![]() |
http://static.flickr.com/32/57320467_a092fabb53_m.jpg أيُّ حُزنٍ هذا الذي ورثتهُ لي طالعتُ اليوم صورك القديمة كُل شيءٍ عاد بي الى الوراء ها أنتَ هُنا عند الجدار القديم ها أنت تسكنُ في أوجاعه..؛ وها أنا أسكنكما معا ..!! |
كم يطول الرحيل اليك
أيها القريب |
كلُ المسافاتِ باتت فاصلة بيننا.. كلُ الصور .. الأماكن.. الأشياء المبعثرة في وريدي الضياع الذي أُعانيه ..؛ الأغتراب بين اربعةِ جدران والغربة في بلدٍ كُنت تخافها وتحبها وكنتُ أنا أمقتُ العيش فيها رغم حبي لها ..!! كُلها فاصلة ابعدتني عنك أمقتُ هذا الوطن الذي فيه عشت أقسى أيام حياتي أمقتُ البقاء فيه .. لمّ تركتني وحدي ..! لم رحلت ..؟! |
كتبت وسأكتب على جدارالاحرار انتظرتك ليل مع نهار وسأبقى انتظرك لتكون لي فقط |
كيف يمكنني أن أحمل الجرح بين يدي وأشم ألمه ولا أستطيع أن أقول إنه أنا |
لامستُ صورة وجهك لم يكن كما عهدته كان بارداً مؤلماً كحروفي ..! أمطاري بازدياد وقد أوحلت القلب ترفق |
ياليتها تخرجُ مع الأنفاس الآن وتعانقُ طيفك البعيد ..؛ ياليتها تنخلعُ من بين الأحشاء وتلامس تربك الطيب.. ياليتني أجلس عندك .. وأجري أمطاري بهدوء ..؛ |
ترفق على المعتكف بديرِ الشوق ..؛ |
أَشعرُ بطعمِ أمطاري في فمي ملحٌ يزيدني عطشاً اليك..؛ |
أحترقُ وأذوي ولاتنتهي رحلةُ الألم حتى بالإحتراق إذاً أخبرني كيف تنتهي..!؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025