اقتباس:
قال الشيخ المنجد في نفس فتواه السابقه من موقع الإسلام سؤال وجواب : وروى الإمام الزهري (124هـ) قال : ( وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح ، فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش - وهما من بني عبد الاشهل - ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ) رواه موسى بن عقبة (140هـ) عن شيخه الزهري ، ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (2/553-554) قلت : ورواية السير والمغازي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري من أصح الروايات ، حتى قال ابن معين : " كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب " . وكان الإمام مالك يقول : " عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة " . وقال الإمام الشافعي : " ليس في المغازي أصح من كتاب موسى بن عقبة " . وقال الذهبي : " وأما مغازي موسى بن عقبة فهي في مجلد ليس بالكبير ، سمعناها ، وغالبها صحيح ومرسل جيد " انتهى . انظر "سير أعلام النبلاء" (6/114-118) ، والزهري لم يدرك تلك الحادثة ، إلا أن روايته هذه جاءت موافقة لما سبق من روايات صحيحة، والله أعلم . انتهى النقل |
اقتباس:
ابن طرخان قال الذهبي عنه : أحد السادة سمع أنسا وأبا عثمان النهدي. ( 1) وقال ابن حجر : ثقة( 2) وقال أيضا : روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم اما ابن عون جاء في الوافي للوفيات للصفدي : وكان يمكنه السماع من طائفة من الصحابة وكان ثقة كثير الحديث عثمانيا (3) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ (1) الكاشف ج1ص461 (2) تقريب التهذيب ج1 ص252 (3) الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٧ - الصفحة ٢١٢ |
وقد روى الاعتداء على الزهراء في كتابه الجويني الشافعي شيخ الامام الذهبي وهو ليس بشيعي والمراجع لكتابه يرى وصفه لأبي حنيفه بالإمام ويترضى عليه كما في الباب 70 من السمط الأول من فرائد السمطين ، الى غير ذلك مما يكشف عدم تشيعه ، وفي فتوى سنيه علقت على روايه فيها ذكر لأسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالتي رواها القندوزي الحنفي والذي روى في كتابه ينابيع الموده (1)
عن جابر بن سمرة أنَّه قال كنت مع أبي عند النبي (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) فسمعته يقول: بعدي اثنا عشر خليفة.ثم اخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفي صوته؟ قال: قال:كلُّهم من بني هاشم ) و كذلك روى رواية أسماء أئمة الشيعه الاثني عشرالجويني الشافعي في كتابيه ، وهي بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان " بالتالي : ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722 هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان . (2) والروايه في ضرب الزهراء عليها السلام عن ابن عباس في كتاب فرائد السمطين يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ... و إِنّي لَمّا رَأيتُها ذَکَرتُ ما يُصنَعُ بِها بَعدِي کَأنّي بِها وَ قَد دَخَلَ الذُّلُّ بَيتَها وَ انتُهِکَت حُرمَتُها وَ غُصِبَت حَقُّها وَ مُنِعَت إرثُها وَ کُسِرَ جَنبُها [ وَ کُسِرَت جَنَبتُها ] وَ أسقَطَت جَنِينَها وَ هِيَ تُنادِي :يا مُحَمَّداه فَلا تُجابُ ، وَ تَستَغِيثُ فَلا تُغاثُ ، الى ان يقول : فَأقُول عِندَ ذلِکَ :أللّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَها و عاقِِب مَن غَضَبَها و ذَلِّل مَن أذَ لَّها و خَلِّد في نارِکَ مَن ضَرَبَ جَنبَها [ جَنبَيها ] حَتّي ألقَت وَلَدَها .فَتَقُولُ الملائکة عند ذَلِک آمِينَ(3) والروايه سندها معتبر رواها الشيخ الصدوق كما ورد في جلاء العيون للمجلسي ج4ص186 وماكان إخراج الجويني الشافعي لهذه الروايه في كتابه الا لأنه مطمئن بصحتها قال العلامه ابن القيم : وهو آخذ بقول الشيعه : إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة...الخ (4) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) ج : 3، الباب:77 (2) مركز الفتوى ، رقم الفتوى: 52163 (3) ج 2، ص 34- 36 (4) الصواعق المرسلة ج2 ص 616 ، 617 ط . دار العاصمة / الرياض سنة 1312 هـ |
في النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف للعلامه ابن قتيبة : "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! . (1)
لكن حرفوا العباره حتى يغشوا العوام ويروجوا أن ظلامتها لم ترد في كتب السنه فأصبحت العباره بعد التحريف : : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير " ! ( 2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352 . (2) المعارف ص211 . فليس الشيعه فقط من قالوا بأن المحسن سقط بل حتى السنه: : http://funpic.persiangig.com/11--1/3.jpghttp://funpic.persiangig.com/11--1/1.jpg |
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة : يا بنية أحني علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تبكي ، وعائشة حاضرة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة : أحني علي يا بنية ، فأحنت عليه فناجاها ساعة ، ثم انكشفت تضحك ، قال : فقالت عائشة : أي بنية اخبريني ماذا ناجاك أبوك قالت فاطمة أوشكت رأيته ناجاني على حال سر وظننت أني أخبر بسره وهو حي قال : فشق ذلك على عائشة أن يكون سرا دونها ، فلما قبضه الله إليه قالت عائشة لفاطمة : ألا تخبريني بذلك الخبر ؟ قالت : أما الآن فنعم ، ناجاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضني بالقرآن العام مرتين ، وأخبرني أنه لم يكن نبي كان بعده نبي إلا عاش بعده نصف عمر الذي كان قبله ، وأخبرني أن عيسى ابن مريم عليه السلام عاش عشرين ومائة سنة فلا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين ، فأبكاني ذلك وقال : يا بنية ! إنه ليس أحد من نساء المسلمين أعظم [ رزية ] منكم فلا تكوني من أدنى امرأة صبرا ، وناجاني في المرة الآخرة فأخبرني أني أول أهله لحوقا به ، وقال : إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران ، فضحكت لذلك
الراوي: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 7/166 خلاصة حكم المحدث: صحيح ففي تحريفاتهم لكتاب المعارف والذي نقل منه ابن شهراشوب (1)وأكده الكنجي (2) ومانقله الصفوري عن ابن عبد البر في إسقاط المحسن وحذفوا العباره وبدلوها (3) ورواية الجويني السني (4) والتي أسندها بإسناده وعدها من اخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمغيبات وفيها تحديثه لأهل بيته من بعده بمافيهم الزهراء عليها السلام من غصب حقها وكسر جنبها وإسقاط جنينها ، والبكاء عليهم لعلو درجتهم لهذا أخرجها في كتابه من فضائلهم ولمن يضعف إسناد رواية الجويني للفرار من متنها أقول له لم يسلم الحديث الذي إسناده صحيح والذي استنكرتم متنه من إعلالكم له بعله ليست قادحه فيه لإسقاطه قال العلامه المعلمي : ( إذا استنكر الأئمة المحققون المتن ، وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة ، فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقا،حيث وقعت، أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقا،ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذلك المنكر ، فمن ذلك : إعلاله بأن روايه لم يصرح بالسماع ، هذا مع أن الراوي غير مدلس ، أعل البخاري بذلك خبراً رواه عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، عن عكرمة تراه في ترجمة عمرو من التهذيب .. الخ ) .اهـ (5) إضافه الى اقوال علماء من أهل السنه بإسقاط المحسن كل هذا لاقته الزهراء عليها السلام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1 ) وفي معارف القتيبي : أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي " كما نقله ابن شهراشوب مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 407 ط دار الأضواء ( 2) - الكنجي الشافعي - في كفاية الطالب : ص 413 عن الشيخ المفيد : " وزاد على الجمهور ، وقال : إن فاطمة عليها السلام أسقطت بعد النبي ذكرا ، كان سماه رسول الله ( ص ) محسنا . وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة (3) المحاسن المجتمعة للصفوري ص164: من كتاب الاستيعاب لأبي عبد البرّ قال: وأسقطت فاطمة (عليها السلام)، سقط سمّاه علي: محسناً (عليهما السلام) (4) السني بإعتراف مركز الفتوى ، رقم الفتوى: 52163 (5) راجع مقدمته لتحقيقه " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للقاضي أحمد بن علي الشوكاني ص7 |
اقتباس:
ويمكن أيضآ وضع طريق الشيخ الطوسي –قد- لمرويات أحمد البرقي رضي الله عنه وهو صحيح صححه السيد الخوئي – قد- فيصبح السند هكذا وهو سند صحيح : أخبرني ابن ابي الجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ، قال ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما ..) |
سؤال/
عندما أهنيت الزهراء(ع) وكسر ضلعها وسقط جنينها المسمى محسن أين علي(رض) عن هذا كله؟؟ ولماذا لم يأخذ الشجاع الكرار بحقها ؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وهج الايمان
ربي يجزاك خير على الاضافات القيّمة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:16 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024