![]() |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْذِّكْر ((6)) وَيَتَرَتَّب عَلَى الْذِّكْر آَثَار وَتَأْثِيْر وَمَن آَثَارِه الْنَّجَاة مِن الْسَّخَط الْإِلَهِي وَالْإِجَارَة مِن الْعَذَاب وَالْفَوْز بِالْمَوَاهِب وَالنِّعَم الَّتِي يُحَرِّم مِنْهَا مِن إِبْتَعِد عَن الْذِّكْر. وَمَن آَثَارِه أَيْضا فَهُو دَوَاء لِشِفَاء لَمَّا فِي الْصُّدُوْر, مِن غِل او تُعَلِّق بِأُمُوْر وَمُسَبِّبَات الْدُّنْيَا. بَيْنَمَا تَأْثِيْرِه يُظْهِر عَلَى جِهَاد الْنَّفْس فِي الْتَّقَرُّب والْوُصُول الَى دَرَجَة الْذَّاكِرِيْن فِي ظِل وُجُوْد الْتَّأْثِيْرَات الْمَادِيَّه وَالدُّنْيَوَيْه. يَقُوْل الْأَمَام عَلَي (ع) فِي دُعَاء كُمَيْل: (وَأَسْأَلُك بِجُوْدِك أَن تُدْنِيَنِي مِن قُرْبِك وَأَن تُوْزِعَنِي شُكْرَك وَأَن تُلْهِمَنِي ذِكْرَك). وَلَه تَأْثِيْر عَلَى الأَبْتِلاءَات الَّتِي يُمْتَحَن بِهَا الْمُؤْمِن مِن خِلَال الْشُّكْر وَالْصَّبْر عَلَيْهَا فَفِي دُعَاء الْجَوْشَن الْصَّغِيْر : ((فَلَا الـه إَلَا انْت سُبْحَانَك مِن مُقْتَدِر لَا يُغْلَب وَذِى انْاة لَا يَعْجَل صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد وَاجَعَلْني لَك مِن الْعَابِدِيْن وَلِنَعْمائِك مِن الْشَّاكِرِيْن وَلَالائِك مِن الذَّكِرِين وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن)). تَم بِعَوْن الْلَّه وَبَرَكَاتُه أَسْأَلُكُم الْدُّعَاء لِي وَلِوَالِدَي كَمَا وَأَشْكُر أَبِنْتِي الْغَالِيَة وَفَاء عَلَى مُشَارَكَتَهَا الْسَّابِقَه الَّتِي فَتَحَت لِي آَفَاق الْبَحْث بِمَوْضُوْع الْذِّكْر |
لَسْت سوْى آنْثَى .. تَعْشق الَتغريدَ خَآرج السْربْ .. * تحَمل هَوية .. تخْتبَئ بهِآ لنْفسهآ.. * تنْتظَر غَدهآ ..المْشرقْ .. * فَبـرغْم مِنْ صَدمَآتِ الحَياةْ .. إلا آنْهآ مَازَالتْ متَعلقة بحِبآلْ الأَمل .. رُغْم جُروحْ اليَآسْ التِي آصَابْت يَدْاهآ .. |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد تَشْبِيْه الْنَّاس بِالْمَعَادِن عِبَارَة وَارِدَة عَلَى شِفَاهِنَا بِأَسْتِمَرَار وَخُصُوْصا عِنَدَمّا نَقُوْم بِتَقْيِيم الْنَّاس عَلَى أَسَاس صَلَابَة وَبَنَّاء مَوَاقِفِهِم. الْمَعَادِن تَدخِلُ فِي تَرْكِيْبَة الْأِنْسَان لَكِن هَذِه الْمَعَادِن لَيْس لَهَا عُلَاقَة بِأَي صِفَة يَتَمَثَّل بِهَا أَو طَبِيْعَة تَكْوِيْنِه يُمَارِسُهَا وَتَنْعَكِس مِن خِلَالِهَا تَصَرُّفَاتِه. عَلَى هَذَا الْنَّحْو صُنِّف الْأِنْسَان تَبَعا لِلْبِنَاء الْمَعْدَنِي مِن حَيْث صَلَابَتِه وَلُّيُوَنَتِه وَثَبَاتِه وَتَغْيِيْرُه وَغَلَّاتِه وَرُخَصَه. فَالَنَّاس الَّذِيْن مِن الْسُّهُولَة إنْصِياعِهُم وتَشكَيلَهُم وَتَوْجِيْهِهِم بِالّوِحِهة الَّذِي نُرِيْد, وَالَّذِين قُلُوْبِهِم هَشَّة وَضَمَائِرَهُم تَصْدَأ فِي كُل الْحَالَات وَنُفُوْسِهِم مُزَيَّفَه مُهِمَّا تَسْتُرُو بِالْأَقْنِعَة الْمُزَيَّفَة فَالَزَمَن كَفِيْل أَن يَكْشِف ((مَعْدَنْهُم الْقَصُدِيْري)) ((يَتْبَع)) |
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد ((تَتِمْه)) بَيْنَما الَّذِيْن يَمْلِكُوْن الْقُدْرَة عَلَى الْتَّحَمُّل وَلَا يَنْحَنُون أَمَام الْشَّدَائِد دَائِمَا صَامِدُون كَالْصَّخْرَة الصَّمَّاء تَتَكَسَّر عَلَيْهَا أَعْتَى الْأَمْوَاج نَتَعَلَّم مِنْهُم الْصَّبْر وتَقُزِّيم الْمَشَاكِل وَالْوُقُوْف كَالَطَّوْد الشامُح فِي وَجْه الْأَزَمَات أُوْلَئِك نُعَبِّر عَنْهُم بِأَن ((مَعْدَنْهُم حَدِيْدِي)) أَمَّا الَّذِيْن مَبَادِئِهِم لَا تَتَزَحْزَح وَأَفْكَارُهُم مُسْتَقِيِمَة وَقِيَمَهُم رَاسِخَة وَثَابَتِه وَضَمَائِرَهُم حَيَّة لَا تَغُرُّهُم الْمَنَاصِب وَلَا الْأَلْقَاب وَلَا تَبَدُّلُهُم الْأَحْوَال وَالْظُّرُوْف يَظَل مَعْدَنْهُم صَاف لَا يَعْتَرِيْهِم الْصَّدَأ مَسْحَة بَسِيْطَة عَلَى قُلُوْبِهِم كَفِيْل بِأِزَالَة كُل غُبَار الْزَّمَن وَيُعِيْد الَيْهِم الْبَرِيق وَاللَّمَعَان أُوْلَئِك هُم أَهْل ((الْمَعَادِن الْذَّهَبِيَّة)) وَهَكَذَا يُتِم الْتَّصْنِيْف وَصَدَّق مَن قَال الْنَّاس مَعَادِن. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ (مَعْرَكَةٌ الْحَيَاةُ) مَا أَسْعَدَ الْأِنْسَانَ عِنْدَمَا يَخْرُجُ مُنْتَصِرا وَهُوَ يُوَاجِهِ الْحَيَاةِ بِكُلِّ مُغْرِّيَاتِهَا ومُنَغَصَاتِهَا. حَقّا أَنَّهُ لِنَصْرِ يُفْضِيَ الَىَّ الْطُّمَأْنِيْنَةِ وَالْسَّعَادَهْ. بَيْنَمَا الْأَنْسَّحَابِ وَالأَسْتِسَّلامُ لَهَا يَعْنِيْ بِطَبِيْعَةِ الْحَالِ الْتَّخَلِّيَ عَنِ الْوَاجِبِ وَبِالتَّالِيَ الأَنْدِحَارٍ وَالتَخاذَلَ وَالْسُّقُوطِ بِالْرَّذِيْلَةِ وَالْعَارُ. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ يَسْتَوْجِبُ التَّوَازُنِ بَيْنَ الْشُّعُوْرِ بِالْلَّذَّةِ وَالْأَلَمِ وَبَيْنَ مِيْزَانِ الْتَّعَامُلِ الْحَيَاتِيّ فِيْ الرِّبْحِ وَالْخَسَارَةُ وَبَيْنَ نَشْوَةُ الْأِنْتِصارُ لِلَّذَّاتِ وَهَزِيْمَةِ الأَنْدِحَارٍ فَأَنَّ هَكَذَا شُعُورٍ بِالْسَّلامِ يَدْفَعُ الذَّاتِ الَىَّ عَدَمِ إِرْتِكَابِ الْأِثْمِ وَالْخَطِيْئَةُ. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْقُوَّةِ وَالْعَزِيْمَةَ لَا تَدَعْ لِلْضَّعْفِ وَالْوَهْنُ أَنَّ يَتَسَلَّلُ لِلْنَّفْسِ وَبَنَفَسَ الْوَقْتِ تُعْطِيَ الْدَّافِعُ بِالْنَصْرِ وَالْوُصُوْلِ الَىَّ مَرْضَاةِ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ فَأَنَّ أَرَدْتُ الْوُصُولِ عَلَيْكَ بِطَرْدِ الْقُنُوْطِ وَالأَحْبَاطَ مِنْ فِكْرِكَ وَالْنُّهُوْضُ بِالْهِمَّةِ وَالنَّشَاطَ وَقَضَاءُ كُلِّ الْوَاجِبَاتْ وَالْمُوجَبَاتُ الْمُسَبِّبَةْ للّنجَاحِ وَالْأَنّجَاحُ . |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْأَحْسَاس بِالّشُعُّوْر مِن الْلَّذَّة وَالْأَلَم وَالْحَرَارَة وَالْبُرُوْدَة يَأْتِي وِيْرُوْح وَمَصِيْرُه الْتَّلْاشِي وَالَّأَضْمِحَلَال فَلَابُد أَن تَتَرَفَّع عَنْهَا الْنَّفْس الْأَنْسَانَيَة وَأَن لَا تَقَع فَرِيْسَة لَهَكّذَا تَظْلِيْل. |
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ عِنَدَمّا تُسَيْطِر الْحَوَاس الْمَشْبُوْهَة عَلَى الْعَقْل يَنْطَفِئ مِنْه نُوَر الْأَبْدَاع وَتَخْتَلِط عَلَيْه الْأُمُور وَتَتَشَتَّت الْأَفْكَار وتَتَقاذَفَه الْأَهْوَاء كَالَّسَّفِيْنَة بِلَا رُبَّان. بَيْنَمَا الَّذِي يَمْتَلِك زِمَام أَمْرِه وَيُفَصَّل الْعَقْل عَن الْشَّهَوَات يُشْرِق عَقْلِه وَيَنْعَم بِالآمَان وَالْسَّلام. |
بسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ هُنَاك عَلَاقَة وَثِيْقَة بَيْن الْجَسَد وَالْعَقْل وَالْرُّوْح الَّتِي تُعْتَبَر الْمُكَوِّنَات الْأَسَاسِيَّة لَبَنْيَّة الْأِنْسَان. وَنَحْن مَسْؤُوْلُوْن عَنْهُمَا فَمَسْؤلَيْتِنا عَن الْجْسَد هُو إِبْقَائِه سَلِيْمَا مُعَافَا وَعَن الْعَقَل فِي تَنْمِيَتِه وَرَفَدَه بِالْمَعْلُوْمَات وَعَن الْرُّوْح فِي تَنْزِيْهُهَا مَن الْمَعَاصِي فَالْقِيَام بِهَذِه الْوَاجِبَات يُسْهَم بِتَقْوِيَة الْرَّوَابِط بَيْنَهُمَا وَيَعُوْد بِالْنَّفْع عَلَيْنَا. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:12 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025