دعني أقلق ... أما أنت فمارس انتظار القلق بمن تحتمي اذا طوى الليل أردانه... وهربت بلابل الصباح دعني أقلق بدلا عنك........ أما أنت فنمْ ... في جوف اللون الأخضر |
أتعلمْ ياطبيبْ الشعرْ ..
بِأني .. قدْ مَللتُ مِنْ مُلاحقة كل تفاصيلْ الحُزنْ الخاشعة .. على غُصونْ البُكاءْ .. ! |
اصبغي قلبك بالأخضر .. رممي جدرانه .... أغسليه بالضوء دعي الحزن يبتسم .... طوقي الغياب بالجراح .... وافتحي ذراعيك للآتي ... الآتي ... نعم .. ربما يكون أجمل حزناً واسكني في روحه |
أعجزُ عَن توصيلْ ذبذباتْ الفرحْ إلى أعصابْ الصَبرْ ..
فقدْ عَقدتُ على ناصية جبينها .. لامَساسْ .. ! |
مِثلي ..
لاتُجيدُ سوى الإعتكافْ ... على بُقعْ الضوءْ .. ! |
أتَعلمْ ..
الأصَباغُ تَمازجتْ بِنزيفْ أوجاعي .. ورائحة الصَبرْ .. في وسط الحنجرة بَاقية .. ! |
خَجلْ الطفولة يُلاحقُني ..
حِينْ أكَتبُ فيكْ يَافَرحْ .. ! |
أحتاجُ لثرثرة ضئيلة ...
تُعيدُ هَيكلة ماتبقى مِنْ ثوابتكْ يَاحُزنْ ... ! لِصمتْ أعمقْ ... يَخدشُ بَوحي .. ! |
إليكِ عَني يَادمعة المُقلّ .. !
|
أنَا هُنا مُجردْ عَابرة ..
تتهاوى على حَافة الغَرقْ .. وتَمضي سَاعاتْ أُمسياتها .. بِرفقة حُزنها .. هو الحُزنْ مَنْ يُجيدُ مَعي لُعبة الجنونْ .. والعَبثْ بِدمعي .. ! |
كَيفْ يَكونْ الفُقرْ بِداخلي ..
وروحي غَنيةُ .. لا بَل تتَشدقُ ثراءْ بِِحزنها .. ! |
أتعلمونْ ياعَابرين بُقعْ الضَوءْ ..
بَأني دائمة الإكَتفاءْ بِتلكْ الأشياءْ الصغيرة التي تُفرحني .. وسَأبقى كَذلكْ لِحينْ يُبعثونْ .. ! |
الأشياء الصغيرة ... كبيرة ... لأنها تملأ عليّ حياتي |
كَبيرة .. كَبيرة .. كبيرةُ جداً .. كإمتدادْ السَماءْ ..
وعِناقْ الأرضْ لَها .. ! |
لي وطنٌ خلف نبض الحرف ... على تلة بعيدة ..نائية أعيش فيه بهدوء .... يزلزلني ... كأنه اعصارٌ مدمر ... أرقد عنده بسلام وحده من يرتب لي حياتي العشوائية |
أحَياناً ..
أشعرُ بِانْ جُثثُ أحلامي مُتساقطة .. وَكلْ الأمُنياتْ .. كَانتْ وأصَبحتْ هَباءً مَنثورا ... ! |
ولي وطَنُ أعشقُ تَفاصيله العفوية ..
وعلى تِلاله كُنتُ أُمزقُ خَيباتي .. أتعلمْ ... مَازلتُ أرى الصمتْ فَاخرُ بِحُزني .. ! |
أرغب بالوقوف عندك ... في هذا الوقت بالذات ... لأردد نشيدي أمام هذا البهاء |
يَتشرنقُ الصدقٌ بِداخلي ..
مُحاطاً بِخيوطْ الأملْ .. لِيحفظه مِنْ عَنكبوتْ الفقدْ .. لأصبحْ .. فراشة ربيعْ مُزهرة .. رغمْ كُل الحُزنْ .. ! |
آهُ ياقانونْ الضوءْ ..
وعلى حُروفكْ أفئدةُ تَفيضُ بَياضاً .. ! |
لَيتْ الأرقْ يَكفُ عَنْ إرهاقي هذا المَساءْ ..
سَأرحلْ .. حَيثُ الأحلامْ ومِيلادَها المُبكرْ .. لِيكونْ صَباحي .. إختصاراً لِمنْ في الروحْ يَسكنْ .. ! |
سَأُديرُ ظَهري ..
مُتأبطةُ ذراعْ الليلْ ... لأعبثُ بِكلْ أشيائي الوردية .. وأنا .. بِرفقة الحُلمْ ... ! |
في الروح تسكن .. خيوط حرفك نسجها عنكبوت الابداع |
أنا أُنثى الهيامْ ..
أدنوا مِني يافَجرْ ... فَأنا أستبشرُ النَقاءْ مِنْ قلبكْ .. ! |
النَاقدْ .. هي عَيناكْ مِنْ تنثرْ البَهاءْ ..
في كُل جِهاتي الأربعة .. بِحرفكْ .. بهمسكْ .. بِحضوركْ .. هُنا .. وفي روحْ السَطرْ .. ! |
مُتعبةُ مِنْ اللاشئْ .. !
فَوحده الصَمتْ طَغى على القَلبْ .. وحوى ثَغري الصغيرْ .. ! |
سأنحني على صبري .. وأمرغ رئتي ... بدخان الذاكرة وأنظر الى الفراغ أمامي |
ومن منا لايحمل حزنا على وجنتيه فلكل منا احزانه وآهاته من شعره حتى اخمص قدميه ولكن بعضنا يكتم عن بعضنا حتى لايظهر ضعفه امام الآخرين ولكن سبحان من جعل الوجنات تبوح بما نخفي وان طال الزمان فسيظهر كل مانخفي وكما قال امامنا مافيك يظهر على فيك ان كان حزنا او فرحا ستظهره يوما ثنايا شفتيك تحياتي لكاتبة الموضوع اختي الغالية في الروح تسكن كلمات معبرة اقف امامها اجلالا واحتراما |
يَاحنيني ..
كيفْ يَكبرُ بِنا الحُزنْ عُمراً ... ! صَباحُكمْ أُهزوجة فَرحْ .. كَتلكْ التي تتشظى بِقلبي .. ! |
كيفْ تَرضى لِوجوه المَاره أنْ يَقطفوا مِنْ عينيّ وجَعي .. !
فَأنا أتشبثُ بِضوءْ أمل خافتْ .. حتى لا أظل مَهزوزة .. وقَابلةُ للإنكَسارْ ... ! |
أحتَاجُ إلى تَرنيمة شوقْ ندية ..
مَحفوفة بأهازيجْ الإنتظارْ ... حتى لا أشعرْ بِاني مَنهوبة الحَظْ .. ! |
أشمّ عطر الربيع .. ينمو على جسدٍ محتمل ... أشم رائحة قلبي ... بلا مواسم ... أشمك من بعيد ... وأنت تلبس الصيف الحار أشم رائحة الانتظار ... تملأني... |
أشعرُ بِاني ظامية الروحْ ..
حتى النَسائمْ أصَبحتْ جافةُ بِدونكْ .. فَكلْ الأماني قَدْ بَاتتْ تَعلو لِبيارقْ السَماءْ .. ! |
الهَواءْ مُثقلُ بِالشُحوبْ ..
تتَساقطُ ذراتهُ حنيناً .. إليكْ .. ! |
تَجلدني اللحظاتُ بِسياطْ الشَوقْ ..
وتَركلني .. بِأحرفُ قدْ مَلتْ إنتَظارْ حُلمْ لَنْ يَأتي بِه البَرقْ .. ! |
نبي الله يوسف عليه السلام
قبع في السجن سنين ثم خرج ليصبح عزيز مصر الى كل امانينا المؤجلة اصبري فان لك فال يوسف ^^. |
حينْ أمُدْ يَدي البَاردتين لإحتضانْ الفَجرْ ..
أجدُ القَلبْ لا يَحبذُ سوى شُروقْ شمسكْ يَاحُزنْ .. ! |
رُبَما يَظنْ الجميعْ ..
أنْ الحُزنْ هو كُل ما أملكْ .. ولايَعلمونْ .. بِأني أعَشقُ نثرهُ حتى وأنا أبتسمْ .. :) |
أتعلمْ ..
بِأن صمتي الذي أُمارسه سِراً وعلانية .. هو كُلْ مَا أُجيدهُ هذا الصَباحْ .. ! |
وابلُ مِن الشهبْ تتناثرُ على رأسْ الحرفْ ..
لتسكبْ المعنى عليه بِكلْ أوجاعَها .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:26 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024