![]() |
أسرفت في حزنها واتسعت دوائرُ الضياع هاجرت اليك مع النوارس وغادرت النوارس مع الريح.. قال لها نحنُ في منخفضٍ جوي وصدقت المقولة ..! فلا الريح أوصلتها لدار السلام ولا تبعت النوارس في رحلة الذبح..! بقيت تجلس على رصيف الذكريات مسرفة جداً بالحزن ..!! |
احاديثٌ كثيرة بين اقبية الذاكرة كان احلاها ذاك الذي فيه فراغاتٌ كثيرة..! لم يملئها أحد بقيت فراغات في عمقها ألف معنى ومعنى خلّفت عبدكمُ المُعنّى ..! وكان ابن الفارض بطل القصّة ؛ أنتمْ فروضي ونفلي أنتمْ حديثي وشغلي يا قِبْلَتي في صَلاتي، إذا وَقَفْتُ أُصَلّي جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلِّي وسِرّكُمْ في ضَميري، والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي آنَسْتُ في الحَيّ ناراً ليلاً فبشَّرتُ أهلي قلتُ امكثوا فلعلِّي أَجِدْ هُدايَ لَعَلّي دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ نارُ المُكَلَّمِ قَبلي نُودِيتُ مِنها جِهاراً: رَدّوا لَياليَ وَصلي حتّى إذا ما تَدانَى الـ ـميقاتُ في جمعِ شملي صارتْ جباليَ دكَّاً منْ هيبة ِ المتجلِّي ولاحَ سِرٌّ خَفيٌّ يَدْريهِ مَن كانَ مِثْلي فالمَوتُ فيهِ حياتي، وفي حَياتي قَتلي أنا الفقيرُ المُعَنّى رِقُوا لِحَالي وذُلّي |
شوقٌ اليكَ بِسعةِ وآدي السلام وأكثر يا أبَّ ..؛ تترقرقُ من عيني تواشيحُ حنينٍ لاغير لا تقلق ..؛ |
اودعك بعد حين............ وبعد حين وبعد حين.................. امسح............................ واذرف........................ واسجل على محياك المستحيل..................... ألم الحنين................................. وأنثر الورود والياسمين............................ فأذ بها تحفر اوداجها .............................. وتترك تتهدم............................ فقد اخذت منك السنين............................... ما أخذت مني..................................... ومن شمعتي التي انتهى فيها الفتيل.............. قرب جداري الحزين....................... |
أَودعتُ الأحجارَ أحزاني.. راحلَةٌ اليكَ .. في حُلمٍ شتوي دافئ ..؛ |
أخط على الجدران يامولاي
اليوم تملكني وتملكني غدا أنا لم أكن لو لم تكن لي سيدا |
كل الأيام تتساوى في غيابك
|
الموت فقط من سيحدث الفارق
|
أشعر بالبرد !!
جدآ |
كم يحملُ من أنات محطمة هذا الجدار المسكين :( |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025