منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الهادي@ 22-03-2010 09:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

لو قرائنا التاريخ لوجدناه ليس سردا
للاحداث تعيد حوادث تقودنا للقبول بمسلماتها
بل هي مسيرة جيل لأنقاذ الحاضر
والتحكم بمجريات أحداث المستقبل
من خلال أنعكاسات تلك الأحداث
لذا فأن تلك القراءه تمنحنا الفرصة
كي نتعامل مع الخيارات المتعددة والمتاحة أمامنا
ليتسنى لنا الاتعاظ من اخطاء
التجارب الماضية
والتاريخ يحوي بين طياته الكثير من الأضداد
والتفاوت التي تعطي قيمه لأحداثه
لكن المشكله تكمن بين الأعتقاد بمجريات التاريخ
وبين عوامل التعريه التي تعرض لها
التي لا تقي الوقوع بنفس أخطاء السلف

الهادي@ 23-03-2010 10:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

المساومه مبدأ يقف بين
أن تكون معي أو أكون ضدك
فالوقوف بالضد يعتبر معارضه
وإن تطابقت المبادىء
والوقوف بالمعيه يعتبر توافق
وإن أختلفت المبادىء
والفرق بينهما أين تكمن المصالح
فالناس مع بعضهم تربطهم تلك المصالح
وأشرارهم الفضوليون الذين يقتاتون على أخبار الأشراف
بينما تختلف أساليب الشاعرين بالنقص
في طريقة سد نقصهم
وأن كلفت الأنتقاص من الآخرين





آمالٌ بددتها السنونْ 24-03-2010 08:41 PM


( ثم انقضتْ تلك السنون وأهلها

فكأنها .. وكأنهم .. أحلامُ )
أخاديد يتركها بعض البشر محفورة في
ذاكرتك لا يمكن لزمن ان يغير معالمها
فمرورهم في حياتك ليس بمحظ الصدفة
بل هو مقدر ومكتوب..
تتأثر بهم ويتأثرون بك
تتعلم منهم وربما يتعلمون منك
ترتبط بهم وتتعلق بهم عاطفياً
اذا كانو من خيرة البشر
أما اذا كانو من الصنف الشيطاني المؤذي
فعلم بأنهم مجرد غيمة سوداء
امطارها لا يمكن حتى ان تشكل واداً
فمابلك بأخدود !!


الهادي@ 24-03-2010 09:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

في مثل يقول ((أذا طاب لك المقام فعاود))
فعندما يطيب ذلك المقام
ويمكث فيه ما يشاء الله ....
وما أن قدّر له ويرحل
حاله حال الراحلين
فأن ذكراه تبقى محفوره
على جدار الزمن قبل المكان ...
لا يمكن أن تنسى ولا تنضب
ويبقى السؤال يُدردد نفسه
هل من عوده ؟؟
والغياب لسان حال الجواب

الهادي@ 25-03-2010 10:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كم من افكار ستموت واقفة
عندما يعترينا التردد
بين انكماش الخطوة نحو الامام
وبين تراجع المسافة في النقصان
وكم من مصاعب يجب اجتيازها
عندما نهاب من الدروب المستقيمة
خيفة ان تدنو منا المحطة الاخيرة
وتنكشف امامنا اوراقا
لا نريد ان نقلب صفحاتها
لأن الوعي لم يبلغ بعد نصابه
كي نستطيع ان نهضم اللقمة المتمرمره
في اللسان دون ان نحس بها
كم من آهات
يجب ان تطوي بين اركان الخزانات
كقصاصات أهملها الزمن
وباتت قراءتها عسيرة
والمعنى مغلّف في حشا الكاتب
والمعمعة الخائبة عجزت من قذفها
خارج حجرة تقتات على الظلمات
والنور بحاجة الى قطع مساحات النسيان
والقاء القبض على الذاكرة
متلبسة في جريمة اليقظة

24/10/2009

آمالٌ بددتها السنونْ 26-03-2010 02:23 PM

بعد ان كانت صلبه متماسكة
تجدها بالقرب منك منهارة ولم
يتبقى منها شيء..
احرقت نفسها من اجل ان تضيء
عتمة لياليك ..
كانت رفيقاً وفياً بكل مالي
الكلمة من معنى..
( شمعة محترقة )...
وأمثلة الأحتراق كثيرة...
امٌ وابٌ سهرا وتعبا من اجل فلذات
اكبادهم..
معلماً شقى وتعب لكي ينير
عقول طلابه..
طبيبٌ جاهد لينقذ الكثير من
الأرواح ويخفف الألام
عن مرضاه..
مهندس شيد وعمر... الخ
اذا كانت الشمعة تطلق أول
اكسيد الكربون ( المضر )
اثناء احتراقها..
فهل نحن كذلك ؟!

zaineb 27-03-2010 12:52 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
''''''''''
تسجيل للمتابعة
ولكن بطريقة ثرثرية
من قلمي فأعذروه مسبقا


::::
:::

لست ممن يجيد غزل الحروف
على مغزلة الكلمات
ولست مما يدعي
فن الرد على جيد كلماتكم

كنت كلما شعرت بإختناق الحرف
على حلق الحياة ألوذ بكرسي
قرب كلمات
كم أحيانا تدق جدران قلبي
فتنهال عليه بكم من العتاب
لاتبالي إن إنزعج أو ألا يكن لها
صاغيا فقط يكفيها أنها
أوردت لذات منكسرة ومرهقة وضائعة
كل ماقد يجعلها تقاوم
رياح عاتية
و
غيوم
سوداء

فأخرج من ملاذ الكلمة
وذاتنا قد ترمم
ماكان قد بدا هزيلا آيال للإنكسار

::::
حقا ملاذ
ابالرغم من أنه كلمات
إلا أنها كم من مرات تجعلني
كانت أذرف الدمع
لأنها واقع قد مر على كيان إنسان
ما في وقت ما وزمان ومكان ما
ولو لم يكن ذا
ك الإنسان

هو
ذاك
أو
هذا
أو
أنا

لكن بلا شك أنه مر في ذنيا الإنسانية
وربما مررنا بشوط من أشواطه لربما

فشكرا لكم يامن تترقرق أنهار من العبر
على دروب النائمين لعلهم
يسيقضون يوما ما على حقيقة
أن الإنسان لو قدر له
أن يرى نتيجة عمله
لكا
ن كل أعماله لله تكون
=====
أخي الكريم الهادي@
و
أختي الفاضلة
وفاء
متابعاتي لملاذ الحر
ومذاخلتكم الطيبة والقيمة
جعلت قلمي كعادته يحتم علي
أن يقدم لكم الإ
متنان البالغ على طريقة
ثرترته الكلامية

فأرجوا ألا أكون
قد زاحمت كلماتكم النيرة
لكن كان تعبيرا
ليس إلا
عن أن كلماتكم كانت نبعا
يتذفق بالكثير من الماء
الذي يروي عطشى الباحثين
عن من يكونون
وأي الطريق ينتهجون

فشكرا لكل ما خطته أناملكم
وبارك الله في أنفاسكم الطيبة
بحق محمد وآل محمد
عليهم سلام الله والناس أجمعين


'''''
""""""
دمتم جميعا مح
اطين بالألطاف المحمدية

الهادي@ 27-03-2010 08:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

عندما تأخذ الثرثره منحاً
غير ما تآلفت عليه من تسميتها
وتصبح لغة للبلاغه ....
وتنفض غبار الكلام هنا
لتحمل وجهاً واحداً
غير منحازه للحظة ضعف آنيه
لتبدو كترنيمه للبوح الصافي
ولتدرك أحقيتها بالتعبير
عما يعتري المشاعر من آمال وآلآم
بل أنها تكفي لتحقيق الحبور
والصداقه مع السطور
التي تحمل نفحات العطور

الهادي@ 27-03-2010 10:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للتأكيد ....
العواصف لا تذر خلفها إلا الخراب والدمار
لكنها لا تأخذ المسميات من الأشياء
لأنها لم تكن الجهه المانحه للأسم كي تسلبه

للتأكيد ....

القياس بالموازين يخضع لمنطق الثقل
لكنه لا يميز ماذا وضع بالميزان حجراً كان أم زمرد

للتأكيد ....

تختلف الرؤيا للأشياء فالصغير عندك

قد يكون كبير عند غيرك
فالقيمه الحقيقيه للأشياء لا تخضع لكتلتها
كما تؤثر خطوط الطول والعرض على المناخ

فلاان 28-03-2010 12:05 AM

راقت لي حروفكم
وطابت لي فترة مطالعة صفحاتكم


اجزل لكم الشكر بالخصوص صاحب الملاذ .. اخي الهادئ :)

الهادي@ 28-03-2010 11:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


هذه الأحتفاليه الأولى بمناسبة الوصول للربع الأول
من الألفيه الاولى ..... إن شاء الله يستمر العطاء
بخطى ثابته لتحقيق ما نصبوا اليه من رفد الملاذ
بأجمل الكلمات التي تشبع الذائقه الفنيه لزواره الكرام

لكم خالص تحياتي

آمالٌ بددتها السنونْ 29-03-2010 07:16 PM


ربما أشرف بالمرء... على الآمال ياسُ

ولقد يُنْجيك إغفال ... ويُرْدِيكَ احتراس

والمحاذيرُ سِهَامٌ... والمقاديرُ قياس

وَلَكَم أجدى قُعودٌ ... ولَكَم أكْدَى التِماس

وكذا الدهرُ ، إذا ما ... عَزَّ ناسٌ ، ذَلَّ ناسُ

الأبيــات السابقة لأبن زيدون.....
عندما اقرأ ابياتاً من الشعر لأحد الشعراء القُدامى
اجد فيها نكهة مختلفة تماماً عن الشعر الحديث !!
لا استطيع وضع اصبعي على موضع التميز او ان
احدده يكفيني ان اقول :
ان الأحساس الذي اعيشه اجمل فالكلمات يفوح منها
عبق تلك العصور التي والت وبقي اثرها منقوشاً
في كُتب التاريخ...
هذه الأبيات اتركها لكم سيدي الفاضل الهادي@ لتنسج
لنا منها قطعة فلسفية راقية بقلمك الجذاب
فأنت النبع هنا وما انا ألا قطرة الندى الصغيرة
التي تتكون على الورق الأخضر في الساعات الأولى
لصباح ....
خالص شكري وامتناني لك ولأختي الكريمة زينب

الهادي@ 29-03-2010 11:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



((من عيني ))

هكذا نصوص كُتبتْ لتسكن صفحات التأريخ
لتخلد لنا مداداً مسكوباً ... أشبه بصفحة السماء
المرصعه ببنات نعش أو بالثريا في ليلة شتويه صافيه
حيث يكون فيها القلم حلم
يرتكز على ورقه أشبه بالجزيره
تظهر عليها كل معالم الجيولوجيا
وهي بكامل عناصرها الحياتيه
وهذه النصوص عندما نقرأها
فأنها تطوي لنا سطور الذكريات
حيث يكون الصوت المتأني من بين السطور
كشذرات ذهبية تشكل حروفا تنسج مقطوعه
كقطعة قديفه سوداء رصّعت بخيوط مخملية
ما أن تلامس نعومتها
وكأنها وريقات ورد تناثرت في أرجائها
تنبض بالسطوع وتبرق بالومضات الدافئة
وبين العيش مع تلك الحظات
وبين آلامنا العصية
تضيع أعمارنا فيها بزوايا قصية

الهادي@ 31-03-2010 09:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

لتعلم ايها الفاني ....
أن عمرك عباره عن رقم ... مهما بلغت قيمته
فهو مرتبه ضئيله في خانات الزمن العدديه
والكون بما إتسم من شساعه
فهو أضيق من حلم تهادى على الجفن
في لحظة بين اليقضه واللاوعي
والكون بما فيه ... أضيق من قلم
يحمل هموم الإنسان..
وتبقى الفكرة هي الأوسع ....
متى ما اتسع الوعي والإدراك.

zaineb 01-04-2010 01:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
....

;;وتبقى الفكرة هي الأوسع
متى ما إتسع الوعي والإدراك::




كم راقت لي هذه الجملة
وهذا لا يعني أن البقية التي سبقتها
لم تكن رائقة لي بل لربما
هذه هي التي أعاني من وجعها الآن
وبعدما إكتمل الربع الأول من الألفية الأول


من لآلئ ومضات زمردية
إستطعت أن تنقلها لنا برقة كاتب
متمكن من إلتقاط المنفلت من أجزاء الواقع
الذي نعايشه كلنا
لكن لا نستطيع أن نأخذ منه الدروس
بل لا تكون عندنا مقدرة على رؤية حكمة
ما يدور حولنا وما أهميته
بل كيف نعالج الفساد الواقع
على جوانب الحياة الإجتماعية

فشكرا لكم على خط أوجاع
وجدت فيها أوجاع أنفسنا
الجريحة المنسكبة على ورقة الزمن المر
.....
هنيئا لكم هذه المقدرة العطائية المستمرة
" في ملاذكم الحر"
وهنيئا لكل من إستفاذ
من وهج حروفكم في حياته الواقعية

............
فكم كان حبرك رقيق بما يحمله
من وجع دفين من واقع أوجعنا المريرة
وكم كانت حروفكم متألقة
وكم أصبتنا بالدهشة
بقدر ماهي متراصة
متسلسلة صارمة
بقدر ماهي ناعم
لأنها حقيقة واقعنا الإجتماعي والإنساني
ولو كانت دون مسميات ومختزلة
في كلمات إلا أنها حافظت
على وصول المعنى لقلوب
تثوق لمثل هذه الذرر
التي لم يخذش بريقها
الزمن الحالك
لكم ولآلق حروفكم وإضافات السوسنية
من الأخت الكريمة وفاء
إمتناني الخالص وكل سلامي

..........
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية



....
;;;كان هنا حبر قلم
أصر على ثرثرة حروفية ;;;;

آمالٌ بددتها السنونْ 01-04-2010 06:44 PM

واقعنا الأجتماعـي والأنسانـي ؟!
هذا الواقع الذي على اساسه يمكن ان نصنف الى :
صنف ذو نظرة ايجابية وصنف ذو نظرة سلبية
وذلك من الطريقة التي نتعامل فيها مع هذا الواقع
قبل ان اخوض معكم في غمار بعض مميزات كلــى الشخصيتين
أليكم هذه النص لدراسة حديثة تقـــول :
{إن النظرة الإيجابية في الحيــاة لها تأثير مفيد على الصحة
وتعزز نظـــام المناعة }....

الإيجابي .. يفكر في الحل
السلبي.. يفكر في المشكلة


الإيجابي .. يرى حل لكل مشكلة
السلبي .. يرى مشكلة في كل حل


الإيجابي.. الحل صعب لكنه ممكن
السلبي .. الحل ممكن لكنه صعب


الإيجابي .. يساعد الآخرين
السلبي .. يتوقع المساعدة من الآخرين

الإيجابي .. يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
السلبي .. يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم


الإيجابي .. لا تنضب أفكاره
السلبي .. لا تنضب أعذاره


ملاحظة / بعض مما ورد مقتبس
الى المتقى..........

الهادي@ 04-04-2010 05:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

في الحركة بركه .... وفي السكون جمود ..
من هنا ...لكي تنال حظك من الحياة
يجب عليك أن تسعى لها ....
فالحظ يطرق باب الناشطين
ولا يطرق باب الكسالى والمتعاجزين ...
لأن الله خلق الكون بأمر ... " كُنْ " ..
فحّرك السكون وأدار عجلة الكون ...
ولا حياة لمن تباطأت خطواته وتواكل ..
لأن العجلة سوف تدور بحماس النشيطين ..
اذا وقعت فانهض ..
فلكل حصان كبوة...
ولكل عالم هفوة .... كما يقال
فلا تندب حظك العثر
كالنادبات اللاطمات الخدود...
والشاققات الجيوب
...
والمعلوماتك ان التوكل على الله
من صفات المؤمنين .....
فاعقلها
وتوكل وابدأ من الان
...

الهادي@ 04-04-2010 09:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للنفس إبحار بين المدى القاصي والداني
وأن كان هناك النقيض بين المفهومين
حتى وأن اطلقنا العنان لروح المعنى
لأننا لا نعي معنى الروح الحقيقي
وكل ما نعرف عنها أنها لا حدود لها
فهي كالطائر بالتحليق ... لتسمو النفس معها
وكالغواص .... عندما يغوص الفكر الى الأعماق
ولكن بترجمة معانيها تتحقق الغايه
فالوقوف على أعتاب التأمل الغريزي
الذي يوهج القلب بنار الشهوه
ليأجج الجوارح نحو التنفيذ
أو بالمحاوله الأيمانيه التي تمّهل التنفيذ
كمحاوله أخيره لحساب الذات لتلبية
صوت الأيمان النابع من الفطره السليمه
وهذا هو الأبحار بالفكر نحو جذور المعاني
كي يتناولها صياد واقف على شاطىء النجوى
لأن الوقت قد حان كي لا تنطلق الجوارح
نحو مسلّمات التنفيذ
فأي قلب أراد هنا الأبحار فليبحر
ولكن رويدا قبل إتخاذ القرار

آمالٌ بددتها السنونْ 06-04-2010 04:54 PM

الضحك والبكاء من المتضادات ولكن كلاهما
بلسم ....
فالأول هو مطر الروح الذي ينديّها بعد ان
جفت وتصدعت واضنها التعب...
والثاني ماهو ألا الشمس التي نحتاجها في يوماً
مظلم تلبد بالغيوم...
في الحياة الألم محتوم ولكن المعانة أمرٌ اختياري
ولكلٍ منا اسلوبة في التعامل مع ألمه.. يقال: ان
المتفائلون يضحكون لكي ينسو
فعليه يمكن أن نقول: ان المتشائمون هم
من نسو الضحك...

الهادي@ 08-04-2010 09:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

الحياة بين الرتابه والتجديد
فالرتابه تبعث الملل ..
الذي يصيبنا مثل الصداع المفاجىء
والفتور الذي يعترينا عقب ثوره من النشاط
وبقاء الحال من المحال
والتجديد يبعث الأمل ....
ويدفعنا نحو حياة حره كريمه
فلنجعل من محطة الرتابه منطلقاً
نحو أفق واسع ....
ولنجدد قنوات حياتنا ....
لكي تسري في أوردتها حالة من الهدوء والسكينة
حتى نستيطع استعادة نشاطنا
بصورة افضل وأجدى

الهادي@ 08-04-2010 09:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

لله علينا نِعمٌ كثيرةٌ ....
وكلها من فضله وأحسانه علينا
ويتفاوت شعورنا بها ...
فهي ملامسة لحياتنا ولكن لا نشعر بها ,,
إلا حينما نفقدها ..
فما أصعب حالنا عند فقدانها
ولكن تدوم النِعمْ بالشكر

الهادي@ 08-04-2010 10:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للطموح آفاق ومسارات منطقيه
مبنيه على الأحترام المتبادل والقناعه
((فمن جد وجد))
وهذا منطق سليم لكل من أراد المجد
وسعى له ضمن هذه الضوابط ...
لكن من غير المنطق ....
أن تنطبق هذه القواعد على بني البشر
((البقاء للأصلح ))
أو
((الصراع من أجل البقاء ))
لكن اليوم ثبت العكس ....
وزاد عليها الأنسان السياسي الكثير
وأصبح التزاحم والصراع يأخذ
مسارات شاذه عن تلك القواعد السابقه
الخاصه ب...........

No0oNa 09-04-2010 08:44 PM

امممم.. :cool:
موضوع حلو وكلام احلى
نايـــــــــــــس
تقبل مروري .. كح كح

الهادي@ 09-04-2010 09:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للحياة بأشكالها أبواب .....
ولا يأذن لك بالدخول اليها قبل أن تطرقها"
فدخول الدول والبيوت والقلوب
يحتاج الى أستأذان لتبين رغبتك بالدخول
ولكل باب منها قوانينه الخاصه ...
أما أن يسمح لك وإلا فارجع
فالسماح يعني الموافقه على الأكتشاف
والرجوع يعني السؤال والبحث عن أسباب الامتناع
وهكذا هي الحياة ....
ما أن يأذن لك بدخول أحد أبوابها
إلا وتجد نفسك تبحث عن الآخر
فكلما أحترمت قوانين تلك الأبواب
كلما زادت هيبتك عند طرق بابك
وأما الأبواب المهجوره فقف على أعتابها
للتأمل والأستدراك
لأنه قد نندم لطرق بعض الأبواب
وإن تمكنا من الخروج منها لتبقى منها الذكريات
فمنها ما يؤصد بعد الدخول فيه
ومنها ما يصعب فتحه
ومنها كالسراب ما أن ملكنا مفاتيحه
حتى تأخذنا النشوه بالنجاح
ومنها لا تفتح إلا بكلمة سر
ورجائي لكم الدخول لأبواب الجنان
بلطف الباري عز وجل

آمالٌ بددتها السنونْ 10-04-2010 04:53 PM

ارهقت سمعي تلك التنهيدات ... ولم اعد
اطيق سماعها .. فصرختُ ماخطبك يــا
نفس ؟؟!!
ولكن لم تُجب !!.. فنظرتُ في زوايها
لعلي افهم سر هذا الصوت الحزين, فزداد
ثقل انفاسي وراحت الدموع تهدد بالسقوط ..
كم الحياة قاسية وهذا ليس بجديد ولكن
( الأحباطات)
التي تُخلفها في النفس جراء مواقفها التعسفية
هي السبب في ذهاب لب كل عاقل ولو
لفترة زمنية قصيرة الأمد ...
فيقف محتاراً يتطلع الى الأفق بذهن غائب
وقلباً حائر !!
رحماك يارب........

الهادي@ 11-04-2010 10:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

عندما نُحسن الإنصات للحزن ...
فانه يبقينا نراوح على قارعة اللا وصول ..
لأننا نظل مكتوفي الأيدي...
ولا نبادر الى مخالفة طقوسه
لنتذوق نشوة الأنفكاك من أسره
ولا نستطيع التفوق على وداعة الدمع
اللامع على الهدب
وهل بدون المطر ينبت العشب؟؟؟

No0oNa 11-04-2010 10:23 PM

موضوعك و ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد حلو..
وانا متــــــــابعه بصمت ....
تفبل مروري.. كح كح

الهادي@ 11-04-2010 10:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

هناك بعض الأمور تحتاج الى ترتيب قبل حدوثها
كي نتمكن من جمع المدلولات الحسيه
التي تبرر موقفنا منها تجاه الآخرين
وهناك من يقرأ الحاضر بواسطة تنبؤاته المستقبليه
ومن خلال وقوفه بالمرصاد لكل شارده ووارده
لكي يحاول أن يصوغ الحدث
بالطريقه التي يجب أن ينتهي اليها الأمر
وربما تساعده الظروف احيانا ..
ولكن ... وفق المنطق فأن هذا لم يعد مكسب ...
ولو على حساب خسارة الاخرين !!!!!
ومن تعجل بخسارة الاخرين ...
فأنه لا يكسب شيء
لذا بعد كل هذا ...
لا يوجد رابح سوى القبور

الهادي@ 13-04-2010 10:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((لو))

حرفين ثقيلين في معادلة التحقيق
لو كان عندي مال لعملت كذا ...
لو كان بيدي الموضوع لما تطور لهذا الحد ...
لو كنت معهم لما صار هذا النزاع ....
هذه وغيرها من ال ((لو)) ....
كثير ما تصادفنا مواقفها ...
ولكن لا يمكن الأستسلام لجميع مبرراتها
ويمكن إيجاد الحلول لتلك المواقف
بالتفكير الأيجابي وبالإصرار
المبني على القواعد الأيمانيه
وبالتوكل على الله سبحانه وتعالى
يمكن فك كل عقده من تلك ال ((لو))
نعم هي جزء من المعوقات
لكن لم تكن سبب في العجز

الهادي@ 13-04-2010 11:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

لا يمكن أن تجتمع الأنانيه والحب
في داخل الأنسان
فأذا كان هناك صوت للحب
لا يمكن أن يكون هناك صوت للانانيه
والعكس صحيح
لأنه من الأستحاله أن يجتمعا معا
في أنسان واحد وفي آن واحد
كما يستحيل أن يجتمع النور والظلام معا

الهادي@ 14-04-2010 12:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

مقتطفات مقتبسه من كتاب التائه
لجبران خليل جبران
((1))

اللؤلؤة:
قالت محارة لمحارة تجاورها : إن بي ألماً جداً وعظيم في داخلي . إنه ثقيل
ومستدير . و أنا معه في بلاء و عناء
.
وردت المحارة الأخرى بانشراح فيه استعلاء : الحمد لله . لا أشعر
في سري بأي ألم . أنا بخير وعافية داخلا و خارجا
.
ومر في تلك اللحظة سرطان مائي , سمع المحارتين وهما تساقطان الحديث .
و قال للتي هي بخير و عافية داخلا و خارجا : نعم ! أنت بخير وعافية . ولكن الألم
الذي تحمله جارتك في داخلها إنما هو لؤلؤة ذات جمال لا حد له

الهادي@ 14-04-2010 12:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
مقتطفات مقتبسه من كتاب التائه
لجبران خليل جبران
((2))
أغنية الحب :
نظم شاعر مرة أغنية حب . وكانت رائعة .وكتب عدة نسخ عنها و أرسلها
إلى أصدقائه و معارفه من الرجال و النساء على السواء , ولم ينس أن
يرسلها حتى إلى إمرأة شابة لم يسبق له أن شاهدها سوى مرة واحدة .
و كانت هذه تقيم وراء الجبال .و جاءه رسول من قبل تلك الشابة , بعد يوم
أو يومين يحمل رسالة تقول له فيها : دعني أؤكد لك أنني تأثرت تأثرا عميقا
بأغنية الحب التي نظمتها لي . تعال الأن , وقابل والدي ووالدتي , وسنتخذ
التدابير التي تقتضيها الخطبة .
و كتب الشاعر جواب الرسالة , و قال لها فيها : لم تكن يا صديقتي سوى
أغنية حب صدرت عن قلب شاعر , يغنيها كل رجل لكل امرأة .
و كتبت إليه ثانية تقول : أيها الكاذب الخبيث في كلماتك ! سأقيم منذ اليوم
إلى ساعة أجلي , على كراهية الشعراء جميعهم بسببك ! .

الهادي@ 14-04-2010 12:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
مقتطفات مقتبسه من كتاب التائه
لجبران خليل جبران
((3))
ملابس :
تلاقى الجمال و القبح ذات يوم على شاطىء البحر . فقال كل منهما للأخر :
هل لك أن تسبح ؟ ثم خلعا ملابسهما , وخاضا العباب . وبعد برهة عاد
القبح إلى الشاطىء و ارتدى ثياب الجمال , ومضى في سبيله .
و جاء الجمال أيضا من البحار , ولم يجد لباسه , وخجل كل الخجل أن يكون
عاريا و لذلك لبس رداء القبح , ومضى في سبيله .
ومنذ ذلك اليوم , والرجال و النساء يخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم
البعض . غير أن هنالك نفرا ممن يتفرسون في وجه الجمال , ويعرفونه رغم
ثيابه .و ثمة نفر يعرفون وجه القبح , و الثوب الذي يلبسه لا يخفيه عن أعينهم .

الهادي@ 14-04-2010 12:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
مقتطفات مقتبسه من كتاب التائه
لجبران خليل جبران
((4))
جسد و روح :
جلس رجل و امرأة بجانب شباك يطل على الربيع ,

وكانت جلستهما تجعلهما جد متقاربين .
فقالت المرأة : أنا أحبك . أنت جميل و غني

و أنت أبدا و دائما على جانب كبير من الجاذبية
و قال الرجل : و أنا أحبك . أنت فكرة جميلة . بل أنت شيء تسامى عن أن
تناله يد أنت أغنية في حلمي !
غير أن المرأة أدارت وجهها عنه و انفلتت غاضبة و قالت :
أرجوك أيها السيد أن تفارقني منذ اللحظة , فأنا لست فكرة ,
ولا شيئا يطوف بك في أحلامك .
أنا امرأة و أود أن تشتاق إلي ,
أنا زوجة و أم لأطفال لم يولودوا
بعد . و افترقا ...
و قال الرجل في سره :
هاهو ذا حلم أخر تبدد منذ الأن ,
وتحول إلى ضباب .
و قالت المرأة , وهي تتأمل وحيدة :
مالي و لرجل يحولني إلى ضباب وحلم ؟ .

الهادي@ 14-04-2010 01:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
مقتطفات مقتبسه من كتاب التائه
لجبران خليل جبران
((5))
المبادلة :
لقي شاعر فقير مرة غنيا غبيا عند ملتقى طرق .
ودار بينهما حديث طويل .
وكان كل ما قالاه ينم عن استياء و سخط .

و لا شيء سوى سخط و استياء .
ومر أنذاك ملاك الطريق ووضع يده على كتف الرجلين .
و إذا بمعجزة تتحقق:
لقد انتقلت أملاك كل منهما للأخر .

ثم انصرفا .
وكان أغرب ما جرى لهما أن الشاعر
نظر فلم يجد في يده شيئا سوى رمل جاف

متحرك .
و الغبي أغمض عينيه و لم يشعر بشيء
سوى غيمة متحركة في قلبه .

((إنتهى))

الهادي@ 18-04-2010 12:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

علينا التعامل بالرضا مع القدر المكتوب
والتعامل مع الناس بالحذر الشديد ,
والتعامل مع الأهل بألين الأساليب ,
والتعامل مع الأصدقاء بالود والتسامح ,
أما الدهر علينا أنتظار تقلباته ,
عليه تسلم أعصابنا من الشد والتوتر
اللهم لا نسألك رد القضاء
ولكن نسألك اللطف فيه
لأجل هذا كان سبب عدم تواجدي

نسألكم الدعاء

آمالٌ بددتها السنونْ 19-04-2010 01:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه خاصة لصاحب الملاذ سيدي الفاضل الهادي@
نسأل الله ان يفرج عنكم وعن جميع المؤمنين والمؤمنات
بحق حبيبنا ونبينا المصطفى...
بعد انقطاع أود المشاركة بشيء كتبته منذ ُ أيام وهو بعنوان :
نهاية مغامرة

بالقرب من الجدول الصغيركانت الريح
تلاعب اوراق الشجر..
تجمعها وتبعثرها .. ترفعها عالياً و تعيدها
الى الأرض من جديد..
مضى الوقت سريعاً وهذا حال أوقات السمر
وحان وقت الرحيل..
ورقة القنب الصغيرة لم يعجبها الأمر
فتعلقت بأذيال الرياح..
شيئاً فشيئاً غاب كُل ماألفته عن ناظرها
ساورتها الشكوك في صواب مافعلت ولكن
مالبث منظر الغيوم ان انسها الظنون..
نقلتها الريح الى اماكن لم تشاهدها من قبل
عجباً رأت !!
فتلك الصغيرة لم تعرف ألا غصن شجرة
القنب وقاع الأرض بعد انفصالها عن الغصن
كانت في حال انبهار شديد ولم تلاحظ بأن
الرياح خفت ولم تعد قوية كالسابق ولابد ان
تطرح حمولتها..
حاولت التشبث ولكن نظرت الريح الحزينة
أخبرتها ( بعدم جدوى ذلك )..
فاستسلمت للمحتوم وتركت نفسها تهويّ الى
القـــاع... لم تكن السقطة مؤلمة فقد سقطت
على كومة من الرمال الصفراء الناعمة
فستقرت فوقها بكل هدوء...
الحرارة كانت شديدة والمكان خالٍ وصمت
يسود المكان !!
الخوف والحزن كانا رفيقيها الوحيدين في
ذاك المكان المقفر...
بكت وبكت الى ان جفت وتغير لونها الأخضر
الجميل..
انتهت حياتها في ظرف أيــام وندثرت تحت
الرمال..
العواطف المحمومة هي من تدفع بالمرىء الى
عيش المغامرة واكتشاف العوالم الغامضة ولكن
العقل هو من يكبح جماح تلك العواطف ويدرس
ماهية صواب تلك المغامرة...

الهادي@ 19-04-2010 11:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


قد تكون المغامره ضرباً من الجنون
وقد يكون تأثيرها عام وشامل
وقد تحرق الأخضر واليابس
وقد....وقد .....
رحماك ربي

الهادي@ 20-04-2010 12:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


هناك علاقه بين الصباح والقلب لا يدركها إلا النقاء
وهناك مساحه بين الحضور والغياب
لا يسعها أي حيز في اللامكان

وهناك يد تنضح بالخير وأخرى مغلوله الى الأعناق


الهادي@ 20-04-2010 12:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

هناك طريقان أحدهما يسير بك
وآخر تسير به
وكل منها يؤدي الى محطه
لكن المهم أن تصل الى المحطه التي ترضيك
وهناك صمت يقيك شر نفسك أو غيرك
وآخر يضيع عليك فرصة عمرك
لكن المهم أن تعرف متى تصمت
وهناك ضوء يكشف خفايا أسرارك
وآخر يقودك الى طريق الحق
وفي كل الأحوال انت بحاجه الى الضوء



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:40 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024