ثواني الوداع ،، فأغرق في أعماقي ،، أبحث عن بقايا نشور ،، عن رمادي ،، و مالي من قرار ،، كأني خلقت من ضياع ،، كم هو قاتل ذاك الشعور ،، بلا قرار ،، بلا انتماء ،، ما عدت أعرف ذاتي ،، لعلها ضاعت عند محطات الإنتظار ،، لعلها تلاشت يوم أصبحت ،، لا ،، منتمي ... |
أهو القدر ،، أن يسحقنا القدر بأقدارنا ،، ؟؟.. أم تراه محض اختيار ؟؟.. أم نحن أرقام في سجل الكون الكبير ،، نُجْمع ،، و ننْقسم ،، و نُطْرح ،، و نُضْرب ،، ثم نتلاشى في معادلات الوجود ،، ؟؟.. |
ألم ترَ إلى هذه اللحظة العتماء ،، كم تبدو الغربة قاتمة على ملامحي ،، ألم تخبرك كلماتي أن أقسى ما في العذاب أن يسجن المرء مع غير بني جنسه و تقبع الروح في زنزانة الإنتظار حتى الساعة الخامسة و العشرين من اليوم الثامن في الإسبوع ،، ألم تسمع أنين الوجع في أوردتي ،، في حروفي ،، في قرارة الحزن بأعماق يأسي ،، أيكفي أن أصرخ ملء همسي ،، و ،، همي ،، و ملء الوجع في قلبي ،، أنني لا أزال من بعد لحظة القلوع ،، مذ غابت أشرعة النوى خلف أبواب الغروب ،، مذ فارقتني نفسي ،، وحيداً بين أكوام البشر |
لا تنتظر طويلاً تحت المطر ،، دون أن تطرق باب الوصول ،، فلربما لن تمطر ثانية ، فما أكثر الفصول الماحلة في هذه الدنيا ،، و ما أقل المطر ،، و المطر ياصاحبي ،، وحده الذي يجعل القلب ينبض بالأمل |
أتساءل كلما مررت بذات المكان ،، لحظة غروب الشمس ،، هل تراه التفت خلفه و لو لثانية قبل أن يمضي بعيداً ؟؟؟!!!!!.... |
لربما سويعات و ترتفع أشرعة الرحيل ،، و ينتهي فصل المطر ،، فتبقى وحيداً لمرة أخرى عند رصيف الإنتظار ،، و أخشى على قلبك الرقيق طول الإنتظار ،، فلا ضمانة أن يأتيك المد بسفينة أخرى فيها قلب يشبه قلبك ،، فشخوص الكاريكاتير من حولنا ،، و أكوام البشر التي تخلت من قديم الزمان عن قلوبها ، فغاب عن ملامحها الإنسان ،، قد تضطرنا إلى الرحيل في أية لحظة للبحث عن عالم يعيش الإنسانية ،، أو البقاء في نعمة الوحدة ،، رغم أن في نعيمها عذاباً لا يطاق |
هل أضعنا الطريق و سط الزحام ،، أم أننا لا نريد أن نهتدي ،، و هل من نشور بعد سنين الضياع ؟؟.. |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
،،،
،،،، لانشور --- لانشور الابعد الموت ،،، ،،، |
ستبقى في مخيلتي خالداً
وسابقى مع ذاكرتي وحيداً اتأمل تلك اللحظات المسروقة ..!!! |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
- لعل لملمات للروح ترقى --- لعوده طيف ----- رشقات صيف ------- صدى وان كان زيف |
سارسم الامل شراعا
والجدار عاصفة وساكتب احبك بدمي وسكيني العاطفة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:00 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024