![]() |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْمَوْت يُعْلَم الْأِنْسَان بِأَنَّه ضَيْف عَلَى ظَهْر هَذِه الْأَرْض وَالْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى هُو الَّذِي رَتَّب لَنَا هَذَا الْوُجُوْد الْمُؤَقَّت فِي حِيْن نُصْبِح غَيْر مَرْغُوْب فِيْنَا عِنَدَمّا تَنْتَهِى تَأُشِيرْتِنا المُؤَّقْتِه لَكِن مَع هَذَا أَثْنَاء مَسِيْرَتَنَا نَتَعَلَّق بِأَشْيَاء مِنْهَا مَا هُو ضَرُوْرِي لأَسْتِمَرَار تِلْك الْمَسِيرَه وَمِنْه مَا هُو فَائِض بِمُجَرَّد حَب الْتَّمَلُّك وَالْطَّمَع فِيْه مُتَنَاسِيْن أَن ضُرُوْب الْدَّهْر سَيُفَقُدْنا يَوْما كُل هَذَا وَنُصْبِح مَحْمُوْلَيْن لَا يُرَافِقَنَا الَى مَثْوَانَا أَي شَئ غَيَّر مَا كَسَبْنَاه مِن عَمَل نْتَكَاشِف بِه مَع الْلَّه سُبْحَانَه. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْمَوْت يُعَلِّمُنَا التَوكّلْ عَلَى الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى لِأَنَّه هُو الْبَاقِي وَالْكُل الَى الْفَنَاء علَيْه يَكُوْن الْمَوْت كَالَّصَدَّيْق الْوَفِي مُلازَمْنا فِي كُل الْأَوْقَات وَمُنَبِّها لَنَا فِي الْغَفْلَة لِذَا يَجِب عَدَم الْمُبَالَغَة فِي الْأَسَى عَلَى الْمُفَارِقِيْن. ((كُل مَن عَلَيْهَا فَان)) وَكُل أَسَى مَصِيْرُه الَّأَضْمِحَلَال لِذَا تَجِد الْنَاس يَنْتَحِبُون لفَتَرِه ثُم يَنْسَوْن الْفَقِيْد. |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد عِنَدَمّا تَضِيْق النَّفْس بِكُل مَا حَوْلَهَا وَتَسْتَنْكِر أَفْعَال الْنَّاس وَتَتَلَعْثَم عَن الْتَّعْبِيْر بِمَا يَجِيْش بِدَاخِلِهَا وَتُسَوَّد بِوَجْهِهَا الْدُّنْيَا وَتَقِف حَائِرَة تُطَالِع الْجَمِيْع وَهُم يَبْحَثُوْن عَن مَصَالِحِهِم الْخَاصَّة وَيَتُصَارْعُون عَلَى مَتَاع الْدُّنْيَا وَبَيْنَمَا هِي كَذَلِك يَمُوْج بَحْر الْأَحْزَان وَتَفِيْض مَعَانِي الأفْتِقَار لِلَّه سُبْحَانَه وَتَتَلَوَّن الْأَجْوَاء بِلَوْن الْدَّمْعَة الَّتِي تَغْرَوْرِق فَتَكْسُو حَدَقَة الْعَيْن ، فَلَا يَبْدُو فِي الْآَفَاق أَمَل إِلَا فِي الْلَّه ، وَلَا يَبْدُو فِي الْأَحْدَاق مَنْجَى إِلَّا إِلَى الْلَّه ، وَلَا يَبْدُو فِي الْطُّرُقَات رَجَاء إِلَّا مِن الْلَّه . تِلْك هِي اللَّحَظَات الَّتِي تَتَجَرَّد فِيْهَا الْنَّفْس وَتَتَعَالَى وَتَسَمُو عَن الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا فَتَصْعَد شَفّافَة مُتَعَالِيَة فَوْق كُل أَنْوَاع الْخِذْلان . |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد عِنْد سُجُوْدِك وَجَبْهَتَك تُلَامِس الْأَرْض سَاجِدا مُحْتَسِبَا مُقِرّا مُذْعِنَا مُسْتَذِلّا فَقِيْرا مُنْكَسِر هَذَا يَعْنِي الْعُلُو وَالتَّرَفُّع عَلَى كُل دَنِيَّء وَالْتَّسَامِي فَوْق كُل وَضِيْع وَالْقُرْب وَالْتَّقَرُّب مِن الْمَلَأ الْأَعْلَى لِذَا فَقَد أَجْمَل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم هَذَا الْمَعْنَى الْرَّائِع فِي الْحَدِيْث الْشَّرِيف: ( أَقْرَب مَا يَكُوْن الْعَبْد مِن رَبِّه وَهُو سَاجِد ) إِنَّه لِمَعْنَى لَو تَعْلَمُوْن عَظِيْم . |
السلام عليكم
مررت هنا مرور الكرام .. جعلتني احرفك اتأمل فيها ليبقى شذى الكلمات فيها سيدي .. واصل .. في ملآذكً .. مبارك بأذن الله خادمتكم |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ مَا أُحِبْبُكِ الَىَّ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَأَنْتَ نَاكِسُ الْرَّأْسَ عِنْدَ وَقُوْفِكَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ حَيَاءً وَخَجَلَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ سَجْدَةً الْتَّائِبِيْنَ الْمُخْلَصِيْنَ الْمُقَصِّرِيْنَ مُنِيْبا ومُنَاجِيا طَامِعَا بِمَغْفِرَتِهِ مُتَوَكِّلِا عَلَىَ عَفْوِهِ , مُحْسِنٌ الظَّنِّ بِهِ رَاجِيَا كَرَمِهِ وَطَامِعا فِيْ سَعَةِ حِلْمِهِ مُتَيَقِّنَا لَا طَرِيْقَ سِوَاهُ إِلَا الْأَعْتِصَامُ بِهِ. فَكُنْ كَمَا أَرَادَكَ الْلَّهُ أَنْ تَكُوْنَ. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ عِنَدَمّا يَضِيْقُ صَدْرُكَ بِالْهُمُوْمِ وَالْغُمُومِ الَّتِيْ تَوَاجِهَكَ كُلُّ يَوْمَ فَرَّ الَىَّ سَعَةً رِحَابِ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ حَيْثُ حُسْنِ الْرَّجَاءِ وَجَمِيْلِ الْصُّنْعِ فَلَا يَنْبَغِيْ عَلَيْكَ الْكَسَلِ قُمْ وَأَطْرُقُ الْبَابَ وَمَنْ أَدَامَ الْطُّرُقِ يُوْشِكُ أَنْ تَقْتَحِ لَهُ |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ بِالأِشْفَاقٍ عَلَىَ نَفْسِكَ طَوَالَ حَيَاتِكِ فَمَنْ إِسْتَشْعَرَ الْأِشْفَاقُ عَلَىَ نَفْسِهِ مِنْ الْهَوَىَ وَعَلَىَ مَالِهِ وَعَمَلِهِ مِنْ الْضَّيَاعِ وَالْتَّفْرِيْطِ عَظُمَ الَيْهِ ذَنْبِهِ وَحَبَّبَ الَىَّ نَفْسِهِ طَاعَتِهِ وَإسْتَفَادِهُ مِنْ كُلِّ وَقْتِهِ وَأَخْلِصْ فِيْ عَمَلِهِ قَالَ تَعَالَىْ : " ((وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوْا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِيْ أَهْلِنَا مُشْفِقِيْنَ فَمَنَّ الْلَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ الْسَّمُوْم إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوَهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الْرَّحِيْمُ)) " |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْأِنْسَانَ الْسَّاكِنِ الْمُتَوَاضِعُ الْمُخْبِتِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ الْمُتَغَلِّبَ عَلَىَ شَهْوَتِهِ بِأعْتِصَامِهُ بِالْلَّهِ وَعَلَىَ غَفْلَتِهِ بِدَوَامِ الْنَّيُّهَ الْصَّالِحَهْ وَعَلَىَ وَحْشَتِهِ بِمَحَبَّتِهِ لِرَبِّهِ وَعَلَىَ لَوْمَةَ الْنَّفْسَ بِالْتَّهْذِيْبِ وَالْنَّقَاءُ وَعَلَىَ نَّفْسَهِ بِتَرَوِيْضُهَا وَعَلَىَ قَلْبِهِ بِمِدَادٍ الْتَّوْحِيْدِ الْخَالِصِ وَعَلَىَ الْشَّدَائِدِ بِالْرِّضَا وَالْصَّبْرُ قَالَ تَعَالَىْ عَنْهُ : " ((وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِيْنَ الَّذِيْنَ إِذَا ذُكِرَ الْلَّهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَالصَّابِرِيْنَ عَلَىَ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيْمِيْ الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ))". |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد لَا تَكُن مِن الَّذِيْن تَتَبَدَّل أَحْوَالِهِم .. وَتَتَغَيَّر أُمُوْرِهِم .. بِسَبَب فِتْنَة أَو مِحْنَة أَلَمَّت بِهِم .. وِلَا تَكُن مِمَّن تَعْصِف بِهِم الْأَزَمَات .. وَتَمُوْج بِهِم رِيَاح الِابْتِلاءَات بَل كُن ثَابِتَا كَالْجَبَل .. وَرَاسِخَا رُسُوْخ الْبَطَل .. وَأَحْمَد الْلَّه عَلَى كُل حال |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025