من قال ان الموت نهاية
الا ترى الحسين كل يوم يفور دمه في افاق الحياة صانعا من الموت ولادة الايمان |
الشهادة : ذلك العمل المفاجئ
الذي يحدث تحولا ربانيا في الانسان اثر عملية توهج واحتراق في نار العشق والايمان ليصبح ذلك الانسان طاقة نورانية الهية محضة،، لذا لا يُغسل الشهيد لانه حيّ ، فالدم لا يوازيه حرف ولذا بقي الحسين حاضرا فينا الى الساعة -------- حضورك الندي اخي صالح يُبهج الحرف دائما ،، دُم متألقا |
إذا أفاض الحسين ثورة الكرامة بدمه الطاهر
على صعيد كربلاء ،،، فقد مّثلت زينب ،،، رسالة الدم ،،خارج كربلاء ،، لذا وصل صوت الدم الذي إنغرس في رمال الطف ،، الى أسماع المعمورة ،، فنحن الآن امام خيارين للمسير ’’ اما نكون في طريق الدم ،، أو نكون في طريق الرسالة ،، فالثالث ،،، يزيديون ~~ |
أهل ما حوى الحسين حقا قطعة من الارض ؟؟
فكل التراب ،، جعله الله ميدانا للسعي ،، وعرضة لأقدام البشر،، الاّ ،،، تربتك ،،، يا كربلاء ،، فقد جعلها الباري محلاً للثم والسجود والشفاء ،، فإذا ،، هي شيء آخر ،، اراها ،، قطعة من العرش عٌجنت بجلال نوره المقدس ~~ |
عذرا أيتها الافلاك ،، والنجوم ،،
والسماوات والارضين والخلائق ، والجبال والاشجار والبحار والبراري ،، عذرا لكم ،، خفضوا اصواتكم ،، وإسكنوا ،، فصوت الحسين سيبدأ بعد قليل ،، |
أتشوق ،،
أن استنشق الغبار المتطاير ،، حول الضريح المقدس ،، فتلك الذرات ،، هي من التربة التي جعل الله فيها الشفاء،، فقد ذوانا كل شيء من حولنا ،، من حيث يعلم او يعلم~~~~ |
نحتاج الى النور لنرى الاشياء ،،
ومع الحسين ،،، لا نحتاج الى شيء ،، فالنور هــو ~~~ |
سيقى الزمان يلوذ بالحسين ،،،
ويستمد منه الروح ،،، الى ان يأتي يوم ،، يٌصبح الحسين فيه سيد الشباب~~ |
وكلّ شيء فيك عجب ،، ولا عجب ،،
جسد ينتقل الى العالم الآخر ،، فتحيا به أمة كاملة ،، بدنٌ يُقتل مرة ،، فيولد ألف مرة و يزيد ،، ويصرع وحيدا بلا ناصر ،،والملايين يلبون ندائه ،، ويقضي ظمآنا ،، فيرتله كل لسان يذوق الماء ،، ويرحل غريبا ، فيصبح قبلة للعاشقين ،،، ويغيب بجسده الشريف ،،، فيصبح شعلة الثائرين ،، كل هذا ولا عجب ،،، فالحسين اكرم واجلّ من هذا كله،، وله مع النبض حضور بهيٌّ ~~~ |
أنا المَسْمُوُمُ يا زَهْـرَاَءُ ..
فَـقُـومِـي وإفـتـحـي الـقَـبْرا .. أنـا الْـمَـحْـمُـولُ والأَقْـواسُ تُـرْمِـيِـنْـيْ .. إلى ضِلْعَيكِ يا أُمَاهُ ضُمِّيْنْيْ ~~~~ |
يزيد الجوى في الروح ،،وتتكاثر الشجون ،،
ومع ذلك ترسخت ( قناعتي )أكثر بأن (الرضا )،، بِقضاء الله يَلْزَمِهُ الْصَبَّرْ ،،، وَ انْ التَّوَكُّلِ عَلَىَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَىْ هُوَ [الْامَانُ الْحَقِيقِيَّ]،، ولذ فانْ (رِضَا الْلَّهِ) هو ما يعطي للحياة معناها الحيقي ،، وللسعادة دلالاتها الخارجية ،، اللهم فإرض عني فقد توكلت عليك في (كل شأني) ~~~ |
يا ايها الناس ،،
سيحين بعد قليل ،، موعد اللقاء في رياض العشق ،،، ولكن ،، بلا زينة أو رياحين ،، وإنما بدموع الولاء ،، الا ،، فأستعدوا لتظلكم الرحمة الآلهية،، تلقاء نينوى ،، حيث العروج في مراقي السمو ~~ |
الحٌسين ،، نبضٌ من العرش،،
وهل ترى لهذا النبض من نفاد ،، أما أنا فلا أرى ~~~ |
لا أدري ،،
كيف إستطاع ذلك الهيكل الجسماني ،، أن يحمل بأحشائه ذلك القلب الكبير الذي وسع ،، الدنيا ،، والكون ،، والسماوات ،،، وربما القلب هو الذي أحتوى ذلك الجسد الشريف ،، إلهي إجعل لنا في ذلك القلب ذكرا ،، وشفاعة ~~~ |
أَسبغني بفيضٍ يَارب،
برحمة مِن عندك ،، بلطفك الحاني ،، بعفوك الواسع الرحيم ،، فقد تَناءت ( الأَشياءُ ! ) عنّي ،، وَبقيتُ أَنا ،، وَحُزني الذي تَعلمه ~~ |
آه لتلك المحاريب ،،
آه لتلك الأقواس ،، آه لتلك الاعمدة التي لامست يد القداسة ،، ومست اجسادٍ ~ أشجت السماء قبل الارض ،، آه لتلك الفضاءات ~~ الضيقة (مكانيا ) الممتدة (زمانيا) الى يوم الورود ،، لتك الدعوات والتلاوات على أديم الطف وهي تعانق العرش في تلك الليلة العاشورية المقلقة ،، المحيرة لآل الله على ذلك الصعيد وفي ثنايا تلك الخيام المكتظة بقرآءة القرآن وأصوات المناجاة تعرج الى السماء وبكاء السعداء المشتاقين للقاء الله ،، تلك البقعة الطيبة ،، أرخت لإنكسار الحسين ،، لآهات زينب ،، لبكاء الاطفال ،، لصوت الإيثار المدوي من بيوت الانصار ،، لذلك الجلال الذي يتوهج في زوايا تلك الخيم الكريمة أعلمتم أن لتلك الخيم المحترقة بأيدي الظالمين ،، القا وعبقا خلّده الزمان ،، وفاءً وجزاءً كيف لا وهي تتبارك بنور الحسين ،، وتكتحل بنقاء زينب ،، وكفى ~~~ |
وغدا سنتجه نحو الشمس بخطونا
وعلى الموعد نحن هناك ،، في كل عام فكربلاء تدعو ضيوفها الى مأدبة الحزن الى إشعال شموع الولاء بوهج الشوق للثم الضريح المقدس الى ترديد تراتيل العشق النابض فينا لأمل النفوس هناك حيث يمارس الجميع طقوس الآلم كلّ على طريقته من كل الآرجاء والفجاج والبراري والسماوات ياتون وبأكفهم رايات تعانق السماء ولاءً وحباً يسارعون الخطى ،، يطوون الساعات بلهفة الوصول ،، الملايين من محبي الحسين ،، ينشدون : هيهات منّا الذلة ،، و يا لثارات الحسين هناك ،، ستقام أعظم صلاة جماعة في الدنيا وإمامهم سيد شباب الدنيا والآخرة هناك حيث يتخلى الانسان عن كل شيء الاّ من الحسين ،، والحرف ،، أيّ حرف ،، يستطيع أن يفيك سيدى حقك سطراً وأنت من أمطرت الابجديات بالمعاني وفوقها الى المدى اليك سيدي : هزنا الشوق والجوى وسلنتقي على ثراك الطاهر عربينا وأعجمينا وأسودنا وأصفرنا وأبيضنا وأحمرنا كما ألتقاك ( جون ووهب وعابس ) وكبيرنا وصغيرنا وشيخنا ورضيعنا كما نصرك ( حبيب وبرير والقاسم وعبدالله ) وصحيحنا ومريضنا كما واساك (العليل وهو يتوكأ على عصاه فأرجعته للخيام) ورجالنا ( كبقية الاصحاب) ونسائنا كـ ( زوجة وهب وامه وزوجة زهير ) والباقيات الصالحات وارواحنا قبل ابداننا تهوي اليك يا كعبة القلوب يا قتيل العبرة يا ثار الله يا شهيد الارض والسماوات يابن طه والمحكمات يابن ياسين والذاريات يا عزيز الزهراء يا أملنا ،، يا ملاذنا ،، ويا سفينة النجاة ،، إشفع لنا يوم الورود ،، يا وجيها عند الله ،،، إشفع لنا عند الله والسلام على الشفاه الذابلات والسلام على الاكباد المقطعات والسلام على القلوب الضامئات والسلام على الاجساد العاريات والسلام على الدم المرفوع الى السماوات والسلام على الرؤوس المقطعات المشالات والسلام على الاضلاع المحطمات والسلام على الثياب المسلوبات والسلام لك مني ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته 15صفر 1434هـ/29-12-2012 |
وجئنا الى قتيل الضمأ ..
لنرتوي من نبعه القدسي.. وهل رأيتم ضامئا .. يرويك حد الامتلاء .. غير الحُسين ~~ |
في اجواء كربلاء ..
كنت .. أتصفح الوجوه من حولي .. أتأمل الآصوات ،، أنشد ضالتي .. ويقظم الانتظار ساعاتي .. ومعه تتلاشى أمنيتي .. مع الغبار المتطاير من بين اقدام الزائرين.. تنغمس في اصوات اللاهثين بشوق للثم اعتاب العرش.. تحت قبة الحسين.. وتذوب في تلك الهتافات التي تترنم باناشيد الولاء.. وتنثر الحب في دروب السائرين.. نحو الشفيع المقدس.. ولم ألتذ بعبق اللقاء .. فماذا لو كانت ثرى كربلاء موطنا لموعدنا المجلل بالحياء~~ |
وارتكز في الجانب الشرقي منّي ..
جرحان غضّان خالدان.. في الاول أنزف فيه صبغة كربلاء.. لتسقطنا الما .. ودمعا .. وتردينا صبرا ... وترسخنا ولاءاً .. لتتوالد الكربلاءات في الارض والسماوات .. وآخر إكتظ بالآسى والخيبات .. وإتّشح بالجوى والمآساة .. فبلغ المدى وعمق الحياة ~~ |
جعفر كأنك تكتبُ بروحك لا بكفك
أبدعت يا أخ ,,, |
ليسيخ قلبي ويذوب نبضي
إذا ذُكرت كربلاء ,, |
دام سحر البيان المٌستل من نبعك الثرّ ،،،
لأنك ألق الحرف وزهوه ،،، وأنت ( كنت أنا) ،، بعبق المطر ،، وشذى الياسمين ،، فحيهلا بك أنيقا بين أحرفي الفقيرة جدا ،، تحية واهلا~~~ |
أثمَّ خطيئة ،،
ان أتشبث بحلم ،،، نسجه حروف الرجاء على ابواب العمر،،،، أم التمازج الابدي ،، مع امتدادات النقاء الغارقة في ربيع التنسك ،،؟ فما بال حلمي ،،، يفيق كل ليلة ،، وهو يرتطم بجدران الخيبة ~~~ |
جُبَلت الآرض على إحتضان المطر ~
وجُبلت الوطفاء ان تُقبّل زخاتها وجهَ الثرى ~ فما لأرضي لا ترى سكوبا يزرع الاشراق فيها ~~~ |
ليسَ هُناك من هو فوق الشُبهات,,
ليس هناك مقدس في بني البشر ,, الكل يتساقط في مهبات المواقف ,, |
في تلك الليالي الماطِرَة
أشتاقُ لأشمّ ترابَ أرضك’’ |
بعبق الطين ~
وطعم الماء ~ قبل نفخ الروح ~ متجذرة طينتي حتى الفناء ~~ |
تتكدس الليالي القديمة في ركن من ذاكرتي
اااه اتمنى محوها من عقلي فيابى قلبي الا الالم وكانه يلتذ بذكر الالم كالتذاذ الصائم برشف الماء..! |
في حضرة موسى والجواد القيت كلي هناك وعدت بلا انا ..!
|
يتقاطر الماضي كـسحابة حزن ،، أشبه بملامح الخريف
تغادر سكوب الدمع لــتسكن فضاء الذاكرة كحزمة حنين متأوه ،، أو خيوطٍ من انين تجتاز فضاء الروح فتـخدش اللحظات الراكزة في الاعماق ويتسرب البوح (كصدى الصمت) ليردد حكايا العُمر فتقفز ثانية لفضاء الاحساس ،، فلا زالت مكتظة بذكريات خانقة فنتيقن انها ستظل تسكن قاع الروح اختي ام جعفر كلماتك تحمل من الصدق ما يجعلنا ننهل من ابجديتها دون تردد دمت مسحة ضوء فوق السطور ،، ولك التحيات طيبات |
دمت يا جعفر
ايها الاخ البار بهذا الطهر وهذا النقاء |
ننحني احيانا نلمس الارض بجبيننا
ربما نقبل التراب ...! ليس ذلا ولا هوانا انما نحن كما السنابل ننحني ولا ننكسر |
ما زلت أبحث عن وجودك ،،
مع إزدحام الشوق فيّ رغم الإنكسار ،، أخبئ الوجه وأرتب ملامح الوجع ،، وأستئصل الحزن ،، وأتظاهر بالصمود ،، وما زلت أستنشق الغياب ~~~ |
لو قدر لي أن أعيش قبل قرنٍ من السنين ،،
لما عشت الاغتراب ، كما اليوم ،، الاغتراب ....ذلك الشيء الذي هو أقرب للموت ،، ولكان شوقي يزهر ،، لاصوات البلابل ،، لخرير الماء ،، أوخبز التنور ،، أو تفاحة متدلية من حائط البستان المجاور ،، أحنُّ كثيرا لأشياء عبقت كتراب البراءة ،، للشمس والجدول ،، و رائحة المطر ،، والطرق الميسمية ،، فالاغتراب ..... بات ينهشني وانا في مدينة الحرف ،،، حين أطلُّ من نافذتي على موائد الصامتين ،، السائرين كالغرباء بلا موعد او لقاء ، او ودّ حقيقيّ، تبادلهم الأقدار بين الحين والحين ،، في كل يوم شعور ،، وفي كل يوم اسم ،، وفي كل يوم قلب جديد ،، والاغتراب .... يعني الولوج في رمضاء الشعور ،، ونزف الروح على شواطي الوحدة ،، يعني اختيار الطريق المؤدي للاشيء ،، للتيه ،، للتلاشي ،، وعن كل ذلك ،، قلبي عصيُّ على تحمل طقس المدينة ،، رغم أنه على يقين ان هذا الاغتراب سيرافقه الدهر كله ،، أولو كان ثمّ حقنة تنسيني ذلك القلب الذي - اجهدني نزفه - ولا يرضى إلا بذلك الجنون ~~~~ |
لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..! ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها ونحتسب الله فيما كان وما يكون |
لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..! ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها ونحتسب الله فيما كان وما يكون |
ابتاه ارض السواد لطختنا برمادها
ليتك لم تات بنا اليها يوما |
حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها |
حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024