سالت الاخرين مرارا وتكرارا,, وامعنت في التساؤل "
هل يا ترى ننتظر لان سفننا جنحت على سواحل اليأس
ونبغي من يرفعها بمد غير مسبوق ,,, الى لجة البحر من جديد
ام ان الامل هو من يدفعنا للانتظار , حيث يثلج صدورنا بحلاوة اللقاء المنشود ؟
في الحالين اجدنا مقصرين ,, فهل من عاقل ينتظر ان ينبت من بؤس الياس امل اخضر ؟




انت لا تجني من الشوك العنب
تحيه للجميع[/

مكنسة
خاطبه القاضي باستغراب :
يا رجل اتطلّق زوجتك , وتشرّد الاطفال لانها ضربتك بمكنسه ؟
حوقل الرجل واستغفر ,, وبحسرة المظلوم اجاب
عذرا سيدي القاضي ,, لكنك لا تدري : كم مكنسة اشتري كل شهر !!!!




نحمد الله على اختراع المكنسه الكهربائيه

ككلب صيد عجوز ,, اجلكم الله ,, كان يداري لعابه
الذي سال فمنعه من نطق الكلمات ,,وقد انعقد بصره في الاعلى
فامثاله ممن ذاق شهد التمر ,, لا يستطيع الاحتمال
ولانه لا يستطيع تسلق النخلة ,, فقد قرر قطعها ارضاءً لنهمه
الذي لا تحده حدود



لو كلهن لو خلي الذيب ياكلهن

ارتفع لهاثه ,, كدب هرم وقع في شبكة صياد
كان الحاج لا يميّز بين من احاط به اشرطي ام ضابط
فكلمة سيدي ما عادت تفارق لسانه ,,, احمرّ وازرقّ ,, وانتابته نوبة سعال مريره
وبدل غرفة التحقيق ,, وجد نفسه تحت اجهزة الانعاش !!!



يوم الظالم عسير

ولادة
حين يخيم الظلام ,, محتلا اوسع المساحات من القلوب,,
تبقى زاوية لا يستطيع صقيع اليأس ان يصل اليها , لانها علامة الحياة
ولابد لغد من شمس جديدة والا لما كان الغد ,, وها نحن نحتلب الفجر آملين بولادة شمس
الامل ,, لتضيئ عالمنا من جديد ,,,



ويأبى الله الا ان يتم نوره

ديمقراطي
لطالما جلجل صوته الجهوري ,, ممزقا اسماعنا , حتى ظننا يوما انه
هو من اخترع ما يسمى بالديمقراطيه ,, راجت بضاعته بين امثالنا من البسطاء ايّما رواج ,,
اليوم وبعد ان اصبح له مايكرفون ,, راح يناشد نا بالهدوء ,, ايها الاخوه
الضوضاء مرض العصر ,, والنقاش عدو الديمقراطيه فالرجاء الرجاء ال ال ,,,ولخفوت الصوت , لم يسمعه
سوى بعض المقربين

متسلّط
حين شعر بتفاهته ,, قرر ان يحبسها في قمقمه البغيض
وغلّق ما تيسر له من ابواب
فلم يشأ ان تشم رائحة الآخرين